سيف قطر
03-10-2009, 06:13 AM
في استطلاع أجرته "الشرق" عبر موقعها الالكتروني: 78% يؤيدون تمديد العطلة المدرسية أسبوعاً آخر
2009-10-03
الهنداوي: أسبوع التأجيل لا يضر بالطلاب بقدر ما ينفع عموم المجتمع
الشمري: الاجراءات المتخذة حالياً كفيلة بعدم انتقال العدوى
الجابر: مبانى المدارس الحديثة تفتقر للتهوية والسيطرة على التكييف
سجاد العياشي:
أظهرت نتائج الاستطلاع الاسبوعي الذي تجريه (الشرق) عبر موقعها الالكتروني أن 78%من الجمهور يؤيدون تمديد العطلة المدرسية الى أسبوع آخر بينما رأى 20% من المشاركين فى الاستطلاع انتفاء الحاجة للتمديد فيما وقف 2% من المستطلعين على الحياد من خلال اختيارهم للإجابة (لا أدري )
ولدى عرض النتائج على عدد من الخبراء وأساتذة الجامعات والتربويين تباينت آراؤهم بين مؤيد ورافض: ففي الوقت الذي دعا خلاله الدكتور خالد الهنداوي مسؤول رابطة الأدب الاسلامي العالمية في قطر وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الى تمديد العطلة أسبوعاً آخر معتبراً أن مدة الاسبوع الواحد لا تضر بالطلاب بقدر ما تكون نافعة للمجتمع في اطار سعيه الى تعزيز الاجراءات الوقائية من انفلونزا الخنازير كما أنها فرصة مناسبة لأولياء الأمور للاستعداد الى العام الدراسي وتوفير متطلبات ابنائهم بعد خروجهم من الصيام وعودة بعضهم من السفر بينما. رأت الدكتورة أمينة الجابر استاذة فقه الاسرة في كلية الشريعة والدراسات الاسلامية ان التأجيل يضيع العام الدراسي على الطلاب وأوضحت: هنالك اشكاليات كبيرة تحيط بالتعليم في الوقت الراهن وعلينا أن لا نثقل عليه في تقليل ايام الدراسة واعتقد أن تمديد العطلة يضيع السنة الدراسية، ثم الى متى نستمر فى تأجيل العطلة؟ هنالك إجراءات كفيلة في مواجهة خطر انفلونزا الخنازير يجب تفعيلها ويجب ان يشترك الجميع بالالتزام فيها بدءاً من الاسرة وانتهاء بادارات المدارس فعلى اولياء أمور الطلاب ألا يسمحوا لابنائهم في حال ملاحظتهم لاي اعراض مرضية عليهم بالخروج الى المدرسة وعلى ادارات المدارس ان تقوم بجولات صباحية يشترك فيها الاشراف الاداري والاشراف التربوي والاشراف الصحي للتحقق من عدم وجود اصابات بين الطلاب واتخاذ الاجراءات المناسبة في حال وجود شكوك باصابة، ونتمنى عليهم أن يوفروا ادوات ومستلزمات الوقاية في كل صف وبجميع مدارس البلاد، وهنالك مشكلة قائمة يجب الانتباه إليها ومعالجتها في خضم الظروف الاستئنائية التي نمر بها الآن وهي أن مبانى المدارس الحديثة مغلقة وليست فيها تهوية طبيعية وأجهزة التكييف تعمل باستمرار وليست هنالك سيطرة عليها ونلاحظ حتى خلال ايام الصيف الحارة يضطر الطلاب الى ارتداء الملابس الثقيلة داخل صفوف الدراسة بسبب التبريد العالي ومن ثم يخرجون الى أجواء حارة ومثل هذا التباين في درجات الحرارة يخلق الكثير من المشاكل الصحية للطلاب ولعل اهمها الانفلونزا التي نحن بصدد تأمين الحماية الكافية للطلاب منها، واعتقد أن الاجراءات المتخذة من قبل المجلس الاعلى للصحة كفيلة في تحقيق الغاية المنشودة اذا التزمت جميع الاطراف في تطبيقها وتفعيلها كل حسب اختصاصه، أما تمديد العطلة فانه بعد انتهاء الاجازات الصيفية فانه سيخلق مشكلة وقلقا لأولياء الأمور حيث سيكون من الصعب عليهم ترك ابناءهم وبناتهم في المنزل بينما هم في العمل وعلى المستوى الشخصي ومن خلال تجربتي كأم لم اسمح ابداً أن اترك اطفالي مع عاملات المنزل، واعتقد ان التعليم قد اجتهد في الشكليات على حساب المضمون والمحتوى ثم نأتي لنثقل عليه في تقليص ايام الدراسة.
السيد خليفة الكواري أشار الى أهمية تمديد العطلة الى اسبوع اخر لاتاحة الفرصة امام الجهات الراعية للتعليم لمعالجة مشاكل مباني المدارس واوضح أن هناك عددا من المدارس تفتقر لوجود بوابات كافية لدخول وخروج الطلاب بشكل آمن وأضاف: على سبيل المثال مدرسة ام العمد المستقلة الابتدائية ومدرسة ام صلال الاعدادية ليس فيهما سوى مدخل واحد يضيق بالوقت الحاضر على المدرسين فكيف هو الحال فيما لو بدأ العام الدراسي وبدأ الطلاب يتوافدون على المدارس، وفي ظل تحدي انفلونزا الخنازير على الجهة المعنية ان تقوم بمعالجة هذه المشكلة قبل وصول الطلاب كونها تخلق تزاحماً عند مداخل المدارس وقد حذرت الجهات الصحية من التزاحم، حيث ان عملية توسعة البوابات او استحداث بوابات جديدة تتطلب تدخل الجهة المنفذة للمبانى وهو (أشغال) ونخشى أن تطول المراسلات والمداولات والأمر يتطلب قراراً سريعاً لانقاذ الموقف بشكل سريع بعيداً عن الاجراءات المطولة كون الوقت ليس في صالح المجتمع.
السيد جميل الشمري مدير مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة أكد بدوره أن ورش العمل والندوات ودورات التثقيف الصحي التي اقيمت خلال الاسبوع الماضي كافية ولا تستدعي تمديد العطلة لاسبوع اخر وأضاف: اسبوع التأجيل الاول شهد جهودا كبيرة في مجال نشر الوعي الصحي بانفلونزا الخنازير بين جميع فئات المجتمع وعلى مستوى المؤسسات التعليمية كانت هناك جهود مشتركة بين تلك الجهات والصحة وكان هناك تفاعل بناء بين جميع الجهات للوصول الى اعلى مستوى من التحصين لمنع انتشار العدوى وبشكل عام فان الوضع الحالي مطئن والاصابات المسجلة طفيفة ولا تدعو للقلق ولا تشير الى وجود حاجة الى تأجيل الدراسة، والاجراءات المتخذة الآن وافية بالغرض حيث اصبح اولياء الامور والكوادر التدريسية على اطلاع بالاجراءات الواجب اتباعها في حال ظهور أي اشتباه بالاصابة بين الطلاب وادارات المدارس وفرت كافة المستلزمات المطلوبة للوقاية وليبدأ العام الدراسي بشكل طبيعي، وانا شخصياً ضد أي تأجيل للدراسة فاذا كان موسم العدوى على سبيل المثال يمتد الى ثلاثة او اربعة اشهر فهل هذا يعني اننا نعطل التعليم لكل هذه المدة اذا علم أن درجة خطورة المرض ليست بالكبيرة، ونتمنى أن يمر الاسبوع الاول بسلام وان نعتبره فترة تجربة ونرى من خلاله ما يجب اجراؤه في حال وجود حاجة الى مزيد من الاجراءات.
2009 © Al Sharq . All Rights Reserved
2009-10-03
الهنداوي: أسبوع التأجيل لا يضر بالطلاب بقدر ما ينفع عموم المجتمع
الشمري: الاجراءات المتخذة حالياً كفيلة بعدم انتقال العدوى
الجابر: مبانى المدارس الحديثة تفتقر للتهوية والسيطرة على التكييف
سجاد العياشي:
أظهرت نتائج الاستطلاع الاسبوعي الذي تجريه (الشرق) عبر موقعها الالكتروني أن 78%من الجمهور يؤيدون تمديد العطلة المدرسية الى أسبوع آخر بينما رأى 20% من المشاركين فى الاستطلاع انتفاء الحاجة للتمديد فيما وقف 2% من المستطلعين على الحياد من خلال اختيارهم للإجابة (لا أدري )
ولدى عرض النتائج على عدد من الخبراء وأساتذة الجامعات والتربويين تباينت آراؤهم بين مؤيد ورافض: ففي الوقت الذي دعا خلاله الدكتور خالد الهنداوي مسؤول رابطة الأدب الاسلامي العالمية في قطر وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الى تمديد العطلة أسبوعاً آخر معتبراً أن مدة الاسبوع الواحد لا تضر بالطلاب بقدر ما تكون نافعة للمجتمع في اطار سعيه الى تعزيز الاجراءات الوقائية من انفلونزا الخنازير كما أنها فرصة مناسبة لأولياء الأمور للاستعداد الى العام الدراسي وتوفير متطلبات ابنائهم بعد خروجهم من الصيام وعودة بعضهم من السفر بينما. رأت الدكتورة أمينة الجابر استاذة فقه الاسرة في كلية الشريعة والدراسات الاسلامية ان التأجيل يضيع العام الدراسي على الطلاب وأوضحت: هنالك اشكاليات كبيرة تحيط بالتعليم في الوقت الراهن وعلينا أن لا نثقل عليه في تقليل ايام الدراسة واعتقد أن تمديد العطلة يضيع السنة الدراسية، ثم الى متى نستمر فى تأجيل العطلة؟ هنالك إجراءات كفيلة في مواجهة خطر انفلونزا الخنازير يجب تفعيلها ويجب ان يشترك الجميع بالالتزام فيها بدءاً من الاسرة وانتهاء بادارات المدارس فعلى اولياء أمور الطلاب ألا يسمحوا لابنائهم في حال ملاحظتهم لاي اعراض مرضية عليهم بالخروج الى المدرسة وعلى ادارات المدارس ان تقوم بجولات صباحية يشترك فيها الاشراف الاداري والاشراف التربوي والاشراف الصحي للتحقق من عدم وجود اصابات بين الطلاب واتخاذ الاجراءات المناسبة في حال وجود شكوك باصابة، ونتمنى عليهم أن يوفروا ادوات ومستلزمات الوقاية في كل صف وبجميع مدارس البلاد، وهنالك مشكلة قائمة يجب الانتباه إليها ومعالجتها في خضم الظروف الاستئنائية التي نمر بها الآن وهي أن مبانى المدارس الحديثة مغلقة وليست فيها تهوية طبيعية وأجهزة التكييف تعمل باستمرار وليست هنالك سيطرة عليها ونلاحظ حتى خلال ايام الصيف الحارة يضطر الطلاب الى ارتداء الملابس الثقيلة داخل صفوف الدراسة بسبب التبريد العالي ومن ثم يخرجون الى أجواء حارة ومثل هذا التباين في درجات الحرارة يخلق الكثير من المشاكل الصحية للطلاب ولعل اهمها الانفلونزا التي نحن بصدد تأمين الحماية الكافية للطلاب منها، واعتقد أن الاجراءات المتخذة من قبل المجلس الاعلى للصحة كفيلة في تحقيق الغاية المنشودة اذا التزمت جميع الاطراف في تطبيقها وتفعيلها كل حسب اختصاصه، أما تمديد العطلة فانه بعد انتهاء الاجازات الصيفية فانه سيخلق مشكلة وقلقا لأولياء الأمور حيث سيكون من الصعب عليهم ترك ابناءهم وبناتهم في المنزل بينما هم في العمل وعلى المستوى الشخصي ومن خلال تجربتي كأم لم اسمح ابداً أن اترك اطفالي مع عاملات المنزل، واعتقد ان التعليم قد اجتهد في الشكليات على حساب المضمون والمحتوى ثم نأتي لنثقل عليه في تقليص ايام الدراسة.
السيد خليفة الكواري أشار الى أهمية تمديد العطلة الى اسبوع اخر لاتاحة الفرصة امام الجهات الراعية للتعليم لمعالجة مشاكل مباني المدارس واوضح أن هناك عددا من المدارس تفتقر لوجود بوابات كافية لدخول وخروج الطلاب بشكل آمن وأضاف: على سبيل المثال مدرسة ام العمد المستقلة الابتدائية ومدرسة ام صلال الاعدادية ليس فيهما سوى مدخل واحد يضيق بالوقت الحاضر على المدرسين فكيف هو الحال فيما لو بدأ العام الدراسي وبدأ الطلاب يتوافدون على المدارس، وفي ظل تحدي انفلونزا الخنازير على الجهة المعنية ان تقوم بمعالجة هذه المشكلة قبل وصول الطلاب كونها تخلق تزاحماً عند مداخل المدارس وقد حذرت الجهات الصحية من التزاحم، حيث ان عملية توسعة البوابات او استحداث بوابات جديدة تتطلب تدخل الجهة المنفذة للمبانى وهو (أشغال) ونخشى أن تطول المراسلات والمداولات والأمر يتطلب قراراً سريعاً لانقاذ الموقف بشكل سريع بعيداً عن الاجراءات المطولة كون الوقت ليس في صالح المجتمع.
السيد جميل الشمري مدير مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة أكد بدوره أن ورش العمل والندوات ودورات التثقيف الصحي التي اقيمت خلال الاسبوع الماضي كافية ولا تستدعي تمديد العطلة لاسبوع اخر وأضاف: اسبوع التأجيل الاول شهد جهودا كبيرة في مجال نشر الوعي الصحي بانفلونزا الخنازير بين جميع فئات المجتمع وعلى مستوى المؤسسات التعليمية كانت هناك جهود مشتركة بين تلك الجهات والصحة وكان هناك تفاعل بناء بين جميع الجهات للوصول الى اعلى مستوى من التحصين لمنع انتشار العدوى وبشكل عام فان الوضع الحالي مطئن والاصابات المسجلة طفيفة ولا تدعو للقلق ولا تشير الى وجود حاجة الى تأجيل الدراسة، والاجراءات المتخذة الآن وافية بالغرض حيث اصبح اولياء الامور والكوادر التدريسية على اطلاع بالاجراءات الواجب اتباعها في حال ظهور أي اشتباه بالاصابة بين الطلاب وادارات المدارس وفرت كافة المستلزمات المطلوبة للوقاية وليبدأ العام الدراسي بشكل طبيعي، وانا شخصياً ضد أي تأجيل للدراسة فاذا كان موسم العدوى على سبيل المثال يمتد الى ثلاثة او اربعة اشهر فهل هذا يعني اننا نعطل التعليم لكل هذه المدة اذا علم أن درجة خطورة المرض ليست بالكبيرة، ونتمنى أن يمر الاسبوع الاول بسلام وان نعتبره فترة تجربة ونرى من خلاله ما يجب اجراؤه في حال وجود حاجة الى مزيد من الاجراءات.
2009 © Al Sharq . All Rights Reserved