اقتصاد الإمارات هش لكن الإقراض يتحسن

[الوعب]

أبوظبي - رويترز - قال سلطان ناصر السويدي محافظ مصرف الامارات المركزي ان ظروف الاقراض في الامارات تتحسن لكن الاوضاع الاقتصادية مازالت هشة. وابلغ السويدي الصحفيين على هامش اجتماع لمحافظي البنوك المركزية العرب ان الفجوة بين القروض والودائع تضيق بسبب التحسن المطرود في اوضاع السيولة لكنه قال انه يعتقد ان الوضع الاقتصادي في الامارات ودول اخرى ما زال هشا. وفي سياق آخر، قال السويدي ان اسعار الفائدة فيما بين البنوك تراجعت منذ ان اعاد البنك المركزي الشهر الماضي تشكيل لجنة لتحديد السعر على امل ان تنخفض اسعار الفائدة. ويقول مصرفيون ان النظام الجديد سيبدأ في الاول من اكتوبر. وقال السويدي انه حدث خفض ملحوظ في سعر الفائدة بين بنوك الامارات (ايبور) منذ الاعلان عن ذلك. وتابع ان البنوك هي التي تحدد سعر ايبور لكن البنك المركزي هو من يوفر لها الآلية ويربط بينها وقال انه يرى ان هذه هي الطريقة الصحيحة لادارة الامر.
ونسبت وكالة انباء الامارات الرسمية (وام) الى السويدي قوله ان الوضع الاقتصادي العالمي مازال هشا «وهذا ينعكس على الوضع الاقتصادي الحالي». واشار الى ان الامارات ستبقى على ربط عملتها بالدولار «كونها عملة عالمية وعملة استثمار وتعاملات عالمية».
وقال ان البنوك في دولة الامارات استطاعت خلال الفترة الماضية تقليص الفجوة بين الودائع والقروض بشكل كبير. ووصف هذا التقليص ب‍ «الممتاز» معتبرا اياه «دليلا على متانة النظام المصرفي في دولة الامارات».
وقال ان وضع السيولة في البنوك المحلية يشهد استقرارا كبيرا، مشيرا الىان الاقراض على مستوى الافراد أو التجزئة يسير بشكل طبيعي في حين انه على مستوى المؤسسات أو الجملة ما يزال متأثرا بالوضع الاقتصادي العالمي حيث ان الاعمال ليست نشطة.