المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : " آنفلونزآ آلخنآزيـــــر " معلومه أول مره أعرفهآ تخووف بصرآحه



أم كايد
28-09-2009, 03:36 AM
وزراء الصحة وسنة الرحمة!
محمد بن علي الهرفي
أكاد أجزم أن معظم شباب الخليج لا يعرفون شيئا عن «سنة الرحمة» وربما قلة منهم من سمع باسمها من أبيه أو جده، هذه السنة التي أتت على الأخضر واليابس من أرواح الخليجيين وكذلك من أرواح بقية خلق الله.
يتحدث بعض المؤرخين عن هذه السنة فيقولون إنها وقعت سنة 1337هـ/1919م أي قبل ثلاثة وتسعين عاما على وجه التقريب.
وفي هذه السنة مات آلاف الناس في نجد والأحساء والخليج والعراق، كما مات عشرات الملايين في العالم أوصلها بعضهم إلى خمسين مليونا، وكانت كل هذه الوفيات خلال ثلاثة أشهر.
وعن هذه السنة يقول المؤرخ السعودي إبراهيم العبيد في تاريخه «أولى النهى والعرفان»: سنة الرحمة حيث يؤرخ أهل نجد بها وقع فيها الطاعون والعياذ بالله وهلك بسببه في الجزيرة ألوف، وفشا المرض في الناس، وقل من سلم منه، وكان عاما في نجد والأحساء والخليج والعراق واستمر ثلاثة أشهر وبسببه هجرت المساجد وخلت البيوت من السكان، وهملت المواشي في البراري فلا تجد لها راعيا ولا ساقيا، فكان يصلى في اليوم على مائة جنازة.
ويروي آخرون أن أسرا بكاملها كانوا يموتون دفعة واحدة، ولا يعرف الناس عن موتهم إلا بعد أن يفتقدوهم فكانوا يكسرون عليهم الأبواب فيجدونهم أمواتا جميعا.
وقد روى بعض أهالي الأحساء أن زوجا وزوجته ماتا بعد أيام قلائل من زواجهما ولم يعرف أقاربهما بذلك إلا بعد أن كسروا عليهما الأبواب.
وقالوا أيضا: كان من عادة الناس أن يصلوا على الموتى في جامع المدينة فلما كثر الموتى وشق على الناس الذهاب المستمر إلى الجامع طلب منهم الشيخ أن يصلوا على موتاهم في مساجدهم القريبة من منازلهم.
ومن غرائب ما كان يحصل في هذه السنة أن أهل الميت كانوا لا يجدون ــ أحيانا ــ من يساعدهم على دفن ميتهم، بل قد يكون أهل الميت كلهم واحدا في بعض الأحيان فكان يحمل ميته على ظهره ويسير به إلى المقبرة لدفنه فلا يجد أحدا يساعده!.
روايات في غاية الغرابة تحدث عنها المؤرخون والذين حضروا أحداث هذه السنة أو سمعوا عنها من أقاربهم من كثرة وغرائب الوفيات ومشاعر الأهالي من نساء وأطفال وشيوخ وهم يرون أقاربهم يموتون أمام أنظارهم الواحد تلو الآخر وهم لا يستطيعون أن يقدموا لهم شيئا.
ويرى الدكتور صالح الصقير أستاذ الطب الباطني والباحث في تاريخ الأوبئة أن ما حدث في نجد عام 1337هـ ما هو إلا انفلونزا الخنازير وهو امتداد لجانحه عالمية قضت على 4 في المائة من سكان العالم آنذاك.
هذه الانفلونزا عادت اليوم وانتشرت في العالم كله بما فيه عالمنا الخليجي الذي بدأ الموت يدب بين سكانه، وبدأت المستشفيات تزدحم بالمرضى الذين أصيبوا به ولا يعرف أحد كم سيخرج منهم إلى بيوتهم وكم سيخرج منهم إلى المقابر!
وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن اللقاحات الموجودة غير قادرة على توفير الحماية ضد هذا المرض لأن فيروسات الانفلونزا تتغير بسرعة فائقة!
وإذا عرفنا أن هذه اللقاحات غير متوفرة بصورة كافية في دول الخليج فكيف سيكون حال المرضى! ومن المؤسف أن دول الخليج لا تولي هذا المرض العناية التي يجب أن يحظى بها تحت حجج واهية من أهمها: الرغبة في عدم تخويف الناس!
في اليابان ــ مثلا ــ لا يدخل أي مسافر حتى يتم فحصه في المطار، ثم يعطى كمامات خاصة بعدد الأيام التي سيقضيها في اليابان، ثم يتم الاتصال به في محل سكنه بعد أيام من وصوله ليتم الاطمئنان على صحته.
قولوا لي بربكم: هل يحصل شيء من هذا في خليجنا الطيب! وهل هناك لقاحات كافية في كل مستشفى؟! بل هل هناك من يستطيع تشخيص المرض بسرعة وقبل أن ينتشر في العائلة التي أصيب بعض أفرادها، أو في المستشفى الذي نقل إليه المريض! أليس من اللافت للنظر والمؤسف في الوقت نفسه أن يصيب هذا المرض بعض أفراد الطاقم الطبي نظرا لجهلهم به؟!
والآن: ماذا صنع وزراء الصحة في دول الخليج لتفادي وانتشار المرض بين المواطنين؟! ماذا صنعوا والدراسة على الأبواب، والشتاء قادم! كيف يستطيع الأطفال تفادي المرض في مدارسهم؟! يقولون: كل شيء على ما يرام! الوضع تحت السيطرة التامة! كل المستشفيات جاهزة.. فإذا قيل لهم: فما بال الموتى يتزايدون؟! قالوا قضاء وقدر.. ومن يستطيع أن يقف في وجه القضاء والقدر؟! وإذا قيل: أخروا دراسة الأطفال رحمة بهم.. قالوا إن فعلنا ذلك قيل: إننا مقصرون وهذا لا يجوز!.
أقول: تعودنا أن لا نفيق إلا بعد صدمة قوية فهل سيتغير الحال؟، وبقي أن أقول إن أهل نجد وبعض العرب قبلهم كانوا يسمون الأشياء السيئة بأضدادها! فالأعمى يقال له «بصير» وصاحب العين الواحدة يقال: «كريم العين» والأسود «أبيض». ومن هذا الباب أطلقوا على تلك السنة التي مات منهم آلاف الناس بأنها «سنة الرحمة» أسأل الله أن لا يرينا أي «سنة رحمة» وأن يلهم وزراء الصحة أن يعملوا شيئا لمقاومة أي رحمة من ذلك النوع.

" منقــوول "

عذوبـة قلم
28-09-2009, 03:46 AM
.♦. ♠ .♦
:

:

ومن غرائب ما كان يحصل في هذه السنة أن أهل الميت كانوا لا يجدون ــ أحيانا ــ من يساعدهم على دفن ميتهم..!!

.. انا لله وانا اليــه راجعون .. اللهم آرحمنا برحمتك يا آرحم الراحمين ..

اللهمَّ ارحمْ في الدّنيا غُربتنا ، وآنسْ في القبرِ وحشتنا ، وارحمْ يومَ القيامةِ بينَ يديكَ موقفنا ،
اللهمَّ أنتَ وليُّنا في الدّنيا والآخرةِ ، توفّنا مُسلمينَ وألحقنا بالصالحينَ ..

لكـِ مني جزيل الشكر والتقدير .. تقبلي تحيات ريشة قلمي

.. آختكـِ في الله ..
http://www.xx5xx.com/vb/images/smilies/9965.gif
:

:
.. ع ـذوبـة الـ ق ـلم ..

سهم مديون
28-09-2009, 03:59 AM
ومن الامراض الفتاكه في ذلك الوقت كان مرض الجدري والحصبه كانت تقضي على اسر بكاملها واذكر قصة كان يرويها لنا احد كبار السن يقول يذكر حادثة اسرة مكونة من حوالي اثنا عشر فرد ماتوا بسبب مرض الجدري عفانا الله واياكم من شر هذه الامراض !

الجوكر90
28-09-2009, 05:35 AM
اول مره اسمع عن هالشي

مستجدة
28-09-2009, 05:51 AM
الله يحفظ اهل قطر وكل مسلم على وجه الارض من شر هالمرض

نورالهدى
28-09-2009, 06:02 AM
سترك وعفوك ورضاك يارب العباد

كروة
28-09-2009, 06:26 AM
انا لله وانا اليــه راجعون - اللهم آرحمنا برحمتك يا آرحم الراحمين

زقرتي ومزاجي
28-09-2009, 07:10 AM
معلومه أول مره أعرفها ... تسلم على النقل
ويعطيك العافية

دهــن العود
28-09-2009, 08:06 AM
سبحان الله
تعددت الاسباب والموت واحد

ضباب
28-09-2009, 08:15 AM
يعطيج العافية

وتبقى الدنيا حلوه
28-09-2009, 08:33 AM
اللهم ارحمنااا

الخنجر
28-09-2009, 08:48 AM
اعتقد انه خلال 93 عام العلم تقدم لدرجة انه يعالجها بسهولة

وبذكركم انشالله بتختفي مثل الهوا

قولوا يارب

ابوعهد
28-09-2009, 09:31 AM
اشكر جهدك

بوحارب
28-09-2009, 09:48 AM
الله يحفظ المسلمين

GENIUS
28-09-2009, 10:44 AM
الله المستعان.

الوباء الذي فتك بالملايين بعد الحرب العالمية الأولى كما جاء في الموضوع كان يسمى آنذاك بالحمى الإسبانية وهو نفسه ما يطلق عليه الآن بإنفولونزا الخنازير أو h1n1 وهو فيروس مركب معقد من عدة فيروسات وليس فيروس منفرد كما هو الحال مع الإنفولونزا العادية وعادة لاتتحد الفيروسات في البيئة الطبيعية لتكون فيروس مركب معقد لكن يحدث ذلك عندما تلعب بها يد الإنسان كما حصل مع فيروس الإيدز وإيبولا من قبل اللذان هما من صنع البشر.

الخوف ليس من الفيروس نفسه بل الخوف من العوارض والتأثيرات الجانبية للقاح الذي سيعالج به الفيروس وهذه التأثيرات لن تظهر على المدى القصير لأن الوقت لم يتسع للتجربة على البشر لمعرفة عدم وجود تلك الأعراض الجانبية على المدى الطويل كما حدث مع الحمى الإسبانية في عشرينييات القرن الماضي عندما فتك الدواء بأكثر من الداء .

اللهم إلطف بنا وإرحمنا برحمتك.

كيفـي
28-09-2009, 10:52 AM
لا حول ولا قوة لنا إلا بالله..

أول مرة اسمع عن هالمعلومة.. ولكن قرأت عن الحمى الأسبانية..!!!

ولكن ماقرأته واخافني بإن في الحمى الأسبانية الذين ماتوا بسبب التطعيم اكثر بكثير من الذين ماتوا بسبب المرض..!!!

الهاجري87
28-09-2009, 11:55 AM
اللهم ارحمنا واغفر لنا ...............
سبحان الله وبحمده ....سبحان الله العظيم

nabila
28-09-2009, 12:00 PM
الله يجيرنا و يستر علينا قولوا آمين

Bo-Abdulaziz
28-09-2009, 02:20 PM
السلام عليكم

صراحة قرأت (منذ زمن)عن تاريخ قطر أنه قبل 150 سنة او اكثر حصل ان انتشر الطاعون بين سكان قطر ولم يبقى منهم حيا الا من كان مسافرا او هاجر مع بداية المرض وتركت الارض دون سكان لفترة طويلة قبل ان يرجع لها اهلها.(لمزيد من المعلومات وتفاصيل اكثر ارجعوا لكتاب تاريخ قطر)

طموحي عالي
28-09-2009, 10:11 PM
انا سمعت ان هالشي صار نمن زمان

وسمعت من ناس وايد ان انفلونزا الخنازير هو الطاعون عاد لاتقولون فيران ومادري شنو ترى المرض تقريبا نفسه لان ينتشر بسرعه

وبما اني مريضه من اليوم معتكفه في بيتنا
ترى ماقالوا لي فيني انفلونزا خنازير بس انا بعتكف عشان ما اعادي الناس يكفي بيتنا عاديتهم كلهم

غبيش
28-09-2009, 10:22 PM
سترك وعفوك ورضاك يارب العباد

امل الحب
28-09-2009, 10:31 PM
سمعت رسول الله يقول: "ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصى ، ثم يقدرون على أن يغيروا ولا يغيرون ، إلا يوشك

أن يعمهم الله بعقاب".([9]) وهكذا فإن وجود المصلحين الصادقين سبب من أسباب النجاة من الإهلاك العام،

فإن فقدت الأمة هذا الصنف الكريم الذى يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر يحل عليها عذاب الله حتى وإن كثر

فيها الصالحون الطيبون لأنهم سكتوا حتى كثر الخبث وأصبح أمراً عادياً مستساغاً تألفه النفوس. وحينئذ

يستحق الجميع عقاب الله جل وعلا كما فى الصحيحن من حديث زينب بنت جحش رضى لله عنها أن النبى دخل

عليها يوماً فزعاً وفى رواية استيقظ يوماً من نومه فزعاً وهو يقول" لا إله إلا الله ، ويل للعرب من شر قد

أقترب، لقد فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه، وحلق بإصبعيه السبابة والإبهام فقالت زينب يا رسول

الله: أنهلك وفينا الصالحون قال:" نعم إذا كثر الخبث".([10]) ولقد بوب الإمام مالك رحمه الله فى موطأه باباً

بعنوان باب ما جاء فى عذاب العامة بعمل الخاصة. بل لقد روى الإمام أحمد فى مسنده وأبو داود فى سننه بسند

حسن من حديث عدى بن عمير أن النبى قال:" إن الله عز وجل لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يروا

المنكربين ظهراًنيهم وهم قادرون على أن ينكروه، فإذا فعلوا ذلك عذب الله الخاصة والعامة". وهكذا فواجب

على أهل الحق المصلحين أن يأخذوا على أيدى الواقعين فى حدود الله وألا يتركوهم حتى لا تغرق السفينة

بالجميع.

الحافظ رب العالمين :)

حجر
28-09-2009, 10:35 PM
يعطيك العافية ويبارك فيك

المتضرعه لله
29-09-2009, 01:49 AM
لم اسمع ولم اقرا عنها معلومه جديده لكن هل الكاتب شهدها ام سمعها من جدته كحزايه قام وارخها

سمعنا عن سنه البرده وسنه العجه لكن موت كذا ياليت احد يبحث لنا عنها قبل مايدب الرعب فعلا بنفوس الخوافين

والموت حق والاسباب كثيره

نسال الله العافيه