Love143
02-02-2006, 04:03 PM
الخبراء الماليون يؤكدون:
نتائج الربع الأول تحدد نسب النمو في سوق الأسهم
أعرب خبراء ماليون عن أملهم في استمرار النشاط في أسواق الأسهم في اعقاب التراجع الكبير وغير المبرر الذي سجلته خلال الأيام الماضية، مشيرين إلى ان العوامل النفسية للمستثمرين كانت السبب الأول في تراجع الأداء وذلك اضافة إلى سيطرة عمليات المضاربة على غالبية تعاملات السوق.
وقالوا ان نتائج الربع الأول من العام ستكون العنصر الحاسم لتحديد نسب النمو المتوقعة في أسواق الأسهم خلال عام 2006.
وقال محمد علي ياسين المدير العام لمركز الإمارات للأسهم والسندات ربما من المبكر الحديث عن وضع السوق خلال الأيام المقبلة ومدى امكانية نجاحه بالمحافظة على المستويات التي وصلها، مشيرا إلى انه وفي حال تمكن السوق من ذلك فان المؤشرات ستواصل ارتفاعها.
وقال ان محافظة السوق على مستويات محددة أفضل بكثير من الصعود بشكل كبير ثم الانخفاض مرة أخرى، مشيرا إلى ان التذبذب في الأداء دليل على انخفاض ثقة المستثمرين بإمكانية محافظة السوق على مستواه.
وأكد ياسين في معرض تعليقه على عودة المحافظ والصناديق الاستثمارية إلى السوق يوم أول من أمس ان هذه المحافظ مؤسسات ربحية لذا فانها تحاول الاستفادة من الفرص المتوفرة في السوق لذلك عادت إلى التداول عندما.
وجدت إمكانية لتحقيق هامش من الارباح، مشيرا إلى انه يجب الإدراك ان المحافظ ليست جمعيات خيرية مهمتها مواجهة الانتكاسات.
وقال ان التراجع الذي شهده السوق مؤخرا لم يكن مبررا وانما كان نتيجة التوتر النفسي للمستثمرين بعد التراجع في الأسعار، الأمر الذي ساهم في زيادة نسبة المضاربين الطامحين اما لتحقيق الإرباح أو التقليل من الخسائر.
وقال ان الارتفاع الذي شهده السوق ساهم في إثبات خطأ عملية المضاربة ليوم أو لساعات في بعض الأحيان بعدما قام مستثمرون ببيع أسهمهم في بداية التعاملات بأسعار رخيصة ثم اضطروا بعد ذلك لشرائها على مستويات اعلى.
وأوضح ياسين ان الجميع بانتظار التوزيعات للشركات عن العام الماضي، مشيرا إلى ان أداء الشركات مع نهاية الربع الأول من العام الجاري سيحدد نسب النمو المتوقعة في أسواق الأسهم.
وقال كفاح المحارمة المدير التنفيذي لشركة الدار للأسهم والسندات ان أسواق الأسهم عودتنا على تعويض خسائرها خلال فترة أطول من الفترة التي يحدث فيها الانخفاض، معربا عن توقعه باستمرار صعود المؤشرات العامة للسوق وبشكل تدريجي .
وذلك نظرا لاستمرار عمليات جني الإرباح سواء من صغار أو كبار المستثمرين، مشيرا إلى ان عددا كبيرا من المتعاملين في السوق أصبحوا يرضون بتحقيق إرباح لا تتعدى قيمتها 20 فلسا خوفا من تراجع الأسعار.
وقال المحارمة ان الانخفاض الذي شهدته الأسواق لم يكن منطقيا وانما كان نتيجة عوامل نفسية فقط عند المستثمرين وهو الأمر الذي ساهم خلال الأيام الماضية في زيادة ظاهرة البيع بسعر »الماركت«.
وأكد ان المحافظ تعد المحرك الرئيسي للسوق لذا فقد ساهمت عودتها إلى التداول في تحسن الأداء يوم أول من أمس، مشيرا إلى ضرورة ان تلعب هذه المحافظ دور صانع السوق وألا تكتفي فقط باقتناص الفرص في السوق.
كتب ـ ناصر عارف:
نتائج الربع الأول تحدد نسب النمو في سوق الأسهم
أعرب خبراء ماليون عن أملهم في استمرار النشاط في أسواق الأسهم في اعقاب التراجع الكبير وغير المبرر الذي سجلته خلال الأيام الماضية، مشيرين إلى ان العوامل النفسية للمستثمرين كانت السبب الأول في تراجع الأداء وذلك اضافة إلى سيطرة عمليات المضاربة على غالبية تعاملات السوق.
وقالوا ان نتائج الربع الأول من العام ستكون العنصر الحاسم لتحديد نسب النمو المتوقعة في أسواق الأسهم خلال عام 2006.
وقال محمد علي ياسين المدير العام لمركز الإمارات للأسهم والسندات ربما من المبكر الحديث عن وضع السوق خلال الأيام المقبلة ومدى امكانية نجاحه بالمحافظة على المستويات التي وصلها، مشيرا إلى انه وفي حال تمكن السوق من ذلك فان المؤشرات ستواصل ارتفاعها.
وقال ان محافظة السوق على مستويات محددة أفضل بكثير من الصعود بشكل كبير ثم الانخفاض مرة أخرى، مشيرا إلى ان التذبذب في الأداء دليل على انخفاض ثقة المستثمرين بإمكانية محافظة السوق على مستواه.
وأكد ياسين في معرض تعليقه على عودة المحافظ والصناديق الاستثمارية إلى السوق يوم أول من أمس ان هذه المحافظ مؤسسات ربحية لذا فانها تحاول الاستفادة من الفرص المتوفرة في السوق لذلك عادت إلى التداول عندما.
وجدت إمكانية لتحقيق هامش من الارباح، مشيرا إلى انه يجب الإدراك ان المحافظ ليست جمعيات خيرية مهمتها مواجهة الانتكاسات.
وقال ان التراجع الذي شهده السوق مؤخرا لم يكن مبررا وانما كان نتيجة التوتر النفسي للمستثمرين بعد التراجع في الأسعار، الأمر الذي ساهم في زيادة نسبة المضاربين الطامحين اما لتحقيق الإرباح أو التقليل من الخسائر.
وقال ان الارتفاع الذي شهده السوق ساهم في إثبات خطأ عملية المضاربة ليوم أو لساعات في بعض الأحيان بعدما قام مستثمرون ببيع أسهمهم في بداية التعاملات بأسعار رخيصة ثم اضطروا بعد ذلك لشرائها على مستويات اعلى.
وأوضح ياسين ان الجميع بانتظار التوزيعات للشركات عن العام الماضي، مشيرا إلى ان أداء الشركات مع نهاية الربع الأول من العام الجاري سيحدد نسب النمو المتوقعة في أسواق الأسهم.
وقال كفاح المحارمة المدير التنفيذي لشركة الدار للأسهم والسندات ان أسواق الأسهم عودتنا على تعويض خسائرها خلال فترة أطول من الفترة التي يحدث فيها الانخفاض، معربا عن توقعه باستمرار صعود المؤشرات العامة للسوق وبشكل تدريجي .
وذلك نظرا لاستمرار عمليات جني الإرباح سواء من صغار أو كبار المستثمرين، مشيرا إلى ان عددا كبيرا من المتعاملين في السوق أصبحوا يرضون بتحقيق إرباح لا تتعدى قيمتها 20 فلسا خوفا من تراجع الأسعار.
وقال المحارمة ان الانخفاض الذي شهدته الأسواق لم يكن منطقيا وانما كان نتيجة عوامل نفسية فقط عند المستثمرين وهو الأمر الذي ساهم خلال الأيام الماضية في زيادة ظاهرة البيع بسعر »الماركت«.
وأكد ان المحافظ تعد المحرك الرئيسي للسوق لذا فقد ساهمت عودتها إلى التداول في تحسن الأداء يوم أول من أمس، مشيرا إلى ضرورة ان تلعب هذه المحافظ دور صانع السوق وألا تكتفي فقط باقتناص الفرص في السوق.
كتب ـ ناصر عارف: