إنتعاش
05-10-2009, 06:39 AM
قالت مجموعة دبي إنها تراجع خياراتها المتعلقة بحصتها في بنك إسلام الماليزي في ظل تغيير إستراتيجيتها للتركيز على مناطق قريبة من السوق المحلية.
وفي حال بيع مجموعة دبي حصتها في بنك إسلام في نهاية الأمر، فان ذلك من شأنه أن يفتح الباب أمام سلسلة من الاندماجات بين البنوك الاسلامية في ماليزيا.
وقال عدد من المصرفيين الإسلاميين في ماليزيا ان الشركة الاسلامية التابعة لماي بنك تسعى للإستحواذ على حصة في بنك "إسلام".
وأشارت مجموعة دبي في بيان إلى أنه "لاحقا لتصريح سابق صدر عن بنك اسلام في ماليزيا، فيما يخص عرض البنك لزيادة رأس ماله أكدت مجموعة دبي أنها بصدد مراجعة خياراتها الاستراتيجية بما يتعلق بحصتها بالبنك".
وأضافت أن مجموعة دبي كانت وفي ظل مراجعة استراتيجيتها قد قامت باعادة ترتيب أولوياتها لتركز بشكل أساسي على استثماراتها في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الاوسط عموما.
وعرض بنك إسلام، ثاني بنك اسلامي في ماليزيا، أسهمه الممتازة على المساهمين في أبريل/نيسان الماضي لجمع ما يصل إلى 540 مليون رنجيت (156 مليون دولار)، إلا أن مجموعة دبي المالية التابعة لمجموعة دبي والتي تمتلك حصة قدرها 40% في البنك الماليزي رفضت العرض.
ويأتي الحديث عن الاندماج بين بنك إسلام و"ماي بنك" أكبر بنك اسلامي في ماليزيا في ظل سعي العديد من البنوك الأخرى في القطاع سريع النمو لتنفيذ عمليات إستحواذ على الرغم من أن ضعف الاقتصاد العالمي قد يكبح جماح خطط التوسع.
وتجري شركة دبي القابضة، الشركة الأم لمجموعة دبي، عملية تحول تهدف إلى مواجهة الازمة العالمية.
وقال المدير العام لشركة الشرق الاوسط للوساطة المالية في دبي سامر الجاعوني أن الشركة تبحث عن أصول يمكن تسييلها لتوفير سيولة نقدية ولدعم عملية إعادة الهيكلة.
وأضاف أن التركيز الاكبر سيكون على الاسواق المحلية وان الشركة ستصبح أكثر انتقاء فيما يتعلق بالاستثمارات الخارجية، إلا أن مجموعة دبي قالت في البيان أن "ماليزيا تبقى سوقا أساسيا للإستثمارات المستقبلية".
وتمتلك "بي أي ام بي" القابضة المجموعة المصرفية الإسلامية الماليزية حصة قدرها 51% في بنك اسلام، بينما يمتلك صندوق الحجاج الماليزي "تابونج حجي" الحصة المتبقية البالغة 9%. (الدولار يعادل 3.46 رنجيت ماليزي).
وفي حال بيع مجموعة دبي حصتها في بنك إسلام في نهاية الأمر، فان ذلك من شأنه أن يفتح الباب أمام سلسلة من الاندماجات بين البنوك الاسلامية في ماليزيا.
وقال عدد من المصرفيين الإسلاميين في ماليزيا ان الشركة الاسلامية التابعة لماي بنك تسعى للإستحواذ على حصة في بنك "إسلام".
وأشارت مجموعة دبي في بيان إلى أنه "لاحقا لتصريح سابق صدر عن بنك اسلام في ماليزيا، فيما يخص عرض البنك لزيادة رأس ماله أكدت مجموعة دبي أنها بصدد مراجعة خياراتها الاستراتيجية بما يتعلق بحصتها بالبنك".
وأضافت أن مجموعة دبي كانت وفي ظل مراجعة استراتيجيتها قد قامت باعادة ترتيب أولوياتها لتركز بشكل أساسي على استثماراتها في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الاوسط عموما.
وعرض بنك إسلام، ثاني بنك اسلامي في ماليزيا، أسهمه الممتازة على المساهمين في أبريل/نيسان الماضي لجمع ما يصل إلى 540 مليون رنجيت (156 مليون دولار)، إلا أن مجموعة دبي المالية التابعة لمجموعة دبي والتي تمتلك حصة قدرها 40% في البنك الماليزي رفضت العرض.
ويأتي الحديث عن الاندماج بين بنك إسلام و"ماي بنك" أكبر بنك اسلامي في ماليزيا في ظل سعي العديد من البنوك الأخرى في القطاع سريع النمو لتنفيذ عمليات إستحواذ على الرغم من أن ضعف الاقتصاد العالمي قد يكبح جماح خطط التوسع.
وتجري شركة دبي القابضة، الشركة الأم لمجموعة دبي، عملية تحول تهدف إلى مواجهة الازمة العالمية.
وقال المدير العام لشركة الشرق الاوسط للوساطة المالية في دبي سامر الجاعوني أن الشركة تبحث عن أصول يمكن تسييلها لتوفير سيولة نقدية ولدعم عملية إعادة الهيكلة.
وأضاف أن التركيز الاكبر سيكون على الاسواق المحلية وان الشركة ستصبح أكثر انتقاء فيما يتعلق بالاستثمارات الخارجية، إلا أن مجموعة دبي قالت في البيان أن "ماليزيا تبقى سوقا أساسيا للإستثمارات المستقبلية".
وتمتلك "بي أي ام بي" القابضة المجموعة المصرفية الإسلامية الماليزية حصة قدرها 51% في بنك اسلام، بينما يمتلك صندوق الحجاج الماليزي "تابونج حجي" الحصة المتبقية البالغة 9%. (الدولار يعادل 3.46 رنجيت ماليزي).