مغروور قطر
30-09-2009, 09:55 PM
دول مجلس التعاون الخليجي في طريق التعافي من آثار الأزمة المالية العالمية وتوقعات بأن يشهد ناتجها المحلي الإجمالي نموا بـ3% في عام 2010
أرقام 30/09/2009
قال تقرير مصرفي إن دول مجلس التعاون الخليجي في طريقها إلى التعافي من الأزمة المالية العالمية مع توقعات بأن تشهد نموا بنسبة 3% في إجمالي الناتج المحلي (GDP) لدى هذه الدول مجتمعة في عام 2010.
وأضاف التقرير، الصادر عن مؤسسة "ميريل لينش" (Merrill Lynch) المصرفية الأمريكية، وأوردته صحيفة "آريبيان بيزنس"، أن الإمارات العربية المتحدة في وضع أفضل بين الدول الخليجية للإفادة من التعافي المرتقب للاقتصاد العالمي وارتفاع أسعار النفط ثم تليها المملكة العربية السعودية.
وأعرب معدو التقرير عن اعتقادهم أن الصورة الإيجابية العالمية ستظل هي المحور السائد خصوصا مع ارتفاع وتيرة النشاط التجاري بعد انقضاء شهر رمضان، كما أن المحاولات الجارية لإعادة هيكلة ديون مجموعتي "سعد" و"القصيبي" السعوديتين وتصريحات المسؤولين الإماراتيين بخصوص خدمات الديون المتعلقة بالشركات العاملة في دبي، ثاني أكبر المدن الإماراتية كلها، حسب التقرير، أخبار مبشرة.
وكانت أحدت التوقعات لمصرف "ميريل لينش" قد أشارت إلى أن إجمالي لناتج المحلي لدولة قطر، أكبر دولة منتجة للغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم، سيرتفع بنسبة 8% في العام المقبل، أي بأكثر من 2% من التوقعات التي كانت موضوعة عن أداء الاقتصاد القطري لعام 2009.
وتوقع التقرير أن ينكمش الاقتصاد الإماراتي بنسبة 1% في العام الجاري متأثرا بالضرر الذي وقع على قطاعي العقار والإنشاءات المتأثرين بدورهما بالتراجع الاقتصادي العالمي إلا أنه من المرجح أن يسجل الاقتصاد الإماراتي صعودا بنسبة 2% في عام 2010.
أيضا توقع التقرير أن يسجل اقتصاد كل من الكويت والمملكة العربية السعودية انكماشا بنسبة 1.9% و0.2% على التوالي في العام الجاري إلا أن مؤسسة "ميريل لينش" أعربت عن توقعاتها بأن يسجل إجمالي الناتج المحلي صعودا في كلا البلدين بنسبة 2% و3.1% على التوالي في العام المقبل.
وقال معدو التقرير إن وصول أسعار النفط نحو 65 دولارا للبرميل يعني انطلاقة دول مجلس التعاون الخليجي مجددا نحو التوفير في عام 2010 متوقعين، في الوقت نفسه، أن تسجل موازنات الدول الخليجية فائضا بمعدل 5.6% من إجمالي الناتج المحلي مقابل عجز بنسبة 0.8% في عام 2009.
أرقام 30/09/2009
قال تقرير مصرفي إن دول مجلس التعاون الخليجي في طريقها إلى التعافي من الأزمة المالية العالمية مع توقعات بأن تشهد نموا بنسبة 3% في إجمالي الناتج المحلي (GDP) لدى هذه الدول مجتمعة في عام 2010.
وأضاف التقرير، الصادر عن مؤسسة "ميريل لينش" (Merrill Lynch) المصرفية الأمريكية، وأوردته صحيفة "آريبيان بيزنس"، أن الإمارات العربية المتحدة في وضع أفضل بين الدول الخليجية للإفادة من التعافي المرتقب للاقتصاد العالمي وارتفاع أسعار النفط ثم تليها المملكة العربية السعودية.
وأعرب معدو التقرير عن اعتقادهم أن الصورة الإيجابية العالمية ستظل هي المحور السائد خصوصا مع ارتفاع وتيرة النشاط التجاري بعد انقضاء شهر رمضان، كما أن المحاولات الجارية لإعادة هيكلة ديون مجموعتي "سعد" و"القصيبي" السعوديتين وتصريحات المسؤولين الإماراتيين بخصوص خدمات الديون المتعلقة بالشركات العاملة في دبي، ثاني أكبر المدن الإماراتية كلها، حسب التقرير، أخبار مبشرة.
وكانت أحدت التوقعات لمصرف "ميريل لينش" قد أشارت إلى أن إجمالي لناتج المحلي لدولة قطر، أكبر دولة منتجة للغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم، سيرتفع بنسبة 8% في العام المقبل، أي بأكثر من 2% من التوقعات التي كانت موضوعة عن أداء الاقتصاد القطري لعام 2009.
وتوقع التقرير أن ينكمش الاقتصاد الإماراتي بنسبة 1% في العام الجاري متأثرا بالضرر الذي وقع على قطاعي العقار والإنشاءات المتأثرين بدورهما بالتراجع الاقتصادي العالمي إلا أنه من المرجح أن يسجل الاقتصاد الإماراتي صعودا بنسبة 2% في عام 2010.
أيضا توقع التقرير أن يسجل اقتصاد كل من الكويت والمملكة العربية السعودية انكماشا بنسبة 1.9% و0.2% على التوالي في العام الجاري إلا أن مؤسسة "ميريل لينش" أعربت عن توقعاتها بأن يسجل إجمالي الناتج المحلي صعودا في كلا البلدين بنسبة 2% و3.1% على التوالي في العام المقبل.
وقال معدو التقرير إن وصول أسعار النفط نحو 65 دولارا للبرميل يعني انطلاقة دول مجلس التعاون الخليجي مجددا نحو التوفير في عام 2010 متوقعين، في الوقت نفسه، أن تسجل موازنات الدول الخليجية فائضا بمعدل 5.6% من إجمالي الناتج المحلي مقابل عجز بنسبة 0.8% في عام 2009.