بنت سيف
28-09-2009, 10:30 AM
النوع الثالث من الكذب ..
http://www.saifqatar.net/files/5/bok-lying.jpg
اكتشفت بمرور الزمن أن الكذب أنواع .. غير الكذب الأبيض والكذب غير الأبيض .. فهذان الاثنان معروفان ..
ولكن هناك نوع ثالث .. وهو النوع الذي يضطر الشخص أن يكذب على أهله ومعارفة وأحبابة خشية جرح مشاعرهم .. بسبب مرورة الحقيقة ..
والعجيب في هذا النوع من الكذب .. أن الشخص يكذب .. لأنه يحترم من يكذب عليه ..
وأن المتلقي للكذبة .. يعلم أنها كذبة .. ولكنه يستمر في التمثيل بأنه لا يعلم أنها .. فيصبح المتلقي كاذب أيضا ..
بين الكاذب والمتلقي للكذبة (وهو كاذب أيضا لأنه يتظاهر بتصديق الكذبة) .. الحقيقة الواضحة التي يحاول الاثنان تجنبها .. لأن الحقائق في بعض الأحيان تفتح نقاشات خطيرة .. قد تقتل المصداقية بين الاثنين ..
الكاذب .. يعلم أنه كاذب .. وقد يعلم أو لا يعلم أن المتلقي للكذبة .. يعلم أنها كذبة .. فإذا مرت بسلام .. قد ينزعج لأنه يحترم المتلقي .. واضطر أن يكذب عليه ..
والمتلقي الذي يعلم أنها كذبة .. ينزعج أيضا .. لضعفه الشديد من مواجهة الحقيقة التي قد لا يتقبلها .. وينزعج أكثر لأن الكاذب يستهين بقدراته الذهنية ..
فما العمل ..؟
هل يستمر الاثنين في تجنب عواقب الحقيقة .. أم يستمران في أكاذيبهما على بعض ..؟
ليس هناك من حل .. فالحالات فردية .. وكل حالة لها وضعها الخاص ..
همسة ::
يغيظني جداً .. أن تستهين بعقلي ..
ويغيظني أكثر .. أن اضطر لأن أمثل الدور..
بنت سيف
9/8/2009
http://www.saifqatar.net/files/5/bok-lying.jpg
اكتشفت بمرور الزمن أن الكذب أنواع .. غير الكذب الأبيض والكذب غير الأبيض .. فهذان الاثنان معروفان ..
ولكن هناك نوع ثالث .. وهو النوع الذي يضطر الشخص أن يكذب على أهله ومعارفة وأحبابة خشية جرح مشاعرهم .. بسبب مرورة الحقيقة ..
والعجيب في هذا النوع من الكذب .. أن الشخص يكذب .. لأنه يحترم من يكذب عليه ..
وأن المتلقي للكذبة .. يعلم أنها كذبة .. ولكنه يستمر في التمثيل بأنه لا يعلم أنها .. فيصبح المتلقي كاذب أيضا ..
بين الكاذب والمتلقي للكذبة (وهو كاذب أيضا لأنه يتظاهر بتصديق الكذبة) .. الحقيقة الواضحة التي يحاول الاثنان تجنبها .. لأن الحقائق في بعض الأحيان تفتح نقاشات خطيرة .. قد تقتل المصداقية بين الاثنين ..
الكاذب .. يعلم أنه كاذب .. وقد يعلم أو لا يعلم أن المتلقي للكذبة .. يعلم أنها كذبة .. فإذا مرت بسلام .. قد ينزعج لأنه يحترم المتلقي .. واضطر أن يكذب عليه ..
والمتلقي الذي يعلم أنها كذبة .. ينزعج أيضا .. لضعفه الشديد من مواجهة الحقيقة التي قد لا يتقبلها .. وينزعج أكثر لأن الكاذب يستهين بقدراته الذهنية ..
فما العمل ..؟
هل يستمر الاثنين في تجنب عواقب الحقيقة .. أم يستمران في أكاذيبهما على بعض ..؟
ليس هناك من حل .. فالحالات فردية .. وكل حالة لها وضعها الخاص ..
همسة ::
يغيظني جداً .. أن تستهين بعقلي ..
ويغيظني أكثر .. أن اضطر لأن أمثل الدور..
بنت سيف
9/8/2009