امـ حمد
25-09-2009, 03:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنعم الله عز وجل على الإنسان بنعم لا تعد ولا تحصى، ومن الطبيعي أن تتجه المشاعر والقلوب للمنعم سبحانه وتعالى بالشكر، والألسنة بالحمد على هذه النعم المتوالية بتوالي الليل والنهار، فما أقل شكر الناس لربهم، ن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون
ولعل من أهم أسباب الانصراف عن شكر الله عز وجل0 الغفلة عنه سبحانه، وعدم إدراك حكم وقيمة نعمه علينا.
ولأن الله عز وجل يحب عباده ويريد لهم الخير – مع غناه عنهم قال تعالى -يا أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم-
فبممارسة هذه العبادة يسير المرء في طريق الفلاح 0فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون 0ومن أهميتها وفضلها ما جاء في حديث الملائكة السيارة الطوّافين منهم إلى الله تبارك وتعالى فيقولون 0
ربنا أتينا على عباد من عبادك، يعظمون آلاءك، ويتلون كتابك، ويصلون على نبيك محمد – صلى الله عليه وسلم - ويسألونك لآخرتهم ودنياهم. فيقول تبارك وتعالى 0غشوهم رحمتي
من فوائد هذه العباده المهجوره
- ذكر النعم طريق للشكر0 فعندما يجلس المرء مع نفسه أو مع أهله أو مع إخوانه ويتذكر نعم ربه عليه بالحب لله و بانكسار القلب، وحمد باللسان، وطاعة بالجوارح.
وتشتد الحاجة بواجب الشكر عند ورود النعم الكبيرة على العبد؛ بأن تخلع رداء العبودية وترتدي رداء الشموخ والفخر والمباهاة مما قد يؤدي إلى مقت الله وغضبه عليه،
-واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس فآواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون-
- ومن فوائد ذكر النعم أنها تعرفنا بحق ربنا علينا، فالله عز وجل أعطانا نعما لا تُعد ولا تُحصى... هذه النعم لها مقابل ينبغي أن نُقدمه ألا وهو الشكر،
والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون
ومن أهم شكر النعم 0
العبادة 0فإن كان الأمر كذلك، فلا بد للعبد أن يعرف الحق والدين المستحق عليه لربه أولا ليدرك حجم الشكر المطلوب منه، ولا يمكنه معرفة ذلك إلا من خلال عد وإحصاء نعم ربه عليه – قدر المستطاع – فإن فعل ذلك ونظر إلى حجم هذه النعم، ثم تأمل حجم ما يقدمه من طاعات علم أنه هالك لا محالة إن طالبه الله بحقه عليه، وهذا من شأنه أن يجعله دائما منكس الرأس أمام ربه، مستصغرا ما يقدمه من أعمال مهما كان حجمها، خائفا من عذابه سبحانه، سائلا إياه الجنة استجداءً لا استحقاقا
- ذكر النعم يدفعنا للاستغفار بعد القيام بالطاعة
– فعندما يدرك العبد حق ربه عليه فإنه يستصغر دوما ما يقدمه من طاعات، بل يستغفر الله بعد القيام بها؛ فهي في نظره لا تليق بجلاله ولا توفي ولو جزءا يسيرا من حقه عليه كما في دعاء
سيد الاستغفار- أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي
فاغفر لي
ومن فوائد ذكر النعم أنها علاج للكبر والطغيان فعندما تتوالى النعم على العبد فإن نفسه تعمل على دفعه للتكبر على الآخرين والشعور بالأفضلية عليهم بها.
عندما ينظر المرء إلى ما عند الآخرين ويتعامى عن خير الله عليه، فإن هذا من شأنه أن يجعله ساخطا على وضعه، غير راض عن ربه
قال صلى الله عليه وسلم-إذا أحب أحدكم أن يعلم قدر نعمة الله عز وجل عليه، فلينظر إلى ما هو تحته، ولا ينظر إلى ما هو فوقه
ذكر النعم يورث حب الله في القلب، فالإنسان عبد الإحسان، وكلما تذكرنا نعم الله عز وجل علينا
ومن ثم الشوق إليه سبحانه وبحمده، والثناء عليه، ومناجاته بهذه النعم، وشكره عليها؛ فإن مشاعر الحب في القلب تزداد وتزداد مما يدفعنا إلى طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه
ذكر النعم يورث الشكر،
-لئن شكرتم لأزيدنكم-، وحقيقة الشكر الثناء على المحسن بذكر إحسانه.
و أكثروا ذكر النعم فإن ذكرها شكرها.
فإن كانت هذه بعض ثمار القيام بهذه العبادة،
فهل لنا بعد ذلك أن نزهد فيها
ونتذاكر كذلك نعمه علينا في أبداننا وعافيتنا.. في أمننا وسترنا.. في حفظنا وثباتنا.. في هدايتنا وعصمتنا من كثير من الذنوب.
وعلينا كذلك أن نمارس هذه العبادة بعد كل عمل كبير يوفقنا الله للقيام به، والثناء عليه والسجود شكرا له سبحانه.
والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
أنعم الله عز وجل على الإنسان بنعم لا تعد ولا تحصى، ومن الطبيعي أن تتجه المشاعر والقلوب للمنعم سبحانه وتعالى بالشكر، والألسنة بالحمد على هذه النعم المتوالية بتوالي الليل والنهار، فما أقل شكر الناس لربهم، ن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون
ولعل من أهم أسباب الانصراف عن شكر الله عز وجل0 الغفلة عنه سبحانه، وعدم إدراك حكم وقيمة نعمه علينا.
ولأن الله عز وجل يحب عباده ويريد لهم الخير – مع غناه عنهم قال تعالى -يا أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم-
فبممارسة هذه العبادة يسير المرء في طريق الفلاح 0فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون 0ومن أهميتها وفضلها ما جاء في حديث الملائكة السيارة الطوّافين منهم إلى الله تبارك وتعالى فيقولون 0
ربنا أتينا على عباد من عبادك، يعظمون آلاءك، ويتلون كتابك، ويصلون على نبيك محمد – صلى الله عليه وسلم - ويسألونك لآخرتهم ودنياهم. فيقول تبارك وتعالى 0غشوهم رحمتي
من فوائد هذه العباده المهجوره
- ذكر النعم طريق للشكر0 فعندما يجلس المرء مع نفسه أو مع أهله أو مع إخوانه ويتذكر نعم ربه عليه بالحب لله و بانكسار القلب، وحمد باللسان، وطاعة بالجوارح.
وتشتد الحاجة بواجب الشكر عند ورود النعم الكبيرة على العبد؛ بأن تخلع رداء العبودية وترتدي رداء الشموخ والفخر والمباهاة مما قد يؤدي إلى مقت الله وغضبه عليه،
-واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس فآواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون-
- ومن فوائد ذكر النعم أنها تعرفنا بحق ربنا علينا، فالله عز وجل أعطانا نعما لا تُعد ولا تُحصى... هذه النعم لها مقابل ينبغي أن نُقدمه ألا وهو الشكر،
والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون
ومن أهم شكر النعم 0
العبادة 0فإن كان الأمر كذلك، فلا بد للعبد أن يعرف الحق والدين المستحق عليه لربه أولا ليدرك حجم الشكر المطلوب منه، ولا يمكنه معرفة ذلك إلا من خلال عد وإحصاء نعم ربه عليه – قدر المستطاع – فإن فعل ذلك ونظر إلى حجم هذه النعم، ثم تأمل حجم ما يقدمه من طاعات علم أنه هالك لا محالة إن طالبه الله بحقه عليه، وهذا من شأنه أن يجعله دائما منكس الرأس أمام ربه، مستصغرا ما يقدمه من أعمال مهما كان حجمها، خائفا من عذابه سبحانه، سائلا إياه الجنة استجداءً لا استحقاقا
- ذكر النعم يدفعنا للاستغفار بعد القيام بالطاعة
– فعندما يدرك العبد حق ربه عليه فإنه يستصغر دوما ما يقدمه من طاعات، بل يستغفر الله بعد القيام بها؛ فهي في نظره لا تليق بجلاله ولا توفي ولو جزءا يسيرا من حقه عليه كما في دعاء
سيد الاستغفار- أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي
فاغفر لي
ومن فوائد ذكر النعم أنها علاج للكبر والطغيان فعندما تتوالى النعم على العبد فإن نفسه تعمل على دفعه للتكبر على الآخرين والشعور بالأفضلية عليهم بها.
عندما ينظر المرء إلى ما عند الآخرين ويتعامى عن خير الله عليه، فإن هذا من شأنه أن يجعله ساخطا على وضعه، غير راض عن ربه
قال صلى الله عليه وسلم-إذا أحب أحدكم أن يعلم قدر نعمة الله عز وجل عليه، فلينظر إلى ما هو تحته، ولا ينظر إلى ما هو فوقه
ذكر النعم يورث حب الله في القلب، فالإنسان عبد الإحسان، وكلما تذكرنا نعم الله عز وجل علينا
ومن ثم الشوق إليه سبحانه وبحمده، والثناء عليه، ومناجاته بهذه النعم، وشكره عليها؛ فإن مشاعر الحب في القلب تزداد وتزداد مما يدفعنا إلى طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه
ذكر النعم يورث الشكر،
-لئن شكرتم لأزيدنكم-، وحقيقة الشكر الثناء على المحسن بذكر إحسانه.
و أكثروا ذكر النعم فإن ذكرها شكرها.
فإن كانت هذه بعض ثمار القيام بهذه العبادة،
فهل لنا بعد ذلك أن نزهد فيها
ونتذاكر كذلك نعمه علينا في أبداننا وعافيتنا.. في أمننا وسترنا.. في حفظنا وثباتنا.. في هدايتنا وعصمتنا من كثير من الذنوب.
وعلينا كذلك أن نمارس هذه العبادة بعد كل عمل كبير يوفقنا الله للقيام به، والثناء عليه والسجود شكرا له سبحانه.
والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.