jajassim
02-10-2009, 01:36 AM
http://www.qnaol.net/SitesCollectionImages/2009/DailyNews_0910/01/QNA_HHMuza01102009.jpg
نيويورك في 01 اكتوبر /قنا/ تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بحضور حفل الاستقبال الذي نظّمته مؤسسة قطر بالتعاون مع مؤسسة كارنجي بمجلس العلاقات الخارجية في مدينة نيويورك مساء الأمس وذلك تحضيراً لإطلاق مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (WISE) والمزمع عقده بالدوحة خلال الفترة من 16 إلى 18 تشرين الثاني / نوفمبر القادم.
وبهذه المناسبة أعلنت صاحبة السمو عن إطلاق أحدث مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وهي مبادرة WISE أو مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم كحدث عالمي ومرجع في الحقل التعليمي والذي سيجمع قادة وخبراء التعليم الدوليين لمناقشة قضايا الساعة وللتباحث حول الحلول للتحديات التعليمية.
وأوضحت سموها بأن مبادرة WISE تعتمد على نشر التوعية العملية حيث أن التحديات التي تواجه التعليم لم تعد محصورة بالحدود السياسية للدول وبالتالي فإن تفويضها بات دوليا ،حيث تدرك WISE بأن التحديات التي تواجه المجتمع الدولي لا مثيل لها وبأننا بحاجة ماسة إلى حلول مبدعة لم تستطع المقاربات التقليدية وحدها توفيرها وان الرغبة في الابتكار هي في الواقع حاجة إنسانية فطرية ضرورية لصياغة وتحسين بيئتنا، فجميع مشاريعنا بمؤسسة قطر بما فيها WISE إنسانية وإبداعية في جوهرها لأننا نؤمن بالتساوي بين الإنسان والإبداع".
كما أكدت صاحبة السمو للمدعوين بأنه "عبر مشاركتنا لرؤية WISE سوف تعيدون تأكيد ثقتنا بأنه باستطاعتنا بناء عالم أفضل من خلال التعليم".
من جانبه أشار سعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني رئيس مجلس إدارة مبادرة WISE ونائب رئيس مؤسسة قطر للشؤون التعليمية في كلمته "بأن ثروتنا المستدامة الحقيقية تكمن في شعبنا. في إبداعه وفي قدرته على الابتكار. إلا أن هذا العنصر البشري بحاجة إلى المزيد من التطوير مع الزمن وذلك من خلال التعليم. ولهذا السبب بالتحديد تم تأسيس مؤسسة قطر منذ نحو 15 عاما. كما ننظر في إمكانية تقديم المعرفة من خلال البحوث العلمية ومن خلال العديد من مبادرات التنمية الاجتماعية".
وأضاف أن قطر أخذت على عاتقها أن تلعب دورا مميزا عبر جعل الفكر العالمي يتمحور نحو التعليم وان هذا الأمر ينسجم مع حاجة الدولة في رفع مستوى التعليم، وهي مهمة تقوم بها مؤسسة قطر من خلال الكثير من التصميم والتواضع ومعبرا في الوقت نفسه عن إمتنانه للعديد من الشركاء الدوليين على مساعدتهم من أجل بلوغ أرقى المعايير العالمية في وقت قياسي.
وأشار سعادته في هذا الصدد إلى أن المدينة التعليمية في الدوحة أقامت نموذجاً فريداً من التعاون الدولي حيث يشكل التعليم الدعامة لسياسة البلاد التنموية.
حضر الحفل سعادة الدكتور عبد الله بن حسين الكبيسي مدير مكتب حرم سمو الأمير وسعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر مندوب دولة قطر الدائم لدى الامم المتحدة وسعادة السيد علي بن فهد الهاجري سفير قطر لدى الولايات المتحدة الامريكية والدكتور محمد فتحي سعود رئيس مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع إضافة إلى نخبة من الخبراء والباحثين وصناع القرار وعدد من الشخصيات المرموقة في الولايات المتحدة المهتمة بالشؤون التعليمية.
جدير بالذكر أن مؤتمر الابتكار في التعليم الذي يعقد للمرة الأولى إحدى أبرز المبادرات التعليمية على مستوى العالم ويعد حدثاً عالمياً يرتئي تأسيس منصة دولية متعددة التخصصات تسهم في تشكيل ودعم المنظومة التعليمية في القرن الحادي والعشرين كما سيجمع كوكبة من المفكرين وصنّاع القرار من مختلف أرجاء العالم ليلتقوا بخبراء التعليم الدوليين ويتبادلوا معهم رؤى وأفكار تعليمية متنوعة يتم طرحها في جلسات حوارية ومنتديات نقاشية ذات مستوى رفيع. وتطلق مؤسسة قطر المؤتمر تحت شعار:"التعليم العالمي : العمل معا من أجل إنجازات مستدامة".
ويركز على أساليب التعليم في القرن الحادي والعشرين وعلى الابتكار والمبادرات الجديدة وأفضل الممارسات والالتزام التعليمي على الصعيد العالمي ويهدف إلى تقديم الاستفادة إلى المجتمع التعليمي الشامل عن طريق استحداث وابتكار اقتراحات رائدة لمواجهة أبرز المسائل العالمية. وسيتناول المجتمعون في المؤتمر مفاهيم الابتكار من خلال تبادل الخبرات وأفضل الإنجازات والنجاحات، بالإضافة لوضع تصورات وتوقعات لسير الأحداث المستقبلية في المجال التعليمي. كما ستسهم القمة في تحديد التقنيات التعليمية وأبرز المساهمين وأحدث التقنيات التي تعزز من تطوير القدرات البشرية. ومن المقرر أن تشارك فيه شخصيات قيادية وصنّاع القرار في الحكومات وعالم الأعمال والمجتمع المدني، و المؤسسات التعليمية والدولية إلى جانب المنظمات غير الحكومية والحركات الشعبية و وسائل الإعلام المؤثرة والشخصيات المبدعة حول العالم حيث سيجمع 1000 شخصية تعليمية مرموقة من كافة المجالات والمستويات والدعامات إضافة إلى الإعلاميين اللذين سيأتون من أكثر من خمسين دولة ممثلين القارات الخمسة. إن هدف مبادرة WISE هو خلق منصة مثالية لجلسات حوار مفتوحة مثمرة وفعّالة من أجل تبادل الرؤى وسبل العمل لمواجهة حقائق القرن الواحد والعشرين في مجال التعليم؛ وخلق منصة لتعزيز القدرة الإنسانية من أجل مستقبل عالمي أفضل؛ بالاضافة الى خلق التزام طويل الأمد لمواكبة التغيير والابتكار في مجال التعليم من خلال عقد شراكات مع أصحاب المصلحة واتباع مناهج متعددة التخصصات وأفكار مستقبلية، كما سيكون WISE ركيزة، على مدى طويل، للسياسيين والمعنيين في الشأن التربوي والعلمي والمؤسسات وفاعلين آخرين يعتمدون عليها لتبادل الأفكار والخبرات من أجل تطوير الطموحات التعليمية في القرن الواحد والعشرين.
وتتمتع مبادرة WISE بدعم شبكة مميزة من خمسة شركاء ومؤسسات دولية متصلة بقضايا التعليم، وتضم اتحاد جامعات الكومنولث ACU)، الوكالة الجامعية للفرانكفونية (AUF)، الإتحاد الدولي لرؤساء الجامعات (IAUP)، معهد التعليم الدولي (IIE)، مؤسسة راند البحثية.
نيويورك في 01 اكتوبر /قنا/ تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بحضور حفل الاستقبال الذي نظّمته مؤسسة قطر بالتعاون مع مؤسسة كارنجي بمجلس العلاقات الخارجية في مدينة نيويورك مساء الأمس وذلك تحضيراً لإطلاق مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (WISE) والمزمع عقده بالدوحة خلال الفترة من 16 إلى 18 تشرين الثاني / نوفمبر القادم.
وبهذه المناسبة أعلنت صاحبة السمو عن إطلاق أحدث مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وهي مبادرة WISE أو مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم كحدث عالمي ومرجع في الحقل التعليمي والذي سيجمع قادة وخبراء التعليم الدوليين لمناقشة قضايا الساعة وللتباحث حول الحلول للتحديات التعليمية.
وأوضحت سموها بأن مبادرة WISE تعتمد على نشر التوعية العملية حيث أن التحديات التي تواجه التعليم لم تعد محصورة بالحدود السياسية للدول وبالتالي فإن تفويضها بات دوليا ،حيث تدرك WISE بأن التحديات التي تواجه المجتمع الدولي لا مثيل لها وبأننا بحاجة ماسة إلى حلول مبدعة لم تستطع المقاربات التقليدية وحدها توفيرها وان الرغبة في الابتكار هي في الواقع حاجة إنسانية فطرية ضرورية لصياغة وتحسين بيئتنا، فجميع مشاريعنا بمؤسسة قطر بما فيها WISE إنسانية وإبداعية في جوهرها لأننا نؤمن بالتساوي بين الإنسان والإبداع".
كما أكدت صاحبة السمو للمدعوين بأنه "عبر مشاركتنا لرؤية WISE سوف تعيدون تأكيد ثقتنا بأنه باستطاعتنا بناء عالم أفضل من خلال التعليم".
من جانبه أشار سعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني رئيس مجلس إدارة مبادرة WISE ونائب رئيس مؤسسة قطر للشؤون التعليمية في كلمته "بأن ثروتنا المستدامة الحقيقية تكمن في شعبنا. في إبداعه وفي قدرته على الابتكار. إلا أن هذا العنصر البشري بحاجة إلى المزيد من التطوير مع الزمن وذلك من خلال التعليم. ولهذا السبب بالتحديد تم تأسيس مؤسسة قطر منذ نحو 15 عاما. كما ننظر في إمكانية تقديم المعرفة من خلال البحوث العلمية ومن خلال العديد من مبادرات التنمية الاجتماعية".
وأضاف أن قطر أخذت على عاتقها أن تلعب دورا مميزا عبر جعل الفكر العالمي يتمحور نحو التعليم وان هذا الأمر ينسجم مع حاجة الدولة في رفع مستوى التعليم، وهي مهمة تقوم بها مؤسسة قطر من خلال الكثير من التصميم والتواضع ومعبرا في الوقت نفسه عن إمتنانه للعديد من الشركاء الدوليين على مساعدتهم من أجل بلوغ أرقى المعايير العالمية في وقت قياسي.
وأشار سعادته في هذا الصدد إلى أن المدينة التعليمية في الدوحة أقامت نموذجاً فريداً من التعاون الدولي حيث يشكل التعليم الدعامة لسياسة البلاد التنموية.
حضر الحفل سعادة الدكتور عبد الله بن حسين الكبيسي مدير مكتب حرم سمو الأمير وسعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر مندوب دولة قطر الدائم لدى الامم المتحدة وسعادة السيد علي بن فهد الهاجري سفير قطر لدى الولايات المتحدة الامريكية والدكتور محمد فتحي سعود رئيس مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع إضافة إلى نخبة من الخبراء والباحثين وصناع القرار وعدد من الشخصيات المرموقة في الولايات المتحدة المهتمة بالشؤون التعليمية.
جدير بالذكر أن مؤتمر الابتكار في التعليم الذي يعقد للمرة الأولى إحدى أبرز المبادرات التعليمية على مستوى العالم ويعد حدثاً عالمياً يرتئي تأسيس منصة دولية متعددة التخصصات تسهم في تشكيل ودعم المنظومة التعليمية في القرن الحادي والعشرين كما سيجمع كوكبة من المفكرين وصنّاع القرار من مختلف أرجاء العالم ليلتقوا بخبراء التعليم الدوليين ويتبادلوا معهم رؤى وأفكار تعليمية متنوعة يتم طرحها في جلسات حوارية ومنتديات نقاشية ذات مستوى رفيع. وتطلق مؤسسة قطر المؤتمر تحت شعار:"التعليم العالمي : العمل معا من أجل إنجازات مستدامة".
ويركز على أساليب التعليم في القرن الحادي والعشرين وعلى الابتكار والمبادرات الجديدة وأفضل الممارسات والالتزام التعليمي على الصعيد العالمي ويهدف إلى تقديم الاستفادة إلى المجتمع التعليمي الشامل عن طريق استحداث وابتكار اقتراحات رائدة لمواجهة أبرز المسائل العالمية. وسيتناول المجتمعون في المؤتمر مفاهيم الابتكار من خلال تبادل الخبرات وأفضل الإنجازات والنجاحات، بالإضافة لوضع تصورات وتوقعات لسير الأحداث المستقبلية في المجال التعليمي. كما ستسهم القمة في تحديد التقنيات التعليمية وأبرز المساهمين وأحدث التقنيات التي تعزز من تطوير القدرات البشرية. ومن المقرر أن تشارك فيه شخصيات قيادية وصنّاع القرار في الحكومات وعالم الأعمال والمجتمع المدني، و المؤسسات التعليمية والدولية إلى جانب المنظمات غير الحكومية والحركات الشعبية و وسائل الإعلام المؤثرة والشخصيات المبدعة حول العالم حيث سيجمع 1000 شخصية تعليمية مرموقة من كافة المجالات والمستويات والدعامات إضافة إلى الإعلاميين اللذين سيأتون من أكثر من خمسين دولة ممثلين القارات الخمسة. إن هدف مبادرة WISE هو خلق منصة مثالية لجلسات حوار مفتوحة مثمرة وفعّالة من أجل تبادل الرؤى وسبل العمل لمواجهة حقائق القرن الواحد والعشرين في مجال التعليم؛ وخلق منصة لتعزيز القدرة الإنسانية من أجل مستقبل عالمي أفضل؛ بالاضافة الى خلق التزام طويل الأمد لمواكبة التغيير والابتكار في مجال التعليم من خلال عقد شراكات مع أصحاب المصلحة واتباع مناهج متعددة التخصصات وأفكار مستقبلية، كما سيكون WISE ركيزة، على مدى طويل، للسياسيين والمعنيين في الشأن التربوي والعلمي والمؤسسات وفاعلين آخرين يعتمدون عليها لتبادل الأفكار والخبرات من أجل تطوير الطموحات التعليمية في القرن الواحد والعشرين.
وتتمتع مبادرة WISE بدعم شبكة مميزة من خمسة شركاء ومؤسسات دولية متصلة بقضايا التعليم، وتضم اتحاد جامعات الكومنولث ACU)، الوكالة الجامعية للفرانكفونية (AUF)، الإتحاد الدولي لرؤساء الجامعات (IAUP)، معهد التعليم الدولي (IIE)، مؤسسة راند البحثية.