jajassim
03-10-2009, 11:58 AM
تحقيق ـ أحمد مراد الوطن
أبدى مواطنون تخوفاتهم من وجود ازدحام وتكدس مروري في معظم شوارع الدوحة مع بدء العام الدراسي الجديد اعتبارا من غد الاحد مؤكدين أن شوارع الدوحة عادة ما تشهد ازدحاما مروريا كثيفا عند بدء الدراسة وخاصة في الاسبوع الاول من كل عام دراسي جديد.
ووصفوا حالة شوارع الدوحة عند بدء الدراسة بغير المحتملة لما تشهده من ازدحام وتكدس مروري وخاصة حول الاشارات والدوارات حيث يكون المرور عبر هذه الدوارات وتلك الاشارات أمرا خانقا لكل من يقود سيارة.
وذكروا عدة أسباب تؤدي الى حالة الازدحام المروري التي تشهدها شوارع الدوحة عند بدء الدراسة أولها خروج تلاميذ المدارس وطلاب الجامعة بالاضافة الى الموظفين في وقت واحد في الصباح الباكر والعودة ايضا في وقت واحد وهو فترة الظهيرة، والسبب الثاني يتمثل في سوء تخطيط بعض الشوارع حيث ان معظم شوارع الدوحة مصممة لكي تستوعب عددا قليلا من السيارات أقل بكثير من عدد السيارات التي تمر عليها في الوقت الراهن ويتمثل السبب الثالث في السلوكيات المرورية الخاطئة والتي تصدر من بعض المتجاوزين بالاضافة الى سبب رابع يتمثل في اعمال الحفر والصيانة والتي تعرقل حركة المرور في كثير من شوارع الدوحة.
وشددوا على ضرورة تكثيف الحملات المرورية في مختلف شوارع الدوحة لضبط الحركة المروية وردع التجاوزات التي تصدر من بعض الاشخاص اعتبارا من الغد ولأسبوع كامل حتى يلتزم قائدو السيارات بالقواعد المرورية وبقواعد السير مؤكدين أنه إذا ما التزم الجميع بقواعد المرور وبالقوانين والتشريعات المتعلقة بالحركة المرورية سوف تخلو الشوارع من الازدحام المروري أو على الاقل سوف تقل حدة الازدحام والتكدس المروري.
وأشاروا إلى أن وجود ازدحام مروري وتكدس السيارات في بعض شوارع الدوحة لا يقلل ابدا من المجهودات الكبيرة التي تبذلها إدارة المرور لضبط حركة الشوارع وتنظيم سير السيارات في الشوارع سواء عند بدء الدراسة أو في مختلف اوقات العام موضحين أن الكل يلمس المجهودات الكبيرة التي تبذلها ادارة المرور من أجل التخفيف من حدة الازدحام والتكدس المروري حيث كثيرا ما نرى رجالها منتشرين في مختلف المناطق ويعملون بجهد كبير لتنظيم حركة الشوارع وخاصة في اوقات الذروة.. وفيما يلي مزيد من الآراء:
في البداية أكدت إدارة المرور أنها تحرص في كل عام مع بدء العام الدراسي على تكثيف حملاتها المرورية لضبط حركة الشوارع وتنظيم حركة سير السيارات لتخفيف حدة الازدحام المروري الذي قد تشهده بعض الشوارع في مختلف مناطق الدوحة وذلك من خلال الخطة التي اتخذتها ادارة المرور لتفادي الازدحامات في الشوارع بالتنسيق مع عدد من الجهات الامنية مثل لخويا والفزعة.
وأشارت إدارة المرور إلى أن الخطة التي اتخذتها لتفادي الازدحامات في الشوارع تتمثل في عدة نقاط ابرزها:
1ـ تكثيف دوريات المرور ودوريات لخويا والفزعة في الدوارات الحيوية التي بها ازدحامات من جميع الاتجاهات.
2 ـ عمل اشارات ضوئية على بعض الدوارات مثل دوار قطر للديكور ودوار محطة الجزيرة ودوار وقود.
3 ـ مراقبة الدوريات لطبيعة الحركة سواء في الاماكن الحيوية عند الاشارات أو بعض الدوارات وتحديد الاشارات او بعض الدوارات وتحديد اوقات الذروة.
4 ـ تواصل إدارة المرور مع البرنامج الاذاعي «وطني الحبيب.. صباح الخير» لتوضيح الاماكن المزدحمة وتوضيح الاغلاقات والتحويلات الموجودة في بعض الشوارع.
وتشدد إدارة المرور على اولياء الامور بضرورة الخروج مبكرا لتفادي اوقات الذروة والتي تشهد خروج العديد من السيارات في نفس الوقت داعية قائدي السيارات إلى عدم ارتكاب المخالفات التي تسبب ازدحامات مثل التجاوز من اليمين وعرقلة حركة السير واتباع اشارات رجل الامن في الشارع وكذلك اتباع انظمة وقواعد المرور في استخدام حزام الامان ووضع الاطفال دون سن العاشرة في المقعد الخلفي.
ونوهت إدارة المرور على ضرورة الركوب الآمن للاطفال سواء في السيارات الخاصة أو الباصات واتباع السرعة المحددة للشارع واستخدام اشارات التنبيه لانها هي لغة الطريق.
وفي بداية حديثه لـ الوطن والمواطن يعرب محمد العامري عن تخوفه من تكدس مختلف شوارع الدوحة بالسيارات عند بدء العام الدراسي الجديد اعتبارا من غد الأحد مؤكدا أنه دائما وابدا وفي كل عام تشهد شوارع مختلف مناطق الدوحة ازدحاما مروريا كثيفا عند بدء الدراسة وخاصة في الاسبوع الاول من كل عام دراسي جديد.
ويقول العامري: أعتقد أن الازدحام المروري بات من أبرز سمات شوارع الدوحة وذلك في معظم أشهر العام تقريبا ولكن الوضع يزاداد صعوبة وتعقيدا في فترات المناسبات ولعل أهم هذه المناسبات مناسبة بدء الدراسة في كل عام حيث نجد اعدادا هائلة من مختلف انواع السيارات تسير في شوارع الدوحة في نفس اوقات معينة وهذا ما يظهر في فترة الصباح مع ذهاب التلاميذ والطلاب الى المدارس والجامعات وذهاب الموظفين الى وظائفهم وأعمالهم ويتكرر هذا المشهد في فترة الظهيرة عند عودة التلاميذ والطلاب والموظفين الى منازلهم وللاسف الشديد نجد السيارات تزاحم نفسها وكل قائد سيارة يريد أن يذهب الى المكان الذي يريده بأقصى سرعة ولهذا نجده يزاحم الآخرين لعله يصل سريعا الى المنزل أو المدرسة أو الجامعة أو العمل.
أسباب كثيرة
وأضاف العامري أن التكدس المروري في شوارع الدوحة لا يعود إلى سبب واحد ولكن هناك أكثر من سبب حيث تتضافر جملة عوامل تؤدي الى الازدحام المروري والتكدس في شوارعنا ومن أهم اسباب التكدس والاختناق المروري هو سلوكيات الناس الخاطئة حيث مازالت الثقافة المروية السليمة غائبة عند الكثير سواء من المواطنين أو المقيمين ويظهر هذا الامر في عدم مراعاة الكثير من السائقين وقائدي السيارات للقواعد المرورية التي تساهم في التخفيف من حدة الازدحام وخاصة حول الاشارات والدوارات.
ويشدد العامري على ضرورة أن تكون هناك حملات توعوية مكثفة لقائدي السيارات بحيث ترشدهم الى اساليب القيادة السليمة والتي بلا شك سوف يكون لها أثر كبير في عودة النظام الى شوارعنا بحيث تختفي مظاهر التكدس المروري والتي تصل الى درجة الاختناق في بعض الاحيان خاصة أن السلوكيات الخاطئة في قيادة السيارات والسير بها في الطرق والشوارع العامة هي التي تؤدي في كثير من الاحيان الى وجود ازدحام مروري وتكدس السيارات في احد الشوارع.
من جانبه يؤكد ناصر السبيعي أن الازدحام المروري عند بدء الدراسة هو أمر متوقع كما أنه أمر اعتاد عليه الجميع خلال السنوات العشر الاخيرة مشيرا إلى أنه يتوقع اعتبارا من الغد الأحد أن تشهد شوارع الدوحة ازدحاما مروريا أو على الاقل حركة مرورية كثيفة لم تشهدها شوارع الدوحة خلال شهورالاجازة الصيفية الثلاثة يوليو واغسطس وسبتمبر.
ويوضح السبيعي أن الازدحام المروري أصبح بمثابة هم كبير يخشاه كل مواطن وكل مقيم على ارض الدوحة ويكاد هذا الهم يؤرق تفكيره وتفكير غيره من المواطنين والمقيمين وخاصة عند اقتراب موعد بدء العام الدراسي الجديد وهذا يرجع الى مدى المعاناة التي يتحملها المواطن والمقيم من جراء التكدس المروري في كثير من شوارع الدوحة والذي يصل في بعض الاحيان الى درجة الاختناق غير المقبولة وغير المعقولة تماما والتي في كثيرا من الاحيان تؤخر الناس عن مواعيد عملهم.
حلول جذرية
ويقول السبيعي: الحقيقة ان الازدحام المروري والذي نعتاد عليه في الدوحة في فترات المناسبات وخاصة عند بدء الدراسة بلغ حدا ومستوى لا يمكن التغافل عنه ولابد من البحث عن حلول جذرية له وليست حلولا مؤقتة وأعتقد أن هذه الحلول الجذرية لا تتوقف فقط على سن قوانين أو تشريعات تنظم الحركة المرورية في شوارعنا وتقلل من نسبة التكدس، فإلى جانب القانون هناك طرق وحلول واساليب اخرى لعلاج هذا الامر فالقانون وحده لن يقضي على مشهد الازدحام المروري نهائيا ولابد أن تصاحب سن القوانين عملية تربوية نربي فيها اطفالنا وشبابنا وكذلك الكبار من المواطنين والمقيمين على احترام القانون واحترام قواعد السير ومراعاة الانضباط ثم يأتي بعد ذلك إعادة تخطيط الكثير من الطرق والشوارع والتي باتت لا تستوعب الاعداد المأهولة من السيارات التي غزت شوارعنا في ظل النهضة العمرانية التي تشهدها قطر وفي ظل توافد اعداد هائلة من العمالة والتي اصبح من السهل عليها شراء واقتناء سيارة من خلال التسهيلات التي تقدمها شركات السيارات وكذلك البنوك ومن ثم أصبح اقتناء سيارة امرا في متناول يد متوسطي الدخل بل محدودي الدخل.
ومن ناحية أخرى يشير علي العمادي إلى أن حالة شوارع الدوحة عند بدء الدراسة دائما ما تكون غير محتملة لما تشهده من ازدحام وتكدس مروري وخاصة حول الاشارات والدوارات حيث يكون المرور عبر هذه الدوارات وتلك الاشارات أمرا خانقا لكل من يقود سيارة مؤكدا في الوقت نفسه أن حالة الشوارع ستكون صعبة للغاية اذا لم نتخذ التدابير اللازمة للحد من هذه المشكلة قبل أن تستفحل أكثر من هذا.
ويقول العمادي: مع تزايد توافد الايدي العاملة الى الدوحة ومع النمو السكاني المتزايد أصبحت شوارعنا مكتظة بمختلف انواع السيارات حيث يستطيع أي شخص أن يمتلك سيارة خاصة هذا بالاضافة الى أن هناك بعض الأسر يوجد لديها أكثر من سيارة حيث يمتلك كل واحد من أفرادها سيارة وكل فرد من هؤلاء الافراد اعتاد على التحرك بسيارته الخاصة الامر الذي أدى إلى وجود اعداد هائلة من السيارات في شوارع الدوحة ومن ثم أعتقد أنه من الافضل أن يكون هناك شبكة مواصلات جماعية ونشر ثقافة الاعتماد على المواصلات الجماعية وتشجيعها فهذا الامر سوف يساهم بشكل كبير في القضاء على التكدس والازدحام المروري الذي تشهده شوارع الدوحة على مدار العام.
أسباب رئيسية
ويضيف العمادي: لا شك أن السبب الرئيسي في حالة الازدحام والتكدس المروري التي تشهدها شوارع الدوحة عند بدء الدراسة هو خروج تلاميذ المدارس وطلاب الجامعة بالاضافة الى الموظفين في وقت واحد في الصباح الباكر والعودة ايضا في وقت واحد وهو فترة الظهيرة ومن ثم يمكن أن نتفادى هذا الامر بتأجيل الدوام في المصالح والوظائف الحكومية ساعة واحدة وأعتقد أنا بهذا الامر سنتجنب الازدحام والتكدس المروري الذي ينجم عن خروج الجميع في وقت واحد.
ويقول العمادي: وهناك سبب آخر في هذا الازدحام المروري الذي تشهده شوارع الدوحة ليس فقط عند بدء الدراسة ولكن في معظم اوقات العام ويتمثل هذا السبب في سوء تخطيط بعض الشوارع حيث أن معظم شوارعنا مصممة لكي تستوعب عددا قليلا من السيارات أقل بكثير من عدد السيارات التي تمر عليها في الوقت الراهن حيث لم تأخذ الجهات المعنية بتصميم الشوارع في عين الاعتبار الزيادة السكانية المستقبلية ولا الاعداد الهائلة من العمالة التي وفدت الى الدوحة خلال السنوات الاخيرة الامر الذي أدى الى وجود اعداد هائلة من السيارات ومن ثم فإن الواجب الآن هو العمل على إعادة تصميم الشوارع من جديد وتوسيع رقعتها حتى تستوعب عددا أكبر من السيارات كما أنه ينبغي على الجهات المعنية أن تتدارك هذا الامر في المستقبل.
ويؤكد أحمد المالكي أن وجود ازدحام مروري وتكدس السيارات في بعض شوارع الدوحة أمر لا يقلل ابدا من المجهودات الكبيرة التي تبذلها إدارة المرور لضبط حركة الشوارع وتنظيم سير السيارات في الشوارع سواء عند بدء الدارسة أو في مختلف اوقات العام.
ويشير المالكي إلى أن الكل يلمس المجهودات الكبيرة التي تبذلها ادارة المرور من أجل التخفيف من حدة الازدحام والتكدس المروري حيث كثيرا ما نرى رجالها منتشرين في مختلف المناطق ويعملون بجهد كبير لتنظيم حركة الشوارع وخاصة في اوقات الذروة والمناسبات ومنها بدء الدراسة داعيا الجهات المعنية إلى ضرورة تشجيع فكرة النقل الجماعي وزيادة وسائله وتنوعها والتي سيكون لها اثر كبير في التخفيف من حدة الازدحام والتكدس المروري الذي تشهده شوارع الدوحة.
مجهودات الدولة
ويقول: ولاشك أن الدولة تسعى بكل ما لديها من امكانات وادوات لعلاج هذه المشكلة من خلال العديد من الاعمال التي تستهدف الحد من هذه المشكلة والقضاء عليها بشكل نهائي ولعل الاعمال والمشاريع التي تنفذها هئية «أشغال» من اجل توسيع الطرق أو انشاء طرق جديدة في مختلف مناطق الدوحة من ابرز مجهودات الدولة لعلاج مشكلة التكدس والازدحام المروري وهذا أمر ملموس للجميع فمعدات هيئة اشغال منتشرة في كل منطقة تعمل من أجل صيانة الطرق وتوسعتها وانشاء طرق اخرى.
ويضيف المالكي قائلا: جزء كبير من مشكلة الازدحام المروري في شوارع الدوحة يرجع إلى سوء بعض السلوكيات المرورية التي تصدر عن بعض الاشخاص ومن ثم فإن اساليب علاج التكدس والازدحام المروري في شوارعنا تتمثل في العمل على ضبط السلوك المروري لدى قائدي السيارات وكذلك العمل على ردع الذين لا يلتزمون بقواعد السير في الطريق العام ويقومون ببعض العادات المرورية الخاطئة والتي دائما ما يترتب عليها مشاكل مرورية وازدحام شديد ويمكن أن يتحقق هذا الامر من خلال نشر السلوكيات الاجتماعية السليمة المتعلقة بالمرور ونشر الوعي بأهمية الالتزام بقواعد واخلاقيات المرور.
ويشدد أحد المواطنين ـ رفض الافصاح عن اسمه ـ على ضرورة تكثيف
الحملات المرورية في مختلف شوارع الدوحة لضبط الحركة المروية وردع التجاوزات التي تصدر من بعض الاشخاص اعتبارا من الغد ولاسبوع كامل حتى يلتزم قائدو السيارات بالقواعد المرورية وبقواعد السير مؤكدا أنه إذا ما التزم الجميع بقواعد المرور وبالقوانين والتشريعات المتعلقة بالحركة المرورية سوف تخلو الشوارع من الازدحام المروري أو على الاقل سوف تقل حدة الازدحام والتكدس المروري.
ويقول: في الفترة الاخيرة اعتاد الجميع أن يجد ازدحاما مروريا في بعض شوارع الدوحة مع بدء الدراسة وذلك على خلاف معدل السير في اشهر الاجازة ولاشك أن هذا الازدحام يشكل معاناة يومية وضغطا نفسيا يقع على قائدي السيارت كل يوم وخصوصا في الفترة الصباحية والتي تشهد وقت الذروة المرورية نتيجة خروج الموظفيون والطلاب الى العمل والمدارس والجامعة وفي وقت الظهيرة عند عودة هؤلاء الى المنازل.
ويضيف: كثيرا ما تتسبب اعمال الحفر والصيانة التي تقوم بها الجهات المعنية في كثير من شوارع الدوحة في عرقلة حركة المرور في هذه الشوارع الامر الذي ينجم عنه تكدس للسيارات وبالتالي ازدحام مروري كثيف ومن ثم ينبغي الاسراع في تنفيذ هذه الاعمال في اقرب وقت ممكن حتى تعود الحركة في الشوارع الى طبيعتها وتقل نسبة تكدس وازدحام السيارات في هذه الشوارع.
أبدى مواطنون تخوفاتهم من وجود ازدحام وتكدس مروري في معظم شوارع الدوحة مع بدء العام الدراسي الجديد اعتبارا من غد الاحد مؤكدين أن شوارع الدوحة عادة ما تشهد ازدحاما مروريا كثيفا عند بدء الدراسة وخاصة في الاسبوع الاول من كل عام دراسي جديد.
ووصفوا حالة شوارع الدوحة عند بدء الدراسة بغير المحتملة لما تشهده من ازدحام وتكدس مروري وخاصة حول الاشارات والدوارات حيث يكون المرور عبر هذه الدوارات وتلك الاشارات أمرا خانقا لكل من يقود سيارة.
وذكروا عدة أسباب تؤدي الى حالة الازدحام المروري التي تشهدها شوارع الدوحة عند بدء الدراسة أولها خروج تلاميذ المدارس وطلاب الجامعة بالاضافة الى الموظفين في وقت واحد في الصباح الباكر والعودة ايضا في وقت واحد وهو فترة الظهيرة، والسبب الثاني يتمثل في سوء تخطيط بعض الشوارع حيث ان معظم شوارع الدوحة مصممة لكي تستوعب عددا قليلا من السيارات أقل بكثير من عدد السيارات التي تمر عليها في الوقت الراهن ويتمثل السبب الثالث في السلوكيات المرورية الخاطئة والتي تصدر من بعض المتجاوزين بالاضافة الى سبب رابع يتمثل في اعمال الحفر والصيانة والتي تعرقل حركة المرور في كثير من شوارع الدوحة.
وشددوا على ضرورة تكثيف الحملات المرورية في مختلف شوارع الدوحة لضبط الحركة المروية وردع التجاوزات التي تصدر من بعض الاشخاص اعتبارا من الغد ولأسبوع كامل حتى يلتزم قائدو السيارات بالقواعد المرورية وبقواعد السير مؤكدين أنه إذا ما التزم الجميع بقواعد المرور وبالقوانين والتشريعات المتعلقة بالحركة المرورية سوف تخلو الشوارع من الازدحام المروري أو على الاقل سوف تقل حدة الازدحام والتكدس المروري.
وأشاروا إلى أن وجود ازدحام مروري وتكدس السيارات في بعض شوارع الدوحة لا يقلل ابدا من المجهودات الكبيرة التي تبذلها إدارة المرور لضبط حركة الشوارع وتنظيم سير السيارات في الشوارع سواء عند بدء الدراسة أو في مختلف اوقات العام موضحين أن الكل يلمس المجهودات الكبيرة التي تبذلها ادارة المرور من أجل التخفيف من حدة الازدحام والتكدس المروري حيث كثيرا ما نرى رجالها منتشرين في مختلف المناطق ويعملون بجهد كبير لتنظيم حركة الشوارع وخاصة في اوقات الذروة.. وفيما يلي مزيد من الآراء:
في البداية أكدت إدارة المرور أنها تحرص في كل عام مع بدء العام الدراسي على تكثيف حملاتها المرورية لضبط حركة الشوارع وتنظيم حركة سير السيارات لتخفيف حدة الازدحام المروري الذي قد تشهده بعض الشوارع في مختلف مناطق الدوحة وذلك من خلال الخطة التي اتخذتها ادارة المرور لتفادي الازدحامات في الشوارع بالتنسيق مع عدد من الجهات الامنية مثل لخويا والفزعة.
وأشارت إدارة المرور إلى أن الخطة التي اتخذتها لتفادي الازدحامات في الشوارع تتمثل في عدة نقاط ابرزها:
1ـ تكثيف دوريات المرور ودوريات لخويا والفزعة في الدوارات الحيوية التي بها ازدحامات من جميع الاتجاهات.
2 ـ عمل اشارات ضوئية على بعض الدوارات مثل دوار قطر للديكور ودوار محطة الجزيرة ودوار وقود.
3 ـ مراقبة الدوريات لطبيعة الحركة سواء في الاماكن الحيوية عند الاشارات أو بعض الدوارات وتحديد الاشارات او بعض الدوارات وتحديد اوقات الذروة.
4 ـ تواصل إدارة المرور مع البرنامج الاذاعي «وطني الحبيب.. صباح الخير» لتوضيح الاماكن المزدحمة وتوضيح الاغلاقات والتحويلات الموجودة في بعض الشوارع.
وتشدد إدارة المرور على اولياء الامور بضرورة الخروج مبكرا لتفادي اوقات الذروة والتي تشهد خروج العديد من السيارات في نفس الوقت داعية قائدي السيارات إلى عدم ارتكاب المخالفات التي تسبب ازدحامات مثل التجاوز من اليمين وعرقلة حركة السير واتباع اشارات رجل الامن في الشارع وكذلك اتباع انظمة وقواعد المرور في استخدام حزام الامان ووضع الاطفال دون سن العاشرة في المقعد الخلفي.
ونوهت إدارة المرور على ضرورة الركوب الآمن للاطفال سواء في السيارات الخاصة أو الباصات واتباع السرعة المحددة للشارع واستخدام اشارات التنبيه لانها هي لغة الطريق.
وفي بداية حديثه لـ الوطن والمواطن يعرب محمد العامري عن تخوفه من تكدس مختلف شوارع الدوحة بالسيارات عند بدء العام الدراسي الجديد اعتبارا من غد الأحد مؤكدا أنه دائما وابدا وفي كل عام تشهد شوارع مختلف مناطق الدوحة ازدحاما مروريا كثيفا عند بدء الدراسة وخاصة في الاسبوع الاول من كل عام دراسي جديد.
ويقول العامري: أعتقد أن الازدحام المروري بات من أبرز سمات شوارع الدوحة وذلك في معظم أشهر العام تقريبا ولكن الوضع يزاداد صعوبة وتعقيدا في فترات المناسبات ولعل أهم هذه المناسبات مناسبة بدء الدراسة في كل عام حيث نجد اعدادا هائلة من مختلف انواع السيارات تسير في شوارع الدوحة في نفس اوقات معينة وهذا ما يظهر في فترة الصباح مع ذهاب التلاميذ والطلاب الى المدارس والجامعات وذهاب الموظفين الى وظائفهم وأعمالهم ويتكرر هذا المشهد في فترة الظهيرة عند عودة التلاميذ والطلاب والموظفين الى منازلهم وللاسف الشديد نجد السيارات تزاحم نفسها وكل قائد سيارة يريد أن يذهب الى المكان الذي يريده بأقصى سرعة ولهذا نجده يزاحم الآخرين لعله يصل سريعا الى المنزل أو المدرسة أو الجامعة أو العمل.
أسباب كثيرة
وأضاف العامري أن التكدس المروري في شوارع الدوحة لا يعود إلى سبب واحد ولكن هناك أكثر من سبب حيث تتضافر جملة عوامل تؤدي الى الازدحام المروري والتكدس في شوارعنا ومن أهم اسباب التكدس والاختناق المروري هو سلوكيات الناس الخاطئة حيث مازالت الثقافة المروية السليمة غائبة عند الكثير سواء من المواطنين أو المقيمين ويظهر هذا الامر في عدم مراعاة الكثير من السائقين وقائدي السيارات للقواعد المرورية التي تساهم في التخفيف من حدة الازدحام وخاصة حول الاشارات والدوارات.
ويشدد العامري على ضرورة أن تكون هناك حملات توعوية مكثفة لقائدي السيارات بحيث ترشدهم الى اساليب القيادة السليمة والتي بلا شك سوف يكون لها أثر كبير في عودة النظام الى شوارعنا بحيث تختفي مظاهر التكدس المروري والتي تصل الى درجة الاختناق في بعض الاحيان خاصة أن السلوكيات الخاطئة في قيادة السيارات والسير بها في الطرق والشوارع العامة هي التي تؤدي في كثير من الاحيان الى وجود ازدحام مروري وتكدس السيارات في احد الشوارع.
من جانبه يؤكد ناصر السبيعي أن الازدحام المروري عند بدء الدراسة هو أمر متوقع كما أنه أمر اعتاد عليه الجميع خلال السنوات العشر الاخيرة مشيرا إلى أنه يتوقع اعتبارا من الغد الأحد أن تشهد شوارع الدوحة ازدحاما مروريا أو على الاقل حركة مرورية كثيفة لم تشهدها شوارع الدوحة خلال شهورالاجازة الصيفية الثلاثة يوليو واغسطس وسبتمبر.
ويوضح السبيعي أن الازدحام المروري أصبح بمثابة هم كبير يخشاه كل مواطن وكل مقيم على ارض الدوحة ويكاد هذا الهم يؤرق تفكيره وتفكير غيره من المواطنين والمقيمين وخاصة عند اقتراب موعد بدء العام الدراسي الجديد وهذا يرجع الى مدى المعاناة التي يتحملها المواطن والمقيم من جراء التكدس المروري في كثير من شوارع الدوحة والذي يصل في بعض الاحيان الى درجة الاختناق غير المقبولة وغير المعقولة تماما والتي في كثيرا من الاحيان تؤخر الناس عن مواعيد عملهم.
حلول جذرية
ويقول السبيعي: الحقيقة ان الازدحام المروري والذي نعتاد عليه في الدوحة في فترات المناسبات وخاصة عند بدء الدراسة بلغ حدا ومستوى لا يمكن التغافل عنه ولابد من البحث عن حلول جذرية له وليست حلولا مؤقتة وأعتقد أن هذه الحلول الجذرية لا تتوقف فقط على سن قوانين أو تشريعات تنظم الحركة المرورية في شوارعنا وتقلل من نسبة التكدس، فإلى جانب القانون هناك طرق وحلول واساليب اخرى لعلاج هذا الامر فالقانون وحده لن يقضي على مشهد الازدحام المروري نهائيا ولابد أن تصاحب سن القوانين عملية تربوية نربي فيها اطفالنا وشبابنا وكذلك الكبار من المواطنين والمقيمين على احترام القانون واحترام قواعد السير ومراعاة الانضباط ثم يأتي بعد ذلك إعادة تخطيط الكثير من الطرق والشوارع والتي باتت لا تستوعب الاعداد المأهولة من السيارات التي غزت شوارعنا في ظل النهضة العمرانية التي تشهدها قطر وفي ظل توافد اعداد هائلة من العمالة والتي اصبح من السهل عليها شراء واقتناء سيارة من خلال التسهيلات التي تقدمها شركات السيارات وكذلك البنوك ومن ثم أصبح اقتناء سيارة امرا في متناول يد متوسطي الدخل بل محدودي الدخل.
ومن ناحية أخرى يشير علي العمادي إلى أن حالة شوارع الدوحة عند بدء الدراسة دائما ما تكون غير محتملة لما تشهده من ازدحام وتكدس مروري وخاصة حول الاشارات والدوارات حيث يكون المرور عبر هذه الدوارات وتلك الاشارات أمرا خانقا لكل من يقود سيارة مؤكدا في الوقت نفسه أن حالة الشوارع ستكون صعبة للغاية اذا لم نتخذ التدابير اللازمة للحد من هذه المشكلة قبل أن تستفحل أكثر من هذا.
ويقول العمادي: مع تزايد توافد الايدي العاملة الى الدوحة ومع النمو السكاني المتزايد أصبحت شوارعنا مكتظة بمختلف انواع السيارات حيث يستطيع أي شخص أن يمتلك سيارة خاصة هذا بالاضافة الى أن هناك بعض الأسر يوجد لديها أكثر من سيارة حيث يمتلك كل واحد من أفرادها سيارة وكل فرد من هؤلاء الافراد اعتاد على التحرك بسيارته الخاصة الامر الذي أدى إلى وجود اعداد هائلة من السيارات في شوارع الدوحة ومن ثم أعتقد أنه من الافضل أن يكون هناك شبكة مواصلات جماعية ونشر ثقافة الاعتماد على المواصلات الجماعية وتشجيعها فهذا الامر سوف يساهم بشكل كبير في القضاء على التكدس والازدحام المروري الذي تشهده شوارع الدوحة على مدار العام.
أسباب رئيسية
ويضيف العمادي: لا شك أن السبب الرئيسي في حالة الازدحام والتكدس المروري التي تشهدها شوارع الدوحة عند بدء الدراسة هو خروج تلاميذ المدارس وطلاب الجامعة بالاضافة الى الموظفين في وقت واحد في الصباح الباكر والعودة ايضا في وقت واحد وهو فترة الظهيرة ومن ثم يمكن أن نتفادى هذا الامر بتأجيل الدوام في المصالح والوظائف الحكومية ساعة واحدة وأعتقد أنا بهذا الامر سنتجنب الازدحام والتكدس المروري الذي ينجم عن خروج الجميع في وقت واحد.
ويقول العمادي: وهناك سبب آخر في هذا الازدحام المروري الذي تشهده شوارع الدوحة ليس فقط عند بدء الدراسة ولكن في معظم اوقات العام ويتمثل هذا السبب في سوء تخطيط بعض الشوارع حيث أن معظم شوارعنا مصممة لكي تستوعب عددا قليلا من السيارات أقل بكثير من عدد السيارات التي تمر عليها في الوقت الراهن حيث لم تأخذ الجهات المعنية بتصميم الشوارع في عين الاعتبار الزيادة السكانية المستقبلية ولا الاعداد الهائلة من العمالة التي وفدت الى الدوحة خلال السنوات الاخيرة الامر الذي أدى الى وجود اعداد هائلة من السيارات ومن ثم فإن الواجب الآن هو العمل على إعادة تصميم الشوارع من جديد وتوسيع رقعتها حتى تستوعب عددا أكبر من السيارات كما أنه ينبغي على الجهات المعنية أن تتدارك هذا الامر في المستقبل.
ويؤكد أحمد المالكي أن وجود ازدحام مروري وتكدس السيارات في بعض شوارع الدوحة أمر لا يقلل ابدا من المجهودات الكبيرة التي تبذلها إدارة المرور لضبط حركة الشوارع وتنظيم سير السيارات في الشوارع سواء عند بدء الدارسة أو في مختلف اوقات العام.
ويشير المالكي إلى أن الكل يلمس المجهودات الكبيرة التي تبذلها ادارة المرور من أجل التخفيف من حدة الازدحام والتكدس المروري حيث كثيرا ما نرى رجالها منتشرين في مختلف المناطق ويعملون بجهد كبير لتنظيم حركة الشوارع وخاصة في اوقات الذروة والمناسبات ومنها بدء الدراسة داعيا الجهات المعنية إلى ضرورة تشجيع فكرة النقل الجماعي وزيادة وسائله وتنوعها والتي سيكون لها اثر كبير في التخفيف من حدة الازدحام والتكدس المروري الذي تشهده شوارع الدوحة.
مجهودات الدولة
ويقول: ولاشك أن الدولة تسعى بكل ما لديها من امكانات وادوات لعلاج هذه المشكلة من خلال العديد من الاعمال التي تستهدف الحد من هذه المشكلة والقضاء عليها بشكل نهائي ولعل الاعمال والمشاريع التي تنفذها هئية «أشغال» من اجل توسيع الطرق أو انشاء طرق جديدة في مختلف مناطق الدوحة من ابرز مجهودات الدولة لعلاج مشكلة التكدس والازدحام المروري وهذا أمر ملموس للجميع فمعدات هيئة اشغال منتشرة في كل منطقة تعمل من أجل صيانة الطرق وتوسعتها وانشاء طرق اخرى.
ويضيف المالكي قائلا: جزء كبير من مشكلة الازدحام المروري في شوارع الدوحة يرجع إلى سوء بعض السلوكيات المرورية التي تصدر عن بعض الاشخاص ومن ثم فإن اساليب علاج التكدس والازدحام المروري في شوارعنا تتمثل في العمل على ضبط السلوك المروري لدى قائدي السيارات وكذلك العمل على ردع الذين لا يلتزمون بقواعد السير في الطريق العام ويقومون ببعض العادات المرورية الخاطئة والتي دائما ما يترتب عليها مشاكل مرورية وازدحام شديد ويمكن أن يتحقق هذا الامر من خلال نشر السلوكيات الاجتماعية السليمة المتعلقة بالمرور ونشر الوعي بأهمية الالتزام بقواعد واخلاقيات المرور.
ويشدد أحد المواطنين ـ رفض الافصاح عن اسمه ـ على ضرورة تكثيف
الحملات المرورية في مختلف شوارع الدوحة لضبط الحركة المروية وردع التجاوزات التي تصدر من بعض الاشخاص اعتبارا من الغد ولاسبوع كامل حتى يلتزم قائدو السيارات بالقواعد المرورية وبقواعد السير مؤكدا أنه إذا ما التزم الجميع بقواعد المرور وبالقوانين والتشريعات المتعلقة بالحركة المرورية سوف تخلو الشوارع من الازدحام المروري أو على الاقل سوف تقل حدة الازدحام والتكدس المروري.
ويقول: في الفترة الاخيرة اعتاد الجميع أن يجد ازدحاما مروريا في بعض شوارع الدوحة مع بدء الدراسة وذلك على خلاف معدل السير في اشهر الاجازة ولاشك أن هذا الازدحام يشكل معاناة يومية وضغطا نفسيا يقع على قائدي السيارت كل يوم وخصوصا في الفترة الصباحية والتي تشهد وقت الذروة المرورية نتيجة خروج الموظفيون والطلاب الى العمل والمدارس والجامعة وفي وقت الظهيرة عند عودة هؤلاء الى المنازل.
ويضيف: كثيرا ما تتسبب اعمال الحفر والصيانة التي تقوم بها الجهات المعنية في كثير من شوارع الدوحة في عرقلة حركة المرور في هذه الشوارع الامر الذي ينجم عنه تكدس للسيارات وبالتالي ازدحام مروري كثيف ومن ثم ينبغي الاسراع في تنفيذ هذه الاعمال في اقرب وقت ممكن حتى تعود الحركة في الشوارع الى طبيعتها وتقل نسبة تكدس وازدحام السيارات في هذه الشوارع.