عبدالله العذبة
05-10-2009, 06:46 AM
الغياب.. «الحاضر» الأبرز في أول يوم دراسي
الدوحة - شبّوب أبوطالب
عاد طلاب المدارس أمس إلى مقاعدهم بعد طول غياب، ووسط مخاوف عامة من وباء إنفلونزا الخنازير.
وكانت حالات الغياب أكثر ما ميز اليوم الأول من الموسم الدراسي 2009/2010، وقد تعددت الأسباب التي اعتصم بها الغائبون وأولياؤهم، بينما علق بعض الأساتذة بأنه متوقع.
ولرصد الأجواء في المدارس قامت «العرب» بجولة في بعض المدارس لمعاينة الوضعية العامة للطلاب، وكذا سير أول يوم دراسي، والظاهر أنه رغم التطمينات التي تم تقديمها من مجلس التعليم ووزارة الصحة، فإن الإقبال لم يكن كبيرا ولا متوسطا في كثير من المدارس، ويمكن رصد موجة الغياب الجماعي بسهولة عبر المقارنة بين هذه السنة والسنوات السابقة، وإذا كان بعض الأساتذة قد عدّ الأمر جريا على التقليد المتبع سنويا والمتعلق بارتفاع نسبة الغياب في الأيام الأولى، ثم تناقصها تدريجيا، فإن كثيرا من الطلاب لم يجدوا أي حرج في إعلان حقيقة أن زملاءهم غابوا، لأن أولياءهم خافوا عليهم من التجمعات التي يمكن أن تكون في هذا اليوم، وعليه فقد منعوهم من التوجه للمدارس.
http://www.alarab.com.qa/admin/articles/images/1065452706_g2.jpg
تنبيهات وقياسات حرارية
وعلى وقع الإنفلونزا دوما بادرت كثير من المدارس بتوزيع المطويات على طلابها بغرض تنبيههم لمخاطر الوباء المتجول، كما قام بعض الأساتذة بإعطاء لمحات مفصلة عن المرض قصد وضع الطلاب في صورته، وتنبيههم إلى طرق التعرض له، وهو ما تابعه الطلاب الحاضرون بانتباه شديد، كما بادرت بعض المدارس لإجراء فحوص حرارية لطلابها في محاولة استباقية لاكتشاف أية حالات حاملة لفيروس المرض، كما حصل في مدرسة «الأحنف بين قيس» التي استحسن طلابها هذه المبادرة وتفاعلوا معها بقوة، وهو ما أكده مديرها السيد درع الدوسري الذي قال إن إدارته اتخذت العديد من الإجراءات لوقاية التلاميذ من المرض، ومن ذلك إخضاع المدرسين والإداريين إلى دورة تدريبية في إطار برنامج التطوير المهني، وذلك لشرح أعراض المرض وسبل الوقاية منه، كما نظمت محاضرة تحدث فيها الدكتور ياسر مرسي حضرها كادر المدرسة وعدد من أولياء الأمور والطلاب، كما قام قسم العلاقات الأسرية في المدرسة بإعداد المطويات والنشرات الإرشادية والتحذيرية التي وزعتها المدرسة بالأمس.
العرب الإثنين الموافق 5-10-2009
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=100052&issueNo=654&secId=16
الدوحة - شبّوب أبوطالب
عاد طلاب المدارس أمس إلى مقاعدهم بعد طول غياب، ووسط مخاوف عامة من وباء إنفلونزا الخنازير.
وكانت حالات الغياب أكثر ما ميز اليوم الأول من الموسم الدراسي 2009/2010، وقد تعددت الأسباب التي اعتصم بها الغائبون وأولياؤهم، بينما علق بعض الأساتذة بأنه متوقع.
ولرصد الأجواء في المدارس قامت «العرب» بجولة في بعض المدارس لمعاينة الوضعية العامة للطلاب، وكذا سير أول يوم دراسي، والظاهر أنه رغم التطمينات التي تم تقديمها من مجلس التعليم ووزارة الصحة، فإن الإقبال لم يكن كبيرا ولا متوسطا في كثير من المدارس، ويمكن رصد موجة الغياب الجماعي بسهولة عبر المقارنة بين هذه السنة والسنوات السابقة، وإذا كان بعض الأساتذة قد عدّ الأمر جريا على التقليد المتبع سنويا والمتعلق بارتفاع نسبة الغياب في الأيام الأولى، ثم تناقصها تدريجيا، فإن كثيرا من الطلاب لم يجدوا أي حرج في إعلان حقيقة أن زملاءهم غابوا، لأن أولياءهم خافوا عليهم من التجمعات التي يمكن أن تكون في هذا اليوم، وعليه فقد منعوهم من التوجه للمدارس.
http://www.alarab.com.qa/admin/articles/images/1065452706_g2.jpg
تنبيهات وقياسات حرارية
وعلى وقع الإنفلونزا دوما بادرت كثير من المدارس بتوزيع المطويات على طلابها بغرض تنبيههم لمخاطر الوباء المتجول، كما قام بعض الأساتذة بإعطاء لمحات مفصلة عن المرض قصد وضع الطلاب في صورته، وتنبيههم إلى طرق التعرض له، وهو ما تابعه الطلاب الحاضرون بانتباه شديد، كما بادرت بعض المدارس لإجراء فحوص حرارية لطلابها في محاولة استباقية لاكتشاف أية حالات حاملة لفيروس المرض، كما حصل في مدرسة «الأحنف بين قيس» التي استحسن طلابها هذه المبادرة وتفاعلوا معها بقوة، وهو ما أكده مديرها السيد درع الدوسري الذي قال إن إدارته اتخذت العديد من الإجراءات لوقاية التلاميذ من المرض، ومن ذلك إخضاع المدرسين والإداريين إلى دورة تدريبية في إطار برنامج التطوير المهني، وذلك لشرح أعراض المرض وسبل الوقاية منه، كما نظمت محاضرة تحدث فيها الدكتور ياسر مرسي حضرها كادر المدرسة وعدد من أولياء الأمور والطلاب، كما قام قسم العلاقات الأسرية في المدرسة بإعداد المطويات والنشرات الإرشادية والتحذيرية التي وزعتها المدرسة بالأمس.
العرب الإثنين الموافق 5-10-2009
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=100052&issueNo=654&secId=16