مغروور قطر
08-10-2009, 09:19 AM
المركزي الكويتي} للبنوك: لا تفصحوا علناً عن انكشافات «سعد» و«القصيبي»
القبس 08/10/2009
أكدت مصادر مصرفية أن البنك المركزي طلب من البنوك التعامل مع قضية مديونية «سعد والقصيبي» في اطار السرية المصرفية. وبين لكل بنك على حدة حرية اتخاذ الاجراءات التي يراها مناسبة سواء كانت اجراءات قانونية أو خيار التفاوض، الا أنه يجب أن يبقى كل ذلك في اطار المحافظة على خصوصية العميل.
وفي اطار هذا التوجه ستبقى مديونية سعد والقصيبي طي الكتمان وحجم الانكشافات سرية، وتبقى الأرقام المتداولة (مليار دولار) هي الأقرب الى الواقع، لكنها ليست نهائية. ويكشف مصدر أن البنوك المكشوفة على مجموعة سعد هي نفسها دائنة لمجموعة القصيبي.
وتقول المصادر ان مجموعة سعد تسعى الآن الى التسوية الودية وطلبت مهلة اسبوعين من البنوك الكويتية بعد جولة المفاوضات لتقديم العرض النهائي والمرضي لها.
وفي اطار الحرص على عدم اظهار أرقام الانكشافات ابدت البنوك الكويتية رغبتها كل منها للآخر للتفاوض بشكل منفرد حرصاً على سرية وخصوصية كل بنك وأرقام الانكشاف على المجموعتين.
المصادر ذاتها، وصفت مجموعة سعد بأنها متعاونة أكثر فيما أشارت الى أن تعاون مجموعة القصيبة ضعيف للغاية، مشيرين الى أنه يتم تقيم الوضع وتحديد الاتجاه خلال أسبوعين اذا ما كان سيتم اللجوء الى القضاء أو التفاوض الودي على غرار مجموعة سعد.
القبس 08/10/2009
أكدت مصادر مصرفية أن البنك المركزي طلب من البنوك التعامل مع قضية مديونية «سعد والقصيبي» في اطار السرية المصرفية. وبين لكل بنك على حدة حرية اتخاذ الاجراءات التي يراها مناسبة سواء كانت اجراءات قانونية أو خيار التفاوض، الا أنه يجب أن يبقى كل ذلك في اطار المحافظة على خصوصية العميل.
وفي اطار هذا التوجه ستبقى مديونية سعد والقصيبي طي الكتمان وحجم الانكشافات سرية، وتبقى الأرقام المتداولة (مليار دولار) هي الأقرب الى الواقع، لكنها ليست نهائية. ويكشف مصدر أن البنوك المكشوفة على مجموعة سعد هي نفسها دائنة لمجموعة القصيبي.
وتقول المصادر ان مجموعة سعد تسعى الآن الى التسوية الودية وطلبت مهلة اسبوعين من البنوك الكويتية بعد جولة المفاوضات لتقديم العرض النهائي والمرضي لها.
وفي اطار الحرص على عدم اظهار أرقام الانكشافات ابدت البنوك الكويتية رغبتها كل منها للآخر للتفاوض بشكل منفرد حرصاً على سرية وخصوصية كل بنك وأرقام الانكشاف على المجموعتين.
المصادر ذاتها، وصفت مجموعة سعد بأنها متعاونة أكثر فيما أشارت الى أن تعاون مجموعة القصيبة ضعيف للغاية، مشيرين الى أنه يتم تقيم الوضع وتحديد الاتجاه خلال أسبوعين اذا ما كان سيتم اللجوء الى القضاء أو التفاوض الودي على غرار مجموعة سعد.