المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( البحث عن زعيم ) مقالة رائعة كتبها : سعيد حارب



اسعاف
28-09-2009, 11:10 PM
البحث عن زعيم

http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=96601&issueNo=625&secId=15


http://up2.up-images.com/up//uploads2/images/hosting-81b76790a1.jpg (http://uploadpics.a2a.cc)

سعيد حارب

2009-09-07
في الأسبوع الماضي تناقلت بعض الصحف ومواقع الإنترنت خبر وصور رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وهو يقوم بزيارة عائلة فقيرة عند أذان المغرب ويتناول معها طعام الإفطار، وذكرت الأخبار أن أردوغان يقوم كل يوم بزيارة ثلاث عوائل فقيرة، وأنه قد تعود على ذلك منذ كان رئيسا لبلدية اسطنبول، وقد أبدت معظم التعليقات على الخبر إعجابها بسلوك هذا الزعيم التركي حتى شبهه بعضهم بسلوك عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عندما كان يتفقد أحوال رعيته!!
وقد وصلني بعد ذلك من صديق لديه مجموعة بريدية كبيرة يشارك فيها نخبة من المفكرين والباحثين، تعليق من أحد أعضاء مجموعته من ألمانيا على خبر أردوغان جاء فيه «لم أستغرب ما فعله سليل آل عثمان العظام مع هذه الأسرة، لأني أعرف أن رفقه بمن ولاه الله عليهم يمتد من داخل إلى خارج تركيا، وقد أعادني صنيعه بالذاكرة إلى واقعة كان هو بطلها، وكان كاتب هذه السطور شاهدا عليها بالمصادفة في شوارع حي كرويسبيرغ البرليني الشعبي الشهير بألمانيا والذي يطلق عليه اسم اسطنبول الصغرى بسبب أكثريته السكانية التركية، حدثت هذه الواقعة عندما ذهبت في أحد أيام عام 2003 لجلب بعض الأغراض من السوق التركي بحي كرويتسبيرغ في برلين، وفي أحد الشوارع بالحي لاحظت وجود تجمع كبير حول شخص ما لم أتبيّنه من على البعد، وكان التجمع أخذ في الازدياد بشكل جعل عدداً من رجال الشرطة الألمان الموجودين في المكان يفضلون مراقبة ما يجري دون تدخل وترك الأمر يسير على طبيعته، ولما اقتربت من الحشد فوجئت بوجود رجب طيب أردوغان يسير وسط سكان الحي من الأتراك، يسلم عليهم ويسأل عن أحوالهم ومشاكلهم، وشاهدته يتقدم خافضا جناحه نحو عجوز محجبة أصرت على اقتحام الحشد لتحيته، وبعد انصراف رئيس الوزراء التركي وانفضاض الحشد الذي تجمع حوله، أخبرني صحافي تركي صديق أن أردوغان أصر أن يتضمن برنامج زيارته الرسمية لبرلين، التوجه بعد لقائه مع مستشار ألمانيا حينذاك جيرهارد شرودر، إلى حي كرويتسبيرغ ليتفقد أحول رعيته التركية «المتألمنة»، وبعد هذه الزيارة لبرلين، أصبح أردوغان حريصا خلال زياراته التالية لألمانيا على السلام على مواطنيه في كل المدن الألمانية التي كان يزورها، وكرس هذا الرجل الكبير عرفا جديدا بجعله أوضاع الجالية التركية بندا رئيسيا ضمن جدول مباحثاته مع كبار المسؤولين الألمان الذين كان يلتقيهم، وكثيرا ما أثارت آراء أردوغان حول القضايا المتعلقة بواقع الأتراك المعاش في ألمانيا سجالات قوية داخل الأوساط السياسية والإعلامية في برلين، غير أن احترام رئيس الوزراء التركي لنفسه وما يؤمن به كان حافزا يدفعه للتعبير عن هذه الآراء دون خوف أو تهيّب، وقد تابعت بشكل شخصي ومباشر زيارات قام بها عشرات من الحكام والوزراء وكبار المسؤولين العرب في السنوات الأخيرة للعاصمة الألمانية، وفي كل مرة كنت ألتقط فيها صورة لأحد هؤلاء الأكابر العرب عند بوابة براندنبورغ التاريخية في برلين، كانت المقارنة حاضرة في ذهني بقوة بين أردوغان والزائر الرسمي العربي، وكنت أسأل نفسي هل خطر على بال ضيف برلين أن يسأل عن أحوال أكثر من 100 ألف عربي يقيمون في برلين؟ أو زيارتهم في حيهم العربي الشهير المجاور لحي الأتراك كرويتسبيرغ؟» انتهى.
لعل هذا التعليق وغيره من التعليقات التي دارت حول تصرف رئيس الوزراء التركي في هذا الموقف، وموقفه في مؤتمر «دافوس» حين رد على كلمة رئيس الوزراء «الإسرائيلي» وخروجه المثير من الجلسة بينما بقي الأمين العام للجامعة العربية جالسا، كل ذلك يشير إلى أننا نعيش حالة بحث عن زعيم له مواصفات معينة، فليس المهم أن يكون هناك سياسي أو حاكم، بل المهم أن تكون لدى هذا القائد «كاريزما» الزعامة التي تجعله حاضرا في تصور الإنسان، فقد مر على العالم رؤساء وملوك وأباطرة كثيرون، لكن قليلا من تحتفظ الذاكرة الإنسانية بحضوره الدائم، وهذا لا يتوقف على الدور الذي يقوم به الزعيم فقط، وإنما يعتمد على شخصيته وسلوكه ورسالته التي يحملها نحو مواطنيه والآخرين، فـ «زعيم» مثل هتلر توفرت له صفات قيادية كثيرة لكنه كان يفتقد إلى الرسالة الإنسانية التي تجعل منه «زعيما» محبوبا أو حاضرا، ولذا فكل ما كان يظن أنه يقوم به من أجل ألمانيا ذهب بذهابه بل أصبح هتلر زعيما مكروها لدى شعبه الألماني والعالم.
إن الشعوب تبحث عن زعيم يكون قريبا منها يتحسس آلامها وآمالها، ويعاني كما تعاني هي، ويعمل على حل مشكلاتها، ويوفر لها متطلبات العيش الكريم، زعيم لا يترفع عن شعبه أو ينعزل عنه. لقد حفظ الهنود لزعيمهم غاندي صورته المتواضعة مع عصاه وعنزته، لكنهم حفظوا له دوره الأكبر في قيادتهم نحو الحرية والاستقلال وما زال غاندي حاضرا في الحياة المعاصرة كنموذج للزعامة المتواضعة بشموخ!!
ولم يكن غاندي وحده الذي شكل ظاهرة الزعامة «البسيطة» فهناك نيلسون مانديلا الذي ما زال حاضرا كنموذج للزعامة الشعبية العالمية.
إن فكرة الزعيم ليست حكرا على الشعوب الشرقية وحدها -كما نعتقد- بل هي ظاهرة إنسانية نجدها في كل مكان، فالغرب ما زال يذكر زعامة تشرشل في بريطانيا، وديغول في فرنسا، لكن الغرب استطاع أن يحفظ للزعامة مكانتها الفردية، وينقل دورها إلى المؤسسات، فأصبحت «المؤسسة» السياسية هي الزعيم المنفذ، وبقي الزعيم «الفرد» نموذجا للقدوة والريادة والإخلاص الوطني، وبهذا استطاع الغرب أن يحل مشكلة الزعيم «المتسلط»، ويحافظ على مكانة الزعيم «الإنسان»، ويبدو أن في الشرق بعض من يسير على هذه الخطى، ففي نموذجي أردوغان في تركيا، ومهاتير محمد في ماليزيا ما يشير إلى قابلية الشرق لهذه الفكرة، فكلا الرجلين يتصفان بالحس الوطني والرغبة في تطوير المجتمع وتحديثه مع المحافظة على ثوابته وأصوله، رغم التعدد العرقي والديني في نموذج ماليزيا، وكلا الرجلين استطاعا أن يقدما لشعبيهما وللعالم نموذجا جديدا من الزعماء بحيث أصبحا حاضرين لا في حياة شعبيهما فقط بل وفي حياة الشعوب الأخرى، ولذا فإن العرب كثيرا ما يستشهدون بنموذج أردوغان ومهاتير، ويبدو أنهم وجدوا فيهما ما يبحثون عنه!

Bu Rashid
28-09-2009, 11:18 PM
نقل موفق
وهذا الرجل يستاهل هذه المقاله واكثر
وتركيا دول عظيمه وعريقه تستحق مثل هذى الزعيم

!الشايمه!
28-09-2009, 11:46 PM
الزعماء.....هنا لا يتحركون بدون....كاميرات.....ومانشيتات.!


تحية

اسعاف
29-09-2009, 12:07 AM
الزعماء.....هنا لا يتحركون بدون....كاميرات.....ومانشيتات.!


تحية

شكرا على مرورك

الجني
29-09-2009, 12:27 AM
هذه صفات الشجاعة و التواضع و الثقة بالنفس

شكراً اخي اسعاف على النقل الموفق

ماهر حسن
29-09-2009, 03:19 AM
اللهم صلي وسلم على رسول الله ....قائد الغر الميامين وسيد البشر وامام المتواضعين
كان يخالط قومه ويردفهم في ركبه ..ويقضي حوائجهم ..ويجيب دعوتهم على كراع.....دون ذلة ولا
منه ولاتكبر ...

الله يرحم تلك الايام والرجال والنساء فيها ...صعبه مثل هذه المقارنات.....ولايمكن تواجد مثلها الا
لغرض انساني سياسي ...بكره بيمدحونا وبنكبر بعينهم وسيعاد انتخابنا

ساعي الخير
29-09-2009, 01:06 PM
الزعيم الكبير أردوغان والزعماء............العرب !!(لكل وجهة هو موليها)فما أحوجناإلى(أردوغان عربي) يزيح عن أمتنا ركام الذل والمهانة التي أورثهم إياها بعض زعماؤنا الملهمون العبقريون...هؤلإ القادة الذين أثبتت الأحداث الجسام أنهم مجرّد نمور من ورق.شديدي الوطأة على شعوبهم خفيفي الوزن والقيمة أمام الأعداء..فأين نجد هذا الأردوغان؟!

Arab!an
29-09-2009, 02:01 PM
نعم هكذا هي سنه الحياة , زعيم وأمة


والفشل لا يرد الى (الزمن الاغبر) .. انما الى امة (خرطي) يحكمها زعيم (أي كلام)


فأمة يحكمها (رخوم) لا تستحق الا ان تبقى تحت نعالهم ,

امة تنتظر نصرة شجر الغرقد ,,يجب ان تعلم إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم


مؤسسات الحكم عندهم لا تصلح عندنا .. فمن كان عندنا يغير الدساتير باستمرار قادر على تغيير المؤسسات والقوانين والانظمة .. ولن يلقى الا الترحيب والتأييد


اما عندهم فقد عرفنا امم لا تقبل الحاكم الضعيف او المعتوه او الظالم .. وحموا انظمتهم بالمؤسسات القوية (بهم) فلا الحاكم مهما قوي ولا زمرته يستطيعون التغيير الا برأي الناس , والناس هناك يعتزون بارآئهم جدا ,,

عندنا (الراي رايك يايبه) طيب والا غصب ..

خلاصة القول : دولة المؤسسات بحاجة الى شعب قوي بنفسه , عزيز برأيه , يفرض احترامه ولا ينتظر ان يمنح ذلك الاحترام



الله يجمع كلمة المسلمين

PoBox
29-09-2009, 02:54 PM
*
*


بطيت عيونا يا اسعاف بلون الاسعاف :anger1:
وشكرا على النقل

البحث عن زعيم

سعيد حارب

2009-09-07
في الأسبوع الماضي تناقلت بعض الصحف ومواقع الإنترنت خبر وصور رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وهو يقوم بزيارة عائلة فقيرة عند أذان المغرب ويتناول معها طعام الإفطار، وذكرت الأخبار أن أردوغان يقوم كل يوم بزيارة ثلاث عوائل فقيرة، وأنه قد تعود على ذلك منذ كان رئيسا لبلدية اسطنبول، وقد أبدت معظم التعليقات على الخبر إعجابها بسلوك هذا الزعيم التركي حتى شبهه بعضهم بسلوك عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عندما كان يتفقد أحوال رعيته!!
وقد وصلني بعد ذلك من صديق لديه مجموعة بريدية كبيرة يشارك فيها نخبة من المفكرين والباحثين، تعليق من أحد أعضاء مجموعته من ألمانيا على خبر أردوغان جاء فيه «لم أستغرب ما فعله سليل آل عثمان العظام مع هذه الأسرة، لأني أعرف أن رفقه بمن ولاه الله عليهم يمتد من داخل إلى خارج تركيا، وقد أعادني صنيعه بالذاكرة إلى واقعة كان هو بطلها، وكان كاتب هذه السطور شاهدا عليها بالمصادفة في شوارع حي كرويسبيرغ البرليني الشعبي الشهير بألمانيا والذي يطلق عليه اسم اسطنبول الصغرى بسبب أكثريته السكانية التركية، حدثت هذه الواقعة عندما ذهبت في أحد أيام عام 2003 لجلب بعض الأغراض من السوق التركي بحي كرويتسبيرغ في برلين، وفي أحد الشوارع بالحي لاحظت وجود تجمع كبير حول شخص ما لم أتبيّنه من على البعد، وكان التجمع أخذ في الازدياد بشكل جعل عدداً من رجال الشرطة الألمان الموجودين في المكان يفضلون مراقبة ما يجري دون تدخل وترك الأمر يسير على طبيعته، ولما اقتربت من الحشد فوجئت بوجود رجب طيب أردوغان يسير وسط سكان الحي من الأتراك، يسلم عليهم ويسأل عن أحوالهم ومشاكلهم، وشاهدته يتقدم خافضا جناحه نحو عجوز محجبة أصرت على اقتحام الحشد لتحيته، وبعد انصراف رئيس الوزراء التركي وانفضاض الحشد الذي تجمع حوله، أخبرني صحافي تركي صديق أن أردوغان أصر أن يتضمن برنامج زيارته الرسمية لبرلين، التوجه بعد لقائه مع مستشار ألمانيا حينذاك جيرهارد شرودر، إلى حي كرويتسبيرغ ليتفقد أحول رعيته التركية «المتألمنة»، وبعد هذه الزيارة لبرلين، أصبح أردوغان حريصا خلال زياراته التالية لألمانيا على السلام على مواطنيه في كل المدن الألمانية التي كان يزورها، وكرس هذا الرجل الكبير عرفا جديدا بجعله أوضاع الجالية التركية بندا رئيسيا ضمن جدول مباحثاته مع كبار المسؤولين الألمان الذين كان يلتقيهم، وكثيرا ما أثارت آراء أردوغان حول القضايا المتعلقة بواقع الأتراك المعاش في ألمانيا سجالات قوية داخل الأوساط السياسية والإعلامية في برلين، غير أن احترام رئيس الوزراء التركي لنفسه وما يؤمن به كان حافزا يدفعه للتعبير عن هذه الآراء دون خوف أو تهيّب، وقد تابعت بشكل شخصي ومباشر زيارات قام بها عشرات من الحكام والوزراء وكبار المسؤولين العرب في السنوات الأخيرة للعاصمة الألمانية، وفي كل مرة كنت ألتقط فيها صورة لأحد هؤلاء الأكابر العرب عند بوابة براندنبورغ التاريخية في برلين، كانت المقارنة حاضرة في ذهني بقوة بين أردوغان والزائر الرسمي العربي، وكنت أسأل نفسي هل خطر على بال ضيف برلين أن يسأل عن أحوال أكثر من 100 ألف عربي يقيمون في برلين؟ أو زيارتهم في حيهم العربي الشهير المجاور لحي الأتراك كرويتسبيرغ؟» انتهى.
لعل هذا التعليق وغيره من التعليقات التي دارت حول تصرف رئيس الوزراء التركي في هذا الموقف، وموقفه في مؤتمر «دافوس» حين رد على كلمة رئيس الوزراء «الإسرائيلي» وخروجه المثير من الجلسة بينما بقي الأمين العام للجامعة العربية جالسا، كل ذلك يشير إلى أننا نعيش حالة بحث عن زعيم له مواصفات معينة، فليس المهم أن يكون هناك سياسي أو حاكم، بل المهم أن تكون لدى هذا القائد «كاريزما» الزعامة التي تجعله حاضرا في تصور الإنسان، فقد مر على العالم رؤساء وملوك وأباطرة كثيرون، لكن قليلا من تحتفظ الذاكرة الإنسانية بحضوره الدائم، وهذا لا يتوقف على الدور الذي يقوم به الزعيم فقط، وإنما يعتمد على شخصيته وسلوكه ورسالته التي يحملها نحو مواطنيه والآخرين، فـ «زعيم» مثل هتلر توفرت له صفات قيادية كثيرة لكنه كان يفتقد إلى الرسالة الإنسانية التي تجعل منه «زعيما» محبوبا أو حاضرا، ولذا فكل ما كان يظن أنه يقوم به من أجل ألمانيا ذهب بذهابه بل أصبح هتلر زعيما مكروها لدى شعبه الألماني والعالم.
إن الشعوب تبحث عن زعيم يكون قريبا منها يتحسس آلامها وآمالها، ويعاني كما تعاني هي، ويعمل على حل مشكلاتها، ويوفر لها متطلبات العيش الكريم، زعيم لا يترفع عن شعبه أو ينعزل عنه. لقد حفظ الهنود لزعيمهم غاندي صورته المتواضعة مع عصاه وعنزته، لكنهم حفظوا له دوره الأكبر في قيادتهم نحو الحرية والاستقلال وما زال غاندي حاضرا في الحياة المعاصرة كنموذج للزعامة المتواضعة بشموخ!!
ولم يكن غاندي وحده الذي شكل ظاهرة الزعامة «البسيطة» فهناك نيلسون مانديلا الذي ما زال حاضرا كنموذج للزعامة الشعبية العالمية.
إن فكرة الزعيم ليست حكرا على الشعوب الشرقية وحدها -كما نعتقد- بل هي ظاهرة إنسانية نجدها في كل مكان، فالغرب ما زال يذكر زعامة تشرشل في بريطانيا، وديغول في فرنسا، لكن الغرب استطاع أن يحفظ للزعامة مكانتها الفردية، وينقل دورها إلى المؤسسات، فأصبحت «المؤسسة» السياسية هي الزعيم المنفذ، وبقي الزعيم «الفرد» نموذجا للقدوة والريادة والإخلاص الوطني، وبهذا استطاع الغرب أن يحل مشكلة الزعيم «المتسلط»، ويحافظ على مكانة الزعيم «الإنسان»، ويبدو أن في الشرق بعض من يسير على هذه الخطى، ففي نموذجي أردوغان في تركيا، ومهاتير محمد في ماليزيا ما يشير إلى قابلية الشرق لهذه الفكرة، فكلا الرجلين يتصفان بالحس الوطني والرغبة في تطوير المجتمع وتحديثه مع المحافظة على ثوابته وأصوله، رغم التعدد العرقي والديني في نموذج ماليزيا، وكلا الرجلين استطاعا أن يقدما لشعبيهما وللعالم نموذجا جديدا من الزعماء بحيث أصبحا حاضرين لا في حياة شعبيهما فقط بل وفي حياة الشعوب الأخرى، ولذا فإن العرب كثيرا ما يستشهدون بنموذج أردوغان ومهاتير، ويبدو أنهم وجدوا فيهما ما يبحثون عنه!

اسعاف
29-09-2009, 06:54 PM
هذه صفات الشجاعة و التواضع و الثقة بالنفس

شكراً اخي اسعاف على النقل الموفق

العفو اخوي

اسعاف
29-09-2009, 07:00 PM
*
*


بطيت عيونا يا اسعاف بلون الاسعاف :anger1:
وشكرا على النقل




ههههههههههههههههههههههههههه

اتصدق يا خوي بوكسنج

اني لونته بالأحمر بالغلط

وحاولت مرتين آقلبه اسود وما صار

فقلت خلاص ، خل الكتابة مثل كتابة العضو( السيف ) الي كان يكتب دائما بالأحمر

الله يذكره بالخير الي انقطع عن المنتدى

اسعاف
30-09-2009, 11:05 PM
الزعيم الكبير أردوغان والزعماء............العرب !!(لكل وجهة هو موليها)فما أحوجناإلى(أردوغان عربي) يزيح عن أمتنا ركام الذل والمهانة التي أورثهم إياها بعض زعماؤنا الملهمون العبقريون...هؤلإ القادة الذين أثبتت الأحداث الجسام أنهم مجرّد نمور من ورق.شديدي الوطأة على شعوبهم خفيفي الوزن والقيمة أمام الأعداء..فأين نجد هذا الأردوغان؟!

تجده في العاملين المخلصين للأسلام

الذين يريدون وجه الله تعالى ولا خافون فالله لومة لائم

هدهد سليمان
01-10-2009, 12:25 AM
هل بدأ التاريخ يعيد نفسه؟!

كل التقدير والاحترام لرئيس تركيا حفظه الله .. له من المواقف الكثير التي نفتخر بها كمسلمين .. جزاك الله خير يا اسعاف

ماهر حسن
01-10-2009, 07:25 AM
تجده في العاملين المخلصين للأسلام

الذين يريدون وجه الله تعالى ولا خافون فالله لومة لائم

بلا شك ...فيهم البركه ...ولهم مواقف عظيمة

لكن القيادة التي تعمل لصالح الدين والمسلمين مهمة .......لانها راس الامر

بس الله المستعان

اسعاف
03-10-2009, 12:04 AM
هل بدأ التاريخ يعيد نفسه؟!

كل التقدير والاحترام لرئيس تركيا حفظه الله .. له من المواقف الكثير التي نفتخر بها كمسلمين .. جزاك الله خير يا اسعاف

احسنت

وتوقيعك عجيب:nice: