المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : +++ مواطنون: سواقة الحريم مشكلة.. ومواطنات: الرجال سائقون مراهقون +++



jajassim
27-09-2009, 03:26 PM
قيادة المرأة للسيارة بين رفض الأب أو الزوج.. ونون النسوة تتحدى الواقع بالتجربة


مواطنون: سواقة الحريم مشكلة.. ومواطنات: الرجال سائقون مراهقون

الدوحة - سحر ناصر العرب

«الله لا يصادفك في حُرمة تسوق عند الدوّار».. «الحريم في السواقة مشكلة».. «الرجل يتفوق على المرأة في القيادة».. «عاداتنا وتقاليدنا ما زالت تتحفظ على إعطاء حرّية القيادة للمرأة بروحها».. هذا ما يعتقده بعض المواطنين الذين ما زالوا يتحفظون على قيادة المرأة للسيارة بنفسها دون الاستعانة بالزوج أو الأب أو سائق العائلة. وفي حين تصر هذه الفئة على أن «الرجال قوّامون على النساء» حتى في السواقة، ترفض بعض القطريات الاعتماد على السائق في تنقلاتهنّ، وتؤكد على تفوقهنّ على الرجل في إتقان فنّ القيادة متسلحين بأسباب منطقية، أبرزها حذرهنّ الشديد واحترامهن لقوانين السير بعيداً عن «عرض العضلات» أو «التهوّر» الذي يترجم في حوادث يومية مؤسفة.


نساء يَقُدْن وكأن «الشارع ملكاً لأبيهن».

في هذا الإطار يقول حمد عبد الله الكواري: «إن الرجل في السواقة أفضل من المرأة، لأن النساء لا يتقنّ فن القيادة كالرجال»، مضيفاً: «أفضل ألا تقود زوجتي سيارة بمفردها، وأن يقوم بهذه المهمّة سائق، وذلك بهدف الاطمئنان على سلامتها أولاً، ولكونها (بنت) ثانياً، وبالتالي نقلق عليها من أن يُعاكسها أحد لا سمح الله». ولا يخالف علي ظافر القحطاني رأي زميله كثيراً، مشيراً إلى أنه: «إذا أردنا أن نتحدث صدقاً حول هذا الموضوع، فالرجال يتقدّمون على النساء من حيث جودة القيادة، وذلك لأنهم سبقوا النسوة منذ زمن بعيد في تعلّم القيادة. أما النساء فدائماً ما يعرقلن السير، ويُشعرن من حولهن بأن الشارع ملكاً لأبيهن، حيث يقفن عند الدوار بتردد لا يُدركن كيفية تقدير المساحة بينهن وبين السيارات الأخرى، وهنّ يتسببن بمعظم الحوادث»، لافتاً إلى أن: «وجود السائق أكثر اطمئناناً بالنسبة للأب والأخ والزوج وأكثر ثقة، ولكن شرط أن يكون محلّ ثقة لا أن يكون شخصاً غريباً عن العائلة».


المنع لتجنيب المرأة المعاكسة

ويضيف القحطاني ولكن هذه المرّة مخالفاً رأي الكواري: «ليس من الضروري أن يكون هدف منع المرأة من القيادة تجنيبها التعرّض للمعاكسة، فاللواتي يستجبن للمعاكسة يخرجن من المنزل وهنّ راغبات في ذلك، سواء أكانت تقود سيارتها بنفسها أو لا. والمسؤولية في المعاكسة لا يتحملها الرجل طوال الوقت، فكثيرات يقمن بمعاكسة الرجال، والعكس صحيح في بعض الأحيان، ولكن المرأة هي التي تجرّ الرجل لمعاكستها».
وعن الاتهامات التي تطلقها بعض النسوة على الرجال والمتعلّقة بعرض هؤلاء لعضلاتهم في القيادة، محاولين «التجاوز» عن إحدى الجميلات التي تقود سيارتها الفارهة، علّهم يُلفتون نظرها أو يُثبتون تفوّق الرجل في فنّ القيادة، يقول القحطاني: «لا أقوم بمثل هذه التجاوزات من باب الاحترام أولاً، وانطلاقاً من مراعاة وضع الفتيات اللواتي يتسمن بشكل عام بالخوف، وفي حال قام الشاب بهذا السلوك فيمكن لا سمح الله أن تتعرّض الفتاة لحادث مؤلم، وعندها أكون أنا السبب في ذلك، ناهيك عن أنني أعتبرها واحدة من أهلي».
وفي ظلّ انتشار الإشاعات التي يبثها بعض المواطنين حول استصدار المرأة القطرية لرخصة القيادة بسهولة، بسبب ما تلقاه من رأفة أثناء امتحان القيادة، ترى د. هدى صالح -استشارية نساء وولادة- أن: «المرأة تجيد القيادة أكثر من الرجل، وذلك لأنها تخاف وتقدّر العواقب، وتلتزم بالقوانين أكثر منه، إضافة إلى حرصها على عدم التعرّض للحوادث حتى لا تضطر إلى الاحتكاك بالآخرين»، متسائلة: «الرجل من حقّه أن يتحفظ على قيادة المرأة إذا كانت حجته الخوف على سلامتها، ولكن ألا يخاف على سلامتها من رجل غريب يقلّها ويرافقها في كلّ أوقاتها».
وتضيف هدى «المرأة تخاف على نفسها أكثر من الذي يقلّها.
وإذا ما انطلقنا من نظرية الأمان التي يتذرع بها الرجال، فالمرأة التي تقود سيارتها بنفسها تتحكّم بمصيرها أكثر من السائق».
وتنفي هدى أن تكون قد تعرّضت لمضايقة أو لمعاكسة من قبل رجل حاول أن يصطدم بها أو أن يلاحقها، لأنها امرأة من دون سائق، خاتمة «هذا الأمر نادراً ما يحصل».

ترك الحرّية للمرأة

وليس ببعيد عن هدى، تؤيد صديقتها الطبيبة سلوى بعقوب أنها من أنصار «ترك الحرّية للمرأة، وذلك لأنها أفضل من الرجل في القيادة من وجهة نظرها، بـ «سبب حذرها»، متابعة: «أما الرجال فدائماً ما يكونون متهوّرين بشكل عام»، وموضحة «هناك من يفضل عدم إعطاء الحرية للمرأة في القيادة مشترطاً وجود السائق انطلاقاً من العادات والتقاليد، ونحن نحترم هذه التحفظات ومعتقدات كل العائلات».
وفي انتظار أن يُتقن النسوة القيادة أكثر في المستقبل، ربما ينتزعن يوماً ثقة الزوج والأب بقيادة ما يحلو لهن من السيارات، يقول عبد الرحمن النعيمي: «القيادة لا تقتصر على الرجل فقط، ولكن هو قادر على أن يُمسك بزمام الأمور، وأن يتصرّف في حال وقوع الحادث، لأنه يملك سرعة البديهية، بينما المرأة خوّافة في طبعها وخصوصاً عند الدوّارات، الله لا يصادفك بحُرمة تسوق على الدوار. لذا عند التعرّض لأي ضغط من السائقين الذين يحيطون بها فتتسبب بحدوث بَلوة»، مؤكداً أنه يصادف الكثير من هذه الحالات، ومستدركاً قسوته أحياناً في وصف قيادة النساء قائلاً «القطريات أرحم من الجنسيات الأخرى، ولكن بشكل عام الحريم مشكلة، ونحاول قدر الإمكان الابتعاد عن السائقات كي لا نُربكها، ونكون السبب في وقوع إحدى الجرائم المرورية»، لافتاً إلى أن «العادات والتقاليد القطرية سابقاً لم تكن تتقبّل فكرة أن تقود المرأة، ولكن باتت هذه الفكرة تلقى قبولاً يوماً بعد يوم، وفي حال ارتأى الزوج أن يوظف سائقاً لزوجته، فيجب أن يأخذ بالاعتبار بألا يكون هذا الرجل غريباً، وأن يكون أهلاً للثقة»، خاتماً بالقول: «الحلّ الأمثل هو أن أصطحب الزوجة إلى المكان الذي تبغيه، من دون الاعتماد على سائق أو عليها».
ويشارك المواطن عبد الله الأنصاري النعيمي بعضاً من تعليقاته، ولكنه يميز في هذه المسألة بين الفئة التي تدرك قوانين القيادة وبين من لا يدركها، سواء أكان رجلاً أم امرأة، فيشير إلى أن هناك من الرجال الذين لا يفقهون قـــــــــواعــــــــــــد القــيـادة، فـــــي المقابل هناك نسوة يجدن هذا الأمر واصفاً إياه بـ «الزينة»، قائلاً: «الفتيات اللواتي تعلمن السواقة منذ نحو 5 سنوات، بتن أكثر مقدرة على أن يقدن سيارة خاصة بهنّ، ولكن أغلبهنّ يترددن ويرتبكن، لذا أفضّل أن أقلّ زوجتي، أو أن أحرص على أن تلتزم بضوابط القيادة، وبالتوجه فقط من وإلى الدوام، والسماح لها بالقيادة في حال الضرورة، أو في حال وجود عدد كبير من البنات في البيت اللواتي يحتجن عدداً كبيراً من السيارات للذهاب إلى عملهن أو جامعاتهن»، مشدداً على قناعاته بالقول «تعليم المرأة القيادة لا يهدف إلى أن تشارك الرجل بعبئه، بقدر ما يهدف إلى حصولها على رخصة السواقة في الحالات الطارئة».


العادات والتقاليد تلعب دورها

وفي اعتقاد منه بأن السائق يتحمل مسؤولية أكثر من الزوجة، يعتقد محمد المنصوري أن: «سواقة المرأة في قطر تحتاج إلى مرحلة طويلة كي تتكيف مع أصول القيادة، وكي يذيل الخوف منها، وذلك لأنها تعلّمت السواقة مؤخراً وليس منذ فترة طويلة»، مضيفاً «في حال تعطّلت السيارة، فذلك ليس بالأمر العسير على الرجل، ولكنه كذلك بالنسبة للمرأة. ومن ثم العادات والتقاليد تحتم علينا عدم السماح للمرأة بالقيادة، فضلاً عن أن مهارات القيادة غير متوفرة عند المرأة».
ورغم أن أكثر القطريين لا يؤمنون بقدرة القطرية على القيادة أفضل منهم، يخالفهم بذلك المواطن علي الشمرّي الذي يقول: «صراحة النساء يلتزمن بقانون السير كثيراً، بينما معظم الشباب متهورون، ورغم ذلك فإن طابع البلادة يغلب على سواقة المرأة ما يعطّل السير أحياناً»، متابعاً «لا أرفض أن تقود زوجتي سيارتها الخاصة، خصوصاً بعد التغيرات التي طرأت على المجتمع، والتي فرضت على كلّ إنسان أن يمتلك وسيلة نقل خاصة به تمكنّه من تلبية احتياجاته».
وعن أسباب خرق الرجل لقانون السير، يضيف الشمري: «الشباب فيهم نوع من المراهقة، ولكن الحمد لله إدارة المرور لا تقصّر، فنسبة الحوادث والوفيات انخفضت عن ما كانت عليه سابقاً، والوضع الحين أفضل من السابق»، لافتاً إلى أن «قيادة المرأة ترجع إلى عادات العائلة التي تعيش وسطها، فهناك عائلات في قطر تعتبر أنه من العيب أن تقود المرأة السيارة، لذا يمنعونها من ذلك بسبب الضغوطات الاجتماعية والفكرية التي تندرج في إطار العقلية العربية والخليجية تحديداً. ولكن ليس من الخطأ أن تقود المرأة، وهذا رأي الكثير من القطريين الذين أعرفهم».

القيادة بالصحراء فقط !

وفي ما يُمكن تسميته بالأمل في قيادة السيارة الخاصة بها، تقول أم أحمد التي تجلس في إحدى المقاهي مع ابنتيها: «زوجي يمنعني من قيادة السيارة لحرصه على توفير الراحة لي، فوجود السائق يوفر علينا عناء البحث عن موقف، ويجنبنا التعرّض لحوادث أو مضايقات. وفيما يخصّ عدم موافقة زوجي على قيادتي فجلّ ما أقوله - لا حول ولا قوّة لنا، لازم نقدّر شعور الرجل الذي يخاف على زوجته ويحرص على سلامتها»، وتختم أم أحمد ضاحكة: «زوجي يسمح لي بالقيادة فقط عندما نكون في الصحراء».

PRINCESS
27-09-2009, 03:29 PM
اسفه بس مو كأن الموضوع شايفته هنا قبل كم يوم؟؟
اذا مو غلطانه:telephone::telephone:

"$"LOVE"$"
27-09-2009, 03:29 PM
"الرجال قوامون على النساء"

لكن العتاوه في الحريم اللي يحطون راسهم براس الرجال ويقولون ( مساواه )

****************

الله يعطيك العافيه اخوي على جهودك الطيبه

أريج
27-09-2009, 09:28 PM
انا خاطري اعرف شي ليش الشباب يلفون على الحريم لما يشوفنها تسوق

ولــ(الزعيم)ــد
27-09-2009, 09:49 PM
مكرر اخوي ..