تموز
29-09-2009, 07:00 PM
حسام سليمان
اكد مواطنون ومقيمون استمرار ارتفاع أسعار معظم السلع في الأسواق رغم انتهاء شهر رمضان وفترة العيد وهو الموسم الذي يستغله التجار في مضاعفة الأسعار. وكشفت جولة قامت بها "تحقيقات الشرق" على الأسواق عن ارتفاع أسعار عدد كبير من السلع الغذائية التي كان قرار وزارة الأعمال والتجارة حدد أثمانها خلال شهر رمضان. وقالوا إن هذه السلع ارتفعت بنسب تتراوح مابين 20 إلى 40 % بعد وقف العمل بالقرار فور انتهاء أيام الشهر الكريم.
\متسوقون في المجمعات التجارية أكدوا أن التجار بدأوا بعد نهاية شهر رمضان في إزالة التسعيرات التي حددتها وزارة الأعمال والتجارة ووضع أسعار جديدة لمعظم السلع التي شملها القرار، فيما أكد مواطنون ومقيمون إلتقتهم "الشرق" في السوق المركزي عدم وجود فرق بين الأسعار الحالية والأسعار التي كانت سائدة خلال شهر رمضان، وقالوا إنهم كانوا ينتظرون انخفاضا في الأسعار عقب انتهاء فترة الإقبال الكبير على شراء الخضراوات بكافة أنواعها وهي الفترة التي يستغلها التجار لمضاعفة أسعار الخضراوات في ظل غياب تام للرقابة على الأسواق. في حين ترحم عدد كبير من المواطنين والمقيمين على أيام التسعيرة الإجبارية التي كان معمولا بها في السابق، مؤكدين أن هذه التسعيرة كانت تجبر التجار على عدم التلاعب في الأسعار والالتزام التام بالأسعار المحددة من قبل الحكومة، فيما طالب البعض الآخر وزارة الأعمال والتجارة بضرورة تنفيذ قرار مجلس الوزراء الذي صدر مؤخرا والذي يقضي بتشكيل لجنة لتحديد الحد الأقصى للأسعار ونسب الربح والإسراع في عمل دراسات معمقة للخروج بقائمة تحدد الحد الأقصى لأسعار بيع السلع الأساسية ومعاقبة من يتجاوز هذه الأسعار بعقوبات رادعة تضمن إلزام التجار بالأسعار الموضوعة من قبل وزارة التجارة
اكد مواطنون ومقيمون استمرار ارتفاع أسعار معظم السلع في الأسواق رغم انتهاء شهر رمضان وفترة العيد وهو الموسم الذي يستغله التجار في مضاعفة الأسعار. وكشفت جولة قامت بها "تحقيقات الشرق" على الأسواق عن ارتفاع أسعار عدد كبير من السلع الغذائية التي كان قرار وزارة الأعمال والتجارة حدد أثمانها خلال شهر رمضان. وقالوا إن هذه السلع ارتفعت بنسب تتراوح مابين 20 إلى 40 % بعد وقف العمل بالقرار فور انتهاء أيام الشهر الكريم.
\متسوقون في المجمعات التجارية أكدوا أن التجار بدأوا بعد نهاية شهر رمضان في إزالة التسعيرات التي حددتها وزارة الأعمال والتجارة ووضع أسعار جديدة لمعظم السلع التي شملها القرار، فيما أكد مواطنون ومقيمون إلتقتهم "الشرق" في السوق المركزي عدم وجود فرق بين الأسعار الحالية والأسعار التي كانت سائدة خلال شهر رمضان، وقالوا إنهم كانوا ينتظرون انخفاضا في الأسعار عقب انتهاء فترة الإقبال الكبير على شراء الخضراوات بكافة أنواعها وهي الفترة التي يستغلها التجار لمضاعفة أسعار الخضراوات في ظل غياب تام للرقابة على الأسواق. في حين ترحم عدد كبير من المواطنين والمقيمين على أيام التسعيرة الإجبارية التي كان معمولا بها في السابق، مؤكدين أن هذه التسعيرة كانت تجبر التجار على عدم التلاعب في الأسعار والالتزام التام بالأسعار المحددة من قبل الحكومة، فيما طالب البعض الآخر وزارة الأعمال والتجارة بضرورة تنفيذ قرار مجلس الوزراء الذي صدر مؤخرا والذي يقضي بتشكيل لجنة لتحديد الحد الأقصى للأسعار ونسب الربح والإسراع في عمل دراسات معمقة للخروج بقائمة تحدد الحد الأقصى لأسعار بيع السلع الأساسية ومعاقبة من يتجاوز هذه الأسعار بعقوبات رادعة تضمن إلزام التجار بالأسعار الموضوعة من قبل وزارة التجارة