QATAR 11
07-10-2009, 05:31 AM
ألقى السيد فيصل السويدي، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لقطر غاز، خطاباً رئيسياً في المؤتمر العالمي للغاز الرابع والعشرين الذي يعقد حاليا (من 5 إلى 9 أكتوبر 2009) في بيونس آيرس، الأرجنتين.
وشرح السويدي في خطابه الذي كان بعنوان "الأسواق الدولية للغاز الطبيعي المسال: نظرة عالمية" آفاق التوسع الاستراتيجي المستقبلي لقطر غاز، موضحاً أن المشاريع التي تنفذها الشركة حاليا والتي سوف تستمر حتى عام 2012 لن تتبعها مشاريع عديدة للغاز الطبيعي المسال حتى عام 2015 أو بعد ذلك ثم يعود سوق الغاز الطبيعي المسال إلى حالة صعبة.
وقال السويدي: "في الوقت الذي تسوء فيه أوضاع الأسواق، ستواصل قطر تسليم الغاز الطبيعي المسال في الأماكن التي يوجد فيها الطلب المتزايد له. وتستعين قطر بسفن كيو فلكس وكيو ماكس لتسليم الغاز الطبيعي المسال إلى الأسواق العالمية، بالإضافة إلى مساهمتها في تأمين التوازن لحاجات المنطقة المتغيرة للغاز الطبيعي. وهذه الحالة الصعبة للسوق تلقي على المشاريع القائمة مزيداً من المسؤولية لاستخراج معظم ما لدينا من الغاز الطبيعي المسال.
وشدد السويدي على ضرورة الانتباه الى تقلص عدد المحترفين في صناعة الغاز الطبيعي المسال ومتطلبات الموظّفين المستقبلية التي ستلي تحسّن الاقتصاد العالمي الوشيك. وأشار إلى أن العديد من أهل الصناعة الموهبين وأصحاب الخبرة يقتربون من سن التقاعد في الوقت نفسه الذي تبحث فيه الشركات عن طرق لخفض الإنفاق وترجئ المشاريع الكبيرة.
وأضاف: "هذه العوامل وغيرها قد تؤدي إلى نقص في عدد المحترفين في صناعة الغاز الطبيعي المسال، علماً ان الشباب الذين يتخذون القرارات حول مستقبل حياتهم المهنية قد يتأثرون بما يرونه اليوم وقد لا يختارون دراسات جامعية تهيئهم لمهن في صناعتنا."
وأوضح السيد السويدي أن صناعة الغاز الطبيعي في العالم تستعد للنمو خلال الثلاثة او الاربعة أعوام المقبلة. وقال: "سيلبي هذا الغاز الطبيعي المسال احتياجات أسواق الغاز الطبيعي للتعويض عن الإنتاج المتناقص، والتنويع في تجهيزات البلدان المستوردة، واستبدال الفحم والوقود السائل في توليد الطاقة كوقود اقتصادي وأكثر تناغماً مع البيئة."
كما أشار إلى نمو الاستهلاك العالمي للغاز الطبيعي المسال رغم تأثر الغاز الطبيعي بتقلبات الاقتصاد الدولي. وتناول مسألة تكيف الغاز الطبيعي المسال مع مبادئ السوق لجهة عدم الالتزام بخط أنابيب لسوق واحد. على سبيل المثال، فرغم تناقص واردات الغاز الطبيعي المسال إلى اليابان، فإن الصين والهند تعتمدان الغاز الطبيعي المسال الفوري لخفض كلفة توليد الطاقة وتزويد صناعاتهما بالوقود.
في حين ارتفعت واردات الغاز الطبيعي المسال الأوروبية لأكثر من 15 بالمائة هذه السنة، بينما انخفضت واردات غاز خط الأنابيب. وزادت واردات الغاز الطبيعي المسال الأمركية بنسبة 45 بالمائة لهذا العام، بينما يبقى الغاز الأغلى في جوف الأرض. ويُفيد هذا التفاعل الدينامكي للأسواق كلا من مستهلكي الطاقة ومنتجي الغاز الطبيعي المسال حيث يتم تسليم الغاز الطبيعي المسال إلى من يحتاجه أكثر.
وقال السويدي: "تعتبر الأسعار على المدى القريب إشارات من الأسواق التي قادت هذه التحولات، فقد رأينا تقلبات مثيرة في أسواق الغاز الطبيعي. لكن، بغض النظر عن هذه التقلّبات القصيرة الأمد، فإن قطر غاز تتعهد بإنتاج الغاز الطبيعي المسال وبيعه من الأسواق العالمية. وسيخدم قطر وصولنا إلى أسواق السائل في دول حوض الأطلسي بشكل جيد خلال هذا الوضع الاقتصادي المتقلب."
وأكد السويدي أن الدولة تركز على تأمين فرص التعليم التقني وتشجيع الطلاب على أخذ الدراسات الهندسية في الاعتبار لدعم مشاريع الغاز الطبيعي المسال الجديدة والحالية وغيرها من الصناعات في قطر. وأشار الى اهتمام الدولة بتطوير مدينة تعليمية تتألف من برامج جامعة محليّة مشتركة مع مؤسسات دولية مشهورة لتدريب الطلاب.
وأضاف: "نعمل في قطر غاز على خفض الاستنزاف وتأمين فرص طويلة الأمد لموظفينا. وأَعتقد أن صناعة الغاز تقدم للموظف مهنة مليئة بالتحديات والمكافآت وجديرة باجتذاب أفضل الشباب والشابات الذين هم في طور اتخاذ قراراتهم المهنية ومن المهم أن يكونوا قادرين على الاطلاع على ما نقدمه لهم وتقديره".
وشرح السويدي في خطابه الذي كان بعنوان "الأسواق الدولية للغاز الطبيعي المسال: نظرة عالمية" آفاق التوسع الاستراتيجي المستقبلي لقطر غاز، موضحاً أن المشاريع التي تنفذها الشركة حاليا والتي سوف تستمر حتى عام 2012 لن تتبعها مشاريع عديدة للغاز الطبيعي المسال حتى عام 2015 أو بعد ذلك ثم يعود سوق الغاز الطبيعي المسال إلى حالة صعبة.
وقال السويدي: "في الوقت الذي تسوء فيه أوضاع الأسواق، ستواصل قطر تسليم الغاز الطبيعي المسال في الأماكن التي يوجد فيها الطلب المتزايد له. وتستعين قطر بسفن كيو فلكس وكيو ماكس لتسليم الغاز الطبيعي المسال إلى الأسواق العالمية، بالإضافة إلى مساهمتها في تأمين التوازن لحاجات المنطقة المتغيرة للغاز الطبيعي. وهذه الحالة الصعبة للسوق تلقي على المشاريع القائمة مزيداً من المسؤولية لاستخراج معظم ما لدينا من الغاز الطبيعي المسال.
وشدد السويدي على ضرورة الانتباه الى تقلص عدد المحترفين في صناعة الغاز الطبيعي المسال ومتطلبات الموظّفين المستقبلية التي ستلي تحسّن الاقتصاد العالمي الوشيك. وأشار إلى أن العديد من أهل الصناعة الموهبين وأصحاب الخبرة يقتربون من سن التقاعد في الوقت نفسه الذي تبحث فيه الشركات عن طرق لخفض الإنفاق وترجئ المشاريع الكبيرة.
وأضاف: "هذه العوامل وغيرها قد تؤدي إلى نقص في عدد المحترفين في صناعة الغاز الطبيعي المسال، علماً ان الشباب الذين يتخذون القرارات حول مستقبل حياتهم المهنية قد يتأثرون بما يرونه اليوم وقد لا يختارون دراسات جامعية تهيئهم لمهن في صناعتنا."
وأوضح السيد السويدي أن صناعة الغاز الطبيعي في العالم تستعد للنمو خلال الثلاثة او الاربعة أعوام المقبلة. وقال: "سيلبي هذا الغاز الطبيعي المسال احتياجات أسواق الغاز الطبيعي للتعويض عن الإنتاج المتناقص، والتنويع في تجهيزات البلدان المستوردة، واستبدال الفحم والوقود السائل في توليد الطاقة كوقود اقتصادي وأكثر تناغماً مع البيئة."
كما أشار إلى نمو الاستهلاك العالمي للغاز الطبيعي المسال رغم تأثر الغاز الطبيعي بتقلبات الاقتصاد الدولي. وتناول مسألة تكيف الغاز الطبيعي المسال مع مبادئ السوق لجهة عدم الالتزام بخط أنابيب لسوق واحد. على سبيل المثال، فرغم تناقص واردات الغاز الطبيعي المسال إلى اليابان، فإن الصين والهند تعتمدان الغاز الطبيعي المسال الفوري لخفض كلفة توليد الطاقة وتزويد صناعاتهما بالوقود.
في حين ارتفعت واردات الغاز الطبيعي المسال الأوروبية لأكثر من 15 بالمائة هذه السنة، بينما انخفضت واردات غاز خط الأنابيب. وزادت واردات الغاز الطبيعي المسال الأمركية بنسبة 45 بالمائة لهذا العام، بينما يبقى الغاز الأغلى في جوف الأرض. ويُفيد هذا التفاعل الدينامكي للأسواق كلا من مستهلكي الطاقة ومنتجي الغاز الطبيعي المسال حيث يتم تسليم الغاز الطبيعي المسال إلى من يحتاجه أكثر.
وقال السويدي: "تعتبر الأسعار على المدى القريب إشارات من الأسواق التي قادت هذه التحولات، فقد رأينا تقلبات مثيرة في أسواق الغاز الطبيعي. لكن، بغض النظر عن هذه التقلّبات القصيرة الأمد، فإن قطر غاز تتعهد بإنتاج الغاز الطبيعي المسال وبيعه من الأسواق العالمية. وسيخدم قطر وصولنا إلى أسواق السائل في دول حوض الأطلسي بشكل جيد خلال هذا الوضع الاقتصادي المتقلب."
وأكد السويدي أن الدولة تركز على تأمين فرص التعليم التقني وتشجيع الطلاب على أخذ الدراسات الهندسية في الاعتبار لدعم مشاريع الغاز الطبيعي المسال الجديدة والحالية وغيرها من الصناعات في قطر. وأشار الى اهتمام الدولة بتطوير مدينة تعليمية تتألف من برامج جامعة محليّة مشتركة مع مؤسسات دولية مشهورة لتدريب الطلاب.
وأضاف: "نعمل في قطر غاز على خفض الاستنزاف وتأمين فرص طويلة الأمد لموظفينا. وأَعتقد أن صناعة الغاز تقدم للموظف مهنة مليئة بالتحديات والمكافآت وجديرة باجتذاب أفضل الشباب والشابات الذين هم في طور اتخاذ قراراتهم المهنية ومن المهم أن يكونوا قادرين على الاطلاع على ما نقدمه لهم وتقديره".