مغروور قطر
03-10-2009, 07:30 PM
إيران تقول بنك قطر الوطني سيمول تطوير حقل نفطSat Oct 3, 2009 3:01pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكاملطهران (رويترز) - نقل موقع وزارة النفط الايرانية على الانترنت عن مسؤول كبير قوله ان بنك قطر الوطني سيمول تطوير حقل نفط اسفنديار الايراني.
وقال حسين جعفري مدير مكتب المالية بشركة النفط البحري الايرانية "بنك قطر الوطني سوف يستثمر 400 مليون يورو ... لتمويل تطوير حقل نفط اسفنديار البحري."
كانت وزارة النفط الايرانية وقعت في 2002 عقد اعاد شراء قيمته 585 مليون دولار مع وحدة بترو ايران التابعة لشركة النفط الوطنية الايرانية وذلك لتطوير حقلي النفط البحريين فروزان واسفنديار.
واسفنديار هو امتداد لحقل لولو في المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت. وفي السنوات الاخيرة تناقص انتاج الحقلين اللذين تتقاسمهما ايران والسعودية.
ولم يتسن على الفور الوصول الى مسؤولي شركة النفط الوطنية وشركة النفط البحري الايرانيتين للحصول على تعقيب.
وتجاهد ايران خامس أكبر بلد مصدر للنفط في العالم منذ سنوات لتطوير احتياطياتها من النفط والغاز وهي تواجه الان نقصا دوليا للائتمان فضلا عن مشكلات تخصها مثل العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.
وتحجم شركات النفط الغربية التي تواجه عقوبات وضغوطا أمريكية عن الاستثمار في ايران.
أما الشركات الاسيوية الاقل عرضة لضغوط الغرب السياسية فقد وقعت عدة مذكرات تفاهم لمشاريع نفط وغاز لكن الكثير منها لايزال ينتظر وضع اللمسات الاخيرة.
كان وزير النفط الايراني مسعود مير كاظمي قال الشهر الماضي ان ايران تحتاج الى الاستثمار الاجنبي لتطوير قطاع النفط والغاز لديها.
وقال جعفري "وفقا للوائحنا ... 85 في المئة من الاستثمار الضروري ينبغي أن يقدمه مستثمرون لكن ... بنك قطر الوطني سيقدم التمويل بالكامل."
وتزداد خيبة أمل شركات النفط الاجنبية التي تسعى وراء صفقات تنقيب واستخراج في ايران حيث يحول دون احراز تقدم سريع مزيج من التشاحن السياسي وشروط استثمار مشددة وعقوبات دولية على ايران بسبب أنشطتها النووية.
1 / 1تكبير للحجم الكاملطهران (رويترز) - نقل موقع وزارة النفط الايرانية على الانترنت عن مسؤول كبير قوله ان بنك قطر الوطني سيمول تطوير حقل نفط اسفنديار الايراني.
وقال حسين جعفري مدير مكتب المالية بشركة النفط البحري الايرانية "بنك قطر الوطني سوف يستثمر 400 مليون يورو ... لتمويل تطوير حقل نفط اسفنديار البحري."
كانت وزارة النفط الايرانية وقعت في 2002 عقد اعاد شراء قيمته 585 مليون دولار مع وحدة بترو ايران التابعة لشركة النفط الوطنية الايرانية وذلك لتطوير حقلي النفط البحريين فروزان واسفنديار.
واسفنديار هو امتداد لحقل لولو في المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت. وفي السنوات الاخيرة تناقص انتاج الحقلين اللذين تتقاسمهما ايران والسعودية.
ولم يتسن على الفور الوصول الى مسؤولي شركة النفط الوطنية وشركة النفط البحري الايرانيتين للحصول على تعقيب.
وتجاهد ايران خامس أكبر بلد مصدر للنفط في العالم منذ سنوات لتطوير احتياطياتها من النفط والغاز وهي تواجه الان نقصا دوليا للائتمان فضلا عن مشكلات تخصها مثل العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.
وتحجم شركات النفط الغربية التي تواجه عقوبات وضغوطا أمريكية عن الاستثمار في ايران.
أما الشركات الاسيوية الاقل عرضة لضغوط الغرب السياسية فقد وقعت عدة مذكرات تفاهم لمشاريع نفط وغاز لكن الكثير منها لايزال ينتظر وضع اللمسات الاخيرة.
كان وزير النفط الايراني مسعود مير كاظمي قال الشهر الماضي ان ايران تحتاج الى الاستثمار الاجنبي لتطوير قطاع النفط والغاز لديها.
وقال جعفري "وفقا للوائحنا ... 85 في المئة من الاستثمار الضروري ينبغي أن يقدمه مستثمرون لكن ... بنك قطر الوطني سيقدم التمويل بالكامل."
وتزداد خيبة أمل شركات النفط الاجنبية التي تسعى وراء صفقات تنقيب واستخراج في ايران حيث يحول دون احراز تقدم سريع مزيج من التشاحن السياسي وشروط استثمار مشددة وعقوبات دولية على ايران بسبب أنشطتها النووية.