إنتعاش
08-04-2005, 04:02 PM
عبر رئيس مجلس ادارة شركة اسمنت الكويت والعضو المنتدب راشد عبدالعزيز الراشد عن تفاؤله باستمرار الاداء القوي للشركة، الذي حققت من خلاله قفزة في الايرادات التشغيلية في العام 2004 بنسبة 103 في المئة، مسجلة 16,5 مليون دينار، مما انعكس على صافي الارباح التي سجلت 18,87 مليون دينار.
وأشار الراشد في كلمته امام الجمعية العمومية للشركة الى ان ذلك ترافق مع زيادة في صافي ربح العمليات العادية بنسبة 136 في المئة لتبلغ 16,9 مليون دينار في العام 2004، مقارنة بـ 5,9 مليون دينار في العام السابق.
ووافقت الجمعية العمومية على اقتراح مجلس الادارة توزيع 30 في المئة من القيمة الاسمية للسهم نقدا وخمسة في المئة اسهم منحة، وجرى تدوير 4,62 مليون دينار من الارباح الى العام المقبل, كما وافقت على تجديد تفويض مجلس الادارة اصدار سندات طويلة الاجل بما لا يتجاوز 30 في المئة من رأس المال، وتجديد تفويضه شراء اسهم الشركة لمدة 18 شهرا.
كما وافقت الجمعية العمومية في اجتماعها غير العادي على زيادة رأسمال الشركة الى 39,5 مليون دينار.
وعزا الراشد النتائج القوية الى «الاتجاه العام للاقتصاد الوطني»، الذي «يعطي مؤشرات ايجابية لحركة اكبر للنشاط الصناعي والتجاري»، مما يعزز «الشعور بالتفاؤل ازاء فرص تحسين اوضاع سوق الاسمنت»، متوقعا ان تنعكس اثار ذلك على «النتائج الطيبة» للشركة.
واشار الى ان هذا التفاؤل عززه «الارتفاع الشديد في الطلب على الاسمنت في السوق المحلي نتيجة للنمو المتزايد في قطاع التشييد والبناء والنمو السكاني، وارتفاع رؤوس الاموال المستثمرة في قطاع الانشاءات».
لافتا الى ان الشركة استفادت من «مزايا التصنيع المتكامل واستخدامها التقنيات الحديثة»، في صناعة الكلنكر، الذي شكل «معظم كميات الاسمنت التي تم بيعها في السوق المحلي»، مما اعطى الشركة «قدرة تنافسية وتسويقية اكبر، ومكنها من تخطي مشاكل وعقبات كبيرة لم يكن بالامكان تجاوزها لو استمرت باسلوب الطحن فقط».
واكد الراشد ان الشركة «تمكنت من تسجيل رقم جديد في الانتاج تجاوز الطاقة المقررة وكذلك التسويق لانواع الاسمنت، اذ تقدر الزيادة بنسبة 42 في المئة، مقارنة بالكميات المبيعة عام 2003، بقيمة تبلغ 54 مليون دينار، مقابل 33,48 مليون دينار في العام 2003، واعتبر ان «هذه الزيادة هي نجاح للخطة وبرنامج العمل اللذين اعتمدهما مجلس ادارة الشركة، وكذلك تحويل طاحونتي الاسمنت الابيض الى انتاج الاسمنت الرمادي لتلبية احتياجات السوق المحلي من الاسمنت العادي والمقاوم مع توفير احتياجاته من الاسمنت الابيض عن طريق استيراد كميات معبأة باكياس من مصادر منتجة لهذا النوع من الاسمنت».
واكد الراشد تصميم مجلس الادارة على تنفيذ عدد من المشروعات المهمة لمواجهة المتطلبات التي تفرضها التوقعات بان «تكون الاعوام المقبلة حافلة بالكثير من اعمال التشييد والبناء، خصوصا مع ما شهدته المنطقة من تغيير كبير، وعلى ضوء انتعاش سوق الاسمنت وطلبه للتصدير الى السوق العراقي، والطلب المتزايد على هذه السلعة الاستراتيجية في الاعوام المقبلة»، مشيرا في هذا الصدد الى «سياسة الدولة في تنفيذ مشروعات الاسكان الضخمة، والازدهار الكبير في المشروعات الاخرى، والتوسع العمراني المستمر».
واكد الراشد ان الشركة مستمرة في الاتصال والبحث والتقصي للحصول على معلومات مؤكدة من شركات استشارية وصناعية عن السوق العراقية، مشيرا الى ان بدء خطوات الدخول الى السوق العراقي سيحدد في الوقت المناسب، اخذين بعين الاعتبار الاوضاع الامنية غير المستقرة في العراق، واستعداد الشركات العالمية وشركات دول الجوار للدخول الى هذا السوق.
وأشار الراشد في كلمته امام الجمعية العمومية للشركة الى ان ذلك ترافق مع زيادة في صافي ربح العمليات العادية بنسبة 136 في المئة لتبلغ 16,9 مليون دينار في العام 2004، مقارنة بـ 5,9 مليون دينار في العام السابق.
ووافقت الجمعية العمومية على اقتراح مجلس الادارة توزيع 30 في المئة من القيمة الاسمية للسهم نقدا وخمسة في المئة اسهم منحة، وجرى تدوير 4,62 مليون دينار من الارباح الى العام المقبل, كما وافقت على تجديد تفويض مجلس الادارة اصدار سندات طويلة الاجل بما لا يتجاوز 30 في المئة من رأس المال، وتجديد تفويضه شراء اسهم الشركة لمدة 18 شهرا.
كما وافقت الجمعية العمومية في اجتماعها غير العادي على زيادة رأسمال الشركة الى 39,5 مليون دينار.
وعزا الراشد النتائج القوية الى «الاتجاه العام للاقتصاد الوطني»، الذي «يعطي مؤشرات ايجابية لحركة اكبر للنشاط الصناعي والتجاري»، مما يعزز «الشعور بالتفاؤل ازاء فرص تحسين اوضاع سوق الاسمنت»، متوقعا ان تنعكس اثار ذلك على «النتائج الطيبة» للشركة.
واشار الى ان هذا التفاؤل عززه «الارتفاع الشديد في الطلب على الاسمنت في السوق المحلي نتيجة للنمو المتزايد في قطاع التشييد والبناء والنمو السكاني، وارتفاع رؤوس الاموال المستثمرة في قطاع الانشاءات».
لافتا الى ان الشركة استفادت من «مزايا التصنيع المتكامل واستخدامها التقنيات الحديثة»، في صناعة الكلنكر، الذي شكل «معظم كميات الاسمنت التي تم بيعها في السوق المحلي»، مما اعطى الشركة «قدرة تنافسية وتسويقية اكبر، ومكنها من تخطي مشاكل وعقبات كبيرة لم يكن بالامكان تجاوزها لو استمرت باسلوب الطحن فقط».
واكد الراشد ان الشركة «تمكنت من تسجيل رقم جديد في الانتاج تجاوز الطاقة المقررة وكذلك التسويق لانواع الاسمنت، اذ تقدر الزيادة بنسبة 42 في المئة، مقارنة بالكميات المبيعة عام 2003، بقيمة تبلغ 54 مليون دينار، مقابل 33,48 مليون دينار في العام 2003، واعتبر ان «هذه الزيادة هي نجاح للخطة وبرنامج العمل اللذين اعتمدهما مجلس ادارة الشركة، وكذلك تحويل طاحونتي الاسمنت الابيض الى انتاج الاسمنت الرمادي لتلبية احتياجات السوق المحلي من الاسمنت العادي والمقاوم مع توفير احتياجاته من الاسمنت الابيض عن طريق استيراد كميات معبأة باكياس من مصادر منتجة لهذا النوع من الاسمنت».
واكد الراشد تصميم مجلس الادارة على تنفيذ عدد من المشروعات المهمة لمواجهة المتطلبات التي تفرضها التوقعات بان «تكون الاعوام المقبلة حافلة بالكثير من اعمال التشييد والبناء، خصوصا مع ما شهدته المنطقة من تغيير كبير، وعلى ضوء انتعاش سوق الاسمنت وطلبه للتصدير الى السوق العراقي، والطلب المتزايد على هذه السلعة الاستراتيجية في الاعوام المقبلة»، مشيرا في هذا الصدد الى «سياسة الدولة في تنفيذ مشروعات الاسكان الضخمة، والازدهار الكبير في المشروعات الاخرى، والتوسع العمراني المستمر».
واكد الراشد ان الشركة مستمرة في الاتصال والبحث والتقصي للحصول على معلومات مؤكدة من شركات استشارية وصناعية عن السوق العراقية، مشيرا الى ان بدء خطوات الدخول الى السوق العراقي سيحدد في الوقت المناسب، اخذين بعين الاعتبار الاوضاع الامنية غير المستقرة في العراق، واستعداد الشركات العالمية وشركات دول الجوار للدخول الى هذا السوق.