مغروور قطر
28-09-2009, 03:08 PM
أبوظبي التجاري يروج سندات عالمية بـ 7.5 مليار دولار
الرؤية 28/09/2009
يعقد بنك أبوظبي التجاري حالياً اجتماعات مكثفة مع مستثمرين متوقعين للبرنامج العالمي للسندات متوسطة الأجل التي تمت الموافقة على ترخيصها مؤخراً، بقيمة إجمالية تصل إلى 7.5 مليار دولار (27.5 مليار درهم).
وقال علاء عريقات الرئيس التنفيذي لـ«بنك أبوظبي التجاري» لـ «الرؤية الاقتصادية»، «إن البرنامج العالمي لسندات (بنك أبوظبي التجاري) معروض حالياً على شركاء ومستثمرين في عدد من الأسواق العالمية».
وأوضح أنه في حال الموافقة عليه سيتم إصدار سندات مالية جديدة متوسطة الأجل تحت البرنامج الأساسي لسندات البنك، متوقعاً أن يتم الإعلان عن نتائج تلك الاجتماعات خلال الأيام القليلة المقبلة.
ولفت عريقات إلى أن طرح سندات البرنامج العالمي لـ«بنك أبوظبي التجاري» في الأسواق الدولية، يعد دليلاً جديداً على استكمال البنك قائمة أنشطة التمويل اليومية داخل وخارج الأسواق المحلية، مؤكداً أن البنك يعقد حالياً محاضرات تعريفية خاصة بالبنك وأدائه المالي مع عدد من المستثمرين الدوليين، في محاولة لترويج البرنامج العالمي لسندات البنك في الأسواق الجديدة، ليكون أول بنك خليجي ينجح في ترويج سنداته في أسواق عالمية عريقة غير تقليدية، على حد وصفه.
وكان «بنك أبوظبي التجاري» أكد في بيان نشر أمس على موقع «سوق أبوظبي للأوراق المالية» تحت عنوان «إفصاح إضافي حول برنامج السندات» أن «بنك أبوظبي التجاري» أصبح أول بنك في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي يستطيع تلبية المتطلبات الصارمة لعرض جزء من سندات البرنامج العالمي على فئات محددة من المستثمرين في الأسواق العالمية.
وفي وقت سابق كشف «بنك أبوظبي التجاري» حجم تعرضه لمجموعتي «سعد» و«القصيبي» السعوديتين المتعثرتين، التي بلغت أكثر من 600 مليون دولار، ما يعد أكبر إفصاح رسمي من نوعه عن خسائر محتملة لبنك منذ تفجر مشكلة ديون المجموعتين، متوقعاً تجنيب مزيد من المخصصات في المستقبل القريب لتغطية تعرضه، حسب نشرة عن ديون البنك صدرت في 17 سبتمبر الحالي.
ويبلغ تعرض «بنك أبوظبي التجاري» ثالث أكبر بنك في الإمارات من حيث قيمة الأصول لـ«مجموعة سعد» 1.487 مليار درهم (404.8 مليون دولار) ويبلغ تعرضه لـ«مجموعة القصيبي» 751 مليون درهم (204.5 مليون دولار)، حسب نشرة صدرت عن البنك مؤخراً.
وتوقع البنك تجنيب المزيد من المخصصات الإضافية لتغطية الخسائر في المستقبل القريب على خلفية تعرضه للمجموعتين السعوديتين بناء على تغير توقعاته المتعلقة باسترداد هذه القروض.
وكان البنك جنب بالفعل 430 مليون درهم لتغطية تعرضه لـ«سعد» و«القصيبي» بناء على المعلومات التي توفرت لديه في 30 يونيو الماضي، لكنه حذر من أن حجم الخسائر النهائية ربما يختلف بشكل كبير وسيتم تعديله في المستقبل.
كما دخل «بنك أبوظبي التجاري» في نزاع قانوني مع مجموعة «سعد» بعد أن رفع دعوى في لندن على وحدة تابعة للمجموعة، يطالبها بسداد ديون قدرها 30 مليون دولار في وقت سابق من سبتمبر الحالي.
ووحقق البنك أرباحاً صافية خلال الأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2009، بلغت 657 مليون درهم بتراجع 44 بالمئة، عن النصف الأول من العام 2008، بينما ارتفعت الأرباح قبل أخذ المخصصات بنسبة 5 بالمئة، على ما كانت عليه خلال النصف الأول من العام الماضي لتبلغ 1.549 مليون درهم.
وزادت الودائع 6 بالمئة (باستثناء الودائع الحكومية، بمبلغ 6.6 مليار درهم التي تم تحويلها إلى رأس مال من الشق الثاني) مقارنة بنسبة نمو بلغت 5 بالمئة، على ما كانت عليه في 31 ديسمبر 2008.
كما عكس صافي الأرباح المخصصات المتحفظة التي أخذها البنك لتغطية محفظة القروض والاستثمارات، حيث بلغ إجمالي المخصصات890 مليون درهم عن النصف الأول من العام 2009 بزيادة وقدرها 199بالمئة، مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي.
الرؤية 28/09/2009
يعقد بنك أبوظبي التجاري حالياً اجتماعات مكثفة مع مستثمرين متوقعين للبرنامج العالمي للسندات متوسطة الأجل التي تمت الموافقة على ترخيصها مؤخراً، بقيمة إجمالية تصل إلى 7.5 مليار دولار (27.5 مليار درهم).
وقال علاء عريقات الرئيس التنفيذي لـ«بنك أبوظبي التجاري» لـ «الرؤية الاقتصادية»، «إن البرنامج العالمي لسندات (بنك أبوظبي التجاري) معروض حالياً على شركاء ومستثمرين في عدد من الأسواق العالمية».
وأوضح أنه في حال الموافقة عليه سيتم إصدار سندات مالية جديدة متوسطة الأجل تحت البرنامج الأساسي لسندات البنك، متوقعاً أن يتم الإعلان عن نتائج تلك الاجتماعات خلال الأيام القليلة المقبلة.
ولفت عريقات إلى أن طرح سندات البرنامج العالمي لـ«بنك أبوظبي التجاري» في الأسواق الدولية، يعد دليلاً جديداً على استكمال البنك قائمة أنشطة التمويل اليومية داخل وخارج الأسواق المحلية، مؤكداً أن البنك يعقد حالياً محاضرات تعريفية خاصة بالبنك وأدائه المالي مع عدد من المستثمرين الدوليين، في محاولة لترويج البرنامج العالمي لسندات البنك في الأسواق الجديدة، ليكون أول بنك خليجي ينجح في ترويج سنداته في أسواق عالمية عريقة غير تقليدية، على حد وصفه.
وكان «بنك أبوظبي التجاري» أكد في بيان نشر أمس على موقع «سوق أبوظبي للأوراق المالية» تحت عنوان «إفصاح إضافي حول برنامج السندات» أن «بنك أبوظبي التجاري» أصبح أول بنك في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي يستطيع تلبية المتطلبات الصارمة لعرض جزء من سندات البرنامج العالمي على فئات محددة من المستثمرين في الأسواق العالمية.
وفي وقت سابق كشف «بنك أبوظبي التجاري» حجم تعرضه لمجموعتي «سعد» و«القصيبي» السعوديتين المتعثرتين، التي بلغت أكثر من 600 مليون دولار، ما يعد أكبر إفصاح رسمي من نوعه عن خسائر محتملة لبنك منذ تفجر مشكلة ديون المجموعتين، متوقعاً تجنيب مزيد من المخصصات في المستقبل القريب لتغطية تعرضه، حسب نشرة عن ديون البنك صدرت في 17 سبتمبر الحالي.
ويبلغ تعرض «بنك أبوظبي التجاري» ثالث أكبر بنك في الإمارات من حيث قيمة الأصول لـ«مجموعة سعد» 1.487 مليار درهم (404.8 مليون دولار) ويبلغ تعرضه لـ«مجموعة القصيبي» 751 مليون درهم (204.5 مليون دولار)، حسب نشرة صدرت عن البنك مؤخراً.
وتوقع البنك تجنيب المزيد من المخصصات الإضافية لتغطية الخسائر في المستقبل القريب على خلفية تعرضه للمجموعتين السعوديتين بناء على تغير توقعاته المتعلقة باسترداد هذه القروض.
وكان البنك جنب بالفعل 430 مليون درهم لتغطية تعرضه لـ«سعد» و«القصيبي» بناء على المعلومات التي توفرت لديه في 30 يونيو الماضي، لكنه حذر من أن حجم الخسائر النهائية ربما يختلف بشكل كبير وسيتم تعديله في المستقبل.
كما دخل «بنك أبوظبي التجاري» في نزاع قانوني مع مجموعة «سعد» بعد أن رفع دعوى في لندن على وحدة تابعة للمجموعة، يطالبها بسداد ديون قدرها 30 مليون دولار في وقت سابق من سبتمبر الحالي.
ووحقق البنك أرباحاً صافية خلال الأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2009، بلغت 657 مليون درهم بتراجع 44 بالمئة، عن النصف الأول من العام 2008، بينما ارتفعت الأرباح قبل أخذ المخصصات بنسبة 5 بالمئة، على ما كانت عليه خلال النصف الأول من العام الماضي لتبلغ 1.549 مليون درهم.
وزادت الودائع 6 بالمئة (باستثناء الودائع الحكومية، بمبلغ 6.6 مليار درهم التي تم تحويلها إلى رأس مال من الشق الثاني) مقارنة بنسبة نمو بلغت 5 بالمئة، على ما كانت عليه في 31 ديسمبر 2008.
كما عكس صافي الأرباح المخصصات المتحفظة التي أخذها البنك لتغطية محفظة القروض والاستثمارات، حيث بلغ إجمالي المخصصات890 مليون درهم عن النصف الأول من العام 2009 بزيادة وقدرها 199بالمئة، مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي.