مغروور قطر
07-10-2009, 09:03 PM
شركة كويتية تسعى للإستفادة من القطاع العقاري الصيني
رويترز 07/10/2009
قال فيصل نواز المدير المالي للشركة الكويتية الصينية للاستثمار التي يملك صندوق الثروة السيادية بالكويت حصة فيها انها تدرس شراء حصص في شركات لإدارة صناديق وأصول عاملة في الصين وتخطط لتأسيس صندوق عقاري صيني. وأضاف نواز أن الشركة تتوقع عائدا على الاستثمارات يترواح بين 15 و19 في المئة بعدما ان استثمرت بالفعل في صناديق خاصة للاستثمار في الأسهم.
وقال "أعتقد أن هذا معقول جدا.. لأنه يمكن إدارة المخاطر جيدا في هذه المرحلة ... أعتقد أن هناك مستثمرين حقيقيين ينظرون الى المدى البعيد وسعداء بالعوائد المعقولة."
وراكمت دول الخليج العربية المصدرة للنفط ومن بينها الكويت فوائض هائلة مع ارتفاع أسعار الخام بين عامي 2002 و2008 والتي مكنتها من اقتناص أصول أجنبية لتنويع المخاطر.
وقال نواز لرويترز على هامش مؤتمر عقاري في دبي "اذا نظرت الى عدد الصينيين الذين ينتقلون من الريف الى الحضر .. ستجد أن هذا يمهد للتوسع.
"الاهتمام الذي لاحظناه يأتي من مستثمرين يتبنون وجهة نظر تقوم على التنويع. الناس أكثر اهتماما بآسيا حاليا."
وتملك الهيئة العامة للاستثمار وهي صندوق الثروة السيادي في الكويت 15 في المئة في الشركة الكويتية الصينية للاستثمار التي تأسست في 2005 برأسمال مدفوع يبلغ حوالي 300 مليون دولار. وتملك شركة صناعات الغانم حصة أيضا.
وتجذب الصين حوالي 1.25 مليار دولار من الاستثمارات الاجنبية المباشرة أسبوعيا منذ انضمامها الى منظمة التجارة العالمية في 2001. غير أن مسؤولين تنفيذيين غربيين يشكون من أن بعض القطاعات التي لهم فيها أفضلية مؤكدة غير مفتوحة أمامهم فيما تسعى بكين لمنح الشركات المحلية فرصة لتطوير أعمالها.
وقال نواز ان الشركة الكويتية الصينية للاستثمار ستجمع بين شراء حصص في شركات وتأسيس صناديق لتسهيل دخولها سوق العقارات.
وأضاف قائلا "هناك اثنتان (من الشركات) في القطاع العقاري نرغب في شراء حصص فيهما .. شركات لادارة العقارات .. نأمل في أن يكلل ذلك بالنجاح في نهاية العام.
"يجب أن نعثر على الاشخاص المناسبين على الارض من أجل القيام بأعمال في تلك الدول. بمجرد أن نضع البنية الاساسية ستكون الخطوة المقبلة البحث عن صناديق متخصصة... التنويع من أجل أن يدخل المستثمرون للقيام بمشروعات متعددة وليس لمشروع واحد."
وقال نواز ان الصندوق العقاري الاول سيصل حجمه الى حوالي 300 مليون دولار وسيركز على قطاع العقارات الآسيوي ككل بما في ذلك في الصين والهند ودول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان).
وتأسست الشركة الكويتية الصينية للاستثمار وهي شركة لادارة الاصول لتكون وعاء استثماريا في آسيا للاستفادة من فرص النمو في اقتصادات الاسواق الصاعدة.
وقال نواز ان الشركة دعمت بالفعل صندوق جاد تشاينا فاليو بارتنرز للاستثمار في صناديق خاصة للاستثمار في الاسهم تعمل في الصين.
واضاف قائلا "أطلقنا أول صندوق خاص للاستثمار في اسهم الصناديق من أجل العمل في الصين وجمعنا نحو أكثر من 100 مليون دولار في الصندوق... نتوقع تسويق الصندوق الثاني العام القادم."
وتتطلع الكويت -العضو بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) ورابع اكبر مصدري النفط في العالم- للاستثمار في اسيا لمساعدتها في تنويع ايراداتها بعيدا عن الاعتماد على النفط.
وقالت في سبتمبر ايلول انها تأمل في الحصول على موافقة الصين بحلول الربع الاول من 2010 على بناء مصفاة نفطية بقيمة تسعة مليارات دولار وقالت في مايو ايار انها تتطلع لزيادة حصتها في البنك التجاري الصناعي الصيني.
رويترز 07/10/2009
قال فيصل نواز المدير المالي للشركة الكويتية الصينية للاستثمار التي يملك صندوق الثروة السيادية بالكويت حصة فيها انها تدرس شراء حصص في شركات لإدارة صناديق وأصول عاملة في الصين وتخطط لتأسيس صندوق عقاري صيني. وأضاف نواز أن الشركة تتوقع عائدا على الاستثمارات يترواح بين 15 و19 في المئة بعدما ان استثمرت بالفعل في صناديق خاصة للاستثمار في الأسهم.
وقال "أعتقد أن هذا معقول جدا.. لأنه يمكن إدارة المخاطر جيدا في هذه المرحلة ... أعتقد أن هناك مستثمرين حقيقيين ينظرون الى المدى البعيد وسعداء بالعوائد المعقولة."
وراكمت دول الخليج العربية المصدرة للنفط ومن بينها الكويت فوائض هائلة مع ارتفاع أسعار الخام بين عامي 2002 و2008 والتي مكنتها من اقتناص أصول أجنبية لتنويع المخاطر.
وقال نواز لرويترز على هامش مؤتمر عقاري في دبي "اذا نظرت الى عدد الصينيين الذين ينتقلون من الريف الى الحضر .. ستجد أن هذا يمهد للتوسع.
"الاهتمام الذي لاحظناه يأتي من مستثمرين يتبنون وجهة نظر تقوم على التنويع. الناس أكثر اهتماما بآسيا حاليا."
وتملك الهيئة العامة للاستثمار وهي صندوق الثروة السيادي في الكويت 15 في المئة في الشركة الكويتية الصينية للاستثمار التي تأسست في 2005 برأسمال مدفوع يبلغ حوالي 300 مليون دولار. وتملك شركة صناعات الغانم حصة أيضا.
وتجذب الصين حوالي 1.25 مليار دولار من الاستثمارات الاجنبية المباشرة أسبوعيا منذ انضمامها الى منظمة التجارة العالمية في 2001. غير أن مسؤولين تنفيذيين غربيين يشكون من أن بعض القطاعات التي لهم فيها أفضلية مؤكدة غير مفتوحة أمامهم فيما تسعى بكين لمنح الشركات المحلية فرصة لتطوير أعمالها.
وقال نواز ان الشركة الكويتية الصينية للاستثمار ستجمع بين شراء حصص في شركات وتأسيس صناديق لتسهيل دخولها سوق العقارات.
وأضاف قائلا "هناك اثنتان (من الشركات) في القطاع العقاري نرغب في شراء حصص فيهما .. شركات لادارة العقارات .. نأمل في أن يكلل ذلك بالنجاح في نهاية العام.
"يجب أن نعثر على الاشخاص المناسبين على الارض من أجل القيام بأعمال في تلك الدول. بمجرد أن نضع البنية الاساسية ستكون الخطوة المقبلة البحث عن صناديق متخصصة... التنويع من أجل أن يدخل المستثمرون للقيام بمشروعات متعددة وليس لمشروع واحد."
وقال نواز ان الصندوق العقاري الاول سيصل حجمه الى حوالي 300 مليون دولار وسيركز على قطاع العقارات الآسيوي ككل بما في ذلك في الصين والهند ودول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان).
وتأسست الشركة الكويتية الصينية للاستثمار وهي شركة لادارة الاصول لتكون وعاء استثماريا في آسيا للاستفادة من فرص النمو في اقتصادات الاسواق الصاعدة.
وقال نواز ان الشركة دعمت بالفعل صندوق جاد تشاينا فاليو بارتنرز للاستثمار في صناديق خاصة للاستثمار في الاسهم تعمل في الصين.
واضاف قائلا "أطلقنا أول صندوق خاص للاستثمار في اسهم الصناديق من أجل العمل في الصين وجمعنا نحو أكثر من 100 مليون دولار في الصندوق... نتوقع تسويق الصندوق الثاني العام القادم."
وتتطلع الكويت -العضو بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) ورابع اكبر مصدري النفط في العالم- للاستثمار في اسيا لمساعدتها في تنويع ايراداتها بعيدا عن الاعتماد على النفط.
وقالت في سبتمبر ايلول انها تأمل في الحصول على موافقة الصين بحلول الربع الاول من 2010 على بناء مصفاة نفطية بقيمة تسعة مليارات دولار وقالت في مايو ايار انها تتطلع لزيادة حصتها في البنك التجاري الصناعي الصيني.