امـ حمد
26-09-2009, 04:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنك بالإستقامه تسلم
لقد أمر الله عز وجل عباده المؤمنين بالثبات على هذا الدين القويم ، والاستقامة عليه حتى الممات ، وكان على رأس الخلق إمام الموحدين ، وقائد الغر المحجلين سيد المرسلين المعصوم صلى الله عليه وسلم حيث قال الله له 0 فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير وقال أيضا 0فلذلك فادع واستقم كما أمرت ومن تاب معك كيف لا 0 وقد جعل الله لمن آمن بدينه حقا ، واستقام على طريقه صدقا ، الفضائل العظيمة ، والمنازل الرفيعة ، والدرجات العلا في يوم تزل فيه الأقدام ، وتخف فيه الموازين ، ولا شك أن الاستقامة من أعظم المسؤوليات ، وأوجب الواجبات ، التي كلفنا الله عز وجل بها ، وأن على المرء أن يبذل جهده ويسأل ربه العفو والغفران إذا ما قصّر أو أخل في حياته بشيء منها ، قال الله عز وجل على لسان رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم 0 قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فاستقيموا إليه واستغفروه 0وقد أخبر عليه الصلاة والسلام أن الناس لن يعطوا الاستقامة حقها فقال 0 استقيموا ولن تحصوا ، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ، ولن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن 0 فها هو أعظم الخلق استقامة بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، أبو بكر الصديق رضي الله عنه يقول عنها 0 الاستقامة أن لا تشرك بالله شيئا ، ويقول الفاروق أمير المؤمنين أبو حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، الاستقامة أن تستقيم على الأمر والنهي ولا تروغ روغان الثعلب ، أن الاستقامة تعني التمسك بهذا الدين كله ، صغيره وكبيره ، قليله وكثيره ، جليه وخفيه والثبات عليه حتى الممات ، ورحم الله شيخ الإسلام بن تيمية يوم قال 0 أعظم الكرامة لزوم الاستقامة 0 نعم .. الاستقامة طريق إلى الجنة ونعيمها ، والفوز بالنجاة من النار وجيحيمها .. الاستقامة تعني طاعة الكريم الرحمن ، ومتابعة أشرف الرسل من ولد عدنان .. الاستقامة طريق إلى محبة الله والانقياد له وعبوديته وحب التلذذ بذكره .. الاستقامة ثبات على الدين ، ولزوم لصراط الله المستقيم .. ومما يعينك أخي المسلم على سلوك سبيلها ونيلها والتشرف بأن تكون من أهلها
متابعة المعصوم صلى الله عليه وسلم .
قولا وفعلا في كل ما يأتي الإنسان ويذر في حياته ، فلا يكمن حب المسلم لرسوله صلى الله عليه وسلم إلا بمتابعته عليه الصلاة والسلام - قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم-ولا شك أن اتباع هدي المعصوم صلى الله عليه وسلم واقتفاء أثره في الأقوال والأعمال والأحوال عظيم ، وطريق جليل لنيل الاستقامة والثبات عليها ،
فإن مما يعين العبد المسلم إلى الوصول إلى الاستقامة وتحقيقها محافظته على الطاعات فرائض كانت أو نوافل ، وهي أهمّ الوسائل التي تجلب للعبد محبة سيده ومولاه ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه 0 فإذا أحب الله عبدا أعانه وسدده ووفقه للاستقامة على دينه ، كما أن اجتناب المعاصي والذنوب صغيرها وكبيرها جليِّها وخفيِّها له الأثر الكبير في تحقيق معنى الاستقامة ، إذْ يقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم - لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه -
الدعاء0هو السلاح الخفي للمؤمن ، وحقيقته 0 إظهار العبد افتقاره إلى سيده ومولاه ، وهو سمة من سمات المحسنين المستقيمين 0 وادعوه خوفا وطمعا إن رحمة الله قريبه من المحسنين0 وليس شيء أكرم على الله من الدعاء ، فهو من أجلّ وأهمّ الأسباب الجالبة للاستقامة بإذن الله تعالى ، كيف لا والعبد يقرأ في كل ركعة من صلاته 0اهدنا الصراط المستقيم 0
اللهم أنت ربنا فارزقنا الاستقامة
إنك بالإستقامه تسلم
لقد أمر الله عز وجل عباده المؤمنين بالثبات على هذا الدين القويم ، والاستقامة عليه حتى الممات ، وكان على رأس الخلق إمام الموحدين ، وقائد الغر المحجلين سيد المرسلين المعصوم صلى الله عليه وسلم حيث قال الله له 0 فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير وقال أيضا 0فلذلك فادع واستقم كما أمرت ومن تاب معك كيف لا 0 وقد جعل الله لمن آمن بدينه حقا ، واستقام على طريقه صدقا ، الفضائل العظيمة ، والمنازل الرفيعة ، والدرجات العلا في يوم تزل فيه الأقدام ، وتخف فيه الموازين ، ولا شك أن الاستقامة من أعظم المسؤوليات ، وأوجب الواجبات ، التي كلفنا الله عز وجل بها ، وأن على المرء أن يبذل جهده ويسأل ربه العفو والغفران إذا ما قصّر أو أخل في حياته بشيء منها ، قال الله عز وجل على لسان رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم 0 قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فاستقيموا إليه واستغفروه 0وقد أخبر عليه الصلاة والسلام أن الناس لن يعطوا الاستقامة حقها فقال 0 استقيموا ولن تحصوا ، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ، ولن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن 0 فها هو أعظم الخلق استقامة بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، أبو بكر الصديق رضي الله عنه يقول عنها 0 الاستقامة أن لا تشرك بالله شيئا ، ويقول الفاروق أمير المؤمنين أبو حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، الاستقامة أن تستقيم على الأمر والنهي ولا تروغ روغان الثعلب ، أن الاستقامة تعني التمسك بهذا الدين كله ، صغيره وكبيره ، قليله وكثيره ، جليه وخفيه والثبات عليه حتى الممات ، ورحم الله شيخ الإسلام بن تيمية يوم قال 0 أعظم الكرامة لزوم الاستقامة 0 نعم .. الاستقامة طريق إلى الجنة ونعيمها ، والفوز بالنجاة من النار وجيحيمها .. الاستقامة تعني طاعة الكريم الرحمن ، ومتابعة أشرف الرسل من ولد عدنان .. الاستقامة طريق إلى محبة الله والانقياد له وعبوديته وحب التلذذ بذكره .. الاستقامة ثبات على الدين ، ولزوم لصراط الله المستقيم .. ومما يعينك أخي المسلم على سلوك سبيلها ونيلها والتشرف بأن تكون من أهلها
متابعة المعصوم صلى الله عليه وسلم .
قولا وفعلا في كل ما يأتي الإنسان ويذر في حياته ، فلا يكمن حب المسلم لرسوله صلى الله عليه وسلم إلا بمتابعته عليه الصلاة والسلام - قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم-ولا شك أن اتباع هدي المعصوم صلى الله عليه وسلم واقتفاء أثره في الأقوال والأعمال والأحوال عظيم ، وطريق جليل لنيل الاستقامة والثبات عليها ،
فإن مما يعين العبد المسلم إلى الوصول إلى الاستقامة وتحقيقها محافظته على الطاعات فرائض كانت أو نوافل ، وهي أهمّ الوسائل التي تجلب للعبد محبة سيده ومولاه ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه 0 فإذا أحب الله عبدا أعانه وسدده ووفقه للاستقامة على دينه ، كما أن اجتناب المعاصي والذنوب صغيرها وكبيرها جليِّها وخفيِّها له الأثر الكبير في تحقيق معنى الاستقامة ، إذْ يقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم - لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه -
الدعاء0هو السلاح الخفي للمؤمن ، وحقيقته 0 إظهار العبد افتقاره إلى سيده ومولاه ، وهو سمة من سمات المحسنين المستقيمين 0 وادعوه خوفا وطمعا إن رحمة الله قريبه من المحسنين0 وليس شيء أكرم على الله من الدعاء ، فهو من أجلّ وأهمّ الأسباب الجالبة للاستقامة بإذن الله تعالى ، كيف لا والعبد يقرأ في كل ركعة من صلاته 0اهدنا الصراط المستقيم 0
اللهم أنت ربنا فارزقنا الاستقامة