الفريق أول ركن
28-09-2009, 05:41 PM
http://al-sharq.com/articles/images/preview/2981498p.gif
الدوحة-الشرق:
يشهد المنفذ الحدودي بين قطر والسعودية منذ بضعة أيام اكتظاظا وتكدسا كبيرا في حركة الشاحنات القادمة من الجانب السعودي المعروف بـ "منفذ سلوى" بسبب قيام سلطات الجمارك السعودية باعتماد إجراءات جديدة للتفتيش على الشاحنات وخصوصا فيما يتعلق بالمتاجرة في مادة "الديزل".
وشوهد مساء الجمعة، رتل من الشاحنات العملاقة على الجانب السعودي من الحدود بطول يقارب الـ 10 كيلو مترات بانتظار الانتهاء من الإجراءات التفتيشية لدخول الجانب القطري.
وكان العديد من السائقين يفترشون الأرض بعد أن ملوا ساعات الانتظار، وقال بعضهم "إننا ننتظر هنا منذ بضع ساعات بسبب حركة السير البطيئة".
وقال سائق: إنهم (مسؤولو الجمارك السعودية) يقومون بالتفتيش الدقيق على الشاحنات للتأكد من عدم قيام السائقين بتخزين كميات إضافية من مادة الديزل من أجل المتاجرة بها في السوق القطري والحصول على أرباح من فرق الأسعار.
وأشار سائق آخر إلى أن معظم تلك الشاحنات كانت قادمة من الإمارات العربية المتحدة وأن بعضها الآخر آت من الأردن ولبنان وسوريا، موضحا أن بعض السائقين يقومون بشراء كميات كبيرة من الديزل من محطات البترول السعودية وبما يزيد عن حاجتهم، ومن ثم يقومون ببيعها بعد دخولهم قطر بهدف التكسب والحصول على ربح سريع من وراء فرق الأسعار.
وكانت معظم الشاحنات تقوم بنقل بضائع وسلع متنوعة، لكن أغلبها ينقل خضارا وفاكهة مستوردة لصالح السوق المحلي القطري.
وكان منفذ البطحاء الحدودي الذي يربط بين الجانبين السعودي والإماراتي قد شهد قبل أشهر قليلة إرباكا غير مسبوق في حركة عبور الشاحنات إلى داخل السعودية بسبب قيام سلطات الجمارك السعودية باعتماد إجراءات تفتيش جديدة للسائقين تتضمن الحصول على بصماتهم، ما أدى إلى تكدس آلاف الشاحنات بانتظار دورها للعبور.
ويبعد منفذ البطحاء الحدودي عن الجانب القطري من الحدود نحو 130 كيلو مترا.
وتعد السعودية شريانا تجاريا لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تعتبر المنفذ البري الرئيسي لوصول البضائع والسلع الإماراتية إلى دول خليجية أخرى مثل الكويت والبحرين وقطر ومن ثم إلى باقي البلدان العربية.
ويصل حجم المبادلات التجارية بين الإمارات والسعودية إلى قرابة 15 مليار دولار سنويا.
http://al-sharq.com/articles/more.php?id=162707
الدوحة-الشرق:
يشهد المنفذ الحدودي بين قطر والسعودية منذ بضعة أيام اكتظاظا وتكدسا كبيرا في حركة الشاحنات القادمة من الجانب السعودي المعروف بـ "منفذ سلوى" بسبب قيام سلطات الجمارك السعودية باعتماد إجراءات جديدة للتفتيش على الشاحنات وخصوصا فيما يتعلق بالمتاجرة في مادة "الديزل".
وشوهد مساء الجمعة، رتل من الشاحنات العملاقة على الجانب السعودي من الحدود بطول يقارب الـ 10 كيلو مترات بانتظار الانتهاء من الإجراءات التفتيشية لدخول الجانب القطري.
وكان العديد من السائقين يفترشون الأرض بعد أن ملوا ساعات الانتظار، وقال بعضهم "إننا ننتظر هنا منذ بضع ساعات بسبب حركة السير البطيئة".
وقال سائق: إنهم (مسؤولو الجمارك السعودية) يقومون بالتفتيش الدقيق على الشاحنات للتأكد من عدم قيام السائقين بتخزين كميات إضافية من مادة الديزل من أجل المتاجرة بها في السوق القطري والحصول على أرباح من فرق الأسعار.
وأشار سائق آخر إلى أن معظم تلك الشاحنات كانت قادمة من الإمارات العربية المتحدة وأن بعضها الآخر آت من الأردن ولبنان وسوريا، موضحا أن بعض السائقين يقومون بشراء كميات كبيرة من الديزل من محطات البترول السعودية وبما يزيد عن حاجتهم، ومن ثم يقومون ببيعها بعد دخولهم قطر بهدف التكسب والحصول على ربح سريع من وراء فرق الأسعار.
وكانت معظم الشاحنات تقوم بنقل بضائع وسلع متنوعة، لكن أغلبها ينقل خضارا وفاكهة مستوردة لصالح السوق المحلي القطري.
وكان منفذ البطحاء الحدودي الذي يربط بين الجانبين السعودي والإماراتي قد شهد قبل أشهر قليلة إرباكا غير مسبوق في حركة عبور الشاحنات إلى داخل السعودية بسبب قيام سلطات الجمارك السعودية باعتماد إجراءات تفتيش جديدة للسائقين تتضمن الحصول على بصماتهم، ما أدى إلى تكدس آلاف الشاحنات بانتظار دورها للعبور.
ويبعد منفذ البطحاء الحدودي عن الجانب القطري من الحدود نحو 130 كيلو مترا.
وتعد السعودية شريانا تجاريا لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تعتبر المنفذ البري الرئيسي لوصول البضائع والسلع الإماراتية إلى دول خليجية أخرى مثل الكويت والبحرين وقطر ومن ثم إلى باقي البلدان العربية.
ويصل حجم المبادلات التجارية بين الإمارات والسعودية إلى قرابة 15 مليار دولار سنويا.
http://al-sharq.com/articles/more.php?id=162707