مغروور قطر
06-10-2009, 12:49 PM
رئيس مجموعة سعد السعودية يفشل في إسقاط أمر تجميد أصول بقيمة 9.2 مليار دولار.. ونزاع قانوني يدور حول نفقاته الشخصية
أرقام 06/10/2009
قال تقرير صحفي بريطاني إن رجل الأعمال السعودي ورئيس مجموعة سعد المتعثرة معن الصانع قد فشل في إسقاط أمر بتجميد أصول له حول العالم بقيمة 9.2 مليار دولار، بينما تنظر المحاكم البريطانية نزاعاً قانونياً في تطورات متصلة بهذا الشأن.
وتقول صحيفة "فاينانشيال تايمز" إن المحكمة العليا البريطانية سعت إلى تخفيف أمر التجميد والسماح لرجل الأعمال السعودي الاستماع إلى أٌقواله فيما يخص نفقاته الشخصية بمبلغ 4 ملايين دولار في العام، حيث رفض الصانع دعاوى الاحتيال مبيناً حجم مصاريف معيشته بما فيها امتلاكه حديقة حيوان خاصة وفواتير لخدمات المياه والكهرباء بقيمة 800 ألف دولار في الشهر.
وأضافت الصحيفة أن النزاع القانوني في المحاكم البريطانية يعد جزءاً من معركة علنية بين مجموعتي "سعد" و"القصيبي" المتعثرتين اللتين يصل حجم ديونهما لدى البنوك الإقليمية والعالمية 20 مليار دولار.
وكانت مجموعة القصيبي قد رفعت دعوى قانونية في شهر يوليو الماضي في نيويورك بسبب ما تقول إنه مخالفات قروض بقيمة عشرة مليارات دولار تتعلق بالملياردير معن الصانع رئيس مجموعة سعد السعودية إلا أن الأخيرة نفت تلك الاتهامات جملة وتفصيلا، حسب محامي المجموعة عبر الصحيفة البريطانية المذكورة.
وقررت المحكمة تأجيل جلسات الاستماع إلى أقوال الصانع إلى ديسمبر المقبل، حسب الصحيفة.
وكان محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) أشار مؤخرا إلى أن المؤسسة لا تزال تجمد الحسابات المصرفية العائدة إلى "مجموعة سعد" ورئيس مجلس إدارتها معن الصانع بعد أن توصلت هذه المجموعة إلى اتفاق مع المصارف المحلية الأسبوع الماضي منوها، في الوقت نفسه، أن حسابات تعود إلى شركاء "مجموع القصيبي" في المملكة ما زالت مجمدة أيضا.
أرقام 06/10/2009
قال تقرير صحفي بريطاني إن رجل الأعمال السعودي ورئيس مجموعة سعد المتعثرة معن الصانع قد فشل في إسقاط أمر بتجميد أصول له حول العالم بقيمة 9.2 مليار دولار، بينما تنظر المحاكم البريطانية نزاعاً قانونياً في تطورات متصلة بهذا الشأن.
وتقول صحيفة "فاينانشيال تايمز" إن المحكمة العليا البريطانية سعت إلى تخفيف أمر التجميد والسماح لرجل الأعمال السعودي الاستماع إلى أٌقواله فيما يخص نفقاته الشخصية بمبلغ 4 ملايين دولار في العام، حيث رفض الصانع دعاوى الاحتيال مبيناً حجم مصاريف معيشته بما فيها امتلاكه حديقة حيوان خاصة وفواتير لخدمات المياه والكهرباء بقيمة 800 ألف دولار في الشهر.
وأضافت الصحيفة أن النزاع القانوني في المحاكم البريطانية يعد جزءاً من معركة علنية بين مجموعتي "سعد" و"القصيبي" المتعثرتين اللتين يصل حجم ديونهما لدى البنوك الإقليمية والعالمية 20 مليار دولار.
وكانت مجموعة القصيبي قد رفعت دعوى قانونية في شهر يوليو الماضي في نيويورك بسبب ما تقول إنه مخالفات قروض بقيمة عشرة مليارات دولار تتعلق بالملياردير معن الصانع رئيس مجموعة سعد السعودية إلا أن الأخيرة نفت تلك الاتهامات جملة وتفصيلا، حسب محامي المجموعة عبر الصحيفة البريطانية المذكورة.
وقررت المحكمة تأجيل جلسات الاستماع إلى أقوال الصانع إلى ديسمبر المقبل، حسب الصحيفة.
وكان محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) أشار مؤخرا إلى أن المؤسسة لا تزال تجمد الحسابات المصرفية العائدة إلى "مجموعة سعد" ورئيس مجلس إدارتها معن الصانع بعد أن توصلت هذه المجموعة إلى اتفاق مع المصارف المحلية الأسبوع الماضي منوها، في الوقت نفسه، أن حسابات تعود إلى شركاء "مجموع القصيبي" في المملكة ما زالت مجمدة أيضا.