المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أكد أن آثارها الجانبية بسيطة.. د. محمد بن حمد: تطعيمات انفلونزا h1n1 بالدوحة أواخر أ



سيف قطر
28-09-2009, 06:02 AM
أكد أن آثارها الجانبية بسيطة.. د. محمد بن حمد: تطعيمات انفلونزا h1n1 بالدوحة أواخر أكتوبر
2009-09-28


الدوحة-الشرق:
أعلن سعادة الدكتور الشيخ محمد بن حمد آل ثانى مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الاعلى للصحة ان تطعيمات الانفلونزا الموسمية ستصل الدوحة الاسبوع القادم اما مصل التطعيم الخاص بمرض انفلونزا h1n1 فهناك موافقة مبدئية عليه ومتوقع وصوله البلاد فى النصف الثانى من اكتوبر المقبل بشكل متتابع حسب الكمية المطلوبة، مؤكدا أن قطر تتعامل مع اثنتين من كبرى المؤسسات العالمية الامريكية فى انتاج الدواء والامصال، مشيرا الى ان التطعيم سيتوافر لجميع المواطنين والمقيمين فى قطر لكنه سيكون اختياريا، وستتراوح التطعيمات بين جرعة وجرعتين للشخص الواحد.
وحول الآثار الجانبية للتطعيمات المرتقبة لمرض انفلونزا h1n1 وما تردد من كونها تسبب السرطان، قال الدكتور محمد بن حمد فى تصريح لوطنى الحبيب امس: لا يوجد دواء بدون آثار جانبية، ولكنها كلها آثار بسيطة فى حدود ما نصت عليه التقارير العالمية.

قطري vip
28-09-2009, 06:40 AM
الحمدلله مانكر انه له اضرار جانبيه بس تبون الصج لحد يستعجل ويتطعم انتظرو الناس وشوفو الاثار وتطعمو

دامنا بخير وبعدين عليكم باليانسون واهي العشبه اللي ماخذين منها الدواء والعسل

الكلدي
28-09-2009, 08:04 AM
اهم شي ان التطعيم اختياري

خالي مشاعر
28-09-2009, 08:14 AM
أكد أن آثارها الجانبية بسيطة.. د. محمد بن حمد: تطعيمات انفلونزا h1n1 بالدوحة أواخر أكتوبر
2009-09-28


الدوحة-الشرق:
أعلن سعادة الدكتور الشيخ محمد بن حمد آل ثانى مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الاعلى للصحة ان تطعيمات الانفلونزا الموسمية ستصل الدوحة الاسبوع القادم اما مصل التطعيم الخاص بمرض انفلونزا h1n1 فهناك موافقة مبدئية عليه ومتوقع وصوله البلاد فى النصف الثانى من اكتوبر المقبل بشكل متتابع حسب الكمية المطلوبة، مؤكدا أن قطر تتعامل مع اثنتين من كبرى المؤسسات العالمية الامريكية فى انتاج الدواء والامصال، مشيرا الى ان التطعيم سيتوافر لجميع المواطنين والمقيمين فى قطر لكنه سيكون اختياريا، وستتراوح التطعيمات بين جرعة وجرعتين للشخص الواحد.
وحول الآثار الجانبية للتطعيمات المرتقبة لمرض انفلونزا h1n1 وما تردد من كونها تسبب السرطان، قال الدكتور محمد بن حمد فى تصريح لوطنى الحبيب امس: لا يوجد دواء بدون آثار جانبية، ولكنها كلها آثار بسيطة فى حدود ما نصت عليه التقارير العالمية.

اتمنى من سعادة الوزير توضيح الاثار البسيطه حتى نكون على بينة من الأمر

ابوعهد
28-09-2009, 08:24 AM
التطعيمات الموسميه لاباس فيها لكن تطعيم ضد الانفلونزالخنازير
استخيروا احسن والخيره فيما اختار الله

كيفـي
28-09-2009, 11:00 AM
دامها مؤسسات أمريكية.. أقول الله الغني عنها..

يعني وش بيصخون به لنا.. اكيد بأخس المكونات.. وبأغلى الأسعار.. ولأرخص الأرواح..!!

abn qatar
28-09-2009, 11:04 AM
طالما اخر الشهر ايش الفايده من تأجيل الدراسه الى الاسبوع الجاي ايش اللي بيصير من تأجيل

الدراسه ؟؟؟؟

سيف قطر
29-09-2009, 05:40 AM
اتمنى من سعادة الوزير توضيح الاثار البسيطه حتى نكون على بينة من الأمر

فعلا وجب التوضيح من سعادة الوزير حتى نكون ملمين بالموضوع ! :nice:

المنسى
29-09-2009, 05:44 AM
الله يستر ان شاء الله

سيف قطر
29-09-2009, 06:14 AM
طالما اخر الشهر ايش الفايده من تأجيل الدراسه الى الاسبوع الجاي ايش اللي بيصير من تأجيل

الدراسه ؟؟؟؟
كل شي بيد الله سبحانه توكلنا علية .

سيف قطر
29-09-2009, 06:15 AM
الحمدلله مانكر انه له اضرار جانبيه بس تبون الصج لحد يستعجل ويتطعم انتظرو الناس وشوفو الاثار وتطعمو

دامنا بخير وبعدين عليكم باليانسون واهي العشبه اللي ماخذين منها الدواء والعسل
شكرا لك على النصيحة .

سيف قطر
29-09-2009, 06:16 AM
دامها مؤسسات أمريكية.. أقول الله الغني عنها..

يعني وش بيصخون به لنا.. اكيد بأخس المكونات.. وبأغلى الأسعار.. ولأرخص الأرواح..!!
مشتريات الدواء حول 20 مليون ريال هذا الي سمعت بة .. وما اعتقد تكون ابخس الانواع .

سيف قطر
29-09-2009, 06:21 AM
بدء تطعيم طلاب المدارس الأحد..
مصدر بالصحة لـ الشرق:600 ألف جرعة من مصل الإنفلونزا الموسمية تصل الدوحة الخميس
2009-09-29


أيمن صقر:
أكد مصدر مسؤول بالمجلس الاعلى للصحة مجددا ان اللقاح الخاص بمرض H1N1 سيصل الى قطر منتصف اكتوبر الحالى حيث كان من المتوقع وصوله فى الاول من اكتوبر الا ان الضغط الكبير من جميع الدول على شراء المصل ساهم فى تأخير وصول اللقاح وستكون الكميات محدودة وفق الاتفاقيات التى تم توقيعها مع الشركات المنتجة.
وأشار المصدر فى تصريح لـ الشرق الى أن اللقاح الجديد سيصل على فترات من شهرين الى 5 شهور.. موضحا ان التطعيم ضد مرض H1N1 سيكون اختياريا.
وحول اللقاح الخاص بالانفلونزا الموسمية أوضح المصدر انه لا توجد مشاكل فى الحصول على هذا المصل وانه سيتم اعطاء المصل اختياريا عقب وصوله يوم الخميس المقبل.
وقال المصدر لـ الشرق ان عدد الجرعات التى تم الاتفاق عليها يبلغ حوالى 600 الف جرعة وستصل كلها يوم الخميس وهو عدد كاف لجميع طلاب المدارس.. نافيا وصول اى جرعات امس موضحا انه سيتم تنظيم ورشة عمل للممرضات قبل بدء التطعيم بالمدارس يوم الاحد المقبل مع بدء العام الدراسى.

التفاصيل
استعدادا لبدء دوام الطلاب الأسبوع القادم.. المدارس تواصل جهودها لمواجهة انفلونزا الخنازير
فرق عمل بالمدارس لتنفيذ خطط المكافحة والتوعية
إلغاء طابور الصباح وزيادة المسافات بين المقاعد داخل الصفوف

مساعد عبد العظيم:
واصلت الإدارات المدرسية جهودها لوضع خطط لمواجهة ومكافحة انفلونزا الخنازير، ففي مدرسة أبي عبيدة المستقلة نظمت ورشة عمل للمعلمين والإداريين عن استعدادات المدرسة للعام الدراسي الجديد وتنفيذ تعليمات المجلس الأعلى للصحة والمجلس الأعلى للتعليم والخاصة بالاحتياطات المتبعة لمنع انتشار مرض انفلونزا الخنازير.
واستعرض الأستاذ أحمد جمعة جسيماني صاحب ترخيص مدرسة ابى عبيدة المستقلة أهم النقاط التي سيتم التركيز عليها هذا العام، ومن أهمها كيفية تفعيل رؤية ورسالة المدرسة وتقديم خدمة تعليمية متميزة تليق بسمعة قطر وبسمعة مدرسة أبي عبيدة المستقلة التي حققت مراكز متقدمة خاصة حصولها على جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة وذلك في الدورة الحادية عشرة.
كما ركز المدير على كيفية تنفيذ وتطبيق الاحتياطات التي أقرها المجلس الأعلى للصحة والمجلس الأعلى للتعليم لتجنب الإصابة بانفلونزا الخنازير، وقد كونت المدرسة فريق عمل للتعامل مع هذه القضية وقام فريق العمل بتشكيل لجنة لتطبيق تلك الاحتياطات ووضعها موضع التنفيذ.
تشمل تلك الاحتياطات تكليف منسق بالمدرسة مسؤول عن متابعة كل الإجراءات المطلوبة، وإلغاء الطابور الصباحي اليومي في حالة ظهور المرض، وإلغاء التجمع الطلابي بكثرة مثل المقصف بحيث يتم إيصال الطلبات للطلاب في الصفوف، وكذلك تأجيل استئناف فترة صلاة الظهر في المدرسة وتجنب الاكتظاظ والتزاحم والتجمع، وتخصيص غرفة بالمدرسة لعزل الطلاب الذين تظهر عليهم أعراض مرضية خلال الانتظار لنقلهم إلى منازلهم بواسطة أولياء أمورهم. تحتوي الغرفة على كمامات واقية، وجهاز قياس حرارة الجسم، ودواء خافض للحرارة، مع مطهر للأيدي ومناديل. كما يتم تسجيل الحالات في سجل مخصص لذلك لضمان المتابعة.
فضلاً عن إلزام الطلاب والعاملين بالمدرسة بالبقاء في المنزل عندما تبدو عليهم أعراض الانفلونزا حتى يمضي عليهم 24 ساعة بعد انتهاء الأعراض والحرارة دون استخدام خافضات الحرارة، مع ضرورة تقديم ما يثبت من المركز الصحي بمراجعته المركز في اليوم نفسه والإجراء الذي تم بكتاب رسمي، ومتابعة نسب الغياب اليومية للطلاب والمعلمين، وتوفير كل وسائل النظافة الشخصية (المياه، والصابون، والمطهرات...) والتهوية الجيدة داخل الفصول، وتكثيف أعمال النظافة العامة لجميع مرافق المدرسة وأسطح الأشياء التي يعتاد المعلمون والطلاب ملامستها، ومن ذلك الطاولات ومقابض الأبواب والكراسي ودورات المياه وغيرها، وذلك باستخدام السوائل المطهرة المخصصة لذلك، وتغيير وتجديد أدوات النظافة كالمناشف والمماسح.
وكذلك توفير القدر الكافي من المسافات بين مقاعد الطلاب قدر الإمكان لتقليل فرص انتشار الفيروس وذلك بتحريك المقاعد بعيداً عن بعضها وإلغاء الفصول المدمجة (في حالة إضافة طلاب من فصل إلى فصل آخر)، والعمل على رفع وعى الطلاب وجميع العاملين في المدرسة عن مرض الانفلونزا وكيفية الوقاية منه والتعامل مع الحالات من خلال التدريب والندوات واستخدام الإذاعة المدرسية، والعمل على إشراك أولياء الأمور والمجتمع المحيط لرفع الوعي الصحي. والتنبيه على أولياء الأمور لإبلاغ المدرسة عند مرض الطالب متضمناً معلومات عن الأعراض ونوعية المرض، ويتم تسجيل ذلك بدقة.
وتشمل الاحتياطات عقد مجلس آباء مرة واحدة على الأقل للتعريف بالمرض، ويمكن الحصول على المادة العلمية من هذا الدليل ومن موقع الوزارة الالكتروني، وزيارة موقع الوزارة الالكتروني بشكل دوري (مرة واحدة أسبوعياً على الأقل) للإطلاع على ما يستجد بهذا الخصوص، والإشراف على جميع الإجراءات الوقائية بالمدرسة.
وتم تحديد مهام المنسق المسؤول عن متابعة الإجراءات المطلوبة وهي ملاحظة أعراض الانفلونزا بين طلاب المدرسة والعاملين بها عن طريق ملاحظة الطلاب عند الدخول للمدرسة في الصباح، ومراقبة الطلاب أثناء طابور الصباح، والمرور على الفصول ومراقبة ظهور أعراض الانفلونزا على الطلاب، وتنفيذ ومتابعة إجراءات التعامل مع الحالات المشتبه بها، واكتشاف حالة مشتبه بها يتم عزل المريض في غرفة تخصص لذلك بالمدرسة، وإرساله إلى منزله بأسرع ما يمكن. ويجب ملاحظة بقية الطلاب والعاملين طوال اليوم الدراسي لاكتشاف من تظهر عليه أعراض المرض.
ويتم الاتصال على ولى الأمر وإبلاغه بذلك بأسلوب بعيد عن التخويف، ووفق المتبع لدى إدارة المدرسة، مع إعطاء ولي الأمر التوجيهات والإرشادات المتعلقة بالوقاية وفق المنصوص عليه في هذا الدليل (التوجيهات والإرشادات للوالدين)، وتسليمه نسخة منها.
ويجب أن يرتدي المريض الكمامة ما أمكن ذلك، وكذلك المعلم الذي يشرف على مثل تلك الحالات، واستيفاء النماذج الخاصة بالغياب (مرضي) والتأكد من أسباب الغياب، واعداد بيان يومي لمدير المدرسية وطبيب الصحة المدرسية عن نسبة الغياب بالمدرسة وأسبابها والحالات المشتبه بها.
والتوعية الصحية من خلال الإذاعة المدرسية.، وعقد الندوات والمحاضرات للعاملين والطلاب وأولياء الأمور وتزويدهم بالمعلومات الضرورية عن المرض وطرق تفاديه ومكافحته وطرق الاستعداد والجاهزية لمواجهته.
توزيع ملصقات التوعية الصحية عن غسل اليدين والسلوكيات السليمة الواجب إتباعها عند العطس أو الكحة، وتوزيع المطبوعات والنشرات المبسطة ذات الرسوم التوضيحية للعاملين والطلاب والأسر، والتي تبين وتوضح طرق مكافحة الانفلونزا ومواجهتها واعراضها وعلاماتها وما يتوجب عمله عندما يصاب أحد أفراد الأسرة.
ومتابعة وتحسين البيئة المدرسية الحسية من خلال متابعة توافر مستلزمات النظافة بدورات المياه وتشمل: الماء والصابون السائل والمناديل الورقية وسلال المهملات المغطاة بأعداد كافية طوال الوقت، وأن تكون هناك دائماً كميات كافية بمستودع المدرسة، ومتابعة تطهير وتنظيف الأسطح باستخدام المنظفات والمطهرات، مع الاهتمام بنظافة الأسطح التي تتعرض للمس الأيدي بكثرة، ومن ذلك الطاولات ومقابض الأبواب والكراسي ودورات المياه وغيرها، وذلك باستخدام السوائل المطهرة المخصصة لذلك، وتغيير وتجديد أدوات النظافة كالمناشف والمماسح.
ومتابعة كل الإجراءات الخاصة بمكافحة العدوى داخل المدرسة، وتحسين البيئة المدرسة النفسية والاجتماعية من خلال تشجيع الطلاب والعاملين في المدرسة على احترام من كانوا مصابين بالانفلونزا بعد عودتهم للمدرسة، ومعاملتهم كأصحاء، والعمل على توفير الدعم الصحي العاطفي والنفسي للطلاب والعاملين من خلال الصحة المدرسية ومرشدي الطلاب، ومناقشة أهمية العزل للحالات المصابة والتأكيد على أن ذلك إجراء وقائي وليس عقوبة.
وحول كيف نحمي طلابنا من المرض يقول شوكت علي شاهين عبد الحميد الاختصاصي الاجتماعي بمدرسة خالد بن الوليد الاعدادية المستقلة للبنين: ان فيروس الانفلونزا من النمط A/H1N1 وهو فيروس جديد لم يشهده الناس من قبل. ولا توجد أيّ علاقة بينه وبين فيروسات الانفلونزا الموسمية السابقة أو الراهنة التي تصيب البشر.
انه فيروس معد ينتقل إلى الإنسان ويشكل خطراً لا يمكن توقع عواقبه على حد قول خبراء منظمة الصحة العالمية.
وأحب أن أوضح أعراض المرض لأبنائي الطلاب وهي:
أن أعراض المرض مشابهة لأعراض الانفلونزا الموسمية وتكون بارتفاع درجة الحرارة وسعال وألم في العضلات، وإجهاد شديد ولكن تزيد بعض الأعراض عن صورتها الطبيعية كالإسهال والقيء والحمى والسعال والصداع وآلام في العضلات والمفاصل والتهاب الحلق وسيلان الأنف، فضلاً عن التقيؤ والإسهال في بعض الأحيان.
وتطل علينا وسائل الاعلام يومياً بمعلومات جديدة عن المرض منها ارتفاع عدد الوفيات والإصابات في بعض دول العالم، مثل المكسيك والولايات المتحدة وكندا وعدد من دول العالم، الأمر الذي يجعله حديث الساعة بين الناس.
مشيرا الى ان اهم التعليمات لحماية اولادنا ان تتم توعيتهم ببعض الامور الصحية والتي تتضمن غسل اليدين. ويجب تنظيف الأنف عند العطس والبصق والسعال وهذه كلها وسائل عالية الخطورة لنقل الفيروس. والأفضل أن يغطي الشخص الذي يعطس أو يسعل فمه وأنفه بمنديل ورقي ويقوم برميه فورا ثم غسل يديه جيدا. وينبغي رمي المناديل المتسخة في سلة فيها كيس ومغطاة.
يفضل تجنب الاحتكاك الجسدي بالآخرين، مثل تقبيل الآخرين أو المصافحة بالأيدي.
ينبغي في حال عدم وضع كمامة على الفم، الاحتفاظ بمسافة مترين كحد ادنى بين الأشخاص المتخاطبين. والعمل على تهوية أماكن العمل والمواظبة بصورة متكررة على تعقيم مقابض الأبواب وصنابير المياه وأيدي وزجاجات نظارات القراءة، والهواتف، ولوحة مفاتيح الكمبيوتر.
ينبغي أن يبقى كل شخص تظهر لديه أعراض الرشح، مثل الحرارة ووجع الرأس والام العضلات في المنزل. كما ينبغي أن يضع كل شخص مصاب بالرشح كمامة تستخدم مرة واحدة لمنع انتشار رذاذ أو بخار السعال أو العطس إلى من حوله، وعلى كل المرضى ارتداء كمامات للتخفيف من انتشار الوباء، وأحب أن أوضح عن طريق هذه الرسومات كيف تحمي نفسك وغيرك أيها الطالب من هذا المرض اللعين والتي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية؟
ويذكر ان المجلس الاعلي للتعليم قد حدد خطوات العمل التي تتخذها المدارس لمنع انتشار الانفلونزا والتي تقضي بتوعية الطلاب والمعلمين على تغطية الأنف والفم بمنديل عند العطس أو السعال، وتوفير المناديل الورقية في دورات المياه، بالاضافة الى الصابون أو المطهرات الكحولية لغسل الايدي والتذكير بتغطية الانف والفم بكم أو كتف القميص بدلا من اليد عند عدم توافر المناديل الورقية.
— تذكير الطلاب ومنسوبي المدرسة بالتعقيم الجيد للأيدي دائما واتاحة الوقت لمزاولة ذلك كلما كان ذلك ضروريا.
— ارسال الطلاب والمعلمين المرضى الى منازلهم ونصحهم بالبقاء لمدة 24 ساعة على الاقل بعد زوال الحمى او علاماتها دون أخذ أي أدوية خافضة للحرارة خلال هذه الاربع والعشرين ساعة.
— تنظيف الاسطح والادوات التي تتعرض للمس الايدي المتكرر مثل الادراج، مقابض الابواب لوحات مفاتيح اجهزة الحاسوب والاقلام وغيرها بالمنظفات التي تستخدم عادة لهذا الغرض.
— نقل الطلاب والمعلمين الى غرف منفصلة عند اصابتهم بالمرض قبل ارسالهم الى منازلهم وتحديد عدد الذين يقومون برعايتهم وتزويدهم بكمامات طبية كما يجب تزويد المرضى بكمامات اذا كانوا يحتملون ذلك.
— توفير وسائل الوقاية اللازمة مثل الكمامات للطلاب والمعلمين الاكثر عرضة للمرض والتأكد من ارتداء الممرضين لها.
— تشجيع الكشف المبكر على الطلاب والمعلمين الذين يصنفون ضمن الشريحة الاكثر عرضة لمضاعفات الانفلونزا High Risk ان العلاج المبكر بالمضادات الفيروسية يفيد افراد هذه الشريحة جدا.
— البقاء على اتصال دائم مع الجهات الصحية المعنية.
على المدارس اتباع الخطوات الاضافية الآتية اذا اصبحت الانفلونزا أكثر حدة:
— تمديد فترة بقاء الطلاب والمعلمين المصابين بمنازلهم الى سبعة ايام على الاقل حتى ولو شعروا بتحسن قبل انقضاء الايام السبعة اما اولئك الذين يستمر المرض معهم بعد انقضاء الايام السبعة عليهم الاستمرار في البقاء بمنازلهم حتى زوال اعراض المرض ثم الاستمرار بعد ذلك لمدة 24 ساعة لا يتناولون فيها ادوية خافضة للحمى.
— السماح للطلاب ومنسوبي المدرسة الاكثر عرضة للمرض بالبقاء بمنازلهم ويتم اتخاذ هذا القرار من قبلهم بالتشاور مع اطبائهم في هذا الامر.
— اجراء فحوصات فعالة للكشف عن الحمى أو الاعراض الاخرى للطلاب وجميع منسوبي المدرسة عند وصولهم الى المدرسة ويتم عزل كل تلميذ أو معلم مصاب عن الآخرين كما يتم تزويده بكمامة ثم يرسل الى المنازل.
— ابتكار طرق واساليب لزيادة المسافات بين الافراد داخل المدرسة مثل تدوير المعلمين على الفصول مع ابقاء الطلاب في اماكنهم او تحريك مقاعد الطلاب أو اقامة الدروس في فناء المدرسة والغاء أو تأجيل الرحلات الطلابية.
— الاخذ في الاعتبار كيف ومتى يتم صرف الطلاب وايقاف الدراسة وذلك بالعمل والتنسيق عن كثب مع الجهات الصحية والتعليمية المعنية واذا قررت ادارة المدرسة تسريح جميع الطلاب يتم ابلاغ السلطات التعليمية بذلك..

سيف قطر
29-09-2009, 06:22 AM
يتبع ...



خلال محاضرة بـ"الشفلح".. د. سعد النعيمي لـ"الشرق": ذوو الإعاقة أكثر الفئات عرضة لانفلونزا الخنازير h1n1
لايمكن الحكم على التطعيم الخاص بانفلونزا h1n1 قبل وصول المصل والكشف عنه
ضرورة الذهاب إلى الطبيب بمجرد ملاحظة أعراض المرض
د. حازم: "الشفلح" اتخذ كافة الاجراءات المتعلقة بانفلونزا h1n1 لحماية طلابه
سمية تيشة:
أوضح الدكتور سعد عبدالفتاح النعيمي، طبيب استشاري بقسم طوارئ مؤسسة حمد الطبيةلـ"الشرق" بأنه لايمكن الحكم على التطعيم الخاص بمرض انفلونزا الخنازير h1n1 قبل وصول المصل والكشف عنه للتأكد من صلاحيته، وأكد أنه لا يوجد دواء بدون اثار جانبية لكنها كلها اثار بسيطة فى حدود ما نصت عليه التقارير العالمية، لافتاً إلى أن عدد المصابين بانفلونزا الخنازير h1n1 في قطر قليل مقارنة بالدول الأخرى..
وأشار د. النعيمي خلال محاضرة ألقاها صباح أمس بمركز الشفلح لموظفي المركز حول مرض انفلونزا الخنازير h1n1، بهدف توعيتهم على كيفية التعامل مع الحالات التي يمكن ان تظهر وحماية انفسهم وعائلاتهم، وكيفية استعمال الوسائل والادوات الطبية المناسبة لتجنب نقل العدوى سواء بين الصغار اوالكبار، إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة اكثر الفئات عرضة لانفلونزا الخنازير h1n1 نظرا لاصابتهم بأمراض مزمنة واعاقات مختلفة، والفائدة الحقيقية لهذه الفئة هي الحماية من مضاعفات العدوى الخطيرة، وذلك عن طريق اتخاذ كافة الاجراءات التي تحقق الامن والسلامة لهم..
(انفلونزا الخنازيرh1n1)
وبداية تحدث د. النعيمي عن مرض انفلونزا الخنازير h1n1 قائلاً " انفلونزا الخنازير هومرض يصيب الجهاز التنفسي ويؤثر على الخنازير، وناجم عن النوع الأول من فيروس الانفلونزا، كما أن الانفلونزا تصيب الخنازير على مدار العام والنوع الشائع منه هوالذي يطلق عليه اسم "h1n1" والفيروس الجديد متطور عن هذا النوع، وهوالذي ينتقل للبشر، وينتشر الفيروس المسبّب للمرض بين الخنازير عن طريق الرذاذ والمخالطة المباشرة وغير المباشرة والخنازير الحاملة للمرض العديمة الأعراض، وينتقل عادة الفيروس بين الخنازير ونادراً ما ينتقل إلى البشر، إلا أن هناك حالات انتقال للفيروس من الخنازير إلى البشر، ومن ثم بين البشر أنفسهم، ولا يعرف الباحثون حتى الآن سبب انتشاره على هذا النحو، فغالباً ما كان الناس الذين يصابون به جراء انتقال العدوى من الخنازير إليهم، على سبيل المثال، المزارعون الذين يصابون بالمرض جراء انتقاله من الخنازير إنما يأتي نتيجة الاحتكاك المباشر معها، وتتلخص أعراض الإصابة بفيروس انفلونزا الخنازير بأعراض الإصابة بالانفلونزا العادية، أي ارتفاع درجات الحرارة عند المصابين بالفيروس والإصابة بالنعاس والكسل وانعدام الشهية والكحة وسيلان الأنف واحتقان الحلق الغثيان والقيء والإسهال، وينتشر الفيروس بنفس الطريقة التي ينتشر فيروس الانفلونزا الموسمية، فعندما يكح شخص أويعطس قرب آخرين، فإن الفيروس ينتقل إليهم، كذلك يمكن انتقال الفيروس عن طريق لمس أشياء تحتوي على الفيروس ومن ثم لمس الفم أوالأنف أوالعينين"، منوها إلى انه لم يشهد العالم انتشار وباء منذ أكثر من أربعة عقود، بعد تفشي انفلونزا "هونغ كونغ" التي فتكت بقرابة مليون شخص حول العالم عام 1968..
(مراجعة الطبيب)
وأوضح د. النعيمي أن حالة بعض الأشخاص المصابة بـh1n1 تتدهور بأمراض مزمنة مثل مرض القلب، مرضى السكر، مرضى الربو والأزمات الصدرية كالفشل فى الجهاز التنفسى، لافتاً إلى أنّ الانفلونزا العادية تودي بحياة ما بين 250 ألفاً و 500 ألف شخص سنوياً، إلا أن ما يثير قلق المسؤولين هو ظهور سلالة جديدة من الفيروس يمكن أن ينتشر بسرعة بين الناس، فيما لا تتوافر مناعة طبيعية لديهم، كما لا يتوافر علاج له، حيث يستغرق تطوير العلاج شهوراً عديدة..
وشدد د. سعد النعيمي على ضرورة الذهاب إلى الطبيب بمجرد ملاحظة الأعراض أو ظهورها من الحرارة والسعال وألم بالجسد، أوفي حالة السفر لأماكن متفش فيها وباء أنفلونزا الخنازير، أو إذا ظهرت أعراض فى الجهاز التنفسي بعد الاحتكاك المباشر والاتصال بشخص مصاب بفيروس أنفلونزا الخنزير، حيث يقوم الطبيب بإجراء اختبارات سريعة لتحديد نوع فيروس الأنفلونزا، لأخذ الاجراءات الوقائية المتبعة، مؤكداً بأن معظم حالات الانفلونزا وبما فيها انفلونزا الخنازير لا تحتاج إلى علاج أكثر من زوال الأعراض، وأن من الهام بدء العلاج على الفور بمجرد ظهور الأعراض..
(طرق الوقاية من المرض)
وتحدث د. النعيمي عن طرق الوقاية من انفلونزا الخنازيرh1n1 قائلاً"
الشخص المصاب بعدوى انفلونزا الخنزير ينقل العدوى للآخرين بدءاً من الأربع والعشرين ساعة التى تسبق ظهور الأعراض وتنتهي بعد مرور سبعة أيام، لذا يتوجب عليه البقاء فى المنزل وملازمة الفراش فى حالة الإصابة بالمرض، وغسيل الأيدي جيداً وعلى نحومتكرر باستخدام الماء والصابون، وإن لم يكن الماء والصابون متاحاً فيتم اللجوء إلى المطهر الكحولي المخصص لتنظيف الأيدي، لأن فيروس الانفلونزا يظل حياً على الأسطح مثل مقابض الأبواب لمدة ساعتين أو أكثر، بالإضافة إلى تجنب الزحام بقدرالإمكان وعزل الشخص المصاب عن باقي أفراد العائلة، وتخصيص شخص واحد بعينه يتولى تقديم الرعاية له، فضلاً عن ضرورة العطس أوالسعال فى مناديل ورقية يتم التخلص منها على الفور وغسيل الأيدي، وأية أعراض متعلقة بالجهاز التنفسي وخاصة عند ظهور أعراض البرد أوالأنفلونزا من السخونة، يجب المتابعة المستمرة لتجنب تدهورالحالة"، موضحاً إذاكان الشخص يعانى من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب أوأزمات الربو فعليه ارتداء الماسكات الواقية، مع ضرورة مراجعة الطبيب للحصول على معلومات عن كيفية الوقاية والحد من العدوى فى حالة تفشيها..
وختاما شدد النعيمي على غسيل الأيدي والوقاية من الامراض، واكد بأن غسيل الأيدي ما هى إلا عادة بسيطة يسهل إتباعها، حيث تقدم للإنسان الصحة السليمة الخالية من الأمراض، لابد وأن يتعلم كل شخص ويعرف الفوائد التى تعود على صحته من المداومة على بقاء يديه نظيفة..
(استراتيجية الشفلح)
من جانبه استعرض الدكتور زكريا حامد السيد- رئيس قسم التأهيل بمركز الشفلح- استراتيجية مركز الشفلح لمواجهة انفلونزا الخنازير h1n1 وذلك تماشياً مع الخطة التي وضعتها وزارة الصحة لمواجهة انتشار المرض في قطر، وأشار إلى أن الاستراتيجية تتركز على اربعة محاور رئيسية تتمثل في توعية وتدريب الكوادر الوظيفية حول كيفية التعامل مع انفلونزاh1n1 وطرق اكتشافه مبكراً والوقاية منه، وتوعية أسر طلاب ذوي الإعاقة من خلال تنظيم محاضرات وورش عمل تثقيفية لهم، بالإضافة إلى الاهتمام بالطلاب وتوفير الحماية لهم واتخاذ كافة الاجراءات المتعلقة في نظافة الفصول الدراسية والمرافق العامة والتي أوصى بها المجلس الإعلى للصحة بأهمية قيام عمال النظافة باستخدام المطهرات بشكل مستمر طوال اليوم المدرسي، وبخاصة في الأماكن التي يكثر فيها تلامس الأيدي بالأسطح المختلفة، مثل مقابض الأبواب، طاولات الطلاب، ومغاسل دورات المياه، وكذلك الساحات الداخلية، والاخذ بعين الاعتبار تهوية قيام المبنى خلال المساء لتجديد الهواء بشكل مستمر، موضحاً بأنه تم تجهيز وحدة طبية متكاملة بالمركز مزودة بأحدث الاجهزة لمواجهة انفلونزا الخنازير h1n1، يعمل فيها (3) اطباء و(5) ممرضات تلقين تدريبات مكثفة من قبل المجلس الأعلى للصحة، مع وجود غرفة (عزل) تحتوي على (5) أسرة للحالات المصابة.