المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قضيه جديده في صفحة الدار- المسنون والمعاقون



nouar
29-09-2009, 02:57 AM
هل المواطن والمقيم يقدر هذه الفئة من المجتمع ويحترمها؟
كم عدد الذين يزورون أقاربهم المسنين في اليوم أو في الشهر أو حتى في السنة؟
هل يحق للشخص أن يتخلص من قريبه إذا كان هذا القريب به عاهة أو فاقد الذاكرة أو بسبب مشاكل مع باقي الأسرة؟
هل تفضلون أن توفر الدولة الرعاية لفئات المسنين أو المعاقين داخل منازلهم أم في المستشفيات فقط؟
هل لدى المجتمع التوعية المناسبة لمثل هذه الفئات؟
كيف ترون إدماج ذوي الاحتياجات مع الطلاب الآخرين في العملية التعليمية؟
هل تعتقدون بأنه يجب على المؤسسات والشركات الخاصة المساهمة في رعاية المسنين والمعاقين؟
ما الأمور التي تزعج المعاقين أو ذوي الاحتياجات من أفراد المجتمع ومؤسسات الدولة؟
لماذا يرمي البعض بوالديه في مستشفى العجزة والمسنين؟
هل المعاق يجد المجال المناسب للتوظيف في مؤسسات ووزارات الدولة؟
ما رأى المعاقين في الخدمات المقدمة لهم من قبل الدولة؟
هل هناك حل للحد من وجود الاعاقات خاصة بين فئة الشباب جراء حوادث السيارات؟

كل ذلك وغيره يمكن لمن يريد الكتابة والمساهمة برأيه في هذا المجال ان يوافينا به واكتبوا ما تعرفونه عن معاناتكم مع تلك الفئات أو ما تواجهونه بين أفراد المجتمع للعلاقة مع هؤلاء.
واكتبوا انتم كذلك اصحاب الشأن عما تريدون وكيف ترون المجتمع المحيط بكم وما هي نصائح من اصيب بالاعاقة جراء الحوادث المختلفة من السيارات أو غيرها.

ارجو ان يصلني كل ما يمكن ان يفيد المجتمع وان نقدم خدمة يمكن أن يؤخذ
بها لتطوير وتحسين الخدمات وتثقيف أفراد المجتمع قدر المستطاع ومن لا
يستطيع الكتابة يمكنني ان استقبل اتصاله على هاتفي فأرحب بكم وارجو
التواصل من خلال عنوان الصفحة اسفلها.. ومرحبا بكم في الدار.

ahmed_almohannadi@hotmail.com

واقعية
30-09-2009, 10:51 PM
اول نقطة:

هل مراكز تأهيل القطريين كافية؟

ماهر حسن
30-09-2009, 11:57 PM
ممكن اتحدث عن نقطة فقط ...دمج ذوي الاعاقات بالمدارس
....من خلال تجربة اختي مع التعامل مع ذوي الاعاقات وحديثها عنهم داخل المنزل

..ترى انه ليس كل اعاقة ممكن ادخالها الدرسة ويحدث لها اندماج فلابد ان تكون
هناك شروط لنوعية الاعاقة التي تضم للمدرسة ...لماذا
1- لانه قد يكون ذلك مصدر احباط لصاحب الاعاقة اذا كان تلامذة الصف يسخرون منه
2- البعض باصداره لاصوات وحركات لا ارادية قد يكون مصدرا لتشتيت
الانتباه في الفصل ...بالنسبة للتلاميذ العاديون
3- الاختبارات له ...ليست في قدرة المعلم الغير متخصص معرفه بذلك
4- يحتاج البعض لمتخصصون او مرافقون معهم في اثناء الوقوف والنهوض
وكرمك الله عند قضاء الحاجة ...يعني يحتاجون لمدرسين ومرافقين
صبورين وفي قلوبهم رحمه ...واشفاق على الآخرين

لاكن هذا لايمنع انه له فوائد مثل ...عدم اهمال الطفل وعزله عن المجتمع
هم اصفى خلق الله وممكن البعض يستغل ذلك
نموهم وادراكهم الاجتماعي يزيد ...ويبدا يتعرف على الحدود الاجتماعية

الاقتراح ...لهذه التجربه ....
لماذا لايكون هناك صف كامل من ذوي الاعاقة البسيطة ويكون له مشرفين خاصين ومدرسين مشتركين
بدل ادراج حالة ...بهذا الصف ...واخرى هناك ...
فتتوحد الجهود والتركيز لهم

nouar
01-10-2009, 12:15 AM
ممكن يكون الافضل انهم ينخلطوا في المجمتمع من اجل القوي يساعد الضيف
هذا من وجهة رأيي


بس يمكن تكون ماهر انت اخبر في هذا المجال

nouar
06-10-2009, 01:04 PM
من المسؤول عن تخلف المعوق؟
لا يقاس مستوى حضارة الأمم ورقيها إلا بمستوى اهتمامها بأبنائها عامة ومعوقيها خاصة.
الأستاذ أحمد المهندي....
الكتابة عن المعوقين لا تحتاج إلى خطب عصماء وكلمات جوفاء يتلفظ بها اللسان ويجري بها القلم بدون الإحساس ومشاركة الألم مع أصحاب تلك الفئة وذويهم وعلى هذا الأساس اسمح لي بعرض مشكلة (أم طاهر) مباشرة، كما لمستها وأحسست بها..
التقيتها صدفة في آخر أيام عيد الفطر المبارك.
* (أم طاهر) سيدة مقيمة منذ سنوات وسنوات في هذا البلد المعطاء أنجبت أولادها على رماله وعاشت سنوات حياتها على أرضه وبين أهله... لمحت على عينيها اتكاء حزن عميق يتسرب إلى النفس وينفذ للقلب ليعصره حزناً على هذه الأم الصابرة المحتسبة على ما أمتحنها الله في هذه الدنيا فبعد ثلاث بنات رزقها الله بالولد وفيه كان الامتحان ومقياس صبرها ورضاها بما قسم الله لها وشكرها له فقد كان مصاباً بمرض متلازمة داون...
تحكي (أم طاهر) بصوت هده المرض واليأس ومعاناة مرتسمة على خطوط وجهها أضافت على سنوات عمرها الكثير عن مشكلة ابنها منذ اكتشافها باصابة ابنها بهذا المرض ففي عام 2000 وعندما اكتمل عامه السادس سجلت ابنها في مركز الشفلح للأطفال لذوي الاحتياجات الخاصة وكانت تتأمل خيراً في قلوب أصحاب المركز الخيرة في قبول أبنها ولكن الأمل خبا وضعف والسنوات تمضي وراء السنوات وفي كل اتصال للمركز يخبرونها (بأنه تمت الموافقة سيتم الاتصال بك) مغلقين سماعة الهاتف، وقد أغلقوا معها أبواب الأمل والرجاء في وجهها...
مرت أكثر من تسع سنوات وظل ابنها في البيت بدون أي تعليم أو تواصل مع الحياة مسمراً أمام جهاز التلفزيون عالمه الوحيد يشاهد بعينيه الصور المتحركة بلا كلل او ملل لم يتعلم أي شيء من الكلام و حتى كيفية تناول الطعام أو لبس ملابسه أو الذهاب للحمام فلا تستطيع الأم أن تتعامل معه وتعليمه تلك الأمور بثقافتها المحدودة وهو يحتاج إلى ذوي الخبرة والاختصاص النفسي والتربوي في هذا المجال...
فمن المسؤول عن تخلف هذا الولد المعوق عن بقية أقرانه المصابين بنفس مرضه ؟؟؟
مركز الشفلح هو من سيوجه له أصبع الاتهام بمماطلتهم بتسجيله في مبنى ضخم، الموظفون فيه أكثر من الطلاب فأين سيذهب من أبتلى الله أبناءه بهذا المرض ؟؟ وهناك حالة أخرى تعرفها (أم طاهر) المعوق فيها قطري وقد تم تقييد اسمه في نفس السنة 2000 ولم يتم قبوله إلى الآن...
فما الضرر أن تم فتح فصول جديدة تستوعب جميع المعوقين على أرض قطر بدون استثناء...
وما الضرر أن تم توظيف مزيد من الموظفين والمعلمين لهذه الفئة أو حتى بتوفير متابعين ومدرسين يتابعونهم ويدرسونهم في منازلهم حتى يتم توفير مكاناً لهم في مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة...
ما الضرر ان يقوم مركز الشفلح بإلقاء محاضرات وتدريبات للأمهات والآباء وكيفية التعامل مع هذا المرض وعمل لقاء ولو كان سنوياً لأمهات وآباء المصابين بهذا المرض حتى يتواصلوا ويلتقطوا الخبرات والمساندة والأزر من بعضهم...
ما الضرر أن قامت جمعيات خيرية بفتح مراكز للتأهيل والتدريب لهذه الفئة، كما في بعض الدول المجاورة وأصحاب القلوب الرحيمة كثر في هذا البلد ولله الحمد ...
وأخيراً...
أولاً واخيراً لا يقاس مستوى حضارة الأمم ورقيها إلا بمستوى اهتمامها بأبنائها عامة ومعوقيها خاصة...