المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الراية تنشر تفاصيل خطة الصحة للتطعيم ضد الأنفلونزا(اللمسات النهائية عليها خلال أيام)



الوعب
29-09-2009, 02:49 AM
بدء إخطار الأهل بموعد التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية.. الأحد المقبل
تخصيص 100 ممرض وممرضة وسيارتي إسعاف لتنفيذ حملة التطعيم
التطعيم بجرعة واحدة فقط ضد الأنفلونزا الموسمية
ورش عمل لتدريب الممرضين المشاركين بالحملة
كتب - علي بدور:
وضعت اللجنة المشتركة بين المجلس الأعلى للصحة والأعلى للتعليم خطة للتطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية وانفلونزا الخنازير تتركز على أن يتم تطعيم طلاب المدارس بمراحلها المختلفة على أن يتبع ذلك تلقيح باقي الفئات المستهدفة و الأكثر عرضة من كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة التي تقلل المناعة وتجعل من تلك الفئات اكثر عرضة للإصابة بالفيروس .
وتبعا لمتابعات الراية فان الخطة الخاصة بالتطعيم لم تتبلور بشكل كامل من حيث تاريخ بدء التطعيم بالأنفلونزا الموسمية وترتيب المدارس على اعتبار أن تاريخ بدء التطعيم بالأنفلونزا الموسمية يرتبط برد الأهالي على الفورمات التي سيزود بها الطلاب والتي تتضمن شرحا مفصلا عن التطعيم وكذلك اخذ موافقة الأهل على التطعيم من عدمه والبدء بالتطعيم ضد الH1N1 يرتبط بتاريخ وصول اللقاء.. وحسب متابعات الراية فإن اللقاح الخاص بالأنفلونزا الموسمية لهذا العام اسمه influvac أسترالي الصنع ومن النوع الذي يعطى بجرعة واحدة فقط ، على أن تبدأ حملة التطعيمات ضد الأنفلونزا الموسمية ما بين الأسبوع الأول أكتوبر ولمدة عشرة أيام وهي تضم اكثر من أربعمائة مدرسة يتم خلالها تطعيم حوالي 200 ألف طالب وطالبة من مختلف الأعمار ما بين عمر ستة اشهر و18 سنة.
وتشير متابعات الراية أيضا إلى أن المجلس الأعلى للصحة وبالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم سيقوم بتوزيع الفورمات الخاصة بأخذ الموافقة المسبقة من الأهالي حول تطعيم أبنائهم وستكون الفترة المخصصة لتلقي الإجابات يوما واحدا بحيث إن جميع الطلاب الذين لم ترسل معهم الفورمة مرفقة بعدم الموافقة سيتم تطعيمهم على اعتبار أن ذلك يعني موافقة الأهل على التطعيم وستتضمن الفورمة معلومات كافية عن التطعيم وفوائده والأعراض الجانبية التي تنشأ عنه والحالات التي تمنع إعطاء التطعيم .
ووفقا لمتابعات الراية فأن الخطة التي وضعها المجلس الأعلى للصحة فيما يتعلق بالتطعيم ضد فيروس H1N1 مطابقة لتلك الخاصة للتطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية مع إمكانية إجراء بعض التعديلات في حال ظهرت بعض الثغرات خلال تطبيق الخطة بالمرحلة الأولى حيث تم تخصيص مئة ممرض وممرضة وسيارتي إسعاف لتنفيذ حملة التطعيم بالإضافة إلى فريق من الأطباء الأكفاء والمفتشين الصحيين بحيث يضم كل فريق طبي من الفرق الثلاثة عشر المخصصة للحملة طبيبا مسؤولا ومفتشا صحيا وسبع ممرضات ،بالإضافة إلى وجود فريق آخر مهمته التنسيق بين الفرق الثلاثة عشر سابقة الذكر.
وستشمل خطة التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية أيضا الطاقم التدريسي والإداري والفني وجميع العاملين بالمدارس وكذلك جميع العاملين بالقطاع الصحي إلى جانب الطلاب في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وجامعة قطر وجميع المؤسسات التعليمية بالدولة سواء الحكومي منها أو الخاص.
وتأتي الخطة الوطنية التي تقوم بها اللجنة المشتركة بين المجلسين بالتوافق مع توصيات منظمة الصحة العالمية ويقوم بتنفيذها قسم الأمراض الانتقالية و إدارة الرعاية الصحية الأولية " الصحة المدرسية " والتي ستقوم بمهمة تطعيم طلاب المدارس من خلال 13 فريقا طبيا سيتم توزيعهم على المدارس لتطعيم الطلاب .
كما وضع المجلس الأعلى للصحة جملة من التوصيات الجديدة للمدارس والتي يجب التقيد بها وتنفيذها قبل بدء الدراسة مثل تركيب ماسحات الكحول ومطهر الأيدي بكل أنحاء المدرسة وتوفير المناديل الورقية وسلال المهملات بكل غرفة تدريس وكذلك عرض الملصقات التي تشرح كيفية التصرف عند العطس والسعال لمنع انتشار الرذاذ وانتقال الفيروس من شخص مصاب إلى شخص سليم ،بالإضافة إلى التأكيد على التنظيف المستمر للأسطح المعرضة للتلوث ونقل العدوى مثل قبضات الأبواب وغيرها.

الوعب
29-09-2009, 02:57 AM
90% يرفضون عشوائية قرار تأجيل الدراسة
في استطلاع للرأي أجرته الراية

85% يؤكدون أهمية التأجيل في مكافحة انفلونزا h1n1
55% يطالبون بإلغاء طابور الصباح و90% يتوقعون تمديد الاجازة
85% يعتقدون عدم إمكانية ترويض الفيروس مقابل تفاؤل 30%

الوعب
29-09-2009, 07:44 AM
بدء تطعيم طلاب المدارس الأحد.. مصدر بالصحة لـ الشرق:600 ألف جرعة من مصل الإنفلونزا الموسمية تصل الدوحة الخميس

أكد مصدر مسؤول بالمجلس الاعلى للصحة مجددا ان اللقاح الخاص بمرض H1N1 سيصل الى قطر منتصف اكتوبر الحالى حيث كان من المتوقع وصوله فى الاول من اكتوبر الا ان الضغط الكبير من جميع الدول على شراء المصل ساهم فى تأخير وصول اللقاح وستكون الكميات محدودة وفق الاتفاقيات التى تم توقيعها مع الشركات المنتجة.
وأشار المصدر فى تصريح لـ الشرق الى أن اللقاح الجديد سيصل على فترات من شهرين الى 5 شهور.. موضحا ان التطعيم ضد مرض H1N1 سيكون اختياريا.
وحول اللقاح الخاص بالانفلونزا الموسمية أوضح المصدر انه لا توجد مشاكل فى الحصول على هذا المصل وانه سيتم اعطاء المصل اختياريا عقب وصوله يوم الخميس المقبل.
وقال المصدر لـ الشرق ان عدد الجرعات التى تم الاتفاق عليها يبلغ حوالى 600 الف جرعة وستصل كلها يوم الخميس وهو عدد كاف لجميع طلاب المدارس.. نافيا وصول اى جرعات امس موضحا انه سيتم تنظيم ورشة عمل للممرضات قبل بدء التطعيم بالمدارس يوم الاحد المقبل مع بدء العام الدراسى.

التفاصيل
استعدادا لبدء دوام الطلاب الأسبوع القادم.. المدارس تواصل جهودها لمواجهة انفلونزا الخنازير
فرق عمل بالمدارس لتنفيذ خطط المكافحة والتوعية
إلغاء طابور الصباح وزيادة المسافات بين المقاعد داخل الصفوف
مساعد عبد العظيم:
واصلت الإدارات المدرسية جهودها لوضع خطط لمواجهة ومكافحة انفلونزا الخنازير، ففي مدرسة أبي عبيدة المستقلة نظمت ورشة عمل للمعلمين والإداريين عن استعدادات المدرسة للعام الدراسي الجديد وتنفيذ تعليمات المجلس الأعلى للصحة والمجلس الأعلى للتعليم والخاصة بالاحتياطات المتبعة لمنع انتشار مرض انفلونزا الخنازير.
واستعرض الأستاذ أحمد جمعة جسيماني صاحب ترخيص مدرسة ابى عبيدة المستقلة أهم النقاط التي سيتم التركيز عليها هذا العام، ومن أهمها كيفية تفعيل رؤية ورسالة المدرسة وتقديم خدمة تعليمية متميزة تليق بسمعة قطر وبسمعة مدرسة أبي عبيدة المستقلة التي حققت مراكز متقدمة خاصة حصولها على جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة وذلك في الدورة الحادية عشرة.
كما ركز المدير على كيفية تنفيذ وتطبيق الاحتياطات التي أقرها المجلس الأعلى للصحة والمجلس الأعلى للتعليم لتجنب الإصابة بانفلونزا الخنازير، وقد كونت المدرسة فريق عمل للتعامل مع هذه القضية وقام فريق العمل بتشكيل لجنة لتطبيق تلك الاحتياطات ووضعها موضع التنفيذ.
تشمل تلك الاحتياطات تكليف منسق بالمدرسة مسؤول عن متابعة كل الإجراءات المطلوبة، وإلغاء الطابور الصباحي اليومي في حالة ظهور المرض، وإلغاء التجمع الطلابي بكثرة مثل المقصف بحيث يتم إيصال الطلبات للطلاب في الصفوف، وكذلك تأجيل استئناف فترة صلاة الظهر في المدرسة وتجنب الاكتظاظ والتزاحم والتجمع، وتخصيص غرفة بالمدرسة لعزل الطلاب الذين تظهر عليهم أعراض مرضية خلال الانتظار لنقلهم إلى منازلهم بواسطة أولياء أمورهم. تحتوي الغرفة على كمامات واقية، وجهاز قياس حرارة الجسم، ودواء خافض للحرارة، مع مطهر للأيدي ومناديل. كما يتم تسجيل الحالات في سجل مخصص لذلك لضمان المتابعة.
فضلاً عن إلزام الطلاب والعاملين بالمدرسة بالبقاء في المنزل عندما تبدو عليهم أعراض الانفلونزا حتى يمضي عليهم 24 ساعة بعد انتهاء الأعراض والحرارة دون استخدام خافضات الحرارة، مع ضرورة تقديم ما يثبت من المركز الصحي بمراجعته المركز في اليوم نفسه والإجراء الذي تم بكتاب رسمي، ومتابعة نسب الغياب اليومية للطلاب والمعلمين، وتوفير كل وسائل النظافة الشخصية (المياه، والصابون، والمطهرات...) والتهوية الجيدة داخل الفصول، وتكثيف أعمال النظافة العامة لجميع مرافق المدرسة وأسطح الأشياء التي يعتاد المعلمون والطلاب ملامستها، ومن ذلك الطاولات ومقابض الأبواب والكراسي ودورات المياه وغيرها، وذلك باستخدام السوائل المطهرة المخصصة لذلك، وتغيير وتجديد أدوات النظافة كالمناشف والمماسح.
وكذلك توفير القدر الكافي من المسافات بين مقاعد الطلاب قدر الإمكان لتقليل فرص انتشار الفيروس وذلك بتحريك المقاعد بعيداً عن بعضها وإلغاء الفصول المدمجة (في حالة إضافة طلاب من فصل إلى فصل آخر)، والعمل على رفع وعى الطلاب وجميع العاملين في المدرسة عن مرض الانفلونزا وكيفية الوقاية منه والتعامل مع الحالات من خلال التدريب والندوات واستخدام الإذاعة المدرسية، والعمل على إشراك أولياء الأمور والمجتمع المحيط لرفع الوعي الصحي. والتنبيه على أولياء الأمور لإبلاغ المدرسة عند مرض الطالب متضمناً معلومات عن الأعراض ونوعية المرض، ويتم تسجيل ذلك بدقة.
وتشمل الاحتياطات عقد مجلس آباء مرة واحدة على الأقل للتعريف بالمرض، ويمكن الحصول على المادة العلمية من هذا الدليل ومن موقع الوزارة الالكتروني، وزيارة موقع الوزارة الالكتروني بشكل دوري (مرة واحدة أسبوعياً على الأقل) للإطلاع على ما يستجد بهذا الخصوص، والإشراف على جميع الإجراءات الوقائية بالمدرسة.
وتم تحديد مهام المنسق المسؤول عن متابعة الإجراءات المطلوبة وهي ملاحظة أعراض الانفلونزا بين طلاب المدرسة والعاملين بها عن طريق ملاحظة الطلاب عند الدخول للمدرسة في الصباح، ومراقبة الطلاب أثناء طابور الصباح، والمرور على الفصول ومراقبة ظهور أعراض الانفلونزا على الطلاب، وتنفيذ ومتابعة إجراءات التعامل مع الحالات المشتبه بها، واكتشاف حالة مشتبه بها يتم عزل المريض في غرفة تخصص لذلك بالمدرسة، وإرساله إلى منزله بأسرع ما يمكن. ويجب ملاحظة بقية الطلاب والعاملين طوال اليوم الدراسي لاكتشاف من تظهر عليه أعراض المرض.
ويتم الاتصال على ولى الأمر وإبلاغه بذلك بأسلوب بعيد عن التخويف، ووفق المتبع لدى إدارة المدرسة، مع إعطاء ولي الأمر التوجيهات والإرشادات المتعلقة بالوقاية وفق المنصوص عليه في هذا الدليل (التوجيهات والإرشادات للوالدين)، وتسليمه نسخة منها.
ويجب أن يرتدي المريض الكمامة ما أمكن ذلك، وكذلك المعلم الذي يشرف على مثل تلك الحالات، واستيفاء النماذج الخاصة بالغياب (مرضي) والتأكد من أسباب الغياب، واعداد بيان يومي لمدير المدرسية وطبيب الصحة المدرسية عن نسبة الغياب بالمدرسة وأسبابها والحالات المشتبه بها.
والتوعية الصحية من خلال الإذاعة المدرسية.، وعقد الندوات والمحاضرات للعاملين والطلاب وأولياء الأمور وتزويدهم بالمعلومات الضرورية عن المرض وطرق تفاديه ومكافحته وطرق الاستعداد والجاهزية لمواجهته.
توزيع ملصقات التوعية الصحية عن غسل اليدين والسلوكيات السليمة الواجب إتباعها عند العطس أو الكحة، وتوزيع المطبوعات والنشرات المبسطة ذات الرسوم التوضيحية للعاملين والطلاب والأسر، والتي تبين وتوضح طرق مكافحة الانفلونزا ومواجهتها واعراضها وعلاماتها وما يتوجب عمله عندما يصاب أحد أفراد الأسرة.
ومتابعة وتحسين البيئة المدرسية الحسية من خلال متابعة توافر مستلزمات النظافة بدورات المياه وتشمل: الماء والصابون السائل والمناديل الورقية وسلال المهملات المغطاة بأعداد كافية طوال الوقت، وأن تكون هناك دائماً كميات كافية بمستودع المدرسة، ومتابعة تطهير وتنظيف الأسطح باستخدام المنظفات والمطهرات، مع الاهتمام بنظافة الأسطح التي تتعرض للمس الأيدي بكثرة، ومن ذلك الطاولات ومقابض الأبواب والكراسي ودورات المياه وغيرها، وذلك باستخدام السوائل المطهرة المخصصة لذلك، وتغيير وتجديد أدوات النظافة كالمناشف والمماسح.
ومتابعة كل الإجراءات الخاصة بمكافحة العدوى داخل المدرسة، وتحسين البيئة المدرسة النفسية والاجتماعية من خلال تشجيع الطلاب والعاملين في المدرسة على احترام من كانوا مصابين بالانفلونزا بعد عودتهم للمدرسة، ومعاملتهم كأصحاء، والعمل على توفير الدعم الصحي العاطفي والنفسي للطلاب والعاملين من خلال الصحة المدرسية ومرشدي الطلاب، ومناقشة أهمية العزل للحالات المصابة والتأكيد على أن ذلك إجراء وقائي وليس عقوبة.
وحول كيف نحمي طلابنا من المرض يقول شوكت علي شاهين عبد الحميد الاختصاصي الاجتماعي بمدرسة خالد بن الوليد الاعدادية المستقلة للبنين: ان فيروس الانفلونزا من النمط A/H1N1 وهو فيروس جديد لم يشهده الناس من قبل. ولا توجد أيّ علاقة بينه وبين فيروسات الانفلونزا الموسمية السابقة أو الراهنة التي تصيب البشر.
انه فيروس معد ينتقل إلى الإنسان ويشكل خطراً لا يمكن توقع عواقبه على حد قول خبراء منظمة الصحة العالمية.
وأحب أن أوضح أعراض المرض لأبنائي الطلاب وهي:
أن أعراض المرض مشابهة لأعراض الانفلونزا الموسمية وتكون بارتفاع درجة الحرارة وسعال وألم في العضلات، وإجهاد شديد ولكن تزيد بعض الأعراض عن صورتها الطبيعية كالإسهال والقيء والحمى والسعال والصداع وآلام في العضلات والمفاصل والتهاب الحلق وسيلان الأنف، فضلاً عن التقيؤ والإسهال في بعض الأحيان.
وتطل علينا وسائل الاعلام يومياً بمعلومات جديدة عن المرض منها ارتفاع عدد الوفيات والإصابات في بعض دول العالم، مثل المكسيك والولايات المتحدة وكندا وعدد من دول العالم، الأمر الذي يجعله حديث الساعة بين الناس.
مشيرا الى ان اهم التعليمات لحماية اولادنا ان تتم توعيتهم ببعض الامور الصحية والتي تتضمن غسل اليدين. ويجب تنظيف الأنف عند العطس والبصق والسعال وهذه كلها وسائل عالية الخطورة لنقل الفيروس. والأفضل أن يغطي الشخص الذي يعطس أو يسعل فمه وأنفه بمنديل ورقي ويقوم برميه فورا ثم غسل يديه جيدا. وينبغي رمي المناديل المتسخة في سلة فيها كيس ومغطاة.
يفضل تجنب الاحتكاك الجسدي بالآخرين، مثل تقبيل الآخرين أو المصافحة بالأيدي.
ينبغي في حال عدم وضع كمامة على الفم، الاحتفاظ بمسافة مترين كحد ادنى بين الأشخاص المتخاطبين. والعمل على تهوية أماكن العمل والمواظبة بصورة متكررة على تعقيم مقابض الأبواب وصنابير المياه وأيدي وزجاجات نظارات القراءة، والهواتف، ولوحة مفاتيح الكمبيوتر.
ينبغي أن يبقى كل شخص تظهر لديه أعراض الرشح، مثل الحرارة ووجع الرأس والام العضلات في المنزل. كما ينبغي أن يضع كل شخص مصاب بالرشح كمامة تستخدم مرة واحدة لمنع انتشار رذاذ أو بخار السعال أو العطس إلى من حوله، وعلى كل المرضى ارتداء كمامات للتخفيف من انتشار الوباء، وأحب أن أوضح عن طريق هذه الرسومات كيف تحمي نفسك وغيرك أيها الطالب من هذا المرض اللعين والتي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية؟
ويذكر ان المجلس الاعلي للتعليم قد حدد خطوات العمل التي تتخذها المدارس لمنع انتشار الانفلونزا والتي تقضي بتوعية الطلاب والمعلمين على تغطية الأنف والفم بمنديل عند العطس أو السعال، وتوفير المناديل الورقية في دورات المياه، بالاضافة الى الصابون أو المطهرات الكحولية لغسل الايدي والتذكير بتغطية الانف والفم بكم أو كتف القميص بدلا من اليد عند عدم توافر المناديل الورقية.
— تذكير الطلاب ومنسوبي المدرسة بالتعقيم الجيد للأيدي دائما واتاحة الوقت لمزاولة ذلك كلما كان ذلك ضروريا.
— ارسال الطلاب والمعلمين المرضى الى منازلهم ونصحهم بالبقاء لمدة 24 ساعة على الاقل بعد زوال الحمى او علاماتها دون أخذ أي أدوية خافضة للحرارة خلال هذه الاربع والعشرين ساعة.
— تنظيف الاسطح والادوات التي تتعرض للمس الايدي المتكرر مثل الادراج، مقابض الابواب لوحات مفاتيح اجهزة الحاسوب والاقلام وغيرها بالمنظفات التي تستخدم عادة لهذا الغرض.
— نقل الطلاب والمعلمين الى غرف منفصلة عند اصابتهم بالمرض قبل ارسالهم الى منازلهم وتحديد عدد الذين يقومون برعايتهم وتزويدهم بكمامات طبية كما يجب تزويد المرضى بكمامات اذا كانوا يحتملون ذلك.
— توفير وسائل الوقاية اللازمة مثل الكمامات للطلاب والمعلمين الاكثر عرضة للمرض والتأكد من ارتداء الممرضين لها.
— تشجيع الكشف المبكر على الطلاب والمعلمين الذين يصنفون ضمن الشريحة الاكثر عرضة لمضاعفات الانفلونزا High Risk ان العلاج المبكر بالمضادات الفيروسية يفيد افراد هذه الشريحة جدا.
— البقاء على اتصال دائم مع الجهات الصحية المعنية.
على المدارس اتباع الخطوات الاضافية الآتية اذا اصبحت الانفلونزا أكثر حدة:
— تمديد فترة بقاء الطلاب والمعلمين المصابين بمنازلهم الى سبعة ايام على الاقل حتى ولو شعروا بتحسن قبل انقضاء الايام السبعة اما اولئك الذين يستمر المرض معهم بعد انقضاء الايام السبعة عليهم الاستمرار في البقاء بمنازلهم حتى زوال اعراض المرض ثم الاستمرار بعد ذلك لمدة 24 ساعة لا يتناولون فيها ادوية خافضة للحمى.
— السماح للطلاب ومنسوبي المدرسة الاكثر عرضة للمرض بالبقاء بمنازلهم ويتم اتخاذ هذا القرار من قبلهم بالتشاور مع اطبائهم في هذا الامر.
— اجراء فحوصات فعالة للكشف عن الحمى أو الاعراض الاخرى للطلاب وجميع منسوبي المدرسة عند وصولهم الى المدرسة ويتم عزل كل تلميذ أو معلم مصاب عن الآخرين كما يتم تزويده بكمامة ثم يرسل الى المنازل.
— ابتكار طرق واساليب لزيادة المسافات بين الافراد داخل المدرسة مثل تدوير المعلمين على الفصول مع ابقاء الطلاب في اماكنهم او تحريك مقاعد الطلاب أو اقامة الدروس في فناء المدرسة والغاء أو تأجيل الرحلات الطلابية.
— الاخذ في الاعتبار كيف ومتى يتم صرف الطلاب وايقاف الدراسة وذلك بالعمل والتنسيق عن كثب مع الجهات الصحية والتعليمية المعنية واذا قررت ادارة المدرسة تسريح جميع الطلاب يتم ابلاغ السلطات التعليمية بذلك.

خلال محاضرة بـ"الشفلح".. د. سعد النعيمي لـ"الشرق": ذوو الإعاقة أكثر الفئات عرضة لانفلونزا الخنازير H1N1
لايمكن الحكم على التطعيم الخاص بانفلونزا H1N1 قبل وصول المصل والكشف عنه
ضرورة الذهاب إلى الطبيب بمجرد ملاحظة أعراض المرض
د. حازم: "الشفلح" اتخذ كافة الاجراءات المتعلقة بانفلونزا H1N1 لحماية طلابه
سمية تيشة:
أوضح الدكتور سعد عبدالفتاح النعيمي، طبيب استشاري بقسم طوارئ مؤسسة حمد الطبيةلـ"الشرق" بأنه لايمكن الحكم على التطعيم الخاص بمرض انفلونزا الخنازير H1N1 قبل وصول المصل والكشف عنه للتأكد من صلاحيته، وأكد أنه لا يوجد دواء بدون اثار جانبية لكنها كلها اثار بسيطة فى حدود ما نصت عليه التقارير العالمية، لافتاً إلى أن عدد المصابين بانفلونزا الخنازير H1N1 في قطر قليل مقارنة بالدول الأخرى..
وأشار د. النعيمي خلال محاضرة ألقاها صباح أمس بمركز الشفلح لموظفي المركز حول مرض انفلونزا الخنازير H1N1، بهدف توعيتهم على كيفية التعامل مع الحالات التي يمكن ان تظهر وحماية انفسهم وعائلاتهم، وكيفية استعمال الوسائل والادوات الطبية المناسبة لتجنب نقل العدوى سواء بين الصغار اوالكبار، إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة اكثر الفئات عرضة لانفلونزا الخنازير H1N1 نظرا لاصابتهم بأمراض مزمنة واعاقات مختلفة، والفائدة الحقيقية لهذه الفئة هي الحماية من مضاعفات العدوى الخطيرة، وذلك عن طريق اتخاذ كافة الاجراءات التي تحقق الامن والسلامة لهم..
(انفلونزا الخنازيرH1N1)
وبداية تحدث د. النعيمي عن مرض انفلونزا الخنازير H1N1 قائلاً " انفلونزا الخنازير هومرض يصيب الجهاز التنفسي ويؤثر على الخنازير، وناجم عن النوع الأول من فيروس الانفلونزا، كما أن الانفلونزا تصيب الخنازير على مدار العام والنوع الشائع منه هوالذي يطلق عليه اسم "H1N1" والفيروس الجديد متطور عن هذا النوع، وهوالذي ينتقل للبشر، وينتشر الفيروس المسبّب للمرض بين الخنازير عن طريق الرذاذ والمخالطة المباشرة وغير المباشرة والخنازير الحاملة للمرض العديمة الأعراض، وينتقل عادة الفيروس بين الخنازير ونادراً ما ينتقل إلى البشر، إلا أن هناك حالات انتقال للفيروس من الخنازير إلى البشر، ومن ثم بين البشر أنفسهم، ولا يعرف الباحثون حتى الآن سبب انتشاره على هذا النحو، فغالباً ما كان الناس الذين يصابون به جراء انتقال العدوى من الخنازير إليهم، على سبيل المثال، المزارعون الذين يصابون بالمرض جراء انتقاله من الخنازير إنما يأتي نتيجة الاحتكاك المباشر معها، وتتلخص أعراض الإصابة بفيروس انفلونزا الخنازير بأعراض الإصابة بالانفلونزا العادية، أي ارتفاع درجات الحرارة عند المصابين بالفيروس والإصابة بالنعاس والكسل وانعدام الشهية والكحة وسيلان الأنف واحتقان الحلق الغثيان والقيء والإسهال، وينتشر الفيروس بنفس الطريقة التي ينتشر فيروس الانفلونزا الموسمية، فعندما يكح شخص أويعطس قرب آخرين، فإن الفيروس ينتقل إليهم، كذلك يمكن انتقال الفيروس عن طريق لمس أشياء تحتوي على الفيروس ومن ثم لمس الفم أوالأنف أوالعينين"، منوها إلى انه لم يشهد العالم انتشار وباء منذ أكثر من أربعة عقود، بعد تفشي انفلونزا "هونغ كونغ" التي فتكت بقرابة مليون شخص حول العالم عام 1968..
(مراجعة الطبيب)
وأوضح د. النعيمي أن حالة بعض الأشخاص المصابة بـH1N1 تتدهور بأمراض مزمنة مثل مرض القلب، مرضى السكر، مرضى الربو والأزمات الصدرية كالفشل فى الجهاز التنفسى، لافتاً إلى أنّ الانفلونزا العادية تودي بحياة ما بين 250 ألفاً و 500 ألف شخص سنوياً، إلا أن ما يثير قلق المسؤولين هو ظهور سلالة جديدة من الفيروس يمكن أن ينتشر بسرعة بين الناس، فيما لا تتوافر مناعة طبيعية لديهم، كما لا يتوافر علاج له، حيث يستغرق تطوير العلاج شهوراً عديدة..

الوعب
29-09-2009, 07:45 AM
وشدد د. سعد النعيمي على ضرورة الذهاب إلى الطبيب بمجرد ملاحظة الأعراض أو ظهورها من الحرارة والسعال وألم بالجسد، أوفي حالة السفر لأماكن متفش فيها وباء أنفلونزا الخنازير، أو إذا ظهرت أعراض فى الجهاز التنفسي بعد الاحتكاك المباشر والاتصال بشخص مصاب بفيروس أنفلونزا الخنزير، حيث يقوم الطبيب بإجراء اختبارات سريعة لتحديد نوع فيروس الأنفلونزا، لأخذ الاجراءات الوقائية المتبعة، مؤكداً بأن معظم حالات الانفلونزا وبما فيها انفلونزا الخنازير لا تحتاج إلى علاج أكثر من زوال الأعراض، وأن من الهام بدء العلاج على الفور بمجرد ظهور الأعراض..


(طرق الوقاية من المرض)
وتحدث د. النعيمي عن طرق الوقاية من انفلونزا الخنازيرh1n1 قائلاً"
الشخص المصاب بعدوى انفلونزا الخنزير ينقل العدوى للآخرين بدءاً من الأربع والعشرين ساعة التى تسبق ظهور الأعراض وتنتهي بعد مرور سبعة أيام، لذا يتوجب عليه البقاء فى المنزل وملازمة الفراش فى حالة الإصابة بالمرض، وغسيل الأيدي جيداً وعلى نحومتكرر باستخدام الماء والصابون، وإن لم يكن الماء والصابون متاحاً فيتم اللجوء إلى المطهر الكحولي المخصص لتنظيف الأيدي، لأن فيروس الانفلونزا يظل حياً على الأسطح مثل مقابض الأبواب لمدة ساعتين أو أكثر، بالإضافة إلى تجنب الزحام بقدرالإمكان وعزل الشخص المصاب عن باقي أفراد العائلة، وتخصيص شخص واحد بعينه يتولى تقديم الرعاية له، فضلاً عن ضرورة العطس أوالسعال فى مناديل ورقية يتم التخلص منها على الفور وغسيل الأيدي، وأية أعراض متعلقة بالجهاز التنفسي وخاصة عند ظهور أعراض البرد أوالأنفلونزا من السخونة، يجب المتابعة المستمرة لتجنب تدهورالحالة"، موضحاً إذاكان الشخص يعانى من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب أوأزمات الربو فعليه ارتداء الماسكات الواقية، مع ضرورة مراجعة الطبيب للحصول على معلومات عن كيفية الوقاية والحد من العدوى فى حالة تفشيها..
وختاما شدد النعيمي على غسيل الأيدي والوقاية من الامراض، واكد بأن غسيل الأيدي ما هى إلا عادة بسيطة يسهل إتباعها، حيث تقدم للإنسان الصحة السليمة الخالية من الأمراض، لابد وأن يتعلم كل شخص ويعرف الفوائد التى تعود على صحته من المداومة على بقاء يديه نظيفة..
(استراتيجية الشفلح)
من جانبه استعرض الدكتور زكريا حامد السيد- رئيس قسم التأهيل بمركز الشفلح- استراتيجية مركز الشفلح لمواجهة انفلونزا الخنازير h1n1 وذلك تماشياً مع الخطة التي وضعتها وزارة الصحة لمواجهة انتشار المرض في قطر، وأشار إلى أن الاستراتيجية تتركز على اربعة محاور رئيسية تتمثل في توعية وتدريب الكوادر الوظيفية حول كيفية التعامل مع انفلونزاh1n1 وطرق اكتشافه مبكراً والوقاية منه، وتوعية أسر طلاب ذوي الإعاقة من خلال تنظيم محاضرات وورش عمل تثقيفية لهم، بالإضافة إلى الاهتمام بالطلاب وتوفير الحماية لهم واتخاذ كافة الاجراءات المتعلقة في نظافة الفصول الدراسية والمرافق العامة والتي أوصى بها المجلس الإعلى للصحة بأهمية قيام عمال النظافة باستخدام المطهرات بشكل مستمر طوال اليوم المدرسي، وبخاصة في الأماكن التي يكثر فيها تلامس الأيدي بالأسطح المختلفة، مثل مقابض الأبواب، طاولات الطلاب، ومغاسل دورات المياه، وكذلك الساحات الداخلية، والاخذ بعين الاعتبار تهوية قيام المبنى خلال المساء لتجديد الهواء بشكل مستمر، موضحاً بأنه تم تجهيز وحدة طبية متكاملة بالمركز مزودة بأحدث الاجهزة لمواجهة انفلونزا الخنازير h1n1، يعمل فيها (3) اطباء و(5) ممرضات تلقين تدريبات مكثفة من قبل المجلس الأعلى للصحة، مع وجود غرفة (عزل) تحتوي على (5) أسرة للحالات المصابة.

ماني بهين
29-09-2009, 11:51 AM
جزاك الله خير اخوي

اهم شي يوضحون لنا اعراض اللقاح الجانبية

والله يحفظ الجميع

بنQATARت
29-09-2009, 12:50 PM
كما وضع المجلس الأعلى للصحة جملة من التوصيات الجديدة للمدارس والتي يجب التقيد بها وتنفيذها قبل بدء الدراسة مثل تركيب ماسحات الكحول ومطهر الأيدي بكل أنحاء المدرسة وتوفير المناديل الورقية وسلال المهملات بكل غرفة تدريس وكذلك عرض الملصقات التي تشرح كيفية التصرف عند العطس والسعال لمنع انتشار الرذاذ وانتقال الفيروس من شخص مصاب إلى شخص سليم ،بالإضافة إلى التأكيد على التنظيف المستمر للأسطح المعرضة للتلوث ونقل العدوى مثل قبضات الأبواب وغيرها.

كله كذب في كذب
داوموا المدرسات من 13/9 لين اليوم والمدارس مغبره ولااستعداد ولا شي وبعض المديرات كلعاده اطلبو من المدرسات توفير المطهرات والكمامات والمناديل الورقيه وكل مدرسه مسؤوله عن طالباتها وخاصه بعد التخلص من معظم الاداريات صارت المسؤوله هي المدرسه
ولا في غرف عزل ولاشفنا شي مع العلم ان الدوام يوم الاحد

وعمك اصمخ:telephone:

مــــلاك
29-09-2009, 03:09 PM
في مدرسه عيالي الاجنبيه لاحظت اليوم وجود معقمات نفس الي في المستشفى موجوده في الممرات
وفي الاستقبال ...وجربت وحده لقيتها فاضيه خخخ

إنسان عادي
29-09-2009, 09:13 PM
طيب وان ماوصلت التطعيمات ؟

PARIS
29-09-2009, 11:45 PM
الله يستر ..............

الوعب
30-09-2009, 04:48 AM
*** الصحة تستعد لتطعيم الأطفال من 3 شهور إلى 6 سنوات
هيئة التعليم تستعرض إجراءات الوقاية

إقبال كبير على شراء الكمامات والأعشاب الطبية ومخاوف متزايدة من الحضانات
الدوحة - الراية: عقدت هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم اجتماعا موسعاً صباح أمس مع قيادات جميع مدارس الدولة لاستعراض اجراءات الوقاية من أنفلونزا h1n1 ، والتي شملت تشديد الرقابة على أداء شركات النظافة وتقليل تكدس الطلاب، وتوفير المعقمات وأجهزة قياس الحرارة والأقنعة بالمدارس، ومتابعة التزام المدارس بالاجراءات الوقائية.
وفي سياق متصل يعتزم المجلس الأعلى للصحة تطعيم الأطفال من سن ستة اشهر وحتى ثلاث سنوات بالمراكز الصحية ضد الأنفلونزا الموسمية وأنفلونزا الخنازير ضمن حملة التطعيمات التي تشمل طلاب المدارس الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 أشهر و 18 سنة .
وقد شهدت الصيدليات خلال الايام الماضية اقبالا كبيرا من الجمهور على شراء الكمامات ومواد التطهير الكحولية والادوية المعالجة للانفلونزا مثل "التاميفلو " و" الريلنزا" .
كما شهدت اسواق الأعشاب الطبية اقبالا كبيرا على شراء الاعشاب التي تعالج الانفلونزا وتزيد مناعة الجسم ضد انفلونزاh1n1 المعروفة بانفلونزا الخنازير.
وتشمل تلك الادوية الشعبية استخدام شراء بخور اللبان في التعقيم وتجديد الهواء فضلا عن المرّ والسويدة و اوراق الزيزفون المخلوط بالعرق سوسو و ورد لسان الثور و الخلبيان و الياوي .
وفي سياق متصل حذر عدد من اولياء الامور من نقص الرقابة الصحية على الحضانات التي تعمل على مدار العام، ولم يشملها قرار تأجيل الدراسة، فيما كشف عدد من المسؤولين في رياض الأطفال عن عدم تلقيهم أي تعليمات بشأن اجراءات الوقاية.
واعلنت د.حفصة حشاد مسؤولة العيادة الطبية في جامعة قطر عن اعتزام العيادة اطلاق اكبر حملة تطعيم لأطفال روضة الجامعة والطلاب والطالبات بالجامعة في شهري اكتوبر ويناير .

hich
30-09-2009, 04:49 AM
كله كذب في كذب
داوموا المدرسات من 13/9 لين اليوم والمدارس مغبره ولااستعداد ولا شي وبعض المديرات كلعاده اطلبو من المدرسات توفير المطهرات والكمامات والمناديل الورقيه وكل مدرسه مسؤوله عن طالباتها وخاصه بعد التخلص من معظم الاداريات صارت المسؤوله هي المدرسه
ولا في غرف عزل ولاشفنا شي مع العلم ان الدوام يوم الاحد

وعمك اصمخ:telephone:

افا شكل الربع مركزيين على الاعلام

الوعب
30-09-2009, 04:51 AM
الحضانات تهدد أطفالنا بأنفلونزا الحنازير
تعمل بدون رقابة وقرار تأجيل الدراسة لم يشملها

رياض الأطفال: لم يصلنا أي تعميم بشأن اجراءات الوقاية ضد h1n1
التنسيق مع مجلس الصحة لمواجهة مخاطر الاصابة
مسرحيات ومطويات لتوعية الأطفال وأولياء الأمور بالإجراءات الوقائية
رفض استقبال أي طفل يعاني من ارتفاع الحرارة والرشح والكحة
كتب - حسن علي:
كشف القرار الذي أصدره المجلس الأعلى للتعليم بشأن تأجيل الدراسة حتى 4 أكتوبر المقبل حالة من التخبط وعدم التنسيق بين المسؤولين، حيث سقطت »الحضانات« من قرار تاجيل الدراسة، رغم انها تعمل طوال العام، كما خلت خطط الوقاية المختلفة من الاجراءات الوقائية المنتظر تطبيقها في رياض الأطفال.
ووسط هذه التناقضات الصارخة واصلت الحضانات المختلفة استقبال اعداد كبيرة من الأطفال خلال الفترة الماضية، دون اى عطلات، في الوقت الذي تؤكد فيه التقارير الطبية أن الأطفال أكثر تأثرا بأنفلونزا الخنازير نظرا لانخفاض نسبة المناعة بالمقارنة بالكبار.
وفي سياق متصل أجلت رياض الأطفال الدراسة التزاما بقرار المجلس الاعلى للتعليم على ان تبدأ الدراسة في 4 اكتوبر، في الوقت الذي يؤكد فيه المسؤولين برياض الاطفال عدم تلقيهم اي تعميمات بشأن اجراءات الوقاية ضد الفيروس.
وقد وضعت رياض الاطفال خططا ذاتية للوقاية من المرض مثل توفير ادوات التعقيم وحث الاطفال على استخدامها وتقديم مسرحيات ارشادية لتوعية الاطفال وطباعة مطويات لتوعية الاهالي اضافة لبعض الاجراءات الوقائية مثل عدم استقبال الاطفال الذين تظهر عليهم بعض الاعراض صباحا ومطالبة اهليهم بارجاعهم او عزل الاطفال اثناء تواجدهم في الروضة ممن تظهر عليهم بعض الاعراض مثل الكحة والرشح والحرارة.
تقول عبير رأفت مديرة احدى الحضانات: نستقبل الاطفال طوال العام، فالحضانات تختلف عن رياض الاطفال والمدارس فلسنا مرتبطين بالاجازات المدرسية فالحضانة تستقبل الاطفال طوال العام فهي مرتبطة بعمل الوالدين.
واضافت: أما بخصوص الاطفال الجدد الذين لم يتواجدوا في فترة الصيف في الحضانة وكانوا مسافرين فإننا نستقبلهم خوفا من أن يكونوا مصابين بفيروس h1n1 حتى يتم التأكد من خلوهم من المرض.
وعن الاجراءات الوقائية بالحضانة تقول: نقوم بعدة اجراءات لحماية الاطفال من عدوى انتشار فيروس h1n1 منها عدم ادخال أي طفل إلى الحضانة في حالة اذا كان الطفل مريضا وحرارته مرتفعة فانه يمنع من دخول الحضانة ويطلب من والديه ارجاعه الى بيته وقد وفرت الحضانة مجموعة من ادوات التعقيم مثل المناديل المعقمة والسائل المعقم وصابون (ديتول) وغيرها من مواد التعقيم وقد طلبنا من الاهالي جلب هذه الادوات مع ابنائهم حيث يطلب من الاطفال استخدامها باستمرار اثناء تواجدهم في الحضانة لضمان سلامتهم.
واشارت الى ان الحضانة تقوم بتقسيم الأطفال الى مجموعات تلافيا لتكدسهم في مكان واحد وايضا تعزل الصغار الرضع عن الكبار في غرف خاصة حتى لا يكون هناك اختلاط بينهم.
وقالت: لدى الحضانة ممرضة تحضر كل 3 ايام في الاسبوع وتقوم بفحص الاطفال الصغار وتشرف عليهم طبيا واذا ظهرت على طفل اي عرض من الكحة والرشح والحرارة فانه يعزل عن بقية الاطفال ويطلب من اهله اخذه فورا من الحضانة حماية له وللاطفال الموجودين في الحضانة.
وقالت مرفت محمود مديرة روضة: ستقوم الروضة بعدة اجراءات احترازية من اجل الوقاية من هذا المرض منها توفير ادوات التعقيم بمختلف انواعه وارشاد الاطفال باستخدام هذه الادوات طوال وجودهم في الروضة وباستمرار والتشدد في اجراءات النظافة من غسل اليدين قبل الاكل وعدم الاكل والشرب من نفس الاناء وتفقد الاطفال في الصباح عند حضورهم الروضة واي طفل تظهر لديه اية اعراض غير طبيعية يعزل عن بقية الاطفال ويطلب من اهله ارجاعه فورا وسنقوم بتنبيه الاهالي بعدم احضار اولادهم الى الروضة في حالة اذا ما لاحظوا عليهم اية اعراض غير طبيعية مثل الرشح والكحة والحرارة والا لن يتم ادخالهم الروضة في الصباح.
واضافت: سوف تعرض الروضة بعض المسرحيات بهدف التوعية وارشاد الاطفال بكيفية الحفاظ والوقاية من المرض وحثهم على النظافة مثل غسل اليدين باستمرار واستخدام ادوات التعقيم وتعريفهم باهمية التعقيم للوقاية من الامراض.
وقالت: وستطبع الروضة بعض المنشورات والمطويات بهدف توعية الاهالي بكيفية الوقاية من المرض من خلال تقديم بعض النصائح والارشادات والاجراءات وحثهم بعدم ارسال ابنائهم الى الروضة في حالة ظهور بعض الاعراض غير الطبيعية عليهم حماية لهم ولزملائهم الآخرين .
وأشارت الى انهم يقومون بالمتابعة مع المجلس الأعلى للصحة حول الاجراءات الخاصة بالوقاية من فيروس h1n1 وقامت بالاجتماع مع المدرسات بهدف توعيتهم وتعريفهم باجراءات الوقاية من المرض وكيفية الكشف عن الحالات والتصرف معها .
واضافت: نتوقع ان يكون الاقبال بنسبة 50بالمئة لان بعض الاهالي مازالوا خائفين من ارسال اولادهم الصغار الى رياض الاطفال والاسبوع الاول سيكون الاقبال ضعيفا ولكن مع الاطمئنان من قبل الاهالي بعدم انتشار المرض في المدارس ورياض الاطفال فاننا نتوقع ان يرجع الوضع الى حالته الطبيعية.
واضافت: وهناك اقبال على تسجيل الاطفال في الروضة وحجز اماكن لهم استعدادا لبداية العام الدراسي صحيح ان البعض متخوف وقد لا يحضر طفله في الايام الاولى من بداية العام الدراسي الا انه قد قام عدد كبير منهم بتسجيل اطفالهم وحجز اماكن لهم.
وعن عدد الاطفال في كل صف دراسي قالت: نحرص ان يكون عدد الطلاب في كل صف دراسي بين 10 الى 15 طالبا فقط وهذا العدد مناسب حيث لن يكون هناك تكدس للاطفال في مكان واحد مما يؤثر على صحتهم في حالة حدوث اي خطر فكلما كان العدد بسيطا كان التحكم اكبر وبالتالي تكون الوقاية افضل من الاعداد الكبيرة وكل هذا في مصلحة اطفالنا الصغار.

الوعب
30-09-2009, 04:56 AM
الشرق- يتردد أن شخصية بارزة في المجلس الأعلى للصحة مرشحة للخروج من المجلس في إطار ضخ دماء جديدة، ومواكبة متطلبات وخطط المرحلة المقبلة.

فتى دخان
30-09-2009, 05:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا اعتقد انكم اتكبرون اسالفه على خالي بلاش المرض

عادي ولا يحتاج الا الراحه اذا صاب الشخص

لان المرض مثل الانفلونزا العاديه حن في

امريكا والحمدلله على كل حال العالم حياتهم عاديه الله هم هالمعقمات

في الممرات والغرف ولاشفنا لاتطعيم ولاشي اذا كنت مصاب بالمرض

تروح المستشفى وتقعد عندهم تقريبن 8 الى 10 ساعات فقط وترجع

وتريح نفسك وتشرب اشياء حاره وتريح الجسم لمدة اسبوع وترجع

لدراستك ولا فيك الا الخير انشاء الله ولايستخدمون التطعيم ولاشي


والله يبعدنا ويبعدكم من هالامراض

الوعب
01-10-2009, 05:01 AM
أولياء أمور يرفضون إرسال أبنائهم للمدارس الأحد
في استفتاء للأعلى للتعليم حول أنفلونزا الخنازير

خلاف كبير حول فعالية قرار تأجيل الدراسة لأسبوع آخر
كتب - محمد عبد المقصود : قبل يومين من بدء الدراسة الاحد القادم كشف استفتاء طرحه المجلس الاعلى للتعليم حول انفلوانزا الخنازير عن تباين في رغبة اولياء امور طلبة وطالبات المدارس المستقلة وشبه المستقلة والخاصة تأجيل هذا الموعد.
ففيما اكد اولياء امور انهم لن يرسلوا ابناءهم الى المدارس في حال ما بدأت الدراسة بها الاسبوع المقبل خوفا على ابنائهم فان اخرين طالبوا بتأجيلها الى ما بعد عيد الاضحى المبارك لاعطاء الفرصة كاملة لتنفيذ حملة التطعيم.
وفي المقابل رفض اولياء امور اخرون فكرة تأجيل الدراسة مرة اخرى وراوا انها غير مبررة مفندين الخوف من تزاحم الطلاب والتكدس داخل الفصول ومؤكدين انه "وهم كبير"
وقال اصحاب رفض فكرة التأجيل ان هذا القرار ليس في صالح الطلبة و لا اولياء الامور وعلى حد تعبير بعضهم اذا كان لابد من تأجيل الدراسة فالاولى منع الناس من الذهاب الى الاسواق والسينما والمسارح والمجمعات التجارية والاماكن العامة وفي اجابتها على سؤال طرحة المجلس الاعلى للتعليم حول الإجراءات التي تعزز الوقاية من أنفلونزا h1n1 تقول أم عبدالله انها لاتعرف هل قرار تأجيل بدء الدراسة لتوفير أمصال التطعيم أم ماذا؟
وتعلن بصراحة ما يرتدد بين المواطنين في المجالس وعلى المنتديات . عن وجود مخاطر كبيرة لاستخدام الأمصال المعلن عنها وكونها تسبب كوارث صحية وتطالب ..المجلس الأعلى للتعليم أو الصحة باجابات وافيه حول هذه الامصال.
بينما راى ولي امر اخر فضل عدم ذكر اسمه أن تأخير قرار تأجيل الدراسة ليس من الاجراءات الوقائية لمقاومة انتشار المرض، لأنه ببساطة على حد تعبيره ان مدارس خاصة كانت قد بدأت الدراسة بالفعل منذ أسابيع،بينما اشار الى امكانية ربط تأجيل الدراسة مرة اخرى باعلان وزارة الصحة عن تأخير استلام الأمصال.
وتتفق ام خليفة مع الرأيين السابقين وترى قرار تأجيل الدراسة ليس في صالح الطلبة ولا اولياء الامور وتقول اذا كان لا بد من تأجيل الدراسة فالاولى منع الناس من الذهاب الى الاسواق والسينما والمسارح والاماكن العامة فيما تطالب الجهات المعنية بتعريف الناس بنوع المصل وهل هناك خطورة منه على الطلاب حسبما يتردد؟
ويرى بو بدران التأجيل مافي منه اي فائدة بل يؤكد انه بالعكس اضراره اكثر بسبب رغبة كثير من اولياء الامور في استغلال الاجازة بالسفر قبل ان يعودوا وهم مرضى.
في المقابل يرى اولياء امور اخرون ان التأجيل هو الحل المناسب والافضل والاسلم للوقاية من المرض والحفاظ على الطلاب الذين اعتبروهم ثروة المستقبل من البنين والبنات من مواطنين ومقيمين.
ويقترح ولي تأجيل الدراسة الى "عيد الحج " ويحذر من حدوث فوضى عارمة بالمدارس ليس بين الطلاب فقط ولكن بين المعلمين ايضا في حال اكتشاف حالات اصابة بالمرض او حتى مجرد اشتباه في ارتفاع درجة حرارة طالب.
ويتساءل في حالة امتناع المعلمين او غيابهم عن المدارس في حال اكتشاف حالات اصابة بالمرض من اين ستأتي المدارس المستقلة او المجلس الاعلى للتعليم بمدرسين اخرين لسد هذا العجز.
كما يحذر في نفس الوقت من اللقاح ومكوناته ويرى انه جزء من حملة على الامة العربية والاسلامية لاستنزاف ثرواتها ويرى ولي امر اخر ان التأجيل لاسبوع لا يكفي ويطالب بتأجيل اخر وعدم تعريض الطلبة للخطر.
ويقول ان المشكلة ليست في استعدادات المدارس فقط ولكنها تتعدى ذلك في عدم قدرة هذه المدارس على رقابة كل الطلبة وخصوصا ان المرض ينتشر عن طريق الهواء ويشكك صاحب هذا الراي في فعالية الارشادات التي وزعها المجلس الاعلى للتعليم على المدارس واولياء الامور في ظل قرب حلول فصل الشتاء المعروف بحضانته للانفلوانزا.
كما يرى في نفس الوقت ضرورة التاكد من صلاحية وفعالية المصل واللقاح قبل بدء الدراسة وتطعيم الطلاب به لتبديد مخاوف اولياء الامور وازالة القلق الذي يساروهم بخصوص ما يثار حاليا حول المخاطر الكبيرة من هذا اللقاح ويسال ولي امر عما اذا كان قرار تأجيل اخر سوف يصدر بسبب تاخير وصول الامصال.
غير ان ام جاسم وهي تطالب التأجيل تقولها صراحة وكأنها تعبر عن كثير من الاتصالات التي تتلقاها " الراية " انها لن ترسل ابناءها للمدارس حتى لو ما تأجلت المدارس.

الوعب
01-10-2009, 05:02 AM
أنفلونزا الخنازير خطر يهدد مرضى السكري
د. عبدالإله بكسراوي إخصائي الباطنية ل الراية :

نحذر المرضى من التهاون في مراجعة الطبيب
البدانة جوكر لالتقاط أي مرض ومسؤولة عن مضاعفات الانفلونزا
كتبت- منال عباس:

حذر الدكتور عبدالإله بكسراوي أخصائي باطنية، مرضى السكري من التهاون في مراجعة الطبيب حال شعورهم بأعراض الانفلونزا وارتفاع درجة الحرارة فوق 37.8 درجة، وذلك بسبب ضعف القدرات المناعية لديه، التي تؤدي إلى مضاعفة أعراض الاصابة بالعدوى، مما يؤثر سلباً على وظائف بعض الأجهزة الحيوية ووضع مريض السكر، داعياً إلى ضرورة وضع المريض تحت إشراف طبي منذ لحظة اكتشاف اصابته بالعدوى حتى الشفاء منها تماماً.
وأضاف الدكتور بكسراوي في حديث لالراية أنه في حالة شعور المريض بأي ارتفاع في درجات الحرارة عليه التوجه فوراً إلى أقرب طبيب لاجراء التحاليل اللازمة للتأكد من صحة اصابته بعدوى انفلونزا الخنازير، ولمعرفة نسبة السكر لديه، وفي تلك الحالة ينبغي أن يتناول المريض أكبر قدر من الخضر والفاكهة، والبروتينيات بشقيها الحيواني والنباتي، وكذلك البيض، لاحتوائه على مادة الألبومين ، كما يمكنه تناول الأدوية الرافعة للمناعة والمجددة للدم، لإنتاج المزيد من خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن الدفاع عن الجسم ضد الفيروسات مشدداً على عدم التهاون في التعامل مع خطر الاصابة.
وأشار الدكتور بكسراوي إلى أن الحذر ضرورة قصوى حيث إن لمريض السكري خصوصية كالأطفال وذلك لما يعانيه من ضعف المناعة وبالتالي القابلية الكبيرة لالتقاط أي مرض بما فيها انفلونزا الخنازير. مؤكداً على أهمية تجنب مريض السكري الاحتكاك مع المرضى والمصابين وأماكن الزحام، وضرورة متابعة وضع السكر، وقال إن ارتفاع السكري مؤشر لوجود التهاب خاصة التهاب الرئتين.
وأضاف الدكتور عبدالإله أنه ومن واقع التجربة فإن الأطباء يركزون بشكل خاص على مريض السكري سواء بالفحص أو العلاج، والاهتمام بأي حالة زكام حتى إذا كانت ضعيفة وذلك لسرعة تحولها لالتهاب مباشر على الرئتين، وأشار إلى أن حالات الالتهاب عند مريض السكري تتطور بشكل سريع في مدة تتراوح ما بين 24-48 ساعة خاصة بالنسبة لكبار السن، وبالتالي فإن عوامل الخطورة عند مريض السكري تزيد لحدوث التهاب الرئة الذي يمكن أن يؤدي للوفاة.
وشدد الدكتور عبدالإله على ضرورة التزام مريض السكري بأخذ التطعيمات خاصة تطعيمات الانفلونزا العادية، والتهاب الرئة، اضافة إلى تطعيمات الحمى الشوكية خاصة للمرضى في عمر ال 65 عاماً فما فوق.
ومن المعروف أن مريض السكر مناعته ضعيفة جداً، بسبب فقدانه المستمر لمادة الألبومين ، مع إخراج البول المتكرر لديه على مدار اليوم، رغم أن تلك المادة هي المسؤولة عن تكوين الأجسام المضادة للفيروسات داخل الجسم، ولذلك فإن اصابة مريض السكر بعدوى انفلونزا الخنازير تؤدي إلى انهيار مناعته تماماً، وتتضاعف لديه أعراض الاصابة بالفيروس، سواء كانت الحكة، أو الارتفاع في درجة الحرارة مقارنة بالإنسان العادي، كما أن إصابة مريض السكر بفيروس انفلونزا الخنازير ستؤدي إلى التهابات في بعض أجهزة الجسم ومنها الكلى والأنف والأذن، وترتفع معدلات الاصابة بالنزلات الشعبية، فضلاً عن ارتفاع نسبة السكر، ويكون وقتها في حاجة إلى زيادة جرعة الأنسولين التي يتناولها.
وتشير الدراسات إلى أن البول السكري والبدانة هما أكثر الحالات الرئيسية المعروفة تكراراً ووجوداً لدى حالات معينة فوق عمر 20 عاماً .. وأشارت عدة تقارير إلى صلة مع البدانة لكن الباحثين ليسوا على يقين مما إذا كانت البدانة نفسها ترفع من مخاطر المضاعفات الشديدة من مرض أنفلونزا الخنازير h1n1 أو ما إذا كان البدناء لديهم ظروف أخرى لم تشخص.

الوعب
01-10-2009, 05:03 AM
حملات على المقاهي لتجنب انتشار (h1 n1)
استجابة لما نشرته الراية .. د. الجيدة

رقابة مشددة لضمان سلامة العاملين بالمقاصف المدرسية
كتب - أشرف ممتاز:
أكد الدكتور جاسم الجيدة مدير إدارة الرقابة على الأغذية بوزارة البلدية والتخطيط العمراني على قيام إدارات الرقابة الصحية بالبلديات بتكثيف حملات التفتيش على المقاهي بمختلف أرجاء الدولة للتأكد من التزامها بالسبل الوقائية من مرض انفلونزا الخنازير.
وأوضح الجيدة فى تصريحات ل الراية ان وزارة البلدية قامت في الفترة الماضية بتكثيف جهودها الرقابية على المقاهي التي تعد أماكن للتجمع للتأكد من التزام المقاهي باتباع الإجراءات الخاصة بالنظافة العامة للمكان والتزام العاملين بالنظافة الشخصية وضرورة غسل الأيدي واستخدام نظم التهوية بصفة مستمرة.
ولفت إلى أن حملات الرقابة شددت على أهمية نظافة الشيشة والتأكيد على استخدام المباسم لمرة واحدة فقط كونها أحد سبل التي قد تؤدي إلى انتقال المرض ناصحا الجمهور إلى عدم تدخين الشيشة الضارة بالصحة بشكل عام أو استخدام مباسم شخصية للتأكد من سلامتها وشدد الجيدة على أن البلديات قامت بمضاعفة حملات التفتيش خلال أيام العطلات الأسبوعية نظرا للازدحام الذي تشهده المقاهي خلال تلك الأيام مشيرا إلى وجود حملات صباحية ومسائية تتم بشكل مفاجىء للتأكد من التزام المقاهي بالاشتراطات الصحية الجديدة.
ودعا الدكتور جاسم الجيدة المواطنين والمقيمين إلى ضرورة بالابلاغ عن أي مقهى يخالف الاشتراطات الصحية عبر الاتصال بوزارة البلدية أو إرسال رسالة الكترونية عبر الموقع الالكتروني للوزارة مؤكدا على ان حملات التفتيش لم تسفر عن اكتشاف مخالفات بالمقاهي إلى الآن أوضح الجيدة إلى ان البلديات قامت بتشديد الرقابة على المطاعم الموردة لمقاصف المدارس إضافة إلى ضرورة التزام العاملين بالمقاصف باجراءات السلامة الوقائية من مرض انفلونزا الخنازير مشيدا بالتعاون الجاري حاليا مع المجلس الأعلى للتعليم والمجلس الأعلى للصحة للتأكد من سلامة المقاصف المدرسية قبل بدء العام الدراسي الجديد الأسبوع المقبل وكانت وزارة البلدية قد فرضت حزمة من الإجراءات الجديدة بمحلات الحلاقة للوقاية من انفلونزا الخنازير وشددت البلديات على ضرورة الالتزام بارتداء الحلاقين للكمامات قبل بدء الحلاقة مع كل زبون وكذلك ارتداء الزي أثناء العمل بالإضافة لتوفير مناشف جافة بعد كل استخدام لشخص واحد فقط وإزالة المناشف الرطبة والمبللة بالسوائل أو الدماء من مكان العمل لتنظيفها.
كما اشترطت البلدية عدم استخدام مادة الشبة لتضميد الجروح ويحظر تكرار استخدام القطن أو الكمامات أو القفازات لأكثر من زبون بل تستخدم مرة واحدة فقط، كما يحظر لبس أي قطعة معدنية باليدين مثل حلقات الاصبع أو المحابس واستخدام القفازات أثناء العمل مرة واحدة فقط ، كما يجب أن تكون جميع الأدوات والمعدات المستخدمة نظيفة ومعقمة وخالية من الصدأ وتنظيفها وتعقيمها بعد كل زبون ولا يجوز استخدام الديتول أو الفورمالدهايد في تطهير وتعقيم الأدوات بل تغمر في كحول (الايسوبربانول) أو كحول الايثيل أو محلول الكلورين لمدة كافية طبقاً للنسب المقررة والمصرح باستخدامها في تطهير وتعقيم الادوات اليدوية والأدوات الكهربائية بالمسح بينما يستخدم محلول الكلورين المخفف لتطهير وتعقيم الأدوات اليدوية بتركير 10-20 جزءا في المليون.
كما كثفت البلديات حملات التفتيش على المطاعم ومحلات الحلويات بجميع المناطق ويتم خلالها أخذ العينات من مختلف الحلويات بصفة دورية وفحصها مخبريا وفي حالة ثبوت عدم صلاحيتها يتم مصادرة الكمية واتلافها فورا واتخاذ كل الإجراءات القانونية بحق المتجاوزين للنظم واللوائح وشملت الحملات الأسواق والملاحم والمجمعات التجارية التي تباع فيها المأكولات وهدفت هذه الحملات إلى التأكد من مطابقة تخزينها وأسلوب عرضها للاشتراطات الصحية وضمان صلاحيتها للاستخدام الآدمي.

الوعب
01-10-2009, 05:13 AM
في حوار مع "الشرق" حول لقاح انفلونزا الخنازير.. الدكتور حسن البشري: منظمة الصحة العالمية لا تعترف ببعض شركات الأدوية 2009-10-01


جميع لقاحات الإنفلونزا لا تعطي مناعة بنسبة 100 %
لقاحات الإنفلونزا الموسمية تتغير تركيبتها سنوياً
كل دولة لديها أولويات في منح لقاح H1N1 لمختلف الفئات
حوار:أميرة هجو:
يثير اللقاح المرتقب ضد مرض إنفلونزا الخنازير H1N1 جدلاً على نطاق واسع في مختلف أرجاء المعمورة بشأن تأثيراته الجانبية المحتملة. فالسرعة التي انتشر بها الوباء واكبتها سرعة من جانب شركات الأدوية العالمية التي تعكف على تحضير لقاح ناجع لتلبية الطلب في الكثير من البلدان، غنيها وفقيرها. فالمرض طال آلاف الأشخاص في العالم. وفي دولة قطر من المقرر أن تصل الدفعة الأولى من اللقاح خلال النصف الثاني من شهر أكتوبر 2009. تساؤلات عديدة حملتها "الشرق" للخبير الصحي السوداني بالقاهرة الدكتور حسن البشري المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية سعياً لإماطة اللثام عن لقاح ربما يكون مجهولاً للكثيرين في عالمنا العربي.
* ما هي المعايير التي تتبعونها في منظمة الصحة العالمية بشأن اللقاحات التي تنتجها مختلف شركات الأدوية في العالم؟
هناك ثلاث فئات من اللقاحات، أولاً: إن جميع التطعيمات أو اللقاحات الموجودة في العالم تنتجها شركات، وبالنسبة للقاحات لدى منظمة الصحة العالمية مواصفات معينة من حيث الجودة، وهذه المواصفات تقسم إلى ثلاثة أنواع فيما يتعلق بدرجة الجودة Three Qualified Vaccine أي أن اللقاح قد تم تحضيره وتصنيعه واختباره ومتابعته للتأكد بأنه لا تنجم عنه أي مضاعفات، وهذا يعني الاختبارات الرئيسية وغير الرئيسية قد أُجريت وأن منظمة الصحة العالمية على علم كامل بهذا الملف، ولذلك تعطي هذه الشركات ما يسمى Label of 3 Qualified Vaccine، حيث إن منظمة الصحة العالمية تأكدت من كل هذه الأشياء وهذه تنطبق على نوع معين من التطعيمات مثل: "الحصبة، وشلل الأطفال، والحمى الشوكية، والحمى الصفراء وغيرها من التطعيمات..." وهذه العملية تستغرق وقتاً طويلا جداً قد يستمر سنة أو سنتين حسب نوع التطعيم.
الفئة الثانية: تجري على اللقاحات كافة الاختبارات الأساسية المهمة، والشركات التي تنتجها معروفة ولديها خبرة كبيرة جداً في هذا اللقاح، أي أنها أجرت كل الاختبارات الأساسية ولم تكمل الاختبارات الفرعية والمتابعة لمدة سنة وسنتين، لأنه نحن في حاجة ملحة للقاح بصورة أسرع من الفئة الأولى، وهذه الأشياء تنطبق على لقاح الإنفلونزا الموسمية، إذ أنه لقاح يخضع إلى تغيير في تركيبته كل سنة، حيث يعتمد على جمع الفيروسات وإعادة التركيبة سنوياً، ولذلك لا نستطيع الانتظار سنة كاملة أو سنتين كي نرى هل هو سليم 100 % أم لا، فمادامت الأمور الأساسية جيدة، وكل شيء ممتاز، والشركات التي تنتجه شركات معروفة، فنمنح في منظمة الصحة العالمية تلك الشركات ما يسمى بالجودة المؤكدة، وهي أقل درجة من الأولى، لكنها تحظى باعتراف المنظمة.
الفئة الثالثة: وهي التي لا تنطبق عليها معايير الفئتين السابقتين، حيث إن التطعيم المعين الذي أنتجته مثل تلك الشركات لم تطلع عليه منظمة الصحة العالمية، ولا تُعرف درجة جودته أو المضاعفات الناجمة عنه. إذن فهذا النوع الثالث لا تستطيع منظمة الصحة العالمية أن تقول عنه هذا لقاح جيد، كما في ذات الوقت لا تستطيع المنظمة الجزم بأنه غير فعال.
* إذن ما هو تقييمك للجدل الدائر حالياً حول اللقاح الجديد لإنفلونزا الخنازير H1N1؟
في العادة تنتج شركات الأدوية لقاح الإنفلونزا الموسمية بكميات محدودة جداً سنوياً، وهذه الشركات معروفة، وعدد الدول المستهلكة للقاح قليل جداً، حيث إنها تستخدمه لشرائح معينة من المجتمع، وهذا يتعلق بالمسنين الذين تبلغ أعمارهم 65 سنة فما فوق، أو أولئك الذين يعانون من أمراض أو الأطباء.
وما حدث عند حصول وباء إنفلونزا الخنازير أنه كان يتعين على الشركات — بدلاً من أن تنتج كميات محدودة من اللقاح كمئات الملايين من الجرعات — أن تنتج 3 مليارات جرعة في فترة بسيطة جداً. ثانياً فإن الدول التي لم تكن تستخدم اللقاح، أصبحت الآن تريده، والشرائح التي لم تكن تستعمله كالشباب والأطفال أصبحوا الآن يحتاجون له. ولهذا فنحن نريد أن نوفر لقاحاً يكفي نصف البشرية في ذات الوقت، وهو ما يعني أن من المستحيل أن ننتظر لأنه يوجد هنالك عامل زمن، حيث لا يمكننا ان ننتظر سنتين أو ثلاث سنوات لكي نتأكد من جودته.
* عفواً يا دكتور.. ولكننا هنا نعود مجدداً إلى قضية المجموعات الثلاث للقاحات وشركات الأدوية التي تنتجها؟!
نعم، فما ذكرته لك سابقاً لاينطبق على لقاح إنفلونزا الخنازير أي Three Qualified Vaccine حيث إنه يصنف ضمن المجموعة الثانية أو الثالثة. فبالنسبة للمجموعة الثانية.. نعم هناك شركات مثل "غلاكسو سميث كلاين" البريطانية و"نوفارتس" السويسرية وهي شركات معروفة وتعمل مع منظمة الصحة العالمية وستنتج كميات كبيرة من اللقاحات. وبكل ثقة يمكن لمنظمة الصحة العالمية أن تقول إن اللقاحات التي تنتجها هاتان الشركتان مضمونة وعلى درجة عالية من الجودة ويمكن استعمالها. وتجدر الإشارة هنا إلى أن اللقاحات بصفة عامةً لا تعطي المناعات بنسبة 100 % وأي لقاحات تعطي مناعة أكثر من 70 % تعتبر جيدة وذلك بسبب الحاجة الملحة للقاح بكميات كبيرة ولأن سعره في حدود 7و8 دولارات، هذا إضافة إلى تكلفة التطعيم وضرورة توفير الشبكة التي تتعلق بالتبريد والتكاليف الأخرى. وهناك بعض الشركات التي انتجت كميات كبيرة من لقاحات إنفلونزا الخنازير حيث استعملت تقنيات مختلفة وانتجت كميات كبيرة وعرضتها في السوق بأسعار أقل من الشركات الكبيرة. وفي هذه الحالة فإن منظمة الصحة العالمية لا تستطيع أن تقول إن هذا التطعيم جيد أو غير جيد، لأننا لم نجربه ولسنا طرفاً في إنتاجه، ولذلك لا يمكن أن نحكم عليه إلى أن يتم استعماله وخاصةً في الدول الكبيرة التي أنتجته، وهم بدورهم يخبروننا إذا لاحظوا مضاعفات أم لا. وبالتالي فنحن — في المنظمة — لا نريد أن نقول نعم أو لا لهذا التطعيم أو ذاك من تلك الفئة. ولكن في نفس الوقت نحن ندرك جيداً بأنه لا يمكن لشركة أن تجازف بإنتاج لقاح فيه مضار، لكننا نقول للسلطات المعنية في الدول إذا كنت تريدين أن تستعملي لقاحاً من النوع الثالث فعليك تقوية الترصد الوبائي، بحيث أنه يجب أن تكون لديها الإمكانيات اللازمة إذا حدثت أي مضاعفات لأي شخص، بحيث ينبغي أن تتحرك بسرعة شديدة جداً. أما إذا تفاقمت هذه المضاعفات ففي هذه الحالة يجب وقف استخدام اللقاح فوراً لأن القضية هنا هي كيفية الموازنة بين عدد الوفيات التي يمكن أن تنتج من الوباء وبين العدد الذي يمكن أن يصاب بعاهة مستديمة بسبب هذا التطعيم.
كذلك الحال بالنسبة للنوع الذي نطلق عليه صفة "الجيد" فهو يمكن أيضاً أن يؤدي إلى مضاعفات، ولكن بمعدل يقدر بشخص واحد من المليون. بمعنى آخر — على سبيل المثال — إذا دولة طعمت 10 ملايين فإن 10 فقط من هؤلاء قد تحصل لديهم مضاعفات. والشركات لا تريد أن تدخل في قضايا فهي تحاول أن تساعد وتفيد البشرية بصورة عامة، لأن هناك بعض الدول التي ممكن أن تُرفع فيها قضايا تطالب الشركات بتعويضات بمبالغ طائلة. ونحن لا نريد أن ندخل في التزامات بأن ترفع علينا مثل هذه الدعاوى القضائية. فالشخص الذي يريد أن يأخذ التطعيم فليأخذه، أما الذي لا يريد فله الحرية في ذلك. أما فيما يتعلق بالشركات من النوع الثالث فمنظمة الصحة العالمية تقول للناس " إنني ليست لي أي علاقة بهذا الأمر، فأنتم والشركة تابعوا الترصد الوبائي فإذا وجدتم اللقاح جيداً فاستعملوه، وإذا لم تجدوه جيداً فلكم مطلق الحرية".
* إذن هل ترى أن مخاوف الناس مبالغ فيها؟
الناس لها الحق في أن تتخوف، ودعيني أعطيك مثالاً بسيطاً، إذ ذهب الانسان إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية بسيطة فهناك سيتعرض إلى التخدير، وكما نعلم أن للتخدير مخاطر كثيرة، حيث إن هناك أشخاصاً يموتون بسبب التخدير، ولذلك فإن المريض قبل أن يدخل غرفة العمليات يوقع أولاً على الأشياء التي يمكن أن تحصل جراء ذلك، بمعنى أنه إذا حدث شيء فهو ليس بسبب الإهمال.
* ماذا عن الخطأ الذي حدث مع شركة "باكستر" الأميركية للأدوية الذي اكتشفه أحد المختبرات التشيكية عندما وجد أن الشركة خلطت فيروساً حياً من الفيروسات المسببة لإنفلونزا الطيور باللقاح الذي انتجته؟
مثل هذه الشركات ليست من المجموعة الأولى أو المجموعة الثانية، لكنها من المجموعة الثالثة، ولأن منظمة الصحة العالمية غير متابعة لكل تفاصيل إنتاج اللقاح فلا يمكن أن تتحمل أي شيء.
* بصفتك خبيراً في منظمة الصحة العالمية ما هي الآثار التي يمكن أن تحدث من لقاح إنفلونزا الخنازير؟
هناك آثار جانبية بسيطة جداً، لكننا لا نعتبرها خطيرة، ولابد أن نوضح للناس هذا الأمر. فمثلاً إذا أعطي أحد إبرة فمن الطبيعي أن يشعر بالألم في مكانها وأن يتعرض لحمى خفيفة، وهذه أشياء طبيعية تحدث في أقل من 24 ساعة وتختفي، لذلك فهي ليست بالشيء الأساسي.
* إذن ما هو رأيك فيما تناقلته وسائل الإعلام أخيراً بناء على دراسات أن هناك أعراضاً جانبية للقاح H1N1 على المدى الطويل يمكن أن تؤدي إلى مرض التوحد والخلل الدماغي، وقد أثارت الذعر في النفوس؟
الخلل الدماغي وما إلى هنالك من هذه الأشياء الكبيرة تحدث بنسبة واحد في المليون، فدولة قطر مثلاً يبلغ عدد سكانها نحو مليون ونصف المليون نسمة، فيمكن أن تحدث حالة واحدة. ولكن السؤال الأكثر أهمية هو كم عدد الذين يموتون جراء المرض؟!
وإذا تحدثت من موقع وزير صحة على سبيل المثال، وعندي مثلاً دولة فيها ثلاثة ملايين شخص، لذلك يجب أن أقدم التطعيم لكل الناس وأحمي حياة عدد مهول من البشر وتظهر لي 3 حالات من الخلل الدماغي الذي يمكن أن يحدث، فمثل هذه الموازنات نجد أن الدولة هي التي تحددها.
* اطلعت على موقع إلكتروني شهير في العالم العربي أجرى تصويتا على من سيأخذ لقاح H1N1 ومن لا يأخذه فكانت نسبة الذين صوتوا بأنهم لن يأخذوه 81 % وذلك قبل أن تنتهي فترة التصويت بعد؟
هذه الأصوات تؤخذ من أناس معينين هم من لديهم شبكة إنترنت، وهي شريحة لا تمثل الرأي العام، بمعنى كم عدد الأشخاص الذين شاركوا في كل قطر وكم دكتور وكم صحفي شارك. فمثل هذه الإستطلاعات لا يؤخذ بها كثيراً، ونحن وظيفتنا أن نوضح الصواب والخطأ ودوركم أنتم في الإعلام نقل هذا بوضوح للناس.
* فيما يتعلق بالفئة الأكثر عرضة للمرض، فهل إذا أخذوا لقاح H1N1 سيقيهم من المرض؟
إن هناك ثلاثة أهداف من اللقاح تتمثل في:
أولاً: نريد أن نخفض عدد الحالات حتى تستمر الخدمات الصحية بمعنى إننا نريد أن نضمن استمرار عمل الأشخاص المسؤولين عن الخدمات الصحية والمرافق الحيوية.
* عفواً.. من تقصد هنا تحديداً؟
أقصد الأطباء وليس جميعهم بل الذين يعملون في العناية المركزة ومع المرضى المصابين بالإنفلونزا، وأولئك الذين يعملون في مجال الأمن والقادة السياسيين والناس الذين يعملون على إطعام الآخرين كالخبازين بمعنى آخر، فكل الوظائف الحيوية التي يؤديها هؤلاء يجب أن تستمر، حيث ينبغي أن يتطعموا أولاً لضمان استمرار الحياة.
ثانياً: تخفيف الضغط على الخدمات الطبية، فعندما تكثر حالات الإصابة سوف تمتلئ المستشفيات والمراكز الصحية مما يؤدي إلى إنهيار الخدمات الصحية. ففي هذه الحالة نعطي الناس اللقاح لنتفادى تفشي المرض، ولذلك يجب أن يأخذ اللقاح التلاميذ والطلاب والتجمعات العسكرية الكبيرة المتحركة.
ثالثاً: تقليل عدد الوفيات، وفي هذه الحالة نعطي اللقاح للناس المعرضين للوفاة أكثر من غيرهم كأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن ومن لديهم مشاكل في الجهاز التنفسي والحوامل.
ومما سبق فإنه يتعين على الدولة أن تحدد هدفها لمن تعطي التطعيم أولاً. فقطر مثلاً لن تحصل على الكمية التي تريدها حتى ولو دفعت مبلغا مضاعفا. وهذه الكمية التي تحصل عليها لن تحصل عليها في يوم واحد بل في دفعات بمعنى الدفعة الأولى قد تصل إلى 100 ألف جرعة، ثم 200 ألف جرعة.. وهكذا.. فأي شخص حتى إذا كان لديه رأي سواء أكان سلبياً أو إيجابياً فسيحصل على التطعيم، ولكن وفقاً لأولوية الناس الذين ذكرتهم سابقاً. فالموضوع برمته هو وضع أولويات داخل الدولة.
*هناك ثمة من يثير تساؤلات إزاء السرعة التي تم بها تحضير لقاح H1N1؟
يجب على الناس أن يعلموا أن هذا التطعيم تم بسرعة وإنجاز كبيرين جداً لأن الدول استفادت من تجربة مرضى "سارس" و"إنفلونزا الطيور" والشركات تعمل منذ فترة لتجهيز نفسها. والأمر الجيد أن هذا التطعيم يختلف من لقاح الأنفلونزا الموسمية العادية لذلك قد انتج بسرعة لأنه سينتج بكميات كبيرة وخاصةً هذه المرة قد استعملنا فيه منشطا أكثر والتقنيات التي استخدمت فيه أكثر تطوراً بكثير من الماضي. وعلى أية حال فإن العالم بصورة عامة أفضل استعداداً من أي وقت مضى كما هو ذات الأمر حال الشركات.

إنسان عادي
01-10-2009, 11:19 PM
حمى الله قطر واهلها

صوت الضمير
02-10-2009, 12:01 AM
مافيه الا الخير والعافيه

امل الحب
02-10-2009, 12:07 AM
:):)

ماعجبتني الاستعدادات والكلام المكتوب..

كيف يتم تطعيم الاطفال الي اهلهم ماردوا على الفورمة .. ؟؟

انا وحدة وصلني المسج من المدرسة اليوم الساعة 9 الصبح وانا فالدوام وكلمتهم .. ومايابت لي هاالسيرة ان لازم اوقع الورقة بعدم الموافقة وقالت عادي..!

هل هو استغفال لاولياء الامور ؟؟؟

عن نفسي طعمت العيال برا ومن نفسي مانبي تطعيماتهم ولكن نقطة مهمة ان ينبهون اولياء الامور لضرورة الرد بالقبول او الرفض .. مو يقولون خلاص وعقب يقولون انتوا مارديتوا واحنا طعمنا عيالكم ؟؟!!!

الوعب
02-10-2009, 04:02 AM
لقاحات h1n1 آمنة
خلال جلسة توعوية بمركز شباب سميسمة.. د. نزال :

الأطفال الأقل من السنة الثانية والحوامل أكثر عرضة للإصابة بالمرض
تجنب الأماكن المزدحمة والعناق والمصافحة أبسط طرق الوقاية
غسل اليدين بالماء والصابون ل 20 ثانية أفضل وسيلة لمنع انتشار الفيروس
الحمى والكحة واحتقان الحلق وسيلان الأنف أعراض المرض
كتب - حسن علي : نظمت إدارة الأنشطة والفعاليات الشبابية بوزارة الثقافة والفنون والتراث وبالتعاون مع ادارة الصحة العامة قسم الامراض الانتقالية بالمجلس الاعلى للصحة الجلسة التوعوية بانفلونزا الخنازير h1n1 بمركز شباب سميسمة حاضر فيها الدكتور زاهر نزال وقام بتقديم الجلسة جمال فايز رئيس قسم الانشطة الثقافية بإدارة الانشطة والفعاليات الشبابية وقد حضر الجلسة سلطان علي الكواري رئيس مجلس ادارة مركز شباب سميسمة واعضاء مجلس الادارة وعدد كبير من الشباب والاطفال المنتسبين للمركز.
أكد د. زاهر نزال ان اللقاحات ستكون آمنة لانها تمر بمراحل متعددة للتأكد من سلامتها ولا يمكن ان تطرح اللقاحات في الاسواق إلا بعد المرور بعدة تجارب واشار الى ان اللقاح جزء من الفيروس الميت مع مواد كيماوية حافظة للفيروس والمواد الحافظة في اللقاح شبيه باللقاح الخاص بالانفلونزا الموسمية ولم يثبت حتى الان مضاعفات للقاح الانفلونزا الموسمية منذ 25 سنة من الاستخدام.
وكذب الشائعات التي تروج ان لقاح انفلونزا الخنازير غير آمن لانه لم يطرح حتى الان في الاسواق العالمية وهو تحت التصنيع والتجربة وقبل دخوله قطر فانه سوف يستخدم في بلد الصنع ثم بعد ذلك يستخدم في قطر وهو لقاح شبيه بلقاح الانفلونزا الموسمية الذي يستخدم منذ 25 عاما ولم يثبت حتى الان عدم صحته.
وعرف الانفلونزا بأنها مرض تنفسي حاد يسببه مجموعة من الفيروسات التي تنقسم الى ثلاث مجموعات هي مجموعة a والتي تصيب الانسان والطيور والخنازير والخيول وكلاب البحر والحيتان ومجموعتا b و c التي تصيب الانسان فقط وفيروس a قد تحور تحورا جذريا ونتج عنه السلالة الجديدة h1n1 في الخنازير والتي انتقلت الى الانسان فسببت هذا المرض الخطير.
وبين أن انفلونزا h1n1 /a عبارة مرض تنفسي حاد وشديد الاعداء ويسببه واحد من فيروسات انفلونزا الخنازير من النمط a ويتسم هذا المرض بمعدلات مرضة عالية ومعدلات إماته منخفضة.
واشار الى ان طرق الانتقال تكون من خلال الرذاذ التنفسي الناجم عن السعال والعطاس أو عندما يلمس شخص الرذاذ التنفسي لشخص آخر أو الساقط على جسم ما ثم يلمس فمه أو أنفه أو عن طريق الاختلاط بالحيوانات المصابة.
وعن فترة الحضانة قال: تتراوح فترة حضانة المرض من 1 الى 7 أيام ويكون فيها الشخص المصاب معديا منذ اليوم السابق لظهور المرض وحتى 5 الى 7 أيام بعد ظهوره.
وأضاف: الأعراض الاولية للاصابة تشبه الى حد كبير أعراض الانفلونزا الموسمية مثل ارتفاع درجة الحرارة 37.8 مصحوب بأي من الاعراض التالية السعال وآلام والتهاب الحلق واحتقان أو رشح بالانف أو العطس والصداع وآلام في الجسم وقيء أو اسهال حاد.
وعن العلامات التحذيرية قال: بالنسبة للاطفال يمكن ان نلاحظ عليهم التنفس السريع أو اضطراب التنفس وازرقاق لون الجلد وعدم شرب مقدار كاف من السوائل وغير متفاعل ومضطرب ولا يرغب في ان يلمس من قبل أحد وأما بالنسبة للكبار فتظهر عليهم صعوبة أو قصور في التنفس وألم أو ضغط في الصدر والبطن ودوخة مفاجئة وتشويش واضطراب واخيرا قيء حاد ومستمر.
واشار الى ان الفئات الاكثر عرضة للمرض هم الاطفال (تحت سن الثانية) والحوامل والاشخاص الذين يعانون من امراض طبية مزمنة مثل ضغط الدم وامراض الصدر وامراض الكلى والاشخاص الذين يعانون من نقص في المناعة وذوي الاحتياجات الخاصة واخيرا الذين يعانون من السمنة.
وعن مضاعفات المرض قال: من اهم مضاعفات المرض التهاب رؤي حاد الاضافة الى الفشل التنفسي وتدهور حالة الامراض المزمنة والتهاب القصبات الهوائية والتهاب الاذن.
وعن علاج المرض قال: من اهم العلاجات مضادات الفيروسات لمعالجة أو منع حدوث العدوى ومنها "تامي فلو" و"ريلينزا" وان استخدام مضادات الفيروسات يخفف من حدة المرض ويساعد على الشفاء بسرعة ويمنع حدوث مضاعفات الانفلونزا الشديدة وان المخزون الاستراتيجي المتوفر في دولة قطر يغطي 20% من اجمالي السكان.
واشار الى أن اللقاح الخاص بانفلونزا الخنازير غير متوفر الوقت الحالي في الاسواق العالمية ويتوقع توفره في القريب العاجل أما اللقاح المتوفر حاليا هو لقاح الانفلونزا الموسمية.
وقدم مجموعة من الارشادات العامة حول الوقاية من المرض منها تجنب الاماكن المزدحمة قدر المستطاع وتجنب العناق والتقبيل والمصافحة وتجنب المخالطة اللصيقة بالمرضى وتجنب لمس العينين أو الانف دون غسل اليدين وتغطية الانف والفم بالمحارم الورقية عند السعال والعطس والتخلص من المحارم غير النظيفة بسرعة وغسل اليدين بالماء والصابون وخاصة عند العطس أو السعال وتنظيف الاسطح الصلبة مثل مقابض الابواب بصفة دائمة باستخدام منتجات التنظيف العادية والاهتمام بالنظافة اليدوية من خلال غسل اليدين بالماء والصابون ل 20 ثانية على الاقل وهو افضل وسيلة لمنع انتشار الفيروس.
وعن التوجيهات الارشادية قال: في حالة ظهور أعراض الانفلونزا مثل الحمى والكحة واحتقان الحلق وسيلان الانف والخمول لدى أي موظف اثناء الدوام فانه يجب ان يذهب لاقرب مركز صحي وفي حالة ظهوره لدى أحد العاملين اثناء تواجده بالمنزل يجب ان يراجع اقرب مركز صحي وقبل العودة يستلزم خلوه من الحرارة لمدة 24 ساعة بدون استخدام دواء خفض للحرارة كما يستوجب احضار تقرير طبي يوضح خلوه من المرض.
واشار الى اهمية دور الهيئة الادارية في الوقاية من المرض مثل ايجاد مطهرات الايدي ولوازم النظافة وتامين التهوية الجيدة في القاعات وتحديد غرفة لعزل المصابين وتوفير أجهزة حماية شخصية للموظفين المهتمين.

الوعب
03-10-2009, 04:10 AM
ترحيب واسع بإلغاء طابور الصباح
بسبب مخاوف انتشار فيروس h1n1

حمد المري: التجمعات الطلابية بيئة خصبة للعدوى بالفيروس
عبدالرحمن الكواري: مطلوب كاميرات حرارية لاكتشاف الإصابات
محمد المراغي: إلغاء الطابور سيؤثر على الحالة النفسية للطلاب
كتب -مهند الشوربجي:
رحب أولياء الأمور بإلغاء طابور الصباح بالمدارس بعد تصاعد التحذيرات الطبية من مخاطر التجمعات البشرية في نقل فيروس h1n1 المعروف بانفلونزا الحنازير.
واقترح أولياء الأمور الى وضع الكاميرات الحرارية بالمدارس لاكتشاف الحالات المصابة بالفيروس، فضلاً عن تهوية الفصول وتشغيل عن توزيع الفسحة أو الاستراحة الدراسية فبدلاً من أن تكون لجميع الطلبة بعد الحصة الثالثة يتم تقسيم الطلاب قسمين أو 3 أقسام لمنع الزحام بين الطلاب.
يقول حمد المري: إلغاء طابور الصباح أصبح ضرورة صحية في ظل تصاعد مخاطر مرض انفلونزا الخنازير، وإذا كان لابد منه فعلى الأقل يجب أن يتم إلغاؤه خلال شهور الشتاء التي تتزايد فيها فرص الإصابة بالفيروس.
وأضاف: العبرة ليست في إلغاء الطابور الصباحي نفسه ولكن في تخفيف الزحام بين الطلاب، فيجب تنظيم الفسحة لتجنب زحام الطلاب من خلال خفض مدة الفسحة وتوزيع الطلاب الى مجموعات.
واكد أن هناك وعياً كبيراً من أفراد المجتمع بأهمية تقبل أي قرار يصدر من الجهات المختصة في الدولة وبالتالي فإن إلغاء طابور الصباح أو تأجيله في المرحلة الحالية سيلقى أصداء كثيرة مرحبة بالفكرة.
وأوضح عبد الرحمن الكواري أن إلغاء طابور الصباح أمر مطلوب في المرحلة الراهنة مشيراً إلى أهمية فحص الطلاب والكشف عليهم من خلال الأجهزة الحرارية بشكل دوري.
وأضاف الكواري: المرحلة القادمة تتطلب تضافر الجهود لسلامة أبنائنا الطلاب وتجنب العدوى وذلك ضمن خطة توزع على الطلبة وأولياء أمورهم توعي بالمرض وكيفية الوقاية منه فضلاً عن أدوات التعقيم التي يجب أن تكون منتشرة في جميع المدرسة.
وأشار الكواري الى أن هناك أيضاً مجموعة من الثوابت التي يجب أن يحافظ عليها الطالب طوال العام الدراسي مثل النظافة والابتعاد عن التجمعات الطلابية، ويجب أيضاً أن تتابع كل مدرسة طلابها أولاً بأول للاطمئنان عليهم.
من جانبه محمد عبدالله المراغي يقلل من أهمية إلغاء طابور الصباح معتبراً أنها خطوة غير مجدية وأن الطابور فرصة مناسبة لإعطاء النصائح التي يجب أن يتبعها الطالب في المدرسة من وقاية ونظافة ومتابعة مع الممرض المدرسي وغيرها من التعليمات.
وأضاف: يجب ألا نشعر الطالب بأن هناك خطورة من القدوم إلى المدرسة بل بالعكس يجب أن يشعر الطالب أن الأجواء طبيعة جداً وأنه ليس هناك أي مخاطر عليه، لذلك فإن إلغاء الطابور الصباحي سيؤثر على الحالة النفسية للطالب.
واضاف المراغي: الطابور الصباحي يرمز لأهمية الوقت والالتزام، وكثير من الطلاب اعتادوا عليه وإلغاؤه الآن قد يعطيهم انطباعاً سلبياً خصوصاً مع بدء العام الدراسي.

الوعب
03-10-2009, 04:11 AM
مطلوب مسح شامل للطلاب والمعلمين في أول يوم دراسي
لرصد الحالات المصابة بفيروس h1n1 وعزلها.. أطباء لالراية:

تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة والمباعدة بالمسافات
المدارس بيئة خصبة لنقل عدوى أنفلونزا الخنازير
د. بكسراوي: تعليم الطلاب تغطية الفم والأنف أثناء العطاس
د. شابون: لا مبرر للخوف من الفيروس والنظافة عامل أساسي للوقاية
د. الجفيري: حجز الأطفال المصابين بالمنزل وعدم إرسالهم للمدارس
كتب - علي بدور:
دعا الأطباء إلى إجراء مسح شامل على الطلبة والمدرسين والتأكد من عدم تعرضهم لأي من أعراض الرشح او ارتفاع درجة الحرارة وعزل أي حالة مرضية خلال صباح أول يوم دراسي ناصحين المشرفين وأعضاء هيئة التدريس او الطلبة او العاملين بالمدرسة بشكل عام بتقسيم الطلاب الى مجموعات صغيرة والمباعدة في المسافات بين طاولات الطلاب كإجراء وقائي إضافي منعا لانتقال انفلونزا الخنازير بين الطلاب ريثما يتم وصول التطعيم وتحصين الفئة الأكثر عرضة لخطر الفيروس.
واعتبر الأطباء أن الأماكن المغلقة تشكل بيئة مناسبة لنقل الامراض التي تنتقل عن طريق الرذاذ من خلال العطاس او السعال او حتى اثناء الكلام حيث يمكن ان ينتقل الرذاذ من المصاب للشخص المقابل ما بين بُعد متر الى مترين. ومن أمثلة ذلك المدارس.
وبما أن غدا هو موعد عودة أبنائنا الطلاب الى مقاعدهم الدراسية لبدء عام دراسي جديد فقد قدم الأطباء جملة من النصائح والتوصيات التي يساعد الالتزام بها في التخفيف من فرص التقاط العدوى.
يقول الدكتور عبد العزيز الجفيري استشاري الأنف والاذن والحنجرة إن أفضل الطرق للوقاية في المدارس هي تلك التي أصدرها مركز الوقاية والسيطرة cdc مجموعة من التوصيات التي سوف تساهم في حال التقيد بها الى منع انتشار المرض بين طلبة المدارس حيث يوصي المركز البقاء في المنزل وعدم الذهاب للمدرسة لأي طالب أو طالبة يعاني من الرشح أو أعراض الأنفلونزا على الأقل لمدة يوم واحد بعد انخفاض درجة الحرارة وبعد التوقف عن استعمال العلاج الخافض للحرارة حتى لو كان المريض يستعمل أدوية مضادة للفيروسات. في حال ظهور أي حالة رشح، زكام، أو سعال أو ارتفاع في درجة الحرارة تعزل الحالة في غرفة بعيدا عن بقية الطلبة لحين إيصالها الى المركز الصحي والتأكد من سلامتها ويفضل خلال ذلك الوقت ان يلبس الطالب او الطالبة المصابة الكمامة كما يفضل ان يرتدي المدرس او المدرسة المشرفة على الحالة الكمامة الواقية.
ويشدد د. الجفيري على ضرورة الالتزام بالنظافة العامة وخاصة غسل اليدين والتقيد بالآداب والسلوك العام عند العطس او السعال وذلك بوضع المنديل على الفم والأنف منعا لانتقال الرذاذ كما يفضل غسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر والمحافظة على نظافة الطاولات والاشياء التي تصل أيدي الطلاب اليها بشكل متكرر وروتيني.
وتبعا للدكتور الجفيري فإنه يجب ايضا المعالجة السريعة للاطفال المصابين عالي الخطورة من الطلاب والمدرسين وفي حال اصابة هذه المجموعة يجب المسارعة لتحويلهم لاقرب مركز صحي وبدء العلاج المضاد للانفلونزا بأسرع ما يمكن وذلك لتفادي المضاعفات التي قد تنتج من ذلك الالتهاب إذ أن المعالجة خلال اليومين الاولين من ظهور الاعراض يعطي نتائج إيجابية وجيدة لإجهاض المرض والقضاء على الفيروس والمجموعات من الأشخاص عالي الخطورة حين إصابتهم بالفيروس هم المرضى الذين يعانون من الربو، السكري، الأنيميا المنجلية، الأشخاص متدنو المناعة أو من يتعاطون أدوية تحد من مناعتهم، النساء الحوامل أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض عضلية أو عصبية مزمنة.
من جانبها د. لميس خلايلي اختصاصية الأمراض الباطنية والعصبية بالمستشفى الأهلي أكدت أهمية تجنب التعرض للرذاذ المتطاير من الآخرين جراء العطس أو السعال وأوضحت أن أعراض أنفلونزا الخنازير على الإنسان تتشابه في العموم مع أعراض الأنفلونزا الموسمية، لذلك يجب على المدرسين الانتباه إلى أية أعراض قد تظهر وابلاغ الممرضة بالمدرسة عن ذلك، مشيرة إلى أن الحالات السريرية المسجلة قد تتراوح أعراضها بين الإصابة اللاعرضية تماما وبين الالتهاب الرئوي الشديد المؤدي للوفاة ولأن الحالات السريرية النمطية للإصابة بأنفلونزا الخنازير تتشابه مع الإصابات الموسمية وحالات الإصابة الحادة الأخرى للجهاز التنفسي العلوي، فقد تم اكتشاف أغلب الحالات بالمصادفة خلال المسوح الموسمية للأنفلونزا، كما يمكن للحالات الخفيفة أو اللاعرضية أن تمرَ دون التعرف عليها، ومن ثم فإن المدى الحقيقي لانتشار المرض بين البشر غير معروف.
وأضافت يشعر العلماء بالقلق دائماً عند ظهور فيروس جديد يكون بمقدوره الانتقال من الحيوان إلى الإنسان، ومن ثم من الإنسان إلى آخر. ففي هذه الحالة، قد تتطور طفرة لدى الفيروس، ما يجعل من الصعوبة بمكان معالجته.
إلى ذلك دعا د. عبد الإله بكسراوي -أمراض الباطنية بالمستشفى الأهلي إلى الاسراع بتطعيم الطلاب ضد الأنفلونزا الموسمية ،موضحا ان اللقاح يكون على شكل حقنة تعطى لأي شخص أكبر من 6 أشهر من العمر واللقاح مأمون والتأثير الجانبي الأكثر شيوعا هو حدوث وجع في موضع التلقيح يمكن أن يستمر لغاية يومين أو أعراض شبيهة بالأنفلونزا لكنها ليست بخطورة مرض الأنفلونزا.
وأن فيروس الأنفلونزا يتغير من وقت لاخر واللقاح معد بطريقة تناسب الفيروس المنتشر حاليا وهو يوفر حماية بنسبة 70-90% لحوالي سنة لكن حتى إذا أصبت بأنفلونزا فإن إمكانية اصابتك بمضاعفاتها أقل ويجب التطعيم كل سنة لتوفير حماية مستمرة من أحدث فيروس للأنفلونزا والأشخاص الذين يجب ألا يتلقوا التطعيم وهم الذين لديهم حساسية تجاه البيض والمصابون بارتفاع درجة الحرارة (أعلى من 38.5م) والأشخاص الذين أصيبوا سابقاً بمتلازمة غيلان باريه حيث يجب أن يبحثوا هذا الأمر مع طبيبهم.
ومن الإجراءات الوقائية الأخرى تعليم الطلاب تغطية الانف والفم عن السعال والعطس بمحرمة ولا تسعل أو تعطس على يديك ويجب تجنب الاتصال القريب بأشخاص مصابين بالمرض بحيث تبقى على بعد ما لا يقل عن 6 أقدام من شخص يسعل أو يعطس والبقاء في منزلك عندما تكون مريضا واحرص على وضع قناع على وجهك إذا كنت مصابا بالأنفلونزا وتجنب حشود الناس والأماكن المكتظة.
من جهته دعا الدكتور خالد شابون استشاري طب الأطفال بمستشفى عيادة الدوحة ذوي الأطفال أو الطلاب متدني المناعة أو ممن هم يحملون خطورة عالية عند إصابتهم بالفيروس كأصحاب الأمراض المزمنة إلى مراجعة طبيبهم عن إمكانية بقائهم في المنزل وعدم ذهابهم للمدرسة في حال انتشر المرض والأطفال الذين لديهم أحد أفراد عائلتهم مصاب يجب أن يبقوا بالمنزل وعدم الذهاب للمدرسة لمدة 5 أيام ابتداء من أول يوم بدأت أعراض المرض للشخص المصاب.
وكذلك زيادة المسافة بين طاولات الطلبة تجنبا لانتقال أي عدوى قد تكون لاتزال في فترة الحضانة الفترة بين تعرض المريض للفيروس وظهور الأعراض المرضية على الطفل مع تقسيم الطلبة إلى مجموعات صغيرة. وعدم تشجيع الطلبة للحضور للمدرسة عن طريق الباص.
ويضيف د. شابون في كل الأحوال اتباع الارشادات والوعي واتخاذ سبل الوقاية مهم أما الفزع والهلع من ذلك الفيروس هو أمر لا مبرر له فالوقاية والوصول الى التشخيص في وقت مبكر والبدء بالعلاج كفيل بأن يقضي على المرض.
وحرصا من المجلس الأعلى للصحة على تفعيل الإجراءات الوقائية الخاصة بأنفلونزا الخنازير فقد تم إعداد الخطط الخاصة بالمدارس والمؤسسات التعليمية للتعامل مع الحالات التي يشتبه في إصابتها وكيفية التعامل معها وتم البدء بتوزيع أهم الإرشادات على بعض المدارس. وفي ذات الإطار وبالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم فقد تم الوقوف على مواعيد بدء الدراسة في المدارس الخاصة والحكومية حيث إن هناك تفاوتا في تلك المواعيد ولكن المجلس الأعلى للصحة حرص على توفير كل البيانات والتوجيهات بما فيها للمدارس التي تم بالفعل بدء الدراسة أو دوام المعلمين فيها عبر عدة طرق من التواصل سواء كان ذلك بالاتصال المباشر أو بتقديم الإرشادات وتوعية ممرضي المدارس المعنية من خلال فرق الصحة العامة وذلك للعمل على تغطية هذه المدارس بالمعلومات في هذه المرحلة.
وقد صممت الخطة الخاصة بالمدارس لتتناسب مع متطلبات المرحلة المقبلة وبشكل مبسط وذلك للعمل على إيصالها بوضوح للجهات المعنية في المؤسسات التعليمية والتأكد من عملية التواصل المباشر للإبلاغ عن تلك الحالات. وأكد المجلس أنه سيضع بعض المعلومات الواضحة والمفهومة للتعامل مع كل الفئات العمرية، لاسيما الصغيرة منها وستركز الحملات بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم على أساليب النظافة الشخصية، والإجراءات الوقائية إضافة إلى تسليط الضوء على آلية التعامل مع الحالات المشتبهة بالأنفلونزا.

الوعب
03-10-2009, 04:12 AM
لا تقارير طبية تؤكد مضاعفات مصل h1n1 على الصحة
وصول 280 جرعة تطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية.. د. محمد بن حمد :

استيراد 2 مليون جرعة تطعيم من h1n1 نهاية أكتوبر
شهادة الاعتماد من قبل المؤسسة الأوروبية للدواء شرط الاستيراد
التطعيم اختياري للطلبة والتركيز على أصحاب المناعة الضعيفة
الوضع في دولة قطر مستقر من ناحية انتشار المرض
توزيع استمارات على أولياء الأمور للحصول على موافقتهم للتطعيم
الدوحة - قنا:
قال الدكتور الشيخ محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة إنه لا توجد تقارير علمية طبية تفيد بأن المصل المستخدم في التطعيم من أنفلونزا اتش1إن1 يسبب مضاعفات سلبية على الانسان.. نافياً بذلك ما تردد مؤخراً عن أن هذا المصل له مضاعفات على الصحة.
وأكد الدكتور محمد آل ثاني في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا أن المجلس الاعلى للصحة سيبدأ في استيراد أول كمية من جرعات التطعيم من اتش1إن1 في نهاية شهر أكتوبر لتمتد العملية إلى شهري نوفمبر وديسمبر حتى تصل الكمية في النهاية إلى مليوني جرعة.
وشدد على أن استيراد الأمصال واستخدامها في عملية التطعيم لن تتم الا بعد حصول المصل على شهادة الاعتماد من قبل المؤسسة الأوروبية للدواء "ايميا" تفيد بنجاح التجارب الاكلينيكية على الأمصال.
وقال إن التقرير الاول الذي صدر عن المؤسسة الاوروبية للدواء يفيد بان المصل يرفع من درجة مناعة الشخص لمواجهة فيروس اتش1ان1 ونحن في انتظار التقرير الثاني الذي يؤكد أن المصل آمن وفعال".
وأوضح مدير إدارة الصحة العامة أن التطعيم من أنفلونزا اتش1إن1 لا يتعارض أبداً مع التطعيم من الأنفلونزا الموسمية.. مؤكداً أن عملية التطعيم ستبدأ وبشكل اختياري لطلبة المدارس مع التركيز بعد ذلك على أصحاب المناعة الضعيفة والأطفال والعاملين في القطاع الصحي وبشكل إلزامي للذين ينوون أداء فريضة الحج هذه السنة.
ولفت إلى أن التطعيم سيكون بواقع جرعة واحدة إبرة واحدة" للأشخاص فوق 10 سنوات وربما جرعتين للذين دون العشر سنوات حسبما ستفيد به الدراسات الطبية الجارية حالياً.
وفي رده على سؤال حول الإجراءات التي ستُتخذ في حال ظهور حالات مصابة بأنفلونزا اتش1إن1 في المدارس.. قال الدكتور محمد آل ثاني إن منظمة الصحة العالمية توصي بأن يتم إغلاق المدرسة التي يتأكد إصابة 1 بالمائة من طلبتها.. مشيراً إلى ان ظهور عدة إصابات في فصل مدرسي واحد سيتطلب إغلاق هذا الصف.
لكنه أكد ان كل هذه الاجراءات ستتم وفقا للتقييم الصحي الذي تقوم به الطواقم الطبية في المدارس.
وطمأن مدير إدارة الصحة العامة كل المواطنين والمقيمين بأن الوضع في دولة قطر مستقر من ناحية انتشار المرض خاصة إذا ما قورن ببقية دول العالم حيث سجلت في قطر 3 وفيات فقط بالمرض وهو رقم متدن جداً.. ورأى أن درجة وعي المواطنين والمقيمين ساعدت أيضاً على عدم انتشار هذا الوباء.
وذكر إن المجلس الاعلى للصحة سيشارك في اجتماعات المكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط "ايمرو" الذي ينعقد في المغرب يوم الاثنين المقبل حيث تركز المناقشات على استعراض الوضع في الاقليم بالنسبة للمرض ومدى فعالية وآمان الأمصال التي ستستخدم في التطعيم من فيروس اتش1إن1 .
وفي سياق متصل وصلت إلى البلاد الليلة الماضية 280 الف جرعة تطعيم من الأنفلونزا الموسمية في إطار خطة المجلس الاعلى للصحة لتطعيم طلبة المدارس من هذه الانفلونزا.
وقال الدكتور الشيخ محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بالأعلى للصحة إنه من المتوقع أن يبدأ تطعيم الطلبة في اليومين الاخيرين من الاسبوع الدارسي القادم او مع بداية الاسبوع الثاني من العام الدراسي.
واشار في تصريح لوكالة الانباء القطرية إلى أنه ابتداء من يوم غد الاحد سيتم توزيع استمارات على أولياء الامور للحصول على موافقتهم الكتابية على تطعيم أبنائهم الطلبة.. مؤكداً أنه من غير الممكن تطعيم أي طالب إلا بعد موافقة ولي أمره.
وأوضح الدكتور محمد آل ثاني أهمية التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية وقال إنها تساعد الطواقم الطبية في المدارس على معرفة أن الطالب المُطعم لا يعاني من الأنفلونزا الموسمية اذا ظهرت عليه اي اعراض مرض الانفلونزا مما يوجه بشكل اكبر الى سرعة تحديد المرض ان كان انفلونزا "اتش1إن1" او اي مرض آخر يسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم مثلا.
كما بين ان التطعيم من الأنفلونزا الموسمية يساعد على عدم تفشي هذا المرض في المدارس مما يقي الطلبة ويساعدهم على الانتظام في الدراسة ومزيد من التحصيل العلمي.
واكد مدير ادارة الصحة العامة أن التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية سيتركز في المرحلة الاولى على طلبة المدارس ثم على الاطفال والاشخاص ذوي المناعة الضعيفة وكبار السن (فوق 65 عاما).. مشيراً إلى انه بعد انتهاء تطعيم تلك الفئات بامكان اي شخص لديه بطاقة صحية التوجه الى المراكز الصحية للحصول على التطعيم الذي يعتبر اختيارياً وغير الزامي.

الوعب
04-10-2009, 04:51 AM
بدء الدراسة اليوم .. وتوقعات بغياب 60 بالمئة من الطلاب
مخاوف أولياء الأمور مستمرة رغم الإجراءات الوقائية ضد h1n1

المدارس تشكل فرقاً للطوارئ ومحاضرات توعوية للطلاب وأولياء الأمور
كتب - محمد عبدالمقصود:

وسط توقعات بغياب أكثر من 60بالمئة من مجموع 200 ألف طالب وطالبة بسبب مخاوف الاصابة بانفلونزا الخنازير تبدأ اليوم 179 مدرسة مستقلة وشبه مستقلة والمدارس العربية الخاصة عاما دراسيا جديدا.
وأكد مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للتعليم انطلاق الدراسة اليوم نافيا ما تردد عن تأجيل أو ترحيل الدراسة لأسبوع آخر حسبما تناقل اولياء امور يوم امس.
وبينما أكد المجلس الأعلى للتعليم واصحاب تراخيص المدارس المستقلة ومديرو المدارس شبه المستقلة اتخاذ تدابير اجراءات صحية مشددة لوقاية الطلاب من الاصابة بالمرض فإن المئات من اولياء الامور أكدوا أنهم لن يرسلوا اولادهم إلى المدارس خلال الاسبوع الجاري.
وقالوا في اتصالات هاتفيه وعبر استفتاء طرحه المجلس الأعلى للتعليم على موقعه الالكتروني أنهم لن يعرضوا ابناءهم للخطر حتى تتكشف حقيقة وفعالية الاجراءات الصحية بالمدارس.
وقد استعدت جميع المدارس لبدء العام الدراسي ووضعت خططا لمواجهة انفلونزا الخنازير والعمل على تنفيذ جميع التعليمات التي حددتها اللجنة المشتركة بين المجلس الأعلى بالتعاون مع الصحة والتي ستضمن عددا من الفعاليات والانشطة التثقيفية والتوعوية.
وأكد اصحاب التراخيص اكتمال جميع الاستعدادات لنجاح العام الدراسي حيث تم توفير معظم الكتب والمصادر التعليمية للطلاب وتوفير كل الامكانيات.
كما اشاروا إلى تنفيذ استراتيجية التعامل لمكافحة فيروس انفلونزا الخنازير واتخاذ جميع الترتيبات الوقائية لمنع انتشاره بين الطلاب في جميع المدارس بالدولة.
كما شكلت المدارس فرقا للطوارئ والتواصل مع الجهات المعنية في الصحة والعمل على تنفيذ دورات تدريبية توعـوية لهذا الشأن تنظمها وزارة الصحة العامة. وتقديم محاضرات إرشادية للطلاب والمعلمين والإداريين عن كيفية الوقاية من هذه الأنفلونزا في أول يوم دراسي.
وأكدوا في نفس السياق استمرار العملية الإرشادية والتوعوية بعد ذلك وبوسائل متنوعة.
كما قامت المدارس بإلزام شركات النظافة المتعاقدة معها بأهمية قيام عمال النظافة باستخدام المطهرات التي يوصي بها المجلس الأعلى للصحة وبشكل مستمر طوال اليوم المدرسي، وبخاصة في الأماكن التــي يكثر فيها تلامس الأيدي بالأسطح المختلفة، مثل مقابض الأبواب، طاولات الطلاب، مغاسل دورات المياه، وكذلك الساحات الداخلية والكافتيريا، كما أكدوا اتخاذ جميع الاجراءات و إلغاء طابور الصباح وعمل محاضرات تثقيفية للطلاب وأولياء الأمور وإرسال طلبات لهم لحضور تلك المحاضرات.
واشاروا إلى ان هذا الاسبوع سوف يشهد تكثيف المحاضرات للطلاب داخل الصفوف لأن بعض الطلاب مازالوا يجهلون خطورة المرض أو كيفية الوقاية منه والتعامل معه وسوف يتم أيضا إدخال التوعية عن المرض في جميع المواد الدراسية التي تدرس داخل الصفوف للطلاب وأسبابه ونتائجه.
وأكد مدير مدرسة قطر للتقنية السيد محمد بضرورة الاخذ باسباب الوقاية من المرض والتاكيد على اهمية النظافة بالمدارس.. وقال بهلول ان كثيرا من المدارس الاجنبية والدولية بدأت الدراسة منذ شهر تقريبا ولم تظهر فيها اية حالات للاصابة بالمرض مما يدل على ان »الفوبيا« التي أصابت نفرا من الناس غير مبررة.
وقال صاحب ترخيص مدرسة عبدالرحمن بن جاسم السيد يوسف العبدالله ان مدرسته بادرت بإرسال رسائل قصيرة عبر هواتف أولياء الأمور لتوعيتهم بطرق الوقاية من المرض والاجراءات التي يمكن اتباعها في حالة وجود أي أعراض على ابنائهم.
وقال العبدالله أنه ينفذ خطة لتقليل كثافة الطلاب في اماكن التجمعات مثل مقصف المدرسة بتوزيع جدول زمني على الصفوف الدراسية للتوجه إلى المقصف.. وقال ان المدارس تقوم بتوزيع نشرات توعوية على اولياء الأمور في أول أيام الدراسة مؤكدا ان النظافة بالمدارس هي اهم اجراءات الوقاية مشيرا إلى الاهتمام الشديد بها. وأكد أن الاهتمام بتطهير الأماكن المختلفة بالمدرسة وإعداد كمامات وقفازات لتوزيعها على الطلاب إلى جانب تعقيم المعامل الدراسية.
اما السيدة مريم العوضي فقد اشارت إلى ضرورة تبني كل مدرسة خطة لتقليل كثافة وتكدس الطلاب بالمدارس فيما طالبت بفرق طوارئ بجاهزية كاملة بكل مدرسة.
وقالت العوضي إن إدارات المدارس تحتاج إلى دعم وتعاون من أولياء الأمور بمنع الأبناء المرضى من الذهاب إلى المدارس لتقليل أسباب نقل العدوى لطلاب آخرين.
واقترح خبير اختصار ايام الدراسة في الاسبوع وضغط اليوم الدراسي لمحاصرة اسباب الاصابة بالمرض وتقليل كثافة الطلاب ومواجهة التكدس داخل المدارس.. وطالب بضرورة تبني إجراءات لفحص الطلبة، وتشديد الرقابة وإجراءات الفحص في المطار، لكي تكتشف الحالات القادمة من الخارج.

الوعب
04-10-2009, 04:54 AM
آل محمود: نطمئن الجميع.. وتنسيق تام بين مجلسي الصحة والتعليم.. إجراءات لمواجهة H1N1 مع انطلاق العام الدراسي اليوم

54178

مساعد عبد العظيم وأيمن صقر:
يبدأ صباح اليوم عام دراسي جديد وسط اجواء مختلفة عن الاعوام السابقة، حيث يواجه العالم وباء إنفلونزا الخنازير وتعيش الأسر جوا من الهلع والقلق على صحة أبنائهم.. المدارس استعدت تماما لمكافحة المرض، خاصة بعد تأجيل الدراسة لمدة اسبوع شهد نشاطا كبيرا وملحوظا لوضع الخطط والسيناريوهات المختلفة لمواجهة اي احتمالات. وطمأن سعادة السيد سعد بن إبراهيم آل محمود وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم أولياء الامور والطلاب بأن التنسيقَ والتعاونَ تامٌ ومستمرٌ بين المجلس الأعلى للتعليم والمجلس الأعلى للصحة، والمجلسان يعملان على توفير كل الإمكانيات واتخاذ كافة التدابير الآمنة للوقاية من هذا انفلونزا H1N1 ومنع انتشاره. واضاف سعادته في كلمة بمناسبة بدء العام الدراسى الجديد قائلا: إن عامنا هذا يشهد منعطفاً جديداً وتاريخياً يتمثَّل في دمج وزارة التعليم والتعليم العالي في المجلس الأعلى للتعليم، من أجل استكمال المسيرة التعليمية والاستفادة من خبرات تراكمية هائلة على مدار السنوات السابقة واستثمارها في دعم الحاضر لأجل مستقبل مشرق زاهر بإذن الله، ومن جانب آخر أعلن الدكتور الشيخ محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بالاعلى للصحة عن بدء حملة تطعيم الطلبة بالمدارس يوم الاربعاء المقبل وتستمر لمدة يومين وستشمل الاطفال من سن 3 الى 18 سنة بالمدارس وبالمجان.

التفاصيل
طمأن أولياء الأمور بوجود تنسيق تام بين مجلسي الصحة والتعليم.. آل محمود: اتخاذ كافة التدابير الآمنة للوقاية من فيروسH1N1
نسعى لبناء نظام تعليمي عالمي المستوى
الدوحة-الشرق:
أكد سعادة السيد سعد بن إبراهيم آل محمود وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم ان العام الدراسى الجديد يبدأ اليوم وسط مخاوف سادت العالم أجمع من انتشار مرض انفلونزا الخنازير مطمئنا الجميع بأن التنسيقَ والتعاونَ تام ومستمر بين المجلس الأعلى للتعليم والمجلس الأعلى للصحة، والمجلسان يعملان على توفير كل الإمكانيات واتخاذ كافة التدابير الآمنة للوقاية من هذا المرض ومنع انتشاره. واضاف سعادته فى كلمة بمناسبة بدء العام الدراسى الجديد قائلا: ان عامنا هذا يشهد منعطفاً جديداً وتاريخياً يتمثَّل في دمج وزارة التعليم والتعليم العالي في المجلس الأعلى للتعليم، من أجل استكمال المسيرة التعليمية والاستفادة من خبرات تراكمية هائلة على مدار السنوات السابقة واستثمارها في دعم الحاضر لأجل مستقبل مشرق زاهر بإذن الله، موضحا بقوله لقد رأينا أهمية استثمار كل الطاقات والكوادر في الوزارة للعمل جنباً إلى جنب مع إخوانهم وأخواتهم العاملين في المجلس الأعلى للتعليم، ووجدنا أهمية الاستفادة من الخبرات وتبادلها عبر ورش ودورات خاصة بالتطوير والتنمية المهنية آملين من الجميع التعاون والتكاتف لأجل مستقبل أبنائنا، مشيرا الى اهمية التعاون واتخاذ الحوار والنقاش الإيجابي البنّاء وسيلة للدفع بعملية التطوير والتنمية المهنية الجارية حالياً في عدة مسارات تدريبية بدأت أنشطتها منذ أسبوع مضى.
واوضح سعادته قائلا: إن هدفنا الذي نعمل من أجل الوصول إليه هو بناء نظام تعليمي عالمي المستوى يتلاءم مع الاحتياجات الفردية لجميع أبنائنا من الطلاب والطالبات. وسوف يشهد هذا العام تحولاً تدريجياً لجميع المدارس الحكومية إلى نظام المدارس المستقلة، تحقيقاً لرؤية قيادتنا الرشيدة بالمضي قدماً في الارتقاء بالتعليم بما يتناسب مع روح العصر ومتطلبات التنمية المستدامة. مؤكدا اهمية دور اولياء امور الطلاب في تطوير العملية التعليمية من خلال متابعتهم وتواصلهم المستمر مع مدارس أبنائهم، ولا شك أن ما تقومون به من مشاركة في هذه المرحلة سنجني ثماره في الأعوام القادمة "جيلاً واعياً منفتحاً.. ومجتمعاً متماسكاً قادراً على مواجهة التحديات "
ووجه سعادته كلمة للطلاب دعاهم فيها للاستفادة من التطور التعليمي الحاصل في بلادنا، والذي يلقى كل اهتمام ودعم من القيادة الرشيدة، التي ترى فيكم قادة المستقبل، وأنتم تواصلون مسيرة البناء والتنمية.. وهذا ما يتطلب منكم الجد والاجتهاد منذ أول أيام العام الدراسي وحتى نهايته.. وستجدون في المعلمين والمعلمات الأفاضل وأولياء أموركم الكرام كل العون والنصح والإرشاد. مؤكدا ان دولتنا الحبيبة تسعى لمواكبة التطورات والمستجدات المتواصلة حول العالم من خلال التزامها بتوفير وترسيخ نظام تعليمي عالي الجودة، عالمي المستوى، يضمن مستقبلاً مشرقاً لأبناء قطر ولجميع من يعيشون على أرضها. واختتم سعادته كلمته قائلا سنتمكن معاً — بعون الله وتوفيقه ثم بجهودكم المخلصة — من العمل نحو بناء نظام تعليمي، يعزز قيمنا ويحافظ على هويتنا الوطنية، نفخر به جميعاً.

تشمل 200 ألف طالب ومدرس وإداري.. د. محمد آل ثانى: بدء حملة التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية بالمدارس الأربعاء المقبل
عدم إرسال الاستمارة مع الطالب يعني أن هناك موافقة ضمنية على التطعيم
وصول الدفعة الأولى من لقاح "H1N1 " نوفمبر المقبل و550 مصابا بالفيروس
د. الخال: جرعتان للأطفال أقل من خمس سنوات خلال شهر لزيادة الفاعلية
تطعيم الانفلونزا الموسمية فعال وآمن والمانع الرئيسى وجود حساسية لدى الطفل من "البيض"
د. خالد البدر: حملة تطعيم الأطفال بالمدارس تضم 40% من سكان قطر
أيمن صقر:
أعلن الدكتور الشيخ محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بالاعلى للصحة عن بدء حملة تطعيم الطلبة بالمدارس يوم الاربعاء المقبل وتستمر لمدة يومين وستشمل الاطفال من سن 3 الى 18 سنة بالمدارس وبالمجان.
جاء ذلك فى تصريحات للدكتور محمد آل ثانى للصحفيين على هامش الورشة التى نظمها المجلس الاعلى للصحة امس لـ 200 ممرضة بالمدارس ومتطوعة من مستشفى حمد والمشاركات فى حملة التطعيم بالمدارس تحت شعار "لنحمى اولادنا وبناتنا بالتطعيم ضد امراض الانفلونزا الموسمية".
وقال انه ابتداء من اليوم "الاحد" سيتم توزيع استمارات على اولياء الامور للحصول على موافقتهم الكتابية على تطعيم ابنائهم الطلبة.. مؤكدا انه من غير الممكن تطعيم اي طالب الا بعد موافقة ولي أمره.
وأوضح الدكتور محمد آل ثاني انه فى حال عدم وصول الاستمارة مع الطالب هذا يعنى ان هناك موافقة ضمنية على التطعيم.. مجددا تأكيده على أهمية التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية لانها تساعد الطواقم الطبية في المدارس على معرفة ان الطالب المُطعم لا يعاني من الانفلونزا الموسمية اذا ظهرت عليه اعراض مرض الانفلونزا مما يوجه بشكل اكبر الى سرعة تحديد المرض ان كان انفلونزا "H1N1 " أو أي مرض آخر يسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم مثلا. وأكد ان التطعيم من الانفلونزا الموسمية يساعد على عدم تفشي هذا المرض في المدارس مما يقي الطلبة ويساعدهم على الانتظام في الدراسة ومزيد من التحصيل العلمي.
وأكد مدير ادارة الصحة العامة ان التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية سيتركز في المرحلة الاولى على طلبة المدارس من سن 3 الى 18 سنة ثم على الاطفال من سن 6 شهور وحتى 3 سنوات والاشخاص ذوي المناعة الضعيفة وكبار السن (فوق 65 عاما) وذلك بالمراكز الصحية.... مشيرا الى انه بعد انتهاء تطعيم تلك الفئات بامكان اي شخص لديه بطاقة صحية التوجه الى المراكز الصحية للحصول على التطعيم الذي يعتبر اختياريا وليس الزاميا.
ونوه بوصول 280 الف جرعة تطعيم من الانفلونزا الموسمية الى البلاد من نصف مليون جرعة وذلك في اطار خطة المجلس الاعلى للصحة لتطعيم طلبة المدارس من هذه الانفلونزا.. موضحا ان باقى الجرعات ستصل خلال اسبوعين وستكفى جميع الفئات المستهدفة.
وطالب الدكتور محمد آل ثانى اولياء الامور بسرعة ارسال الموافقات لبدء الحملة فى موعدها الاربعاء. مشيرا الى ان الآثار الجانبية للتطعيم قليلة جدا تتمثل فى الم بسيط مكان الابرة.
وردا على سؤال لـ الشرق حول عدم انتظام الدراسة خلال الاسبوع الاول وكيفية التعامل مع قلة عدد الطلاب أشار الدكتور محمد آل ثانى الى ان الحملة ستبدأ فى المدارس التى قامت بارسال الكشوف النهائية للطلاب الذين يرغبون فى التطعيم.. معربا عن امله ان يكون الحضور كبيرا خلال الاسبوع الاول من الدراسة.
وحول مصل H1N1، قال الدكتور الشيخ محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني مدير ادارة الصحة العامة بالمجلس الاعلى للصحة انه لا توجد تقارير علمية طبية تفيد بان المصل المستخدم في التطعيم من انفلونزا H1N1 يسبب مضاعفات سلبية على الانسان.. نافيا ما تردد مؤخرا عن ان هذا المصل له مضاعفات على الصحة.
واكد الدكتور محمد آل ثاني ان المجلس الاعلى للصحة سيبدأ في استيراد اول كمية من جرعات التطعيم من "H1N1 " اول نوفمبر المقبل لتمتد العملية الى نهاية شهر ديسمبر حتى تصل الكمية في النهاية الى مليوني جرعة.
وشدد على ان استيراد الامصال واستخدامها في عملية التطعيم لن تتم الا بعد حصول المصل على شهادة الاعتماد من قبل المؤسسة الاوروبية للدواء "ايميا" تفيد بنجاح التجارب الاكلينيكية على الامصال. وقال: "ان التقرير الاول الذي صدر عن المؤسسة الاوروبية للدواء يفيد بان المصل يرفع من درجة مناعة الشخص لمواجهة الفيروس ونحن في انتظار التقرير الثاني الذي يؤكد ان المصل آمن وفعال".
وأوضح مدير ادارة الصحة العامة ان التطعيم من انفلونزا "H1N1 " لا يتعارض ابدا مع التطعيم من الانفلونزا الموسمية.. مؤكدا ان عملية التطعيم ستبدأ وبشكل اختياري لطلبة المدارس مع التركيز بعد ذلك على اصحاب المناعة الضعيفة والاطفال والعاملين في القطاع الصحي وبشكل الزامي للذين ينوون اداء فريضة الحج هذه السنة.
ولفت الى ان التطعيم سيكون بواقع جرعة واحدة "ابرة واحدة" للاشخاص فوق 10 سنوات وربما بجرعتين للذين دون العشر سنوات حسبما ستفيد به الدراسات الطبية الجارية حاليا.
وحول الاجراءات التي ستُتخذ في حال ظهور حالات مصابة بانفلونزا "H1N1 " في المدارس، قال الدكتور محمد آل ثاني ان منظمة الصحة العالمية توصي بأن يتم اغلاق المدرسة التي يتأكد اصابة 1 بالمائة من طلبتها.
واشار الى أن ظهور عدة اصابات في فصل مدرسي واحد سيتطلب اغلاق هذا الصف. مؤكدا ان كل هذه الاجراءات ستتم وفقا للتقييم الصحي الذي تقوم به الطواقم الطبية في المدارس. وطمأن مدير ادارة الصحة العامة كافة المواطنين والمقيمين بان الوضع في دولة قطر مستقر من ناحية انتشار المرض خاصة اذا ما قورن ببقية دول العالم حيث بلغ عدد الحالات حتى الان 550 حالة، مؤكدا ان هناك بعد الحالات المشتبه فيها بالاضافة الى 3 وفيات فقط بالمرض وهو رقم متدن جدا، منوها بدرجة وعي المواطنين والمقيمين التى ساعدت ايضا على عدم انتشار هذا الوباء.
وقال انه على الرغم من ارتفاع عدد القادمين من الخارج خلال الاسبوع الماضى الا ان نسبة الاصابة بالفيروس انخفضت جدا عن السابق وهذا يؤكد انحصار المرض فى قطر والسيطرة عليه.
وأشار الى أن المجلس الاعلى للصحة سيشارك في اجتماعات المكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط "ايمرو" الذي ينعقد في المغرب غدا الاثنين حيث تركز المناقشات على استعراض الوضع في الاقليم بالنسبة للمرض ومدى فعالية وامان الامصال التي ستستخدم في التطعيم من فيروس "H1N1 ".
من جهته قال الدكتور عبد اللطيف الخال استشارى الامراض المعدية ومدير الامراض الباطنة بمؤسسة حمد الطبية وعضو اللجنة الخاصة بالتطعيمات ان حملة التطعيم التى ستبدأ يوم الاربعاء خاصة بالانفلونزا الموسمية وليست ضد الانفلونزا الوبائية الجديدة H1N1.
وأشار الى ان الحملة الخاصة بالتطعيم ضد الانفلونزا الوبائية الجديدة H1N1 ستبدأ خلال شهر نوفمبر المقبل،
واكد أهمية التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية لانها تصيب الكثير من الاطفال خصوصا خلال فترة الشتاء.. موضحا ان الهدف من التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية هو الاطفال وحماية المجتمع بالتالى.
وقال ان الحملة ستبدأ يوم الاربعاء.. معربا عن امله فى ان تغطى الحملة 90% من الاطفال وقد تصل الى 100% لان التطعيم سيكون فى جميع المدارس وهو بالمجان وتم شراؤه من احدى الشركات العريقة فى انتاج لقاح الانفلونزا الموسمية وهى شركة "سولفى" الاوروبية.
وقال ان لقاح الانفلونزا الموسمية تم استخدامه من قبل وهو آمن وفعال ويعتبر من اكثر التطعيمات امنا مقارنة بتطعيمات الطفولة ولا توجد اعراض جانبية تذكر من هذا التطعيم مثل الم بسيط مكان "الابرة" ويتلاشى خلال يومين وقليل من الاطفال قد تصيبهم حرارة وهذا لا يمنع من الذهاب الى المدرسة او حتى تناول اى علاج.
وحول موانع التطعيم أشار الدكتور عبد اللطيف الخال الى أن المانع الرئيسى هو تكون لدى الطفل "حساسية شديدة" جدا من "البيض" بالاضافة الى وجود سخونة لدى الطفل اثناء الحملة فيفضل عدم التطعيم لحين انخفاض الحرارة ويتم تأجيل التطعيم للاسبوع الثانى من الحملة واذا لم يتمكن من اللحاق بالتطعيم خلال الحملة يمكن التوجه الى المركز الصحى للتطعيم بعد توافره فى المراكز الصحية من قبل المجلس الاعلى للصحة.
وحول كيفية التعرف على الامراض التى يعانى منها الطفل وتمنع من التطعيم قال د. عبد اللطيف الخال انه سيتم التعرف من خلال الاستمارات التى سترسل مع الاطفال بالاضافة الى سؤال الممرضات للاطفال.
وقال انه اذا كان الطفل يعانى من حساسية شديدة من البيض وهو شىء نادر جدا بحيث يكون 1 فى 100 الف يجب عدم ارساله الى المدرسة يوم التطعيم او كتابة ذلك فى الاستمارة.. مجددا ان الحساسية الخفيفة لا تعتبر مانعا للتطعيم.
وحول موافقة الوالدين قال انه فى حال عدم وصول استمارة الموافقة مع الطالب فان وزارة الصحة تعتبر ذلك موافقة ضمنية من الوالدين على إعطاء التطعيم للطفل.
وقال ان المصلحة العامة تتطلب تطعيم جميع الاطفال للمحافظة على الصحة العامة ومنع انتشار الانفلونزا الموسمية خصوصا خلال فترة الشتاء.. مطالبا الجميع بضرورة الحرص على التطعيم ,وأكد الدكتور عبد اللطيف الخال مجددا ان التطعيم فعال فى حماية الاطفال من الانفلونزا السنوية الموسمية خصوصا الاطفال كبار السن.. موضحا ان الاطفال اقل من خمس سنوات سيتم تطعيمهم بالمراكز الصحية مرة ثانية خلال شهر مما يقلل الاصابة بالانفلونزا الموسمية أما الاطفال فوق 5 سنوات وحتى 18 سنة سيتم تطعيمهم مرة واحدة والجرعة فاعليتها عام كامل.
وحول اذا كان قد تم تطعيم الاطفال خلال الفترة الماضية بلقاح الانفلونزا الموسمية أكد الدكتور عبد اللطيف الخال ضرورة التطعيم لاختلاف المصل الجديد عن مصل العام الماضي
وقال ان كميات الطعوم الخاصة بالانفلونزا الموسمية قليلة مقارنة بكميات انفلونزا H1N1 حيث تبلغ كميات طعوم الانفلونزا الموسمية 500 الف جرعة والاولوية للاطفال والعاملين فى القطاع الصحى وكبار السن والمصابين بالامراض المزمنة.
وكشف الدكتور الخال عن ارتفاع عدد الاصابات بالانفلونزا الموسمية على عكس انفلونزا الخنازير.. مؤكدا ان الهدف من التطعيم ليس فقط الحماية من انفلزنزا H1N1 بل الحماية من خطورة الانفلونزا الموسمية.
وقال الدكتور خالد البدر مدير الاختصاصات الطبية بالرعاية الصحية الأولية بالمجلس الأعلى للصحة انه عقب الانتهاء من حملة التطعيم فى جميع المدارس للأطفال من سن 3 الى 18 سنة سيتم تطعيم الاطفال من سن 6 شهور الى 3 سنوات بالمراكز الصحية من خلال حملة مركزة.
وأوضح انه تم تجهيز 13 فريق عمل متنقلا بالاضافة الى فريق آخر للطوارئ وكل فريق يضم ما بين 7 و 8 أشخاص من أطباء وممرضين وإداريين.. موضحا ان بعد الانتهاء من حملة تطعيم الاطفال بالمدارس فهذا يعنى انه تمت تغطية 40% من سكان قطر، وكما هو معروف فالمدارس هى اكبر التجمعات ويبلغ عدد الطلاب والمدرسين والاداريين 200 الف. وأشار الى أن المجلس الاعلى للصحة قرر تخصيص سيارتي اسعاف طوال فترة التطعيم التى ستنفذ فى المدارس وذلك على سبيل الاجراءات الاحتياطية ولزيادة الاطمئنان. وأوضح ان بعد الانتهاء من حملة تطعيم الاطفال سيبدأ المجلس حملته لتطعيم كبار السن والمرضى. واكد ان تحصين طلبة المدارس يعتبر من اولويات الدولة وتوصيات منظمة الصحة العالمية لذلك قام المجلس الاعلى للصحة بوضع خطة بالتنسيق مع المجلس الاعلى للتعليم بتغطية جميع المدارس والبالغ عددها 500 مدرسة وتضم 200 الف والتطعيم ضد الانفلونزا الموسمية وتم وضع خطة كاملة الانتهاء من هذه الحملة خلال أسبوعين.
وحول ورشة العمل قال د. خالد البدر: ان الورشة استهدفت الممرضات والممرضين بالمدارس الذين سيشاركون فى حملة التطعيم وعددهم 300 وفق الخطة التى وضعت مسبقا حيث تم ربط مجموعة من المدارس بمركز صحى والذى سيتولى توزيع التطعيمات على الفرق الطبية المشاركة فى الحملة. وأضاف ان الخطة الزمنية لتغطية جميع المدارس هى اسبوعان.. موضحا ان هذه الورشة للتعريف بانفلونزا الخنازير وكيفية الوقاية منها والتعامل معها وكيفية التعامل مع الامصال وطرق التخزين وطرق انتقاله والمضاعفات البسيطة التى قد تحدث اثناء التطعيم او بعد التطعيم. ونوه بان هذه الورشة ليست الاولى بل كان هناك العديد من الورش للتأكيد على اهمية هذا الموضوع.

اټ/div>

الوعب
04-10-2009, 04:54 AM
وسط احتياطات وقائية ضد انفلونزاh1n1.. اليوم انطلاقة العام الدراسي جديد
‏مصادر بالأعلى للتعليم: الوضع مطمئن وتوزيع كتيب حول الوقاية من الانفلونزا.. وإرشادات للمدارس والمعلمين
مساعد عبد العظيم:
اليوم يبدأ عام دراسي جديد وسط اجواء مختلفة عن الاعوام السابقة، حيث يواجه العالم وباء انفلونزا الخنازير وتعيش الأسر جوا من الهلع والقلق على صحة أبنائهم.. المدارس استعدت تماما لمكافحة المرض خاصة بعد تأجيل الدراسة لمدة اسبوع، شهد نشاطا كبيرا وملوحظا لوضع الخطط والسيناريوهات المختلفة لمواجهة اية احتمالات. اكدت مصادر مسؤولة بالمجلس الاعلى للتعليم ان الوضع مطمئن لبدء عام دراسي وقد شهدت المدارس تكثيف المحاضرات التوعوية وتدريب المعلمين، وكل المدارس وضعت خططها التي ركزت على كيفية تنفيذ وتطبيق الاحتياطات التي أقرها المجلس الأعلى للصحة والمجلس الأعلى للتعليم لتجنب الإصابة بانفلونزا الخنازير، وقد كونت المدارس فرق عمل للتعامل مع هذه القضية وقام فريق العمل بتشكيل لجنة لتطبيق تلك الاحتياطات ووضعها موضع التنفيذ.
تشمل تلك الاحتياطات تكليف منسق بالمدرسة مسؤول عن متابعة كل الإجراءات المطلوبة، وإلغاء الطابور الصباحي اليومي في حالة ظهور المرض، وإلغاء التجمع الطلابي بكثرة مثل المقصف بحيث يتم إيصال الطلبات للطلاب في الصفوف، وكذلك تأجيل استئناف فترة صلاة الظهر في المدرسة وتجنب الاكتظاظ والتزاحم والتجمع، وتخصيص غرفة بالمدرسة لعزل الطلاب الذين تظهر عليهم أعراض مرضية خلال الانتظار لنقلهم إلى منازلهم بواسطة أولياء أمورهم. تحتوي الغرفة على كمامات واقية، وجهاز قياس حرارة الجسم، ودواء خافض للحرارة، مع مطهر للأيدي ومناديل. كما يتم تسجيل الحالات في سجل مخصص لذلك لضمان المتابعة.
فضلاً عن إلزام الطلاب والعاملين بالمدرسة بالبقاء في المنزل عندما تبدو عليهم أعراض الانفلونزا حتى يمضي عليهم 24 ساعة بعد انتهاء الأعراض والحرارة دون استخدام خافضات الحرارة، مع ضرورة تقديم ما يثبت من المركز الصحي بمراجعته المركز في اليوم نفسه والإجراء الذي تم بكتاب رسمي، ومتابعة نسب الغياب اليومية للطلاب والمعلمين، وتوفير كل وسائل النظافة الشخصية (المياه، والصابون، والمطهرات..) والتهوية الجيدة داخل الفصول، وتكثيف أعمال النظافة العامة لجميع مرافق المدرسة وأسطح الأشياء التي يعتاد المعلمون والطلاب ملامستها، ومن ذلك الطاولات ومقابض الأبواب والكراسي ودورات المياه وغيرها، وذلك باستخدام السوائل المطهرة المخصصة لذلك، وتغيير وتجديد أدوات النظافة كالمناشف والمماسح.
وكذلك توفير القدر الكافي من المسافات بين مقاعد الطلاب قدر الإمكان لتقليل فرص انتشار الفيروس وذلك بتحريك المقاعد بعيداً عن بعضها وإلغاء الفصول المدمجة (في حالة إضافة طلاب من فصل إلى فصل آخر)، والعمل على رفع وعي الطلاب وجميع العاملين في المدرسة عن مرض الأنفلونزا وكيفية الوقاية منه والتعامل مع الحالات من خلال التدريب والندوات واستخدام الإذاعة المدرسية، والعمل على إشراك أولياء الأمور والمجتمع المحيط لرفع الوعي الصحي. والتنبيه على أولياء الأمور لإبلاغ المدرسة عند مرض الطالب متضمناً معلومات عن الأعراض ونوعية المرض، ويتم تسجيل ذلك بدقة.
وللتأكد من استعداد كل مدرسة عقدت هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم اجتماعا موسعا مع قيادات جميع مدارس الدولة قبل نهاية الاسبوع الماضي حيث الدعوة وجهت إلى مديري المدارس المستقلة وشبه المستقلة والخاصة العربية والدولية. وتحدث في الاجتماع السيد خالد الحرقان مساعد مديرة هيئة التعليم عن التعليمات والإرشادات التي وضعها المجلس الأعلى للصحة بشأن التعامل مع إنفلونزا "اتش1ان1" في المدارس.. وناقش الإجراءات الوقائية الضرورية التي يتعين على كافة مدارس الدولة الالتزام بها. وأعرب عن ثقته بحرص مديري المدارس على اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية للوقاية من هذا المرض داخل المدارس.. وقال "ان هذا التزام وطني وتربوي علينا جميعا أن نقوم به." واستعرض السيد الحرقان إجراءات الوقاية من المرض في المدارس ومنها تحديد ضابط اتصال في كل مدرسة للتواصل مع المجلس الأعلى للصحة وإعداد قوائم محدثة بأسماء وأعداد الطلاب قبل بدء الدوام المدرسي ونشر الوعي بين الهيئتين الإدارية والتدريسية والطلاب وأولياء الأمور بطبيعة المرض وطرق العدوى، إلى جانب التأكيد على قيام الإدارات المدرسية بمسؤوليتها تجاه اتباع الاشتراطات

الوعب
04-10-2009, 04:56 AM
عام دراسي "عاصف"

54179

مع انتظام الطلاب في مراحلهم الدراسية المختلفة صباح اليوم بعد تأخر لأسبوع، فإن العام الدراسي الجديد سيكون حافلا بالكثير من الوقفات، ليس فقط بسبب انفلونزا h1n1، انما كذلك لقضايا تربوية وتعليمية وادارية عديدة، مطروحة على طاولة "الوزير الجديد"، الذي سيكون عامه الاول "عاصفا"، و"سفينته" ستبحر في بحر متلاطم الامواج.
لم يكد " كرسي" الوزير " يسخن" حتى جاء مرض انفلونزا h1n1، الذي جعل العام الدراسي الجديد "استثنائيا" في كيفية الاعداد والتجهيز سواء كان ذلك بالمدارس او في كيفية التعامل مع هذا المرض، وحماية ابنائنا، وفي الوقت نفسه عدم التفريط في العام الدراسي، او تأجيله الى ما لا نهاية.
اعتقد ان اليوم الاول وربما الاسبوع الاول سيشهد غيابا واضحا للطلاب، ولكن من المؤكد ان العملية التعليمية ستسير في مسارها، وسيخف الضغط مع مرور الايام، الا ان الحذر والحيطة مطلوبان، والانتباه لصحة الطلاب يجب ان يكون في أول سلم اولويات الادارات المدرسية، وفي الوقت نفسه لا نريد تهويل او تهوين هذا المرض، فنحن تعلمنا من رسولنا صلى الله عليه وسلم " ان نعقلها ونتوكل "، لذلك علينا ان نأخذ بالاسباب التي تمنع وصول هذا المرض الى ابنائنا، وربما اهم الاسباب هي النظافة الدائمة، والحرص عليها.
لا نريد ان نكون " انهزاميين " في مواجهة ازمة مرضية، فالاسلام علمنا ان نأخذ حذرنا في الازمات، دون ان نجلس في البيت او نقاطع الناس، او نتقوقع على انفسنا ونترك الساحة بصورة انهزامية، وألا نخضع للوهم و"الحرب النفسية "، التي عادة تأخذ حجما اكثر من حقيقتها.
صحيح ان اكثر فئات المجتمع عرضة للاصابة بانفلونزا h1n1 هي التي تتراوح اعمارها بين 6 شهور و35 سنة، اي انهم فئة الاطفال والشباب التي تشكل عصب المجتمع، وتمثل الثروة التي يجب ان ندافع عنها بكل ما اوتينا من طاقة، ونحصنها من كافة الفيروسات - ليست ذات العلاقة بمرض الجسد فحسب- باتباع الارشادات التي اطلقها المجلس الاعلى للصحة ثم نتوكل على الله " قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".

العاصفة الاخرى التي تواجه الوزير في عامه الاول ما يتعلق بتحويل جميع المدارس الى مستقلة، وإحالة أعداد من المدرسين والمدرسات ممن قضوا سنوات اعمارهم في التدريس الى دورات تدريبية.
هذه الخطوة لم تكن الوزارة او المجلس الاعلى للتعليم مستعدين لها بصورة جيدة قبل فترة، وهو ما أحدث بعض الارباك لدى كثير من المدرسات تحديدا اللاتي حولن الى بعض المدارس ولم يجدن اسماءهن موجودة، او اللاتي قمن بمراجعة المجلس ولم يجدن كادرا اداريا يستطيع التعامل مع هذه الشريحة.
الكادر الاداري المؤهل للتعامل مع الازمات مهم جدا ايجاده قبل بداية اي ازمة، بل يجب ان يكون موجودا للتعامل مع اي حدث طارئ، مع ملاحظة اشكالية ان هذا الكادر غير مؤهل في غالبية الوزارات والمؤسسات بالدولة، بمعنى انه لا توجد استراتيجية متكاملة للتعامل مع الاحداث، وفي كثير من الاحيان الخطط توضع في اللحظات الاخيرة، او تقتصر على جوانب محددة وليست شاملة، ولا تضع في الحسبان بدائل او سيناريوهات متعددة فإذا ما فشل جانب يكون البديل الاخر جاهزا للتعامل مع الازمة او مع الافراد الذين قد يعيشون ازمة، واذا لم نوجد البديل السريع فقد تتطور الامور وتتفرع منها ازمات، وبالتالي بدلا من ان نواجه ازمة واحدة يكون لدينا عدد من الازمات، وبدلا من ان يكون لدينا فريق واحد لادارة الازمة، سيتطلب ذلك ايجاد فرق عمل.
الامر الآخر فيما يتعلق بتدريب المدرسات المنتقلات من المدارس الحكومية الى المستقلة.. واحدد المدرسات لأنهن الغالبية العظمى المستهدفة في هذه العملية..
التدريب بحد ذاته مطلوب في جميع المراحل، بل ان الدول الاخرى تربط اي ترقية او اي منصب بالدورات التي اخذها الموظف، لكن للاسف الشديد إن ثقافة التدريب غائبة في مجتمعاتنا بصورة عامة، ونعتقد ان من يذهب الى التدريب انه غير جيد او غير مؤهل، وهذا مفهوم خاطئ، فما يؤخذ في الدورات التدريبية وورش العمل لا يتوفر ابدا في اي منهج او مقرر علمي، الدورات التدريبية امر هام جدا لتطوير الكادر الاداري ومن ثم تطوير بيئة العمل التي يعمل فيها هذا الكادر.
الا ان المجلس الاعلى للتعليم ايضا يتحمل جانبا من غياب هذه الثقافة، فلم يتعامل مع الدورات التدريبية التي سيلتحق بها اكثر من 1440 مدرسا ومدرسة واخا فاضلا واختا فاضلة، امضى الغالبية العظمى منهم حياته في مجال التدريس، وتخرج من تحت ايديهم المئات، ان لم نقل الآلاف - تعاملا ايجابيا، بمعنى انه لم يسبق هذه الدورات اية اشارة واضحة تشير الى ذلك، ولم يتم تنسيق حملة توضيحية كافية بأهمية الدورات التدريبية في الارتقاء بمستوى المشاركين فيها، وانها تمثل مطلبا وغاية وهدفا يسعى له الموظف في المجتمعات المتقدمة.
غياب ثقافة الدورات التدريبية هو السبب الذي دفع ببعض الإخوة والاخوات للتحفظ على هذه الدورات، اذا لم نقل رفضها، وهذه الثقافة للاسف موجودة في مجتمعنا، لذلك لا نجد مثلا اشخاصا كبارا في السن يلتحقون بدورات تدريبية الا فيما ندر، والسبب ثقافة " العيب "، وهو عكس ما يحدث في المجتمعات المتقدمة، التي يحرص افرادها- حتى اولئك الذين تجاوزوا السبعين من اعمارهم- على الالتحاق بدورات تدريبية.
المجلس الاعلى للتعليم لم يكن جاهزا بصورة متكاملة لهذه القضية، التي ستؤرق الوزير خلال الايام المقبلة.

القضية الثالثة ما يتعلق بتراخيص المدارس المستقلة، ولمن تعطى..
هذه قضية يجب ان يعاد النظر فيها، وان تكون هناك معايير فعلية يتم على ضوئها تقييم ما هو قائم، وما هو جديد قادم، فالمجتمع لا يريد ان تتحول المدارس الخاصة الى مؤسسات شخصية او نفعية فردية.
نعم هناك اشخاص ممن يديرون تراخيص مدرسية اليوم مؤهلون لذلك، ولكن هل الكل يتمتع بأهلية ادارة مدرسة تضم قرابة 600 طالب، اضافة الى هيئة ادارية واخرى تدريسية؟!..

القضية الرابعة ما يتعلق بالمناهج، وسبق ان اشرت الى ذلك في مقال مطول، ولكن اعيد التذكير بهذه القضية، فالمناهج في المدارس المستقلة بحاجة هي الاخرى الى وقفة جادة وحقيقية، فما هو موجود في العديد من المدارس ليس منهاجا تعليميا، بقدر ما هو تجميع مواد من الانترنت!! وللاسف يتم ذلك على ايدي مدرسين غير مؤهلين لإعداد مناهج... فماذا أنت فاعل بهذه القضية أيها الوزير العزيز؟!..

القضية الخامسة التي يجب ان تتصدر اهتماماتك يا سعادة الوزير.. هي واقع المعلم القطري، سواء كان ذلك على الصعيد المادي او المعنوي او المكانة الاجتماعية او الاهتمام الاداري..
الواقع يقول إن مهنة التدريس غير جاذبة للكوادر القطرية، وبالتالي يأتي السؤال: كيف يمكن ان تكون جاذبة طالما ظلت هناك " منغصات" تحول دون استقطاب الكوادر القطرية؟.
اليوم كثير من المدرسين يخجل من ذكر مهنته، والعديد منهم يرفض التدريس، والبعض كذلك قام بالانتقال الى مهن اخرى مبتعدا عن التدريس، فكيف يمكن تصحيح صورة المعلم في المجتمع؟.
المجتمعات المتقدمة خلفها معلم يحظى بالمكانة المرموقة، اجتماعيا وماديا، ولم تحقق تلك الدول والمجتمعات تلك النهضة والتطور وتبوأت الصدارة، الا بعد ان وضعت المعلم في المكانة التي يستحقها فعلا.
في المانيا على سبيل المثال المعلمون أعلى رواتب من الاطباء والمهندسين، لأن المعلم هو الذي يخرج هذا الطبيب وهذا المهندس، فكيف سيعمل هذا المعلم اذا ما عرف ان الطالب الذي تخرج على يديه بالامس يعمل في قطاع آخر ويتسلم راتبا اعلى منه باضعاف مضاعفة؟!.
في اليابان معلم الابتدائية الاعلى راتبا، والمكانة الاجتماعية للمعلم تعادل مرتبة الوزير، وفي فنلندا كليات التربية لا يدخلها الا الحاصلون على اعلى الدرجات، بينما عندنا في العالم العربي اجمالا كليات التربية لا يدخلها الا الحاصلون على ادنى النسب، بل في كثير من الاحيان يؤتى للتدريس من ليس له علاقة بهذا المجال!.
لذلك المهمة كبيرة في تغيير الصورة النمطية المأخوذة عن المعلم، والعمل الجاد نحو الارتقاء بالمعلم القطري، مع منحه امتيازات غير موجودة في اي مهنة اخرى، حتى اذا ما ذكرت مهنة التدريس الكل تطلع اليها بشغف.

القضية السادسة ايها الوزير.. المدارس الخاصة التي " تنهب " جيوب المواطنين والمقيمين دون حسيب او رقيب.. ألم يحن الأوان لمراقبة فعلية لهذه المؤسسات التي تدعي انها " تعليمية" وتنضوي تحت مظلة المجلس الاعلى للتعليم حاليا "وزارة التعليم سابقا" ، وتمارس هواية الزيادة المطردة للرسوم الدراسية مع كل عام؟!.
هذه المدارس تتفنن في ابتكار مخارج عديدة لزيادة الرسوم، سواء كان ذلك كرسوم تسجيل او كتب او دراسة او باص او زي او رحلات او انشطة...، ففي كل يوم يكون هناك رسوم، هذا بالطبع غير الزيادة السنوية التي لا تتوقف، فهل سيعمل الوزير على وقفها، وفرض رقابة فعلية على هذه المدارس، ليس فقط رقابة على الرسوم، انما كذلك على المناهج والمقررات المختارة، ومدى ملاءمتها كمقرر دراسي، والباصات المستخدمة في نقل الطلاب وغير ذلك من الامور.
وطالما بدأت مقالي بالحديث عن مرض انفلونزا h1n1، فاني أود ان أختمه- وحتى لا أطيل- باثارة قضية المقاصف المدرسية، ومدى توافر الجانب الصحي بها، ومدى ملاءمة ما بها من مواد غذائية لصحة ابنائنا الطلاب والطالبات، فهذه المقاصف بحاجة ماسة الى رقابة لكل ما يدخل بها، وما يخرج الى ايدي ابنائنا، ويجب ألا تبنى فكرة المقاصف على الجانب الربحي والمادي فقط، دون النظر الى الجوانب الصحية، وما قد يؤثر على حياة ابنائنا وجهازهم المناعي.

وقبل ان اختم يجب على اولياء الامور وعلى الاسر التعاون مع المجلس الاعلى للتعليم، ومع المدارس من اجل ابنائنا، فمسؤولية التعليم ليست فقط ملقاة على الجهاز الرسمي، بل هي قضية مشتركة، فنحن شركاء في العملية التعليمية، ويجب ان نمارس دورنا، وان نتابع ابناءنا في مدارسهم، فالبعض للاسف الشديد لايعرف ابنه في اي مرحلة دراسية، وليس فقط في اي سنة دراسية.
نريد خلق شراكة فعلية بين البيت والمدرسة حتى نستطيع ان نخلق جيلا متعلما مثقفا.. يعرف ما عليه من واجبات قبل ان يطالب بحقوق، وهذه الشراكة مسؤوليتي انا وانت قبل الجهاز الرسمي.

Liali
04-10-2009, 05:10 AM
السلام عليكم
احنا تطعمنا أمس ضد الانفلونزة الموسمية والاطفال
بعد

بس الصراحة التطعيم قوي و كتفي يوجعني الى الان و جاتني حرارة

علما

مب كل للي تطعموا جاتهم نفس الاعراض

الوعب
06-10-2009, 07:06 AM
مدارس تواجه h1n1 بتقليص دوام الطلاب
ارتفاع كبير في نسبة الحضور في ثاني أيام الدراسة

نسبة الحضور زادت من 66% إلى 95% بمدارس البنين
كثافة الفصول الدراسية ترتفع من 12 إلى 20طالبة بمدارس البنات
كتب - محمد عبد المقصود:
سجلت المدارس المستقلة وشبه المستقلة ارتفاعا كبيرا في نسبة حضور الطلبة والطالبات في ثاني أيام الدراسة أمس وتراوحت نسبة الحضور بين 66% و 70% إلى 95% في مدارس البنين والبنات وزادت كثافة الطلاب في الفصول الدراسية من 12 طالبا إلى 19 طالبا.
وساهمت الجولات التي نظمتها إدارات عدد كبير من المدارس المستقلة وشبه المستقلة لأولياء الأمور داخل الفصول الدراسية وقاعات المحاضرات والمقاصف للاطمئنان على إجراءات النظافة والتعقيم في ارتفاع نسبة حضور الطلاب.
وأحالت إدارات عدد من المدارس طلابا إلى المراكز الصحية للاشتباه في إصابتهم وتواصلت مع أولياء أمورهم للاطمئنان عليهم بعد منحهم إجازة لمدة أسبوع.
ولجأت مدارس مستقلة إلى تقليص اليوم الدراسي الثاني إلى ساعتين ضمن إجراءات احترازية لتجنيب الطلاب الاصابة بانفلونزا الخنازير لاسيما بعد ارتفاع نسبة الحضور.
وتلقى أولياء أمور طلاب بمدارس مستقلة رسائل قصيرة على الهاتف الجوال تطالبهم بالعودة إلى المدارس في التاسعة والنصف صباحا لأصطحاب أبنائهم لانتهاء اليوم الدراسي فيما أشارت مدارس إلى استمرار هذا التقليص لنهاية الأسبوع الجاري.
وخصصت أغلب المدارس اليوم الثاني لحملات التوعية ضد المرض فيما كثفت من جهودها لاستكمال إجراءات التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية التي ستنطلق بالمدارس خلال أيام.
وقد أشاد أولياء الأمور بالإجراءات الصحية المتبعة. فيما قامت المدارس في اليوم الثاني بجمع استمارات موافقة ولي الأمر على التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية.
وتحث الاستمارة أولياء الأمور على الموافقة على تحصين أبنائهم ضد الانفلونزا الموسمية للبدء بحملة التطعيم أواخر الأسبوع الجاري ووافق أولياء الأمور على تطعيم أبنائهم.
وبدا أن مدارس البنين تشهد ارتفاعا كبيرا في نسبة الحضور بين الطلاب بجميع المراحل الدراسية.
وقال السيد يوسف العبدالله صاحب ترخيص مدرسة عبد الرحمن بن جاسم بالوكرة ان اليوم الثاني سجل ارتفاعا كبيرا في نسبة حضور الطلاب مشيرا إلى انها زادت من 70% في اليوم الاول إلى 85% في اليوم الثاني.
وأضاف العبد الله ان تواصل أولياء الأمور مع المدرسة ساهم في تبديد قلقهم بشأن حضور أبنائهم للقاعات الدراسية مشيرا في نفس الوقت إلى ان الإجراءات الوقائية ساهمت بدور كبير في إقناع الآباء والأمهات بضرورة حضور أبنائهم.
وقال ان حرص المدرسة على ان تكون الجدية هي عنوان الدراسة ساهم أيضا في اكساب العملية التعليمية الانتظام ليس في اليوم الثاني فقط ولكن في اليوم الاول مشيرا إلى توزيع الكتب الدراسية على الطلاب والجداول على المعلمين للاستفادة من اليوم الدراسي.
أضاف ان مدرسته بادرت بارسال رسائل قصيرة عبر هواتف أولياء الأمور لتوعيتهم بطرق الوقاية من المرض والاجراءات التي يمكن اتباعها في حالة وجود أي أعراض على أبنائهم.
وقال العبدالله انه ينفذ خطة لتقليل كثافة الطلاب في أماكن التجمعات مثل مقصف المدرسة بتوزيع جدول زمني على الصفوف الدراسية للتوجه إلى المقصف.
وقال ان المدارس تقوم حاليا بتوزيع نشرات توعوية على أولياء الأمور مؤكدا ان النظافة بالمدارس هي أهم إجراءات وقائية مشيرا إلى الاهتمام الشديد بها.
وأكد الاهتمام بتطهير الاماكن المختلفة بالمدرسة واعداد كمامات وقفزات لتوزيعها على الطلاب إلى جانب تعقيم المعامل الدراسية.
المدرسة ان المركز الصحي أخبروه بأنها ليست أعراض الاصابة بالمرض.
وفي مدرسة الأحنف بن قيس الإعدادية المستقلة زادت نسبة الحضور من 85% في اليوم الاول إلى 95% في اليوم الثاني بجميع الفصول الدراسية.
وعزا صاحب ترخيص المدرسة السيد درع الدوسري ارتفاع نسبة الحضور إلى الجولات الميدانية التي نظمتها المدرسة لأولياء الأمور داخل الفصول الدراسية للاطمئنان على اجراءات التعقيم والنظافة.
وأضاف ان كثيرا من أولياء الأمور اصبح لديه قناعة كبيرة بفعالية ودقة إجراءات النظافة والتعقيم مما ساهم في زيادة الحضور.
وقال: ان المدرسة قامت بتوزيع مطويات ارشادية للطالب وولي الأمر لتسهيل عملية التعامل مع العام الدراسي الجديد. مشيرا إلى أن إدارته اتخذت العديد من الإجراءات لوقاية التلاميذ من المرض ومن ذلك اخضاع المدرسين والإداريين إلى دورة تدريبية في إطار برنامج التطوير المهني، وذلك لشرح أعراض المرض وسبل الوقاية منه.
كما قام قسم العلاقات الأسرية في المدرسة بإعداد المطويات والنشرات الإرشادية والتحذيرية والتي ستقوم المدرسة بتوزيعها على الطلاب في أول يوم دوام كما أن المدرسة قامت بتعليق اللوحات الإرشادية في أنحاء الساحة الداخلية والردهات والقاعات الرئيسية. وأضاف بأن المدرسة قامت بإرسال مئات الرسائل القصيرة إلى أولياء الأمور للتفاعل والتعاون لإنجاح برنامج المدرسة بهذا الخصوص.
كما زادت نسبة حضور الطلاب في مدرسة اليرموك الاعدادية بشكل كبير بين الصفوف الدراسية.
وقال السيد إبراهيم العيدان صاحب ترخيص ومدير مدرسة اليرموك الاعدادية ان الاقبال زاد على الحضور في اليوم الثاني بعدما وصل في اليوم الاول إلى 60%
وأكد تواصل التنسيق بين مديري المدارس ومسؤولي الصحة في كيفية الوقاية داخل المدارس وتوعية الطلاب من الكتب الإرشادية والملصقات وتوفير المحارم الورقية والكمامات للطلاب.
كما شدد على استمرار الحذر الشديد من خلال متابعة حالة الطلاب الصحية أو ظهور أية أعراض عليهم يتم نقلهم فورا إلى غرفة الكشف لفحصهم على أيدي الممرض التابع لوزارة الصحة.
ويضيف العيدان ان المرحلة الاعدادية من أخطر المراحل التعليمية من خلال توعيتهم من المرض لعدم استيعاب الطلاب لخطورة المرض أو الوقاية منه وذلك لصغر سنهم وأحيانا التعامل معه باللامبالاة.
وأكد في هذا السياق على أهمية دور الأسرة في مساندة المدرسة لتوعية أبنائنا الطلاب بمخاطر المرض وأسبابه ونتائجه حتى يدرك الطالب انه في حالة اتباع التعليمات البسيطة مثل عدم الاختلاط واستخدام المناديل الورقية وتجنب التجمعات سوف ينجو من نقل العدوي له.
وبالنسبة إلى المدرسين وكيفية التعامل مع الطلاب فقد تم الاتفاق على وضع حصة دراسية تثقيفية بأعراض المرض وكيفية الوقاية منه وسوف تكون تلك الحصص بشكل مكثف خلال هذا الأسبوع وجميعها حصص للتوعية بأعراض المرض وكيفية مواجهته.
وأشار العيدان إلى أن هناك حالة من القلق والخوف تنتاب العديد من أولياء الأمور بسبب التحاق أبنائهم بالمدارس لكن بعد الاجراءات الصحية والوقائية التي اتخذتها المدارس لم تعد هناك حاجة للقلق.
وفي مدرسة ابن خلدون قال السيد خالد القحطاني مدير المدرسة وصاحب الترخيص لقد زودنا المدرسة بالمعقمات والإرشادات الطبية التي توضح كيفية الوقاية من المرض ومواجهته وأخطاره فضلا عن تنظيم ورشة تثقيفية عن انفلونزا الخنازير تحث على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة الوباء وتوفير غرف العزل ووجود الممرض المنتدب من وزارة الصحة.
وأكد استمرار التوعية بالمرض وأسبابه ونتائجه من أجل الحفاظ على أبنائنا الطلاب في تلك المرحلة الحرجة، مشيرا إلى ان المدرسة اتبعت اسلوبا فريدا في دوام الطلاب بتقسيمهم إلى مجموعات.
كما تم بالتنبيه على المدرسين بقيامهم بتذكير الطلاب بهذا المرض من مختلف جوانبه.
وأضاف قائلا لقد ألغينا طابور الصباح في محاولة لمنع أي تجمعات لمنع انتقال العدوي إلى حين انتهاء فترة احتضان الفيروس، وقد قررنا خروج الطلاب على دفعات بعد انتهاء الدوام المدرسي أو أثناء فترة الاستراحة في منتصف اليوم الدراسي.

مدارس البنات
في نفس السياق سجلت مدارس البنات ارتفاعا محوظا في نسبة حضور الطالبات بينما تفاوتت نسبة الحضور بين الصفوف الدراسية داخل المدرسة الواحدة .
وفي مدرسة زينب الاعدادية المستقلة للبنات قالت السيدة مريم العوضي صاحبة الترخيص ومديرة المدرسة ان نسبة الحضور ارتفعت من 66% إلى 77% كما زادت كثافة الطالبات من 12 إلى 20 طالبة.
وأضافت ان أولياء الأمور حرصوا على حضور بناتهم إلى المدارس بعد توزيع استمارات التطعيم على الطالبات في أول يوم للدراسة مما أضفى جدية على عملية التطعيم.
وقالت ان المدرسة وزعت المعلمات إلى مجموعات لتوزيع الطالبات لتوعيتهم وتقديم بعض المعلومات عن مرض الانفلونزا والاجابة على تساؤلاتهن وكيفية أخذ الحيطة.
كما قامت الممرضة بتقديم المعلومات الاساسية وكيفية أخذ الوقاية واستعمال المعقمات التي تم توزيعها في كافة الممرات كما تم تزويد دورات المياه بسائل التنظيف والمحارم.
وأضافت ان المدرسة ستعمل على الاستمرار في عملية التوعية الصحية من خلال الإذاعة المدرسية، وعقد الدوات والمحاضرات للعاملين والطلاب وأولياء الأمور وتزويدهم بالمعلومات الضرورية عن المرض وطرق تفاديه ومكافحته وطرق الاستعداد والجاهزية لمواجهته.
كما تم توزيع ملصقات التوعية الصحية عن غسل اليدين والسلوكيات السليمة الواجب اتباعها عند العطس أو الكحة، وتوزيع المطبوعات والنشرات المبسطة ذات الرسوم التوضيحية للعاملين والطلاب والأسر، والتي تبين وتوضح طرق مكافحة الأنفلونزا ومواجهتها وأعراضها وعلاماتها وما يتوجب عمله عندما يصاب أحد أفراد الأسرة.
وأشارت إلى ضرورة تبني كل مدرسة خطة لتقليل كثافة وتكدس الطلاب بالمدارس.
وقالت العوضي إن إدارات المدارس تحتاج إلى دعم وتعاون من أولياء الأمور بمنع الأبناء المرضى من الذهاب إلى المدارس لتقليل أسباب نقل العدوى لطلاب آخرين.

الوعب
07-10-2009, 06:43 AM
ماذا على الشركات أن تفعل في حال حدوث كارثة أو تفشي مرض مثل انفلونزا الخنازير بين الموظفين؟


نشرت شركة كي بي ام جي تقريرًا استشاريًا للشركات يعطي بعض النصائح عن كيفية إدارة العمل في حال غياب عدد كبير من الموظفين بسبب حصول كارثة أو تفشي مرض مثل انفلونزا الخنازير. يقول التقرير أن انتشار مرض مثل انفلونزا الخنازير بشكل سريع بين الموظفين سيناريو من الممكن حدوثه في دراسات إدارة المخاطر خاصة وأن منظمة الصحة العالمية أعلنت في عام 2005 أن انتشار فيروس جديد قاتل للبشر أمر طال انتظاره. كما أنها ذكرت في يوليو 2009 أن فيروس انفلونزا الخنازير هو الأسرع انتشارًا منذ بدء تسجيل المعلومات حول الفيروسات.

بطبيعة الحال فإن تأثير الوباء على الموظفين سيكون إما بأن يوضع المصابين منهم تحت الحجر الصحي, أو أن يبقى بعضهم بالمنزل لرعاية أقاربهم المصابين كما أن الخوف من التعرض للمرض سيبقي بعض الموظفين في منازلهم.

إن الحفاظ على الانتاجية في جميع أقسام الشركة هو من مسؤوليات المدير المهمة, حيث يُدفع للمدراء لخبرتهم وقدرتهم على إدارة المخاطر والخروج بأدنى مستوى من الضرر كما أن عمل برامج للأمن والسلامة هي إحدى مهام المدير لحماية العمل من أي مخاطر. فشركات النقل مثلاً تقوم باحتياطات ضد تقلبات أسعار الوقود كما أن شركات التصدير تعمل احتياطاتها ضد تقلبات أسعار العملة التي قد تؤثر على قوائمها المالية.

على الشركات أن تضع خطة طوارئ في حال انتشار وباء أو حدوث حريق أو فيضانات شديدة أو انقطاع لمولد الكهرباء الرئيسي كما يُتوقع منها أن تطور خطة للتعافي من الكوارث والتي عادة ما يصيغها قسم الاتصالات وتقنية المعلومات. ومع ذلك تقول منظمة الصحة العالمية أن 90% من الشركات عالميا لم تضع خطط مدروسة لإدارة المخاطر في حال كان الموظفين غير قادرين على الحضور لسبب ما.

وفي هذا الخصوص, طورت كي بي ام جي الفوزان والسدحان في تقريرها بعض الأساسيات لمساعدة مسؤولي الشركات في التأهب للحالات الطارئة. ومن هذه الأساسيات أن على قادة الشركات أن يضعوا أولوية في مثل هذه الحالات لإدارة المخاطر, كما يجب عليهم التنسيق مع المنظمات المحلية والوطنية في حالة الطوارئ للحصول على أكبر دعم ممكن. كما يجب على الشركة تطوير خطة الاتصالات الداخلية والخارجية. ولمكافحة العدوى يجب التركيز على تعزيز النظافة الشخصية للموظفين.

عن هذا الموضوع يقول عبدالله الفوزان الشريك الرئيسي لشركة كي بي ام جي الفوزان والسدحان “لضمان استمرارية العمل وإدارة الموارد البشرية على أكمل وجه يجب على الشركة تحديد الأعمال الأساسية والرئيسية للشركة والأعمال غير الأساسية. ووضع خطة لاستبدال ونقل الموظفين لمواجهة النقص في عدد الموظفين لضمان انجاز الأعمال الأساسية للشركة. كما يجب وضع خطة منسقة جيدًا لازالة المركزية في اتخاذ القرارات وايجاد بدلاء لصناع القرارات التشغيلية المهمة, حتى يتم الحفاظ على استمرارية العمل داخل الشركة”.

umabdulla77
07-10-2009, 07:28 AM
الله يرحمنا برحمته والله الحافظ ان شاءالله

وباذن الله بنطعمهم ضد الانفلونزا الموسمية

واما بخصوص المدارس يوجد مدارس مافيها اي اهتمام من ناحية المعقمات والنظافة وغيره طبعا موب كل المدارس

وانا بصراحة مرتاحة من مدارس عيالي ومن جد على كثر مخاوفي اني اطرشهم المدرسة بس الحمدلله من اول يوم داوموا فيه تطمنت عليهم وبصراحة ادارة مدرسة المها الانجليزية للبنات وادارة مدرسة عبدالرحمن بن جاسم الاعدادية المستقلة للبنين يشكرون على اهتمامهم الكبير بعيالنا

كاشخ في قطر
07-10-2009, 02:06 PM
الله يكفينا الشر والي الله كاتبه بيصيررررر
(( عن نفسي ماراح اطعم كلش ))

الوعب
08-10-2009, 09:28 AM
أبحاث طبية حول سرطان المبيض وفيروسh1n1 في وايل كورنيل
الطلاب يحللون استنتاجات الأبحاث الحيوية

د. جاويد شيخ :خلق ثقافة الأبحاث الطبية الحيوية المنتجة في قطر
كتب : علي بدور :
نظمت كلية طب وايل كورنيل منتدى البحوث الطلابية بحضور أعضاء من مجتمع قطر البحثي والطبي في الكلية لمعرفة المزيد عن الأبحاث التي أجراها الطلاب في برنامج ما قبل الطب وبرنامج الطب حيث أبرزت العروض العمل الذي قام به الطلاب الذين تم اختيارهم على أساس أدائهم الاستثنائي للمشاركة في البرنامج السنوي للأبحاث الصيفية في الكلية. من خلال هذا البرنامج، قضى هؤلاء الطلاب ثمانية أسابيع في مختبرات كلية طب وايل كورنيل في قطر، وكلية طب وايل كورنيل في مدينة نيويورك وجامعة كورنيل في إثاكا. إن عروضهم - التي قدمت ثلثها من خلال المحاضرات والباقي عن طريق الملصقات العلمية - مثلّت التحقيقات الرائدة في حالات تؤثر على عدد لا يحصى من الناس في مختلف أنحاء العالم.
واستمع الضيوف إلى محاضرات الطلاب حول الأبحاث التي تتضمن علم الأحياء المجهرية، علم الوراثة، الخلايا الجذعية، مع دراسة تستهدف سرطان المبيض، فيروس h1n1، عيوب في الأنسجة العصبية، مراحل الخلية التناسلية وبريكلامبسيا - حالة من ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل - وغيرها من الحالات.
وقال الدكتور خالد مشاقة، العميد المشارك لشؤون أبحاث العلوم الأساسية في كلية طب وايل كورنيل في قطر "يساهم برنامج الأبحاث بتطوير التفكير النقدي ومهارات حل المشاكل لدى الطلاب المشاركين". وأضاف قائلاً "إن العمل الذي يقومون به كل يوم في المختبر يسلط الضوء على العلوم الأساسية التي هي جوهرية في مجال الطب، ولهذا السبب فإن التجربة في هذا المجال أمر ضروري".
من جهته قال الدكتور جاويد شيخ، العميد المؤقت في كلية طب وايل كورنيل في قطر "عمل الطلاب في هذا المنتدى على عدد كبير من الدراسات مع بعض أكثر مجموعات الأبحاث والأساليب تقدماً والمتاحة في العالم اليوم". وأضاف قائلاً "تضمن هذه التجربة حصول الطلاب، في هذه المرحلة الأولى من حياتهم المهنية، على فهم أعمق لأهمية الأبحاث وحتى حث شغف البعض منهم على تكريس جهودهم في هذا المجال في المستقبل - ويعتبر هذا الأمر جزءا من برنامج خلق ثقافة الأبحاث الطبية الحيوية المنتجة هنا في قطر".
وبعد انتهاء المحاضرات، توجه الحضور إلى الممرات الواسعة لمشاهدة عروض ملصقات الأبحاث ومناقشة الاستنتاجات مع الطلاب. تناولت عروض الملصقات دراسات عن آثار النظام الغذائي الغربي؛ تنبؤ السرطان عبر التعبير الجيني؛ العلامات البيولوجية التي تشكل مؤشراً لداء باركنسون (الشلل الرُّعاشي) وجينات لها صلة بسرطان البروستات بالإضافة إلى غيرها من مجالات البحث.
وقال أوتساف ناندي، طالب طب سنة ثانية عمل في مختبر فيفيك ميتال، الباحث الرئيسي في قسم جراحة القلب في مركز وايل كورنيل الطبي في نيويورك، عمل لاستكشاف شدفة جينية اكتشف مؤخراً دورها في تفشي السرطان "لقد سنحت لي الفرصة للعمل في مجال جديد جداً للأبحاث السرطانية التي لم يتم نشره بعد". وأضاف قائلاً "إن هذه التجربة كانت قيمة للغاية بالنسبة لي، حيث تعلمت تقنيات جديدة في الأبحاث الجينية واستخدمتها مراراً للحصول على النتائج".
وقالت فدوى فارس، طالبة طب سنة أولى عملت على مشروع ينطوي على خلايا سرطانية في المبيض مقاومة للعلاج بالحرارة "أنا فخورة بنتائج الدراسة التي كنت أعمل عليها". لقد ساعدت فدوى - والتي تعمل في مختبر الخلايا الجذعية في كلية طب وايل كورنيل في قطر تحت إشراف الدكتور آراش رافي تبريزي، رئيس أبحاث الخلايا الجذعية وأستاذ مساعد في الطب الجيني - على اكتشاف أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على استجابة الخلايا السرطانية للعلاج. وأضافت قائلة "آمل أن نتمكن من تطبيق هذه النتائج عند توثيقها في علاج سرطان المبيض وتحسين التقنية".

الوعب
09-10-2009, 03:49 AM
لاكتشاف اصابة بعض الطالبات بارتفاع في درجة الحرارة.. اغلاق 4 صفوف بمدرسة إعدادية للبنات احترازياً 2009-10-09


مساعد عبد العظيم:
قرر المجلس الأعلى للتعليم بعد التنسيق والتشاور مع الأجهزة المختصة بالمجلس الأعلى للصحة إغلاق أربعة فصول دراسية بمدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية المستقلة للبنات احترازياً لمدة أسبوع، وذلك حرصاً على سلامة الطالبات.
وذلك اثر ابلاغ إدارة المدرسة هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم عن وجود إصابة بارتفاع درجات الحرارة عند بعض الطالبات، حيث قامت هيئة
التعليم على الفور بابلاغ الأجهزة المختصة بالمجلس الأعلى للصحة الذي قام بدوره بإرسال فريق طبي متخصص للمدرسة لتقييم الوضع الصحي، حيث تبين
إصابة بعض طالبات أحد الفصول بارتفاع درجات الحرارة.
وبناء على تقرير الفريق الطبي وتقييمه للوضع الصحي بالمدرسة اتخذ المجلس الأعلى للتعليم قراره، باغلاق الفصل الذي به الإصابة، بالإضافة إلى ثلاثة فصول مجاورة له، وذلك كإجراء وقائي واحترازي بناء على التوصية الطبية، حتى يتسنى الاطمئنان على صحة جميع الطالبات.
كما قامت هيئة التعليم بتوجيه المدرسة بضرورة وضع برنامج أكاديمي خاص للطالبات لتعويض فترة تغيبهن عن المدرسة.
تجدر الإشارة الى ان المدرسة سبق وان اتخذت كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية تجاه انفلونزا h1n1 الموصى بها من قبل المجلس الأعلى للتعليم والمجلس الأعلى للصحة علماً بأنه ستتم مراقبة الوضع الصحي للطالبات في باقي الفصول في الأيام المقبلة للاطمئنان على سلامة الطالبات بالمدرسة.
وفي هذا السياق فإن المجلس الأعلى للتعليم يطمئن السادة أولياء أمور الطلبة بانه اتخذ كافة التدابير الوقائية والاحترازية التي تضمن سلامة الطلبة بكافة المراحل بمدارس الدولة وذلك بالتنسيق مع المجلس الأعلى للصحة.

الوعب
10-10-2009, 03:37 AM
مصاب بأنفلونزا h1n1 يثير الرعب بالمحكمة
الدوحة - الراية :أثار مقيم عربي شاب مصاب بأنفلونزا h1n1 الذعر داخل محكمة الجنايات، فوجىء المراجعون بالشاب المتهم بقضية أخلاقية يعلن أمام المحكمة أنه مصاب بالفيروس ما دفع الحضور والمراجعين للهروب من جانبه خوفا من انتقال العدوى إليهم.
قام القاضي ناصر الدوسري رئيس الدائرة التي تنظر قضية المتهم بإرجاء نظر القضية إلى آخر الجلسة حتى لا يتسبب في نقل العدوى للموجودين بالقاعة التي كانت مكتظة بالمتهمين وذويهم بالاضافة إلى المحامين، وعزله في إحدى القاعات المجاورة لحين نظر القضية، إلا ان المتهم اختفى فقرر القاضي تأجيل نظر القضية لحين شفاء المتهم.