QATAR 11
07-10-2009, 05:30 AM
أكدت مجموعة "ناشونال جريد" البريطانية المسئولة عن إدارة شبكات توليد الكهرباء باستخدام الغاز في بريطانيا، ان قطر ستصبح المصدر الأول والاهم للطاقة بالنسبة للبريطانيين الشتاء القادم، خاصة مع توقعات بانخفاض إنتاج بحر الشمال من الغاز الطبيعي بنسبة قد تصل إلى 6 %.
وكان موقع "اليكتريك" البريطاني المتخصص في أخبار الطاقة، قد نقل عن "ناشونال جريد" بيانا أوضحت فيه أن المخزون الموجود في آبار بحر الشمال الغازية بدأ يتضاءل بشكل ملحوظ، وان الإنتاج لعام 2009 — 2010 سيتراجع بنسبة تصل إلى 6 %، مقارنة بإنتاج العام الماضي 2008 — 2009، وهو ما يعني تأثر قطاع الطاقة البريطاني بشكل كبير، والاتجاه إلى استيراد ما يزيد على 50 % من احتياجات بريطانيا من الغاز الذي يعد مصدر طاقة رئيسيا ومهما في البلاد.
ووفقا للتقرير تعتبر قطر المصدر الرئيسي لتلك الزيادة بالإضافة إلى الاستيراد من دول أخرى مثل النرويج وترينداد ومن ثم فان اعتماد بريطانيا على الغاز المستورد قد ازداد بما يقرب من الضعف منذ عام 2007، وهو مؤشر خطير على تراجع الإنتاج وازدياد الاستهلاك المحلي البريطاني.
ومن جانبها أوضحت "سنتريكا"، مالك "بريتش جاز" أن حقول الغاز البريطانية التي بدأت الإنتاج في عام 1970 لم تعد بمقدورها مواصلة الإنتاج على نحو كبير ومواجهة الطلب المتزايد على المدى الطويل خاصة بعد أن زاد الاعتماد على الغاز كمصدر للطاقة ليس فقط لتشغيل محطات توليد الكهرباء ولكن أيضا كمصدر لتدفئة المنازل في الشتاء البريطاني القاسي.
وكشفت "سنتريكا" عن توقعاتها بأن بريطانيا ستكون مضطرة في المستقبل لاستيراد ما يقرب من 75 % من احتياجاتها من الغاز إذا استمرت معدلات الاستهلاك كما هي عليه الآن.
وقد شهد عام 2003 أولى عمليات استيراد بريطانيا للغاز وكانت تستورده لأغراض تجارية وتوفر نفقات استخراجه من حقول بحر الشمال، ثم اختلفت الاوضاع في عام 2004 حيث بدأت في استيراد 5 % من احتياجاتها، وظلت تتراجع حتى اضطرت الآن لاستيراد 50 % من احتياجاتها من الغاز ومن المتوقع ان تستمر عمليات التراجع مستقبلا.
وأوضحت "جردي ناشونال" أن حوالي 40 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي ستكون في طريقها إلى بريطانيا يوميا خلال أشهر الشتاء القادم، أكثر من 105 منها يتم استهلاكه في المنازل لمواجهة برد الشتاء لذلك فان الاستيراد اصبح أمرا حتميا خاصة من قطر بالإضافة إلى هولندا والنرويج حيث تم مد خطوط أنابيب لنقل الغاز إلى بريطانيا.
وكان موقع "اليكتريك" البريطاني المتخصص في أخبار الطاقة، قد نقل عن "ناشونال جريد" بيانا أوضحت فيه أن المخزون الموجود في آبار بحر الشمال الغازية بدأ يتضاءل بشكل ملحوظ، وان الإنتاج لعام 2009 — 2010 سيتراجع بنسبة تصل إلى 6 %، مقارنة بإنتاج العام الماضي 2008 — 2009، وهو ما يعني تأثر قطاع الطاقة البريطاني بشكل كبير، والاتجاه إلى استيراد ما يزيد على 50 % من احتياجات بريطانيا من الغاز الذي يعد مصدر طاقة رئيسيا ومهما في البلاد.
ووفقا للتقرير تعتبر قطر المصدر الرئيسي لتلك الزيادة بالإضافة إلى الاستيراد من دول أخرى مثل النرويج وترينداد ومن ثم فان اعتماد بريطانيا على الغاز المستورد قد ازداد بما يقرب من الضعف منذ عام 2007، وهو مؤشر خطير على تراجع الإنتاج وازدياد الاستهلاك المحلي البريطاني.
ومن جانبها أوضحت "سنتريكا"، مالك "بريتش جاز" أن حقول الغاز البريطانية التي بدأت الإنتاج في عام 1970 لم تعد بمقدورها مواصلة الإنتاج على نحو كبير ومواجهة الطلب المتزايد على المدى الطويل خاصة بعد أن زاد الاعتماد على الغاز كمصدر للطاقة ليس فقط لتشغيل محطات توليد الكهرباء ولكن أيضا كمصدر لتدفئة المنازل في الشتاء البريطاني القاسي.
وكشفت "سنتريكا" عن توقعاتها بأن بريطانيا ستكون مضطرة في المستقبل لاستيراد ما يقرب من 75 % من احتياجاتها من الغاز إذا استمرت معدلات الاستهلاك كما هي عليه الآن.
وقد شهد عام 2003 أولى عمليات استيراد بريطانيا للغاز وكانت تستورده لأغراض تجارية وتوفر نفقات استخراجه من حقول بحر الشمال، ثم اختلفت الاوضاع في عام 2004 حيث بدأت في استيراد 5 % من احتياجاتها، وظلت تتراجع حتى اضطرت الآن لاستيراد 50 % من احتياجاتها من الغاز ومن المتوقع ان تستمر عمليات التراجع مستقبلا.
وأوضحت "جردي ناشونال" أن حوالي 40 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي ستكون في طريقها إلى بريطانيا يوميا خلال أشهر الشتاء القادم، أكثر من 105 منها يتم استهلاكه في المنازل لمواجهة برد الشتاء لذلك فان الاستيراد اصبح أمرا حتميا خاصة من قطر بالإضافة إلى هولندا والنرويج حيث تم مد خطوط أنابيب لنقل الغاز إلى بريطانيا.