إنتعاش
04-10-2009, 01:08 PM
نفى وزير المياه والكهرباء رئيس مجلس إدارة شركة المياه الوطنية المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين احتمال حدوث عجز في المياه في منطقة مكة المكرمة بحلول عام 1440 وبنسبة تصل إلى 65% في عام 1440 بحسب دراسة قامت بها جهة حكومية.
وقال الحصين في ردٍ على سؤال "الوطن" بأنه لا يعلم عن الدراسة ولا عن كيفية استيفاء الباحث لمعلوماته قائلاً "إن منطقة مكة التي تستأثر بنسبة 80% من عدد السكان تغذيها محطة الشعيبة المرحلة الأولى والثانية والثالثة حيث تنتج الأخيرة أكثر من مليون متر مكعب يوميا بالإضافة إلى محطة جدة 3و4 والتناضح العكسي، بالإضافة إلى أن هناك مشروعا تحت التنفيذ في جدة بطاقة 200 ألف متر مكعب يوميا، ومشروع لنقل المياه من سدي الليث وحلي والمرواني ورابغ إلى جدة والشعيبة على أن تصل لمكة فضلا عن وجود جهود كبيرة لتعزيز مصادر المياه في المنطقة، لذا يستبعد حصول أي عجز في المياه في مكة بعد عام 1440".
وفي استفسار آخر لـ"الوطن" حول ما أكدته الدراسة حول عدم صلاحية ما نسبته 40% من إجمالي عينات مياه آبار المنطقة الوسطى، أوضح الحصين أن تلك المعلومات غير صحيحة، مؤكدا أن الشركة لا يمكن أن تضخ كميات من مياه التحلية أو من محطات المعالجة دون أن تخضع للفحص والتحليل.
وأكد الحصين في مؤتمر صحفي عقد أمس عقب تدشينه التوسعة الجديدة لمحطتي البويب وصلبوخ، أن إستراتيجية شركة المياه الوطنية تهدف إلى إيجاد مصادر مائية جديدة عبر تنقية مياه الآبار الجوفية لدعم المصادر المائية من جهة ومواكبة الطلب المتزايد على المياه من جهة أخرى.
وأشار الحصين إلى أن تكلفة توسعة المحطتين بلغت 164 مليون ريال بسعة تصميمية تصل إلى 60 ألف متر مكعب يومياً لكل محطة بتطبيق تحلية المياه بنظام التناضح العكسي، بالإضافة إلى استخدام نظام "سكادا" للتحكم الآلي بكافة مكونات المحطة.
وأضاف أن تنفيذ الشركة لمشاريع الآبار في صلبوخ بلغت قيمته 27 مليون ريال بإجمالي أطوال تصل إلى 35 كيلو متراً، و11 بئراً وطاقة إنتاجية تبلغ 5 آلاف متر مكعب يومياً لكل بئر، فيما بلغت قيمة مشروع خطوط آبار البويب 11 مليون ريال بإجمالي أطوال تصل إلى 20 كيلو متراً و12 بئراً وطاقة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف متر مكعب يومياً لكل بئر، كما نفذت الشركة عدداً من مشاريع التغذية الكهربائية لمشاريع توسعة المحطات بقيمة 60 مليون ريال، موضحاً أن تكلفة حفر وتركيب معدات الآبار فاقت الـ117 مليون ريال، بالإضافة إلى تنفيذ خط جديد من محطة صلبوخ إلى الرياض بقيمة 56 مليون ريال وطول 34 كيلو مترا.
وأوضح الحصين أن محطة تنقية المياه بالبويب ستخدم أحياء شرق الرياض على أن تخدم محطة تنقية المياه في صلبوخ أحياء شمال مدينة الرياض، الأمر الذي سيؤدي إلى تقليص اعتماد تلك الأحياء على المصادر الحالية، ويمكن الشركة من إعادة توجيهها لتدعيم الضخ المائي في بقية أحياء الرياض.
وأكد أن آبار البويب وصلبوخ تعتمد بشكل كلي في إمداد المياه على حقل المنجور الذي يغذي منطقة الرياض منذ أكثر من 30 عاماً، موضحاً أن منطقة الرياض تعتمد على الكثير من مصادر المياه. وفيما يتعلق بجفاف سد العقيق في الباحة، أوضح الحصين أن السد يعتمد على ما يرده من مياه الأمطار حيث إن استهلاك سكان مدينة الباحة من هذا السد بلغ 15 ألف مكعب يوميا، مؤكداً أن الباحة لن تعتمد على مصدر واحد للمياه فهناك مصادر عدة منها سد تراث الذي تم ضخ المياه منه وعتود الذي سيتم ضخ المياه منه في القريب العاجل.
وقال الحصين في ردٍ على سؤال "الوطن" بأنه لا يعلم عن الدراسة ولا عن كيفية استيفاء الباحث لمعلوماته قائلاً "إن منطقة مكة التي تستأثر بنسبة 80% من عدد السكان تغذيها محطة الشعيبة المرحلة الأولى والثانية والثالثة حيث تنتج الأخيرة أكثر من مليون متر مكعب يوميا بالإضافة إلى محطة جدة 3و4 والتناضح العكسي، بالإضافة إلى أن هناك مشروعا تحت التنفيذ في جدة بطاقة 200 ألف متر مكعب يوميا، ومشروع لنقل المياه من سدي الليث وحلي والمرواني ورابغ إلى جدة والشعيبة على أن تصل لمكة فضلا عن وجود جهود كبيرة لتعزيز مصادر المياه في المنطقة، لذا يستبعد حصول أي عجز في المياه في مكة بعد عام 1440".
وفي استفسار آخر لـ"الوطن" حول ما أكدته الدراسة حول عدم صلاحية ما نسبته 40% من إجمالي عينات مياه آبار المنطقة الوسطى، أوضح الحصين أن تلك المعلومات غير صحيحة، مؤكدا أن الشركة لا يمكن أن تضخ كميات من مياه التحلية أو من محطات المعالجة دون أن تخضع للفحص والتحليل.
وأكد الحصين في مؤتمر صحفي عقد أمس عقب تدشينه التوسعة الجديدة لمحطتي البويب وصلبوخ، أن إستراتيجية شركة المياه الوطنية تهدف إلى إيجاد مصادر مائية جديدة عبر تنقية مياه الآبار الجوفية لدعم المصادر المائية من جهة ومواكبة الطلب المتزايد على المياه من جهة أخرى.
وأشار الحصين إلى أن تكلفة توسعة المحطتين بلغت 164 مليون ريال بسعة تصميمية تصل إلى 60 ألف متر مكعب يومياً لكل محطة بتطبيق تحلية المياه بنظام التناضح العكسي، بالإضافة إلى استخدام نظام "سكادا" للتحكم الآلي بكافة مكونات المحطة.
وأضاف أن تنفيذ الشركة لمشاريع الآبار في صلبوخ بلغت قيمته 27 مليون ريال بإجمالي أطوال تصل إلى 35 كيلو متراً، و11 بئراً وطاقة إنتاجية تبلغ 5 آلاف متر مكعب يومياً لكل بئر، فيما بلغت قيمة مشروع خطوط آبار البويب 11 مليون ريال بإجمالي أطوال تصل إلى 20 كيلو متراً و12 بئراً وطاقة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف متر مكعب يومياً لكل بئر، كما نفذت الشركة عدداً من مشاريع التغذية الكهربائية لمشاريع توسعة المحطات بقيمة 60 مليون ريال، موضحاً أن تكلفة حفر وتركيب معدات الآبار فاقت الـ117 مليون ريال، بالإضافة إلى تنفيذ خط جديد من محطة صلبوخ إلى الرياض بقيمة 56 مليون ريال وطول 34 كيلو مترا.
وأوضح الحصين أن محطة تنقية المياه بالبويب ستخدم أحياء شرق الرياض على أن تخدم محطة تنقية المياه في صلبوخ أحياء شمال مدينة الرياض، الأمر الذي سيؤدي إلى تقليص اعتماد تلك الأحياء على المصادر الحالية، ويمكن الشركة من إعادة توجيهها لتدعيم الضخ المائي في بقية أحياء الرياض.
وأكد أن آبار البويب وصلبوخ تعتمد بشكل كلي في إمداد المياه على حقل المنجور الذي يغذي منطقة الرياض منذ أكثر من 30 عاماً، موضحاً أن منطقة الرياض تعتمد على الكثير من مصادر المياه. وفيما يتعلق بجفاف سد العقيق في الباحة، أوضح الحصين أن السد يعتمد على ما يرده من مياه الأمطار حيث إن استهلاك سكان مدينة الباحة من هذا السد بلغ 15 ألف مكعب يوميا، مؤكداً أن الباحة لن تعتمد على مصدر واحد للمياه فهناك مصادر عدة منها سد تراث الذي تم ضخ المياه منه وعتود الذي سيتم ضخ المياه منه في القريب العاجل.