الوعب
07-10-2009, 06:34 AM
الراية 07/10/2009
كشف السيد أحمد الأنصاري مدير تطوير الأعمال بشركة مواصلات "كروة" عن الانتهاء من مدينة كروة في الربع الاول من 2010 ضمن خطة الشركة لتطوير خدماتها خلال المرحلة المقبلة.
واوضح أن مدينة كروة والتي تقع على مساحة 400 ألف متر مربع تشتمل على 10 وحدات سكنية إضافة إلى ورش لتصليح السيارات ومراكز لدعم الخدمات الفنية التي تقدمها كروة كما تتضمن عيادة طبية متكاملة ومركزا تجاريا للعاملين بالشركة.
وأكد الانصاري أن الشركة قامت باتخاذ عدد من الاجراءات الجديدة في إطار خطة كروة للوقاية من مرض انفلونزا الخنازير بالتعاون مع المجلس الاعلى للصحة حيث يتم تعقيم جميع باصات كروة يوميا كما تم تنظيم دورة لتوعية سائقي كروة بمرض انفلونزا الخنازير وأعراضه منذ ثلاثة أسابيع وصدرت توجيهات لجميع السائقين خاصة لباصات المدارس على مراقبة صحة الطلاب وملاحظة علامات المرض في حال ظهورها على أي طالب.
جاء ذلك خلال استضافة المجلس البلدي أمس لمسؤولي شركة كروة ضمن المقترح المقدم من العضو سعيد المري لمعرفة خطط الشركة المستقبلية لتطوير خدمات النقل في الدولة.
وأشار الانصاري إلى أن شركة كروة تعتزم خلال المرحلة المقبلة إنشاء نحو 100 محطة انتظار جديدة للباصات وفي المدن والقري الخارجية إضافة إلى زيادة عدد نقاط تجمع التاكسي داخل الدوحة من 15 نقطة إلى 60 نقطة تجمع.
وشدد على أن الشركة شهدت تقدما ملموسا في خدماتها المقدمة للجمهور عبر مضاعفة أسطول كروة حيث تمتلك شركة كروة حاليا نحو 2400 سيارة تاكسي إضافة إلى 2200 باص متنوع الاحجام وبمواصفات عالية للامان والسلامة.
وكشف الانصاري أن أسطول كروة يقوم بنقل مايقرب من 60-70 ألف راكب يوميا يصل إلى نحو 120 ألف راكب خلال أيام العطلات الاسبوعية منوها إلى ان كروة قامت بنقل مايقارب مليون راكب خلال إجازة عيد الفطر الماضي.
وأكد السيد الانصاري على اهتمام كروة بتقطير الوظائف حيث وصلت نسبة التقطير حاليا إلى20 بالمائة مع سعي الشركة إلى استحداث وظائف جديدة للمواطنين ومن ذلك ما أضافته من قبل في دائرة التدريب إضافة إلى اهتمام الشركة بتاكسي المعاقين.
وقال ان شركة المواصلات تأسست عام 2004 حيث بدأت الشركة بنحو 250 سيارة تاكسي كمرحلة أولى و400 سائق وفي عام 2005 توسعت الشركة بإضافة سيارات جديدة كما بدأت خدمات النقل المدرسي بنحو 471 باصا لنقل طلاب المدارس ثم تم رفع عدد الباصات إلى 871 باصا ليصل حاليا إلى نحو 1271 باصا كما تم انشاء موقف لسيارات كروة بمطار الدوحة يعمل على مدار 24 ساعة ويقدم خدمات التاكسي والليموزين كما تشارك سيارات الشركة في نقل كبار ضيوف الدولة في مختلف الفعاليات والمؤتمرات التي تستضيفها دولة قطر.
وتابع: في 2005 تم تدشين خدمات النقل العام كمرحلة تجريبية بعشر باصات على خطين بسعة يومية تصل إلى 3 آلاف راكب ليصل حاليا أسطول باصات النقل العام إلى نحو 260 باصا تعمل على 30 خطا تغطي جميع الخطوط الداخلية بين احياء الدوحة والخارجية للقرى والمدن.
واضاف أن الشركة تسعى إلى زيادة اعداد السائقين ليصل إلى 10 آلاف سائق عقب الانتهاء من مدينة كروة التي تعد امتدادا لمدينة الشركة بالمنطقة الصناعية مشيرا إلى قيام كروة بتحديد عمر سيارات التاكسي بثلاث سنوات اذ تم تجديد أكثر من 800 سيارة وجار حاليا التفاوض مع وكالات السيارات المحلية لمواصلة عملية تجديد اسطول تاكسي كروة.
وأشار إلى ان باصات ماركة كروة تم تصنيعها خصيصا وفقا لمواصفات حددتها الشركة لتتماشى مع دولة قطر وتشمل باصات كروة انظمة ذاتية لاطفاء الحرائق ومواصفات امان بمقاعد الركاب المزودة بأحزمة الامان كما تسعى الشركة لانشاء مركز متطور للاتصالات وخدمة العملاء وإجراء إحصائيات لمعرفة حجم الطلب على الخطوط لتحديد خطط التوسع المستقبلية لكروة.
من ناحيته رحب ناصر الكعبي رئيس المجلس البلدي بالسيد احمد الانصاري مشيدا بالتطور الملموس في خدمات شركة كروة منذ انطلاقها عام 2004.
واقترح الكعبي ان يتم توفير حارة خاصة لباصات كروة على الخطوط السريعة لمنع الحوادث المرورية التي تقع نتيجة قيام باصات كروة بالتوقف مما يحدث ارتباكات مرورية ينجم عنها الكثير من الحوادث المروعة.
أما المهندس جاسم المالكي نائب رئيس المجلس البلدي فأشار إلى عدم ملاءمة باصات كروة لنقل طلاب المدارس كبيرة الحجم للشوارع الداخلية بالاحياء السكنية والتي تؤدي إلى عرقلة الحركة المرورية مطالبا بضرورة توفير باصات ذات حجم يناسب الشوارع الضيقة لنقل الطلاب.
واضاف ان الجمهور لايزال يعاني من بطء استجابة مركز خدمة العملاء لتوفير التاكسي حيث يضطر العميل إلى الانتظار اكثر من ساعة للحصول على تاكسي.
أما العضو صقر المهندي فأوضح ان طريق الخور- الذخيرة شهد عددا من الحوادث المرورية المروعة نتيجة غياب العلامات الارشادية الدالة على وجود موقف باصات كروة مقترحا إنشاء جسر للمشاه يربط الاتجاهين.
وتساءل عن سبب اختيار كروة لانشاء موقف الباصات بمدخل مدينة الخور وعدم انشاء الموقف في منطقة خارج المدينة.
من جانبه أشار سعيد المري إلى استهتار بعض سائقي كروة وعدم معرفتهم بقواعد السلامة المرورية ووجود نقاط تجمع كروة في أماكن غير مناسبة إضافة إلى جهل أغلب السائقين بمسميات مناطق الدولة.
أما المهندس شاهر الشمري فشدد على ضرورة وجود آلية صارمة للتشديد على وقوف حافلات كروة بالمواقف المخصصة لها درءا للحوادث المتكررة مشيرا إلى إمكانية استخدام مظلات مؤقتة كمواقف حتى الانتهاء من خطة الشركة للتوسع في إنشاء المواقف.
واقترح الشمري إنشاء مركز كروة لخدمة الجمهور بالمناطق الخارجية بالتعاون مع جمعيات الميرة بحيث يكون بكل جمعية مركز لخدمة الجمهور.
في حين اقترح العضو محمد صالح الخيارين ان تسعى كروة إلى وجود استثمارات من المواطنين بالشركة حيث يمكن فتح الباب امام المواطنين لشراء الباصات ثم تعيد كروة تأجيرها منهم كما دعا إلى إيجاد قسم لتأجير السيارات وخدمات كبار الشخصيات مؤكدا على ضرورة قيام كروة بفتح خطوط خارجية لربط الدولة بدول مجلس التعاون الخليجي.
من جانبه أكد أحمد الانصاري ان شركة كروة عندما بدأت تدشين خدمات نقل طلاب المدارس حرصت على أهمية توصيل الطالب إلى منزله وهو ما اضطر الباصات إلى الدخول في الشوارع الداخلية مشيرا إلى ان الباصات الجديدة ماركة كروة تتميز بمواصفات تتيح لها مرونة الحركة بالشوارع الضيقة.
واوضح ان عدم الانتهاء من مشاريع توسعة الطرق بالدوحة اثر سلبا على مردود خدمة التاكسي من حيث تأخر الاستجابة لطلبات العملاء لافتا إلى أنه في حال توفر شبكة الطرق يمكن لسيارة التاكسي ان تقوم بثلاث نقلات في الساعة الواحدة.
وحول جهل بعض السائقين بمسميات المناطق اكد الانصاري ان اغلب سائقي كروة من الدول الاسيوية لذلك فان السائق يحتاج من 3-6 شهور للتعرف على مسميات المناطق وتقوم الشركة بعمل دورات تدريبية للسائقين لتعريفهم بمسيات المناطق فور عملهم بالشركة.
وأضاف أن الشركة تعتزم تسيير خطوط خارجية بعد الانتهاء من توسعها الداخلي للربط مع دول مجلس التعاون.
كشف السيد أحمد الأنصاري مدير تطوير الأعمال بشركة مواصلات "كروة" عن الانتهاء من مدينة كروة في الربع الاول من 2010 ضمن خطة الشركة لتطوير خدماتها خلال المرحلة المقبلة.
واوضح أن مدينة كروة والتي تقع على مساحة 400 ألف متر مربع تشتمل على 10 وحدات سكنية إضافة إلى ورش لتصليح السيارات ومراكز لدعم الخدمات الفنية التي تقدمها كروة كما تتضمن عيادة طبية متكاملة ومركزا تجاريا للعاملين بالشركة.
وأكد الانصاري أن الشركة قامت باتخاذ عدد من الاجراءات الجديدة في إطار خطة كروة للوقاية من مرض انفلونزا الخنازير بالتعاون مع المجلس الاعلى للصحة حيث يتم تعقيم جميع باصات كروة يوميا كما تم تنظيم دورة لتوعية سائقي كروة بمرض انفلونزا الخنازير وأعراضه منذ ثلاثة أسابيع وصدرت توجيهات لجميع السائقين خاصة لباصات المدارس على مراقبة صحة الطلاب وملاحظة علامات المرض في حال ظهورها على أي طالب.
جاء ذلك خلال استضافة المجلس البلدي أمس لمسؤولي شركة كروة ضمن المقترح المقدم من العضو سعيد المري لمعرفة خطط الشركة المستقبلية لتطوير خدمات النقل في الدولة.
وأشار الانصاري إلى أن شركة كروة تعتزم خلال المرحلة المقبلة إنشاء نحو 100 محطة انتظار جديدة للباصات وفي المدن والقري الخارجية إضافة إلى زيادة عدد نقاط تجمع التاكسي داخل الدوحة من 15 نقطة إلى 60 نقطة تجمع.
وشدد على أن الشركة شهدت تقدما ملموسا في خدماتها المقدمة للجمهور عبر مضاعفة أسطول كروة حيث تمتلك شركة كروة حاليا نحو 2400 سيارة تاكسي إضافة إلى 2200 باص متنوع الاحجام وبمواصفات عالية للامان والسلامة.
وكشف الانصاري أن أسطول كروة يقوم بنقل مايقرب من 60-70 ألف راكب يوميا يصل إلى نحو 120 ألف راكب خلال أيام العطلات الاسبوعية منوها إلى ان كروة قامت بنقل مايقارب مليون راكب خلال إجازة عيد الفطر الماضي.
وأكد السيد الانصاري على اهتمام كروة بتقطير الوظائف حيث وصلت نسبة التقطير حاليا إلى20 بالمائة مع سعي الشركة إلى استحداث وظائف جديدة للمواطنين ومن ذلك ما أضافته من قبل في دائرة التدريب إضافة إلى اهتمام الشركة بتاكسي المعاقين.
وقال ان شركة المواصلات تأسست عام 2004 حيث بدأت الشركة بنحو 250 سيارة تاكسي كمرحلة أولى و400 سائق وفي عام 2005 توسعت الشركة بإضافة سيارات جديدة كما بدأت خدمات النقل المدرسي بنحو 471 باصا لنقل طلاب المدارس ثم تم رفع عدد الباصات إلى 871 باصا ليصل حاليا إلى نحو 1271 باصا كما تم انشاء موقف لسيارات كروة بمطار الدوحة يعمل على مدار 24 ساعة ويقدم خدمات التاكسي والليموزين كما تشارك سيارات الشركة في نقل كبار ضيوف الدولة في مختلف الفعاليات والمؤتمرات التي تستضيفها دولة قطر.
وتابع: في 2005 تم تدشين خدمات النقل العام كمرحلة تجريبية بعشر باصات على خطين بسعة يومية تصل إلى 3 آلاف راكب ليصل حاليا أسطول باصات النقل العام إلى نحو 260 باصا تعمل على 30 خطا تغطي جميع الخطوط الداخلية بين احياء الدوحة والخارجية للقرى والمدن.
واضاف أن الشركة تسعى إلى زيادة اعداد السائقين ليصل إلى 10 آلاف سائق عقب الانتهاء من مدينة كروة التي تعد امتدادا لمدينة الشركة بالمنطقة الصناعية مشيرا إلى قيام كروة بتحديد عمر سيارات التاكسي بثلاث سنوات اذ تم تجديد أكثر من 800 سيارة وجار حاليا التفاوض مع وكالات السيارات المحلية لمواصلة عملية تجديد اسطول تاكسي كروة.
وأشار إلى ان باصات ماركة كروة تم تصنيعها خصيصا وفقا لمواصفات حددتها الشركة لتتماشى مع دولة قطر وتشمل باصات كروة انظمة ذاتية لاطفاء الحرائق ومواصفات امان بمقاعد الركاب المزودة بأحزمة الامان كما تسعى الشركة لانشاء مركز متطور للاتصالات وخدمة العملاء وإجراء إحصائيات لمعرفة حجم الطلب على الخطوط لتحديد خطط التوسع المستقبلية لكروة.
من ناحيته رحب ناصر الكعبي رئيس المجلس البلدي بالسيد احمد الانصاري مشيدا بالتطور الملموس في خدمات شركة كروة منذ انطلاقها عام 2004.
واقترح الكعبي ان يتم توفير حارة خاصة لباصات كروة على الخطوط السريعة لمنع الحوادث المرورية التي تقع نتيجة قيام باصات كروة بالتوقف مما يحدث ارتباكات مرورية ينجم عنها الكثير من الحوادث المروعة.
أما المهندس جاسم المالكي نائب رئيس المجلس البلدي فأشار إلى عدم ملاءمة باصات كروة لنقل طلاب المدارس كبيرة الحجم للشوارع الداخلية بالاحياء السكنية والتي تؤدي إلى عرقلة الحركة المرورية مطالبا بضرورة توفير باصات ذات حجم يناسب الشوارع الضيقة لنقل الطلاب.
واضاف ان الجمهور لايزال يعاني من بطء استجابة مركز خدمة العملاء لتوفير التاكسي حيث يضطر العميل إلى الانتظار اكثر من ساعة للحصول على تاكسي.
أما العضو صقر المهندي فأوضح ان طريق الخور- الذخيرة شهد عددا من الحوادث المرورية المروعة نتيجة غياب العلامات الارشادية الدالة على وجود موقف باصات كروة مقترحا إنشاء جسر للمشاه يربط الاتجاهين.
وتساءل عن سبب اختيار كروة لانشاء موقف الباصات بمدخل مدينة الخور وعدم انشاء الموقف في منطقة خارج المدينة.
من جانبه أشار سعيد المري إلى استهتار بعض سائقي كروة وعدم معرفتهم بقواعد السلامة المرورية ووجود نقاط تجمع كروة في أماكن غير مناسبة إضافة إلى جهل أغلب السائقين بمسميات مناطق الدولة.
أما المهندس شاهر الشمري فشدد على ضرورة وجود آلية صارمة للتشديد على وقوف حافلات كروة بالمواقف المخصصة لها درءا للحوادث المتكررة مشيرا إلى إمكانية استخدام مظلات مؤقتة كمواقف حتى الانتهاء من خطة الشركة للتوسع في إنشاء المواقف.
واقترح الشمري إنشاء مركز كروة لخدمة الجمهور بالمناطق الخارجية بالتعاون مع جمعيات الميرة بحيث يكون بكل جمعية مركز لخدمة الجمهور.
في حين اقترح العضو محمد صالح الخيارين ان تسعى كروة إلى وجود استثمارات من المواطنين بالشركة حيث يمكن فتح الباب امام المواطنين لشراء الباصات ثم تعيد كروة تأجيرها منهم كما دعا إلى إيجاد قسم لتأجير السيارات وخدمات كبار الشخصيات مؤكدا على ضرورة قيام كروة بفتح خطوط خارجية لربط الدولة بدول مجلس التعاون الخليجي.
من جانبه أكد أحمد الانصاري ان شركة كروة عندما بدأت تدشين خدمات نقل طلاب المدارس حرصت على أهمية توصيل الطالب إلى منزله وهو ما اضطر الباصات إلى الدخول في الشوارع الداخلية مشيرا إلى ان الباصات الجديدة ماركة كروة تتميز بمواصفات تتيح لها مرونة الحركة بالشوارع الضيقة.
واوضح ان عدم الانتهاء من مشاريع توسعة الطرق بالدوحة اثر سلبا على مردود خدمة التاكسي من حيث تأخر الاستجابة لطلبات العملاء لافتا إلى أنه في حال توفر شبكة الطرق يمكن لسيارة التاكسي ان تقوم بثلاث نقلات في الساعة الواحدة.
وحول جهل بعض السائقين بمسميات المناطق اكد الانصاري ان اغلب سائقي كروة من الدول الاسيوية لذلك فان السائق يحتاج من 3-6 شهور للتعرف على مسميات المناطق وتقوم الشركة بعمل دورات تدريبية للسائقين لتعريفهم بمسيات المناطق فور عملهم بالشركة.
وأضاف أن الشركة تعتزم تسيير خطوط خارجية بعد الانتهاء من توسعها الداخلي للربط مع دول مجلس التعاون.