مغروور قطر
01-02-2006, 08:11 PM
بلسانها قالت :
ما هذا الذي يجري لها ؟!
ما هذا الشعور الذي يعتري قلبها ؟!
تكره هذا الشعور فانه سيقودها إلى الجنون
نعم سيقودها إلى الجنون
فهل لانها تعيش في سعادة وبهجة وراحة الخاطر
حتى يقوم خاطرها بالانتصاب على طاولة الرخاء
وتخدير نفسه ونسيان المشاعر ؟!
كم من مرة حاولت فيها أن تعبر
ولكن شيئا ما يعكر صفو إلهامها
ويمنعها من البوح ببعض أشجانها
تحاول أن تكتب
تحتاج لان تكتب حتى تريح نفسها
تكتب كلمة ثم تمزق ورقتها .. تكتب ثم تمزق
تعيد الكرة مرات ومرات
تحاول ترتيب أفكارها وترجمة أحاسيسها
ولكن دون جدوى
فكم من ورقة مزقت بسبب ما أصابها!
والحبر ساح من أثر تهافت دمعاتها
يا هل ترى ؟ هل هذا هو ما يسمى بالفشل الكتابي؟
هل حقا أصبحت انسانة فاشلة .. بائسة .. فقيرة الكلام !
لا تستطيع ان تعطي حتى ولو كلمة واحدة !
هل تعلمون ماذا يعني الشعور بالفشل الكتابي؟ التشتت الفكري ؟ الضياع الحسي ؟
هل تحتملون أن تتخيلون مجرد تخيل
أنكم تتهاوون شيئا فشيئا من على منحدر شديد الانحناء
والصخور من خلفكم تجري تباعا لتسقطوا وتهلكوا !
تقولون لا ؟
وماذا تقول هي فهذا ما تشعر به الان ..!
وليس هذا فحسب
بل تسمع وهي تسقط .. صوتا ينادي ويقول لها : فاشلة .. فاشلة .. فاشلة .......
قالت له بما تشعر .. وقالت له بأمر فشلها ....
صرخ بوجهها منازعا وطلب منها سحب كلامها
فقال : هذه هي مجرد فترة بياتي
مجرد فترة يمر به أي كاتب في العالم الكتابي
يشعر فيها بجماد فكره وتشنج أصابعه وتعب حاله
ليكون مصير الأوراق حرمانه من حبره .....!!
تشعر أنها مختلفة ...
لم تعد هي
كما عهدت نفسها ... أن تكون هي
وان الروح التي تقطن جوفها ليست ملكها
فترتشف بذلك طعم العناء .. وتمضي بكللها
تغير كل شيء فيها بسبب ما يسمى " بالحب "
تشعر به من الأعماق يغزوها
وينير لها طرقاتها
هذا الحب الذي فرش لها سجاد من النور القوي المدى
ليكون اسمها المستعار يناسبها
لكن ... وااااه من لكن .....!!
قلبها لا يمتلك نبضة من الكلام ليهمس به
لماذا لا يستطيع لماذا ؟
هل حقا أصبح قلبها مريضا .. ضعيفا
فقير الهمس !
لا يستطيع أن يهمس حتى بعبارة واحدة !
نعم كم تشفق على حالتها المسكينة
وتشفق على نفسها المريضة
وروحها الكسيرة
لتصبح خطواتها بذلك أسيرة
فيكون فشلها في الكتابة
بداية لطريق مخيف .. مظلم .. يكسوه الضباب .. ليس له نهاية
،؛،
،؛،
،؛،
همسة أخيرة لمن سرق قلبها وجعلها ضحية حب أغرقها :
لم لا تحبك وأنت من أرجعت لأيامها ضحكاتها
لم لا تحبك وأنت من أزلت من حياتها ظلماتها
لم لا تحبك وأنت من محوت من عالمها عذابها
لم لا تحبك وأنت من أعدت الروح لروحها
،؛،
،؛،
،؛،
علها تكون أخر همسات قلب مجنون
وربما تكون بداية عشق أذاب الشجون
فحتى وان كان القلب للمشاعر مسجون
ولكن القلب يبقى هو ذلك القلب المفتون
،؛،
،؛،
،؛،
ما هذا الذي يجري لها ؟!
ما هذا الشعور الذي يعتري قلبها ؟!
تكره هذا الشعور فانه سيقودها إلى الجنون
نعم سيقودها إلى الجنون
فهل لانها تعيش في سعادة وبهجة وراحة الخاطر
حتى يقوم خاطرها بالانتصاب على طاولة الرخاء
وتخدير نفسه ونسيان المشاعر ؟!
كم من مرة حاولت فيها أن تعبر
ولكن شيئا ما يعكر صفو إلهامها
ويمنعها من البوح ببعض أشجانها
تحاول أن تكتب
تحتاج لان تكتب حتى تريح نفسها
تكتب كلمة ثم تمزق ورقتها .. تكتب ثم تمزق
تعيد الكرة مرات ومرات
تحاول ترتيب أفكارها وترجمة أحاسيسها
ولكن دون جدوى
فكم من ورقة مزقت بسبب ما أصابها!
والحبر ساح من أثر تهافت دمعاتها
يا هل ترى ؟ هل هذا هو ما يسمى بالفشل الكتابي؟
هل حقا أصبحت انسانة فاشلة .. بائسة .. فقيرة الكلام !
لا تستطيع ان تعطي حتى ولو كلمة واحدة !
هل تعلمون ماذا يعني الشعور بالفشل الكتابي؟ التشتت الفكري ؟ الضياع الحسي ؟
هل تحتملون أن تتخيلون مجرد تخيل
أنكم تتهاوون شيئا فشيئا من على منحدر شديد الانحناء
والصخور من خلفكم تجري تباعا لتسقطوا وتهلكوا !
تقولون لا ؟
وماذا تقول هي فهذا ما تشعر به الان ..!
وليس هذا فحسب
بل تسمع وهي تسقط .. صوتا ينادي ويقول لها : فاشلة .. فاشلة .. فاشلة .......
قالت له بما تشعر .. وقالت له بأمر فشلها ....
صرخ بوجهها منازعا وطلب منها سحب كلامها
فقال : هذه هي مجرد فترة بياتي
مجرد فترة يمر به أي كاتب في العالم الكتابي
يشعر فيها بجماد فكره وتشنج أصابعه وتعب حاله
ليكون مصير الأوراق حرمانه من حبره .....!!
تشعر أنها مختلفة ...
لم تعد هي
كما عهدت نفسها ... أن تكون هي
وان الروح التي تقطن جوفها ليست ملكها
فترتشف بذلك طعم العناء .. وتمضي بكللها
تغير كل شيء فيها بسبب ما يسمى " بالحب "
تشعر به من الأعماق يغزوها
وينير لها طرقاتها
هذا الحب الذي فرش لها سجاد من النور القوي المدى
ليكون اسمها المستعار يناسبها
لكن ... وااااه من لكن .....!!
قلبها لا يمتلك نبضة من الكلام ليهمس به
لماذا لا يستطيع لماذا ؟
هل حقا أصبح قلبها مريضا .. ضعيفا
فقير الهمس !
لا يستطيع أن يهمس حتى بعبارة واحدة !
نعم كم تشفق على حالتها المسكينة
وتشفق على نفسها المريضة
وروحها الكسيرة
لتصبح خطواتها بذلك أسيرة
فيكون فشلها في الكتابة
بداية لطريق مخيف .. مظلم .. يكسوه الضباب .. ليس له نهاية
،؛،
،؛،
،؛،
همسة أخيرة لمن سرق قلبها وجعلها ضحية حب أغرقها :
لم لا تحبك وأنت من أرجعت لأيامها ضحكاتها
لم لا تحبك وأنت من أزلت من حياتها ظلماتها
لم لا تحبك وأنت من محوت من عالمها عذابها
لم لا تحبك وأنت من أعدت الروح لروحها
،؛،
،؛،
،؛،
علها تكون أخر همسات قلب مجنون
وربما تكون بداية عشق أذاب الشجون
فحتى وان كان القلب للمشاعر مسجون
ولكن القلب يبقى هو ذلك القلب المفتون
،؛،
،؛،
،؛،