jajassim
07-10-2009, 12:20 PM
الانصاري : 100 مظلة بمحطات انتظار كروة قريباً
البلدي يطالب «مواصلات» بتوسيع أسطولها لتغطية المناطق الخارجية
2009-10-07
الدوحة - محمد لشيب
طالب أعضاء المجلس البلدي المركزي شركة مواصلات (كروة) بتطوير خدماتها وتوسيع حجم أسطولها لتغطية كل حاجيات المجتمع القطري، وشدد عدد من الأعضاء خلال مناقشتهم أمس أحمد عبد العزيز الأنصاري مدير تطوير الأعمال في شركة مواصلات على ضرورة قيام الشركة بخلق محطات انتظار ومواقف مناسبة لزبائنها ، كما ركزوا على أهمية تغطية كافة المناطق في قطر بخدمات كروة.
ودعا ناصر عبد الله الكعبي رئيس المجلس البلدي المركزي مسؤولي الشركة لتزويد المجلس بمذكرة تتعلق بخطة التطوير التي ستنفذها الشركة في هذا الصدد، معربا عن أمله في تقديم خدمات جيدة أسوة بشركات مماثلة في الدول المجاورة، وقال الكعبي إن عددا من الشركات الخاصة يمكنها تنفيذ فكرة المظلات والمحطات المكيفة التي تعمل بالطاقة الشمسية والاستفادة منها في الترويج ونشر الإعلانات، منتقداً الوضعية الحالية لمظلات كروة التي لا تقي ركاب الحافلات حر الشمس، كما اقترح الكعبي أن يتم خلق حارة جديدة على طريق الشمال تكون خاصة بمواصلات كروة. خطة للتطوير
ومن جانبه قدم أحمد عبد العزيز الأنصاري مدير تطوير الأعمال في شركة مواصلات عرضاً أمام أعضاء المجلس، تحدث في نبذة مختصرة منه عن مسار الشركة، وتاريخها منذ انطلاقتها بـ 50 سيارة و400 سائق، واعتبر الأنصاري أن سنة 2005 شكلت بداية نمو الشركة، حيث تم تعزيز أسطولها بعدد من الحافلات، حتى وصلت اليوم إلى 2400 سيارة.
وقال الأنصاري إن «مواصلات» خصصت لوزارة التعليم والتعليم العالي مع بداية النقل المدرسي 471 حافلة، ثم تطورت لتصل فيما بعد إلى 871 حافلة، حتى بلغت اليوم 1271 حافلة لنقل طلاب وطالبات المدارس.
وأضاف أن الشركة تعمل على تقديم خدمات المطار على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع، على الرغم من وجود بعض المشاكل في حجم المساحة المخصصة للمواقف بمطار الدوحة الدولي.
أما بخصوص خدمات النقل العام، فقد أكد مدير تطوير الأعمال أن عدد الحافلات شهد تطورا كبيرا، حتى وصلت اليوم 260 حافلة، كما انتقل عدد الخطوط من خطين في البداية إلى 36 خطا حاليا، بما فيها الخطوط الخارجية لمختلف المناطق، ووصل عدد الركاب إلى 3000 راكب يوميا، وهو الرقم الذي ينتقل في الأعياد والعطل والمناسبات الدينية والوطنية إلى ما يفوق 120 ألف راكب، مشيراً إلى أن عطلة عيد الفطر المبارك عرفت نقل ما يقارب مليون فرد.
وكشف الأنصاري عن وجود خطة لتطوير خدمة سيارات الأجرة، وتقضي الخطة بخلق 60 نقطة تجمع للسيارات، نفذ منها حتى الآن 15 محطة، كما يوجد لدى الشركة خطة لتطوير مركز اتصالات حديث ومتطور من خلال أنظمة جديدة ومغايرة، وقال إن شركة «مواصلات» تعمل على تجديد أسطولها باستمرار بحيث لا تتعدى فترة استخدام السيارة ثلاث سنوات، وأكد على أن النقاشات جارية مع عدد من شركات السيارات لتنفيذ هذا التجديد.
وأشار إلى أن الشركة تعمل على إحصاء عدد الطلبات على الخطوط ومتابعتها لتحديد أوجه النقص والعمل على تلبيتها، بإضافة حافلات جديدة، كما أوضح أن «مواصلات» بصدد تنفيذ 100 مظلة بمحطات انتظار «كروة» من خلال تكليف شركة خاصة بذلك بعدما تم تحديد مواقع هذه المظلات.
وأرجع الأنصاري سبب تأخر سيارات كروة وحافلاتها عن الوصول إلى الزبائن في الوقت المناسب إلى الصعوبات المرتبطة بعدم اكتمال البنية التحتية للشركة، حيث تنطلق كل سيارات الأجرة من مركز الشركة المركزي بالمنطقة الصناعية، كما ألقى مدير تطوير أعمال كروة باللائمة على البنية التحتية للدولة، وكثرة الأشغال الجارية في الطرق، مشيرا إلى أن تنفيذ نقاط التجمع وانتهاء ورش العمل بشوارع الدوحة، سيجعل الوضع أفضل مستقبلا.
وأكد الأنصاري أن من أبرز مشاريع التطوير التي تنفذها «مواصلات» هي مشروع مدينة كروة بالمنطقة الصناعية المنتظر الانتهاء منه خلال الربع الأول من سنة 2010، وهي عبارة عن مدينة متكاملة تتوافر بها كافة المرافق والخدمات، وتقام بالمنطقة الصناعية، بتكلفة 46.6 مليون دولار، وستقام على مساحة 400 ألف متر مربع، وستشمل عشر وحدات سكنية لإسكان 6500 سائق، بالإضافة لوحدة خدمات تضم محالاً تجارية وبنكاً وعيادة خاصة ومسجداً ومركزاً حديثاً للتدريب، وورشاً للتصليح، ومراكز دعم الخدمات الفنية، كما أشار إلى قرب طرح مناقصة خاصة ببناء مركز كروة بمدينة الخور، حيث من المتوقع الانتهاء منه في أواخر شهر 2010.
وتوقع الأنصاري أن يصل عدد موظفي شركة «مواصلات» البالغ عددهم 6500 سائق و500 موظف إلى 10 آلاف في أفق انتهاء مشاريع تطوير الشركة، كما كشف عن توجه لطرح «مواصلات» كشركة مساهمة وفتح رأسمالها للمواطنين، كما اعتبر أن فكرة خلق خطوط دولية تربط دول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول كتركيا وسوريا.
ولمواجهة مرض إنفلونزا الخنازير، قال الأنصاري إن الشركة تعمل على تنفيذ كافة توصيات المجلس الأعلى للصحة من خلال تعقيم حافلات المدارس بشكل يومي في الصباح والمساء، كما نفذت دورة توعية لموظفيها حول فيروس إنفلونزا الخنازير وعممت عليهم الكمامات، وتدريب السائقين على كيفية التعرف على المرض لدى الطلاب لاتخاذ ما يلزم والتدخل في الوقت المناسب.
مطالب الأعضاء
ومن جانبه طالب العضو المهندس جاسم عبد الله المالكي نائب رئيس المجلس البلدي المركزي (دائرة الدوحة الحديثة) من شركة «مواصلات» بتوفير حافلات أصغر لدخول الأحياء السكنية، وتوصيل الطلاب إلى منازلهم، وذلك من أجل تفادي عرقلة المرور، ووقوع حوادث سير بالشوارع الضيقة التي تسلكها حافلات كروة الضخمة، كما سجل التأخر الكبير الذي يستغرقه وصول سيارة الأجرة إلى الزبون والذي يمكن أن يتجاوز الساعة، مشيرا إلى أن مركز الاتصال يخبر الزبناء بأنه لا يمكننا توفير سيارة أجرة إلا بعد ساعة، وهو ما من شأنه عرقلة مصالح الجمهور.
ونبه العضو صقر سعيد المهندي (دائرة الخور) إلى الخطورة التي يكتسيها موقف الحافلات المتواجد على طريق الذخيرة والذي تسبب في وقوع أزيد من عشرة حوادث دهس لعدم وجود علامات إرشادية تحذر من وجود موقف حافلات، مطالباً بإنشاء جسر على الشارع أو تغيير مكان المواقف.
كما أكد أن فكرة خلق مركز لشركة «مواصلات» عند مدخل مدينة الخور غير مناسب، ويمكن أن يسبب ازدحاما كبيرا بهذا الموقع الحيوي.
ودعا العضو سعد علي النعيمي (دائرة الشمال) إلى نصب مظلات للركاب على طريق الشمال، وسعي الشركة لضبط وتحديث مواعيد وصول ومغادرة الحافلات.
وسجل العضو سعيد علي المري (دائرة مسيعيد) أربع ملاحظات على عمل «كروة»، أولاها مرتبطة بعدم وصول سيارات الأجرة إلى بعض المناطق الخارجية إلا عند الطلب، وبعد ساعات طويلة، أما الملاحظة الثانية فتخص استهتار بعض السائقين وتجاهلهم لإجراءات السلامة والأمان واحترام قانون المرور، ودعا في الثالثة إلى وضع مظلات مناسبة لوقاية عملاء كروة من حر الشمس، وأخيراً عدم معرفة أغلبية السائقين لمختلف مناطق الدولة بمسمياتها.
واقترح العضو محمد صالح الخيارين (دائرة بني هاجر الناصرية) على شركة كروة تخصيص حافلات مجانية لنقل المواطنين للديار المقدسة سنويا، كمساهمة منها في خدمة المجتمع، وشدد على ضرورة فتح الباب أمام القطريين للاستثمار في شركة «مواصلات» من خلال خدمة تأجير الحافلات والسيارات، أو منح رخص تسيير سيارات أجرة لفائدتهم.
كما أكد توفير الشركة لسائقات من أجل تلبية حاجات النساء وخدمتهن، وتوفير خدمة سيارات لكبار الشخصيات، والخطوط الدولية، إلى جانب مشاركة الأهالي في الأفراح من خلال توفير حافلات لنقل المهنئين كهدية للمعرس.
وطالب العضو محمد حمود آل شافي (دائرة الريان الجديد) بمواقف في منطقة الريان الجديد التي تعرف تواجدا للسكان والعمالة الوافدة، في حين حذر شاهر سعود الشمري (دائرة الشحانية) من وقوف الحافلات في أماكن غير مخصصة لهم على الطرق السريعة، مما يتسبب في وقوع حوادث سير خطيرة، إما بسبب الوقوف المفاجئ والخاطئ أو بسبب عبور العمال للشارع للوصول إلى الحافلة، وطالب الشمري بخلق مراكز لخدمة الجمهور في كل مراكز التسوق بالتعاون والتنسيق مع شركة الميرة للمواد الاستهلاكية.
البلدي يطالب «مواصلات» بتوسيع أسطولها لتغطية المناطق الخارجية
2009-10-07
الدوحة - محمد لشيب
طالب أعضاء المجلس البلدي المركزي شركة مواصلات (كروة) بتطوير خدماتها وتوسيع حجم أسطولها لتغطية كل حاجيات المجتمع القطري، وشدد عدد من الأعضاء خلال مناقشتهم أمس أحمد عبد العزيز الأنصاري مدير تطوير الأعمال في شركة مواصلات على ضرورة قيام الشركة بخلق محطات انتظار ومواقف مناسبة لزبائنها ، كما ركزوا على أهمية تغطية كافة المناطق في قطر بخدمات كروة.
ودعا ناصر عبد الله الكعبي رئيس المجلس البلدي المركزي مسؤولي الشركة لتزويد المجلس بمذكرة تتعلق بخطة التطوير التي ستنفذها الشركة في هذا الصدد، معربا عن أمله في تقديم خدمات جيدة أسوة بشركات مماثلة في الدول المجاورة، وقال الكعبي إن عددا من الشركات الخاصة يمكنها تنفيذ فكرة المظلات والمحطات المكيفة التي تعمل بالطاقة الشمسية والاستفادة منها في الترويج ونشر الإعلانات، منتقداً الوضعية الحالية لمظلات كروة التي لا تقي ركاب الحافلات حر الشمس، كما اقترح الكعبي أن يتم خلق حارة جديدة على طريق الشمال تكون خاصة بمواصلات كروة. خطة للتطوير
ومن جانبه قدم أحمد عبد العزيز الأنصاري مدير تطوير الأعمال في شركة مواصلات عرضاً أمام أعضاء المجلس، تحدث في نبذة مختصرة منه عن مسار الشركة، وتاريخها منذ انطلاقتها بـ 50 سيارة و400 سائق، واعتبر الأنصاري أن سنة 2005 شكلت بداية نمو الشركة، حيث تم تعزيز أسطولها بعدد من الحافلات، حتى وصلت اليوم إلى 2400 سيارة.
وقال الأنصاري إن «مواصلات» خصصت لوزارة التعليم والتعليم العالي مع بداية النقل المدرسي 471 حافلة، ثم تطورت لتصل فيما بعد إلى 871 حافلة، حتى بلغت اليوم 1271 حافلة لنقل طلاب وطالبات المدارس.
وأضاف أن الشركة تعمل على تقديم خدمات المطار على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع، على الرغم من وجود بعض المشاكل في حجم المساحة المخصصة للمواقف بمطار الدوحة الدولي.
أما بخصوص خدمات النقل العام، فقد أكد مدير تطوير الأعمال أن عدد الحافلات شهد تطورا كبيرا، حتى وصلت اليوم 260 حافلة، كما انتقل عدد الخطوط من خطين في البداية إلى 36 خطا حاليا، بما فيها الخطوط الخارجية لمختلف المناطق، ووصل عدد الركاب إلى 3000 راكب يوميا، وهو الرقم الذي ينتقل في الأعياد والعطل والمناسبات الدينية والوطنية إلى ما يفوق 120 ألف راكب، مشيراً إلى أن عطلة عيد الفطر المبارك عرفت نقل ما يقارب مليون فرد.
وكشف الأنصاري عن وجود خطة لتطوير خدمة سيارات الأجرة، وتقضي الخطة بخلق 60 نقطة تجمع للسيارات، نفذ منها حتى الآن 15 محطة، كما يوجد لدى الشركة خطة لتطوير مركز اتصالات حديث ومتطور من خلال أنظمة جديدة ومغايرة، وقال إن شركة «مواصلات» تعمل على تجديد أسطولها باستمرار بحيث لا تتعدى فترة استخدام السيارة ثلاث سنوات، وأكد على أن النقاشات جارية مع عدد من شركات السيارات لتنفيذ هذا التجديد.
وأشار إلى أن الشركة تعمل على إحصاء عدد الطلبات على الخطوط ومتابعتها لتحديد أوجه النقص والعمل على تلبيتها، بإضافة حافلات جديدة، كما أوضح أن «مواصلات» بصدد تنفيذ 100 مظلة بمحطات انتظار «كروة» من خلال تكليف شركة خاصة بذلك بعدما تم تحديد مواقع هذه المظلات.
وأرجع الأنصاري سبب تأخر سيارات كروة وحافلاتها عن الوصول إلى الزبائن في الوقت المناسب إلى الصعوبات المرتبطة بعدم اكتمال البنية التحتية للشركة، حيث تنطلق كل سيارات الأجرة من مركز الشركة المركزي بالمنطقة الصناعية، كما ألقى مدير تطوير أعمال كروة باللائمة على البنية التحتية للدولة، وكثرة الأشغال الجارية في الطرق، مشيرا إلى أن تنفيذ نقاط التجمع وانتهاء ورش العمل بشوارع الدوحة، سيجعل الوضع أفضل مستقبلا.
وأكد الأنصاري أن من أبرز مشاريع التطوير التي تنفذها «مواصلات» هي مشروع مدينة كروة بالمنطقة الصناعية المنتظر الانتهاء منه خلال الربع الأول من سنة 2010، وهي عبارة عن مدينة متكاملة تتوافر بها كافة المرافق والخدمات، وتقام بالمنطقة الصناعية، بتكلفة 46.6 مليون دولار، وستقام على مساحة 400 ألف متر مربع، وستشمل عشر وحدات سكنية لإسكان 6500 سائق، بالإضافة لوحدة خدمات تضم محالاً تجارية وبنكاً وعيادة خاصة ومسجداً ومركزاً حديثاً للتدريب، وورشاً للتصليح، ومراكز دعم الخدمات الفنية، كما أشار إلى قرب طرح مناقصة خاصة ببناء مركز كروة بمدينة الخور، حيث من المتوقع الانتهاء منه في أواخر شهر 2010.
وتوقع الأنصاري أن يصل عدد موظفي شركة «مواصلات» البالغ عددهم 6500 سائق و500 موظف إلى 10 آلاف في أفق انتهاء مشاريع تطوير الشركة، كما كشف عن توجه لطرح «مواصلات» كشركة مساهمة وفتح رأسمالها للمواطنين، كما اعتبر أن فكرة خلق خطوط دولية تربط دول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول كتركيا وسوريا.
ولمواجهة مرض إنفلونزا الخنازير، قال الأنصاري إن الشركة تعمل على تنفيذ كافة توصيات المجلس الأعلى للصحة من خلال تعقيم حافلات المدارس بشكل يومي في الصباح والمساء، كما نفذت دورة توعية لموظفيها حول فيروس إنفلونزا الخنازير وعممت عليهم الكمامات، وتدريب السائقين على كيفية التعرف على المرض لدى الطلاب لاتخاذ ما يلزم والتدخل في الوقت المناسب.
مطالب الأعضاء
ومن جانبه طالب العضو المهندس جاسم عبد الله المالكي نائب رئيس المجلس البلدي المركزي (دائرة الدوحة الحديثة) من شركة «مواصلات» بتوفير حافلات أصغر لدخول الأحياء السكنية، وتوصيل الطلاب إلى منازلهم، وذلك من أجل تفادي عرقلة المرور، ووقوع حوادث سير بالشوارع الضيقة التي تسلكها حافلات كروة الضخمة، كما سجل التأخر الكبير الذي يستغرقه وصول سيارة الأجرة إلى الزبون والذي يمكن أن يتجاوز الساعة، مشيرا إلى أن مركز الاتصال يخبر الزبناء بأنه لا يمكننا توفير سيارة أجرة إلا بعد ساعة، وهو ما من شأنه عرقلة مصالح الجمهور.
ونبه العضو صقر سعيد المهندي (دائرة الخور) إلى الخطورة التي يكتسيها موقف الحافلات المتواجد على طريق الذخيرة والذي تسبب في وقوع أزيد من عشرة حوادث دهس لعدم وجود علامات إرشادية تحذر من وجود موقف حافلات، مطالباً بإنشاء جسر على الشارع أو تغيير مكان المواقف.
كما أكد أن فكرة خلق مركز لشركة «مواصلات» عند مدخل مدينة الخور غير مناسب، ويمكن أن يسبب ازدحاما كبيرا بهذا الموقع الحيوي.
ودعا العضو سعد علي النعيمي (دائرة الشمال) إلى نصب مظلات للركاب على طريق الشمال، وسعي الشركة لضبط وتحديث مواعيد وصول ومغادرة الحافلات.
وسجل العضو سعيد علي المري (دائرة مسيعيد) أربع ملاحظات على عمل «كروة»، أولاها مرتبطة بعدم وصول سيارات الأجرة إلى بعض المناطق الخارجية إلا عند الطلب، وبعد ساعات طويلة، أما الملاحظة الثانية فتخص استهتار بعض السائقين وتجاهلهم لإجراءات السلامة والأمان واحترام قانون المرور، ودعا في الثالثة إلى وضع مظلات مناسبة لوقاية عملاء كروة من حر الشمس، وأخيراً عدم معرفة أغلبية السائقين لمختلف مناطق الدولة بمسمياتها.
واقترح العضو محمد صالح الخيارين (دائرة بني هاجر الناصرية) على شركة كروة تخصيص حافلات مجانية لنقل المواطنين للديار المقدسة سنويا، كمساهمة منها في خدمة المجتمع، وشدد على ضرورة فتح الباب أمام القطريين للاستثمار في شركة «مواصلات» من خلال خدمة تأجير الحافلات والسيارات، أو منح رخص تسيير سيارات أجرة لفائدتهم.
كما أكد توفير الشركة لسائقات من أجل تلبية حاجات النساء وخدمتهن، وتوفير خدمة سيارات لكبار الشخصيات، والخطوط الدولية، إلى جانب مشاركة الأهالي في الأفراح من خلال توفير حافلات لنقل المهنئين كهدية للمعرس.
وطالب العضو محمد حمود آل شافي (دائرة الريان الجديد) بمواقف في منطقة الريان الجديد التي تعرف تواجدا للسكان والعمالة الوافدة، في حين حذر شاهر سعود الشمري (دائرة الشحانية) من وقوف الحافلات في أماكن غير مخصصة لهم على الطرق السريعة، مما يتسبب في وقوع حوادث سير خطيرة، إما بسبب الوقوف المفاجئ والخاطئ أو بسبب عبور العمال للشارع للوصول إلى الحافلة، وطالب الشمري بخلق مراكز لخدمة الجمهور في كل مراكز التسوق بالتعاون والتنسيق مع شركة الميرة للمواد الاستهلاكية.