المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسائل هاتفية تحذر من استخدام لقاح h1n1 ومواطنون يؤكدون ضرورة استكمال التجارب حوله



محمد لشيب
29-09-2009, 12:57 PM
مواطنون يؤكدون ضرورة استكمال التجارب حوله
رسائل هاتفية تحذر من استخدام لقاح H1N1

2009-09-29
صحيفة العرب - محمد لشيب

يبدو أن حالة الهلع والذعر العالمي التي خلفها وباء إنفلونزا الخنازير آخذة في الاتساع هذه الأيام، حيث بات الفيروس وسبل مكافحته الشغل الشاغل للبشر منذ ظهور سلالته الجديدة (H1N1) لأول مرة في المكسيك لتنتشر في مختلف بقاع الأرض بسرعة جنونية، وقد امتدت موجة الخوف والتحذير لتشمل اللقاحات والأمصال المقترحة من قبل شركات الأدوية للتصدي للوباء حسب زعمها، وهو ما شكك فيه أكثر من خبير صحة حول العالم.

رسائل تحذيرية:
وقد تداول المواطنون والمقيمون آلاف الرسائل الهاتفية القصيرة المحذرة من تطعيم الأطفال بالمصل المضاد لأنفلونزا الخنازير، وقد جاءت إحداها على شكل نصيحة تقول: «محد يطعم عياله لقاح إنفلونزا الخنازير، لأنه مب مجربينه، وبيكون إجباري في أغلب المدارس، وهو يسبب شلل، وتدني القدرة العقلية وأمراض ثانية خصوصا للأطفال»، وتضيف الرسالة التي تلقت «العرب» نسخة منها: «أن الولايات المتحدة الأميركية رفضت اللقاح لاحتوائه على السكوالين المضاد للجمرة الخبيثة».
وقد أعرب عدد من المتدخلين في «حلقات نقاش العرب» على موقعها الإلكتروني عن استغرابهم من تداول اللقاح قبل إخضاعه لكافة التجارب اللازمة، ووصف «مراقب» ما يحدث بـ»مسخرة أخرى»، متسائلا: «كيف توقع الدول المستوردة للقاح على تعهد يعفي الشركة المنتجة من المسئولية؟» مشيرا إلى أن ذلك يعد أكبر خطأ قانوني ممكن أن يحصل في أمر كهذا»، وأضاف مستفسرا عن «دور مراكز الأبحاث الطبية في العالم العربي؟ أين علماء الأمصال؟ أليس هذا دورهم؟».
وأجاب بالنفي جمعة ناصر المطيري على سؤال «العرب» هل تثق في اللقاح الجديد المضاد لفيروس إنفلونزا الخنازير».
وعبر كل من «جابر الجفيري»، و»شجون المنصوري» عن رفضهما أخذ اللقاح الجديد، وقال المنصوري «أنا ما راح أخذه أصـلا، لأنه يسبب شلل مخي، محذرا الجميع من التطعيم به»، وأكد «كاظم» عدم استعداده لأخذ اي تطعيم عليه علامة أستفهام «أموت بالانفلونزا و لا أصاب بالمضاعفات»، وقال «خلفان علي»: «والله لن اخذ اللقاح ولن أعطيه لابنائي وسأنصح الجميع بعدم اخذه، فالمصنعنون انفسهم يقرون بعدم خلوه من المضاعفات، بس ماأدري ليش اللي عندنا يدافعون عنه».
ونشر أعضاء المنتديات القطرية عشرات الأخبار التي تشير إلى عدد من الدراسات والمقالات العلمية المشكك في مدى فعالية وأمان المصل الجديد المقترح لعلاج (H1N1) وتساءلت «أم حمد» في منتدى شبكة الأسهم القطرية عن «من يضمن سلامة التطعيم الخاص بمرض أنفلونزا الخنازير، وأنه غير ضار بعيالنا؟» قبل أن تضيف بأنه «كثر الكلام بأن اللقاح الخاص بمرض أنفلونزا الخنازير يصيب بأمراض السرطان ويسبب فشل كلوي ويتلف خلايا المخ!» داعية لمشاهدة مقاطع مما أذاعته محطات وقنوات فضائية عن هذا اللقاح في موقع اليوتوب.
واستغربت أم حمد «إذا كان هذا صحيح، كيف سييتم إجبار أبنائنا على أخذ هذا التطعيم في المدارس!»، وقالت «أنا عن نفسي أرفضه، ولن أسمح لهم بإعطائه لأبنائي!، يجربونه عليهم ونشوف النتيجة، عقب نفكر !!».
وبدورها عبرت «غزلان» عن دهشتها لعدم اتخاذ الإجراءات واستكمال الأبحاث والتجارب الخاصة بالتطعيم الجديد، وقالت «شلون يعني بيطعمونا وبعدين بيقولون تونا نكتشف يسوي ويسوي، ما يصير لازم يتأكدون قبل، صحتنا مب رخيصة».
ويقول «مساهم»: «من أول يضربونا إبر، وما نعرف وشو فيها، ولكن الحين انفتحت أبواب الإنترنت، وصرنا واعيين أكثر باللي حولنا، من ناحيتي كلا وألف كلا، تطعيم لم يجرب مرفوض».

تجارب علمية أم حرب شركات:
وقد تداول رواد شبكة المعلومات الدولية على نطاق واسع ما وصف بـ»أبحاث علمية» تشير إلى عدم صلاحية اللقاح المضاد لمرض إنفلونزا الخنازير، واعتبرت الرسائل الإلكترونية المتبادلة أن «حقيقة هذا الفيروس وراءه أهداف مالية وتجارية تسعى للترويج للقاحاته دون أدنى اكتراث بحياة البشر، حيث يتم الآن بث الذعر في وسائل الإعلام من المرض ليتم رمي التطعيمات إلينا بأسرع وأسهل طريقة».
وتحذر الرسائل الإلكترونية من أخذ التطعيمات بسبب احتوائها لمادة الزئبق وهو أحد أكثر المواد سمية والذي يمكنه تدمير الجهاز العصبي، والتسبب في اضطرابات عصبية، والإصابة بمرض التوحد والخرف وحتى مرض الزاهايمر.
ويتهم من يقف وراء هذه الرسائل الشركة المصنعة للقاحات إنفلونزا الخنازير بوضعها لبكتيريا حية من فيروس إنفلونزا الطيور في اللقاحات الجديدة لجعل الناس عرضة للمرض والموت أكثر من خلال تدمير جهاز المناعة.
ويستدل المشككون لتعزيز موقفهم برأي خبير متخصص ألماني يحذر من التطعيم بسبب احتوائه على خلايا سرطانية من الحيوانات، مما يجعل من اللقاح المتوقع طرحه خلال شهر أكتوبر المقبل محفزا للإصابة بالسرطان.
فقد قال أخصائي الرئة الألماني « Wolfgang Wodarg» إن هناك العديد من المخاطر المرتبطة باللقاح المضاد للفيروس H1N1، مشيرا إلى أن المحلول المغذي للقاح يتكون من خلايا سرطانية من حيوانات، والبعض يخشى من أن خطر الإصابة بالسرطان سيزداد بسبب حقن هذا الخلايا للإنسان، وأضاف أن اللقاح يمكن أيضا أن يسبب آثارا جانبية سيئة، إضافة إلى مخاوف جادة من طرح هذا اللقاح في السوق بسرعة كبيرة دون التجارب اللازمة واتخاذ مقاييس السلامة اللازمة والأمان.
وبدوره يقول الباحث د. بلايلوك بأن لقاح إنفلونزا الخنازير المسمى Celvapan، يحتوي على خلايا من القردة الإفريقية الخضراء والذي تم تورطه من قبل بنقل العديد من لقاحات ملوثة بفايروسات أخرى مثل فايروس HIV.
وشكك «قطري طموح» من منتديات شبكة الأسهم القطرية في الأخبار المتداولة، مشيرا إلى أنه «لا يوجد مصدر موثوق منه في هذا الموضوع، كل ما فيه: كلام في كلام، ولا أعتقد أن له أساسا من الصحة»، وأضاف أن أغلب دول العالم الآن تتجه إلى عقار أو لقاح تنتجه الصين، مؤكدا بجزم ويقين أن «من ينشر مثل هذه المواضيع شركات منافسه لتصنيع هذي اللقاحات وتستهدف السذج من الناس».
وبدوره أكد «هداف» على جهود وزارة الصحة في اتخاذ كافة التدابير والإجراءات المتعلقة بدخول هذا اللقاح إلى قطر، والتأكد من فعاليته وسلامته، حيث يقول: «أعتقد فيه وزارة صحة، وفيه دكاترة، وفيه ناس تخاف علي أنفسهم، قبل لا يخافون عليكم، يعني في ظنكم كل هذه الإشاعات والحرب بين شركات الأدوية ما عندهم خبر فيها، وستمر عليهم مرور الكرام !!، أقول تريحوا وخلوا منكم الأدوية والكلام اللي ما منو فايدة، تراكم عايشين في دوله لله الحمد متقدمه وغنية وواعية ومنفتحة على العالم».

81 بالمائة لا يثقون في المصل الجديد
وأبدى أزيد من 81 بالمائة من المصوتين عدم ثقتهم في اللقاح الجديد خلال جوابهم على سؤال طرحه موقع الجزيرة.نت: هل تثق بلقاح إنفلونزا الخنازير؟ حيث أكد 81.7 بالمائة عن عدم ثقتهم، فيما اختار 18.3 الجواب بنعم على السؤال ذاته في الاستطلاع الذي شارك فيه إلى حدود كتابة هذه السطور أربعة آلاف شخص، ويستمر حتى 30 سبتمبر الجاري.
ووفقا لاستطلاع أجرته قناة فوكس الإخبارية، فإن أغلب الأمريكيين اليوم موقنون من أن اللقاح يعد أكثر خطورة من فيروس إنفلونزا الخنازير نفسه!
كما أن أكثر من 50% من الأطباء والممرضات في المستشفيات العامة البريطانية يرفضون لقاح H1N1 بسبب قلقهم من أعراضه الجانبية وشكوكهم حيال فعاليته حسب استطلاع للمجلة الطبية البريطانية في 25 أغسطس المنصرم.

وتبقى الدنيا حلوه
29-09-2009, 01:22 PM
اشكرك على هالموضوع و ربي يوفقك دووووم

عن نفسي ماراح اخذه ابدا

يعني ماطعمت عن افلونزا الطيور بالرغم من ان الناس كلها كانت خايفه ومتخرعه منه بس الحمدلله ماصار لنا شي

و الله عن نفسي افضل استخدام الاشياء الطبيعية المضادة لهل المرض بدل من هالادوية و اللقاحات اللي اغلبها تتكون من سموم الحيوانات و الحشرات

على الاقل الاشياء الطبيعية اذا مافادتني ما راح تضرني

محمد لشيب
29-09-2009, 01:54 PM
اشكرك على هالموضوع و ربي يوفقك دووووم
عن نفسي ماراح اخذه ابدا
يعني ماطعمت عن افلونزا الطيور بالرغم من ان الناس كلها كانت خايفه ومتخرعه منه بس الحمدلله ماصار لنا شي
و الله عن نفسي افضل استخدام الاشياء الطبيعية المضادة لهل المرض بدل من هالادوية و اللقاحات اللي اغلبها تتكون من سموم الحيوانات و الحشرات
على الاقل الاشياء الطبيعية اذا مافادتني ما راح تضرني

أسعدني مرورك أختي الكريمة
وفعلا ما في شيء أحس من العودة للطبيعة والوقاية خير من العلاج ...
ولنا في تراثنا الشعبي وموروثنا الاجتماعي العديد مما يمكننا الحرص عليه لضمان صحتنا وسلامتنا وعافيتنا إن شاء الله.