jajassim
02-10-2009, 01:26 AM
بعد التأجيل.. الطلاب على مقاعد الدراسة الأحد
الدوحة في 01 اكتوبر /قنا/ يتوجه الطلاب بدولة قطر فى جميع المدارس المستقلة وشبه المستقلة والمدارس الخاصة العربية والدولية الى مقاعد الدراسة يوم الاحد المقبل بعد عطلة دراسية طويلة استمرت اكثر من ثلاثة شهور.
وكان من المفترض ان يبدأ العام الدراسي الجديد يوم الاحد الماضى الموافق السابع والعشرين من شهر سبتمبر، لكن تم تأجيل الدراسة لمدة اسبوع نتيجة للانتشار الواسع لانفلونزا اتش1ان1 على مستوى العالم وفى اطار الحرص على صحة وسلامة جميع الطلاب فى جميع المراحل الدراسية.
وفى هذا الصدد أصدر سعادة السيد سعد بن إبراهيم آل محمود وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم الاسبوع الماضى قراراً بتأجيل بدء العام الدراسي 2009/2010 للطلاب في كافة المراحل التعليمية لجميع المدارس ليبدأ اعتباراً من الأحد الرابع من شهر أكتوبر لسنة 2009م على أن تستمر إدارات المدارس بهيئتيها الإدارية والتعليمية بالدوام اعتبارا من يوم الأحد الموافق 27 سبتمبر2009 وفقا للمواعيد المعتمدة للعام الدراسي الجديد.
وتم اتخاذ هذا القرار بعد تنسيق كامل ومستمر مع المجلس الأعلى للصحة على ان تبدأ حملة تطعيم واسعة النطاق للطلاب وكافة موظفي المدارس بالدولة ضد الأنفلونزا الموسمية من بدء دوام الطلاب كمرحلة أولى. وكان المجلس الأعلى للتعليم قد أصدر توجيهات وإرشادات لكافة المدارس بالدولة حول الإجراءات الواجب اتخاذها تجاه الوقاية من المرض ومنع انتشاره بين الطلاب.
كما نظم المجلس الاعلى للصحة حملات توعية من جانبه من بينها واحدة بعنوان (للوقاية.. مدرستى امنة) اضافة الى ورش العمل المتخصصة للممرضين واداري المدارس.
وفى اطار احتياطات وتدابير الوقاية التى اتخذها المجلس الاعلى للتعليم ضد اصابة الطلاب بانفلونزا اتش1ان1، عقدت هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم اجتماعا موسعاً امس الاول الثلاثاء بفندق شيراتون الدوحة مع قيادات جميع مدارس الدولة المدارس المستقلة وشبه المستقلة والخاصة العربية والدولية.
تحدث في الاجتماع السيد خالد الحرقان مساعد مديرة هيئة التعليم عن التعليمات والإرشادات التي وضعها المجلس الأعلى للصحة بشأن التعامل مع أنفلونزا اتش1ان1 في المدارس حيث تمت مناقشة الإجراءات الوقائية الضرورية التي يتعين على كافة مدارس الدولة الالتزام بها، معربا عن ثقته فى حرص الجميع التام على اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية للوقاية من هذا المرض داخل المدارس باعتبار ذلك التزاما وطنيا وتربويا على الجميع القيام به.
وحدد السيد خالد الحرقان الإجراءات بتحديد ضابط اتصال في كل مدرسة للتواصل مع المجلس الأعلى للصحة وإعداد قوائم محدثة بأسماء وأعداد الطلاب قبل بدء الدوام المدرسي ونشر الوعي بين الهيئتين الإدارية والتدريسية والطلاب وأولياء الأمور بطبيعة المرض وطرق العدوى والتأكيد على قيام الإدارات المدرسية بمسؤوليتها تجاه إتباع الاشتراطات الصحية داخل المدرسة والرقابة على أداء شركات النظافة العاملة بالمدارس وتقليل فرص تكدس الطلاب سواء أثناء الطابور الصباحي أو الفسحة واستخدام المقصف أو في الحافلات المدرسية وتوفير المعقمات وأجهزة قياس الحرارة والأقنعة داخل المدرسة وإعداد غرف خاصة للعزل الصحي بالمدارس.
ونوه بأنه سيتم تطعيم جميع الطلاب في الدولة ضد الأنفلونزا الموسمية مع بداية الدوام المدرسي مؤكداً ضرورة الحصول على موافقات أولياء الأمور على التطعيم ..وذكر أن هناك فرقاً ستزور المدارس بنهاية هذا الأسبوع للوقوف على مدى استعداد المدارس لبدء العام الدراسي وستبدأ بزيارة المدارس الخاصة.
كما ناشد مساعد مديرة هيئة التعليم خلال الاجتماع مديري المدارس الإبلاغ عن أية ملاحظات يمكن أن تشكل قلقاً لديهم مشيراً إلى أن أجهزة المجلس الأعلى للتعليم على أهبة الاستعداد لتقديم كل الدعم للمدارس في هذا الشأن.
وتم خلال الاجتماع توزيع كتيب توعوي أصدره المجلس الأعلى للتعليم بعنوان (الاستعداد للأنفلونزا–إرشادات للمدارس والمعلمين) ويتم حاليا توزيعه على جميع المدارس علما ان الهيئة أصدرت في أغسطس الماضي تعميماً إلى جميع مدارس الدولة يتضمن بشكل تفصيلي إرشادات وتعليمات خاصة بالتعامل مع أنفلونزا اتش1ان1.
وقبل انطلاقة العام الدراسي الجديد بدأ المجلس الاعلى للتعليم تدريب 720 موظفا وموظفة من قياديي ومعلمي ومعلمات وإداريي وإداريات وزارة التعليم والتعليم العالي وفق المسارات التدريبية الأربعة التي أعدها والرامية لتدريب المعلمين والإداريين والقيادات التربوية وإكسابهم مهارات ومعارف وخبرات علمية وعملية واطلاعهم على أفضل الممارسات والتطبيقات في الحقل التربوي وإعدادهم بصورة شاملة تمهيداً للعمل في المدارس المستقلة فى العام الدراسي 2010/2011 بما في ذلك تعريفهم بنظم المدارس المستقلة نفسها وكيفية سير العمل فيها وبأدوات تقييم الطلبة واستخدام المصادر التربوية بصورة أكثر فعالية وكيفية استخدام التكنولوجيا في التعلم.
تجدر الاشارة الى ان جميع المسارات التدريبية هذه تعتمد على المعايير المهنية للمعلمين وقادة المدارس كإطار مرجعي عام لمحتوياتها وتركز على الجوانب العملية مع تكليف المتدربين بمهام متنوعة وإتاحة الفرصة أمامهم لدراسة احدث نظريات وأبحاث التعلم ذات الصلة بكل مادة دراسية بالإضافة لتمكينهم من تقديم دروس مصغرة أمام زملائهم خلال الجلسات التدريبية. وخضوع هذه البرامج التدريبية لنظام تقييم شامل للتحقق من أهدافها.
ويشهد العام الدراسي الجديد 2009/2010 تشغيل الفوج السادس من المدارس المستقلة فى إطار تنفيذ الخطط التعليمية الإستراتيجية والتي تقضي بتحويل جميع مدارس وزارة التعليم والتعليم العالي إلى مدارس مستقلة وفق معايير المناهج الوطنية القطرية وتوفير بيئة تعليمية حافزة على الإبداع والابتكار للطلاب مما يؤدي إلى إرساء قواعد نظام تعليمي يطمح إلى بلوغ أعلى المستويات الأكاديمية العالمية بما يضمن بدوره توفير أفضل تعليم ممكن لأبناء قطر يرتقى إلى مستوى طموح القيادة السياسية الرشيدة ويواكب مشروعات التطوير والتحديث التي تقوم بها الدولة على كافة الأصعدة والمجالات.
ولا شك ان ان القيادة التربوية القادرة على تحقيق رؤية المدرسة وأهدافها هي أهم عوامل نجاح المدرسة المستقلة ومن هنا فقد اعتمدت هيئة التعليم مبدأ أساسياً في عملية اختيار اصحاب التراخيص يتمثل فى التركيز على المرشح وقدراته القيادية.
كما اتخذت الهيئة كافة الإجراءات الكفيلة باختيار قيادات مدارس الفوج السادس ممن لديهم استعداد جيد لقيادة المدرسة المستقلة حيث تمت هذه العملية بأعلى قدر من الدقة والشفافية في كافة مراحلها.
وبلغ عدد المباني المخصصة للفوج السادس والتي سيتم تشغيلها 13 مبنى مدرسياً تتوزع في مناطق "شمال وجنوب السيلية–أبوسدرة-غرب معيذر–بني هاجر–أم صلال–غرب الناصرية" كما سيتم تخصيص مبنيين مدرسيين أحدهما لمدرسة الخور الابتدائية للبنات والثاني لمدرسة الخور النموذجية، ليضم المبنى الجديد الصفوف من الروضة إلى الصف الثالث الابتدائي بالإضافة للمبنى المدرسي الحالي والذي سيتم تخصيصه للصفوف الرابع والخامس والسادس بدءاً من العام الدراسي القادم 2009-2010 وبالتالي سيتم تحويل طلبة المدارس الابتدائية والنموذجية الواقعة في منطقة الخور التعليمية الى هاتين المدرستين بالإضافة إلى مبنى مدرسي آخر تم تخصيصه للجنة استقطاب المدارس المتميزة.
وكان أول فوج من المدارس المستقلة قد بدأ تشغيله في العام الأكاديمي 2004/2005 وضم 18 مدرسة مستقلة، ومنذ ذلك الوقت يضاف فوج جديد من المدارس كل عام بحيث يكتمل تحويل جميع مدارس وزارة التعليم والتعليم العالي إلى مدارس مستقلة في العام 2010/2011 بشرط توفر المباني المدرسية اللازمة.
وتغطي المدارس المستقلة العاملة حالياً جميع المراحل الدراسية من رياض أطفال ومدارس ابتدائية وإعدادية وثانوية ويدرس بها أكثر من نصف طلاب التعليم العام.
يشار الى ان المدارس المستقلة هي مدارس ممولة حكومياً وعليها الالتزام بالبنود المنصوص عليها في اتفاقية التشغيل بينها وبين المجلس الأعلى للتعليم.
وينبغي على كل مدرسة مستقلة أن تلتزم بمعايير المناهج الموضوعة من قبل هيئة التعليم في اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم، كما تلتزم بتدريس التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية بالإضافة إلى أطر مناهج التربية القيمية والثقافة الأسرية والتربية البدنية.
وجدير بالذكر أن القانون رقم (11) لسنة 2006 الذي أصدره سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الامين بشأن المدارس المستقلة حدد اشتراطات الحصول على ترخيص لتشغيل مدرسة مستقلة.
ووفقا للقانون يكون للمجلس الأعلى للتعليم سلطة الترخيص للأشخاص الطبيعيين بتأسيس المؤسسات التعليمية وتنظم اللوائح والقرارات التي يصدرها المجلس والشروط الواجب توافرها في طالب الترخيص وإجراءات تقديم الطلب والبت فيه وقواعد منح الترخيص.
ووفقا للمادة (3) من القانون يكون للمدارس المستقلة مجلس أمناء يصدر بتشكيله وتحديد صلاحياته واختصاصاته والقواعد المنظمة لعمله قرار من المجلس. ونصت المادة (4) على أن يكون الترخيص الصادر بإدارة المدرسة المستقلة شخصيا، ولا يجوز التنازل عنه للغير إلا بموافقة المجلس ويشترط أن تتوافر في المتنازل إليه الشروط الواجب توافرها في المرخص له.
كما نصت المادة (5) على عدم جواز الترخيص للشخص الواحد بتأسيس أكثر من مؤسسة تعليمية واحدة. على أن يتولى المرخص له إدارة المدرسة المستقلة، ويكون مسؤولاً عن جميع النواحي الفنية والإدارية والمالية وفقا لأحكام القانون ويمثل المرخص له المؤسسة التعليمية أمام القضاء، وفي علاقاتها مع الغير.
ونص القانون في مادته الثامنة على إلغاء الترخيص في حالة مخالفة المرخص له لأحكام هذا القانون أو اللوائح والقرارات الصادرة تنفيذا له، أو مخالفة شروط الترخيص، وخول القانون المجلس إصدار اللوائح والقرارات اللازمة لتنفيذ أحكامه.
ومع اقتراب العودة الى المدارس وبداية عام دراسى جديد يأمل الجميع، اولياء امور ومختصون وتربويون ان يكون عاما دراسيا حافلا بالتحصيل العلمى والتربوى ، زادت حالة الاستنفار التى تعم البيوت هذه الايام وبخاصة مع تزامن هذه العودة مع عيد الفطر المبارك وشهر رمضان المبارك.
فقام اولياء الامور بشراء المستلزمات المدرسية من قرطاسية واقلام وملابس وحقائب فى حين وفرت المكتبات من جانبها هذه المستلزمات بانواعها المختلفة ومن مختلف الماركات.
ومن ناحيتها اكملت ادارة المرور والدوريات بوزارة الداخلية والاجهزة المعنية بالوزارة استعداداتها لتنظيم حركة السير والمرور لا سيما فى اول يوم دراسى حيث تزدحم الشوارع بالمركبات والباصات لحرص اولياء الامور توصيل ابنائهم الى المدارس بأنفسهم فى اليوم الاول لبدء الدراسة.
وكالعادة مع بداية كل عام دراسي جديد ، وتهيئة للاجواء التربوية والنفسية والادارية، باشرت ادارات المدارس المستقلة وشبه المستقلة بجميع المراحل والمدرسين والمدرسات والفريق التنفيذي للجنة الاشراف والمتابعة للمدارس شبه المستقلة، الدوام قبل فترة من انطلاقة العام الدراسي الجديد فيما شهدت اروقة المجلس الاعلى للتعليم مؤخرا، وهو السلطة العليا المسئولة عن رسم السياسة التربوية فى البلاد والاشراف على مبادرة تطوير التعليم العام فى قطر "تعليم لمرحلة جديدة"، نشاطا مكثفا وحراكا عملا دوؤبا ومتواصلا ركز على المنظومة التعليمية فى البلاد واخر مستجدات الحقل التربوى وعملية دمج المدارس شبه المستقلة فى المجلس.
الدوحة في 01 اكتوبر /قنا/ يتوجه الطلاب بدولة قطر فى جميع المدارس المستقلة وشبه المستقلة والمدارس الخاصة العربية والدولية الى مقاعد الدراسة يوم الاحد المقبل بعد عطلة دراسية طويلة استمرت اكثر من ثلاثة شهور.
وكان من المفترض ان يبدأ العام الدراسي الجديد يوم الاحد الماضى الموافق السابع والعشرين من شهر سبتمبر، لكن تم تأجيل الدراسة لمدة اسبوع نتيجة للانتشار الواسع لانفلونزا اتش1ان1 على مستوى العالم وفى اطار الحرص على صحة وسلامة جميع الطلاب فى جميع المراحل الدراسية.
وفى هذا الصدد أصدر سعادة السيد سعد بن إبراهيم آل محمود وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم الاسبوع الماضى قراراً بتأجيل بدء العام الدراسي 2009/2010 للطلاب في كافة المراحل التعليمية لجميع المدارس ليبدأ اعتباراً من الأحد الرابع من شهر أكتوبر لسنة 2009م على أن تستمر إدارات المدارس بهيئتيها الإدارية والتعليمية بالدوام اعتبارا من يوم الأحد الموافق 27 سبتمبر2009 وفقا للمواعيد المعتمدة للعام الدراسي الجديد.
وتم اتخاذ هذا القرار بعد تنسيق كامل ومستمر مع المجلس الأعلى للصحة على ان تبدأ حملة تطعيم واسعة النطاق للطلاب وكافة موظفي المدارس بالدولة ضد الأنفلونزا الموسمية من بدء دوام الطلاب كمرحلة أولى. وكان المجلس الأعلى للتعليم قد أصدر توجيهات وإرشادات لكافة المدارس بالدولة حول الإجراءات الواجب اتخاذها تجاه الوقاية من المرض ومنع انتشاره بين الطلاب.
كما نظم المجلس الاعلى للصحة حملات توعية من جانبه من بينها واحدة بعنوان (للوقاية.. مدرستى امنة) اضافة الى ورش العمل المتخصصة للممرضين واداري المدارس.
وفى اطار احتياطات وتدابير الوقاية التى اتخذها المجلس الاعلى للتعليم ضد اصابة الطلاب بانفلونزا اتش1ان1، عقدت هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم اجتماعا موسعاً امس الاول الثلاثاء بفندق شيراتون الدوحة مع قيادات جميع مدارس الدولة المدارس المستقلة وشبه المستقلة والخاصة العربية والدولية.
تحدث في الاجتماع السيد خالد الحرقان مساعد مديرة هيئة التعليم عن التعليمات والإرشادات التي وضعها المجلس الأعلى للصحة بشأن التعامل مع أنفلونزا اتش1ان1 في المدارس حيث تمت مناقشة الإجراءات الوقائية الضرورية التي يتعين على كافة مدارس الدولة الالتزام بها، معربا عن ثقته فى حرص الجميع التام على اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية للوقاية من هذا المرض داخل المدارس باعتبار ذلك التزاما وطنيا وتربويا على الجميع القيام به.
وحدد السيد خالد الحرقان الإجراءات بتحديد ضابط اتصال في كل مدرسة للتواصل مع المجلس الأعلى للصحة وإعداد قوائم محدثة بأسماء وأعداد الطلاب قبل بدء الدوام المدرسي ونشر الوعي بين الهيئتين الإدارية والتدريسية والطلاب وأولياء الأمور بطبيعة المرض وطرق العدوى والتأكيد على قيام الإدارات المدرسية بمسؤوليتها تجاه إتباع الاشتراطات الصحية داخل المدرسة والرقابة على أداء شركات النظافة العاملة بالمدارس وتقليل فرص تكدس الطلاب سواء أثناء الطابور الصباحي أو الفسحة واستخدام المقصف أو في الحافلات المدرسية وتوفير المعقمات وأجهزة قياس الحرارة والأقنعة داخل المدرسة وإعداد غرف خاصة للعزل الصحي بالمدارس.
ونوه بأنه سيتم تطعيم جميع الطلاب في الدولة ضد الأنفلونزا الموسمية مع بداية الدوام المدرسي مؤكداً ضرورة الحصول على موافقات أولياء الأمور على التطعيم ..وذكر أن هناك فرقاً ستزور المدارس بنهاية هذا الأسبوع للوقوف على مدى استعداد المدارس لبدء العام الدراسي وستبدأ بزيارة المدارس الخاصة.
كما ناشد مساعد مديرة هيئة التعليم خلال الاجتماع مديري المدارس الإبلاغ عن أية ملاحظات يمكن أن تشكل قلقاً لديهم مشيراً إلى أن أجهزة المجلس الأعلى للتعليم على أهبة الاستعداد لتقديم كل الدعم للمدارس في هذا الشأن.
وتم خلال الاجتماع توزيع كتيب توعوي أصدره المجلس الأعلى للتعليم بعنوان (الاستعداد للأنفلونزا–إرشادات للمدارس والمعلمين) ويتم حاليا توزيعه على جميع المدارس علما ان الهيئة أصدرت في أغسطس الماضي تعميماً إلى جميع مدارس الدولة يتضمن بشكل تفصيلي إرشادات وتعليمات خاصة بالتعامل مع أنفلونزا اتش1ان1.
وقبل انطلاقة العام الدراسي الجديد بدأ المجلس الاعلى للتعليم تدريب 720 موظفا وموظفة من قياديي ومعلمي ومعلمات وإداريي وإداريات وزارة التعليم والتعليم العالي وفق المسارات التدريبية الأربعة التي أعدها والرامية لتدريب المعلمين والإداريين والقيادات التربوية وإكسابهم مهارات ومعارف وخبرات علمية وعملية واطلاعهم على أفضل الممارسات والتطبيقات في الحقل التربوي وإعدادهم بصورة شاملة تمهيداً للعمل في المدارس المستقلة فى العام الدراسي 2010/2011 بما في ذلك تعريفهم بنظم المدارس المستقلة نفسها وكيفية سير العمل فيها وبأدوات تقييم الطلبة واستخدام المصادر التربوية بصورة أكثر فعالية وكيفية استخدام التكنولوجيا في التعلم.
تجدر الاشارة الى ان جميع المسارات التدريبية هذه تعتمد على المعايير المهنية للمعلمين وقادة المدارس كإطار مرجعي عام لمحتوياتها وتركز على الجوانب العملية مع تكليف المتدربين بمهام متنوعة وإتاحة الفرصة أمامهم لدراسة احدث نظريات وأبحاث التعلم ذات الصلة بكل مادة دراسية بالإضافة لتمكينهم من تقديم دروس مصغرة أمام زملائهم خلال الجلسات التدريبية. وخضوع هذه البرامج التدريبية لنظام تقييم شامل للتحقق من أهدافها.
ويشهد العام الدراسي الجديد 2009/2010 تشغيل الفوج السادس من المدارس المستقلة فى إطار تنفيذ الخطط التعليمية الإستراتيجية والتي تقضي بتحويل جميع مدارس وزارة التعليم والتعليم العالي إلى مدارس مستقلة وفق معايير المناهج الوطنية القطرية وتوفير بيئة تعليمية حافزة على الإبداع والابتكار للطلاب مما يؤدي إلى إرساء قواعد نظام تعليمي يطمح إلى بلوغ أعلى المستويات الأكاديمية العالمية بما يضمن بدوره توفير أفضل تعليم ممكن لأبناء قطر يرتقى إلى مستوى طموح القيادة السياسية الرشيدة ويواكب مشروعات التطوير والتحديث التي تقوم بها الدولة على كافة الأصعدة والمجالات.
ولا شك ان ان القيادة التربوية القادرة على تحقيق رؤية المدرسة وأهدافها هي أهم عوامل نجاح المدرسة المستقلة ومن هنا فقد اعتمدت هيئة التعليم مبدأ أساسياً في عملية اختيار اصحاب التراخيص يتمثل فى التركيز على المرشح وقدراته القيادية.
كما اتخذت الهيئة كافة الإجراءات الكفيلة باختيار قيادات مدارس الفوج السادس ممن لديهم استعداد جيد لقيادة المدرسة المستقلة حيث تمت هذه العملية بأعلى قدر من الدقة والشفافية في كافة مراحلها.
وبلغ عدد المباني المخصصة للفوج السادس والتي سيتم تشغيلها 13 مبنى مدرسياً تتوزع في مناطق "شمال وجنوب السيلية–أبوسدرة-غرب معيذر–بني هاجر–أم صلال–غرب الناصرية" كما سيتم تخصيص مبنيين مدرسيين أحدهما لمدرسة الخور الابتدائية للبنات والثاني لمدرسة الخور النموذجية، ليضم المبنى الجديد الصفوف من الروضة إلى الصف الثالث الابتدائي بالإضافة للمبنى المدرسي الحالي والذي سيتم تخصيصه للصفوف الرابع والخامس والسادس بدءاً من العام الدراسي القادم 2009-2010 وبالتالي سيتم تحويل طلبة المدارس الابتدائية والنموذجية الواقعة في منطقة الخور التعليمية الى هاتين المدرستين بالإضافة إلى مبنى مدرسي آخر تم تخصيصه للجنة استقطاب المدارس المتميزة.
وكان أول فوج من المدارس المستقلة قد بدأ تشغيله في العام الأكاديمي 2004/2005 وضم 18 مدرسة مستقلة، ومنذ ذلك الوقت يضاف فوج جديد من المدارس كل عام بحيث يكتمل تحويل جميع مدارس وزارة التعليم والتعليم العالي إلى مدارس مستقلة في العام 2010/2011 بشرط توفر المباني المدرسية اللازمة.
وتغطي المدارس المستقلة العاملة حالياً جميع المراحل الدراسية من رياض أطفال ومدارس ابتدائية وإعدادية وثانوية ويدرس بها أكثر من نصف طلاب التعليم العام.
يشار الى ان المدارس المستقلة هي مدارس ممولة حكومياً وعليها الالتزام بالبنود المنصوص عليها في اتفاقية التشغيل بينها وبين المجلس الأعلى للتعليم.
وينبغي على كل مدرسة مستقلة أن تلتزم بمعايير المناهج الموضوعة من قبل هيئة التعليم في اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم، كما تلتزم بتدريس التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية بالإضافة إلى أطر مناهج التربية القيمية والثقافة الأسرية والتربية البدنية.
وجدير بالذكر أن القانون رقم (11) لسنة 2006 الذي أصدره سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الامين بشأن المدارس المستقلة حدد اشتراطات الحصول على ترخيص لتشغيل مدرسة مستقلة.
ووفقا للقانون يكون للمجلس الأعلى للتعليم سلطة الترخيص للأشخاص الطبيعيين بتأسيس المؤسسات التعليمية وتنظم اللوائح والقرارات التي يصدرها المجلس والشروط الواجب توافرها في طالب الترخيص وإجراءات تقديم الطلب والبت فيه وقواعد منح الترخيص.
ووفقا للمادة (3) من القانون يكون للمدارس المستقلة مجلس أمناء يصدر بتشكيله وتحديد صلاحياته واختصاصاته والقواعد المنظمة لعمله قرار من المجلس. ونصت المادة (4) على أن يكون الترخيص الصادر بإدارة المدرسة المستقلة شخصيا، ولا يجوز التنازل عنه للغير إلا بموافقة المجلس ويشترط أن تتوافر في المتنازل إليه الشروط الواجب توافرها في المرخص له.
كما نصت المادة (5) على عدم جواز الترخيص للشخص الواحد بتأسيس أكثر من مؤسسة تعليمية واحدة. على أن يتولى المرخص له إدارة المدرسة المستقلة، ويكون مسؤولاً عن جميع النواحي الفنية والإدارية والمالية وفقا لأحكام القانون ويمثل المرخص له المؤسسة التعليمية أمام القضاء، وفي علاقاتها مع الغير.
ونص القانون في مادته الثامنة على إلغاء الترخيص في حالة مخالفة المرخص له لأحكام هذا القانون أو اللوائح والقرارات الصادرة تنفيذا له، أو مخالفة شروط الترخيص، وخول القانون المجلس إصدار اللوائح والقرارات اللازمة لتنفيذ أحكامه.
ومع اقتراب العودة الى المدارس وبداية عام دراسى جديد يأمل الجميع، اولياء امور ومختصون وتربويون ان يكون عاما دراسيا حافلا بالتحصيل العلمى والتربوى ، زادت حالة الاستنفار التى تعم البيوت هذه الايام وبخاصة مع تزامن هذه العودة مع عيد الفطر المبارك وشهر رمضان المبارك.
فقام اولياء الامور بشراء المستلزمات المدرسية من قرطاسية واقلام وملابس وحقائب فى حين وفرت المكتبات من جانبها هذه المستلزمات بانواعها المختلفة ومن مختلف الماركات.
ومن ناحيتها اكملت ادارة المرور والدوريات بوزارة الداخلية والاجهزة المعنية بالوزارة استعداداتها لتنظيم حركة السير والمرور لا سيما فى اول يوم دراسى حيث تزدحم الشوارع بالمركبات والباصات لحرص اولياء الامور توصيل ابنائهم الى المدارس بأنفسهم فى اليوم الاول لبدء الدراسة.
وكالعادة مع بداية كل عام دراسي جديد ، وتهيئة للاجواء التربوية والنفسية والادارية، باشرت ادارات المدارس المستقلة وشبه المستقلة بجميع المراحل والمدرسين والمدرسات والفريق التنفيذي للجنة الاشراف والمتابعة للمدارس شبه المستقلة، الدوام قبل فترة من انطلاقة العام الدراسي الجديد فيما شهدت اروقة المجلس الاعلى للتعليم مؤخرا، وهو السلطة العليا المسئولة عن رسم السياسة التربوية فى البلاد والاشراف على مبادرة تطوير التعليم العام فى قطر "تعليم لمرحلة جديدة"، نشاطا مكثفا وحراكا عملا دوؤبا ومتواصلا ركز على المنظومة التعليمية فى البلاد واخر مستجدات الحقل التربوى وعملية دمج المدارس شبه المستقلة فى المجلس.