Love143
03-02-2006, 01:09 PM
السوق المالية القطرية تستعد لاستقبال بيانات المكتتبين في مصرف الريان
حسن أبوعرفات - الدوحة - 04/01/1427هـ
أكدت سوق الدوحة للأوراق المالية استعدادها التام لبدء تداول سهم مصرف الريان، حيث تنتظر إدارة الحاسب الآلي في السوق المالية البيانات والمعلومات الخاصة بالمكتتبين في مصرف الريان لإدخالها في أنظمة السوق المالية. وقال مصدر مسؤول في السوق المالية أمس إن السوق لم تتلق حتى الآن مثل تلك البيانات، موضحا أن آلية البيع والشراء لسهم "الريان" لم تتضح بعد، فيما إذا كانت ستكون في مقر سوق الدوحة المالية أو في مقر آخر مرتبط بالسوق المالية، وهل ستكون هذه الآلية يدوية أم إلكترونية؟
وبين المصدر أن مصرف الريان يشكل حالة خاصة، لأن أعداد المكتتبين فيه كبيرة جدا، عدا عن كونهم يتضمنون مواطنين من دول مجلس التعاون الخليجي.
وتتضمن البيانات التي تتسلمها السوق المالية في العادة عن المكتتبين في أي شركة، أسماءهم الكاملة وعدد أسهمهم وعناوينهم.
وقال المصدر إن السوق المالية عززت تجهيزاتها وأنظمتها الإلكترونية منذ أن تم السماح لغير المواطنين بتداول الأسهم في نيسان (أبريل) الماضي، وبالتالي فهي قادرة من الناحية الإلكترونية على استيعاب أي عدد جديد من المكتتبين، لكن من الناحية البشرية، فإن السوق المالية قد لا تستطيع استيعاب أعداد كبيرة، خاصة أن أعداد المكتتبين في مصرف الريان كبيرة جدا.
وأكد المصدر أنه في حال تسلم السوق المالية البيانات والمعلومات الخاصة بالمكتتبين في مصرف الريان بشكل إلكتروني، فإنها ستقوم على الفور بتنقيحها والتأكد من صحتها تمهيدا لإدخالها في أنظمة السوق المالية الإلكترونية، وتحديد رقم مستثمر لكل مكتتب، مضيفا أن هذه العملية لا تستغرق أكثر من أسبوعين في حال كانت البيانات والمعلومات صحيحة وسليمة، لكن إذا اتضح أن فيها بعض الأخطاء، فإن فترة إدخال تلك البيانات تمتد إلى شهر، حيث يتطلب إعادة إرسالها مرة أخرى إلى بنك قطر الوطني ومن ثم تسلمها مرة أخرى.
وقال المصدر إن السوق المالية وبعد أن تقوم بتنقيح بيانات المكتتبين وكافة المعلومات الخاصة بهم، فإنها تقوم بتزويد شركات الوساطة بها، حيث إن شركات الوساطة كما هو معروف هي حلقة الوصل بين المستثمرين والسوق المالية.
ومن جهة أخرى، تسلمت السوق المالية كافة البيانات والمعلومات المتعلقة بالمكتتبين في شركة بروة العقارية التي ستطرح للتداول الخميس المقبل. وقال المصدر إننا نقوم حاليا بتنقيح هذه البيانات وتجهيزها بعد أن حصلنا عليها إلكترونيا من قبل بنك قطر الوطني.
وأكد أن هذه البيانات ستكون جاهزة اعتبارا من مطلع الأسبوع المقبل حتى يتمكن الوسطاء من التعامل معها، وحتى تكون متاحة للمستثمرين والمكتتبين فيها لكي يتعرفوا على أرقامهم. على صعيد آخر قررت إدارة سوق الدوحة المالية اتخاذ عدد من الإجراءات الإضافيـة المؤقتـة المتمثلة في إدخال بيانات ملكية المستثمرين لأسهم شركة بـروة العقـارية على كشـوف حساباتهم في نظام التسجيـل المركـزي اعتبـارا من الأحد المقبل، وذلك تسهيلا على المواطنين لتمكينهم من تداول أسهم الشركة.
كما تشمل الإجراءات الإضافية العمل خلال أيام الأحد، الإثنين، الثلاثاء، والأربعاء من الأسبوع المقبل خلال الفترة ما بين الساعة الخامسة والساعة الثامنة مساء في الإدارات ذات العلاقة بخدمات المستثمرين لإصدار كشوف الحسابات، وتزويد الوسطاء بخاصية الدخول على النظام بحيث يمكنهم الاطلاع على ما يمتلكه المساهمون في "بروة" الراغبين في بيع أسهمهم دون الحاجة إلى إحضار كشوف حسابات من إدارة التسجيل المركزي. وأهابت إدارة السوق المالية بالمستثمرين التنسيق المسبق مع الوسطاء وعلى مدى الأيام الأربعة التي تسبق موعد الإدراج فيما لو أرادوا بيع أسهمهم، وذلك من أجل تخفيف الضغط على مبنى السوق المالية خلال الأيام الأولى من تداول أسهم الشركة.
حسن أبوعرفات - الدوحة - 04/01/1427هـ
أكدت سوق الدوحة للأوراق المالية استعدادها التام لبدء تداول سهم مصرف الريان، حيث تنتظر إدارة الحاسب الآلي في السوق المالية البيانات والمعلومات الخاصة بالمكتتبين في مصرف الريان لإدخالها في أنظمة السوق المالية. وقال مصدر مسؤول في السوق المالية أمس إن السوق لم تتلق حتى الآن مثل تلك البيانات، موضحا أن آلية البيع والشراء لسهم "الريان" لم تتضح بعد، فيما إذا كانت ستكون في مقر سوق الدوحة المالية أو في مقر آخر مرتبط بالسوق المالية، وهل ستكون هذه الآلية يدوية أم إلكترونية؟
وبين المصدر أن مصرف الريان يشكل حالة خاصة، لأن أعداد المكتتبين فيه كبيرة جدا، عدا عن كونهم يتضمنون مواطنين من دول مجلس التعاون الخليجي.
وتتضمن البيانات التي تتسلمها السوق المالية في العادة عن المكتتبين في أي شركة، أسماءهم الكاملة وعدد أسهمهم وعناوينهم.
وقال المصدر إن السوق المالية عززت تجهيزاتها وأنظمتها الإلكترونية منذ أن تم السماح لغير المواطنين بتداول الأسهم في نيسان (أبريل) الماضي، وبالتالي فهي قادرة من الناحية الإلكترونية على استيعاب أي عدد جديد من المكتتبين، لكن من الناحية البشرية، فإن السوق المالية قد لا تستطيع استيعاب أعداد كبيرة، خاصة أن أعداد المكتتبين في مصرف الريان كبيرة جدا.
وأكد المصدر أنه في حال تسلم السوق المالية البيانات والمعلومات الخاصة بالمكتتبين في مصرف الريان بشكل إلكتروني، فإنها ستقوم على الفور بتنقيحها والتأكد من صحتها تمهيدا لإدخالها في أنظمة السوق المالية الإلكترونية، وتحديد رقم مستثمر لكل مكتتب، مضيفا أن هذه العملية لا تستغرق أكثر من أسبوعين في حال كانت البيانات والمعلومات صحيحة وسليمة، لكن إذا اتضح أن فيها بعض الأخطاء، فإن فترة إدخال تلك البيانات تمتد إلى شهر، حيث يتطلب إعادة إرسالها مرة أخرى إلى بنك قطر الوطني ومن ثم تسلمها مرة أخرى.
وقال المصدر إن السوق المالية وبعد أن تقوم بتنقيح بيانات المكتتبين وكافة المعلومات الخاصة بهم، فإنها تقوم بتزويد شركات الوساطة بها، حيث إن شركات الوساطة كما هو معروف هي حلقة الوصل بين المستثمرين والسوق المالية.
ومن جهة أخرى، تسلمت السوق المالية كافة البيانات والمعلومات المتعلقة بالمكتتبين في شركة بروة العقارية التي ستطرح للتداول الخميس المقبل. وقال المصدر إننا نقوم حاليا بتنقيح هذه البيانات وتجهيزها بعد أن حصلنا عليها إلكترونيا من قبل بنك قطر الوطني.
وأكد أن هذه البيانات ستكون جاهزة اعتبارا من مطلع الأسبوع المقبل حتى يتمكن الوسطاء من التعامل معها، وحتى تكون متاحة للمستثمرين والمكتتبين فيها لكي يتعرفوا على أرقامهم. على صعيد آخر قررت إدارة سوق الدوحة المالية اتخاذ عدد من الإجراءات الإضافيـة المؤقتـة المتمثلة في إدخال بيانات ملكية المستثمرين لأسهم شركة بـروة العقـارية على كشـوف حساباتهم في نظام التسجيـل المركـزي اعتبـارا من الأحد المقبل، وذلك تسهيلا على المواطنين لتمكينهم من تداول أسهم الشركة.
كما تشمل الإجراءات الإضافية العمل خلال أيام الأحد، الإثنين، الثلاثاء، والأربعاء من الأسبوع المقبل خلال الفترة ما بين الساعة الخامسة والساعة الثامنة مساء في الإدارات ذات العلاقة بخدمات المستثمرين لإصدار كشوف الحسابات، وتزويد الوسطاء بخاصية الدخول على النظام بحيث يمكنهم الاطلاع على ما يمتلكه المساهمون في "بروة" الراغبين في بيع أسهمهم دون الحاجة إلى إحضار كشوف حسابات من إدارة التسجيل المركزي. وأهابت إدارة السوق المالية بالمستثمرين التنسيق المسبق مع الوسطاء وعلى مدى الأيام الأربعة التي تسبق موعد الإدراج فيما لو أرادوا بيع أسهمهم، وذلك من أجل تخفيف الضغط على مبنى السوق المالية خلال الأيام الأولى من تداول أسهم الشركة.