الجني
08-10-2009, 09:47 AM
بسم الله و الحمد الله و الصلاة و السلام على رسول الله
و على اله و صحبه اجمعين
من عدة سنوات صليت الفجر في مدينة بتسبرغ بولاية بنسلفانيا
و بعد الصلاة مباشرة قام شاب امريكي مسلم يخطب بنا و كان
لابساً لباساً ابيض قريب من البنجابي و عليه سديري اسود
لحيته شقراء و عينيه خضراوين يشع النور من وجهه (اجمل من مهند)
و دخل في الموضوع مباشرة بدون مقدمات حتى يبعد النودة من رؤوسنا
و يؤخر وساوس الشيطان (حدثيه كان بالإنجليزي)
قال :
كنت حائرا في امر ديني و مشككاً في دين النصرانية
و لم يدخل في عقلي كيف ان الله و المسيح و الروح القدس
يساوي واحد و كثيراً من خزعبلات النصارنية التي لا منطق
بها و بالرغم من احساسي هذا كنت في افكر دائم حول
هذا الدين الذي لا افهمه و لدي فضول في معرفة
الحقيقة الى ان سمعت يوماً عن الإسلام و الإله الواحد
و كأن شيء طرق عقلي فبدأت ابحث عن الإسلام في
الكتب و كلما قرأت ازداد فضولي و كأنني اجد ضالتي في ما
ابحث عنه و كأن الصورة تركب في رأسي شيئاً فشيئاً
و الجني قاعد يسمع هذا الكلام و كأن واحد
قاعد يصب ماي بارد على راسه
و أكمل:
فذهبت الى اقرب مركز اسلامي و بدأت اسأل عن كل شيء
ووجدت ضالتي في المسجد و اعلنت اسلامي على الفور
و لكن . . .
ذهبت الى البيت و اخبرت والدي و والدتي و اختي عن اسلامي
فما كان من والدي الاّ ان غضب غضباً شديدا و ضربني و طردني
من البيت و قال لي "انك لست إبني و لا أريد ان أراك أبداً"
فذهبت و استأجرت غرفة صغيرة و اكملت حياتي بين عملي
و دراستي و كانت ايام صعبه علي .
اكثر من تأثر بي اختي التي تصغرني ببضع سنوات و قامت تبحث
عني الى ان عثرت على غرفتي فطرقت الباب و عندما فتحت
الباب عانقتي و بكت و عاتبتني
"لاماذا قلبت بيتنا ظهراً على عقب و لماذا هذا الدين و لماذا الإسلام"
فقلت لها "اما ان تقنعيني و اما ان اقنعكي اتقبلين؟" فقبلت
و شرحت لها عن الإسلام و ما يقابله من النصرانية التي لا
نعرف عنها شيء و لا نفهمها و لا منطق بها
فما كان من اختي الا ان اسلمت و ذهبت الى بيت والدي و اخبرته
بأمر إسلامها فطردها على الفور فعادت و سكنت معي
و بعد يوم واحد و اذا بالباب يطرق ففتحته و اذا بإمي تبكي
و تحاول ان تقنعني و اختي بالعدول عن الإسلام فأدخلناها
الغرفه و شرحنا لها عن الإسلام و اصرارنا عليه فما كان
منها الاّ ان اسلمت هي الأخرى و سكنت معنا بعد ان طردها
ابي من البيت فور وصولها اليه و علمه بإسلامها
و بعد اسبوع جاءنا أبي مشهراً اسلامه و عادنا مرة
اخرى الى البيت و لكن مسلمين
ثم قال الشاب انا اعجب من العرب الذين يعلمون بأمر هذا
الكنز (الإسلام) و يفهمون القرآن عندما يقرأونه و لا يخبرون
عنه احد .
على فكرة: مدينة بتسبرغ كان فيها مسجد كبير و قديم و عليه
نقوش جميلة لآيات قرآنية من الخارج و بسبب الإهمال اشتراه اليهود
و حولوه الى نادي ليلي و قد شاهدت الأضواء الحمراء و الخضراء
و الزرقاء تشع من نوافذه (منظر يدمي القلب)
و صلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم
و على اله و صحبه اجمعين
من عدة سنوات صليت الفجر في مدينة بتسبرغ بولاية بنسلفانيا
و بعد الصلاة مباشرة قام شاب امريكي مسلم يخطب بنا و كان
لابساً لباساً ابيض قريب من البنجابي و عليه سديري اسود
لحيته شقراء و عينيه خضراوين يشع النور من وجهه (اجمل من مهند)
و دخل في الموضوع مباشرة بدون مقدمات حتى يبعد النودة من رؤوسنا
و يؤخر وساوس الشيطان (حدثيه كان بالإنجليزي)
قال :
كنت حائرا في امر ديني و مشككاً في دين النصرانية
و لم يدخل في عقلي كيف ان الله و المسيح و الروح القدس
يساوي واحد و كثيراً من خزعبلات النصارنية التي لا منطق
بها و بالرغم من احساسي هذا كنت في افكر دائم حول
هذا الدين الذي لا افهمه و لدي فضول في معرفة
الحقيقة الى ان سمعت يوماً عن الإسلام و الإله الواحد
و كأن شيء طرق عقلي فبدأت ابحث عن الإسلام في
الكتب و كلما قرأت ازداد فضولي و كأنني اجد ضالتي في ما
ابحث عنه و كأن الصورة تركب في رأسي شيئاً فشيئاً
و الجني قاعد يسمع هذا الكلام و كأن واحد
قاعد يصب ماي بارد على راسه
و أكمل:
فذهبت الى اقرب مركز اسلامي و بدأت اسأل عن كل شيء
ووجدت ضالتي في المسجد و اعلنت اسلامي على الفور
و لكن . . .
ذهبت الى البيت و اخبرت والدي و والدتي و اختي عن اسلامي
فما كان من والدي الاّ ان غضب غضباً شديدا و ضربني و طردني
من البيت و قال لي "انك لست إبني و لا أريد ان أراك أبداً"
فذهبت و استأجرت غرفة صغيرة و اكملت حياتي بين عملي
و دراستي و كانت ايام صعبه علي .
اكثر من تأثر بي اختي التي تصغرني ببضع سنوات و قامت تبحث
عني الى ان عثرت على غرفتي فطرقت الباب و عندما فتحت
الباب عانقتي و بكت و عاتبتني
"لاماذا قلبت بيتنا ظهراً على عقب و لماذا هذا الدين و لماذا الإسلام"
فقلت لها "اما ان تقنعيني و اما ان اقنعكي اتقبلين؟" فقبلت
و شرحت لها عن الإسلام و ما يقابله من النصرانية التي لا
نعرف عنها شيء و لا نفهمها و لا منطق بها
فما كان من اختي الا ان اسلمت و ذهبت الى بيت والدي و اخبرته
بأمر إسلامها فطردها على الفور فعادت و سكنت معي
و بعد يوم واحد و اذا بالباب يطرق ففتحته و اذا بإمي تبكي
و تحاول ان تقنعني و اختي بالعدول عن الإسلام فأدخلناها
الغرفه و شرحنا لها عن الإسلام و اصرارنا عليه فما كان
منها الاّ ان اسلمت هي الأخرى و سكنت معنا بعد ان طردها
ابي من البيت فور وصولها اليه و علمه بإسلامها
و بعد اسبوع جاءنا أبي مشهراً اسلامه و عادنا مرة
اخرى الى البيت و لكن مسلمين
ثم قال الشاب انا اعجب من العرب الذين يعلمون بأمر هذا
الكنز (الإسلام) و يفهمون القرآن عندما يقرأونه و لا يخبرون
عنه احد .
على فكرة: مدينة بتسبرغ كان فيها مسجد كبير و قديم و عليه
نقوش جميلة لآيات قرآنية من الخارج و بسبب الإهمال اشتراه اليهود
و حولوه الى نادي ليلي و قد شاهدت الأضواء الحمراء و الخضراء
و الزرقاء تشع من نوافذه (منظر يدمي القلب)
و صلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم