مغروور قطر
29-09-2009, 12:49 PM
الشركة الأولى للاستثمار الكويتية ترجئ توسعاتها وتركز على إعادة هيكلة مديونياتها البالغة 100 مليون دينار لـ6بنوك محلية
أرقام 29/09/2009
قال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للشركة الأولى للاستثمار خالد سعود السنعوسي إن الشركة أرجأت توسعاتها إلى حين الانتهاء من إعادة جدولة مديونياتها البالغة 100 مليون مع 6 بنوك محلية من خلال مفاوضات تجريها بعيداً عن محور الاستفادة من قانون الاستقرار الذي "وئد في مهده" على حد وصف السنعوسي.
وأكد السنعوسي في مقابلة نشرتها صحيفة القبس اليوم أن شركته تتمتع بوضع جيد وتخدم ديونها من مصادرها الذاتية واعتماداً على التدفقات النقدية ومع ذلك تعامل معاملة الشركات المتعثرة منتقداً بشدة ما اعتبره تجاهل البنوك للشركات المليئة والجيدة في حين تسارع للمعالجة في حالة التعثر.
كما أكد أن «الأولى للاستثمار» تحظى بتقدير البنوك الخارجية وقد حصلت على تمويلات في ذروة الأزمة من مصارف خليجية لتمويل مشاريعها، بينما لم تحصل على شيء في الكويت مبدياً رفضه الاستعانة بمستشار أجنبي لمعالجة الديون لأن حالة الشركة ليست معقدة وديونها تشفع لها على حد قوله.
وطمأن مساهمي شركته بأن كل ديونها، وهي مع بنوك محلية وليس أفراداً، تحت السيطرة، وتمتلك الشركة أصولاً ومحفظة ممتازة، وفقاً لآخر تقييم لها رغم الانخفاض إلى 225مليون دينار، مجدداً الثقة بأن وضع الأولى جيد وبعيدة عن لعبة الأسهم أو الاعتماد عليها بشكل مباشر.
أرقام 29/09/2009
قال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للشركة الأولى للاستثمار خالد سعود السنعوسي إن الشركة أرجأت توسعاتها إلى حين الانتهاء من إعادة جدولة مديونياتها البالغة 100 مليون مع 6 بنوك محلية من خلال مفاوضات تجريها بعيداً عن محور الاستفادة من قانون الاستقرار الذي "وئد في مهده" على حد وصف السنعوسي.
وأكد السنعوسي في مقابلة نشرتها صحيفة القبس اليوم أن شركته تتمتع بوضع جيد وتخدم ديونها من مصادرها الذاتية واعتماداً على التدفقات النقدية ومع ذلك تعامل معاملة الشركات المتعثرة منتقداً بشدة ما اعتبره تجاهل البنوك للشركات المليئة والجيدة في حين تسارع للمعالجة في حالة التعثر.
كما أكد أن «الأولى للاستثمار» تحظى بتقدير البنوك الخارجية وقد حصلت على تمويلات في ذروة الأزمة من مصارف خليجية لتمويل مشاريعها، بينما لم تحصل على شيء في الكويت مبدياً رفضه الاستعانة بمستشار أجنبي لمعالجة الديون لأن حالة الشركة ليست معقدة وديونها تشفع لها على حد قوله.
وطمأن مساهمي شركته بأن كل ديونها، وهي مع بنوك محلية وليس أفراداً، تحت السيطرة، وتمتلك الشركة أصولاً ومحفظة ممتازة، وفقاً لآخر تقييم لها رغم الانخفاض إلى 225مليون دينار، مجدداً الثقة بأن وضع الأولى جيد وبعيدة عن لعبة الأسهم أو الاعتماد عليها بشكل مباشر.