المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقالات عقارية اكتوبر 2009



إنتعاش
04-10-2009, 01:55 PM
"سيتي سكيب دبي".. أول اختبار لواقع السوق العقاري في الخليج بعد الأزمة

تبدأ في دبي يوم الاثنين المقبل فعاليات معرض "سيتي سكيب 2009"، وسط تكهنات بدورة باهتة وضعيفة انعكاساً لواقع السوق العقاري في منطقة الخليج الذي يعاني من حالة ركود غير مسبوقة، متأثراً بالأزمة المالية العالمية، الا أنه رغم هذه التكهنات فان بعض المحللين والمراقبين يراهنون على قدرة هذه المناسبة على تحريك السوق، فضلاً عن أنها ستكون أول اختبار حقيقي لواقع العقارات الخليجية بعد الأزمة.

و"سيتي سكيب دبي" هو أضخم وأشهر معرض عقاري في العالم العربي، وظلَّ لسنواتٍ طويلة ماضية يستقطب عشرات آلاف المستثمرين والمضاربين من مختلف أنحاء العالم، فضلاً عن عشرات المطورين وكبريات الشركات الذين كانوا يمضون العام كاملاً في الاستعداد لهذا المعرض.


توقعات بإنخفاض الحضور

ويتوقع انخفاض الحضور بنحو 20% من 21 ألف زائر حضروا المعرض العام الماضي، كما سيتم خفض مساحة قاعة العرض بنحو 30%، حسبما قال روهان مرواها العضو المنتدب لـ"سيتي سكيب". وقال مرواها: "لا نتوقع اعلانات كبرى عن مشروعات ضخمة".

ويتوقع خبراء ومطورون عقاريون أن ينتهي "سيتي سكيب 2009" دون ابرام أية صفقات كبرى أو الاعلان عن أية مشاريع، وأن يقتصر على اعادة بيع بعض الوحدات العقارية، وعرض المشروعات المعلن عنها سابقاً.

وتوقع مطور عقاري كبير في دبي تحدث لـ"الأسواق.نت" أن تكون دورة العام الحالي من المعرض "باهتة"، مبرراً ذلك بأن هذا يعكس حال السوق العقاري الذي يعاني من ركود وانخفاض أسعار.

وأشار المطور، الذي يدير احدى شركات العقار في دبي، الى أن شركته لن تشارك في دورة العام الحالي لأنها لا تتوقع مردوداً من المشاركة يتناسب مع تكاليفها، كما توقع أن تغيب شركات كبرى ومهمة عديدة عن المعرض نتيجة ظروفها المالية.


حراك في السوق

لكن الخبير العقاري المقيم في دبي الدكتور عماد الجمل قال لـ"الأسواق.نت" أن دورة العام الحالي من المعرض ستكون بالون اختبار للسوق، مشيراً الى ان "ثمة حراك في الوقت الراهن في السوق لكنه لم يصل الى مرحلة الانتعاش بعد".

واستبعد الجمل أن يؤدي المعرض الى تنشيط السوق العقاري في منطقة الخليج كما كان حال الأعوام الماضية، لكنه قال ان النشاط الموجود حالياً، وان كان محدوداً سينعكس على المعرض، وسيكون ملحوظاً وملموساً.

لكن الجمل أشار الى ظاهرة ايجابية ستشهدها دورة العام الحالي وهي "غياب المضاربين لصالح المشترين الحقيقيين الباحثين عن وحدات سكنية بأسعار معقولة".

ولم يستبعد الجمل أن تغيب شركات كبرى ولاعبون مهمون عن دورة العام الحالي من "سيتي سكيب".

يشار الى أن الشركات العقارية الاماراتية الكبرى كانت أطلقت العام الماضي مشروعات عقارية كبرى على الرغم من انعقاد المعرض مع بداية الأزمة المالية العالمية، وفي مقدمة هذه المشاريع مشروع بناء برج بارتفاع 1000 متر في دبي أعلنت عنه "نخيل"، الا أن المشروع علق بعد شهور بعدما ضربت الازمة المالية الانتعاش العقاري بالمنطقة.

إنتعاش
04-10-2009, 01:56 PM
عقارات الخليج الى التعافي شرط زيادة الانفاق الحكومي وفتح الاقراض

أكد خبراء في حديث لـ"الأسواق.نت" بأن قطاع العقار في الخليج يشهد تحسنا ملحوظا بفضل انحسار آثار الأزمة الاقتصادية العالمية على المنطقة وعودة الحركة للطلب في عدد من الأسواق. إلا أنهم شددوا على ضرورة تعزيز الشفافية والافصاح لعودة الثقة من جديد للعاملين في قطاع العقار ، مؤكدين في حديثهم على أهمية تدخل الحكومات في دعم العقار عبر ضخ مزيد من الاستثمارات في الداخل ، كما دعوا إلى عودة جزء من أموال الصناديق السيادية الى الداخل وتوجيهها إما على شكل ودائع في البنوك المحلية تكون داعمة للإقراض أو تأسيس صناديق عقارية تساهم في تنشيط القطاع ". في هذا الصدد يترقب المعنيون بقطاع العقار في المنطقة انطلاق فعاليات سيتي سكيب دبي الذي سيطلق فعالياته الإثنين على أرض مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض ، حيث يؤكد المسؤولون على تنظيم المعرض بأنه ورغم الظروف الاقتصادية المحيطة إلا أن "سيتي سكيب" يبقى الفعالية الأهم المكرسة لقطاع التطوير والاستثمار العقاري في المنطقة ، وأكدت الشركة المنظمة لسيتي سكيب أن المساحة المخصصة للعرض في حدث دبي هذا العام سوف تقل بنسبة 30 في المائة تقريبا عن المساحة التي خصصت خلال العام الماضي مشيرة الى ان عدد المشاركين هذا العام سوف يقل بنسبة 20 في المائة فقط مما يعتبر إنجازا بارزا في ظل الظروف الاقتصادية الاستثنائية التي تمر بها المنطقة والعالم على حد سواء. فهل سيعكس المعرض واقع قطاع العقار الخليجي أم سنشهد تكرارا لهياكل الشركات المعروفة في أروقة المعرض مع غياب طابور المشترين والبائعين؟.


القطاع سيشهد تحسنا تدريجيا

الرئيس التنفيذي لشركة عقارات دوت كوم علي آل رحمة يعلق بقوله على واقع قطاع العقار في المنطقة بالقول " إن قطاع العقار ورغم الصعوبات التي مر بها إلا أنه سيشهد تحسناً ملحوظاً خلال الفترة المقبلة. مبينا أن مرحلة فترة الهدوء التي مر بها السوق كانت ضرورية لتصحيح مسار القطاع بعد فورة الأسعار المتعاظمة. أما اليوم فنحن نشهد في دبي تحسنا افضل منه قبل عام ، وأكد أن أسواق العقار في الخليج عموما ستعود عودة طبيعية مع مرور الوقت".

وعلق آل رحمة على تراجع الاسعار للوحدات السكنية وما إذا كانت ستكون بداية الانتعاش للأسوق فقال " «التراجع يمكن وضعه في إطار التصحيح المستمر للسوق، وعلينا أن ننظر الى هذا التراجع او التصحيح في ظل نظرة بعيدة المدى". وجدد مطالبته بأهمية عودة الإقراض ضمن شروط حمائية حتى يمكن إعادة الثقة للاطراف جميعا ".
وبسؤاله إن كان معرض سيتي سكيب العقاري المرتقب سيكشف عن الوضع الحقيقي للشركات في دبي، أجاب قائلا " المعارض ليست مقياسا للبيع والشراء، وليست جهة نستنتج منها وضع السوق فهي غالبا للعرض ولا تتم فيها صفقات مكشوفة" وأضاف " ان العامل الإيجابي هو استمرار هذا المعرض في دبي فاستمراره دليل على أن السوق العقاري ما زال يبحث عن الفرص المناسبة".


نظام الرهن سيسد فجوة كبيرة

الى ذلك قال الخبير العقاري عبد الله المغلوث في اتصال مع " الأسواق.نت " " ان قطاع العقار في منطقة الخليج يلعب دورا مهمها في تحريك عجلة الاقتصاد في المنطقة ، نظرا للسيولة الكبيرة التي تضخ في شريان هذا القطاع من قبل المستثمرين ، وارتفاع الطلب على السكن في المنطقة ، من هنا فإن العقاريين يرون ان أهم عامل في تجاوز الأزمة الحالية للعقار هي السرعة في إصدار القوانين والتشريعات الحافظة لجميع الأطراف ، وأكد بأن شرط التعافي للسوق في السعودية بات مرهونا بسرعة إصدار نظام الرهن العقاري الذي سيسد فجوة كبيرة في سوق التمويل وقطاع التسهيلات.

من جانب آخر دعا الخبير المغلوث في حديثه إلى تعزيز الشفافية بين جمع الأطراف العاملة في العقار معتبرا ذلك شرطا من شروط التعافي، وتوقع المغلوث ان يقود السوق السعودي قطار العقارات في منطقة الخليج بسبب قوته الاقتصادية، وانتعاش الطلب على السكن في مختلف مناطق المملكة".


الانظار تتجه للسعودية

الى ذلك اعتبر نائب رئيس اتحاد العقاريين في الكويت قيس الغانم بأن اخبار التعافي في قطاع العقار في منطقة الخليج إعلامية أكثر منها حقيقية، وقال: "يبدو لي أن وسائل الإعلام في المنطقة قلبت الصورة إلى خضراء في وقت يعاني فيه قطاع العقار من أزمة عميقة بسبب انحسار الاستثمارات وتراجع الطلب، وهروب المستثمر الأجنبي.

وحول توقعه لأسواق العقار في منطقة الخليج اعتبر الغانم بأن السعودية ستظل هي السوق الرائدة في المنطقة نظرا للتعداد السكاني الكبير وقوة الاقتصاد المدعوم بإيرادات ضخمة من النفط ، وتوجه الدولة نحو الانفاق على المشاريع بشكل كبير ، وقال " إن سوق العقار في السعودية لم يتأثر كثيرا بالأزمة نظرا لعدم دخوله في دائرة المضاربات المحمومة ، فمعظم الطلب على السكن هو طلب حقيقي ، ولم يكن خاضعا للبيع على الخرائط كما حصل في دبي التي تعاني اليوم من تراجع حاد في اسعار الوحدات السكنية ، وقال رغم أن دبي كانت السباقة في أسواق الخليج في النهضة العمرانية إلا أن مأزقها اليوم جاء بسبب تداعيات الأزمة العالمية وتراجع تدفق الاستثمارات الأجنبية التي كانت المحرك الرئيسي للسوق. أما البحرين فوضعها اليوم افضل من بقية الأسواق حيث لم تتعرض لانكشافات كبيرة بسبب الأزمة ، إلا في قطاع الاستثمار العقاري الذي تراجع بنسبة 50 في المئة ، لكن ستظل البحرين رافدا اساسيا لخدمة القطاع الشرقي من السعودية حيث باتت منطقة جذب رئيسية لاستثمارات سعودية كبيرة في قطاعي السكن والأعمال".


عودة الاستثمارات الخليجية للداخل

وفي قطر اشاد الغانم بتحرك الحكومة في دعم القطاع المصرفي لتجاوز ازمته بسبب الرهونات التي تحملها ، وقال "انني اتوقع لسوق العقار في قطر ان ينمو تدريجيا بعد هذا التدخل الحكومي المباشر . اما في الكويت فأكد الغانم بأن وضع سوق العقار الى التعافي سيأخذ وقتا اكثر من غيره نظرا لبطء الحكومة والجهات المختصة بسرعة معالجة الوضع بعد الأزمة المالية وقال " إن تعاطي الجهات المسؤولة في حل أزمة العقار لم تكن على مستوى الحدث رغم أن الكويت لم تتعرض لهزة عقارية عميقة كالتي مرت بها دبي ، إلا أن تعاطي المسؤولين في تحريك وتنشيط العقار كانت أقل من المتوقع . وذكر الغانم ان ما جنب الكويت ازمة عقارية كبرى هو انحسار الاستثمار في القطاع العقاري منذ سنوات وكان ذلك " أهون الشرين " . من جانب آخر دعا الغانم الحكومات الخليجية الى استثمار جزء من اموال الصناديق السيادية في الخارج الى الداخل ، ووضع هذه الأموال كودائع في البنوك أو إنشاء صناديق عقارية من شأنها ان تعيد لسوق العقار نشاطه من جديد ، وقال " ان الحكومات في منطقة الخليج هي اكبر مالك للأموال وهي القادرة على إعادة النشاط العقاري الى سابق عهده".

إنتعاش
04-10-2009, 01:57 PM
سيتي سكيب دبي.. هل يكشف المستور؟

علي القحيص

يقام الأسبوع المقبل في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، معرض (سيتي سكيب) العقاري، وتتميز دورة هذا العام باختلافها عن الدورات السابقة إذ لم نشهد الاستعدادات الكبيرة من قبل المشاركين لهذا الحدث الذي كان ينتظره العديد من متابعي شؤون العقار من شركات ومطورين ووسطاء عقاريين ومؤسسات مالية وحتى الأفراد من المهتمين بالاستثمارات العقارية، وكان هذا المؤتمر يستقطب المئات من شركات التطوير العقاري في المنطقة، وكان حين يقام في السنوات الماضية يصبح أشبه ب (تظاهرة عقارية) للعرض والطلب لكثرة الاقبال على شراء الفلل والشقق السكنية والمكاتب التجارية، ويشكل فرصة مواتية بالنسبة لشركات العقار للإعلان عن مشاريعها العقارية العملاقة في المنطقة، حتى أن بعض الشركات في السنوات الماضية أخذت تتفنن بعرض مجسمات ومخططات مشاريعها بشكل بانورامي ملفت للانتباه، وكانت أجنحة العرض تغص بالمشاركين والعارضين والزوار، والشوارع والطرق المؤدية إلى مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات تعج بسيارات الزوار، كما تعودت الصحف المحلية إفراد صفحات إعلانية ملونة للشركات العارضة ونشر تغطيات شاملة للحدث العقاري الأكبر في المنطقة كما كان يوصف.

وسيلاحظ في معرض سيتي سكيب دبي 2009 ، تراجع أعداد العارضين من شركات التطوير العقاري على حساب تزايد عدد الشركات التي تقدم خدماتها المتصلة بالعقار بشكل غير مباشر، كما سيلاحظ تراجع أعداد الشركات العقارية الكبرى المشاركة في هذا المعرض إذ قد لا يتعدى عددها أصابع اليد الواحد في حين كانت تعد بالعشرات في الدورات الماضية، إذا يشاع في الأوساط العقارية أن بعض الشركات التي تلكأت عن المشاركة في المعرض تعرضت لضغوط "أرغمتها" على المشاركة على مضض كي لا تعطي انطباعاً سلبياً حول الاوضاع الاقتصادية.

ويرى مختصون في الشأن العقاري في المنطقة أن سيتي سكيب دبي 2009 ستشهد تقلصا في مساحات العرض عن السنوات الماضية، ويتوقع أن نشهد ندرة في إطلاق المشاريع الجديدة الكبرى والمثيرة للاهتمام كما كان الحال في السنوات الماضية، بل من المتوقع أن تشهد هذه الدورة اختفاء بعض المشاريع التي كان قد تم الإعلان عنها في السنوات الماضية وتم إلغاؤها بسبب الأزمة المالية العالمية، في حين ستعرض بعض الشركات العقارية مشاريع صغيرة على استحياء لا ترقى لتلك التي كان قد أطلقتها خلال سنوات الازدهار المنصرمة.

وبوقوع الازمة المالية العالمية وتداعياتها المتتابعة، تراجع قطاع العقارات في المنطقة كباقي القطاعات الاقتصادية الأخرى، ونلمس هذا الامر بفتور اقبال المعلنين والعارضين، وخفوت أصوات طلبات الشراء، واختفاء الكثير من اللوحات الإعلانية العملاقة على جوانب الطرقات وأيضاً اختفائها من على شاشات الفضائيات ونشرات الصحف.

وفي المعرض الذي يقام الاثنين القادم 5 أكتوبر في مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات، هل يكشف لنا "سيتي سكيب" المستور والخفايا في هذا المعرض الذي كانت تتم خلاله صفقات بالملايين، أم سيكون هنالك مفاجآت يخبئها لنا هذا الحدث المنتظر الذي نأمل أن يستعيد بريقه ورونقه المعتاد كما في كل عام.

*نقلا عن صحيفة "الرياض" السعودية.

إنتعاش
04-10-2009, 01:57 PM
"سيتي سكيب" والتحدي

د.عبد العزيز بن فهد العنقري

في ظل ظروف الأزمة المالية التي يمر بها العالم تنطلق فعاليات «سيتي سكيب» في دبي الأسبوع الجاري، تحت ترقب المتخصصين والمهتمين بالمجال الاستثماري العقاري والمالي، الذين يتوقعون ويتمنون في الوقت نفسه أن يسهم هذا المعرض في إعادة بذرة ثقة المستثمر لصناعة العقار مرة أخرى في دبي خاصة والخليج عامة، وذلك من خلال إعادة الثقة ولو بنسبة تؤهل وتساعد على تحريك وتسريع عجلة المسيرة العقارية التي شهدتها دبي خلال الأعوام السابقة التي تعد بكل المقاييس منقطعة النظير في وقتها.

ولكن إذا ما نظرنا من زاوية أكثر مهنية وواقعية نجد أنه يوجد تفاؤل لا بأس به في محاولة إعادة الثقة، وذلك من خلال عدة جوانب تسهم في نجاح أي استثمار، ومن هذه الجوانب والركائز الأساسية وجود بنية تحتية جيدة مقارنة بمثيلاتها وأيضا وجود نظام استثماري مرن يمكن التعامل معه مع وجود بعض التسهيلات الإدارية والتنظيمية التي - بكل أمانة - سابقة لقريناتها في المنطقة، مما يعطي نوعا من المرونة والانسيابية بالمحاولة الجادة للعودة إلى ما كانت عليه قبل فترة الأزمة المالية.

وإذا ما نظرنا إلى النقص العام في السيولة ووجود بعض المشاريع المؤجلة والمتأخرة في التسليم الذي يعد تحديا صعبا لصناع القرار والمستثمرين، إلا أنه في الوقت نفسه لا نغفل السعي لوجود المبادرات التصحيحية لمحاولة خلق التسهيلات وتذليل العقبات الموجودة على أرض الواقع لإعادة الانتعاش مرة أخرى لسوق دبي العقاري.

وهذا ما سنراه في معرض سيتي سكيب 2009 الذي سيعكس مدى الجدية في التحدي لتجاوز الأزمة.

* نقلاً عن جريدة "الاقتصادية".

إنتعاش
04-10-2009, 01:58 PM
أزمة السكن والمساكن

ناصر الحجيلان

يكافح كثير من الناس للحصول على سكن مريح ومناسب في المدن الكبيرة في المملكة، ولايجدون سوى إيجارات باهظة الثمن لشقق متوسطة الحجم، أو ملايين الريالات لشراء فيلاّ صغيرة. وأصبح الحصول على السكن من الصعوبات التي تواجه الأسرة السعودية في الآونة الأخيرة. وفي ظل عدم وجود إحصائيات دقيقة، فمن المتوقع أن تحتل أزمة السكن مكانة تنافس أزمة البطالة والفقر.

ففي مدينة كالرياض، ترتفع أجرة الشقق في بعض أحيائها إلى ثلاثين وخمسين ألف في السنة، وتصل أسعار الفلل الجديدة التي لاتزيد مساحتها على خمسمائة متر إلى ثلاثة ملايين أو أربعة وربما تزيد. والسؤال هو: من يستطيع الوفاء بهذه الأسعار لتأمين سكن بسيط لعائلته في ظل بقاء الرواتب على ماهي عليه منذ سنوات؟ هل يُعقل أن ينتظر الشخص حتى يحال على التقاعد بسنوات لكي يحصل على سكن متواضع؟ أو يظل يترقّب الأمنيات بأن تتحقق له معجزة فيحصل على كنز مدفون في غياهب الظلام؟

وتشير إحصائيات غير مؤكدة إلى أنه يوجد فقط 20% من السعوديين يملكون سكنًا، وهناك إحصائيات أخرى ترفع النسبة إلى 56%؛ وفي كلتا الحالتين، ثمة حاجة كبيرة إلى السكن لما يقرب من نصف السكان أو يزيد. ويلاحظ أن نسبة زيادة السكان في المملكة عالية، فقد ارتفع العدد من 7.3 ملايين نسمة في عام 1975م إلى 24.24 مليون نسمة في عام 2007م. ونسبة الشباب من السكان أكثر، فالذين يبلغون من العمر 65 سنة فأكبر، لايمثلون سوى 2.8% من السكان؛ بما يعني تزايد الطلب على السكن مع السنوات القادمة.

وفي دراسة حديثة قام بإعدادها فريق بحثي برئاسة الدكتور فهد الحريقي أستاذ العمارة والتخطيط في جامعة الملك فيصل، نشرت معلومات عنها في 29 أغسطس 2009، أشارت إلى أن 47.9% من السكان يعيشون في شقق مستأجرة. ووجدت أن الساكنين في مساكن يملكونها – وهم قلة - يقومون بتمويل البناء بجهودهم الذاتية، فقد كشفت الدراسة المشار إليها عن أن ما يقرب من نصف الوحدات السكنية يموّل ذاتيًا من مدخرات الأسر، فيما أتى دعم صندوق التنمية العقارية في المرتبة الثانية بحوالي 37.7 %، وكانت مساهمة القطاع الخاص في مجال التمويل متدنية حيث بلغت 13.5%.

والواقع أن وجود سكن ملائم للأسرة من العوامل التي تساهم في استقرار الأفراد والجماعات، والأمن السكني عنصر حيوي في التأثير على عطاء الأفراد وإنتاجهم العملي. فلو تأملنا حال موظف راتبه بحدود عشرة آلاف ريال، لم يحصل على الترقية التي يستحقها منذ سنوات، وليس لديه سكن، وتواجهه متطلبات الأسرة الكثيرة ومايصاحبها من نفقات صحية وتعليمية متعددة، ويضطر للاستدانة والتقسيط، فيتكبل بالديون والالتزامات المالية التي تتضاعف عليه عامًا إثر عام. ونتساءل: كيف يمكن لهذا الموظف – الذي يمثل شريحة كبيرة في مجتمعنا - أن يوازن بين هذا الوضع الذي يعيشه، وبين أن يكون منتجًا وفعالا في عمله، وأن يكون وفيًا وعادلا في تعامله مع أسرته ومع غيره؟ وما أثر ذلك على أفراد أسرته: كيف يتخيّل أبناؤه حياتهم الآنية والمستقبلية مقارنة بوضع والدهم؟

وفي ظل هذه الظروف، لا ننكر أن ثمة إحباطًا يخيّم على العقول، ذلك أن الخيبة التي يراها المرء ويعيشها الشباب ماثلة أمامهم في عجز والدهم وعجزهم عن الحصول على سكن عادي وبسيط وتوفير مستلزمات أساسية للحياة ربما يجعلهم يشعرون بعدم الرضا عن أنفسهم. وفي الغالب فإن المراهق في مجتمعنا يجد في والديه قدوته التي يبني عليها مثالا يهتدي به، فإذا كان أبوه قد وصل إلى أعلى الدرجات العلمية ونال درجة الدكتوراه وعمل أستاذًا في الجامعة وأفنى عمره في البحث والدراسة والتعليم. ومع هذا كله، فإنه يسكن في شقة صغيرة مؤجرة، وليس أمامه فرصة للحصول على سكن مستقل قبل التقاعد، وهو مكبل بديون والتزامات صحية وتعليمية أساسية. فكيف يتخيل هذا المراهق نفسه بعد عشر أو عشرين سنة؟ هذا يحصل مع اسرة أستاذ جامعي، فما بالنا ببقية موظفي الدولة ممن يصل أو لا يصل دخلهم السنوي إلى مائة ألف ريال؟

إن ماسبق لا يعني تبرير تفشي حالات الفساد والسرقات واستغلال المال العام، وشيوع ظاهرة إتلاف الممتلكات العامة وانتشار روح الاستهتار عند الشباب، بقدر ما يشير إلى أن مجتمعنا يواجه أزمة حقيقية تحتاج إلى أن نضعها بعين الاعتبار.

إن بلدنا بحاجة إلى وجود نظام لتوفير السكن وتأمين الإسكان بطريقة مناسبة، ومن ذلك توفير شراء مساكن للمواطن بسعر يناسب دخله السنوي، على أن يسددها بقسط لايزيد على رُبع راتبه الشهري لمدة تصل إلى ثلاثين سنة. ويمكن للدولة أن تفرض على الشركات الكبرى والبنوك وغيرها من المؤسسات الخاصة ذات الدخل العالي المساهمة (بنسبة لاتقل عن 20% من الأرباح السنوية) في تقديم تمويل طويل المدى بأرباح متواضعة لطالبي السكن. ولعل في هذا ما يساعد على الحد من أزمة السكن التي نعيشها ويخفف من معاناة كثير من الأسر، ويساهم في الرقي بالمجتمع وتحقيق نهضة حضارية لاتغفل الإنسان ضمن مسيرتها التنموية.

*نقلا عن صحيفة "الرياض" السعودية.

إنتعاش
04-10-2009, 01:58 PM
ملخص الواقع العقاري

رامي خليل خريسات

راهن الملاك و المطورون العقاريون هذا الصيف على ارتفاع الأسعار نتيجة لزيادة طلب العملين القادمين من دول الخليج وبقاع الإغراب المختلفة مثقلين بمدخراتهم المكنوزة على مدار العام الراغبين بالشراء أو الإستثمار، لكن الواقع المرير صدم الطرفين ففي حين تمسك الملاك و أصحاب الشقق بأسعار الشتاء و أسعار ما قبل انخفاض الكلف والبعض خفض الأسعار لكن دون التوقعات، جاء المغتربون متوقعين أن تكون الأسعار انخفضت بحده نتيجة للأزمة العالمية وتراجع الطلب ولانخفاض أسعار الحديد والاسمنت والبترول، و النتيجة بقي طرفي المعادلة على خط الانتظار مما فاقم الأزمة العقارية التي ارتبطت في الأذهان من ناحية أخرى بتراجع أرباح الشركات العقارية للنصف الأول من هذا العام مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، و هي مقارنة تفرضها المعايير الدولية و اجتهادات الخبراء، حيث العدالة تقتضي أن تكون بين فترة الربع الثاني مقارنه مع الربع الأول من هذا العام و هي الفترة التي تبين مدى النمو من عدمه حيث أن المقارنة مع الفترة المماثلة من العام 2008 هي مقارنة مع فترة الفقاعة التي اتسمت بالنمو الجارف و المضاربة و لا تصلح للبناء عليها كونها تتسم بعدم التكرار مستقبلاً.

و عودة إلى الواقع العقاري حيث بادرت الحكومات حين نأى القطاع العقاري بنفسه عن تأسيس المشاريع العقارية الضخمة فسعت إلى توفير السكن الكريم من أجل عيش كريم لمواطنيها، في حين بقي القطاع الخاص و على رأسه البنوك المتشددة في شروطها الإقراضية في موقع المتفرج، بينما البنوك تستطيع أن تمنح القروض لفئة هامة من فئات المجتمع اعتماداً على رواتب الموظفين المضمونة وعلى شكل إقراض شخصي و تستطيع أن تسهم إيجاباً في تنشيط العقارات من خلال تداول الشقق أو بناء المساكن بضمان رواتبهم مع تقديم مزايا تشجيعية يجب أن تتنافس البنوك في توفيرها للموظفين مثل تخفيض الفائدة على القروض العقارية و بعض رسوم الخدمات و تسهيل إجراءات الحصول على القروض و تقصير المدد الزمنية للحصول عليها و الأهم إطالة مدد السداد بما يسهم في إمكانية العيش الكريم و في نفس الوقت تمكينه من سداد التزاماته البنكية.

إن هذا الأسلوب يسهم في تخفيض المخاطر النظامية للبنوك من حيث استيفاء البنوك لحقوقها كاملة بدلاً من إقراض عميل واحد الملايين -أي الحد من التركزات الإئتمانيه- حيث تستطيع البنوك توزيع تلك الملايين على آلاف العملاء من الموظفين القادرين على الوفاء بالتزاماتهم بضمان رواتبهم و مكافآت نهاية الخدمة.

إن ربط سياسة الإقراض مع سعي البنوك لاستقطاب رواتب الموظفين و منحهم التسهيلات و الإعفاءات المناسبة تسهم في تنشيط سوق العقار الهام الذي يرتبط بقطاعات حيوية عديدة كالمواد الخام و الأدوات الصحية و الكهربائية والأثاث والدهانات وقطاع النقل و تشغيل عمالة كثيفة تخفف من وطأة الركود الاقتصادي.

على كل الأحوال في فترة هذا الصيف شهدنا بعض التحرك العقاري الذي بقي دون التطلعات ، لأن بعض العائدين من دول الخليج و الآخرين المستقرين في وظائفهم بأمان حفزوا بعض الطلب رغبة في الاستقرار او الإستثمار طويل الأجل بدليل أن بعض شركات الإسكان بدأت بطلب أراضي فارغة بغرض البناء من المكاتب العقارية، لكن تبقى المعلومات الدقيقة و مستوى الشفافية العقارية دون المطلوب، حيث أن المعلومات العقارية الصادرة عن الجهات المختصة تبقى دون المطلوب حيث لا مؤشرات عقارية متوفرة تبين تغيرات الأسعار في مختلف المناطق ، وأحجام التداولات وأكثر المناطق تداولاً،وأعداد وقيم الرهونات، و تداولات الشقق مفصولة عن المنازل و الفلل، ونوعيه الأراضي المتداولة كونها زراعيه أم سكنيه أم صناعية ،كما لا يتم الإفصاح عن أحجام التداولات الاسبوعيه بل هي معلومات محدودة متباعدة، بدليل أن لا أحد يستطيع الجزم بوضع العقارات بشكل دقيق اللهم إلا الحديث العام عن ركودها.

* مقال خاص بموقع "الأسواق.نت".

إنتعاش
04-10-2009, 02:00 PM
الكويت : إنشاء شركة إسكانية هدفها حل مشكلة الإسكان

تدرس الحكومة الكويتية مشروع إنشاء شركة إسكانية توزع ملكيتها بين الحكومة وأفراد الشعب الكويتي الذين سيمنحون أسهم مجانية، وتجري مباحثات لتحديد رأس مال الشركة ونسب التوزيع بين الجهة الحكومية وأسهم المواطنين في الشركة، على أن يحسم مجلس الوزراء واللجنة الاقتصادية الوزارية الصورة النهائية للمشروع بأسرع وقت.

وقالت مصادر مطلعة لصحيفة "الوطن" الكويتية إن الانشطة التي ستقوم بها الشركة الجديدة هي اقامة المشاريع الاسكانية الحكومية الجديدة، لاسيما مشروع النعايم ومساكن منخفضة التكاليف على طريق السالمي والمشاريع الاسكانية المستقبلية وتوزيعها وتجهيز خدمات البنية التحتية لها وتصنيع مبان سكنية وتجارية على اراضٍ مملوكة للدولة وتصنيع وحدات سكنية خرسانية وغير خرسانية والاستثمار في شراء الاراضي والعقارات بغرض تطويرها وتحسينها.

كما تقوم الشركة بتوفير المنح للبحث والتطوير لنماذج البناء ومواده، ومراقبة الزيادة السكانية المستقبلية والتنبؤ بالازمات لتوظيف مؤهلين لديهم خبرة سابقة في مشاريع الاسكان وسياساته، وان تستفيد من التجارب العالمية وتوظيف قدرات مؤهلة في مجال الاسكان والبحث العلمي وتخفيض تكلفة البناء وانظمته ومواده، والتخطيط لحل مشكلات الاسكان.

واشارت المصادر الى ان التنسيق جار مع الهيئة العامة للملومات المدنية للاستعلام عن السجل المدني للمواطنين والوقوف على عدد الذين يحق لهم اسهم المنح المجانية في بنك وربة ومشروع الشركة الاسكانية.

يذكر أن مجلس الوزراء الكويتي صدّق الشهر الماضي على تأسيس بنك وربه برأسمال 100 مليون دينار (الدولار يعادل 0.288 دينار)، على أن تحصل الهيئة العامة للاستثمار الكويتية 24% من أسهم البنك وتوزع 76% من الأسهم كمنحة لجميع الكويتيين الموجودين على قيد الحياة.

PoBox
04-10-2009, 02:01 PM
*
*

http://admin.realcomm.com/filecabinet/Image/000000/dubai_palm-island.jpg

إعمار ونخيل تقولان لن تشاركا في معرض سيتي سكيب دبي

قالت شركتا نخيل وإعمار العقارية يوم الخميس انهما لن تشاركا في معرض سيتي سكيب السنوي الذي تنظمه امارة دبي.

وقالت الشركتان في بيانين انهما ستركزان على اتمام وتسليم مشاريع في الداخل والخارج.

وقالت متحدثة باسم إعمار التي تبني أطول برج في العالم "اتخذنا قرارا استراتيجيا بعدم المشاركة في سيتي سكيب 2009 لكننا سنبحث أمر المشاركة في سيتي سكيب 2010 بناء على أهدافنا واستراتيجيتنا واعلاناتنا العام القادم."

وأطلقت الشركات العقارية الخليجية مشاريع جديدة بمئة مليار دولار في معرض العام الماضي الذي نظمته دبي في أكتوبر تشرين الاول لكن التباطوء العالمي تسبب في تعليق أو الغاء الكثير من تلك المشاريع.

ويقام معرض هذا العام في الفترة من الخامس الى الثامن من أكتوبر.

كانت نخيل التي لديها سندات اسلامية قيمتها 3.5 مليار دولار تستحق في 14 ديسمبر كانون الاول قد أطلقت مشروع برج بارتفاع كيلومتر في معرض العام الماضي ثم أوقفت المشروع بعد ثلاثة أشهر.

وقال متحدث باسم الشركة يوم الخميس ان نخيل تتوقع أن يكون الربع الاخير من 2009 مفعما بالنشاط وانها تركز على تسليم الوحدات والخدمات للمستثمرين والمشترين الحاليين.

ونقلت مجموعة دبي العالمية الحكومية يوم الخميس أصولا فندقية وعقارية ومسؤولين تنفيذيين من وحدتها العقارية نخيل الى وحدة استثمار العالمية في إطار إعادة هيكلة.

وتقوم إعمار العقارية بعملية اندماج مع ثلاث شركات محلية هي سما دبي ودبي للعقارات وتطوير.

إنتعاش
05-10-2009, 06:41 AM
30 مليار دولار عائدات عقارية ضائعة بالشرق الأوسط

قال تقرير نشرته مؤسسة استشارية إن شركات التنمية العقارية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا تفوت فرصا لادارة الممتلكات تتعدى حدود نشاطها الاساسي وتبلغ قيمتها 30 مليار دولار.

وقالت "ايه تي كيرني" في بيان أنها ترى فرصا أمام الشركات العقارية لتنويع أنشطتها من نموذج أعمال يعتمد في الأغلب على بيع العقارات الى تقديم خدمات إدارة العقارات أيضا.

وتضررت الشركات العقارية وبخاصة في منطقة الخليج بشدة جراء الازمة المالية العالمية بعد أن انفجرت فقاعة عقارية في دبي المركز التجاري للمنطقة أواخرعام 2008.
ومن المتوقع ألا يشهد معرض سيتي سكيب الذي ينطلق هذا الاسبوع في دبي الاعلان عن مشروعات كبرى بعد أن كان يوما مسرحا لاعلان مشروعات انشائية قيمتها مليارات الدولارات.

ونقل عن ديرك بوكتا الشريك والعضو المنتدب لدى "ايه تي كيرني" قوله "في الوقت الذي تكتمل فيه مشروعات في مجلس التعاون الخليجي فان هناك فرصة للشركات العقارية لتحويل تركيزها من نموذج عمل (البناء للبيع) إلى (البناء والادارة والتحصيل) واستغلال مصادر دخل إضافية".

وقالت شركة الاستشارات انها ترى فرصا لتحقيق عائدات تدور بين خمسة وعشرة مليارات دولار من تلك الخدمات في الامارات العربية المتحدة ومن ثمانية مليارات الى 12 مليار دولار في السعودية.

وأوضحت أن مصادر الدخل الإضافية تشمل إدارة العقارات والتمويل العقاري وتأجير مساحات مشتركة مثل ردهات المباني والحدائق.

إنتعاش
05-10-2009, 06:43 AM
أسعار العقار في الإمارات تشهد تقلبا في الربع الأخير من 2009

شهدت السوق العقارية في إمارتي أبوظبي ودبي نشاطاً ملحوظاً في الربع الأخير لعام 2009، مع تطور بعض التوجهات الاستثنائية في كلتا الإمارتين. ووفقاً للتقرير العقاري الأحدث لشركة "لاندمارك الإستشارية" فقد شهدت أسعار الوحدات السكنية في الإمارات العربية المتحدة تقلباً واضحاً مقارنة مع الفترات الماضية.

وفي هذا الصدد، قالت مديرة الإبحاث والخدمات الإستشارية لدى لاندمارك الإستشارية جيسي داونز: "إن نظرتنا للسوق العقارية لا تزال هشة، إلا أن الحركة النشطة التي شهدها القطاع مؤخراً تثير تساؤلات جدية عن وجهة هذه الأسواق".


الفلل

وإستحوذت الفلل في دبي على 60 % من المبيعات السكنية خلال الربع الأخير من عام 2009، حيث شهدت الأسعار ارتفاعاً بنسبة 8 %.

ووفقا لبيان صحفي حصل موقع الأسواق.نت على نسخة منه اليوم ، أشار التقرير إلى أن كلاً من المعروض المتوقع من الفلل والمبيعات الحالية يشهد حالياً استقرار نسبي، الأمر الذي استرعى شركة لاندمارك الاستشارية للإشارة بأن تبقى أسعار الفلل مستقرة على المدى القريب.

وأضافت داونز قائلة: "لا يمكننا القول أننا قد وصلنا لأرضية سعرية محددة للفلل إلا في حال استعاد المستثمر لثقته في السوق واستقرار المعروض من الفلل".


الشقق السكنية

وأشار التقرير إلى انخفاض أسعار الشقق السكنية بنسبة 3 % فقط في الربع الثالث من عام 2009 مقارنة مع الإنخفاض الذي بلغ 17 % في الربع الثاني من العام نفسه.

وقالت داونز : "يبقى المعروض من الشقق السكنية مستقراً، فقد بات معظم البائعين يتحفظون على بيع وحداتهم بأسعار متدينة، كما أن المبيعات المضطربة التي شهدتها الأشهر 3 - 6 الماضية لم تعد متوفرة حالياً. ووجد التقرير أيضاً أنه على الرغم من استعادة بعض الإستقرار النسبي، إلا أن ديناميات العرض الكلي لا تدعم عملية تعافي عام لأسعار الشقق في دبي على المدى المنظور. وكان الطلب على الشقق في دبي قد اتجه نحو الوحدات السكنية ذات التكلفة المعقولة، إلا أنه لا يزال هناك مشاكل في عمليات التمويل العقاري، فقد انخفض معدل الشقق الممولة لتصل إلى نسبة 14 % في الربع الثالث من عام 2009".

هذا وقد ازدادت معدلات تأجير الفلل في دبي بنسبة 6 %، وذلك تماشياً مع التوجهات التي تشهدها المبيعات في هذه الفترة. وفقاً لداونز فإن ذلك يعود: "إلى الطلب الكبير خلال أشهر الصيف، وخصيصاً عمليات الإنتقال من أماكن إلى أماكن أخرى أفضل داخل الإمارات العربية المتحدة، وأيضاً من خلال الطلب الجديد والمحدود من قبل المغتربين القادمين من الخارج".

ويحذر تقرير لاندمارك الإستشارية أن هذه التوجهات يمكن أن تعكس معدلات السوق؛ ففي الوقت الذي ارتفعت فيه الإيجارات في معظم المشاريع العقارية، إلا أنها بقيت ثابتة في بعض تجمعات الفلل القليلة.

وعلى النقيض من فئة الفلل، انخفضت إيجارات الشقق في دبي بنسبة 17 % خلال الربع الثالث من العام 2009.


سوق المكاتب

ولا يزال سوق المكاتب في دبي يعاني من ضعف الطلب، الأمر الذي أدى إلى إنخفاض أسعار المكاتب بنسبة 10 % أخرى خلال الربع الثالث من العام 2009. وقد انخفضت إيجارات المكاتب بنسبة 4 % خلال الربع الأخير. وقالت داونز: "لقد تغيرت إيجارات المكاتب بشكل متجانس في معظم مناطق الإمارة".

وبالإنتقال لسوق أبو ظبي السكنية، فقد إزداد معدل أسعار المبيعات، إلا أن معظم الأسعار الحقيقية للتعاملات لم تزدد. كما وصل الفرق بين سعر العرض والطلب إلى 15 - 20 % في الربع الثالث من العام 2009، وتمثل هذه النسبة زيادة كبيرة مقارنة مع الربع الأخير في الوقت الذي لم تتخطى فيه الفروق السعرية في أبو ظبي حاجز 5 - 10 %.

ووفقاً لداونز: "يعنى هذا أن العرض في أبو ظبي يتعارض بشكل متزايد مع القيم الحقيقية للسوق".

كما أشار التقرير أيضاً إلى ارتفاع متوسط أسعار الشقق والفلل في السوق بنسبة 8 % و10 % على التوالي، إلا أن "أنماط التعاملات تشير إلى وجود نسبة صغيرة فقط من المبيعات التي تعكس هذا التحسن".


الايجارات في ابوظبي

كما أظهر سوق الإيجارات في أبوظبي توجهات مماثلة، مع استقرار في عمليات السؤال على الإيجارات، في حين استمرت الإيجارات المتفق عليها بالإنخفاض.

وأضافت داونز قائلة: "بدأ الملاك بالتكيف التدريجي مع سوق الإيجارات المتغيرة في أبوظبي. وعلى سبيل المثال، اعتاد الملاك تفضيل معدلات الإشغال العالية على الإيجارات المنخفضة، إلا أنهم الآن على استعداد - وبشكل متزايد - للتفاوض وتوفير الحسومات وقبول الشيكات المتعددة مع المستأجرين المحتملين".

وعلى الرغم من الاستقرار الحالي الواضح في السؤال على الإيجارات، إلا أنه من المحتمل أن يزيد تدفق العرض من الضغوطات العكسية، خصيصاً على الشقق ذات الجودة الأقل والشقق الأكبر مساحة.

وتتوقع لاندمارك أن تعاني الفلل الداخلية البعيدة عن الجزر من الإنخفاض الأكبر.

أما سوق الإيجارات في أبو ظبي فقد بقيت مشلولة طيلة الربع الثالث من العام 2009، وذلك على الرغم من الإنخفاض القليل النسبة الذي بلغ 3 % في أسعار المبيعات المدرجة.

وعلى المدى القصير، فمن المرجح أن يشهد معدل أسعار المكاتب المزيد من الإنخاض، حيث أن معظم المساحات المكتبية المتاحة للتملك الحر لا تزال في مراحل إنشائها الأولية وتحتاج وقتاً لجذب المشترين. وقد انخفضت الإيجارات بين 5 - 15 % في إمارة أبوظبي ذاتها، أما في المناطق الخارجية البعيدة نسبياً عن جزيرة أبوظبي فقد انخفضت الإيجارات بنسبة 20 % في الربع الثالث من العام 2009.

وعلقت داونز على ذلك بالقول: "على خلاف مبيعات السوق، فإن الكثير من المعروض العقاري القابل للتأجير وغير المتاح للتملك الحر سيدخل السوق على مر السنة القادمة، مما سيعمل على دفع ايجارات المكاتب نحو الأسفل. وبالإضافة إلى ذلك، فإن تراجع الطلب، الناجم عن تأخير أو إلغاء عمليات توسعة المكاتب ستؤثر بشكل سلبي على سوق إيجارات المكاتب في أبوظبي".

إنتعاش
05-10-2009, 06:47 AM
توقع وصول أسعار العقارات إلى القاع في 2010

توقع الخبير العقاري البارز دونالد ترومب جي ار إن تصل أسعار العقارات إلى القعر خلال عام 2010 مشيرا إلى أن العالم لن يتعافى تماما من التراجع الاقتصادي القائم إلا عندما تخرج الولايات الأمريكية المتحدة من الأزمة الحالية.

وسيكون ترومب نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة ترومب و ابن المطور العقاري الشهير دونالد ترومب، ضمن قائمة المتحدثين الرئيسيين في مؤتمر سيتي سكيب دبي، اكبر معرض ومؤتمر للتطوير والاستثمار العقاري في العالم ، الذي ينعقد في الفترة بين 5إلى 8 أكتوبر 2009 في مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات .

وينعقد سيتي سكيب دبي في ظل الظروف الاقتصادية المضطربة التي تحيط بالقطاع العقاري في الوقت الراهن على مستوى العالم . وقد أدت الأزمة المالية العالمية كذلك إلى تعليق أعمال بناء برج وفندق ترومب الدولي في مشروع نخلة جميرا وهو مشروع مشترك بين مجموعة ترومب ومجموعة نخيل.

وحول سؤاله حول الوقت الذي ستصل فيه أسعار العقارات إلى القعر، أجاب ترومب: "مع استمرار الفجوة القائمة بين أسعار البيع والشراء، وعدم استعداد البنوك للإقراض من اجل تمويل الرهن العقاري وما يصاحب ذلك من تعقيدات ، فاعتقد أن ذلك لن يحدث قبل عام 2010".

وقال ترومب ، مستعرضا ملامح كلمته التي سيلقيها خلال مؤتمر سيتي سكيب دبي: "ربما يشهد التباطؤ العالمي تحسنا في بعض الأسواق الناشئة مثل الصين خلال فترة قريبة. وهناك إجماع سيتم التوصل إليه بالنسبة لحالة الاقتصاد العالمي وازدهاره في حالة خروج الولايات المتحدة من أزمتها الاقتصادية".

وأضاف: "الملاحظ أن هناك دولا ناشئة تتعافى بسرعة اكبر وهذا راجع إلى استمرار قوة الطلب الأساسي فيها. فعلى سبيل المثال شهدت مومبي تراجعا في معدل قيم الإيجار والعقار للشقق الفاخرة في حدود 4 - 12 في المائة من سنة إلى أخرى وهذا يعتبر مؤشرا مرنا إلى جانب مستوى الأسعار القوي في سوق العقارات الخاصة بفئة ذوي الدخل المتوسط في الهند . ويتوقع أن تنمو مبيعات التجزئة الكلية في بكين بنسبة 13 في المائة من سنة إلى أخرى بحلول نهاية 2009 مما يعد أداء رائعا للسوق".

وحول سؤاله عن الفترة التي يعتقد أن تعود خلالها قيم السوق العقاري إلى أوجها كما كانت في أواخر 2007 و بداية 2008 ، قال ترومب إن ذلك لن يتم قبل 2017 بالنسبة لأسعار العقارات الخاصة بالمكاتب التجارية في الولايات المتحدة في حين سيكون ذلك في عام 2015 بالنسبة لعقارات قطاع الضيافة. وحذر ترومب انه بالنسبة للغرب فان هناك المزيد من المعاناة قادمة في الطريق مشيرا إلى أن سوق العقارات لن تتحسن بدون السيولة المطلوبة إلى جانب نمو الوظائف.

وحول مستقبل الاستثمارات العقارية في ظل الأزمة الاقتصادية القائمة ، قال ترومب: "يعتبر الاستثمار العقاري من الأعمال التجارية والاقتصادية المضمونة على المدى البعيد ونتائجه مضمونة شريطة وجود الأشخاص المناسبين فيه" .

يذكر أن سيتي سكيب دبي قد استقطب 80,297 مشاركاً و 954 عارضاً في دورة عام 2008 . وتتوقع شركة اى اى ار الشرق الأوسط، الشركة المنظمة للحدث ، أن تشهد دورة العام الحالي انخفاضا بسيطا في مستوى المشاركة مشيرة إلى إن ذلك لن يؤثر على سمعته كأكبر فعالية رئيسية مكرسة للتطوير والاستثمار العقاري على مستوى العالم .

وينعقد بموازاة المعرض الرئيسي لسيتي سكيب دبي مؤتمر الأعمار العالمي بين 5 – 6 أكتوبر بمشاركة نخبة بارزة من المهندسين المعماريين وذوي الاختصاص المعنيين بالمشاريع العقارية من مختلف دول العالم .

أما مؤتمر سيتي سكيب دبي لإدارة المرافق والموجودات فسوف ينعقد بين 4 – 8 أكتوبر بمشاركة وفود متخصصة في التصميم والبناء وإدارة المباني. وهناك كذلك فعالية "اليوم الأخضر" لسيتي سكيب دبي التي تنعقد في 7 أكتوبر وتشمل أنشطة ذات علاقة بالمجمعات والمباني الخضراء والطرق المتبعة في تشييد المباني الصديقة للبيئة إضافة إلى القضايا المتعلقة بتوفير الطاقة وتمويل المباني الخضراء والتشريعات والقوانين الخاصة بها .

إنتعاش
05-10-2009, 06:49 AM
هبوط أسعار المساكن في دبي تهوي 48 % خلال 3 أشهر

أفادت شركة استشارية، مقرها دبي، بأن أسعار المساكن انخفضت في الربع الثاني من العام الجاري، في وقت تواصل فيه سوق العقارات تهاويها بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية، لكن الشركة توقعت استقرار الأسعار في نهاية العام. وتراجع مؤشر «كولييرز إنترناشونال» لأسعار المنازل في دبي بنسبة 48 في المائة في ثلاثة أشهر انتهت في حزيران (يونيو)، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بسبب المخاوف من التمويل والثبات الوظيفي للمغتربين وانعدام الشفافية لناحية التأخر في إكمال المشاريع. لكن نسبة الانخفاض بلغت 9 في المائة في الربع الثاني وحده مقارنة بـ 42 في المائة في الربع الأول بحسب «كولييرز». وانخفض سعر المتر المربع إلى 2783 دولارا في الربع الثاني بعدما كان 3041 دولارا في الربع الأول.



في مايلي مزيد من التفاصيل:



أشار تقرير صدر أمس من «كوليرز إنترناشونال، إلى هبوط بـ 9 في المائة في أسعار المساكن في دبي ما بين نيسان (أبريل) و حزيران (يونيو) 2009.

ويأتي التقرير الذي أصدرته الشركة الرائدة عالمياً في مجال الاستشارات العقارية استناداً إلى مؤشرَ أسعار المنازل في دبي للفصل الثاني من 2009 وبيانات الرهونات العقارية التي تمّ جمعها من المؤسّسات المالية المسؤولة عن 60 في المائة من الرهن العقاري في دبي.

وأشار التقرير أيضاً إلى هبوط بنسبة 48 في المائة بين الربع الثاني من 2008 والربع الثاني من 2009. ومع نهاية الفصل الثاني لعام 2009، عادت أسعار العقارات في الإمارة إلى ما كانت عليه تقريباً في الربع الثاني من 2007، وقد هبطت بنسبة 50 في المائة من الذروة التي حققتها في الربع الثالث من 2008.

وقد ارتفع حجم الصفقات السوقية بنسبة 50 في المائة خلال الربع الثاني من 2009 مقارنة بالربع الأوّل من السنة الماضية. أمّا زيادة التبادلات التجارية فيمكن إيعازها إلى التوسّع التدريجي لإمكانيات التمويل بالنسبة للمشترين خلال تلك الفترة، ولاسيما بالنسبة للعقارات المكتملة، أو العقارات القريبة من الانتهاء، والعقارات المصنّفة بالدرجة الأولى، أو ضمن المشاريع الكبرى.

وأمّا انحدار قيمة المؤشر فيمكن أن يُعزى إلى اجتماع عدد من العوامل المتشابكة والمتداخلة بما في ذلك توافر التمويل، وقلق الوافدين حيال وظائفهم، والشفافية حول التأخير والتأجيل ممّا ساهم في إعاقة استعادة السوق عافيته. ومن ناحية أخرى، تباطأ معدّل هبوط أسعار الأصول السكنية خلال الربع الثاني من 2009 بشكل كبير من 42 في المائة في الربع الأول لتبلغ 9 في المائة خلال الربع الثاني من 2009.

خلال الربع الأوّل من 2009، سلّط مؤشر كوليرز الضوء على الأهمية المتزايدة للمستثمر المحترف ووجود ثغرة بين الثمن والعائد. كما يشير مؤشر أسعار المنازل لهذا الفصل إلى أنّ هذه الثغرة لا تزال موجودة غير أنّها باتت أضيق إذ تتجه الأسعار نحو مزيد من الاستقرار. وقد انضمّ إلى المستثمرين المحترفين والمشترين عدد محدود من المستخدمين النهائيين الذين تمكنوا من تأمين التمويل مقابل فيلات راقية في مناطق مرموقة من الإمارة.

ويقول إيان البرت، المدير الإقليمي لكوليرز إنترناشونال: «بعد الهبوط الملموس في الأسعار خلال الأشهر الثلاثة الأولى، شهد السوق تباطؤاً في معدّل انحدار أسعار المنازل خلال الربع الثاني. ولحسن الحظ، لم يتكرّر الهبوط الذي شهدناه خلال الربع الأول من عام 2009، كما أن تكراره الآن مستبعد جداً».

وأضاف «خلال الأشهر المقبلة، سيسعى السوق إلى إيجاد دلائل أكبر على استقرار السوق إذ نقترب أكثر فأكثر من أدنى الأسعار في السوق. ومع ذلك، فإنّ نتائج الفصل الثالث لا تمثل الاتجاه الحقيقي للسوق وذلك بسبب الإجازات الصيفية وشهر رمضان المبارك، وبالتالي نتوقع أن يمنحنا الربع الرابع من 2009 دليلاً أهم حول الاتجاهات المستقبلية».

يتناول مؤشر أسعار المنازل تحليل اتجاهات الأسعار التي تحققت مقابل العقارات المكتملة مقارنة بالعقارات التي لا تزال قيد الإنشاء. ومع احتساب برج دبي في نتائج هذا المؤشر، بلغ انحدار أسعار العقارات المنجزة 16 في المائة مقابل 3 في المائة للعقارات غير المكتملة. ومن دون برج دبي، تكون أسعار العقارات المكتملة قد انحدرت بنسبة 19 مقابل 1 في المائة للعقارات قيد التطوير. وقد يعود تباطؤ معدّل هبوط الأسعار إلى توقف معظم المصارف عن تمويل العقارات التي سيكتمل بناؤها خلال فترة تتجاوز أكثر من ستة أشهر، وبالتالي ما من معلومات وافية عن ذلك للتعليق على التغيّر الحاصل حالياً في الأسعار.

إنتعاش
06-10-2009, 10:53 AM
"تعمير" الاماراتية تغيب عن "سيتي سكيب دبي" لأول مرة

غابت شركة "تعمير" العقارية الاماراتية لأول مرة عن معرض "سيتي سكيب دبي" الذي بدأ أعماله اليوم الاثنين، وهي بذلك أضخم شركة تغيب عن دورة العام الحالي دون أن تعلن مسبقاً أنها لن تشارك.

وكانت "تعمير" واحدة من أبرز وأهم المشاركين في الدورات السابقة لـ"سيتي سكيب دبي"، اذ كانت عادة ما تشغل مساحة واسعة من أرض المعرض، وتستقطب بعروضها عشرات آلاف المستثمرين والزوار.

وعلم موقع "الأسواق.نت" أن "تعمير" قررت الغاء مشاركتها في المعرض منذ عدة أسابيع نتيجة تأثر السوق العقاري بالأزمة المالية العالمية، لكنها فضلت عدم الاعلان عن ذلك.

وكشفت مصادر وثيقة الاطلاع في الشركة لـ"الأسواق.نت" أن "تعمير" سددت منذ أواخر العام الماضي جزءاً من المبالغ المستحقة على مشاركتها في "سيتي سكيب 2009" حيث قامت بحجز جناحها للعام الحالي بمجرد الانتهاء من دورة العام الماضي.

وقدر المصدر الذي تحدث لـ"الأسواق.نت" قيمة الدفعة الأولى عند الحجز بأنها لا تقل عن مليون درهم اماراتي (367 ألف دولار)، مشيراً الى ان الأرجح أن "تعمير" لم تسترد هذا المبلغ حتى اللحظة من الجهة المنظمة لمعرض "سيتي سكيب".
وتتخذ شركة "تعمير القابضة" من دبي مقراً لها، لكنها تعمل في عدة دول، اذ لها مشاريع ضخمة في كل من السعودية وليبيا والأردن، كما أن لها العديد من المشاريع في دولة الامارات.

وخلال عام واحد من الان استقال ثلاثة من الرؤساء التنفيذيين الذين تعاقبوا على الشركة.

إنتعاش
06-10-2009, 10:55 AM
واحة دبي للسيليكون تطرح 400 فيلا للبيع والايجار خلال "سيتي سكيب"

أعلنت سلطة واحة دبي للسيليكون أن 400 فيلا من مجموع 1047 فيلا يضمها مشروع "فلل السدر" أصبحت جاهزة للبيع والتأجير للمستثمرين، وأنها مطروحة أمام المستثمرين في معرض "سيتي سكيب دبي" الذي بدأ فعالياته اليوم.

وتتضمن الفلل الـ400 ضمن المرحلة الأولى للمشروع ثلاث فئات تشمل الفـلل الإدارية، والفـلل المزدوجة، والفـلل الريفية، وكل منها تم تصميمه بثلاثة خيارات معمارية هي الحديثة، والتراثية والاسلامية.
وقالت واحة دبي للسيليكون في بيان لها حصل موقع "الأسواق.نت" على نسخة منه ان "الفـلل سيتم عرضها للبيع والتأجير خلال "سيتي سكيب دبي" بأسعار منافسة مقارنة بسعر السوق الحالي"، لكنها لم تكشف عن تفاصيل الأسعار.

كما أكدت سلطة واحة دبي للسيليكون أن الأعمال النهائية ضمن المشروع البالغة تكلفته 1.55 مليار درهم (422 مليون دولار) تسير وفق الجدول الزمني المحدد، حيث تم صب أكثر من 280 ألف متر مكعب من الخرسانة خلال الأعمال الإنشائية للمشروع.

وقال المدير التنفيذي للشؤون الهندسية في سلطة واحة دبي للسيليكون المهندس معمر الكثيري: "تفخر واحة دبي للسيليكون بطرح المرحلة الأولى من مشروع فلل السدر خلال فعاليات معرض سيتي سكيب دبي. وتنصب كل جهودنا حالياً على إنجاز كافة مراحل المشروع ضمن الجداول الزمنية المحددة".

وأضاف: "يضم هذا المشروع المتميز فللاً راقية تم إنشاؤها بمساحة إضافية تصل الى 40% مقارنة بالمساحات المتوفرة في السوق المحلي. كما تم تشييدها وفقاً لأعلى معايير الجودة العالمية التي تعكس التزام واحة دبي للسيليكون بتأسيس مجتمع متكامل لكل المقيمين والعاملين في المجمع التقني الرائد على مستوى المنطقة".

وقال رياض كمال، المدير التنفيذي لشركة "آرابتك" القابضة التي تنفذ المشروع: "نحن ملتزمون بتسليم مشروع فلل السدر ضمن الوقت المحدد ووفقاً لأعلى مستويات الجودة. ولا شك أن تصميمنا على تطوير مشروع بهذا الحجم يعكس مدى تميز سجل إنجازاتنا الحافل بمستويات أداء عالية، حتى في ظل الأوقات الصعبة التي تشهدها الأسواق".



"أساس عبر الخليج" السعودية تعرض مشاريع جديدة في سيتي سكيب

تعرض شركة أساس عبرا لخليج في سيتي سكيب عدة مشاريع عقارية وفندقية من بينها مجسم التصميم الفائز بالمسابقة الأولى المصمم شركة كلينج كونسلت الألمانية وهو عبارة عن فندق خمسة نجوم في مدينة الخبر الواجهة البحرية – وكذلك التصميم الفائز بالمسابقة الثانية المصمم المركز المعماري وهي شركة سعودية متخصصة في هذا المجال والمشروع عبارة عن شقق فندقية فاخرة في مخطط الشبيلي هاي رايز بمدينة الخبر كما تعرض الشركة عدد من المشاريع المتميزة.

تأسست شركة أساس عبر الخليج للاستثمار العقاري في العام 2001. وإضافة إلى احتلالها موقعاًُ مرموقا في السوق السعودية، فقد طورت أعمالها لتشمل مشاريعها بعض الدول العربية، وهي تركز حالياً نشاطها في الرياض وجدة والخُبر، وتتوزع مشاريعها بنسبة 30 في المئة للمشاريع السكنية، و 70 في المئة للمشاريع التجارية ولا سيما المكتبية منها.

تتميَز (( أساس )) بامتلاكها خدمات مكمَلة لنشاطها العقاري تشمل الصيانة والتشغيل والأمن والسلامة إضافة إلى خدمات التقييم والتثمين العقاري وإدارة المباني المكتبية. وفي محفظتها حالياً حزمةً من المشاريع، تتوزع بين الرياض وجدة والخبر، ويصل حجم الاستثمارات فيها إلى أكثر من 1.2 مليار ريال.

ولدى الشركة عدد من المشاريع الأخرى في الرياض و الخبر تقدر بأكثر من 400 مليون ريال، كما تملك عدداً من العقارات في مختلف أنحاء المملكة وتركز الشركة على التطوير العقاري بمفهومه الشامل وليس على المضاربات العقارية.

علما ان حجم المحفظة الاستثمارية للشركة في السعودية وحدها بأكثر من مليار ريال، إضافة إلى مشاريع أخرى ما زالت تحت الدراسة وفي طريقها للاعتماد والجدير بالذكر إلى أن تمويل هذه المشاريع يتم ذاتياً من خلال رأس مال الشركة إلا أنه لا يستبعد في حال التوسع في المشاريع، اعتماد قنوات تمويل أخرى.

إنتعاش
06-10-2009, 10:56 AM
لا مشاريع جديدة في "سيتي سكيب" لكن المشروعات السابقة مستمرة بجداولها

أعلنت مجموعة دبي للعقارات (وهي الذراع العقاري لشركة دبي القابضة) أنها ستسلم خمسة من مشاريعها قبل نهاية العام الحالي 2009، وذلك وفق الجدول الزمني الذي كان مقرراً سابقاً، ودون أي تأخير.

وقالت المجموعة في بيان صحفي حصل موقع "الأسواق.نت" على نسخة منه أنها "ستقوم هذا العام بتسليم العديد من المشاريع السكنية والتجارية الهامة، والتي تقع في أكثر المناطق تفضيلاً في جميع أنحاء امارة دبي"، مشيرة الى أن قائمة المشاريع المقرر تسليمها تشمل كلاً من "ذا اكزكتيف تاورز" و"برج الرؤية" في الخليج التجاري، ومشروعي شروق مردف، و"فيلات الواحة" و"ذا فيلا" في دبي لاند.

وبحسب الشركة فان هذه المشاريع مجتمعة تمثل إضافة نوعية ستسهم في تعزيز تنوع المشاريع العقارية متعددة الاستخدامات في السوق، كما ستعود بمنافع كثيرة على العائلات والشركات والموظفين في مختلف أنحاء دبي من خلال مواكبتها لمجموعة واسعة من أنماط الحياة واحتياجات العملاء.

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة دبي للعقارات خالد المالك: "تسعى مجموعة دبي للعقارات باستمرار للبحث عن طرق جديدة ومبتكرة لتوفير حلول شاملة ومتكاملة للعملاء والمستثمرين. ومع التنوع الكبير في محفظة مشاريعنا، وما نمتلكه من خبرات ومعارف واسعة، فإننا نقف على أرض صلبة تمكننا من الاستجابة بفعالية لمتطلبات السوق الجديدة من خلال الجمع بين التطوير العقاري والترفيه وإدارة الوجهات السياحية، مما يحقق منفعة كبيرة لعملائنا ويسهم في تجسيد رؤية دبي الاستراتيجية على أرض الواقع".

وجاء الاعلان عن نية المجموعة تسليم مشاريعها الخمسة على هامش معرض "سيتي سكيب دبي" الذي قالت انها ستعرض فيه أكثر من 15 مشروعاً عقارياً، من بينها "جميرا بيتش ريزيدنس"، أكبر مشروع سكني يتم تطويره على مرحلة واحدة في العالم.

ولم تعلن مجموعة دبي للعقارات عن أية مشروعات جديدة خلال المعرض كما جرت العادة في السنوات السابقة، اذ يشير المسؤولون في الشركة الى أنهم مهتمون في انجاز ما يجري العمل به والالتزام بمواعد التسليم، دون الالتفات الى طرح مزيد من المشروعات في ضوء الظروف الراهنة التي يمر بها السوق العقاري.

إنتعاش
06-10-2009, 10:57 AM
"رويترز" تتوقع هبوط أسعار المنازل في دبي 10% إضافية في 2009

أظهر إستطلاع أجرته "رويترز" أن أسعار المنازل في دبي معرضة للهبوط بنسبة 10% أخرى في عام 2009 مع إستمرار تداعيات الازمة المالية، الأمر الذي يخالف توجهات الأسواق الأكثر نضجا مثل بريطانيا والولايات المتحدة والتي أظهرت علامات انتعاش.

وأظهر متوسط توقعات تسعة محللين في بنوك وشركات استثمار ومؤسسات بحثية ان أسعار العقارات السكنية في دبي لم تبلغ ذروة هبوطها بعد وهناك فرصة بنسبة 20% فقط لان تبلغ هذه الذروة قبل 2011.

وحتى المحللان اللذان توقعا بنسبة تزيد على 50% ان تبدأ الاسعار في الارتفاع قبل ذلك الموعد لم يتوقعا ان تنتعش الاسعار قبل الربع الثالث أو الرابع من 2010.

ومن المتوقع أن تنخفض الاسعار في دبي بنسبة 50% في 2009 عن ذروتها في أواخر العام الماضي ومن المرجح أن يبلغ اجمالي الانخفاض في الأسعار 60% بحلول 2010، وهو ما يعادل انخفاضا بنسبة 20% عن مستويات الاسعار الراهنة.

وقال رئيس قسم البحوث والاستشارات في شركة الخدمات العقارية "سي بي ريتشارد إليس" في دبي ماثيو غرين "إن سوق العقارات لا يزال ضعيفا في ظل سيطرة ارتفاع العرض وخفوت الطلب على السوق".
ومن المتوقع أن تشهد دبي فائضا في المعروض قدره 32 ألف وحدة سكنية جديدة بحلول نهاية عام 2010، وفقا لإحصاءات "دويتشه بنك".
وأوضح غرين أن "هبوط المبيعات ومعدلات الإيجارات بدأ يخف ولكن مزيد من الانخفاض الاسمي لا يمكن أن يتحقق قبل نهاية السنة".

وقال اثنان من تسعة مشاركين في الاستطلاع انهما يتوقعان أن تبلغ الاسعار في دبي ذروة هبوطها في الربع الاخير من عام 2009 وتوقع أربعة ان يحدث ذلك في النصف الاول من 2010 وتوقع اثنان ذلك في النصف الثاني من 2010 وتوقع واحد ان تبلغ الاسعار ذروة هبوطها في 2011 أو بعد ذلك.

إنتعاش
06-10-2009, 10:58 AM
"سيتي سكيب دبي" يبدأ بغياب شركات كبرى ومستثمرين عقاريين

بدأ معرض "سيتي سكيب دبي 2009" فعالياته اليوم الاثنين رغم تأثره الواضح بالأزمة المالية العالمية، اذ يشهد تراجعاً كبيراً في أعداد الزوار والمستثمرين الذين كانوا طيلة السنوات الماضية يتهافتون على قاعاته منذ ساعات الصباح الباكر.

وافتتح ولي عهد امارة دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم المعرض، اضافة الى عدد كبير من المسؤولين في دبي فعاليات المعرض، فيما بدت أروقة المعرض وقاعاته هادئة تماماً في الساعة الأولى لافتتاحه، وبدت حركة الزوار ضعيفة للغاية، حيث تنعكس حال التراجع في السوق والتأثر بالأزمة المالية العالمية، خلافاً لأي دروة سابقة للمعرض.

وكان منظمو "سيتي سكيب دبي" أعلنوا سابقاًَ أن المساحات المحجوزة للعام الحالي تراجعت عن العام الماضي بنسبة 30%، كما أنهم يتوقعون تراجعاً في أعداد زوار المعرض بنسبة 20% تبعاً للمؤشرات الراهنة في السوق العقاري.


وتغيب عدة شركات كبرى عن دورة العام الحالي للمعرض، الا أن أياً منها لم تعلن رسمياً غيابها، كما أن الجهة المنظمة لم تعلن اية احصائية بشأن الشركات المشاركة ومقارنة العدد بالعام الماضي. ورصد موقع "الأسواق.نت" شركات عديدة تغيب لأول مرة من بينها "تطوير" المملوكة بالكامل لحكومة دبي، وكذا "لؤلؤة دبي" التي تنفذ مشروعاً ضخماً تتجاوز قيمته 15 مليار درهم اماراتي، وعادة ما تشارك في "سيتي سكيب دبي" و"سيتي سكيب أبوظبي". وكانت شركتا "اعمار" و"نخيل" العقاريتان قد أعلنتا أنهما لن تشاركا في دورة العام الحالي من "سيتي سكيب" الا أنهما عادتا وتراجعتا عن القرار، لكن أي من الشركتين لن تعرضا أية مشاريع جديدة ولن تبرما أية صفقات معتبرة.


ويقول القائمون على المعرض ان دورة العام الحالي تتخذ أهمية استثنائية عن غيرها اذ تنعقد في ظل الازمة المالية العالمية التي أدت الى ركود واسع في السوق العقاري بمنطقة الخليج، كما أدت الى انخفاض في أسعار العقارات وايجاراتها في المنطقة. وكان الخبير العقاري الدكتور عماد الجمل قال لـ"الأسواق.نت" أن دورة العام لن تؤدي الى تنشيط السوق العقاري وانما ستعكس الواقع الحقيقي لهذا السوق، اذ سيظهر الحجم الحقيقي للحركة في السوق. وأشار الجمل الى أن هذا المعرض سيغيب عنه المضاربون وومظاهر الطلب الوهمي، لصالح المشترين الحقيقيين والمستهلكين النهائيين والباحثين بشكل جدي عن عقارات لأغراض السكن، والاستخدامات الشخصية.

إنتعاش
06-10-2009, 10:59 AM
عشرات المتخصصين يناقشون مشاكل السوق العقاري في "سيتي سكيب"

ينعقد على هامش معرض "سيتي سكيب دبي 2009" سلسلة من الفعاليات والندوات التي تناقش عدداً من الدراسات والأبحاث واوراق العمل بمشاركة خبراء ومختصين في القطاع العقاري من مختلف أنحاء العالم، سيتطرقون أيضاً الى الأزمة المالية العالمية وانعكاساتها على السوق العقاري في منطقة الخليج.

وبموازاة المعرض ينعقد مؤتمر سيتي سكيب للاستثمار والتطوير العقاري، وهو المؤتمر الرئيس لسيتي سكيب دبي، حيث يشارك فيه نخبة من الخبراء والمتحدثين الدوليين المتخصصين في القطاع العقاري والاستثماري لمناقشة مختلف الاتجاهات والقضايا الساخنة الخاصة بالقطاع العقاري في الاسواق العالمية والاقليمية والتحديات التي يواجهها القطاع في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.

وقال منظمو المعرض انه سينعقد أيضاً مؤتمر ادارة المرافق والموجودات بمشاركة متخصصيين بارزين في مجال التصميم العقاري وادارة المرافق والمباني، الى جانب مؤتمر الاعمار العالمي الذي ينعقد بالتعاون مع اللجنة الدولية للمعهد الامريكي للمهندسين المعماريين.

وينعقد على هامش دورة العام الحالي "ندوة الطاولة المستديرة"، وهي فعالية تقام لأول مرة، اذ سيشارك فيها مجموعة من القياديين وصناع القرار التنفيذيين العاملين في قطاع الاستثمار العقاري حيث سيناقشون الاتجاهات والخطط الاستراتيجية والفرص المتاحة في الاسواق الاقليمية والعالمية. وتركز الندوة التي تنعقد في 6 و7 اكتوير 2009 على مواضيع تخص اسعار الوحدات السكنية في السوق العقاري في دبي والشفافية في السوق.

إنتعاش
06-10-2009, 11:00 AM
"إعمار": الإندماج مع شركات من "دبي القابضة" وصل مراحل متقدمة جدا

قال العضو المنتدب لشركة "إعمار" العقارية في الإمارات أحمد المطروشي إن عملية إندماج الشركة مع ثلاث شركات تابعة لمجموعة "دبي القابضة" وصلت إلى مراحل متقدمة جدا وسيتم الإعلان عن النتائج قريبا وإبلاغ السلطات المختصة بها قريبا.

وأشار في لقاء مع موفدة قناة "العربية" إلى معرض "سيتي سكيب دبي" مهيرة عبد العزيز، إلى أن فريقا متخصصا يعمل على تقييم الأراضي والعقارات وكافة الأصول ولا يوجد أي تأخير في عملية الإندماج.

وعن التضارب في الأخبار حول مشاركة "اعمار" أو عدمها في "سيتي سكيب"، أوضح المطروشي أن الكثير من المطورين ساد لديهم الإعتقاد أن المعرض سيغطي المشاريع الجديدة، لكن بعد إيضاحات من المنظمين بأن المعرض يشمل كافة المشاريع تمت إعادة النظر بالمشاركة، لذلك تواجد المطورون الكبار في المعرض.

وأوضح المطروشي أن كافة المطورين الكبار والمتوسطين يركزون على المشاريع قيد التنفيذ ويتطلعون إلى إنجازها في أوقاتها المحددة وتسليمها للزبائن والمستثمرين.

ولفت إلى أن الشركة تسعى لإبتكار أساليب حديثة لخدمة العملاء منها ما يتعلق بعملية التمويل، مضيفا أن الشركة تحاول نقل المشترين إلى مشاريع أخرى تنجز قبل نهاية العام المقبل.

وأكد المطروشي أن أسعار الوحدات البديلة ليست لها علاقة بأسعار السوق، موضحا أنه قبل الأزمة الأسعار المتداولة في السوق تختلف عن الأسعار التي يعرضها المطورون، فالمطور لا يستطيع تقديم تخفيضات في الأسعار وهو ملتزم مع المقاول بأسعار مرتفعة، أي دون تغيير في التكاليف فليس من العدل منح العملاء تخفيضات.

وأشار إلى أن الشركة تحاول الحصول على تخفيضات من مطوري المشاريع الجديدة على أن يستفيد العملاء من هذه التخفيضات.

إنتعاش
06-10-2009, 11:04 AM
عزوف وممرات خاوية وقاعات رئيسية مغلقة أبرز ملامح اليوم الأول

http://www.aleqt.com/a/284086_59568.jpg


ألقت الأزمة التي يمر بها القطاع العقاري في دبي بظلالها على انطلاقة معرض سيتي سكيب 2009 في دورته الثامنة التي افتتحها أمس ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في مركز دبي التجاري العالمي بمشاركة 250 شركة رئيسية من 100 دولة.

كما كان متوقعا، جاء الافتتاح هادئا تماما خاليا من الزحام الذي اعتاد عليه المعرض لدورات عدة في السنوات السابقة التي ترافقت مع الطفرة العقارية التي عاشتها دبي على مدار خمس سنوات من 2003 حتى 2007. شغل المعرض في دورته الجديدة 6 قاعات فقط، وليس كما جرت العادة في الدورات السابقة كامل القاعات العشرة لمركز دبي التجاري وخلت القاعات الضخمة والرئيسية للمركز وهى قاعة الشيخ راشد وقاعة زعبيل من العارضين، حيث اعتذر عديد من الشركات الشهيرة والمتوسطة والصغيرة عن المشاركة بسبب صعوبة أوضاعها المالية وفي ظل توقف حركة البيع تماما على مدار عام كامل.


ووفقا للشركة المنظمة فقد انخفض عدد الشركات العارضة بنحو 30 في المائة غير أنه من واقع المساحات الفارغة العديدة داخل القاعات يمكن أن يصل حجم الانخفاض إلى 50 في المائة تقريبا، ومن بين الشركات المعروفة التي غابت عن المشاركة شركات سعودية مثل شركتي سناسكو والحنو واقتصرت المشاركة السعودية على شركات تنميات وإنجاز وركاء فقط.

وفي جولة لـ « الاقتصادية « على أجنحة كبريات الشركات العارضة لاحظت تراجعا كبيرا في مساحات الأجنحة مقارنة بالمشاركات السابقة ، وبدا جناح شركة إعمار، التي كانت قد اعتذرت في البداية عن المشاركة وعادت عن قرارها بعد مفاوضات، صغيرا للغاية، واقتصر على غرض المشاريع التي سبق أن عرضتها الشركة في دورات سابقة، خصوصا مشروع منطقة برج دبي، وينطبق الحال على جناح شركة نخيل ذراع الاستثمار العقارية لشركة دبي العالمية، أما جناح شركة الدار الظبيانية التي تحرص على أن يكون جناحها مستقلا عن بقية العارضين، فقد جاء أيضا أصغر كثيرا من السابق.

http://www.aleqt.com/a/284086_59567.jpg

ولوحظ أيضا أن جميع الشركات العارضة لم تعرض أية مشاريع عقارية جديدة، واكتفت فقط بعرض المشاريع القائمة في محاولة للترويج في أجواء غير مواتية تماما، حيث اختفى المشترون والباحثون عن شقق سكنية وهو ما رسم مزيدا من علامات الإحباط على وجوه العارضين الذين أجمعوا على أن القطاع العقاري مر بأصعب ظروف الأزمة وإن بدأت مؤشرات التعافي في الظهور.


وتباينت آراء العارضين في مدى نجاح سيتي سكيب في دورته الجديدة فالبعض يعده بداية حقيقية لقطاع عقاري صحي ينمو بنسب طبيعية تراوح بين 2 و3 في المائة خاليا من المضاربات والمضاربين، وكذلك علامة على أن العقار سيظل الاستثمار الآمن رغم الصعاب التي يمر بها على حد قول عبد الله الدحيم نائب المدير التنفيذي للعمليات لشركة تنميات العقارية والبعض الآخر يعده انعكاسا للأزمة التي يمر بها الاقتصاد العالمي والاقتصاد الإماراتي بشكل خاص.

يقول معمر الكثيري المدير التنفيذي للشؤون الهندسية في واحة دبي للسيلكون إن المعرض تحول إلى عرض للمشاريع القائمة وليس للمشاريع القائمة على الورق، ولذلك يمكن وصفه أنه معرض منتجات عقارية فعلية حيث لم يعد هناك مجال لعرض المخططات التي أصبحت لا تتلاءم مع ظروف السوق .


ويجمع العارضون على أن توقف البنوك عن تقديم القروض العقارية للراغبين في الشراء أسهم في تفاقم الأزمة لدى غالبية الشركات المطورة التي سجلت تراجعا كبيرا في مبيعاتها على مدار عام واضطرت إلى إعادة جدولة الأقساط المترتبة على المشترين في محاولة للحفاظ عليهم بعدما تعثر الكثير منهم في السداد في ظل امتناع البنوك عن تقديم القروض.

كما لجأت بعض الشركات إلى نظام التأجير بدلا من التملك في محاولة من جانبها لبيع وحداتها السكنية التي طرحت أساسا بغرض التملك، وعلى حد قول كثيرين، فإن نظام التملك سيختفي لفترة ولن يلقى قبولا سوى من الراغبين في العيش في الإمارات لسنوات طويلة وهؤلاء باتوا يشكلون شريحة صغيرة للغاية بعكس الراغبين في تأجير وحدة سكنية بنظام التأجير وتملكها في النهاية.

إنتعاش
06-10-2009, 11:08 AM
دونالد ترامب:
فائض المعروض هو التحدي الأكبر الذي يواجه السوق العقارية الخليجية

http://www.aleqt.com/a/284089_59571.jpg

اعتبر الخبير العقاري الأمريكي المعروف دونالد ترامب «الابن» نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة ترامب العقارية بأن الأسواق الناشئة ومنها سوق الإمارات تمثل أهم الأسواق المستقطبة للاستثمار في المرحلة الحالية في ظل الأسعار الراهنة، كاشفا عن اعتزام شركته إطلاق مشروع جديد لها في جزيرة النخلة جميرا العام المقبل.

وقال ترامب الذي كان يتحدث خلال المؤتمر المصاحب لمعرض سيتي سكيب دبي إن القطاع العقاري في دبي ما زال قويا إلا أنه يرى أن التحدي يتركز في الوقت الحاضر في عملية التعامل مع الفائض في المعروض من الوحدات العقارية وهو ما تعمل عليه السوق العقارية حاليا.

ويرى ترامب أن الوقت مناسب للبحث عن الفرص المتوافرة في القطاع العقاري مضيفا «عندما تتحسن أوضاع السوق فإن دبي ستصبح في وضع أفضل من كثير من بقية المناطق، واصفا الحملة الإعلامية التي تعرضت لها دبي بأنها غير عادلة

وأكد أن الأسواق الناشئة لا تزال تتمتع برصيد جيد في تحقيق الأرباح إلا أن مسألة الشفافية والقوانين المحكمة الخاصة بالقطاع العقاري فيها لا تزال هاجسا مستمرا، ولهذا السبب ستأخذ الأموال التي من المفترض أن تبقى في الأسواق الناشئة طريقها إلى أسواق أخرى أكثر نضوجا وشفافية، مما يمثل تحديا كبيرا أمام تلك الأسواق والحكومات.

وأوضح ترامب أن حركة تصحيح الأسعار في أسواق العقارات، خصوصا في الأسواق الغربية، من شأنها أن تستقطب مستثمرين محتملين على حساب كثير من الأسواق الناشئة، ومن هنا يقع تحد أمام الأسواق الناشئة، للتعامل مع المستجدات مشيرا إلى أن تلك الأسواق ليست في وضع تنافسي مع بعضها البعض للفوز بمبالغ استثمارية قليلة فحسب ولكنها تتنافس الآن مع أسواق أكثر خبرة ودراية، كما أن الأمر يتعلق بمسألة المخاطر في مقابل النتائج الإيجابية وجني الأرباح.

وأضاف: لقد تحسنت النتائج الإيجابية والأرباح بقوة بالنسبة للاستثمارات في الأسواق المتقدمة بسبب انخفاض الأسعار على مدى السنوات القليلة الماضية وتدني المخاطر ولذلك هناك المزيد من الفرص المحتملة بالنسبة للأسواق الناشئة غير أن الانخفاض الملحوظ في أسعار العقارات في الأسواق العالمية سيخلق الكثير من الفرص العقارية على حساب الأسواق الناشئة. وأوضح ترامب أنه اشترى أخيرا شقة جديدة في نيويورك بسعر يقل بمقدار ضعفين عن السعر قبل سنتين.

وأضاف ما زلت أتذكر الزيارة الأولى التي قمت بها إلى دبي في 2006، ولقد مرت السنين كلمح البصر بكل ما تحمل إلى أن وصلنا إلى مرحلة المعاناة من تداعيات الأزمة بسبب فقداننا للطريقة الصحيحة للإنفاق وعلينا الآن أن نتريث ونعود إلى الأساس».

وأشار ترامب إلى أن التعامل بعقلية المستثمرين والمضاربين التي تصب في خانة الإعلان عن حالة بيع المشاريع العقارية قبل اكتمالها قد عمل على خلق توقعات غير واقعية الأمر الذي أصاب المطورين بحالة إحباط شديدة خصوصا في حالة عدم قدرتهم على بيع الوحدات العقارية في يوم واحد.

alhurmsi
06-10-2009, 11:19 AM
سنة كارثية للعقارات والله يستر من السنين القادمة

إنتعاش
07-10-2009, 02:28 PM
الحالة النفسية المتناقضة تسيطر على "سيتي سكيب" في يومه الثاني

سجل اليوم الثاني لمعرض سيتي سكيب دبي 2009 أمس تحسنا ملموسا في أعداد الزوار ولوحظ تواجد سعودي مكثف من قبل رجال أعمال ومستثمرين يتجولون بين الشركات العارضة ويلتقون أصحاب الشركات بهدف الوقوف على اتجاهات الأسواق في محاولة لاقتناص الفرص من قلب الأزمة .

ولم يفصح العديد من رجال الأعمال الذين رصدتهم "الاقتصادية " يتجولون في أروقة المعرض عن أهدافهم من الزيارة مكتفين بالقول " ربما تكون هناك فرص تظهر من قلب الأزمة رغم أجواء التشاؤم السائدة " وعلى الرغم من هذه الأجواء إلا أن ظهور رجال أعمال ومستثمرين خليجيين حرصوا على زيارة المعرض بددت جزءا من الإحباط السائد بين أصحاب المشاريع.

" ليس أمامنا سوى أن نتفاءل رغم كل مظاهر الإحباط التي تمر بها السوق" ..هكذا كان رد أحد رؤساء الشركات العقارية المشاركة في معرض سيتي سكيب على التقرير الذي أصدرته أمس شركة جونز لانج لاسال للاستشارات العقارية والذي كشف عن تراجع وتيرة الانخفاض وبداية تحول في الشعور السائد بين المستثمرين لأن يكون أكثر إيجابية. ويضيف التقرير " هناك شعور حقيقي بأن أسوأ الأزمات باتت وراءنا ، وأنه سيتم تحقيق الاستقرار في الأسواق إلى حد ما خلال عام كما أن إعادة التسعير التي حدثت خلال عام 2009 من المرجح أن تحفز تجدد الطلب من المستثمرين خصوصا المالكين الذين يدركون أن دبي لا تزال البيئة الأكثر تنافسية في منطقة الشرق الأوسط .

ومن الواضح أن الحالة النفسية هي التي تسيطر على القطاع العقاري , وهو ما لاحظناه خلال اللقاءات والحوارات التي جرت مع مسؤولين في الشركات العقارية ويقول الدكتور أحمد البنا الاقتصادي الإماراتي :إن انعقاد معرض سيتي سكيب رغم تراجع أعداد العارضين يعتبر إصرارا على البقاء في السوق ومحاولة لتنشيط القطاع العقاري رغم صعوباتٍ تواجه الجميع .

ويضيف " القطاع يمر بأزمة ولكن هناك إصرارا من الجميع سواء من الحكومة أو الشركات على الاستمرار وإعادة الثقة للقطاع برمته خصوصا أن هناك فرصا استثمارية تتولد من داخل الأزمة يحاول المستثمرون الأذكياء اقتناصها خصوصا بعدما تراجعت الأسعار إلى مستويات مغرية ومن المتوقع أن يستعيد القطاع العقاري نشاطه من جديد دون العودة إلى أسعار 2007 والتي تجاوزت المعدلات الطبيعية . والمؤكد كما يقول إن الحالة النفسية هي التي تسير الأسواق حاليا فالكل واقع تحت وطأة الأزمة, فالبنوك تتشدد في الإقراض بعدما أثرت الأزمة المالية فيها بشكل مباشر وباتت عاجزة عن الاستمرار في الإقراض سواء للشركات أو للأفراد, كما أن المشترين متخوفون حتى ولو كانوا يمتلكون القدرة المالية الكافية لشراء الوحدات السكنية نقدا. وسألت "الاقتصادية" إحدى المسؤولين عن التسويق والمبيعات لدى شركة إعمار عن مدى تأثر مبيعات الشركة بالأجواء النفسية التي تعم القطاع ..قالت : ليس فقط القطاع العقاري الذي يعيش على نفسية متعامليه فالجميع هنا حتى الموظفين يعيشون على وقع حالتهم النفسية منذ وقعت الأزمة وتضررت منها كثيرا من الشركات العقارية مضيفة " هنا مثلا إعمار شركة قوية تخطت العالمية وأصولها بالمليارات لكنها واقعة تحت التأثير النفسي للأزمة , فالجميع خائف من الغد فالبنوك خائفة من الإقراض والمقترضون خائفون من " الفصل " وعدم سداد الرواتب والشركات خائفة من تعثر مشتريها .

هذه الحالة التناقضية بين التفاؤل والتشاؤم هي التي دفعت بعض خبراء العقار إلى تلمس خيط من الأمل في تعافي السوق مع تدشين مترو الأنفاق في دبي مطلع الشهر الماضي حيث كثرت التوقعات بعودة أسعار العقارات والأراضي في المناطق الواقعة على محطات المترو أو القريبة منها للارتفاع خصوصا تلك التي تمتد على شارع الشيخ زايد ومنطقة دبي الجديدة في أبراج جميرا ومرسى دبي .

غير أن تقرير جونز لانج لاسال لم يرصد أية تأثيرات تذكر في أسعار العقارات في المناطق التي يمر بها المترو وبحسب التقرير فإن المرحلة الأولى من مترو دبي بدأت أعمالها منذ شهر ولم يكن لها تأثير مباشر في أسعار العقارات أو الإيجارات خصوصا في أبراج بحيرة جميرا والمشاريع الواقعة على شارع الشيخ زايد، غير أنه من المتوقع وعلى المدى البعيد أن يكون للمترو تأثير متزايد الأهمية في تطوير دبي وأداء سوق العقارات.

إنتعاش
07-10-2009, 02:29 PM
هبوط الإيجارات في دبي حتى نهاية 2009

قالت شركة "جونز لانغ لاسال" للخدمات العقارية إن كافة أنواع العقارات في دبي لا تزال في مرحلة الانكماش، مرجحة استمرار انخفاض متوسط أسعار وايجارات العقارات خلال الفترة المتبقية من عام 2009.

ورأت في تقرير لها أن وتيرة الانخفاض تباطأت، والشعور السائد بين المستثمرين وشاغلي العقارات يصبح أكثر إيجابية، إذ أن هناك شعورا حقيقيا بأن أسوأ مراحل الأزمة قد مر، على أن يتحقق الإستقرار في الأسواق إلى حد ما خلال عام 2010.

وأوضحت الشركة أن إعادة التسعير التي جرت خلال عام 2009 من المرجح أن تحفز الطلب المتجدد من القاطنين والمستثمرين الذين يدركون أن دبي لا تزال تتمتع ببيئة أعمال الأكثر تنافسية في منطقة الشرق الأوسط.

وأشارت إلى أن إطلاق المرحلة الأولى من مترو دبي لم يكن له تأثير مباشر على أسعار العقارات أو الإيجارات، غير أنه من المتوقع أن يتزايد التأثير على المدى الأطول على تطور دبي وأداء السوق العقاري.

وأضافت أن المواقع البعيدة مسافة بحدود 200 متر عن أي محطة للمترو من المرجح أن ترتفع فيها أسعار العقارات والإيجارات بنسبة تتراوح بين 5 و10%.


ووفقا لتقرير "جونز لانغ لاسال" فإن أسعار العقارات انخفضت بنسبة 40-60٪ في دبي أما الايجارات فإنخفضت بنسبة 30-50٪ في المناطق التي يرصدها التقرير.

في حين أن السوق تحركت على نحو حاسم لصالح المستأجرين والمشترين خلال السنة الماضية، فإن الفترة الحالية تشهد اتجاهات مختلفة بين قطاعي البيع والتأجير. ولفت التقرير إلى أن المبيعات انخفضت بشكل ملحوظ نظرا ليست فقط نتيجة إنحسار تدفق الوافدين إلى دبي، بل لإنخفاض ثقة المستثمرين ونقص السيولة، مما أدى إلى تخفيض حجم معاملات البيع بحوالي 55٪ منذ النصف الثاني من عام 2008.

وأكدت الشركة أن معاملات التأجير ارتفعت منذ الربع الأول من 2009 مع إنتقال المستأجرين من إمارات مجاورة إلى دبي.

وركز التقرير على أهمية رفع مستوى الشفافية بالنسبة للمستأجرين والمستثمرين لتسهيل مقارنة تكاليف الإيجارات وتزويدهم بخيارات إستراتيجية.

وتوقع تسليم 20 ألف وحدة سكنية جديدة في عام 2009، ليصل إجمالي المعروض من الوحدات السكنية في مختلف أنحاء دبي إلى نحو 276 ألف وحدة، علما أن معظم الوحدات الجديدة موجودة في نخلة الجميرا، والخليج التجاري، وموتور سيتي، وأبراج بحيرة الجميرا.

وأوضح أنه حوالي 75٪ من الوحدات المتوقع دخولها السوق في عام 2009 تم إنجازها في شهر سبتمبر/أيلول 2009، ولكن ليس كل هذه الوحدات أصبح جاهزا للإيجار أو البيع نظرا لتأخر التسليم.

ومن المتوقع أن يتأخر تسليم الوحدات المفترض إنجازها في الربع الرابع من العام الجاري وتأخيرها حتى الربع الأول من 2010. وقالت الشركة إن التوقعات الحالية بدخول 20 ألف وحدة سكنية في عام 2009 هي أقل من توقعات سابقة بلغت 22 ألف وحدة في النصف الثاني من 2009، ونظرا للتأخير في التسليم.

ومع خروج المشترين المضاربين تقريبا من السوق فإن الطلب على العقارات السكنية يقوده المستخدمين النهائيين والمستثمرين على الأجل الطويل، وفقا للتقرير الذي قال إن المصارف خففت القيود المفروضة على التمويل، ولكن الغالبية من المشترين المحتملين غير قادرة على شراء العقارات، غير أن المشترين نقدا قادرون على العثور على صفقات جيدة والمفاوضة للحصول على أسعار منخفضة.

إنتعاش
07-10-2009, 02:30 PM
دونالد ترامب: مصير برج ترامب بيد نخيل وحدها

قال دونالد ترامب جونيور، نجل مالك العقارات الأمريكي الشهير ،أن شركة "نخيل" الإماراتية تتحمل لوحدها القرار بشأن مصير مشروع البرج الذي يحمل إسمه و كان مقررا تشييده عند جذع نخلة الجميرا في دبي .

وقال دونالد ترامب الإبن أنه يرغب في المضي قدما في غضون سنتين في مشروع البرج الذي كان يفترض أن يضم فندقا في نخلة الجميرا التي طورتها شركة نخيل.

وأوضح في تصريحات على هامش معرض سيتي سكيب في دبي" لسنا نحن المستثمرون..الكرة في ملعبهم . عليهم ان يقرروا مصير المضي في المشروع لأن دولارتهم هي التي ستنفق".

وكانت الأشغال قد انطلقت العام الماضي في المشروع الذي يضم بنايتين تتصلان ببعض عبر جسر في الأعلى لكنها توقفت بعد ان عصفت الأزمة المالية العالمية بقطاع العقارات .

وتوجد شركة نخيل المملوكة لحكومة دبي في مرحلة إعادة هيكلة في محاولة للتكيف مع التغيرات الكبيرة التي أحدثتها الأزمة بينما تقترب أجال تسديد صكوك بقيمة 3.5 مليار دولار في ديسمبر المقبل.

وقال ترامب أن سوق العقارات في دبي لديها وفرة في المعروض وليس أمامها طريق واضحة للانتعاش ، ولكنها بدأت تعاود الظهور بحس واقعي .

وأضاف "أعتقد اننا بدأنا نرى الناس يعودون بحس واقعي،ما يجب أن تفعل،وما لاينبغي أن تفعل".

ديفون
30-12-2009, 12:39 PM
تسلم على المقال