مغروور قطر
01-10-2009, 12:54 PM
معهد التمويل: دول الخليج تتطلع للنمو والمخاطر لا تزال باقية
Thu Oct 1, 2009 7:43am GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
دبي (رويترز) - قال معهد التمويل الدولي في تقرير إن اقتصادات دول الخليج العربية من المتوقع ان تسجل نموا قويا خلال 2010 الا أن " تعثر الشركات" لا يزال يشكل خطورة.
وأشار التقرير الى أن من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الاجمالي الفعلي في الكويت بنسبة أربعة بالمئة وفي كل من السعودية والامارات بنسبة 3.5 بالمئة و3.4 بالمئة على الترتيب خلال 2010 مدفوعا في الاساس بانتعاش انتاج النفط.
ووفقا للمعهد فان ذلك يأتي عقب تقديرات بانكماش بنسبة 1.9 بالمئة في الكويت و1.2 بالمئة في السعودية و1.5 بالمئة في الامارات خلال 2009.
واضطرت البنوك في منطقة الخليج الى تجنيب مخصصات لتعرضها لمجموعتي سعد وأحمد حمد القصيبي واخوانه السعوديتين اللتين تعثرتا في سداد ديون. وحذر عدد من المصرفيين من أن اجمالي تكلفة خفض قيمة ديون المجموعتين قد يبلغ 22 مليار دولار وقد يؤثر على 120 بنكا.
وقالت مجموعة سامبا المالية السعودية في تقرير منفصل ان المستثمرين في السعودية مروا بحالة من عدم الاستقرار جراء الكشف عن المشاكل المتعلقة بديون الشركات.
وأضاف التقرير أن ندرة البيانات يعني استحالة تشخيص مدى خطورة مشاكل الديون داخل قطاع الشركات السعودي.
وأشار المعهد في تقريره الى أن من المتوقع أن يسجل اقتصاد قطر نموا بنسبة 35.5 بالمئة العام القادم وذلك بعد أن أعلنت قطر أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم تقديرات بنمو يبلغ 9.3 بالمئة خلال 2009 في ظل استكمالها عددا من مشروعات التوسع في انتاج الغاز المسال.
وتوقع التقرير أن ينمو الاقتصاد العماني بنسبة 9.7 بالمئة في 2010 مقارنة بتوقعات بنمو بنسبة 5.2 بالمئة هذا العام.
وأشار المعهد في تقريره الى أن من المرجح أن تظل الحسابات الجارية والفوائض المالية لحكومات الدول الخليجية "كبيرة" الا أنها قد تتعقب انخفاضا ثم انتعاشا في ايرادات النفط بالمنطقة
وانتعشت أسعار النفط الخام الى أعلى مستوياتها لتتجاوز 147 دولارا للبرميل في يوليو تموز 2008 قبل أن تهوى الى مستويات قاربت 30 دولارا للبرميل في وقت سابق من العام الجاري اذ أضر التراجع العالمي بالاسواق والطلب. ومنذ ذلك الحين انتعشت الاسعار لتصل الى نحو 70 دولارا للبرميل.
وقال المعهد ان هناك توقعات بتراجع ايرادات النفط في دول مجلس التعاون الخليجي الست - السعودية والبحرين وسلطنة عمان وقطر والكويت والامارات - الى 327 مليار دولار في 2009 من 575 مليار دولار في 2008 الا أنها سترتفع ثانية الى 421 مليار دولار في 2010.
وأضاف أن من المرجح أن ينكمش فائض الحسابات الجارية الى 49 مليار دولار في 2009 من 268 مليار دولار في 2008 قبل أن ينتعش ويصل الى 112 مليار دولار في 2010.
وأشار الى توقعات بارتفاع الاصول الاجنبية لمنطقة الخليج الى نحو 1.55 تريليون دولار بنهاية عام 2010 باستثناء تغيرات تقييم الاصول لكنه لم يفصح عن أرقام المقارنة لعام 2009.
Thu Oct 1, 2009 7:43am GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
دبي (رويترز) - قال معهد التمويل الدولي في تقرير إن اقتصادات دول الخليج العربية من المتوقع ان تسجل نموا قويا خلال 2010 الا أن " تعثر الشركات" لا يزال يشكل خطورة.
وأشار التقرير الى أن من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الاجمالي الفعلي في الكويت بنسبة أربعة بالمئة وفي كل من السعودية والامارات بنسبة 3.5 بالمئة و3.4 بالمئة على الترتيب خلال 2010 مدفوعا في الاساس بانتعاش انتاج النفط.
ووفقا للمعهد فان ذلك يأتي عقب تقديرات بانكماش بنسبة 1.9 بالمئة في الكويت و1.2 بالمئة في السعودية و1.5 بالمئة في الامارات خلال 2009.
واضطرت البنوك في منطقة الخليج الى تجنيب مخصصات لتعرضها لمجموعتي سعد وأحمد حمد القصيبي واخوانه السعوديتين اللتين تعثرتا في سداد ديون. وحذر عدد من المصرفيين من أن اجمالي تكلفة خفض قيمة ديون المجموعتين قد يبلغ 22 مليار دولار وقد يؤثر على 120 بنكا.
وقالت مجموعة سامبا المالية السعودية في تقرير منفصل ان المستثمرين في السعودية مروا بحالة من عدم الاستقرار جراء الكشف عن المشاكل المتعلقة بديون الشركات.
وأضاف التقرير أن ندرة البيانات يعني استحالة تشخيص مدى خطورة مشاكل الديون داخل قطاع الشركات السعودي.
وأشار المعهد في تقريره الى أن من المتوقع أن يسجل اقتصاد قطر نموا بنسبة 35.5 بالمئة العام القادم وذلك بعد أن أعلنت قطر أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم تقديرات بنمو يبلغ 9.3 بالمئة خلال 2009 في ظل استكمالها عددا من مشروعات التوسع في انتاج الغاز المسال.
وتوقع التقرير أن ينمو الاقتصاد العماني بنسبة 9.7 بالمئة في 2010 مقارنة بتوقعات بنمو بنسبة 5.2 بالمئة هذا العام.
وأشار المعهد في تقريره الى أن من المرجح أن تظل الحسابات الجارية والفوائض المالية لحكومات الدول الخليجية "كبيرة" الا أنها قد تتعقب انخفاضا ثم انتعاشا في ايرادات النفط بالمنطقة
وانتعشت أسعار النفط الخام الى أعلى مستوياتها لتتجاوز 147 دولارا للبرميل في يوليو تموز 2008 قبل أن تهوى الى مستويات قاربت 30 دولارا للبرميل في وقت سابق من العام الجاري اذ أضر التراجع العالمي بالاسواق والطلب. ومنذ ذلك الحين انتعشت الاسعار لتصل الى نحو 70 دولارا للبرميل.
وقال المعهد ان هناك توقعات بتراجع ايرادات النفط في دول مجلس التعاون الخليجي الست - السعودية والبحرين وسلطنة عمان وقطر والكويت والامارات - الى 327 مليار دولار في 2009 من 575 مليار دولار في 2008 الا أنها سترتفع ثانية الى 421 مليار دولار في 2010.
وأضاف أن من المرجح أن ينكمش فائض الحسابات الجارية الى 49 مليار دولار في 2009 من 268 مليار دولار في 2008 قبل أن ينتعش ويصل الى 112 مليار دولار في 2010.
وأشار الى توقعات بارتفاع الاصول الاجنبية لمنطقة الخليج الى نحو 1.55 تريليون دولار بنهاية عام 2010 باستثناء تغيرات تقييم الاصول لكنه لم يفصح عن أرقام المقارنة لعام 2009.