jajassim
27-09-2009, 07:33 PM
بعد أن أصبحت الرادارات الثابتة غير مجدية لعلم السائقين بمواقعها.. مواطنون
ومقيمون: الرادارات المتحركة على الطرق أكثر جدوى في الحد من الحوادث
المخالفات هي الرادع الأكبر لعدم التزامهم بالسرعة المقررة للشارع
محمد العقيدي: الشرق
تزداد هذه الأيام الحوادث على الطرق الداخلية والخارجية في الدولة بالرغم من صرامة القوانين المرورية المشددة إلا ان اصرار بعض السائقين على قيادة سياراتهم بسرعة قصوى يؤدي الى تلك المآسي وبالرغم من وجود الرادارات الثابتة على الكثير من الطرق السريعة إلا أن مواقعها أصبحت معروفة لدى الكثير من السائقين حيث إنهم يقومون بتخفيف السرعة قبل المرور عليها وذلك لتفادي المخالفات المرورية وبعد تجاوزهم للرادارات يعودون مرة أخرى لزيادة السرعة إلى الحد الجنوني ثم جاء وضع المرور للرادارات المتحركة التي يؤمل ان تساهم في وقف النزيف الدامي على الطرق.. تحقيقات الشرق استطلعت عددا من المواطنين والمقيمين عن الرادارات ومدى مساهمتها في التقليل من الحوادث، يقول المواطن عبد العزيز الحربي: تشهد الدولة خلال هذه الأيام اختناقات وازدحامات مرورية في كل وقت حيث إن الكثير من السكان يخرجون للاستمتاع بأوقاتهم ولكن بعض الطرق الخارجية والداخلية السريعة يقع عليها الكثير من الحوادث الخطيرة والمميتة بسبب السرعة الزائدة وتهور البعض من السائقين وذلك كله بسبب عدم الالتزام بالسرعة المحددة على تلك الطرق التي أصبحت طرقا خطيرة تحصد أرواح الشباب الذين لا حول لهم ولا قوة.
وأضاف الحربي: أنا أرى ان وجود الرادارات على بعض الطرق الخارجية والداخلية لم يعد له دور في التقليل من الحوادث نظرا لأن اماكنها معلومة والسائقون يلتزمون بالسرعة المحددة عندها فيما يستمرون بالتجاوز بعد ان يخرجوا من محيط تلك الرادارات ويرجع الحال كما كان عليه قبل الوصول إلى الرادارات الثابتة وذلك بزيادة السرعة إلى الحد الجنوني، واضاف كما ان بعض المقيمين الجدد الذين لا يعرفون الرادارات سوى بالشكل ولا يعلمون بالسرعة المحددة التي يجب الالتزام بها على الطرق التي وضعت عليها الرادارات لتجنب المخالفات المرورية، يقومون بتخفيض السرعة فجأة أمام السيارات الأخرى وبذلك يحدث تصادم بين السيارة التي خفضت السرعة وبين السيارات الأخرى القادمة من الخلف ونرى مثل تلك الحوادث تتكرر بسبب عدم علم الأجانب وخاصة الآسيويين بكيفية عمل الرادارات ولذلك السبب يجب تنبيه جميع السائقين وتوعيتهم تجنبا لتكرار مثل تلك الحوادث والاصطدام من الخلف على الإشارات المرورية.
وطالب الحربي بتوزيع كتيبات مرورية لتوعية الوافدين الجدد كما يجب أيضا ان يتم فحص جميع الأجانب والمقيمين بمدارس السواقة وقبل حصولهم على رخصة القيادة على كيفية التعامل مع الرادارات الثابتة على بعض الطرق والانتباه للسرعة المحددة على الطرق العامة والرئيسية حيث إنها أكثر الطرق التي تقع عليها الحوادث المرورية.
واضاف: وبالنسبة للرادارات المتحركة فإنه يجب ايضا تنبيه السائقين اليها حيث ان العلم بوجودها على الطرق سوف يجعل السائق مجبورا على الالتزام بالسرعة المحددة خوفا من المخالفة بعد ان لم يعد يرتدع بالرادارات الثابتة.
وفي ذات السياق يقول المواطن جبر طالب: نحن نلاحظ الجهود التي يبذلها رجال المرور والدوريات على الطرق والدوارات وذلك لتنظيم حركة السير بالإضافة إلى نقاط التفتيش التي نراها على الطرق السريعة وذلك كله للحد من السباقات التي تقام بالأوقات المتأخرة من الليل، وأضاف طالب: الكثير من السائقين أصبحوا يعلمون بأماكن الرادارات ولذلك يجب وضع الرادارات الأخرى المتحركة على الطرق السريعة والتي تقع عليها الحوادث بسبب تهور البعض من السائقين وعدم التزامهم بالسرعة المحددة كما هو الحال على بعض الطرق التي تسعى إدارة المرور والدوريات لوضع الرادارات المتحركة عليها والتي ادت الى الحد من الحوادث. وقال طالب: أنا أرى ان سبب وقوع الحوادث على الطرق السريعة هو وجود الحفريات وبعض الأعمال على تلك الطرق والتي لا يخلو منها أي طريق في الدولة.
وقال مواطن آخر: اعتقد ان الرادارات المتحركة هي الاكثر فعالية في الحد من الحوادث بسبب ان الثابتة لم تعد لها جدوى بعد ان اصبحت معلومة وان تعميم هذه الرادارات المتحركة سوف يجبر جميع السائقين على الالتزام بالسرعات المحددة على الطرق والبعد عن التجاوز والسير كما لو ان السائق كان في سباق ومطاردة بدون ان يبالي بحياته او بحياة الآخرين، ومثل هؤلاء السائقين لا يردعهم سوى وجود رادارات متحركة نظرا لأن التوعية والنصائح لا تجدي معهم نفعا والمخالفات الرادعة هي السبيل الامثل بالنسبة لهم.
وقال مقيم: الرادارات المتحركة ستساهم بلاشك في التقليل من الحوادث التي ازداد خطرها واصبحت تحصد ارواح الناس لاسيما الشباب الصغار وان ادارة المرور عملت حسنا عندما قامت بإدخالها فقد عانينا كثيرا من السرعات الجنونية التي يقود بها البعض سياراتهم بدون اهتمام اومبالاة بارواح غيرهم بل انهم يضايقون ويزعجون غيرهم من السائقين الذين يقودون سياراتهم بتأن ويلتزمون بالسرعة المحددة بالطريق.
ومقيمون: الرادارات المتحركة على الطرق أكثر جدوى في الحد من الحوادث
المخالفات هي الرادع الأكبر لعدم التزامهم بالسرعة المقررة للشارع
محمد العقيدي: الشرق
تزداد هذه الأيام الحوادث على الطرق الداخلية والخارجية في الدولة بالرغم من صرامة القوانين المرورية المشددة إلا ان اصرار بعض السائقين على قيادة سياراتهم بسرعة قصوى يؤدي الى تلك المآسي وبالرغم من وجود الرادارات الثابتة على الكثير من الطرق السريعة إلا أن مواقعها أصبحت معروفة لدى الكثير من السائقين حيث إنهم يقومون بتخفيف السرعة قبل المرور عليها وذلك لتفادي المخالفات المرورية وبعد تجاوزهم للرادارات يعودون مرة أخرى لزيادة السرعة إلى الحد الجنوني ثم جاء وضع المرور للرادارات المتحركة التي يؤمل ان تساهم في وقف النزيف الدامي على الطرق.. تحقيقات الشرق استطلعت عددا من المواطنين والمقيمين عن الرادارات ومدى مساهمتها في التقليل من الحوادث، يقول المواطن عبد العزيز الحربي: تشهد الدولة خلال هذه الأيام اختناقات وازدحامات مرورية في كل وقت حيث إن الكثير من السكان يخرجون للاستمتاع بأوقاتهم ولكن بعض الطرق الخارجية والداخلية السريعة يقع عليها الكثير من الحوادث الخطيرة والمميتة بسبب السرعة الزائدة وتهور البعض من السائقين وذلك كله بسبب عدم الالتزام بالسرعة المحددة على تلك الطرق التي أصبحت طرقا خطيرة تحصد أرواح الشباب الذين لا حول لهم ولا قوة.
وأضاف الحربي: أنا أرى ان وجود الرادارات على بعض الطرق الخارجية والداخلية لم يعد له دور في التقليل من الحوادث نظرا لأن اماكنها معلومة والسائقون يلتزمون بالسرعة المحددة عندها فيما يستمرون بالتجاوز بعد ان يخرجوا من محيط تلك الرادارات ويرجع الحال كما كان عليه قبل الوصول إلى الرادارات الثابتة وذلك بزيادة السرعة إلى الحد الجنوني، واضاف كما ان بعض المقيمين الجدد الذين لا يعرفون الرادارات سوى بالشكل ولا يعلمون بالسرعة المحددة التي يجب الالتزام بها على الطرق التي وضعت عليها الرادارات لتجنب المخالفات المرورية، يقومون بتخفيض السرعة فجأة أمام السيارات الأخرى وبذلك يحدث تصادم بين السيارة التي خفضت السرعة وبين السيارات الأخرى القادمة من الخلف ونرى مثل تلك الحوادث تتكرر بسبب عدم علم الأجانب وخاصة الآسيويين بكيفية عمل الرادارات ولذلك السبب يجب تنبيه جميع السائقين وتوعيتهم تجنبا لتكرار مثل تلك الحوادث والاصطدام من الخلف على الإشارات المرورية.
وطالب الحربي بتوزيع كتيبات مرورية لتوعية الوافدين الجدد كما يجب أيضا ان يتم فحص جميع الأجانب والمقيمين بمدارس السواقة وقبل حصولهم على رخصة القيادة على كيفية التعامل مع الرادارات الثابتة على بعض الطرق والانتباه للسرعة المحددة على الطرق العامة والرئيسية حيث إنها أكثر الطرق التي تقع عليها الحوادث المرورية.
واضاف: وبالنسبة للرادارات المتحركة فإنه يجب ايضا تنبيه السائقين اليها حيث ان العلم بوجودها على الطرق سوف يجعل السائق مجبورا على الالتزام بالسرعة المحددة خوفا من المخالفة بعد ان لم يعد يرتدع بالرادارات الثابتة.
وفي ذات السياق يقول المواطن جبر طالب: نحن نلاحظ الجهود التي يبذلها رجال المرور والدوريات على الطرق والدوارات وذلك لتنظيم حركة السير بالإضافة إلى نقاط التفتيش التي نراها على الطرق السريعة وذلك كله للحد من السباقات التي تقام بالأوقات المتأخرة من الليل، وأضاف طالب: الكثير من السائقين أصبحوا يعلمون بأماكن الرادارات ولذلك يجب وضع الرادارات الأخرى المتحركة على الطرق السريعة والتي تقع عليها الحوادث بسبب تهور البعض من السائقين وعدم التزامهم بالسرعة المحددة كما هو الحال على بعض الطرق التي تسعى إدارة المرور والدوريات لوضع الرادارات المتحركة عليها والتي ادت الى الحد من الحوادث. وقال طالب: أنا أرى ان سبب وقوع الحوادث على الطرق السريعة هو وجود الحفريات وبعض الأعمال على تلك الطرق والتي لا يخلو منها أي طريق في الدولة.
وقال مواطن آخر: اعتقد ان الرادارات المتحركة هي الاكثر فعالية في الحد من الحوادث بسبب ان الثابتة لم تعد لها جدوى بعد ان اصبحت معلومة وان تعميم هذه الرادارات المتحركة سوف يجبر جميع السائقين على الالتزام بالسرعات المحددة على الطرق والبعد عن التجاوز والسير كما لو ان السائق كان في سباق ومطاردة بدون ان يبالي بحياته او بحياة الآخرين، ومثل هؤلاء السائقين لا يردعهم سوى وجود رادارات متحركة نظرا لأن التوعية والنصائح لا تجدي معهم نفعا والمخالفات الرادعة هي السبيل الامثل بالنسبة لهم.
وقال مقيم: الرادارات المتحركة ستساهم بلاشك في التقليل من الحوادث التي ازداد خطرها واصبحت تحصد ارواح الناس لاسيما الشباب الصغار وان ادارة المرور عملت حسنا عندما قامت بإدخالها فقد عانينا كثيرا من السرعات الجنونية التي يقود بها البعض سياراتهم بدون اهتمام اومبالاة بارواح غيرهم بل انهم يضايقون ويزعجون غيرهم من السائقين الذين يقودون سياراتهم بتأن ويلتزمون بالسرعة المحددة بالطريق.