QATAR 11
01-10-2009, 09:57 AM
قطر تفوز بتنظيم أكبر معرض للمؤسسات الصغرى والمتوسطة في العالم
قدر أمس رؤساء أكبر الشركات العاملة في تصميم وإنشاء الأبراج في قطر حجم استثمارات الأبراج في منطقة الدفنة فقط إلى 54 مليار ريال، جاء ذلك في مؤتمر صحفي نظمته «المجموعة الاقتصادية» أمس للإعلان عن آخر التفاصيل الخاصة بمعرض قطر الدولي الثاني لتكنولوجيا بناء الأبراج «تاورتك 2009».
وأفاد المهندس إبراهيم شيكيو المدير العام للمكتب الاستشاري العالمي «جيمس كيوبت» أن الأبراج بمنطقة الدفنة يبلغ عددها 180 برجا، تم إنجاز 53 برجا إلى الآن, إضافة إلى وجود 30 برجا تحت الإنشاء، في حين أن تصاميم الأبراج المتبقية وتراخيصها جاهزة حاليا، وسينطلق في أشغالها قريبا، وبين شيكيو أن متوسط إنشاء وتصميم البرج يصل تكاليفه إلى 300 مليون ريال.
وأشار الرئيس التنفيذي للمجموعة الاقتصادية أن السوق القطرية عادت إلى توازنها حيث يوجد توازن في بناء الأبراج بعد الموجة المرتفعة في أسعار المواد الإنشائية قبل وبداية الأزمة المالية الحالية, مشيرا إلى أن تراجع سوق العقارات والإيجارات وانخفاض المواد الأولية أعاد التوازن إلى عملية العرض والطلب وأن الأبراج ستخلق ميزة تنافسية جديدة لتخفيض أسعار المحلات والمكاتب التجارية، مبينا أن الاقتصاد القطري تمت إدارته بنجاح خلال الأزمة المالية الحالية, وأن القطاع الخاص لم يتأثر بشكل كبير, معللا كلامه بما يحدث حاليا من طفرة في منطقة الأبراج. إلى ذلك أعلن ميسر الصديق الرئيس التنفيذي للمجموعة أثناء الإعلان عن آخر تفاصيل معرض قطر الدولي الثاني لتكنولوجيا بناء الأبراج «تاورتك 2009» أن المجوعة قد فازت بترخيص إقامة أول وأكبر معرض عالمي للصناعات الصغيرة والمتوسطة, حيث سيستقطب كل البلدان العالمية وسيقدم خلاله دراسات جدوى لمشاريع جاهزة, وسيهتم بتكوين فئة جديدة من رجال الأعمال الصغار.
عقدت المجموعة الاقتصادية أمس مؤتمرا صحافيا بفندق رمادا للإعلان عن آخر التفاصيل الخاصة بمعرض قطر الدولي الثاني لتكنولوجيا بناء الأبراج «تاورتك 2009»، المقرر إقامته على أرض مركز الدوحة للمعارض، في الفترة الممتدة بين 12 و15 أكتوبر الجاري، تحت رعاية عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة، ويفتتحه الدكتور محمد صالح السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة بحضور الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس الغرفة، ويحظى المعرض بالرعاية الرسمية من قبل غرفة تجارة وصناعة قطر والاتحاد العام للغرف الخليجية مما يدعم هذا الحدث السنوي الكبير على المستويين المحلي والإقليمي، ويعد هذا المعرض الوحيد والأول في العالم المتخصص في عرض كبرى شركات المقاولات والاستشاريين والمصممين المعماريين والإنشائيين والشركات العاملة في التكنولوجيا الحديثة في بناء الأبراج (صديقة البيئة) وعرض مواد وأدوات البناء الحديثة المستخدمة في تشييد الأبراج، وهو ما يدعو قطر لطرح أحدث الأفكار التكنولوجية لصناعة وبناء الأبراج التي تتميز بتكنولوجيا خاصة عن بقية الأبنية الأخرى، كما يجب أيضا أن تدار بتكنولوجيا يطلق عليها «إدارة الأبنية الذكية» التي تبدأ من عملية التأسيس والتشييد للأبراج.
فرصة
ويعتبر هذا المعرض فرصة لجميع المكاتب والملاك والمقاولين للتعرف على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في بناء وتصميم الأبراج، ويضم المعرض هذا العام أكثر من 150 عارضا من مختلف البلدان على مساحة 5 آلاف متر مربع، ومن المتوقع أن يزور المعرض أكثر من 6000 زائر من داخل وخارج قطر، بالإضافة إلى زيارة ممثلي ورؤساء الغرف العربية والتجارية والهيئات الأجنبية المهتمة بتشييد الأبراج المرتفعة.
صفقات
وتوقع المشاركون في المؤتمر الصحافي أن يتم الإعلان عن عدد من الصفقات الكبيرة بين الشركات المشاركة في المعرض, وكذلك الإعلان عن مشاريع جديدة, خاصة أنه في العام الماضي تم الفوز بالعديد من الصفقات بلغت مليارات دون تحديد دقيق لحجمها حسب المشاركين.
وقد اكتسب المعرض منذ انطلاقه مكانة هامة كحدث متميز يتيح للشركات المحلية والعالمية إقامة علاقات وثيقة بين رواد بناء الأبراج وقطاعي العقارات والاستثمار حول العالم
حضر المؤتمر عمار السعدي منسق بقسم تنظيم وترخيص المعارض الداخلية بالهيئة العامة للسياحة والمعارض، وعبدالرحمن جاسم السليطي رئيس مجلس إدارة المجموعة الاقتصادية، وميسر صديق نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة الاقتصادية والرئيس التنفيذي، علي أبوشرباك, مدير العلاقات العامة بغرفة تجارة وصناعة قطر، والمهندس إسلام صديق المدير التنفيذي للمجموعة الاقتصادية، وعدد من مديري الشركات الراعية للمعرض والمهتمين.
وعبر عبدالرحمن السليطي في بداية المؤتمر الصحافي عن سعادته بمشاركة مجموعة من الشركات المتخصصة في بناء وتصميم الأبراج والتي تعتبر هي أعلى تخصص في المجال الإنشائي لما لديها من خاصية الارتفاعات التي تحتاج إلى نوعية معينة من التكنولوجيا التي تخدم وتتحكم في خدمة هذا البناء المرتفع، وكذلك الحفاظ على استمرار الخدمات بعد البناء لخدمة وسلامة قاطنيه، مؤكدا أن المعرض يمثل إضافة كبيرة للمعارض الإنشائية, خاصة أنه يطرح ويعرض خلاله أحدث التقنيات الخاصة بالأبنية المرتفعة والأبراج الشاهقة التي تعد مظهراً أساسياً من مظاهر الحضارة الحديثة.
وأضاف السليطي أن المجموعة الاقتصادية استطاعت أن تستفيد من خبرة تنظيم المعرض العام الماضي لأول مرة، حيث حقق نجاحا كبيرا، واستطاع المعرض هذا العام جذب أكبر الشركات المحلية والعالمية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الراهنة, مما أضاف للمجموعة الاقتصادية بعدا جديدا, علاوة على تمتعها بالمصداقية والجهد والاحترافية في السوق القطرية في أن تجمع هذه الشركات تحت سقف واحد على أرض الدوحة وتعقد هذا المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة والشرق الأوسط ويثبت قدرتهم وثباتهم في هذا المجال وفي ظل الظروف الراهنة ومواجهة الأزمة، وهذا إن دل فإنما يدل على أن هذه الشركات تتمتع بالقوة الاقتصادية على أرض قطر، التي يشهد لها الجميع بقوة اقتصادها الذي انعكس على هذه الشركات في استكمال مسيرتها الإنشائية والبنائية.
بدوره قال ميسر صديق: «إن إقامة معرض تكنولوجيا بناء الأبراج الثاني في هذا التوقيت بالذات من خلال جمع أكبر الشركات المتخصصة في هذا المجال والذي يعد من أرفع مستويات البناء والإنشاء على المستوى العالمي سواء من الناحية التكنولوجية أو التصميمية أو الخدمية لأكبر شاهد على قوة ومتانة الاقتصاد القطري بما تتمتع به هذه الشركات من تواجد واضح وقوي في الأسواق المحلية والعالمية، والهدف من المعرض نقل الصورة الحقيقية على مستوى العالم والدول والتأكيد على أن هناك نهضة مستمرة وحثيثة في تحديث البناء واكتساب كافة المهارات التخصصية في بناء أعلى المباني الذكية التي سيستثمر فيها وتمول بأرقام تتعدى الـ (300-700) مليون ريال، والتي بكل تأكيد قد أضافت إلى وجه قطر المشرق في منطقة الدوحة الحديثة حضارة معمارية تتحدث عن نفسها، لتظل شامخة على أرض هذه الأرض المعطاءة، لينبهر بها كل من يزور قطر أو يسمع عنها، ومن أبرز ما انفردت به هذه النهضة الغير مسبوقة أنها انطلقت منذ نحو 5 سنوات فقط، مع الاهتمام بالتخطيط العمراني والبنية التحتية بشكل يتناسب مع التطوير الحاصل لخدمة هذه الأبراج بشكل متكامل، والتي أسهمت بالفعل في تحقيق التوازن في التوسع الرأسي، والتوازن أيضاً في أسعار الوحدات السكنية والمكتبية والتجارية».
وسيضم المعرض أشهر وأبرز الشركات الكبرى في قطاع توفير تكنولوجيا الأبراج ومدها بالطاقة وهي عناصر ضرورية وحيوية في صناعة الأبراج في الوقت الحاضر، كما يطرح من خلاله منتجات وآليات التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في الأبراج الجديدة.
اهتمام عالمي
أوضح صديق أن نجاح المعرض في دورته الأولى العام الماضي، والإعداد الجيد والمبكر لدورته الثانية هذا العام وبصفته المعرض الوحيد المتخصص في بناء الأبراج في العالم، حيث إن الأبراج تحتاج إلى عرض منظومة البناء وفن التعامل مع الارتفاعات العليا، سواء من الشركات التي تقوم بحفر هذه الأبراج حتى نهاية عوامل الأمن والسلامة لكل من يشغل الأدوار العليا، مرورا بخدمات الإلكتروميكانيك والتحكم الإلكتروني في أداء الخدمات في هذه الأبراج، كان صدى هذا أن طلبت إدارة المعارض في أبوظبي أن يقام هذا المعرض بتخصصاته العالية على أرضها، كما ورد إلينا أيضاً طلب من شركة كبرى متخصصة في تنظيم المعارض بسنغافورة أن ننقل هذا المعرض ليكون مركزا بقارة آسيا، نظرا لما لديها من تخصصات في هذا المجال مثل هونغ كونغ، وماليزيا، والصين، وكوريا، وتهدف هذه الشركات إلى عرض إمكاناتها الحديثة, كما تقوم الصين الآن بعرض أحدث منتجاتها وتجذب روادا من جميع أنحاء العالم، وبالتالي ترغب سنغافورة في نقل هذا التخصص الذي انفردت به المجموعة الاقتصادية وبتشجيع من هيئة السياحة والمعارض بدولة قطر وكافة المسؤولين على مستوى الدولة والشركات الخاصة, مما جعلنا نفكر كثيرا في أن تحظى به هذه الدولة المعطاءة ليصبح هذا المعرض من المعارض المتخصصة على مستوى دول العالم، وهو هدفنا الذي نسعى إلى تحقيقه وفخر لنا أن تكون البداية من دولة قطر.
من جانبه قال المهندس إسلام صديق إن معرض «تاورتك» يخدم ويواكب النهضة العمرانية التي تشهدها دولة قطر في بناء الأبراج, بحيث يغطي المعرض كل جوانب إنشاء الأبراج, ابتداء من الفكرة ووضع تصور البرج, وانتهاء بالتشغيل من خلال كبرى المكاتب الاستشارية والمقاولين العالميين.
ندوات متخصصة
ويقول المنظمون إنه سيصاحب المعرض مؤتمر ومحاضرات موجهة لزواره من خلال أساتذة ومهندسين وخبراء في مجال تشييد الأبراج، علاوة على الندوات التي سينظمها العارضون لشرح ما لديهم من جديد وخدماتهم وما يقدمونه للسوق القطرية من خبرات عالمية تتلاءم وتتماشى مع النهضة العمرانية ومتطلبات الدولة.
وأشار إسلام صديق إلى أن المعرض هذا العام يتمتع برعاية قوية من عدد من الشركات، ومنها شركة «رادكو للإنشاءات-المانع» وهي الراعي الماسي للمعرض، ومن كبرى المجموعات التي تضم تحت مظلتها عدة شركات لخدمة مجال إنشاء الأبراج، وشركة «رامكو للتجارة والمقاولات» هي الشريك الاستراتيجي للمعرض باعتبارها إحدى الشركات التي نفذت عدة أبراج في منطقة الخليج الغربي بأحدث التصاميم ولها تاريخ طويل وحافل بالنجاحات في هذا المجال، كما أن المعرض فاز بالرعاية البلاتينية من المكتب الاستشاري العالمي «جيمس كيوبيت» وشركاه, صاحب الشهرة العالمية في التصميم والإشراف على الأبراج, والتي قام بتنفيذها في مختلف دول العالم, وسيعرض أحدث تصاميم الأبراج الحديثة (الأبنية الخضراء) وكيفية عملها، و «شعاع الخليج للألمنيوم» كراع بلاتيني، والرعاية الفضية لمكتب «إيجيك-قطر» وهو من أكبر بيوت الخبرة الهندسية في الوطن العربي ولديه عده فروع في (مصر, الشارقة, الكويت, أبوظبي, عمان) ويتميز بأنه يضم أساتذة وخبراء في جميع المجالات الهندسية والذين يقدمون جميع الحلول والاستشارات والتصاميم الهندسية في المشاريع الضخمة، والاستفادة من تواجدهم في المعرض لعرض إمكاناتهم وتعريف السوق القطرية بالجودة الهندسية التي يتميز بها المكتب.
هذا علاوة على الرعاية الفضية لـ «الشركة الخليجية المتكاملة» العاملة في مجال الإلكتروميكانيك للأبراج وصاحبة الوكالات العالمية في مجال أنظمة الحريق وضخ وتغذية الأبراج بالمياه.
والراعي البرونزي شركة «فيبرو للأساسات» وهي من أقدم الشركات وأعرقها في العالم والتي أنشئت عام 1929م، والمتخصصة في مجال الأساسات العميقة بكل أنواعها الخاصة بالمباني المرتفعة، ونفذت كبرى المشاريع القومية في مصر والتي أثبتت من خلالها جدارتها ومنافسة الشركات المتعددة من خلال الجودة في تنفيذ الأعمال.
ومن المقرر أن يحظى المعرض برعاية إعلامية واسعة من جانب أكبر الصحف والمجلات المحلية لتغطية أحداث وفعاليات هذا المعرض المتخصص.
بالإضافة إلى مشاركة الشركات العالمية والمحلية التي تعمل في مجال صناعة وتشييد المباني المرتفعة بما تحتاج من خبرات وإمكانات ضخمة لتنفيذ تلك المباني على أعلى مستويات الجودة.
كما سيشارك في المعرض «المكتب العالمي أم زد وشركاه» صاحب الشهرة العالمية في التصميم والإشراف على الأبراج وصاحب التواجد القوي في السوق القطرية الذي نقل إليه خبراته وتصاميمه الفريدة التي أدخلت الجمال على منطقة الأبراج في الدفنة, بالإضافة إلى شركات الألمنيوم والزجاج المستخدم في كساء وتجميل واجهات الأبراج، كما سيشارك في المعرض شركات سحب المياه الجوفية بأحدث طرقها والتي تسبق عملية إنشاء الأساسات وشركات الخرسانة الجاهزة وطرق ضخها وصبها إلى المباني المرتفعة، بالإضافة إلى أن مجلس المباني المرتفعة والبيئة المدنية (cbtuh) سيكون ضيف شرف في معرض «تاورتك 2009».
حضور عالمي
ويعد مجلس المباني المرتفعة والبيئة المدنية ومقره معهد الينوي للتكنولوجيا في مدينة شيكاغو مؤسسة دولية لا تبغي الربح, وإنما تأسست لتسهيل عمليات التبادل بين المعنيين بكل جوانب التخطيط والتصميم والتشييد وإدارة المباني المرتفعة، تأسس المجلس عام 1969 ورسالته هي نشر المعلومات متعددة الفروع المتعلقة بالبنايات العالية والبيئات الحضرية المستدامة من أجل تعظيم التفاعل الدولي بين المهنيين المعنيين بخلق البيئة المشيدة وجعل أحدث أنواع المعرفة متوافرا للمهنيين في شكل مفيد.
حيث سيعقد المجلس مؤتمرا في يوم الافتتاح للالتقاء بجميع المكاتب الاستشارية والمصممين وشركات المقاولات وجميع المهندسين المهتمين والعاملين في مجال بناء الأبراج لعرض الخدمات المقدمة من خلالهم وكيفية الاستفادة من الأبحاث وخبراتهم في هذا المجال والتواصل معهم للتعرف على أحدث التصاميم والمستجدات في عالم بناء الأبراج، وستكون فرصة جيدة للشركات المشاركة بالاستفادة من خدمات المجلس, حيث إنه يسهل تبادل الأعمال من خلال نشر الكتب والمطبوعات والتقارير وجمع البيانات عن الأبراج المشيدة والتي تحت التشييد والمقترحة, بالإضافة إلى أنها جهة تمنح جوائز سنوية في التصميم والتفوق والتشييد من خلال فرق من المتخصصين، حيث سيمثل المجلس في تاورتك من خلال مشاركة جان كلاركس وهو مدير البحوث والاتصالات بالمجلس والمسؤول عن إجراء البحوث العلمية وكتابة المقالات والتقارير, كما أنه مسؤول عن إدارة موقع ناطحات السحاب وهو أكبر منتدى في العالم على الإنترنت يتحدث عن الموضوعات المتعلقة بناطحات السحاب.
كما سيحضر المعرض ويليم ميبوش ويشغل منصب رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس البنايات العالية والبيئة الحضرية, وهو كذلك ممثل قطر في المجلس. علاوة على أن المعرض يخصص مساحة خارجية لعرض المعدات الثقيلة المستخدمة في بناء الأبراج والمعدات المستخدمة لحفر الأساسات العميقة من قبل كبرى الشركات العالمية مثل (soilmec-allcrane-qatar tractor) والتي ستعرض من خلالها الروافع المستخدمة في عملية تنفيذ الأبراج.
وسيشغل المعرض مساحة 5000 متر مربع داخل مركز الدوحة للمعارض وسيضم معظم مراحل تنفيذ المباني المرتفعة من خلال توفير عدد من المقاولين والمكاتب الاستشارية والموردين لخلق بيئة هندسية على أعلى مستوى في بناء الأبراج وتعريف السوق بخبرات الشركات العالمية والمحلية.
قدر أمس رؤساء أكبر الشركات العاملة في تصميم وإنشاء الأبراج في قطر حجم استثمارات الأبراج في منطقة الدفنة فقط إلى 54 مليار ريال، جاء ذلك في مؤتمر صحفي نظمته «المجموعة الاقتصادية» أمس للإعلان عن آخر التفاصيل الخاصة بمعرض قطر الدولي الثاني لتكنولوجيا بناء الأبراج «تاورتك 2009».
وأفاد المهندس إبراهيم شيكيو المدير العام للمكتب الاستشاري العالمي «جيمس كيوبت» أن الأبراج بمنطقة الدفنة يبلغ عددها 180 برجا، تم إنجاز 53 برجا إلى الآن, إضافة إلى وجود 30 برجا تحت الإنشاء، في حين أن تصاميم الأبراج المتبقية وتراخيصها جاهزة حاليا، وسينطلق في أشغالها قريبا، وبين شيكيو أن متوسط إنشاء وتصميم البرج يصل تكاليفه إلى 300 مليون ريال.
وأشار الرئيس التنفيذي للمجموعة الاقتصادية أن السوق القطرية عادت إلى توازنها حيث يوجد توازن في بناء الأبراج بعد الموجة المرتفعة في أسعار المواد الإنشائية قبل وبداية الأزمة المالية الحالية, مشيرا إلى أن تراجع سوق العقارات والإيجارات وانخفاض المواد الأولية أعاد التوازن إلى عملية العرض والطلب وأن الأبراج ستخلق ميزة تنافسية جديدة لتخفيض أسعار المحلات والمكاتب التجارية، مبينا أن الاقتصاد القطري تمت إدارته بنجاح خلال الأزمة المالية الحالية, وأن القطاع الخاص لم يتأثر بشكل كبير, معللا كلامه بما يحدث حاليا من طفرة في منطقة الأبراج. إلى ذلك أعلن ميسر الصديق الرئيس التنفيذي للمجموعة أثناء الإعلان عن آخر تفاصيل معرض قطر الدولي الثاني لتكنولوجيا بناء الأبراج «تاورتك 2009» أن المجوعة قد فازت بترخيص إقامة أول وأكبر معرض عالمي للصناعات الصغيرة والمتوسطة, حيث سيستقطب كل البلدان العالمية وسيقدم خلاله دراسات جدوى لمشاريع جاهزة, وسيهتم بتكوين فئة جديدة من رجال الأعمال الصغار.
عقدت المجموعة الاقتصادية أمس مؤتمرا صحافيا بفندق رمادا للإعلان عن آخر التفاصيل الخاصة بمعرض قطر الدولي الثاني لتكنولوجيا بناء الأبراج «تاورتك 2009»، المقرر إقامته على أرض مركز الدوحة للمعارض، في الفترة الممتدة بين 12 و15 أكتوبر الجاري، تحت رعاية عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة، ويفتتحه الدكتور محمد صالح السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة بحضور الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس الغرفة، ويحظى المعرض بالرعاية الرسمية من قبل غرفة تجارة وصناعة قطر والاتحاد العام للغرف الخليجية مما يدعم هذا الحدث السنوي الكبير على المستويين المحلي والإقليمي، ويعد هذا المعرض الوحيد والأول في العالم المتخصص في عرض كبرى شركات المقاولات والاستشاريين والمصممين المعماريين والإنشائيين والشركات العاملة في التكنولوجيا الحديثة في بناء الأبراج (صديقة البيئة) وعرض مواد وأدوات البناء الحديثة المستخدمة في تشييد الأبراج، وهو ما يدعو قطر لطرح أحدث الأفكار التكنولوجية لصناعة وبناء الأبراج التي تتميز بتكنولوجيا خاصة عن بقية الأبنية الأخرى، كما يجب أيضا أن تدار بتكنولوجيا يطلق عليها «إدارة الأبنية الذكية» التي تبدأ من عملية التأسيس والتشييد للأبراج.
فرصة
ويعتبر هذا المعرض فرصة لجميع المكاتب والملاك والمقاولين للتعرف على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في بناء وتصميم الأبراج، ويضم المعرض هذا العام أكثر من 150 عارضا من مختلف البلدان على مساحة 5 آلاف متر مربع، ومن المتوقع أن يزور المعرض أكثر من 6000 زائر من داخل وخارج قطر، بالإضافة إلى زيارة ممثلي ورؤساء الغرف العربية والتجارية والهيئات الأجنبية المهتمة بتشييد الأبراج المرتفعة.
صفقات
وتوقع المشاركون في المؤتمر الصحافي أن يتم الإعلان عن عدد من الصفقات الكبيرة بين الشركات المشاركة في المعرض, وكذلك الإعلان عن مشاريع جديدة, خاصة أنه في العام الماضي تم الفوز بالعديد من الصفقات بلغت مليارات دون تحديد دقيق لحجمها حسب المشاركين.
وقد اكتسب المعرض منذ انطلاقه مكانة هامة كحدث متميز يتيح للشركات المحلية والعالمية إقامة علاقات وثيقة بين رواد بناء الأبراج وقطاعي العقارات والاستثمار حول العالم
حضر المؤتمر عمار السعدي منسق بقسم تنظيم وترخيص المعارض الداخلية بالهيئة العامة للسياحة والمعارض، وعبدالرحمن جاسم السليطي رئيس مجلس إدارة المجموعة الاقتصادية، وميسر صديق نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة الاقتصادية والرئيس التنفيذي، علي أبوشرباك, مدير العلاقات العامة بغرفة تجارة وصناعة قطر، والمهندس إسلام صديق المدير التنفيذي للمجموعة الاقتصادية، وعدد من مديري الشركات الراعية للمعرض والمهتمين.
وعبر عبدالرحمن السليطي في بداية المؤتمر الصحافي عن سعادته بمشاركة مجموعة من الشركات المتخصصة في بناء وتصميم الأبراج والتي تعتبر هي أعلى تخصص في المجال الإنشائي لما لديها من خاصية الارتفاعات التي تحتاج إلى نوعية معينة من التكنولوجيا التي تخدم وتتحكم في خدمة هذا البناء المرتفع، وكذلك الحفاظ على استمرار الخدمات بعد البناء لخدمة وسلامة قاطنيه، مؤكدا أن المعرض يمثل إضافة كبيرة للمعارض الإنشائية, خاصة أنه يطرح ويعرض خلاله أحدث التقنيات الخاصة بالأبنية المرتفعة والأبراج الشاهقة التي تعد مظهراً أساسياً من مظاهر الحضارة الحديثة.
وأضاف السليطي أن المجموعة الاقتصادية استطاعت أن تستفيد من خبرة تنظيم المعرض العام الماضي لأول مرة، حيث حقق نجاحا كبيرا، واستطاع المعرض هذا العام جذب أكبر الشركات المحلية والعالمية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الراهنة, مما أضاف للمجموعة الاقتصادية بعدا جديدا, علاوة على تمتعها بالمصداقية والجهد والاحترافية في السوق القطرية في أن تجمع هذه الشركات تحت سقف واحد على أرض الدوحة وتعقد هذا المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة والشرق الأوسط ويثبت قدرتهم وثباتهم في هذا المجال وفي ظل الظروف الراهنة ومواجهة الأزمة، وهذا إن دل فإنما يدل على أن هذه الشركات تتمتع بالقوة الاقتصادية على أرض قطر، التي يشهد لها الجميع بقوة اقتصادها الذي انعكس على هذه الشركات في استكمال مسيرتها الإنشائية والبنائية.
بدوره قال ميسر صديق: «إن إقامة معرض تكنولوجيا بناء الأبراج الثاني في هذا التوقيت بالذات من خلال جمع أكبر الشركات المتخصصة في هذا المجال والذي يعد من أرفع مستويات البناء والإنشاء على المستوى العالمي سواء من الناحية التكنولوجية أو التصميمية أو الخدمية لأكبر شاهد على قوة ومتانة الاقتصاد القطري بما تتمتع به هذه الشركات من تواجد واضح وقوي في الأسواق المحلية والعالمية، والهدف من المعرض نقل الصورة الحقيقية على مستوى العالم والدول والتأكيد على أن هناك نهضة مستمرة وحثيثة في تحديث البناء واكتساب كافة المهارات التخصصية في بناء أعلى المباني الذكية التي سيستثمر فيها وتمول بأرقام تتعدى الـ (300-700) مليون ريال، والتي بكل تأكيد قد أضافت إلى وجه قطر المشرق في منطقة الدوحة الحديثة حضارة معمارية تتحدث عن نفسها، لتظل شامخة على أرض هذه الأرض المعطاءة، لينبهر بها كل من يزور قطر أو يسمع عنها، ومن أبرز ما انفردت به هذه النهضة الغير مسبوقة أنها انطلقت منذ نحو 5 سنوات فقط، مع الاهتمام بالتخطيط العمراني والبنية التحتية بشكل يتناسب مع التطوير الحاصل لخدمة هذه الأبراج بشكل متكامل، والتي أسهمت بالفعل في تحقيق التوازن في التوسع الرأسي، والتوازن أيضاً في أسعار الوحدات السكنية والمكتبية والتجارية».
وسيضم المعرض أشهر وأبرز الشركات الكبرى في قطاع توفير تكنولوجيا الأبراج ومدها بالطاقة وهي عناصر ضرورية وحيوية في صناعة الأبراج في الوقت الحاضر، كما يطرح من خلاله منتجات وآليات التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في الأبراج الجديدة.
اهتمام عالمي
أوضح صديق أن نجاح المعرض في دورته الأولى العام الماضي، والإعداد الجيد والمبكر لدورته الثانية هذا العام وبصفته المعرض الوحيد المتخصص في بناء الأبراج في العالم، حيث إن الأبراج تحتاج إلى عرض منظومة البناء وفن التعامل مع الارتفاعات العليا، سواء من الشركات التي تقوم بحفر هذه الأبراج حتى نهاية عوامل الأمن والسلامة لكل من يشغل الأدوار العليا، مرورا بخدمات الإلكتروميكانيك والتحكم الإلكتروني في أداء الخدمات في هذه الأبراج، كان صدى هذا أن طلبت إدارة المعارض في أبوظبي أن يقام هذا المعرض بتخصصاته العالية على أرضها، كما ورد إلينا أيضاً طلب من شركة كبرى متخصصة في تنظيم المعارض بسنغافورة أن ننقل هذا المعرض ليكون مركزا بقارة آسيا، نظرا لما لديها من تخصصات في هذا المجال مثل هونغ كونغ، وماليزيا، والصين، وكوريا، وتهدف هذه الشركات إلى عرض إمكاناتها الحديثة, كما تقوم الصين الآن بعرض أحدث منتجاتها وتجذب روادا من جميع أنحاء العالم، وبالتالي ترغب سنغافورة في نقل هذا التخصص الذي انفردت به المجموعة الاقتصادية وبتشجيع من هيئة السياحة والمعارض بدولة قطر وكافة المسؤولين على مستوى الدولة والشركات الخاصة, مما جعلنا نفكر كثيرا في أن تحظى به هذه الدولة المعطاءة ليصبح هذا المعرض من المعارض المتخصصة على مستوى دول العالم، وهو هدفنا الذي نسعى إلى تحقيقه وفخر لنا أن تكون البداية من دولة قطر.
من جانبه قال المهندس إسلام صديق إن معرض «تاورتك» يخدم ويواكب النهضة العمرانية التي تشهدها دولة قطر في بناء الأبراج, بحيث يغطي المعرض كل جوانب إنشاء الأبراج, ابتداء من الفكرة ووضع تصور البرج, وانتهاء بالتشغيل من خلال كبرى المكاتب الاستشارية والمقاولين العالميين.
ندوات متخصصة
ويقول المنظمون إنه سيصاحب المعرض مؤتمر ومحاضرات موجهة لزواره من خلال أساتذة ومهندسين وخبراء في مجال تشييد الأبراج، علاوة على الندوات التي سينظمها العارضون لشرح ما لديهم من جديد وخدماتهم وما يقدمونه للسوق القطرية من خبرات عالمية تتلاءم وتتماشى مع النهضة العمرانية ومتطلبات الدولة.
وأشار إسلام صديق إلى أن المعرض هذا العام يتمتع برعاية قوية من عدد من الشركات، ومنها شركة «رادكو للإنشاءات-المانع» وهي الراعي الماسي للمعرض، ومن كبرى المجموعات التي تضم تحت مظلتها عدة شركات لخدمة مجال إنشاء الأبراج، وشركة «رامكو للتجارة والمقاولات» هي الشريك الاستراتيجي للمعرض باعتبارها إحدى الشركات التي نفذت عدة أبراج في منطقة الخليج الغربي بأحدث التصاميم ولها تاريخ طويل وحافل بالنجاحات في هذا المجال، كما أن المعرض فاز بالرعاية البلاتينية من المكتب الاستشاري العالمي «جيمس كيوبيت» وشركاه, صاحب الشهرة العالمية في التصميم والإشراف على الأبراج, والتي قام بتنفيذها في مختلف دول العالم, وسيعرض أحدث تصاميم الأبراج الحديثة (الأبنية الخضراء) وكيفية عملها، و «شعاع الخليج للألمنيوم» كراع بلاتيني، والرعاية الفضية لمكتب «إيجيك-قطر» وهو من أكبر بيوت الخبرة الهندسية في الوطن العربي ولديه عده فروع في (مصر, الشارقة, الكويت, أبوظبي, عمان) ويتميز بأنه يضم أساتذة وخبراء في جميع المجالات الهندسية والذين يقدمون جميع الحلول والاستشارات والتصاميم الهندسية في المشاريع الضخمة، والاستفادة من تواجدهم في المعرض لعرض إمكاناتهم وتعريف السوق القطرية بالجودة الهندسية التي يتميز بها المكتب.
هذا علاوة على الرعاية الفضية لـ «الشركة الخليجية المتكاملة» العاملة في مجال الإلكتروميكانيك للأبراج وصاحبة الوكالات العالمية في مجال أنظمة الحريق وضخ وتغذية الأبراج بالمياه.
والراعي البرونزي شركة «فيبرو للأساسات» وهي من أقدم الشركات وأعرقها في العالم والتي أنشئت عام 1929م، والمتخصصة في مجال الأساسات العميقة بكل أنواعها الخاصة بالمباني المرتفعة، ونفذت كبرى المشاريع القومية في مصر والتي أثبتت من خلالها جدارتها ومنافسة الشركات المتعددة من خلال الجودة في تنفيذ الأعمال.
ومن المقرر أن يحظى المعرض برعاية إعلامية واسعة من جانب أكبر الصحف والمجلات المحلية لتغطية أحداث وفعاليات هذا المعرض المتخصص.
بالإضافة إلى مشاركة الشركات العالمية والمحلية التي تعمل في مجال صناعة وتشييد المباني المرتفعة بما تحتاج من خبرات وإمكانات ضخمة لتنفيذ تلك المباني على أعلى مستويات الجودة.
كما سيشارك في المعرض «المكتب العالمي أم زد وشركاه» صاحب الشهرة العالمية في التصميم والإشراف على الأبراج وصاحب التواجد القوي في السوق القطرية الذي نقل إليه خبراته وتصاميمه الفريدة التي أدخلت الجمال على منطقة الأبراج في الدفنة, بالإضافة إلى شركات الألمنيوم والزجاج المستخدم في كساء وتجميل واجهات الأبراج، كما سيشارك في المعرض شركات سحب المياه الجوفية بأحدث طرقها والتي تسبق عملية إنشاء الأساسات وشركات الخرسانة الجاهزة وطرق ضخها وصبها إلى المباني المرتفعة، بالإضافة إلى أن مجلس المباني المرتفعة والبيئة المدنية (cbtuh) سيكون ضيف شرف في معرض «تاورتك 2009».
حضور عالمي
ويعد مجلس المباني المرتفعة والبيئة المدنية ومقره معهد الينوي للتكنولوجيا في مدينة شيكاغو مؤسسة دولية لا تبغي الربح, وإنما تأسست لتسهيل عمليات التبادل بين المعنيين بكل جوانب التخطيط والتصميم والتشييد وإدارة المباني المرتفعة، تأسس المجلس عام 1969 ورسالته هي نشر المعلومات متعددة الفروع المتعلقة بالبنايات العالية والبيئات الحضرية المستدامة من أجل تعظيم التفاعل الدولي بين المهنيين المعنيين بخلق البيئة المشيدة وجعل أحدث أنواع المعرفة متوافرا للمهنيين في شكل مفيد.
حيث سيعقد المجلس مؤتمرا في يوم الافتتاح للالتقاء بجميع المكاتب الاستشارية والمصممين وشركات المقاولات وجميع المهندسين المهتمين والعاملين في مجال بناء الأبراج لعرض الخدمات المقدمة من خلالهم وكيفية الاستفادة من الأبحاث وخبراتهم في هذا المجال والتواصل معهم للتعرف على أحدث التصاميم والمستجدات في عالم بناء الأبراج، وستكون فرصة جيدة للشركات المشاركة بالاستفادة من خدمات المجلس, حيث إنه يسهل تبادل الأعمال من خلال نشر الكتب والمطبوعات والتقارير وجمع البيانات عن الأبراج المشيدة والتي تحت التشييد والمقترحة, بالإضافة إلى أنها جهة تمنح جوائز سنوية في التصميم والتفوق والتشييد من خلال فرق من المتخصصين، حيث سيمثل المجلس في تاورتك من خلال مشاركة جان كلاركس وهو مدير البحوث والاتصالات بالمجلس والمسؤول عن إجراء البحوث العلمية وكتابة المقالات والتقارير, كما أنه مسؤول عن إدارة موقع ناطحات السحاب وهو أكبر منتدى في العالم على الإنترنت يتحدث عن الموضوعات المتعلقة بناطحات السحاب.
كما سيحضر المعرض ويليم ميبوش ويشغل منصب رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس البنايات العالية والبيئة الحضرية, وهو كذلك ممثل قطر في المجلس. علاوة على أن المعرض يخصص مساحة خارجية لعرض المعدات الثقيلة المستخدمة في بناء الأبراج والمعدات المستخدمة لحفر الأساسات العميقة من قبل كبرى الشركات العالمية مثل (soilmec-allcrane-qatar tractor) والتي ستعرض من خلالها الروافع المستخدمة في عملية تنفيذ الأبراج.
وسيشغل المعرض مساحة 5000 متر مربع داخل مركز الدوحة للمعارض وسيضم معظم مراحل تنفيذ المباني المرتفعة من خلال توفير عدد من المقاولين والمكاتب الاستشارية والموردين لخلق بيئة هندسية على أعلى مستوى في بناء الأبراج وتعريف السوق بخبرات الشركات العالمية والمحلية.