مغروور قطر
01-10-2009, 03:40 PM
صندوق النقد يتوقع نموا أقوى في الشرق الاوسط في 2010
Thu Oct 1, 2009 11:15am GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
اسطنبول (رويترز) - قال صندوق النقد الدولي يوم الخميس ان اقتصاديات الشرق الاوسط شهدت تحسنا في الفترة الاخيرة اذ انتعشت أسعار النفط العالمية من المستويات المنخفضة السابقة وهناك بوادر على انتعاش في الاقتصاد العالمي.
ورفع الصندوق في أحدث تقرير له عن آفاق الاقتصاد العالمي توقعاته للنمو العام المقبل في المنطقة الى 4.2 في المئة من توقعات يوليو تموز التي جاءت عند 3.7 في المئة. وأبقى الصندوق توقعاته لهذا العام عند اثنين في المئة.
وأضر الركود العالمي والتراجع في أسعار النفط وخفض انتاج الخام المنطقة بشدة.
وذكر الصندوق في التقرير الذي نشر قبل اجتماعات الصندوق والبنك الدولي في اسطنبول "مع ذلك يساعد التحسن في الفترة الاخيرة في الظروف المالية العالمية والارتفاع في أسعار السلع الرئيسية في اعادة النشاط الاقتصادي الى مساره."
وقال التقرير ان من المتوقع ارتفاع نمو اجمالي الناتج المحلي في دول الشرق الاوسط المستوردة للنفط 4.5 في المئة في 2009 وهو ما يزيد عن ثلاثة أمثال معدل النمو في الدول المصدرة للنفط.
ويرجع هذا الى أن البلدان غير المنتجة للنفط استفادت من قوة الانفاق العام في الدول المنتجة للخام. في الوقت نفسه انعش تزايد الامن قطاعي السياحة والخدمات المالية في لبنان.
وكانت أسعار النفط سجلت ارتفاعا قياسيا فوق 145 دولارا للبرميل في يوليو تموز 2008 لكنها تراجعت الى نحو 32 دولارا خلال ذروة الازمة الاقتصادية العالمية. ويبلغ سعره حاليا نحو 70 دولارا للبرميل.
وقال الصندوق ان أسعار النفط ارتفعت مع تزايد الاعتقاد بأن أسوأ مراحل الركود الاقتصادي انتهت.
ويمثل أي تراجع في أسعار النفط أحد المخاطر الرئيسية على التوقعات في الشرق الاوسط اذ قد يكون له تأثيرات على مصدري النفط وشركائهم التجاريين في المنطقة.
وأضاف الصندوق أن التراجع الحاد في النشاط الاقتصادي لمصدري النفط يعكس انخفاضا في انتاج الخام نتيجة جهود منظمة أوبك لتحقيق الاستقرار في أسعار البترول.
في الوقت نفسه من المتوقع أن ينخفض التضخم في أنحاء المنطقة الى 8.3 في المئة في 2009 من 15 في المئة في 2008.
وقال الصندوق ان البلدان التي تتمتع بالقدرة المالية يجب أن تواصل مستويات عالية من الانفاق العام لحفز انتعاش اقتصادي بينما تخفض الدول الاقل قدرة مالية الانفاق غير المنتج وتكبح برامج الاعانات المالية.
وحث الصندوق على المزيد من الرقابة المالية عبر الحدود وقال ان الائتمان المصرفي للقطاع الخاص الذي قل بعد مشكلات القطاع المالي في البحرين ودبي يعرقل الانتعاش الاقتصادي.
وأوصى الصندوق بمزيد من الشفافية في صناديق الثروة السيادية خاصة في ضوء تزايد مساهمتها في الاقتصاديات المحلية.
Thu Oct 1, 2009 11:15am GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
اسطنبول (رويترز) - قال صندوق النقد الدولي يوم الخميس ان اقتصاديات الشرق الاوسط شهدت تحسنا في الفترة الاخيرة اذ انتعشت أسعار النفط العالمية من المستويات المنخفضة السابقة وهناك بوادر على انتعاش في الاقتصاد العالمي.
ورفع الصندوق في أحدث تقرير له عن آفاق الاقتصاد العالمي توقعاته للنمو العام المقبل في المنطقة الى 4.2 في المئة من توقعات يوليو تموز التي جاءت عند 3.7 في المئة. وأبقى الصندوق توقعاته لهذا العام عند اثنين في المئة.
وأضر الركود العالمي والتراجع في أسعار النفط وخفض انتاج الخام المنطقة بشدة.
وذكر الصندوق في التقرير الذي نشر قبل اجتماعات الصندوق والبنك الدولي في اسطنبول "مع ذلك يساعد التحسن في الفترة الاخيرة في الظروف المالية العالمية والارتفاع في أسعار السلع الرئيسية في اعادة النشاط الاقتصادي الى مساره."
وقال التقرير ان من المتوقع ارتفاع نمو اجمالي الناتج المحلي في دول الشرق الاوسط المستوردة للنفط 4.5 في المئة في 2009 وهو ما يزيد عن ثلاثة أمثال معدل النمو في الدول المصدرة للنفط.
ويرجع هذا الى أن البلدان غير المنتجة للنفط استفادت من قوة الانفاق العام في الدول المنتجة للخام. في الوقت نفسه انعش تزايد الامن قطاعي السياحة والخدمات المالية في لبنان.
وكانت أسعار النفط سجلت ارتفاعا قياسيا فوق 145 دولارا للبرميل في يوليو تموز 2008 لكنها تراجعت الى نحو 32 دولارا خلال ذروة الازمة الاقتصادية العالمية. ويبلغ سعره حاليا نحو 70 دولارا للبرميل.
وقال الصندوق ان أسعار النفط ارتفعت مع تزايد الاعتقاد بأن أسوأ مراحل الركود الاقتصادي انتهت.
ويمثل أي تراجع في أسعار النفط أحد المخاطر الرئيسية على التوقعات في الشرق الاوسط اذ قد يكون له تأثيرات على مصدري النفط وشركائهم التجاريين في المنطقة.
وأضاف الصندوق أن التراجع الحاد في النشاط الاقتصادي لمصدري النفط يعكس انخفاضا في انتاج الخام نتيجة جهود منظمة أوبك لتحقيق الاستقرار في أسعار البترول.
في الوقت نفسه من المتوقع أن ينخفض التضخم في أنحاء المنطقة الى 8.3 في المئة في 2009 من 15 في المئة في 2008.
وقال الصندوق ان البلدان التي تتمتع بالقدرة المالية يجب أن تواصل مستويات عالية من الانفاق العام لحفز انتعاش اقتصادي بينما تخفض الدول الاقل قدرة مالية الانفاق غير المنتج وتكبح برامج الاعانات المالية.
وحث الصندوق على المزيد من الرقابة المالية عبر الحدود وقال ان الائتمان المصرفي للقطاع الخاص الذي قل بعد مشكلات القطاع المالي في البحرين ودبي يعرقل الانتعاش الاقتصادي.
وأوصى الصندوق بمزيد من الشفافية في صناديق الثروة السيادية خاصة في ضوء تزايد مساهمتها في الاقتصاديات المحلية.