Love143
02-02-2006, 01:39 AM
توقعت تحقيق فوائض كبيرة في الميزانية العامة عند إعلانها في مارس
بيان: تداولات يناير »متواضعة« بسبب الأعياد وتأخر موسم الإفصاح
قال التقرير الشهري لشركة بيان للاستثمار عن اداء سوق الكويت للأوراق المالية خلال ينار الماضي: بعد الحزن الذي عم الكويت اثر رحيل اميرها وباني نهضتها الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، انشغلت البلاد بفترة سياسية دقيقة تمثلت بانتقال الحكم، وفي التاسع والعشرين من شهر يناير، بدأت الكويت عهدا جديدا مع تولي الشيخ صباح الأحمد الصباح مقاليد الحكم بمنصب الأمير الخامس عشر للبلاد.
وكان الشهر الاول من العام الحالي قد شهد تراجعا في النشاطات الاقتصادية جراء العطل الرسمية لموسم الاعياد والتي اعقبتها فترة الحداد الرسمي على الأمير الراحل، ومن ثم طغت الامور السياسية على اهتمام الاغلبية قبل ان يعود النشاط الى العجلة الاقتصادية، فقد بادرت الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية الى افتتاح موسم الافصاح عن النتائج المالية للعام 2005 بتاريخ 25 يناير وذلك بعد تأخر طال بسبب كثرة العطل والانشغال بالامور السياسية، ترافقت عمليات الافصاح مع انتعاش قوي عم السوق الذي ما لبث ان عاد الى الهدوء القسري بسبب مشكلة تقنية حرمت على اثرها شريحة كبيرة من المتعاملين من الاطلاع على شاشات البث المباشر الخاص بحركة السوق.
اقتصاديا: لا تزال الكويت بأوضاع ممتازة خاصة وان كافة مؤشرات الاقتصاد الكلي تعكس نموا ملحوظا، اما اسعار النفط فقد عادت من جديد الى الواجهة خلال يناير ما سوف ينعكس ايجابا على ايرادات الميزانية العامة للبلاد والتي من المتوقع ان تحقق فائضا كبيرا بانتهاء السنة المالية 2004/2005 في مارس المقبل، في السياسة النقدية، لم يطرأ اي تغيير على اسعار فائدة الخصم على الدينار منذ آخر تعديل لها في مطلع نوفمبر 2005 حيث بلغت 6% بعد رفعها بمقدار 25 نقطة اساس، كما سجل عرض النقد ارتفاعا ملحوظا بحسب احدث البيانات المتوافرة من بنك الكويت المركزي، حيث ارتفع من 12.8 مليار دينار، في اكتوبر 2005 الى 13.7 مليار دينار اي بنسبة 7.4% تقريبا.
وشهد سوق الكويت للأوراق المالية في مطلع يناير تداولات متواضعة تحركت على اثرها مؤشرات السوق صعودا وهبوطا بنسب متواضعة خلال النصف الاول من الشهر والذي تخلله فقط ستة ايام عمل بسبب عطل موسم الاعياد، وقد ساهم تأخر موسم الافصاح الى حد ما بهذا التباطؤ الذي اصاب السوق ليعود ويشهد مزيد من ايام التوقف عن العمل حدادا على رحيل امير البلاد، رحمه الله، وبعد توقف عن التداول دام اربعة ايام، عاد السوق الى العمل وسط تحول الاهتمام بشكل كبير الى الساحة السياسية، وفور استبباب الامور، عاد المستثمرون بقوة الى السوق فانتعشت التداولات بشكل ملحوظ خاصة مع اخبار نتائج الشركات المدرجة.
هذا وقد ارتفع المؤشر السعري للاسهم خلال شهر يناير الى مستوى قياسي جديد حين اغلق بتاريخ 28 يناير عند 11.970.7 نقطة قبل ان يتراجع عن هذا المستوى لاحقا، اما المؤشر الوزني، وعلى الرغم من تعويضه لبعض الخسائر، الا انه بقي بعيدا عن اعلى مستوى له على الاطلاق والذي كان قد حققه في 13 نوفمبر 2005 حين لامس اعتاب الـ 600 نقطة.
خلال 15 يوم تداول في يناير، ارتفع المؤشر السعري في 9 ايام منها مقابل 6 ايام شهد فيها المؤشر تراجعا، بذلك وصلت نسبة اجمالي المكاسب المحققة في يناير الى 3.59% حيث انهى المؤشر السعري تداولات الشهر عند 11.855.7 نقطة بعد مكاسب قدرها 410.6 نقاط.
اما المؤشر الوزني فقد كان اداؤه مختلف قليلا عن اداء المؤشر السعري، حيث حقق مكاسب في 10 ايام بينما تراجع في 5 ايام، وكان قد انهى الشهر عند 581.65 نقطة بمكاسب مقدارها 19.41 نقطة ونسبتها 3.45% من اقفاله في ديسمبر.
بيان: تداولات يناير »متواضعة« بسبب الأعياد وتأخر موسم الإفصاح
قال التقرير الشهري لشركة بيان للاستثمار عن اداء سوق الكويت للأوراق المالية خلال ينار الماضي: بعد الحزن الذي عم الكويت اثر رحيل اميرها وباني نهضتها الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، انشغلت البلاد بفترة سياسية دقيقة تمثلت بانتقال الحكم، وفي التاسع والعشرين من شهر يناير، بدأت الكويت عهدا جديدا مع تولي الشيخ صباح الأحمد الصباح مقاليد الحكم بمنصب الأمير الخامس عشر للبلاد.
وكان الشهر الاول من العام الحالي قد شهد تراجعا في النشاطات الاقتصادية جراء العطل الرسمية لموسم الاعياد والتي اعقبتها فترة الحداد الرسمي على الأمير الراحل، ومن ثم طغت الامور السياسية على اهتمام الاغلبية قبل ان يعود النشاط الى العجلة الاقتصادية، فقد بادرت الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية الى افتتاح موسم الافصاح عن النتائج المالية للعام 2005 بتاريخ 25 يناير وذلك بعد تأخر طال بسبب كثرة العطل والانشغال بالامور السياسية، ترافقت عمليات الافصاح مع انتعاش قوي عم السوق الذي ما لبث ان عاد الى الهدوء القسري بسبب مشكلة تقنية حرمت على اثرها شريحة كبيرة من المتعاملين من الاطلاع على شاشات البث المباشر الخاص بحركة السوق.
اقتصاديا: لا تزال الكويت بأوضاع ممتازة خاصة وان كافة مؤشرات الاقتصاد الكلي تعكس نموا ملحوظا، اما اسعار النفط فقد عادت من جديد الى الواجهة خلال يناير ما سوف ينعكس ايجابا على ايرادات الميزانية العامة للبلاد والتي من المتوقع ان تحقق فائضا كبيرا بانتهاء السنة المالية 2004/2005 في مارس المقبل، في السياسة النقدية، لم يطرأ اي تغيير على اسعار فائدة الخصم على الدينار منذ آخر تعديل لها في مطلع نوفمبر 2005 حيث بلغت 6% بعد رفعها بمقدار 25 نقطة اساس، كما سجل عرض النقد ارتفاعا ملحوظا بحسب احدث البيانات المتوافرة من بنك الكويت المركزي، حيث ارتفع من 12.8 مليار دينار، في اكتوبر 2005 الى 13.7 مليار دينار اي بنسبة 7.4% تقريبا.
وشهد سوق الكويت للأوراق المالية في مطلع يناير تداولات متواضعة تحركت على اثرها مؤشرات السوق صعودا وهبوطا بنسب متواضعة خلال النصف الاول من الشهر والذي تخلله فقط ستة ايام عمل بسبب عطل موسم الاعياد، وقد ساهم تأخر موسم الافصاح الى حد ما بهذا التباطؤ الذي اصاب السوق ليعود ويشهد مزيد من ايام التوقف عن العمل حدادا على رحيل امير البلاد، رحمه الله، وبعد توقف عن التداول دام اربعة ايام، عاد السوق الى العمل وسط تحول الاهتمام بشكل كبير الى الساحة السياسية، وفور استبباب الامور، عاد المستثمرون بقوة الى السوق فانتعشت التداولات بشكل ملحوظ خاصة مع اخبار نتائج الشركات المدرجة.
هذا وقد ارتفع المؤشر السعري للاسهم خلال شهر يناير الى مستوى قياسي جديد حين اغلق بتاريخ 28 يناير عند 11.970.7 نقطة قبل ان يتراجع عن هذا المستوى لاحقا، اما المؤشر الوزني، وعلى الرغم من تعويضه لبعض الخسائر، الا انه بقي بعيدا عن اعلى مستوى له على الاطلاق والذي كان قد حققه في 13 نوفمبر 2005 حين لامس اعتاب الـ 600 نقطة.
خلال 15 يوم تداول في يناير، ارتفع المؤشر السعري في 9 ايام منها مقابل 6 ايام شهد فيها المؤشر تراجعا، بذلك وصلت نسبة اجمالي المكاسب المحققة في يناير الى 3.59% حيث انهى المؤشر السعري تداولات الشهر عند 11.855.7 نقطة بعد مكاسب قدرها 410.6 نقاط.
اما المؤشر الوزني فقد كان اداؤه مختلف قليلا عن اداء المؤشر السعري، حيث حقق مكاسب في 10 ايام بينما تراجع في 5 ايام، وكان قد انهى الشهر عند 581.65 نقطة بمكاسب مقدارها 19.41 نقطة ونسبتها 3.45% من اقفاله في ديسمبر.