QATAR 11
25-09-2009, 07:08 AM
http://www.alarab.com.qa/admin/articles/images/876562790_f2.jpg
وافق مجلس الأمن الدولي أمس الخميس بالإجماع على قرار يحض حكومات العالم على الحد من انتشار التسلح النووي، بما يمهد لعالم دون أسلحة دمار شامل، وذلك في اجتماع استثنائي ضم رؤساء الدول صاحبة العضوية في المجلس، وقاده الرئيس الأميركي باراك أوباما، ليكون بذلك أول رئيس أميركي يقوم بهذه المهمة.
ويدعو القرار 1887، الذي أعدته الولايات المتحدة، الدول التي وقعت معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية إلى الوفاء بالتزاماتها، والدول الأخرى إلى الانضمام إليها في أسرع وقت بصفتها دولاً لا تملك سلاحا نوويا، بهدف تعميم ذلك في كل أنحاء العالم. كذلك، يدعو القرار كل الدول إلى التفاوض بهدف تقليص الترسانات النووية والسعي إلى بلورة «معاهدة لنزع السلاح في شكل عام وكامل في ظل مراقبة دولية مشددة».
وبدأ أوباما الاجتماع بتحية نظرائه المتواجدين في القاعة، والحديث عن مزايا القرار الذي اقترحته واشنطن، علماً أنه وضع بصيغة غير ملزمة، رغم صدوره عن مجلس الأمن.
وترأس واشنطن خلال سبتمبر الجاري مجلس الأمن الدولي ضمن سياسة التبادل الدوري للرئاسة.
وألقى أوباما كلمة مقتضبة، حذر فيها من مخاطر السلاح النووي، ومن السيناريو الكارثي الذي يمكن أن يحدث لو انفجر سلاح نووي في مدن عملاقة مثل طوكيو أو بكين أو نيويورك.
واعتبر أوباما أن عدم إطاعة مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية «تأخذ العالم باتجاه خطير»، ورأى أن إيران وكوريا الشمالية تسيران في هذا الاتجاه، دون أن يغلق في الوقت عينه باب الحوار معهما إن «طبقتا التزاماتهما».
وقال أوباما إن العام القادم سيكون حاسما بالنسبة للجهود العالمية للسيطرة على الأسلحة النووية. وقال أوباما أمام مجلس الأمن «إن الشهور الاثني عشر القادمة ستكون قطعا حاسمة في تحديد ما إذا كان هذا القرار وجهودنا عموما لوقف انتشار واستخدام الأسلحة النووية ستكلل بالنجاح».
وتوعد أوباما إيران وكوريا الشمالية بـ «محاسبتهما» إن أصرتا على مواصلة السير بعكس القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن، أو إن لم تنصاعا لتوصيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتسببا في إطلاق سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط وآسيا.
يذكر أن الرئيس الأميركي كان قد تحدث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء، في افتتاح أعمالها بحضور معظم رؤساء دول العالم، حيث وضع الحد من التسلح النووي ضمن أربعة مرتكزات أساسية لسياسة إدارته.
ومن ناحيته، صرح الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف بأن روسيا والولايات المتحدة تستطيعان التوصل إلى إعداد وتوقيع معاهدة جديدة لتقليص الأسلحة الإستراتيجية الهجومية في شهر ديسمبر 2009 الذي تنتهي فيه فترة سريان المعاهدة الحالية.
وقال ميدفيديف في كلمة ألقاها في قمة مجلس الأمن الدولي حول نزع التسلح ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل التي عقدت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، إن اجتماع اليوم يمثل بداية لعمل جدي وواسع النطاق. وأعرب عن ثقته بأن قمة اليوم ستعطي تقييما للوضع المتعلق بنزع السلاح في العالم بشكل جذري. وأضاف: «سنبذل كل ما في وسعنا من أجل التوصل إلى التوقيع على المعاهدة الجديدة في شهر ديسمبر القادم».
وأعلن الرئيس ميدفيديف أن روسيا والولايات المتحدة مستعدتان للتحرك إلى الأمام في طريق خفض الأسلحة الاستراتيجية الهجومية، وتناقشان حاليا خفض عدد وسائل حمل تلك الأسلحة بثلاث مرات. وقال: «يقع هذا الموضوع حاليا على طاولة المفاوضات حيث نقوم بمناقشته مع شركائنا الأميركيين».
وكان الرئيس ميدفيديف قد أكد للمجتمع الدولي أن روسيا ستواصل السير على طريق الخفض الذي لا رجعة فيه لأسلحتها النووية.
وأشار في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الرابعة والستين في نيويورك الليلة الماضية إلى أن السير في هذا الاتجاه يعتبر من أهم عناصر «البداية الجديدة» في علاقات روسيا مع الولايات المتحدة.
:omg:
وافق مجلس الأمن الدولي أمس الخميس بالإجماع على قرار يحض حكومات العالم على الحد من انتشار التسلح النووي، بما يمهد لعالم دون أسلحة دمار شامل، وذلك في اجتماع استثنائي ضم رؤساء الدول صاحبة العضوية في المجلس، وقاده الرئيس الأميركي باراك أوباما، ليكون بذلك أول رئيس أميركي يقوم بهذه المهمة.
ويدعو القرار 1887، الذي أعدته الولايات المتحدة، الدول التي وقعت معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية إلى الوفاء بالتزاماتها، والدول الأخرى إلى الانضمام إليها في أسرع وقت بصفتها دولاً لا تملك سلاحا نوويا، بهدف تعميم ذلك في كل أنحاء العالم. كذلك، يدعو القرار كل الدول إلى التفاوض بهدف تقليص الترسانات النووية والسعي إلى بلورة «معاهدة لنزع السلاح في شكل عام وكامل في ظل مراقبة دولية مشددة».
وبدأ أوباما الاجتماع بتحية نظرائه المتواجدين في القاعة، والحديث عن مزايا القرار الذي اقترحته واشنطن، علماً أنه وضع بصيغة غير ملزمة، رغم صدوره عن مجلس الأمن.
وترأس واشنطن خلال سبتمبر الجاري مجلس الأمن الدولي ضمن سياسة التبادل الدوري للرئاسة.
وألقى أوباما كلمة مقتضبة، حذر فيها من مخاطر السلاح النووي، ومن السيناريو الكارثي الذي يمكن أن يحدث لو انفجر سلاح نووي في مدن عملاقة مثل طوكيو أو بكين أو نيويورك.
واعتبر أوباما أن عدم إطاعة مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية «تأخذ العالم باتجاه خطير»، ورأى أن إيران وكوريا الشمالية تسيران في هذا الاتجاه، دون أن يغلق في الوقت عينه باب الحوار معهما إن «طبقتا التزاماتهما».
وقال أوباما إن العام القادم سيكون حاسما بالنسبة للجهود العالمية للسيطرة على الأسلحة النووية. وقال أوباما أمام مجلس الأمن «إن الشهور الاثني عشر القادمة ستكون قطعا حاسمة في تحديد ما إذا كان هذا القرار وجهودنا عموما لوقف انتشار واستخدام الأسلحة النووية ستكلل بالنجاح».
وتوعد أوباما إيران وكوريا الشمالية بـ «محاسبتهما» إن أصرتا على مواصلة السير بعكس القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن، أو إن لم تنصاعا لتوصيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتسببا في إطلاق سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط وآسيا.
يذكر أن الرئيس الأميركي كان قد تحدث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء، في افتتاح أعمالها بحضور معظم رؤساء دول العالم، حيث وضع الحد من التسلح النووي ضمن أربعة مرتكزات أساسية لسياسة إدارته.
ومن ناحيته، صرح الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف بأن روسيا والولايات المتحدة تستطيعان التوصل إلى إعداد وتوقيع معاهدة جديدة لتقليص الأسلحة الإستراتيجية الهجومية في شهر ديسمبر 2009 الذي تنتهي فيه فترة سريان المعاهدة الحالية.
وقال ميدفيديف في كلمة ألقاها في قمة مجلس الأمن الدولي حول نزع التسلح ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل التي عقدت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، إن اجتماع اليوم يمثل بداية لعمل جدي وواسع النطاق. وأعرب عن ثقته بأن قمة اليوم ستعطي تقييما للوضع المتعلق بنزع السلاح في العالم بشكل جذري. وأضاف: «سنبذل كل ما في وسعنا من أجل التوصل إلى التوقيع على المعاهدة الجديدة في شهر ديسمبر القادم».
وأعلن الرئيس ميدفيديف أن روسيا والولايات المتحدة مستعدتان للتحرك إلى الأمام في طريق خفض الأسلحة الاستراتيجية الهجومية، وتناقشان حاليا خفض عدد وسائل حمل تلك الأسلحة بثلاث مرات. وقال: «يقع هذا الموضوع حاليا على طاولة المفاوضات حيث نقوم بمناقشته مع شركائنا الأميركيين».
وكان الرئيس ميدفيديف قد أكد للمجتمع الدولي أن روسيا ستواصل السير على طريق الخفض الذي لا رجعة فيه لأسلحتها النووية.
وأشار في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الرابعة والستين في نيويورك الليلة الماضية إلى أن السير في هذا الاتجاه يعتبر من أهم عناصر «البداية الجديدة» في علاقات روسيا مع الولايات المتحدة.
:omg: