مغروور قطر
08-10-2009, 09:26 AM
إدارة البورصة تطلب صانع سوق في صندوق بأكثر من 500 مليون دينار
القبس 08/10/2009
صدر امس عن اتحاد شركات الاستثمار بيان جاء فيه: بدعوة من ادارة سوق الكويت للاوراق المالية عقد صباح امس اجتماع مع مجلس ادارة اتحاد الشركات الاستثمارية وادارة السوق في مبنى سوق الكويت للاوراق المالية، وتطرق الاجتماع لمناقشة وضع التصورات اللازمة لصناع السوق، حيث اكدت ادارة سوق الكويت للاوراق المالية انه على الرغم من التحسينات التي تتبع على نظام التداول الحالي، فان السوق يفتقر الى هذا الركن الاساسي «صانع السوق»، وذلك لتحقيق التوازن داخل السوق.
وبدوره، اوضح اسعد البنوان رئيس الاتحاد ان الاعداد لهذا العمل يتطلب جهودا كبيرة من كافة الجهات المعنية بالأمر، ومن ذلك قطاع الاستثمار، وهو الأمر الذي يستدعي تواجد ممثل للاتحاد مع ادارة السوق عند الاعداد للمقترحات الكفيلة بتحقيق الهدف المنشود بأفضل الطرق، وقد تم الاتفاق على استمرار التواصل ما بين الاتحاد وادارة السوق لمتابعة هذا الموضوع ولايجاد كافة الركائز التي تدعم سوق الكويت للاوراق المالية بما يخدم الاقتصاد الوطني بشكل عام.
وقالت مصادر متابعة لـ «القبس»: تعتزم ادارة سوق الكويت للأوراق المالية إحياء مقترحات قدمت من قبل حول تفعيل دور صانع السوق من خلال إيجاد الية مهنية وحرفية للقيام بهذا الدور، بما يحفظ توازن أداء السوق وينأى به عن المضاربات العنيفة. يأتي هذا التطور ضمن جملة مقترحات أخرى تتعلق بتطوير آليات التداول استباقا للعمل بنظام التداول الجديد الذي يستوعب هذه التطورات.
وتسعى ادارة السوق الى الوقوف على مقترحات الجهات الفنية المعنية للوصول الى الآلية المناسبة. وفي هذا الصدد التقت ادارة السوق أمس ممثلة بنائب مدير عام السوق لشؤون التداول فالح الرقبة ومدير ادارة التداول محمد الغانم، مجلس ادارة اتحاد شركات الاستثمار برئاسة اسعد البنوان، للاستئناس برأي الاتحاد على اعتبار أن شركات الاستثمار هي الجهات المعنية بتنفيذ التصور النهائي لصانع السوق.
وذكرت مصادر واسعة الاطلاع في اتحاد شركات الاستثمار لـ «القبس» أن البورصة طلبت من الاتحاد تقديم مقترحات محددة حول الآليات الأمثل لتحسين دور صانع السوق، الذي يفتقده سوق الكويت للأوراق المالية، وتقديمه لاحقا، مشيرة الى أن الاتحاد سيستمزج رأي أعضائه في هذا الشأن للوصول الى المقترحات المناسبة.
الى ذلك أشارت مصادر مسؤولة في البورصة الى أن هناك تصورات مبدئية لدى ادارة السوق تدرس حاليا بعناية وتستمزج فيها آراء شركات الاستثمار، لتفعيل دور صانع السوق، موضحة أن هناك ثلاث آليات مقترحة حتى الان وهي:
تفعيل واعادة تنظيم أحقية الشركات المدرجة في شراء أسهمها وفق نسبة الـ 10% أسهم خزينة، بحيث تكون الشركة صانع سوق على أسهمها من خلال استغلال هذا الحق، على أن تنسق مع الجهات الرقابية الأخرى لتفعيل هذا الحق بشكل أكثر مرونة، وفي ذات الوقت تراقب ممارسة هذا الحق جيدا، بحيث تتمكن الشركة من الاستثمار في أسهمها وفق ضوابط محددة، مشيرة في هذا الصدد الى أن هناك شركات تستنفذ نسبة الـ 10% خلال أقل من ستة أشهر، المدة المحددة في القانون، وتحتاج الى موافقة جديدة فتضطر لبيع نسبة من تلك الأسهم لتتمكن من شراء أسهمها من جديد.
تقوم المجاميع الاستثمارية بدور صانع سوق على أسهم شركاتها التابعة والزميلة، من خلال انشاء محفظة مالية تؤدي هذا الدور بشكل محترف ومتزن من دون تصعيد.
أما الآلية الثالثة فتتضمن اقتراحا بتأسيس كيان مستقل كمحفظة مالية ضخمة أو صندوق برأسمال لا يقل عن 500 مليون دينار، يملك السيولة والأسهم ليقوم بدور صانع السوق، وهو مقترح سبق ان قدمته شركات استثمارية بشكل منفرد وقدمته الى وزارة التجارة في وقت سابق.
القبس 08/10/2009
صدر امس عن اتحاد شركات الاستثمار بيان جاء فيه: بدعوة من ادارة سوق الكويت للاوراق المالية عقد صباح امس اجتماع مع مجلس ادارة اتحاد الشركات الاستثمارية وادارة السوق في مبنى سوق الكويت للاوراق المالية، وتطرق الاجتماع لمناقشة وضع التصورات اللازمة لصناع السوق، حيث اكدت ادارة سوق الكويت للاوراق المالية انه على الرغم من التحسينات التي تتبع على نظام التداول الحالي، فان السوق يفتقر الى هذا الركن الاساسي «صانع السوق»، وذلك لتحقيق التوازن داخل السوق.
وبدوره، اوضح اسعد البنوان رئيس الاتحاد ان الاعداد لهذا العمل يتطلب جهودا كبيرة من كافة الجهات المعنية بالأمر، ومن ذلك قطاع الاستثمار، وهو الأمر الذي يستدعي تواجد ممثل للاتحاد مع ادارة السوق عند الاعداد للمقترحات الكفيلة بتحقيق الهدف المنشود بأفضل الطرق، وقد تم الاتفاق على استمرار التواصل ما بين الاتحاد وادارة السوق لمتابعة هذا الموضوع ولايجاد كافة الركائز التي تدعم سوق الكويت للاوراق المالية بما يخدم الاقتصاد الوطني بشكل عام.
وقالت مصادر متابعة لـ «القبس»: تعتزم ادارة سوق الكويت للأوراق المالية إحياء مقترحات قدمت من قبل حول تفعيل دور صانع السوق من خلال إيجاد الية مهنية وحرفية للقيام بهذا الدور، بما يحفظ توازن أداء السوق وينأى به عن المضاربات العنيفة. يأتي هذا التطور ضمن جملة مقترحات أخرى تتعلق بتطوير آليات التداول استباقا للعمل بنظام التداول الجديد الذي يستوعب هذه التطورات.
وتسعى ادارة السوق الى الوقوف على مقترحات الجهات الفنية المعنية للوصول الى الآلية المناسبة. وفي هذا الصدد التقت ادارة السوق أمس ممثلة بنائب مدير عام السوق لشؤون التداول فالح الرقبة ومدير ادارة التداول محمد الغانم، مجلس ادارة اتحاد شركات الاستثمار برئاسة اسعد البنوان، للاستئناس برأي الاتحاد على اعتبار أن شركات الاستثمار هي الجهات المعنية بتنفيذ التصور النهائي لصانع السوق.
وذكرت مصادر واسعة الاطلاع في اتحاد شركات الاستثمار لـ «القبس» أن البورصة طلبت من الاتحاد تقديم مقترحات محددة حول الآليات الأمثل لتحسين دور صانع السوق، الذي يفتقده سوق الكويت للأوراق المالية، وتقديمه لاحقا، مشيرة الى أن الاتحاد سيستمزج رأي أعضائه في هذا الشأن للوصول الى المقترحات المناسبة.
الى ذلك أشارت مصادر مسؤولة في البورصة الى أن هناك تصورات مبدئية لدى ادارة السوق تدرس حاليا بعناية وتستمزج فيها آراء شركات الاستثمار، لتفعيل دور صانع السوق، موضحة أن هناك ثلاث آليات مقترحة حتى الان وهي:
تفعيل واعادة تنظيم أحقية الشركات المدرجة في شراء أسهمها وفق نسبة الـ 10% أسهم خزينة، بحيث تكون الشركة صانع سوق على أسهمها من خلال استغلال هذا الحق، على أن تنسق مع الجهات الرقابية الأخرى لتفعيل هذا الحق بشكل أكثر مرونة، وفي ذات الوقت تراقب ممارسة هذا الحق جيدا، بحيث تتمكن الشركة من الاستثمار في أسهمها وفق ضوابط محددة، مشيرة في هذا الصدد الى أن هناك شركات تستنفذ نسبة الـ 10% خلال أقل من ستة أشهر، المدة المحددة في القانون، وتحتاج الى موافقة جديدة فتضطر لبيع نسبة من تلك الأسهم لتتمكن من شراء أسهمها من جديد.
تقوم المجاميع الاستثمارية بدور صانع سوق على أسهم شركاتها التابعة والزميلة، من خلال انشاء محفظة مالية تؤدي هذا الدور بشكل محترف ومتزن من دون تصعيد.
أما الآلية الثالثة فتتضمن اقتراحا بتأسيس كيان مستقل كمحفظة مالية ضخمة أو صندوق برأسمال لا يقل عن 500 مليون دينار، يملك السيولة والأسهم ليقوم بدور صانع السوق، وهو مقترح سبق ان قدمته شركات استثمارية بشكل منفرد وقدمته الى وزارة التجارة في وقت سابق.