~ نســـايم ~
28-09-2009, 03:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم الانبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه اجمعين وسلم تسليما كثيرا وبعد,,
كعادتي اخوتي اتجول في هذه الشبكة العنكبوتية وابحث عن ما يعيننا على ديننا و يفيدنا ويزيد في اجرنا وقد رأيت فتوى لاحد المشايخ وهو الشيخ عبدالرحمن بن السحيم حيث سأله احد الاخوه الافاضل عن امر ما يختص بالملائكة وكتابة الحسنات و كان هذا رده وعزمت ان اطبق ما فيه لما له من اجر كبير و رأيت ان تستفيدوا معي و نؤجر جميعا اللهم انسألك رضاك والجنه ,,
الجواب :
وإياك .
روى ابن ماجه – بِسِند ضعيف – إلى ا بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حَدَّثهم أن عبدا من عباد الله قال : يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك ، فَعَضَّلَتْ بالملكين ، فلم يَدْرِيا كيف يكتبانها ، فصعدا إلى السماء وقالا : يا ربنا ، إن عبدك قد قال مقالة لا نَدري كيف نكتبها . قال الله عز وجل - وهو أعْلَم بِمَا قال عَبْده - : ماذا قال عبدي ؟ قالا : يا رب ، إنه قال : يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ، فقال الله عز وجل لهما : اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجْزِيه بها .
وما في الصحيح أصَحّ ، فقد روى البخاري رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ قَالَ
كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرَّكْعَةِ قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ : رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ : مَنْ الْمُتَكَلِّمُ ؟ قَالَ : أَنَا . قَالَ : رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلاثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ .
" قيل : الحكمة في اختصاص العدد المذكور مِن الملائكة بهذا الذِّكْر أنَّ عدد حروفه مُطابِق للعدد المذكور ، فإن البضع من الثلاث إلى التسع ، وعدد الذِّكْر الْمَذْكُور ثلاثة وثلاثون حرفا " نَقَلَه ابن حجر .
وروى مسلم مِن حديث أَنَسٍ أَنَّ رَجُلا جَاءَ فَدَخَلَ الصَّفَّ وَقَدْ حَفَزَهُ الـنَّفَسُ ، فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاتَهُ قَالَ : أَيُّكُمْ الْمُتَكَلِّمُ بِالْكَلِمَاتِ ؟ فَأَرَمَّ الْقَوْمُ ! فَقَالَ : أَيُّكُمْ الْمُتَكَلِّمُ بِهَا ، فَإِنَّهُ لَمْ يَقُلْ بَأْسًا ! فَقَالَ رَجُلٌ : جِئْتُ وَقَدْ حَفَزَنِي الـنَّفَسُ فَقُلْتُهَا ، فَقَالَ : لَقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَرْفَعُهَا .
وروى مِن حديث ابْنِ عُمَرَ قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ قَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ : اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ الْقَائِلُ كَلِمَةَ كَذَا وَكَذَا ؟ قَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : عَجِبْتُ لَهَا ! فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ .
قَالَ ابْنُ عُمَرَ : فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ذَلِكَ .
والله تعالى أعلم .
والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم الانبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه اجمعين وسلم تسليما كثيرا وبعد,,
كعادتي اخوتي اتجول في هذه الشبكة العنكبوتية وابحث عن ما يعيننا على ديننا و يفيدنا ويزيد في اجرنا وقد رأيت فتوى لاحد المشايخ وهو الشيخ عبدالرحمن بن السحيم حيث سأله احد الاخوه الافاضل عن امر ما يختص بالملائكة وكتابة الحسنات و كان هذا رده وعزمت ان اطبق ما فيه لما له من اجر كبير و رأيت ان تستفيدوا معي و نؤجر جميعا اللهم انسألك رضاك والجنه ,,
الجواب :
وإياك .
روى ابن ماجه – بِسِند ضعيف – إلى ا بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حَدَّثهم أن عبدا من عباد الله قال : يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك ، فَعَضَّلَتْ بالملكين ، فلم يَدْرِيا كيف يكتبانها ، فصعدا إلى السماء وقالا : يا ربنا ، إن عبدك قد قال مقالة لا نَدري كيف نكتبها . قال الله عز وجل - وهو أعْلَم بِمَا قال عَبْده - : ماذا قال عبدي ؟ قالا : يا رب ، إنه قال : يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ، فقال الله عز وجل لهما : اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجْزِيه بها .
وما في الصحيح أصَحّ ، فقد روى البخاري رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ قَالَ
كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرَّكْعَةِ قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ : رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ : مَنْ الْمُتَكَلِّمُ ؟ قَالَ : أَنَا . قَالَ : رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلاثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ .
" قيل : الحكمة في اختصاص العدد المذكور مِن الملائكة بهذا الذِّكْر أنَّ عدد حروفه مُطابِق للعدد المذكور ، فإن البضع من الثلاث إلى التسع ، وعدد الذِّكْر الْمَذْكُور ثلاثة وثلاثون حرفا " نَقَلَه ابن حجر .
وروى مسلم مِن حديث أَنَسٍ أَنَّ رَجُلا جَاءَ فَدَخَلَ الصَّفَّ وَقَدْ حَفَزَهُ الـنَّفَسُ ، فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاتَهُ قَالَ : أَيُّكُمْ الْمُتَكَلِّمُ بِالْكَلِمَاتِ ؟ فَأَرَمَّ الْقَوْمُ ! فَقَالَ : أَيُّكُمْ الْمُتَكَلِّمُ بِهَا ، فَإِنَّهُ لَمْ يَقُلْ بَأْسًا ! فَقَالَ رَجُلٌ : جِئْتُ وَقَدْ حَفَزَنِي الـنَّفَسُ فَقُلْتُهَا ، فَقَالَ : لَقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَرْفَعُهَا .
وروى مِن حديث ابْنِ عُمَرَ قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ قَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ : اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ الْقَائِلُ كَلِمَةَ كَذَا وَكَذَا ؟ قَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : عَجِبْتُ لَهَا ! فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ .
قَالَ ابْنُ عُمَرَ : فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ذَلِكَ .
والله تعالى أعلم .