عبدالله العذبة
03-10-2009, 10:46 AM
في حلقات نقاش «العرب» على موقعها الإلكتروني
مطالبات بتأجيل الدراسة وتشكيك في فعالية تدابير مواجهة فايروس H1N1
http://www.alarab.com.qa/admin/articles_op/images/454283867_LIB_595886.jpg
2009-10-03
الدوحة - محمد لشيب
أجمع كافة أولياء الأمور المشاركين في زاوية "حلقات نقاش العرب" عبر موقعها الإلكتروني على ضعف استعدادات المدارس لمواجهة احتمالات انتشار العدوى بفيروس إنفلونزا الخنازير. وسجل عدد منهم بأن تأجيل الدراسة لمدة أسبوع غير كافٍ لتدارك هذا الضعف، بينما جدد عدد منهم تشكيكه في مدى نجاعة وسلامة وفعالية المصل الجديد، مشيرين إلى أن التخبط الحاصل والتصريحات المتضاربة ولدت قلقا لدى شرائح واسعة من المجتمع القطري.
وكانت جريدة "العرب" قد طرحت قبل أيام موضوعا للنقاش حول "تقييم استعدادات الدخول المدرسي الجديد" حيث جاء فيه: "أيام قلائل وتفتح مختلف المدارس أبوابها لاستقبال الطلاب معلنة انطلاقة موسم دراسي جديد، وذلك بعد تأجيل لمدة أسبوع بسبب تزامن هذا الدخول مع الانتشار الواسع لفيروس إنفلونزا الخنازير (H1N1) الذي ألقى بظلال التخوف على قلوب العديد من أولياء أمور الطلبة خشية إصابة فلذات أكبادهم بالعدوى.
وقد سبق لكل من المجلس الأعلى للتعليم والمجلس الأعلى للصحة أن أعلنا عن إستراتيجية لتطويق المرض والتصدي لكل الحالات المشبوهة التي يمكن رصدها في المدارس، كما أوصت الإستراتيجية بجملة من التدابير الوقائية التي يتوجب على المدارس اتخاذها.
كما ينتظر مع بداية العودة للمدارس الأسبوع المقبل تطعيم طلاب المدارس ضد الإنفلونزا الموسمية في انتظار وصول اللقاح المضاد لفيروس إنفلونزا الخنازير الذي ما زالت تثار حوله الكثير من علامات الاستفهام والتحفظ.
كانت قضيتنا للنقاش هي:
1-هل ترى بأن تأجيل الدراسة لمدة أسبوع فقط إجراء جيد وكفيل بمعالجة الوضع؟ أما تطالب بتمديد فترة التأجيل لأكثر من ذلك حتى تتضح صورة وضعية الوباء في قطر؟
2- كيف تقيم - من موقعك كأب وأم وولي أمر طالب- الاستعدادات الجارية للدخول المدرسي؟ وما وجهة نظرك بخصوص استعدادات المدارس من خلال زيارتك ومعاينتك للمدرسة التي يدرس فيها ابنك أو ابنتك؟
3- هل ترى بأن الموارد المادية والبشرية التي رصدها المجلس الأعلى للصحة لتطعيم الأطفال سواء ضد الإنفلونزا الموسمية أو إنفلونزا الخنازير كافية، ويمكنها أن تغطي تراب قطر في ظروف جيدة؟ وهل تم تدريب الطاقم الطبي المكلف بالشكل الكافي والجيد للقيام بهذه المهام دون مضاعفات خطيرة على صحة الناس"؟
وقد جاءت ردود القراء الذين تفاعلوا مع الموضوع داعية للمزيد من التدابير والإجراءات الوقائية..
اعتبر "ولي أمر" من الدوحة أن "تأجيل الدراسة والتخبط في التصريحات دليل على ضعف أخذ القرار كما يدل أيضا على أن المرض يسبب إرباكا بين المجتمع القطري خاصة، أرجو أخذ الأمور بجديه أكثر من قبل المسؤولين، شكرا لصحيفة العرب على طرح المواضيع التي تهم المجتمع القطري".
أما محمد أبويوسف فقد فضل خيار تأجيل الدراسة مرة أخرى حتى تتضح الصورة أكثر ويتم اتخاذ كل التدابير بشكل كامل، معتبرا كما جاء في تعليقه أن "التأجيل أفضل من الموت.. لا حول ولا قوة إلا بالله".
وحول مدى استعدادات المدارس علق أبوسلمان بالنفي مطالبا بالرقابة والمحاسبة لأي خلل "فلا المدارس مستعدة ولا شيء، ولا عندهم إلا التصريحات الرنانة، أرجو أن تكون هناك رقابه ومحاسبة لأي إجراء غير سليم".
وعبرت ملك علي من أم صلال علي لسان الطلاب في هذا النقاش عن رفضها الالتحاق بالمدرسة يوم غد، بسبب التخوف الكبير الحاصل من انتشار المرض وعدم اتخاذ كل التدابير المطمئنة للطلاب وأولياء أمورهم.
وفي هذا الصدد يقول الهاجري من الريان إن "جميع الإجراءات المتخذة تعكس ضعف التنسيق بين الصحة والتعليم، ولا أجد إلا التصريحات المتضاربة التي تنم عن ضعف في التخطيط واتخاذ القرارات المناسبة، فالجميع فقد الثقة في هذه الإجراءات، والناس أذكى من التصريحات التي تغطي القصور".
وقال المراغي إن "هناك الكثير من الاستغلال من الشركات الغربية لبيع اللقاحات، وهناك الكثير من المستنفعين من شراء هذه اللقاحات الخاصة بالإنفلونزا العادية ولقاح إنفلونزا الخنازير، حيث صار ت أنواعا متعددة، والابتعاد عن اللقاحات أفضل بسبب الآثار الجانبية التي سوف تظهر مستقبلا وسلامتكم، والحافظ هو الله رب العالمين".
واعتبر عبدالله أن "تأجيل الدراسة لمدة أسبوع فقط غير كاف، كما صرح بذلك الدكتور يسري رضوان لصحيفة العرب" ويقول إن أفضل مدة مطلوبة هي ثلاثة أسابيع".
أما أم اسامة فأكدت في تعليقها أن "المهم هو اهتمام الاهل بأبنائهم ومراعاتهم وها هو الاهم بالدرجة الاولى، ومن ثم اهتمام المدارس ومراقبة الاولاد والبنات من حيث النظافة والتركيز عليها، وكذلك عدم اهمال الاهل لابنائهم اذا كان احدهم مصاب لا سامح الله بالمرض بذهابه الى المدرسة وتعريض غيره من الابناء للإصابة بالعدوى، وكذلك حرص المدرسة على ملاحظة الطلاب وصحتهم لعدم تعريض الطلاب الاخرين للمرض"، أما بالنسبة للتطعيم فترى أم أسامة "عدم استخدامه وتجربته على العرب حيث ان الغرب رفضوا تجربته عليهم وهم ليسوا بافضل منا نحن امة محمد صلى الله عليه وسلم".
المصدر العرب : http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=99881&issueNo=652&secId=16
مطالبات بتأجيل الدراسة وتشكيك في فعالية تدابير مواجهة فايروس H1N1
http://www.alarab.com.qa/admin/articles_op/images/454283867_LIB_595886.jpg
2009-10-03
الدوحة - محمد لشيب
أجمع كافة أولياء الأمور المشاركين في زاوية "حلقات نقاش العرب" عبر موقعها الإلكتروني على ضعف استعدادات المدارس لمواجهة احتمالات انتشار العدوى بفيروس إنفلونزا الخنازير. وسجل عدد منهم بأن تأجيل الدراسة لمدة أسبوع غير كافٍ لتدارك هذا الضعف، بينما جدد عدد منهم تشكيكه في مدى نجاعة وسلامة وفعالية المصل الجديد، مشيرين إلى أن التخبط الحاصل والتصريحات المتضاربة ولدت قلقا لدى شرائح واسعة من المجتمع القطري.
وكانت جريدة "العرب" قد طرحت قبل أيام موضوعا للنقاش حول "تقييم استعدادات الدخول المدرسي الجديد" حيث جاء فيه: "أيام قلائل وتفتح مختلف المدارس أبوابها لاستقبال الطلاب معلنة انطلاقة موسم دراسي جديد، وذلك بعد تأجيل لمدة أسبوع بسبب تزامن هذا الدخول مع الانتشار الواسع لفيروس إنفلونزا الخنازير (H1N1) الذي ألقى بظلال التخوف على قلوب العديد من أولياء أمور الطلبة خشية إصابة فلذات أكبادهم بالعدوى.
وقد سبق لكل من المجلس الأعلى للتعليم والمجلس الأعلى للصحة أن أعلنا عن إستراتيجية لتطويق المرض والتصدي لكل الحالات المشبوهة التي يمكن رصدها في المدارس، كما أوصت الإستراتيجية بجملة من التدابير الوقائية التي يتوجب على المدارس اتخاذها.
كما ينتظر مع بداية العودة للمدارس الأسبوع المقبل تطعيم طلاب المدارس ضد الإنفلونزا الموسمية في انتظار وصول اللقاح المضاد لفيروس إنفلونزا الخنازير الذي ما زالت تثار حوله الكثير من علامات الاستفهام والتحفظ.
كانت قضيتنا للنقاش هي:
1-هل ترى بأن تأجيل الدراسة لمدة أسبوع فقط إجراء جيد وكفيل بمعالجة الوضع؟ أما تطالب بتمديد فترة التأجيل لأكثر من ذلك حتى تتضح صورة وضعية الوباء في قطر؟
2- كيف تقيم - من موقعك كأب وأم وولي أمر طالب- الاستعدادات الجارية للدخول المدرسي؟ وما وجهة نظرك بخصوص استعدادات المدارس من خلال زيارتك ومعاينتك للمدرسة التي يدرس فيها ابنك أو ابنتك؟
3- هل ترى بأن الموارد المادية والبشرية التي رصدها المجلس الأعلى للصحة لتطعيم الأطفال سواء ضد الإنفلونزا الموسمية أو إنفلونزا الخنازير كافية، ويمكنها أن تغطي تراب قطر في ظروف جيدة؟ وهل تم تدريب الطاقم الطبي المكلف بالشكل الكافي والجيد للقيام بهذه المهام دون مضاعفات خطيرة على صحة الناس"؟
وقد جاءت ردود القراء الذين تفاعلوا مع الموضوع داعية للمزيد من التدابير والإجراءات الوقائية..
اعتبر "ولي أمر" من الدوحة أن "تأجيل الدراسة والتخبط في التصريحات دليل على ضعف أخذ القرار كما يدل أيضا على أن المرض يسبب إرباكا بين المجتمع القطري خاصة، أرجو أخذ الأمور بجديه أكثر من قبل المسؤولين، شكرا لصحيفة العرب على طرح المواضيع التي تهم المجتمع القطري".
أما محمد أبويوسف فقد فضل خيار تأجيل الدراسة مرة أخرى حتى تتضح الصورة أكثر ويتم اتخاذ كل التدابير بشكل كامل، معتبرا كما جاء في تعليقه أن "التأجيل أفضل من الموت.. لا حول ولا قوة إلا بالله".
وحول مدى استعدادات المدارس علق أبوسلمان بالنفي مطالبا بالرقابة والمحاسبة لأي خلل "فلا المدارس مستعدة ولا شيء، ولا عندهم إلا التصريحات الرنانة، أرجو أن تكون هناك رقابه ومحاسبة لأي إجراء غير سليم".
وعبرت ملك علي من أم صلال علي لسان الطلاب في هذا النقاش عن رفضها الالتحاق بالمدرسة يوم غد، بسبب التخوف الكبير الحاصل من انتشار المرض وعدم اتخاذ كل التدابير المطمئنة للطلاب وأولياء أمورهم.
وفي هذا الصدد يقول الهاجري من الريان إن "جميع الإجراءات المتخذة تعكس ضعف التنسيق بين الصحة والتعليم، ولا أجد إلا التصريحات المتضاربة التي تنم عن ضعف في التخطيط واتخاذ القرارات المناسبة، فالجميع فقد الثقة في هذه الإجراءات، والناس أذكى من التصريحات التي تغطي القصور".
وقال المراغي إن "هناك الكثير من الاستغلال من الشركات الغربية لبيع اللقاحات، وهناك الكثير من المستنفعين من شراء هذه اللقاحات الخاصة بالإنفلونزا العادية ولقاح إنفلونزا الخنازير، حيث صار ت أنواعا متعددة، والابتعاد عن اللقاحات أفضل بسبب الآثار الجانبية التي سوف تظهر مستقبلا وسلامتكم، والحافظ هو الله رب العالمين".
واعتبر عبدالله أن "تأجيل الدراسة لمدة أسبوع فقط غير كاف، كما صرح بذلك الدكتور يسري رضوان لصحيفة العرب" ويقول إن أفضل مدة مطلوبة هي ثلاثة أسابيع".
أما أم اسامة فأكدت في تعليقها أن "المهم هو اهتمام الاهل بأبنائهم ومراعاتهم وها هو الاهم بالدرجة الاولى، ومن ثم اهتمام المدارس ومراقبة الاولاد والبنات من حيث النظافة والتركيز عليها، وكذلك عدم اهمال الاهل لابنائهم اذا كان احدهم مصاب لا سامح الله بالمرض بذهابه الى المدرسة وتعريض غيره من الابناء للإصابة بالعدوى، وكذلك حرص المدرسة على ملاحظة الطلاب وصحتهم لعدم تعريض الطلاب الاخرين للمرض"، أما بالنسبة للتطعيم فترى أم أسامة "عدم استخدامه وتجربته على العرب حيث ان الغرب رفضوا تجربته عليهم وهم ليسوا بافضل منا نحن امة محمد صلى الله عليه وسلم".
المصدر العرب : http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=99881&issueNo=652&secId=16