المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زاوية منطقية : أقذف رأس الاحتلال جريمة؟!



عبدالله العذبة
06-10-2009, 06:38 AM
أقذف رأس الاحتلال جريمة؟!

كتب الزميل الكاتب المحامي طارق النعيمي مقالته بالراية بعنوان «قذف الرئيس الأميركي ليس له علاقة بحرية التعبير» في الأسبوع الماضي.
وأتفق معه في أن الأمر لا علاقة له بحرية التعبير، ولكن أستغرب أن يفوت على زميلي أن العراق ما زال محتلاً، وتم قذف رأس الاحتلال بوش الصغير بـ «القندرة» في المنطقة الخضراء التي ما زالت تخضع بالكامل للمحتل الأميركي، وليس لسيادة حكومة المالكي، والتي أقل ما يصفها الكثير من القانونيين المنصفين بالمشكوك في شرعيتها، لأنها نشأت تحت الاحتلال.
وعطفاً على ما تقدم آمل ألا يدين الكاتب المقاومين والمجاهدين العراقيين والأفغان وغيرهم من الذين يجاهدون دفاعاً عن دينهم وأعراضهم.

وبالمناسبة كانت مجموعة من أساتذة القانون الأميركان -وليس العراقيين أو حتى القطريين- بمبنى كلية القانون بجامعة قطر بعد أن قام المواطن منتظر الزيدي بقذف رأس الاحتلال بوش الصغير بالحذاء بدلاً من استقباله بالورود.
وكان سبب زيارة القانونيين الأميركان للكلية تقييم المناهج لتتمكن الكلية من الحصول على تصنيف أكاديمي أفضل.

فسألتهم مبتسماً عن مدى قانونية تسليم الزيدي لحكومة المالكي المشكوك في شرعيتها؟ مع ملاحظة أن الزيدي قذف بوش بالحذاء في المنطقة الخضراء التي لا تخضع لسيادة العراق وشعبه حتى هذه اللحظة.
فأجابوني بعد أن أسقط في أيديهم، بأن حكومة بوش -الراشدة- فعلت ذلك لتعزز من قانونية حكومة المالكي.
وكان أستاذ القانون د. صلاح زين الدين يغمز لي عشرات المرات لأتوقف، ولكنني تظاهرت بأنني لم أره، وسألتهم هل يجرم القانون الأميركي قذف الرؤساء بالبيض الفاسد والطماطم؟ لاسيما أن الزيدي لم تبق القوات الأميركية المحتلة في يده بيضاً ولا طماطم، ولكنه كان يملك حذاءه الذي تشرف رأس بوش -الصغير- بالانحناء له.
وآثر أساتذة القانون الصمت.

أؤمن بأن ما قام به الزيدي يعبر عن رفضه احتلال بلده، وهذا أمر واجب بحسب الشرع الإسلامي، بل وتجيزه القوانين الدولية ومواثيقها، وإذا كان قتال المحتل مباحاً، فإن قذفه بالحذاء لا يعتبر جرماً يدان، لأن من يملك الأكبر يملك الأصغر بالضرورة.

يرى الكثير من فقهاء القانون، أن القوانين المحلية لا قيمة لها في ظل الاحتلال، وبما أن العراق ما زال محتلاً فلا قيمة لتطبيق القانون الجنائي العراقي على منتظر الزيدي أو غيره من الرافضين للاحتلال.

ويجب ألا ننسى أن بوش الصغير كان القائد الأعلى للقوات المسلحة الأميركية ومتخذ قرار احتلال العراق الشقيق.

المأخذ الآخر للزميل كان على البيان الصادر عن مركز الدوحة لحرية الإعلام، وكان الأول منه يعود إلى الحقبة -المينارية- الذي نشرته «العرب» في 14-1- 2009 والذي بين أن ميسيو روبير مينار تبنى استضافة الزيدي حال خروجه من السجن، وأن استضافته ستكون -لحمايته- من الاضطهاد، ومن الآثار الجانبية اللاحقة لفعله بصفته صحفيا.

أما سارا كيانبور مسؤولة العلاقات العامة والاتصال في المركز فصرحت لـ «لعرب» في اليوم نفسه بالتالي: «مع التشديد على أن تصرّف الصحفي يتعارض مع القيم التي يدافع عنها مركز الدوحة، فإنه يجد أن عقوبة السجن التي قضاها منتظر الزيدي لا تتناسب مع التهم المنسوبة إليه، وعواقبها البسيطة على الشخص المستهدف».

نعلم أن الحقبة المينارية ولت إلى غير عودة، ولا أعتقد أن الزميل النعيمي يخاطب إدارة لا وجود لها، وبالانتقال إلى تصريح نائب المدير العام لمركز الدوحة لحرية الإعلام وهو الأحدث، والذي قالت فيه السيدة مريم الخاطر إن المركز قد «أطلق نداء في -ديسمبر الماضي- بطلب الإفراج عن الزيدي، مطالبا القضاء العراقي بمحاكمة عادلة تقدر عمله بحجمه الصحيح على أنه شتيمة لا عواقب لها»، وكان هذا التصريح يعود لما قام به المركز في حقبة مينار.

السيدة الخاطر ذكرت أن المركز عين المحامي عادل الكرخي حينئذ لمتابعة قضية الزيدي الذي قال في إفادة له: «إن التهم الموجهة ضد الصحفي لا تتوافق مع الجنحة المرتكبة»، وأضاف أنه «يمكن اعتبار تصرف منتظر الزيدي على أنه إهانة «للرئيس الأميركي» وليس اعتداء جسديا».

لم أجد في البيانين أن المركز يعتبر الزيدي بطلاً قومياً وسيستضيفه المركز على هذا الأساس، كما أن البيانين أكدا على حماية الزيدي مما قد يلحق به بصفته صحافياً.

أما مسألة تطبيق نفس المبدأ على الزيدي في حالة قدومه وعقد مؤتمر صحفي بالدوحة، فهو قياس غير صحيح، لأن الزيدي ليس بعدو، ولكنه صديق في دولة صديقة مستقلة.

ولو انتقلنا إلى نقطة عدم استضافة مركز الدوحة لحرية الإعلام لبقية الصحافيين العراقيين الذين يتعرضون لنفس المخاطر التي قد يتعرض لها الزيدي أو أكثر، فهذه مسألة أخرى، لا يتسع المجال لنقاشها هنا.

كما أنني أعتقد أن صفة رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة لحرية الإعلام الرسمية بالحكومة، لا تساعد على ترسيخ صورة استقلالية المركز إقليمياً ودولياً، وتلقي بشبهة سياسية على نوعية من سيستضيفهم المركز مستقبلاً.

ثمة سؤال يشغلني، هل انتقلت إنفلونزا تأخر إنجاز الطرق التي ما زالت تحت الإنشاء في الدوحة إلى موقع مركز الدوحة لحرية الإعلام على الإنترنت؟!

والله من وراء القصد؛؛؛


بقلم : عبدالله بن حمد العذبة
alathbi@gmail.com

المصدر العرب الثلاثاء الموافق 6-10-2009
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=100192&issueNo=655&secId=16

سهم مديون
06-10-2009, 08:42 AM
الاخ / عبدالله الفاضل

الجالسون المتنعمون في بلدانهم ليسوا كمن احتلت بلاده ورأى بشاعة الاحتلال فكيف يجرمون لإنسان تحركت فيه نبل الكرامة والغيرة على بلاده مال هؤلاء القوم ساء مايحكمون !

pink girl
06-10-2009, 10:09 AM
ولكن أستغرب أن يفوت على زميلي أن العراق ما زال محتلاً، وتم قذف رأس الاحتلال بوش الصغير بـ «القندرة» في المنطقة الخضراء التي ما زالت تخضع بالكامل للمحتل الأميركي، وليس لسيادة حكومة المالكي، والتي أقل ما يصفها الكثير من القانونيين المنصفين بالمشكوك في شرعيتها، لأنها نشأت تحت الاحتلال






أما سارا كيانبور مسؤولة العلاقات العامة والاتصال في المركز فصرحت لـ «لعرب» في اليوم نفسه بالتالي: «مع التشديد على أن تصرّف الصحفي يتعارض مع القيم التي يدافع عنها مركز الدوحة، فإنه يجد أن عقوبة السجن التي قضاها منتظر الزيدي لا تتناسب مع التهم المنسوبة إليه، وعواقبها البسيطة على الشخص المستهدف».



الاخ عبدالله

بغض النظر عن اختلافنا او اتفاقنا على فعل الصحفي العراقي في رمي الحذاء على بوش الابن الا أن المفترض على الاستاذ الفاضل طارق النعيمي التحدث بمنطق وعقلانية اكثر شمولية من النظره الضيقة الافق التي قدمها لنا خصوصا انه محامي يعني يفهم القانون ويكتب من خلاله !!
لذا كان حري به البعد عن التسطيح الفكري وتناول القضية بنوع من السذاجه اقل ما يقال عنها سذاجة قانونية .

من المتعارف عليه ان رمي الطماطم او البيض او حتى الاحتجاج على اصحاب القرار في الدول الديمقراطية امرمسموح به بل هو متعارف عليه ونشاهد هذا بشكل متكرر في الاعلام وبوش الابن كان موجود في المنطقة الخضراء الخاضعه لسلطة جيش الاحتلال الامريكي وفيها تم ارتكاب الفعل . لذلك وجب معاملة منتظر الزيدي بناء على الظروف والحيثيات القائمة في تلك الرقعة الخاضعة لسلطة الاحتلال واعرافه لكن لسبب غير مبرر تم مخالفة القوانين المتعارف عليها وادانة منتظر الزيدي . ومما يؤكد النية المبيته لعقاب الزيدي هو استبعاد ما يسمي بروح القانون في قضية الزيدي بل ان القاضي لو اراد تطبيق العداله الحقيقية في قضية الزيدي لاستند على مبدأ تفريد العقوبة لاخراج الزيدي وبشكل قانوني من التهمة المنسوبه له زورا وبهتانا .

ولكن المقدمات والنتائج كلها تشير الى هناك حكم اتخذ سلفا وتم صياغة المسرحية القانونية لتنفيذه .

ان القانون ليس أرادة الاقوى وانما محاولة صادقة للاقتراب نحو العدالة المجردة .

الخلاصة ارى ان مقالة المحامي طارق النعيمي هي من باب التسويق المهني لا اكثر .

شلبي
06-10-2009, 01:53 PM
أقذف رأس الاحتلال جريمة؟!

كتب الزميل الكاتب المحامي طارق النعيمي مقالته بالراية بعنوان «قذف الرئيس الأميركي ليس له علاقة بحرية التعبير» في الأسبوع الماضي.
وأتفق معه في أن الأمر لا علاقة له بحرية التعبير،


[color="black"]وهذا ما كتب عنه المحامي النعيمي وهو موضوع وعنوان مقاله وكانك منذ البداية انهيت المسالة كلها
اما ما تلا ذلك في مقالك يا اخ عبد الله فهو لا علاقة له بموضوع مقال النعيمي بل هو مرافعة دفاع امام محكمة يفترض انها تقاضي الزيدي فمن فعل ذلك اصلا؟؟





فأجابوني بعد أن أسقط في أيديهم، بأن حكومة بوش -الراشدة- فعلت ذلك لتعزز من قانونية حكومة المالكي.

هي اجابة سياسية وليست قانونية
فالزيدي في العراق امام حكومة عراقية ولا يرى الامريكان الامور بمنظورنا وهذا ليس تبريرا لموقفهم بل شرحا للموقف العام فامريكا خاضت فيتام اخرى اكثر خزيا في العراق وهذا امر لا جدال فيه ولا منافحة ولا مزايدة من احد على احد ولا علاقة له بموضوع الجدل


وكان أستاذ القانون د. صلاح زين الدين يغمز لي عشرات المرات لأتوقف، ولكنني تظاهرت بأنني لم أره، وسألتهم هل يجرم القانون الأميركي قذف الرؤساء بالبيض الفاسد والطماطم؟

وآثر أساتذة القانون الصمت.



ما رايك لو كنت في امريكا بعد احداث سبتمبر 2001 واحاطوك ثلة من الامريكان وسالوك عن رايك فهل ستحير جوابا شافيا وافيا ! هناك اجابات لكل موقف بغض النظر عن مدى حجيتها ومصداقيتها في نظرك او نظري لكن الاحجام احيانا سببه الاحراج لا عي اللسان والجنان

المأخذ الآخر للزميل كان على البيان الصادر عن مركز الدوحة لحرية الإعلام، وكان الأول منه يعود إلى الحقبة -المينارية- الذي نشرته «العرب» في 14-1- 2009 والذي بين أن ميسيو روبير مينار تبنى استضافة الزيدي حال خروجه من السجن، وأن استضافته ستكون -لحمايته- من الاضطهاد، ومن الآثار الجانبية اللاحقة لفعله بصفته صحفيا.

لم يتناول النعيمي فيما قرات الا بيان المركز الاخير فلم اقحمت مينار في الامر ؟
الحقيقة ان اقحامك هذا دلنا على ان الفكرة كانت فكرة مينار ولكن بفارق كبير وهو ان مينار حدد الهدف تماما وهو حماية الصحفي من مغبة عواقب و أما سارا كيانبور مسؤولة العلاقات العامة والاتصال في المركز فصرحت لـ «لعرب» في اليوم نفسه بالتالي: «مع التشديد على أن تصرّف الصحفي يتعارض مع القيم التي يدافع عنها مركز الدوحة وهذا ما يقول النعيمي للجماعة بانه فاتهم التنبيه عليه ولكن سارا ما فاتها انظر تحت


أما سارا كيانبور مسؤولة العلاقات العامة والاتصال في المركز فصرحت لـ «لعرب» في اليوم نفسه بالتالي: «مع التشديد على أن تصرّف الصحفي يتعارض مع القيم التي يدافع عنها مركز الدوحة، فإنه يجد أن عقوبة السجن التي قضاها منتظر الزيدي لا تتناسب مع التهم المنسوبة إليه، وعواقبها البسيطة على الشخص المستهدف».


نعلم أن الحقبة المينارية ولت إلى غير عودة، ولا أعتقد أن الزميل النعيمي يخاطب إدارة لا وجود لها، وبالانتقال إلى تصريح نائب المدير العام لمركز الدوحة لحرية الإعلام وهو الأحدث، والذي قالت فيه السيدة مريم الخاطر إن المركز قد «أطلق نداء في -ديسمبر الماضي- بطلب الإفراج عن الزيدي، مطالبا القضاء العراقي بمحاكمة عادلة تقدر عمله بحجمه الصحيح على أنه شتيمة لا عواقب لها»، وكان هذا التصريح يعود لما قام به المركز في حقبة مينار.




بيان مينار ليس مطروحا اصلا لان مينار رحل وقد اثار النعيمي ما اثاره لسبب انت ايضا ذكرته وهو : انظر ادناه



كما أنني أعتقد أن صفة رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة لحرية الإعلام الرسمية بالحكومة، لا تساعد على ترسيخ صورة استقلالية المركز إقليمياً ودولياً، وتلقي بشبهة سياسية على نوعية من سيستضيفهم المركز مستقبلاً.



والله من وراء القصد؛؛؛


بقلم : عبدالله بن حمد العذبة
alathbi@gmail.com

المصدر العرب الثلاثاء الموافق 6-10-2009
http://www.alarab.com.qa/details.php?docid=100192&issueno=655&secid=16

هذا واشكرك على نشر رايك اثارة للمساجلات الطيبة

عبدالله العذبة
06-10-2009, 07:27 PM
الاخ / عبدالله الفاضل

الجالسون المتنعمون في بلدانهم ليسوا كمن احتلت بلاده ورأى بشاعة الاحتلال فكيف يجرمون لإنسان تحركت فيه نبل الكرامة والغيرة على بلاده مال هؤلاء القوم ساء مايحكمون !


الغالي سهم مديون وفقه الله

أشكرك على الإدلاء بدلوك في الأمر وإثرائك للموضوع.

عبدالله العذبة
06-10-2009, 07:34 PM
وهذا ما كتب عنه المحامي النعيمي وهو موضوع وعنوان مقاله وكانك منذ البداية انهيت المسالة كلها.
اما ما تلا ذلك في مقالك يا اخ عبد الله فهو لا علاقة له بموضوع مقال النعيمي بل هو مرافعة دفاع امام محكمة يفترض انها تقاضي الزيدي فمن فعل ذلك اصلا؟؟



عفواً المحامي النعيمي اتكأ على تجريمه بحسب القانون العراقي والقطري لينسف فكرة استضافته من قبل المركز برمتها، وهو أمر تبناه مينار مسبقاً وليس بالجديد ولم تقل به الإدارة الحالية بل تواصل ما بدأ به ميسيو روبير مينار.

أما من يريد أن يحاكم الزيدي مرتين فهذا ما أثار استغرابي، لأن الزميل النعيمي نسى أن الزيدي قد سجن بحكم باطل شرعاً وقانوناً، أو كأنه لم يحاكم بعد وعلى هذا بنى مقالته بأن القانون القطري أيضاً يدينها.

عبدالله العذبة
06-10-2009, 07:40 PM
لم يتناول النعيمي فيما قرات الا بيان المركز الاخير فلم اقحمت مينار في الامر ؟
الحقيقة ان اقحامك هذا دلنا على ان الفكرة كانت فكرة مينار ولكن بفارق كبير وهو ان مينار حدد الهدف تماما وهو حماية الصحفي من مغبة عواقب و أما سارا كيانبور مسؤولة العلاقات العامة والاتصال في المركز فصرحت لـ «لعرب» في اليوم نفسه بالتالي: «مع التشديد على أن تصرّف الصحفي يتعارض مع القيم التي يدافع عنها مركز الدوحة وهذا ما يقول النعيمي للجماعة بانه فاتهم التنبيه عليه ولكن سارا ما فاتها





لماذا أقحمت مينار في ردي؟ لأنه صاحب المبادرة الأولى ويجب أن يعرف الجميع خلفية استضافة الزيدي بشكل واف ومفصل.

الأمر الآخر، البيان الأخير الصادر من المركز على لسان السيدة الخاطر أمامك، فأين الخطأ في البيان؟ أقصد أين مقولتهم بأن المركز سيستضيف الزيدي لأنه بطل قومي وليس صحافي يتعرض للمخاطر؟

عبدالله العذبة
06-10-2009, 07:44 PM
الاخ عبدالله

بغض النظر عن اختلافنا او اتفاقنا على فعل الصحفي العراقي في رمي الحذاء على بوش الابن الا أن المفترض على الاستاذ الفاضل طارق النعيمي التحدث بمنطق وعقلانية اكثر شمولية من النظره الضيقة الافق التي قدمها لنا خصوصا انه محامي يعني يفهم القانون ويكتب من خلاله !!

لذا كان حري به البعد عن التسطيح الفكري وتناول القضية بنوع من السذاجه اقل ما يقال عنها سذاجة قانونية .

من المتعارف عليه ان رمي الطماطم او البيض او حتى الاحتجاج على اصحاب القرار في الدول الديمقراطية امرمسموح به بل هو متعارف عليه ونشاهد هذا بشكل متكرر في الاعلام وبوش الابن كان موجود في المنطقة الخضراء الخاضعه لسلطة جيش الاحتلال الامريكي وفيها تم ارتكاب الفعل.

لذلك وجب معاملة منتظر الزيدي بناء على الظروف والحيثيات القائمة في تلك الرقعة الخاضعة لسلطة الاحتلال واعرافه لكن لسبب غير مبرر تم مخالفة القوانين المتعارف عليها وادانة منتظر الزيدي . ومما يؤكد النية المبيته لعقاب الزيدي هو استبعاد ما يسمي بروح القانون في قضية الزيدي بل ان القاضي لو اراد تطبيق العداله الحقيقية في قضية الزيدي لاستند على مبدأ تفريد العقوبة لاخراج الزيدي وبشكل قانوني من التهمة المنسوبه له زورا وبهتانا .

ولكن المقدمات والنتائج كلها تشير الى هناك حكم اتخذ سلفا وتم صياغة المسرحية القانونية لتنفيذه .

ان القانون ليس أرادة الاقوى وانما محاولة صادقة للاقتراب نحو العدالة المجردة .

الخلاصة ارى ان مقالة المحامي طارق النعيمي هي من باب التسويق المهني لا اكثر .


الأخت Pink Girl

اتفق معك، لأن الزميل النعيمي لم يتطرق إلى أن بوش قُذف بالحذاء في المنطقة الخضراء وعليه أدان الزيدي في مقالته بحسب القانون القطري بطريقة غير مفهومة، متناسياً أن العراق محتل بأمر من بوش، وأن قطر ليست العراق.

المشكلة في أن البعض يختلط عليهم الأمر ويتعاملون مع القضية من زاوية أن بوش ضيف في العراق، وليس محتلاً. :omen2:

شلبي
06-10-2009, 09:22 PM
أقذف رأس الاحتلال جريمة؟!

كتب الزميل الكاتب المحامي طارق النعيمي مقالته بالراية بعنوان «قذف الرئيس الأميركي ليس له علاقة بحرية التعبير» في الأسبوع الماضي.


وأتفق معه في أن الأمر لا علاقة له بحرية التعبير، [color="red"]






أما سارا كيانبور مسؤولة العلاقات العامة والاتصال في المركز فصرحت لـ «لعرب» في اليوم نفسه بالتالي: «مع التشديد على أن تصرّف الصحفي يتعارض مع القيم التي يدافع عنها مركز الدوحة، فإنه يجد أن عقوبة السجن التي قضاها منتظر الزيدي لا تتناسب مع التهم المنسوبة إليه، وعواقبها البسيطة على الشخص المستهدف».



لم أجد في البيانين أن المركز يعتبر الزيدي بطلاً قومياً وسيستضيفه المركز على هذا الأساس، كما أن البيانين أكدا على حماية الزيدي مما قد يلحق به بصفته صحافياً.
والله من وراء القصد؛؛؛


بقلم : عبدالله بن حمد العذبة
alathbi@gmail.com

المصدر العرب الثلاثاء الموافق 6-10-2009
http://www.alarab.com.qa/details.php?docid=100192&issueno=655&secid=16

اعتقد بان اصل العقدة في الموضوع ان البيان الاخير بالذات وهو موضوعنا لم يشر الى ان الزيدي بطل قومي يقاوم احتلالا صح ؟؟ هنا مربط الفرس
لان الزيدي يكون اذا مجرد صحافي استخدم النعال في التعبير بقطع النظر عن الملابسات الاخرى ( ااحتلال العراق والمنطقة الخضراء وسائر الظروف الاخرى )
انتبه الان
اذا لم يعتبر البيان الزيدي وطنيا مقاوما ولم يشر الى ذلك (باعتبار ذلك وصفا يسيس المسألة )
اذن الزيدي صحفي
هل يجيز القانون العراقي والقانون القطري وسائر القوانين استخدام النعال للصحافيين ؟؟

شلبي
06-10-2009, 09:27 PM
الأخت Pink Girl


المشكلة في أن البعض يختلط عليهم الأمر ويتعاملون مع القضية من زاوية أن بوش ضيف في العراق، وليس محتلاً. :omen2:

:omg:

لست منهم يا اخ عبد الله . انا بح صوت قلمي وانا اقول منذ موضوعي الاول ان متكأ الامر ان البيان لم يذكر انه يستضيف بطلا يقاوم احتلالا بل صحافيا استخدم النعال في التعبير

لا يجوز استخدام النعل او البيض او الصلصلة في التعبير
اما اذا وصفنا العمل وصاحبه في البيان بانه بطل قومي فاننا ايضا ربما نتجاوز اهداف المركز الاعلامية الى اهداف سياسية

عبدالله العذبة
06-10-2009, 09:55 PM
اعتقد بان اصل العقدة في الموضوع ان البيان الاخير بالذات وهو موضوعنا لم يشر الى ان الزيدي بطل قومي يقاوم احتلالا صح ؟؟ هنا مربط الفرس
لان الزيدي يكون اذا مجرد صحافي استخدم النعال في التعبير بقطع النظر عن الملابسات الاخرى ( ااحتلال العراق والمنطقة الخضراء وسائر الظروف الاخرى )
انتبه الان
اذا لم يعتبر البيان الزيدي وطنيا مقاوما ولم يشر الى ذلك (باعتبار ذلك وصفا يسيس المسألة )
اذن الزيدي صحفي
هل يجيز القانون العراقي والقانون القطري وسائر القوانين استخدام النعال للصحافيين ؟؟


الزيدي يمتهن العمل الإعلامي في البغدادية.. صحيح؟ هل له موقف سياسي يرفض الإحتلال؟ نعم.

هل يعرضه موقفه السياسي الرافض للإحتلال للتصفية وقد يتعرض للإغتيال لأنه إعلامي؟ نعم قد يتعرض لذلك.

القانون القطري مستبعد من المسألة بسبب أن الزيدي عراقي والحادثة حدثت في العراق ومن ناحية تطبيق القانون من حيث المكان فلا يجوز تطبيقه على الزيدي.

هل الحكومة التي قدمت الزيدي شرعية؟ تم تبيين الرأي الذي لا أزلم به أحد في ذلك.

وفي جميع الأحول وكما ذكرت الأخت Pink Girl لا يمكن فصل حيثيات الواقع السياسي في العراق عما حدث البتة من ناحية قانونية.

إن كانت المسألة الخلافية تدور حول البيان فلماذا تم الزج بالقانون العراقي على الأقل وهو لا قيمة له في ظل ظروف الاحتلال؟

هل تمت محاكمته بصفته مواطن أم إعلامي؟

شلبي
06-10-2009, 10:12 PM
الزيدي يمتهن العمل الإعلامي في البغدادية.. صحيح؟ هل له موقف سياسي يرفض الإحتلال؟ نعم.

هل يعرضه موقفه السياسي الرافض للإحتلال للتصفية وقد يتعرض للإغتيال لأنه إعلامي؟ نعم قد يتعرض لذلك.

الكثير يتعرضون للتصفية بالعراق لهذا السبب او ذاك واكيد ان الاعلاميين جميعا في الصفوف الاولى وتذكرون مراسلة العربية نسيت اسمها وغيرها العديد من الشهداء باذن الله
واكيد ان مبادرة المركز مبدئيا طيبة ومشكورة ومشهود لها ونحن نناقشها من ناحية قانونية وليست اخلاقية بما تعني وبما يترتب عليها

القانون القطري مستبعد من المسألة بسبب أن الزيدي عراقي والحادثة حدثت في العراق ومن ناحية تطبيق القانون من حيث المكان فلا يجوز تطبيقه على الزيدي.

لا . لا نريد تطبيقه على الزيدي بل على اي صحافي يرمي نعاله على احد في قطر (المستقلة ) انت ناسي ؟؟ نحن لا نتكلم على فعل مقاومة وطنية نحن موضوعنا حرية التعبير وهو الامر المعني به مركز الدوحة

هل الحكومة التي قدمت الزيدي شرعية؟ تم تبيين الرأي الذي لا أزلم به أحد في ذلك.

نحن لا نناقش هنا محاكمة الزيدي ولا شرعية الحكومة التي قدم اليها

وفي جميع الأحول وكما ذكرت الأخت pink girl لا يمكن فصل حيثيات الواقع السياسي في العراق عما حدث البتة من ناحية قانونية.

لا يمكن فصله جداليا ام لا يمكن فصله عمليا ؟؟ اقصد هل حوكم الزيدي امام الحكومة العراقية غير الشرعية لانه قاوم راس الاحتلال ؟؟
لا ادري هل المحكمة التي حاكمته شرعية ؟؟ (لان البلد محتل والحكومة غير شرعية وانت تقول لا يسري القانون العراقي في هذه الظروف !!! المسالة معقدة جدا
يعني صدام اللي حوكم واعدم راح فطيس ؟؟



إن كانت المسألة الخلافية تدور حول البيان فلماذا تم الزج بالقانون العراقي على الأقل وهو لا قيمة له في ظل ظروف الاحتلال؟
هل القانون العراقي غير سار في ظل الاحتلال ؟؟ كيف حوكم الزيدي ؟ اذا حكومة المالكي وش تسوي سياسيا ؟؟

هل تمت محاكمته بصفته مواطن أم إعلامي؟


لا ادري . لقد حوكم وافرج عنه . اسال محاميه الكرخي





اسئلة جيدة تصلح ان تكون مجالا للنقاش