المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موجة تفاؤل تحفزها توقعات إيجابية لنتائج الشركات للربع الثالث



الوعب
04-10-2009, 05:06 AM
ستكون أكثر إشراقا مقارنة بالربع السابق ..الخبراء يعترفون:

أرباح الشركات تعزز من تحديد الاتجاه الصحيح للأسهم
اقتصاديون: في ظل زوال المسببات المبالغة في احتجاز المخصصات لا داع لها
الخبراء:مستويات قياسية جديدة بانتظار بورصة قطر في الربع الأخير
عبد العزيز:العديد من الأسباب تدعم تحقيق الشركات لنتائج ايجابيه
عبد الغني: نسب نمو 5% لأرباح بعض الشركات واستقرار في البعض الآخر
الصيفي: نتائج الشركات الايجابية تعزز من استقرار الأسواق المحلية
متابعة – طوخي دوام :
الشركات تحقق نتائج ايجابية في الربع الثالث من هذا العام.. هذا ليس كلامنا.. بل هو رأي خبراء البورصة الذين أعلنوا تفاؤلهم.. وأشاروا إلي أن القادم أحسن فمع بداية شهر أكتوبر من كل عام تتجه أنظار المستثمرين بشغف كبير إلى النتائج المالية للربع الثالث من العام الحالي ويأتي هذا الترقب من قبل الكثير من المستثمرين لما تمثله نتائج هذا الربع من أهميه لهم خاصة بعد مرور عام كامل على الإعلان رسميا عن الأزمة العالمية بانهيار بنك ليمان براذراز ..ويتابع الاقتصاديون والخبراء باهتمام نتائج هذا الربع لمعرفة مدى تفاعل الشركات مع الإنباء الايجابية التي تتوارد عن تحسن صحة الاقتصاد العالمي ، ونجد أن هناك اهتمام آخر من قبل المستثمرين بأسواق المال وخاصة في بورصة قطر بنتائج الشركات لما لها من تأثير على مجريات التداول داخل البورصة خاصة بعد أن شهد المؤشر تحركات إيجابية من الناحية الفنية في آخر تداولاته نهاية الربع الثالث حيث قفز المؤشر إلى مستوى قياسي لم يصل له من بداية هذا العام، وينتظر أن تبرر بداية تعاملات السوق اليوم نوعية هذه التحركات،مدعومة بتوقعات إيجابية للأسهم القيادية خاصة في قطاع البنوك .
ولا يخفى على أحد أهمية النتائج المالية الربعية للشركات في تحديد مسار السوق حتى نهاية العام الحالي ، حيث أن المستثمرين يبنون قراراتهم الاستثمارية استنادا لمعطيات تلك النتائج حيث يتم اقتناء الأسهم المتوقع تحقيقها لربح وعائد جيد بالإضافة إلى تحديد مدى تأثر الشركات بالعوامل الداخلية والخارجية مثل تداعيات الأزمة المالية العالمية على الاقتصاد الوطني.
ويرى بعض الخبراء الاقتصاديين أن بورصة قطر قد تجاوزت الأزمة بعد أن شهدت الكثير من الأسهم مستويات قياسية لم تعهدها منذ بداية العام، فيما أشار البعض الآخر إلى أن الاقتصاد القطري قوى ومتين نتيجة السياسة المالية الحكيمة التي اتخذتها الحكومة تجاه القطاع المصرفي.لذلك كان من الطبيعي ان يعود السوق بتحركات إيجابية نتيجة المشروعات الكبيرة التي تشهدها قطر خلال الفترة الحالية سواء في القطاع العقاري أو غيره من القطاعات، والتي ستستقطب الكثير من الأموال والأيدي العاملة، والتي من شأنها تحرك الاقتصاد نحو الأفضل.
وتوقع المحللون أن تظهر نتائج أعمال الشركات عن الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعا ملحوظا عن نظيراتها من الربع الأول والربع الثاني وأشاروا إلى أنها سوف تشهدا استقرارا نوعيا في معدلات الربحية.
أوضحوا ان نتائج الاعمال سوف تتأثر بكيفية معالجة الشركات لنتائج إعمالها في النصف الأول حيث سعت بعضها لدمج الخسارة كلها وظهورها في النصف الأول دفعة واحدة حي تظهر نتائج الاعمال في الأرباع الثلاثة التالية أرباحا في حين ترى شركات آخرى توزيع الخسارة على السنة المالية كلها حتى تتجنب ظهور طفرات في الربح أو الخسارة في أي ربع مالي.
ويرى الخبراء أن التوقعات حول نتائج أعمال الربع الثالث من العام المالي الجاري تشير إلي أن بعض القطاعات الاقتصادية استطاعت أن تتجاوز الأزمة المالية ومن المنتظر أن تحقق استقرارا في معدلات الربحية مع وجود استقرار واضح في معدلات الأداء المالي
وتوقعوا ان يحقق قطاع البنوك أرباحا مالية في الربع الثالث، بالإضافة الى قطاع التأمين واستبعدوا تأثيرا كبيرا لنتائج الأعمال على حركة البيع والشراء داخل البورصة مؤكدين وجود حالة من الانفصال بين نتائج الأعمال للشركات والأداء المالي للقطاعات بسبب عمليات الشراء الانتقائية للأسهم، بالإضافة إلي أن تأثير نتائج الأعمال نفسي على السوق أكثر منه تأثير مالي. .
وقلل محللون ماليون من حدوث تأثيرات سلبية من احتجاز مخصصات على أرباح الشركات للربع الثالث بعدما أظهرت نموا قويا في الربع الثاني مقارنة بالربع الأول من العام وهو ما يعطي مؤشرا على أن نتائج الربع الثالث ستكون أفضل وستحقق نموا بالمقارنة للربعين الماضيين وان كانت لن تصل إلى مستويات الفترة ذاتها من العام الماضي. وان أي احتجاز لمخصصات إضافية لا دعي له الفترة الحالية بعد زوال المسببات ..واعتبروا أن الفترة الحالية التي تشهد مستويات سعرية منخفضة للأسهم تعد مثالية للشراء بالنسبة للمستثمرين الراغبين في الاستثمار على المدى المتوسط والطويل لأكثر من ستة أشهر حيث من المتوقع أن يشهد الربع الأخير من العام قفزات سعرية مدعومة بالتعافي المرتقب للاقتصادات الخليجية وعودة أسعار النفط للارتفاع القوي فوق مستوى الـ 70 دولارا للبرميل.
استقرار أرباح الشركات
وفي هذا الصدد أشار الاستشاري المالي والاقتصادي أسامة عبد العزيز إلى أن نتائج الربع الثالث ستواصل النمو بالنظر إلى أدائها خلال الربعين السابقين وذلك يرجع إلى عدة أسباب أولها قيام الحكومة باتخاذ العديد من القرارات التي دعمت القطاع البنكي وكان آخرها شراء محافظ البنوك العقارية وان ذلك من شأنه ان يوفر سيولة في البنوك وهذا بالتأكيد ساهم وسيسهم في تخفيف القيد على عمليات الإقراض وبالتالي انتعاش موارد هذا القطاع بالإضافة إلى ان ارتفاع أسعار النفط سيؤدي إلى تكوين فوائض مالية يتم استخدمها في تدعيم اقتصاد الدولة وكذلك الشركات العاملة فيه ..علاوة على ان أسعار الأسهم في البورصة قد ارتفعت في الربع الثالث وحققت أرقام قياسية لها هذا العام وان ذلك سيكون له مردود ايجابي على نتائج الشركات والبنوك في الربع الثالث.
وعن توقعاته لأداء الشركات ونتائجها في الربع الثالث توقع عبد العزيز ان يكون القطاع البنكي وقطاع التامين من أكثر القطاعات التي ستحقق نتائج جيدة يليها قطاع الصناعة ثم قطاع الخدمات.
وحول تخوف البعض من ان تؤثر المخصصات التي قد تحتجزها بعض الشركات على أرباحها للربع الثالث لفت عبد العزيز انه لا داعي إلى قيام الشركات باحتجاز مخصصات إضافية الفترة الحالية بعد ان قامت الحكومة بتخفيض الأعباء على القطاع البنكي وان معظم المخصصات تكون في نهاية العام وعند إعداد الشركات لقوائمها الماليه وان احتجاز مخصصات في الربع الثالث قد يكون استثنائيا كما حدث في الربع الثالث من العام الماضي.
من جانبه توقع المدير العام لشركة نماء للاستشارات المالية، طه عبد الغني : ان تحقق الشركات نتائج ايجابية في الربع الثالث لتواصل بذلك عمليات النمو في الأرباح منذ بداية هذا العام.وان نسب النمو قد تصل في بعض الشركات الى حدود 5% وان كان الغالب هو استقرار في أرباح الشركات للربع الثالث ويعد ذلك ايجابيا في ظل الظروف الحالية.
وأوضح أن بعض الشركات استفادت من اتجاهات تخفيض الأسعار العالمية في تخفيض التكلفة التمويلية ما يساعدها علي إجراء بعض التوسعات وتدشين خطوط إنتاجية جديدة مشيرا إلى أن قطاع البنوك يأتي على رأس القطاعات المتوقع لها تحقيق ربحية في الربع الثالث مستفيدة من الدعم الذي تلقته من الدولة بالإضافة إلى تحسن نوعي في الاقتصادات العالمية وتحرك أسعار النفط كل ذلك سيكون له مردود ايجابي على نتائج هذا القطاع. وأوضح ان من شأن ظهور نتائج الأعمال بصورة ايجابية استمرار الاتجاه الصعودي للمؤشر الرئيسي للبورصة على المديين القصير والمتوسط. وحول مدى تأثير نتائج أعمال الشركات عن الربع الثالث على مجريات التداول بالبورصة قال عبد الغني: ان نتائج الشركات عن الربع الثالث ستدعم بكل تأكيد من ارتفاع البورصة وتعزيز ثقة المستثمرين بالأسهم المحلية ولكن التأثير الأكبر سيكون من اتجاهات الأسواق العالمية.
وأشار إلى ان الفترة المقبلة سيكون هناك اتجاه نحو العمليات الفنية ومستويات الدعم حيث اذا استطاع المؤشر اختراق نقطة المقاومة وتخطى حاجز 7500 نقطة في بعض الجلسات ولهذا سيواصل المؤشر صعوده الفترة المقبلة وان حركة المؤشر تتحرك بين 7500 نقطة الى 8000 نقطة بنهاية هذا العام إما إذا تغلبت عمليات جني الأرباح على عمليات الشراء فلن يحدث تراجع قوي للسوق وإنما سيعاود الصعود مرة أخرى بدعم من الأجواء المتفائلة عن صحة الاقتصاد العالمي.
وحول تأثر السوق بعمليات الشراء التي تقوم بها المحافظ المحلية هذه الفترة قال عبد الغني:ان عمليات التجميع التي تقوم بها المحافظ الأجنبية تعد أمرا ايجابيا وتعكس ثقة هذه المحافظ في الاقتصاد القطري وهو ما عزز من ارتفاع المؤشر وجعله يسجل مستوى قياسيا من بداية العام .وقال إن السوق قد يشهد فترات جني أرباح لكن هذا لا يعكس الاتجاه الصعودي القوي للسوق خلال الأسابيع المقبلة، معتبرا أن أي تراجع في الأسعار بمثابة فرص جيدة للشراء.وأضاف أن السوق أظهرت قوة كبيرة ورغبة في مواصلة الارتفاع في ظل تدفق السيولة المتواصل إلى السوق، مشيرا إلى أن السيولة الجديدة التي تدخل تدريجيا من شأنها مساعدة السوق على مواصلة الارتفاع.
الانتعاش الاقتصادي العالمي
ووافقه الرأي المستثمر والمحلل المالي سعيد الصيفي وأضاف: ان هناك توقعات بأن تحقق الشركات نتائج ايجابية للربع الثالث من هذا العام مدعومة بتحسن الأجواء العالمية واستمرار دعم الحكومات لجميع القطاعات وخاصة القطاع البنكي.
وأشار إلى ان سرعة تعافي الاقتصادات العالمية من كبوتها بسبب الدعم القوي من حكومات الدول وهو ما عزز من سرعة الخروج من حالة الركود التي شهدتها معظم الأسواق العالمية.ولفت الى ان جميع المؤشرات تدعوا إلى التفاؤل خاصة ان البنك الدولي رفع نسب نمو الاقتصادات العالمية من 2.3% إلى ما يزيد على 4 % وهذا مؤشر على سرعة تعاف الاقتصادات العالمية .
وتابع الصيفي حديثه قائلا: انه يجب أن ألا نفرط في التفاؤل ولو جاءت نتائج الشركات اقل توقعات المستثمرين فإن ذلك لا يمثل أي نوع من القلق لان الشركات محققة لنتائج ايجابية والاقتصاد العالمي في تحسن مستمر وهذا كله يعزز من زيادة ثقة المستثمر في السوق .وأشار إلى ان العوامل الخارجية سيكون لها تأثير قوي على البورصات المحلية وان انتعاش البورصات العالمية سينعكس إيجابا على نفسية المستثمرين الذين سيقبلون على قاعات التداول بشهية مفتوحة.
وبالنسبة لنتائج الشركات ، أكد أهمية النتائج المالية بالنسبة لأداء الأسهم مشيرا الى وجود شريحة من المستثمرين تعتمد على المضاربة بشكل أكبر من اعتمادها على نتائج الشركات.وما يدعم مسيرة صعود الأسهم الصغيرة والمتوسطة .
وأضاف :ان أسعار الأسهم الحالية باتت مرشحة لصعود قوى في الربع الأخير من العام ونحن على أبوابه ولينظر المتعاملون إلى أداء الأجانب الذي مال إلى الشراء طوال شهر رمضان وهذا دليل على أنهم يعلمون أن القادم أفضل ،وأوضح بأنه في ضوء الأخبار الإيجابية التي توالت فى الفترة الأخيرة بزوال الأزمة المالية فمن المتوقع ان يشهد الأسبوع الحالي تدفق سيولة جديدة لاقتناص الفرص المتاحة بالسوق
وأشار إلى أنه ومع اتجاه الاقتصاد للاستقرار انعكس ذلك إيجاباً على أسواق المال وغيرت من اتجاهاتها من التشاؤم إلى التفاؤل وهو ما رأيناه في بورصة قطر خلال التعاملات الماضية.
وأضاف :بأن المتابع لمؤشرات الأسواق العالمية في الفترة الأخيرة يلاحظ أنها مرت باتجاه عرضي في الأسبوعين الماضيين لكن في الجلسات الأخيرة يلاحظ استعداد هذه الأسواق للانطلاق كتعبير عن تخطى الأزمة .
وأكد " أنه لو نظرنا إلى أوضاع البورصة سنجد العديد من الأنباء الإيجابية تسود السوق سواء فيما يتعلق بالشركات وأدائها المالي أو توسعاتها في الداخل والخارج في مختلف القطاعات وأوضح أن هناك أنباء إيجابية أخرى يترقب السوق الإعلان عنها في الفترة المقبلة من شأنها أن تساعد على تعافي السوق وتحسن أدائه ؛ ورأى أن العديد من الأسهم وصلت إلى مستويات غاية في التدني بما يجعلها فرصة جيدة للشراء على المدى المتوسط وطويل الأجل، لافتًا إلى أن الفترة الحالية من عمر البورصة تعد مرحلة تجميع وإعادة تكوين للمحافظ وليست مرحلة البيع بخسارة ".
وقال المستثمر وائل رجب :ان هناك توقعات بان نتائج الشركات للربع الثالث ستكون أكثر إشراقا مقارنة بالربع السابق، وظهر ذلك بوضوح في استبيان مؤشر التفاؤل بالأعمال، حيث أبدت جميع القطاعات تفاؤلا بتحقيق نتائج أفضل مصاحبا ارتفاع أسعار النفط وتفاؤل الشركات بتحقيق أداء أفضل في الربع الأخير من عام 2009، وخصوصا بعد ظهور بوادر إيجابية لتحسن الأسواق المالية الدولية، إن هذه العوامل قليلة ولكنها حاسمة في التأثير الإيجابي على شعور السوق.
ارجع حالة الانتعاش الكبير التي تعيشها أسواق الأسهم المحلية خلال المرحلة الراهنة إلى تدفق الاستثمارات الأجنبية بصورة متلاحقة إلى الأسواق خلال الأسابيع الماضية بشكل تدريجي ومدروس بعد ان لوحظ ان أسعار الأسهم وصلت إلى مستويات تقل كثيرا عن قيمها العادلة لذلك فقد أصبحت مغرية للشراء.

السندان
04-10-2009, 10:27 PM
مشكور اخوي الوعب على نقل الخبر