شمعة الحب
01-02-2006, 04:52 PM
السيولة في السوق السعودية تغادر أسهم المضاربة وتتجه لأسهم الاستثمار
الأسهم الإماراتية تستعيد جزءا من خسائرها وسط ارتفاع طفيف لمؤشر البورصة الكويتية
جدة: محمد الشمري دبي: عصام الشيخ الكويت: «الشرق الأوسط»
> الأسهم السعودية: باشرت السيولة المالية في سوق الأسهم السعودية أمس، أولى خطوات رحلة مغادرة أسهم المضاربة باتجاه أسهم الاستثمار بقيادة سهم «سابك»، وهو ما سيجعل المضاربين الصغار أمام امتحان صعب خلال التداولات المقبلة، بعد الهبوط الحاد والخسائر التي منيت بها أسهمهم في قطاعي الخدمات والزراعة.
وتراوح مؤشر السوق «تاسي» بين الهبوط القوي خلال الجلسة الأولى والنصف الأول من الجلسة الثانية، والصعود في الدقائق الأخيرة من تعاملات ثاني جلسات التداول أمس، وذلك في تعاملات أربكت توجهات صغار المضاربين ووضعتهم أمام خيارين لا ثالث لهما، وهما إعادة رسم خططهم بشكل عاجل لتجاوز المحنة وركوب الموجة الجديدة، أو التوقف عن التداول إلى حين اتضاح الرؤية لهم. وتشير حركة السوق حاليا إلى ما يوحي بوجود نوايا لدفع المؤشر بقوة نحو 19500 نقطة، وهي نقطة المقاومة التي لن يتم كسرها بسهولة، وذلك على الرغم من أن هناك معطيات تفيد بأن المؤشر سيتجاوز هذه النقطة إلى ما هو أبعد منها بكثير خلال تعاملات الأشهر المقبلة.
وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أيمن السمان وهو متخصص في تحليل تعاملات سوق الأسهم السعودية ومتابع بشكل دقيق لتعاملاتها اليومية، أن مراوحة المؤشر العام للسوق «تاسي» بين الصعود والهبوط خلال الفترة الأخيرة، من شأنها الكشف عن وجود استراتيجية جديدة باشر صناع السوق في انتهاجها.
وبين أن ما حدث للمؤشر جاء نتيجة وجود تصريف كبير لأسهم مضاربة أخذت حقها في الصعود، بعد أن عمد صناع السوق إلى إيحاء صغار المضاربين بالطمأنينة في تعاملات الأيام الثلاث الأولى من الأسبوع الجاري.
وذهب السمان في تحليله للسوق إلى أن تعاملات الأسهم تكشف بشكل واضح، بدء انتقال السيولة من قطاعي الخدمات والزراعة إلى القطاع الصناعي، وهو ما يعني بشكل أدق بدء الانتهاء من أسهم المضاربة والتوجه إلى أسهم الاستثمار ذات التأثير القوي في حركة المؤشر، وهي الأسهم التي يأتي ضمن أبرزها سهم «سابك» الذي ظل يراوح في منطقة بين الصعود الطفيف والاستقرار على مدى نحو ثلاثة أشهر.
وكانت «الشرق الأوسط» قد كشفت الأحد الماضي أولى بوادر التغير في استراتيجيات تداولات السوق التي ظهرت خلال أولى تعاملات الأسبوع يوم السبت الماضي، وهي البوادر التي أشارت إلى أن السوق على وشك إحداث تغييرات جوهرية في تعاملاتها المقبلة التي قادت في نهايتها إلى كبح الأسعار المرتفعة ـ ولا سيما أسعار أسهم المضاربة ـ وتعزيز حركة المؤشر نحو الصعود مجددا، في حالة لا تتكرر كثيرا في أسواق المال، وهو ما حدث تماما في تعاملات السوق أمس.
وبين في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط» الدكتور علي دقاق، وهو مستشار مالي وخبير في شؤون تعاملات سوق الأسهم السعودية، أن بداية تعاملات الأسبوع الحالي كشفت اقتراب حالة تغيير كبيرة في حركة تداولات السوق.
> الأسهم الإماراتية: استعادت الاسهم الاماراتية امس جزءا من خسائرها مدفوعة بعمليات شراء للاسهم القيادية التي وصلت الى مستويات سعرية مغرية. وارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول امس بنسبة 1.71% ليغلق على مستوى 6241.84 نقطة و قد تم تداول ما يقارب 260 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 2.89 مليار درهم من خلال 16546 صفقة. وقفز مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 6.22% محققا تداولات بقيمة اجمالية وصلت الى 2.2 مليار درهم على اكثر من 181 مليون سهم.
وحبس المتعاملون في بورصة دبي انفاسهم بعد ان هبط مؤشر السوق الى 876 نقطة خلال الساعة الاولى من بدء التداول، الا انه سرعان ما أخذ منحنى تصاعديا بعد ان تدخلت المحافظ الكبيرة لشراء كميات ضخمة من الاسهم بأسعار مغرية وخاصة سهم اعمار. كما ارتفع مؤشر سوق ابوظبي للاوراق المالية بنسبة 1.1 % بتداولات تجاوزت 620 مليون درهم على 82 مليون سهم.
وسجل مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعا بنسبة 2.52% تلاه مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 2.10% تلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 2.00% تلاه مؤشر قطاع البنوك ارتفاعا بنسبة 1.07%. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 58 من أصل 89 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 44 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 14 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. و جاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 1.19 مليار درهم موزعة على 59.46 مليون سهم من خلال 3298 صفقة. واحتل سهم «أملاك» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 268 مليون درهم موزعة على 28.30 مليون سهم من خلال 2836 صفقة. وحقق سهم «دبي الوطنية للتأمين» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 7.7 درهم مرتفعا بنسبة 14.93% من خلال تداول 2000 سهم بقيمة 15400 درهم. و جاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «بنك الإمارات الدولي« الذي ارتفع بنسبة 9.69 % ليغلق على مستوى 54.9 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 14000 سهم. > الأسهم الكويتية: ارتفع مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) 15 نقطة عند نهاية تعاملات الأمس نقطة ليستقر عند مستوى 11855 نقطة. وبلغت كمية الاسهم المتداولة حوالي 160 مليون سهم بقيمة 69.8 مليون دينار كويتي تقريبا موزعة على 6428 صفقة نقدية وحقق قطاع الخدمات المركز الاول لتبلغ كمية اسهمه المتداولة حوالي 59.3 مليون سهم بقيمة قدرها 20.4 مليون دينار كويتي موزعة على 1756 صفقة نقدية.
الأسهم الإماراتية تستعيد جزءا من خسائرها وسط ارتفاع طفيف لمؤشر البورصة الكويتية
جدة: محمد الشمري دبي: عصام الشيخ الكويت: «الشرق الأوسط»
> الأسهم السعودية: باشرت السيولة المالية في سوق الأسهم السعودية أمس، أولى خطوات رحلة مغادرة أسهم المضاربة باتجاه أسهم الاستثمار بقيادة سهم «سابك»، وهو ما سيجعل المضاربين الصغار أمام امتحان صعب خلال التداولات المقبلة، بعد الهبوط الحاد والخسائر التي منيت بها أسهمهم في قطاعي الخدمات والزراعة.
وتراوح مؤشر السوق «تاسي» بين الهبوط القوي خلال الجلسة الأولى والنصف الأول من الجلسة الثانية، والصعود في الدقائق الأخيرة من تعاملات ثاني جلسات التداول أمس، وذلك في تعاملات أربكت توجهات صغار المضاربين ووضعتهم أمام خيارين لا ثالث لهما، وهما إعادة رسم خططهم بشكل عاجل لتجاوز المحنة وركوب الموجة الجديدة، أو التوقف عن التداول إلى حين اتضاح الرؤية لهم. وتشير حركة السوق حاليا إلى ما يوحي بوجود نوايا لدفع المؤشر بقوة نحو 19500 نقطة، وهي نقطة المقاومة التي لن يتم كسرها بسهولة، وذلك على الرغم من أن هناك معطيات تفيد بأن المؤشر سيتجاوز هذه النقطة إلى ما هو أبعد منها بكثير خلال تعاملات الأشهر المقبلة.
وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أيمن السمان وهو متخصص في تحليل تعاملات سوق الأسهم السعودية ومتابع بشكل دقيق لتعاملاتها اليومية، أن مراوحة المؤشر العام للسوق «تاسي» بين الصعود والهبوط خلال الفترة الأخيرة، من شأنها الكشف عن وجود استراتيجية جديدة باشر صناع السوق في انتهاجها.
وبين أن ما حدث للمؤشر جاء نتيجة وجود تصريف كبير لأسهم مضاربة أخذت حقها في الصعود، بعد أن عمد صناع السوق إلى إيحاء صغار المضاربين بالطمأنينة في تعاملات الأيام الثلاث الأولى من الأسبوع الجاري.
وذهب السمان في تحليله للسوق إلى أن تعاملات الأسهم تكشف بشكل واضح، بدء انتقال السيولة من قطاعي الخدمات والزراعة إلى القطاع الصناعي، وهو ما يعني بشكل أدق بدء الانتهاء من أسهم المضاربة والتوجه إلى أسهم الاستثمار ذات التأثير القوي في حركة المؤشر، وهي الأسهم التي يأتي ضمن أبرزها سهم «سابك» الذي ظل يراوح في منطقة بين الصعود الطفيف والاستقرار على مدى نحو ثلاثة أشهر.
وكانت «الشرق الأوسط» قد كشفت الأحد الماضي أولى بوادر التغير في استراتيجيات تداولات السوق التي ظهرت خلال أولى تعاملات الأسبوع يوم السبت الماضي، وهي البوادر التي أشارت إلى أن السوق على وشك إحداث تغييرات جوهرية في تعاملاتها المقبلة التي قادت في نهايتها إلى كبح الأسعار المرتفعة ـ ولا سيما أسعار أسهم المضاربة ـ وتعزيز حركة المؤشر نحو الصعود مجددا، في حالة لا تتكرر كثيرا في أسواق المال، وهو ما حدث تماما في تعاملات السوق أمس.
وبين في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط» الدكتور علي دقاق، وهو مستشار مالي وخبير في شؤون تعاملات سوق الأسهم السعودية، أن بداية تعاملات الأسبوع الحالي كشفت اقتراب حالة تغيير كبيرة في حركة تداولات السوق.
> الأسهم الإماراتية: استعادت الاسهم الاماراتية امس جزءا من خسائرها مدفوعة بعمليات شراء للاسهم القيادية التي وصلت الى مستويات سعرية مغرية. وارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول امس بنسبة 1.71% ليغلق على مستوى 6241.84 نقطة و قد تم تداول ما يقارب 260 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 2.89 مليار درهم من خلال 16546 صفقة. وقفز مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 6.22% محققا تداولات بقيمة اجمالية وصلت الى 2.2 مليار درهم على اكثر من 181 مليون سهم.
وحبس المتعاملون في بورصة دبي انفاسهم بعد ان هبط مؤشر السوق الى 876 نقطة خلال الساعة الاولى من بدء التداول، الا انه سرعان ما أخذ منحنى تصاعديا بعد ان تدخلت المحافظ الكبيرة لشراء كميات ضخمة من الاسهم بأسعار مغرية وخاصة سهم اعمار. كما ارتفع مؤشر سوق ابوظبي للاوراق المالية بنسبة 1.1 % بتداولات تجاوزت 620 مليون درهم على 82 مليون سهم.
وسجل مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعا بنسبة 2.52% تلاه مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 2.10% تلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 2.00% تلاه مؤشر قطاع البنوك ارتفاعا بنسبة 1.07%. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 58 من أصل 89 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 44 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 14 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. و جاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 1.19 مليار درهم موزعة على 59.46 مليون سهم من خلال 3298 صفقة. واحتل سهم «أملاك» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 268 مليون درهم موزعة على 28.30 مليون سهم من خلال 2836 صفقة. وحقق سهم «دبي الوطنية للتأمين» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 7.7 درهم مرتفعا بنسبة 14.93% من خلال تداول 2000 سهم بقيمة 15400 درهم. و جاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «بنك الإمارات الدولي« الذي ارتفع بنسبة 9.69 % ليغلق على مستوى 54.9 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 14000 سهم. > الأسهم الكويتية: ارتفع مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) 15 نقطة عند نهاية تعاملات الأمس نقطة ليستقر عند مستوى 11855 نقطة. وبلغت كمية الاسهم المتداولة حوالي 160 مليون سهم بقيمة 69.8 مليون دينار كويتي تقريبا موزعة على 6428 صفقة نقدية وحقق قطاع الخدمات المركز الاول لتبلغ كمية اسهمه المتداولة حوالي 59.3 مليون سهم بقيمة قدرها 20.4 مليون دينار كويتي موزعة على 1756 صفقة نقدية.