مغروور قطر
06-10-2009, 08:46 PM
قطر غاز تنهي مشاريعها في عام 2012
تاريخ الخبر: 20:05 2009/10/06
رقم الخبر: 0148
بيونس آيرس في 06 أكتوبر /قنا/ اعلن السيد فيصل السويدي رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة قطر غاز أن المشاريع التي تنفذها الشركة حاليا سوف تستمر حتى عام 2012 ولن يتبعها مشاريع للغاز الطبيعي المسال حتى عام 2015 أو بعد ذلك . وقال السيد السويدي في كلمة القاها اليوم في المؤتمر العالمي للغاز الرابع والعشرين الذي يعقد حاليا في العاصمة الارجنتينية /بيونس آيرس/ انه " في الوقت الذي تسوء فيه أوضاع الأسواق، ستواصل قطر تسليم الغاز الطبيعي المسال في الأماكن التي يوجد فيها الطلب المتزايد له , وتستعين قطر بسفن كيوفلكس وكيو ماكس لتسليم الغاز الطبيعي المسال إلى الأسواق العالمية، بالإضافة إلى مساهمتها في تأمين التوازن لحاجات المنطقة المتغيرة للغاز الطبيعي , وهذه الحالة الصعبة للسوق تلقي على المشاريع القائمة مزيداً من المسؤولية لإستخراج معظم ما لدينا من الغاز الطبيعي المسال." واضاف رئيس مجلس الادارة والمدير العام لشركة قطر غاز .. في الكلمة التي حملت عنوان "الأسواق الدولية للغاز الطبيعي المسال: نظرة عالمية .. آفاق التوسع الاستراتيجي المستقبلي لقطر غاز " .. أن المشاريع التي تنفذها الشركة حاليا والتي سوف تستمر حتى عام 2012 لن يتبعها مشاريع عديدة للغاز الطبيعي المسال حتى عام 2015 أو بعد ذلك ثم يعود سوق الغاز الطبيعي المسال إلى حالة صعبة ". وشدد على ضرورة الانتباه الى تقلص عدد المحترفين في صناعة الغاز الطبيعي المسال ومتطلبات الموظّفين المستقبلية التي ستلي تحسّن الإقتصاد العالمي الوشيك.. مشيرا إلى أن العديد من أهل الصناعة الموهوبين وأصحاب الخبرة يقتربون من سن التقاعد في الوقت نفسه الذي تبحث فيه الشركات عن طرق لخفض الإنفاق وترجئ المشاريع الكبيرة . وأضاف "هذه العوامل وغيرها قد تؤدي إلى نقص في عدد المحترفين في صناعة الغاز الطبيعي المسال خاصة وان الشباب الذين يتخذون القرارات حول مستقبل حياتهم المهنية قد يتأثرون بما يرونه اليوم وقد لا يختارون دراسات جامعية تهيئهم لمهن في صناعتنا." وأوضح السيد السويدي أن صناعة الغاز الطبيعي في العالم تستعد للنمو خلال الثلاثة اوالاربعة أعوام المقبلة .. وقال "سيلبي هذا الغاز الطبيعي المسال احتياجات أسواق الغاز الطبيعي للتعويض عن الإنتاج المتناقص، والتنويع في تجهيزات البلدان المستوردة، واستبدال الفحم والوقود السائل في توليد الطاقة كوقود اقتصادي وأكثر تناغماً مع البيئة." وأشار إلى نمو الإستهلاك العالمي للغاز الطبيعي المسال رغم تأثر الغاز الطبيعي بتقلبات الإقتصادي الدولي .. وتناول مسألة تكيف الغاز الطبيعي المسال مع مبادئ السوق لجهة عدم الإلتزام بخط أنابيب لسوق واحد . واضاف وعلى سبيل المثال رغم تناقص واردات الغاز الطبيعي المسال إلى اليابان، فإن الصين والهند تعتمدان الغاز الطبيعي المسال الفوري لخفض كلفة توليد الطاقة وتزويد صناعاتهم بالوقود. في حين ارتفعت واردات الغاز الطبيعي المسال الأوروبية لأكثر من 15 بالمئة هذه السنة، بينما انخفضت واردات غاز خط الأنابيب. وقال انه زادت واردات الغاز الطبيعي المسال الأمريكي بنسبة 45 بالمئة لهذا العام، بينما يبقى الغاز الأغلى في جوف الأرض حيث يُفيد هذا التفاعل الدينامكي للأسواق كلا من مستهلكي الطاقة ومنتجي الغاز الطبيعي المسال حيث يتم تسليم الغاز الطبيعي المسال إلى من يحتاجه أكثر .
وقال السيد السويدي في كلمته ان الاسعار " تعتبر على المدى القريب إشارات من الأسواق التي قادت هذه التحولات، فقد رأينا تقلبات مثيرة في أسواق الغاز الطبيعي. لكن بغض النظر عن هذه التقلّبات القصيرة الأمد، فإن قطر غاز تتعهد إنتاج الغاز الطبيعي المسال وبيعه من الأسواق العالمية. وسيخدم قطر وصولنا إلى أسواق في دول حوض الأطلسي بشكل جيد خلال هذا الوضع الإقتصادي المتقلب." وأكد رئيس مجلس الادارة المدير العام لشركة قطر غاز أن دولة قطر تركز على تأمين فرص التعليم التقني وتشجيع الطلاب على أخذ الدراسات الهندسية في الإعتبار لدعم مشاريع الغاز الطبيعي المسال الجديدة والحالية وغيرها من الصناعات في قطر. وأشار الى اهتمام الدولة بتطوير مدينة تعليمية تتألف من برامج جامعة محليّة مشتركة مع مؤسسات دولية مشهورة لتدريب الطلاب . وأضاف ان قطر غاز تعمل على خفض الإستنزاف وتأمين فرص طويلة الأمد لموظفينا .. مشيرا الى أن صناعة الغاز تقدم للموظف مهنة مليئة بالتحديات والمكافآت وجديرة بإجتذاب أفضل الشباب والشابات الذين هم في طور اتخاذ قراراتهم المهنية ومن المهم أن يكونوا قادرين للاطلاع على ما نقدمه لهم وتقديره. ويعد المؤتمر العالمي للغاز من أهم أحداث صناعة الغاز الطبيعي العالمية، ويشارك فيه أكثر من 750 خبيراً في الصناعة حول العالم لمناقشة مجموعة كبيرة من الدراسات والبرامج التي التي تعني المشاركين في المؤتمر، الذي ينظمه الإتحاد الدولي للغاز تحت شعار: "تحديات الطاقة العالمية: مراجعة إستراتيجيات الغاز الطبيعي."
تاريخ الخبر: 20:05 2009/10/06
رقم الخبر: 0148
بيونس آيرس في 06 أكتوبر /قنا/ اعلن السيد فيصل السويدي رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة قطر غاز أن المشاريع التي تنفذها الشركة حاليا سوف تستمر حتى عام 2012 ولن يتبعها مشاريع للغاز الطبيعي المسال حتى عام 2015 أو بعد ذلك . وقال السيد السويدي في كلمة القاها اليوم في المؤتمر العالمي للغاز الرابع والعشرين الذي يعقد حاليا في العاصمة الارجنتينية /بيونس آيرس/ انه " في الوقت الذي تسوء فيه أوضاع الأسواق، ستواصل قطر تسليم الغاز الطبيعي المسال في الأماكن التي يوجد فيها الطلب المتزايد له , وتستعين قطر بسفن كيوفلكس وكيو ماكس لتسليم الغاز الطبيعي المسال إلى الأسواق العالمية، بالإضافة إلى مساهمتها في تأمين التوازن لحاجات المنطقة المتغيرة للغاز الطبيعي , وهذه الحالة الصعبة للسوق تلقي على المشاريع القائمة مزيداً من المسؤولية لإستخراج معظم ما لدينا من الغاز الطبيعي المسال." واضاف رئيس مجلس الادارة والمدير العام لشركة قطر غاز .. في الكلمة التي حملت عنوان "الأسواق الدولية للغاز الطبيعي المسال: نظرة عالمية .. آفاق التوسع الاستراتيجي المستقبلي لقطر غاز " .. أن المشاريع التي تنفذها الشركة حاليا والتي سوف تستمر حتى عام 2012 لن يتبعها مشاريع عديدة للغاز الطبيعي المسال حتى عام 2015 أو بعد ذلك ثم يعود سوق الغاز الطبيعي المسال إلى حالة صعبة ". وشدد على ضرورة الانتباه الى تقلص عدد المحترفين في صناعة الغاز الطبيعي المسال ومتطلبات الموظّفين المستقبلية التي ستلي تحسّن الإقتصاد العالمي الوشيك.. مشيرا إلى أن العديد من أهل الصناعة الموهوبين وأصحاب الخبرة يقتربون من سن التقاعد في الوقت نفسه الذي تبحث فيه الشركات عن طرق لخفض الإنفاق وترجئ المشاريع الكبيرة . وأضاف "هذه العوامل وغيرها قد تؤدي إلى نقص في عدد المحترفين في صناعة الغاز الطبيعي المسال خاصة وان الشباب الذين يتخذون القرارات حول مستقبل حياتهم المهنية قد يتأثرون بما يرونه اليوم وقد لا يختارون دراسات جامعية تهيئهم لمهن في صناعتنا." وأوضح السيد السويدي أن صناعة الغاز الطبيعي في العالم تستعد للنمو خلال الثلاثة اوالاربعة أعوام المقبلة .. وقال "سيلبي هذا الغاز الطبيعي المسال احتياجات أسواق الغاز الطبيعي للتعويض عن الإنتاج المتناقص، والتنويع في تجهيزات البلدان المستوردة، واستبدال الفحم والوقود السائل في توليد الطاقة كوقود اقتصادي وأكثر تناغماً مع البيئة." وأشار إلى نمو الإستهلاك العالمي للغاز الطبيعي المسال رغم تأثر الغاز الطبيعي بتقلبات الإقتصادي الدولي .. وتناول مسألة تكيف الغاز الطبيعي المسال مع مبادئ السوق لجهة عدم الإلتزام بخط أنابيب لسوق واحد . واضاف وعلى سبيل المثال رغم تناقص واردات الغاز الطبيعي المسال إلى اليابان، فإن الصين والهند تعتمدان الغاز الطبيعي المسال الفوري لخفض كلفة توليد الطاقة وتزويد صناعاتهم بالوقود. في حين ارتفعت واردات الغاز الطبيعي المسال الأوروبية لأكثر من 15 بالمئة هذه السنة، بينما انخفضت واردات غاز خط الأنابيب. وقال انه زادت واردات الغاز الطبيعي المسال الأمريكي بنسبة 45 بالمئة لهذا العام، بينما يبقى الغاز الأغلى في جوف الأرض حيث يُفيد هذا التفاعل الدينامكي للأسواق كلا من مستهلكي الطاقة ومنتجي الغاز الطبيعي المسال حيث يتم تسليم الغاز الطبيعي المسال إلى من يحتاجه أكثر .
وقال السيد السويدي في كلمته ان الاسعار " تعتبر على المدى القريب إشارات من الأسواق التي قادت هذه التحولات، فقد رأينا تقلبات مثيرة في أسواق الغاز الطبيعي. لكن بغض النظر عن هذه التقلّبات القصيرة الأمد، فإن قطر غاز تتعهد إنتاج الغاز الطبيعي المسال وبيعه من الأسواق العالمية. وسيخدم قطر وصولنا إلى أسواق في دول حوض الأطلسي بشكل جيد خلال هذا الوضع الإقتصادي المتقلب." وأكد رئيس مجلس الادارة المدير العام لشركة قطر غاز أن دولة قطر تركز على تأمين فرص التعليم التقني وتشجيع الطلاب على أخذ الدراسات الهندسية في الإعتبار لدعم مشاريع الغاز الطبيعي المسال الجديدة والحالية وغيرها من الصناعات في قطر. وأشار الى اهتمام الدولة بتطوير مدينة تعليمية تتألف من برامج جامعة محليّة مشتركة مع مؤسسات دولية مشهورة لتدريب الطلاب . وأضاف ان قطر غاز تعمل على خفض الإستنزاف وتأمين فرص طويلة الأمد لموظفينا .. مشيرا الى أن صناعة الغاز تقدم للموظف مهنة مليئة بالتحديات والمكافآت وجديرة بإجتذاب أفضل الشباب والشابات الذين هم في طور اتخاذ قراراتهم المهنية ومن المهم أن يكونوا قادرين للاطلاع على ما نقدمه لهم وتقديره. ويعد المؤتمر العالمي للغاز من أهم أحداث صناعة الغاز الطبيعي العالمية، ويشارك فيه أكثر من 750 خبيراً في الصناعة حول العالم لمناقشة مجموعة كبيرة من الدراسات والبرامج التي التي تعني المشاركين في المؤتمر، الذي ينظمه الإتحاد الدولي للغاز تحت شعار: "تحديات الطاقة العالمية: مراجعة إستراتيجيات الغاز الطبيعي."